You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 2041

التآمر الصريح

التآمر الصريح

2041 التآمر الصريح

السيد الإلهي من المستوى الثالث كان على ما يرام، بينما كانت الفتاة داخل الحاجز مصابة بجروح خطيرة… مما يعني بوضوح أن زراعتها كانت أضعف بكثير من رفيقها.

“هل العناصر التي تمتلكها شيء علمك إياه سيدك أيضا، السيد الشاب يون؟”

2041 التآمر الصريح

“بالطبع”

في هذه اللحظة توقف يون تشي في مساراته. “تعلمين ماذا، لن أخبرك بالإجابة. إنها شيء يجب عليكِ اكتشافه بنفسك. لا تقلقي، رغم ذلك. إذا لم أكن مخطئًا، فمن المحتمل أن تكتشفي الإجابة أو على الأقل تلمحي تلميحًا قريبًا جدًا”

“قالت عمتي إن زراعة عناصر متعددة من المحرمات في الزراعة. فهو لا يبطئ سرعة زراعتك فحسب، بل ينطوي أيضا على خطر كبير يتمثل في فقدان السيطرة على طاقة المرء العميقة وإتلاف عروقه العميقة. يجب أن يتمتع الأشخاص الذين يديرونها بلياقة بدنية فائقة وقدرة على الفهم غير عادية. صفة لا يملكها حتى واحد من كل مليون ممارس عميق”

لم يسبق لهم أن رأوا مثل هذه البلورة السحيقة الضخمة في حياتهم. كان الضباب اللانهائي مكان بلا قواعد أو نظام، لذا بشكل عام، أي شخص بنصف دماغ سيفعل كل ما في وسعه لإخفاء مثل هذه الجائزة الهائلة. ومع ذلك، لم يصب خصمهم بجروح خطيرة فحسب، لم يكن لديها خيار سوى استخدام البلورة السحيقة لشفاء نفسها. ربما اعتقدت أنها يمكن أن تكون محظوظة وتستعيد قوتها قبل أن يكتشفها أي شخص، لكنها لم تكن كذلك. لقد أغرت عن غير قصد الخطر إلى عتبة بابها.

“عمتي هي شخص غير عادي، لكن حتى أعظم ممارسي العناصر الذين عرفتهم لم يزرعوا سوى ثلاثة عناصر في آن واحد. التفكير في أنك زرعت خمسة ـ لا، ستة عناصر في نفس الوقت …”

لم تذكر أن الممارس العميق الذي زرع ثلاثة عناصر في آن واحد كان أحد رؤساء الكهنة. كائن وقف فوق الآخرين في الهاوية واستجاب فقط إلى العاهل السحيق.

رغم أنه كان يتحدث إلى يون تشي، إلا أنه كان واضحا من عينه الجانبية أنه لم يفكر فيه كثيرا. تحركاته غير متسرعة، وابتسامته مقسمة تقريباً من الأذن إلى الأذن.

هذا سبب فضولها الشديد بشأن يون تشي. من حيث العناصر وحدها، كان بطريقة ما فوق حتى رئيس الكهنة وأبعد من فهم الهاوية.

************************

أجاب يون تشي بشكل متساو، “فقط بعد أن تركت سيدي وانضممت إلى العالم بشكل صحيح أدركت مدى استثنائية النعمة التي تلقيتها من سيدي.”

لم يسبق لهم أن رأوا مثل هذه البلورة السحيقة الضخمة في حياتهم. كان الضباب اللانهائي مكان بلا قواعد أو نظام، لذا بشكل عام، أي شخص بنصف دماغ سيفعل كل ما في وسعه لإخفاء مثل هذه الجائزة الهائلة. ومع ذلك، لم يصب خصمهم بجروح خطيرة فحسب، لم يكن لديها خيار سوى استخدام البلورة السحيقة لشفاء نفسها. ربما اعتقدت أنها يمكن أن تكون محظوظة وتستعيد قوتها قبل أن يكتشفها أي شخص، لكنها لم تكن كذلك. لقد أغرت عن غير قصد الخطر إلى عتبة بابها.

“هل سيدك ــ”

كما لو أنه لم يلاحظ مشاعرها، سأل يون تشي بشكل عرضي، “أنت تستكشفين وتتدربين على أمل اختراق عالم الانقراض الإلهي، أليس كذلك الأخت تشو؟”

قطعت هوا كايلي نفسها فجأة ووبخت نفسها بصوت صغير، “هذا شيء لا ينبغي أن أسأل عنه”.

قطعت هوا كايلي نفسها فجأة ووبخت نفسها بصوت صغير، “هذا شيء لا ينبغي أن أسأل عنه”.

ابتسم يون تشي. كانت ابتسامة صغيرة وقصيرة، لكنها أثارت اوتار قلبها وسرقت نظرتها للحظة.

كما لو أنه لم يلاحظ مشاعرها، سأل يون تشي بشكل عرضي، “أنت تستكشفين وتتدربين على أمل اختراق عالم الانقراض الإلهي، أليس كذلك الأخت تشو؟”

انتقلت إلى السؤال التالي. “أين ذهبت بعد وداع سيدك؟”

أجاب يون تشي بشكل متساو، “فقط بعد أن تركت سيدي وانضممت إلى العالم بشكل صحيح أدركت مدى استثنائية النعمة التي تلقيتها من سيدي.”

استمر يون تشي في الإجابة بهدوء “ذهبت إلى الكثير من الأماكن، لكن عمليا في كل مكان زرته كان يشترك في نفس الخصائص إلى حد ما: رجال مهزومون مستنزفون أفسدهم الغبار السحيق. عيون مليئة بالألم والشراسة والحقد … أنا متأكد من أنكِ شاهدتِ نفس الشيء واعتدتِ عليه في النهاية خلال محاكماتك”

“بالطبع”

حنت هوا كايلي رأسها وقالت بهدوء، “العالم الخارجي بالتأكيد أكثر رعبا مما أخبرني به الناس وما يمكن أن أتخيله في مخيلتي”

كان خصمه سيدا إلهيا من المستوى الثالث. فقط لأنه كان أقل بمستويين من عالم الزراعة هذا لا يعني أنه لن يفاجئهم إذا أعطاهم كل ما لديه لهذا السبب لم يتراجع ولو قليلاً.

كان خوفا متعدد الأوجه على أقل تقدير. مملكة الاله الذي أقامت فيه أرضا مقدسة لم يجرؤ الغالبية العظمى من سكان الهاوية حتى على الحلم بها. كل شيء أبعد من ذلك كان عالما من الألم والحقد على عكس أي شيء يمكن أن تتخيله.

حنت هوا كايلي رأسها وقالت بهدوء، “العالم الخارجي بالتأكيد أكثر رعبا مما أخبرني به الناس وما يمكن أن أتخيله في مخيلتي”

“بالنظر الى مدى قوتك، لا بد انك تركت وراءك اسما في كل مكان زرته، أليس كذلك؟ على سبيل المثال، عالم هاوية كيلين. لم تهزم فقط مجموعة من السادة الإلهيين كسيادي إلهي، بل رفعت أضعف إمبراطورية فوق كل الطوائف الرئيسية الأخرى في عالم هاوية كيلين. أنا متأكدة من أنك ستذكر كأسطورة لفترة طويلة قادمة”

ابتسم يون تشي. كانت ابتسامة صغيرة وقصيرة، لكنها أثارت اوتار قلبها وسرقت نظرتها للحظة.

يون تشي هز رأسه. “لم أكن أدرك ذلك عندما كنت لا أزال مع سيدي، لكنني أدركت أنني مختلف تماما عن معظم الممارسين العميقين. كبداية، أنا أقوى بكثير من أي شخص آخر في مستوى زراعتي. ثانيا، اتقاني للعناصر يبدو مستحيلا تماما في نظر الجميع”

“إثارة الجشع وعكس السبب والنتيجة، أليس كذلك؟ خدعة طفولية. لكن…” تمتمت لنفسها. “ربما تكون الحيلة البسيطة هي الأنسب لكايلي.”

“دفعني هذا الاختلاف الى الكثير من الدهشة والفضول، لكنه اكسبني أيضا الكثير من المؤامرات والمخاطر التي لا يمكن التنبؤ بها. هذا هو السبب في أنني بدأت إخفاء نفسي من التصور العام بقدر استطاعتي. كلما سافرت الى مكان جديد، كنت استخدم اسما مختلفا. لم أمكث في مكان واحد لفترة طويلة أيضاً. بطبيعة الحال، لم اخلِّف ورائي أية شهرة”

في هذه اللحظة توقف يون تشي في مساراته. “تعلمين ماذا، لن أخبرك بالإجابة. إنها شيء يجب عليكِ اكتشافه بنفسك. لا تقلقي، رغم ذلك. إذا لم أكن مخطئًا، فمن المحتمل أن تكتشفي الإجابة أو على الأقل تلمحي تلميحًا قريبًا جدًا”

شرح يون تشي بشكل غير مبالي ولكن بشكل شامل، “في الواقع، كان الوقت الذي أمضيته في عالم هاوية كيلين هو بسهولة الوقت الأكثر تهوراً وتفاخراً بالنسبة لي. كنت مديناً للأميرة الأولى لـ هيليان بمعروف كبير ووعدتها بأنني سأدخل إمبراطورية هيليان إلى عالم إله كيلين وبما انني لم استطع ان ابقى بعيدا عن الأنظار كما كنت سابقا، قررت ان اطلق سراحي”

إصاباتها بالكاد تلتئم في الأيام القليلة الماضية… من الواضح أنه كان عن قصد.

بدا الأمر بسيطا جدا، لكنه لم يتطلب جهدا كبيرا ليتخيل المصاعب القاسية التي واجهها ليصل الى هذه المرحلة. أن يختبئ شخص من شخصيته إلى حد الغموض ويتجول باستمرار من مكان إلى مكان مثل طحلب البط ؛ حتى بعد أن منح إمبراطورية هيليان أعظم هدية يمكن أن يتخيلوها …

داخل الحاجز، فتحت هوا كايلي عينيها خلسة قليلا فقط لمشاهدة أداء يون تشي.

“إذن … هل يون تشي اسمك الحقيقي؟” سألت الفتاة بنبرة جادة.

“هممم؟ أي أسئلة؟” أثار ذلك اهتمام يون تشي “أخبريني. ربما أستطيع أن أجد الإجابات لك”

“بالطبع!” التقى يون تشي بعينيها بنظرات صادقة خالصة. “الأخت تشو هي منقذتي. لقد علمني سيدي أن أُعيد حتى أقل معروف عشر مرات، فلماذا أُكذب عليكِ بشأن اسمي؟”

عبس يون تشي بعمق وظهر بينهما وبين الحاجز في لمح البصر. قال بجدية “ماذا تفعل؟ بالنظر إلى هالتكم، أنتم الاثنين من أتباع طائفة صالحة. يجب أن نساعد بعضنا البعض في الضباب اللانهائي لا أن نسرق بعضنا البعض. ألا تخشى أن تجلب العار لطائفتك؟”

“أم … صحيح.” “الأخت تشو” حنت رأسها دون وعي وحدّقت في قدميها.

الآن بعد أن فكرت في الأمر، فقد كشف لها عن طاقته الضوئية العميقة فقط لأنه لم يرد أن يترك ندبة على وجهها، فلماذا سيكذب عليها بشأن اسمه؟

الآن بعد أن فكرت في الأمر، فقد كشف لها عن طاقته الضوئية العميقة فقط لأنه لم يرد أن يترك ندبة على وجهها، فلماذا سيكذب عليها بشأن اسمه؟

“تألقت عينا هوا كايلي. ‘قالت عمتي إن هذه الإجابات لا يمكنني اكتشافها إلا بعد عيش تجارب عديدة. رغم أنك شاب، إلا أنك أكثر خبرة بكثير مما أنا عليه. ربما يمكنك حقاً أن تجيب على أسئلتي.”

قال أنّه يدين لها بحياته، لكن أيّ شخص يمكن أن يُحسب سيعرف أنّه أنقذها أكثر من مرة.

“هاه؟” هتفت الشابة في حيرة، “لكن كيف يمكن أن يكون ذلك؟ هما سؤالان متناقضان تماما. كيف يمكن أن يتشاركا نفس الإجابة؟”

كان صادقا وصريحا معها، لكنها …

السيد الإلهي من المستوى الثالث كان على ما يرام، بينما كانت الفتاة داخل الحاجز مصابة بجروح خطيرة… مما يعني بوضوح أن زراعتها كانت أضعف بكثير من رفيقها.

لم تستطع هوا كايلي إلا أن تشعر بقليل من الندم والذعر.

قال أنّه يدين لها بحياته، لكن أيّ شخص يمكن أن يُحسب سيعرف أنّه أنقذها أكثر من مرة.

كما لو أنه لم يلاحظ مشاعرها، سأل يون تشي بشكل عرضي، “أنت تستكشفين وتتدربين على أمل اختراق عالم الانقراض الإلهي، أليس كذلك الأخت تشو؟”

السيد الإلهي من المستوى الثالث كان على ما يرام، بينما كانت الفتاة داخل الحاجز مصابة بجروح خطيرة… مما يعني بوضوح أن زراعتها كانت أضعف بكثير من رفيقها.

المثير للدهشة أن هوا كايلي لم تومئ برأسها. “كنت أخطط لاستكمال تقدمي. أريد ذلك حقاً. لكن أبي… قال أنه لا داعي للعجلة. قبل أن يراني، أعطاني أبي سؤالين. قال لو استطعت إيجاد إجابة لكلا السؤالين، فستكون مغامرتي تستحق العناء. حتى انه قال ان ذلك سيكون انجازا أعظم من مجرد دخول العالم التالي”

بدا الأمر بسيطا جدا، لكنه لم يتطلب جهدا كبيرا ليتخيل المصاعب القاسية التي واجهها ليصل الى هذه المرحلة. أن يختبئ شخص من شخصيته إلى حد الغموض ويتجول باستمرار من مكان إلى مكان مثل طحلب البط ؛ حتى بعد أن منح إمبراطورية هيليان أعظم هدية يمكن أن يتخيلوها …

كانت مشتتة لدرجة أنها كادت تقول كلمة “الأب” مع تأكيد إضافي.

المثير للدهشة أن هوا كايلي لم تومئ برأسها. “كنت أخطط لاستكمال تقدمي. أريد ذلك حقاً. لكن أبي… قال أنه لا داعي للعجلة. قبل أن يراني، أعطاني أبي سؤالين. قال لو استطعت إيجاد إجابة لكلا السؤالين، فستكون مغامرتي تستحق العناء. حتى انه قال ان ذلك سيكون انجازا أعظم من مجرد دخول العالم التالي”

“هممم؟ أي أسئلة؟” أثار ذلك اهتمام يون تشي “أخبريني. ربما أستطيع أن أجد الإجابات لك”

حالما انتهى، هرع الرجل نحو البلورة السحيقة مثل الأفعى.

“تألقت عينا هوا كايلي. ‘قالت عمتي إن هذه الإجابات لا يمكنني اكتشافها إلا بعد عيش تجارب عديدة. رغم أنك شاب، إلا أنك أكثر خبرة بكثير مما أنا عليه. ربما يمكنك حقاً أن تجيب على أسئلتي.”

كلاهما كانا سادة إلهيين من المستوى الخامس.

بدأت، “أسئلة والدي هي: ما هو أثمن شيء في العالم؟ وما هو أرخص شيء في العالم؟”

“هل سألك أحد هذه الأسئلة من قبل؟” هوا كايلي سألت.

حدقت بترقب في وجه يون تشي لكنها لم تجد أي آثار للتفكير على وجهه على الإطلاق. ابتسم الشاب ببساطة بشكل غامض كما لو كان يعرف الإجابات في الثانية التي سمع فيها الأسئلة.

ألقى الرجلان نظرة سريعة على يون تشي وحدقا في هوا كايلي للحظة. ثم غيروا نظراتهم أكثر و حدقوا في البلورة السحيقة.

“هل سألك أحد هذه الأسئلة من قبل؟” هوا كايلي سألت.

ابتسم يون تشي. كانت ابتسامة صغيرة وقصيرة، لكنها أثارت اوتار قلبها وسرقت نظرتها للحظة.

“لا. لكنني متأكد من أنني أعرف ما هي الإجابات” قال بابتسامة “في الواقع، يشترك كلا السؤالين في نفس الإجابة”.

ألقى الرجلان نظرة سريعة على يون تشي وحدقا في هوا كايلي للحظة. ثم غيروا نظراتهم أكثر و حدقوا في البلورة السحيقة.

“هاه؟” هتفت الشابة في حيرة، “لكن كيف يمكن أن يكون ذلك؟ هما سؤالان متناقضان تماما. كيف يمكن أن يتشاركا نفس الإجابة؟”

قال أنّه يدين لها بحياته، لكن أيّ شخص يمكن أن يُحسب سيعرف أنّه أنقذها أكثر من مرة.

في هذه اللحظة توقف يون تشي في مساراته. “تعلمين ماذا، لن أخبرك بالإجابة. إنها شيء يجب عليكِ اكتشافه بنفسك. لا تقلقي، رغم ذلك. إذا لم أكن مخطئًا، فمن المحتمل أن تكتشفي الإجابة أو على الأقل تلمحي تلميحًا قريبًا جدًا”

أجاب يون تشي بشكل متساو، “فقط بعد أن تركت سيدي وانضممت إلى العالم بشكل صحيح أدركت مدى استثنائية النعمة التي تلقيتها من سيدي.”

رمشت الشابة، عيناها المبهرجتان مليئتان بالحيرة.

“توقف عن الهراء و اقتله. من يدري ما قد يحدث إذا طال هذا اللقاء لفترة أطول مما ينبغي؟” قام الرجل إلى اليسار بتعميم طاقاته. “اقتله بسرعة، ولا تترك أي أثر وراءك”

رفع يون تشي يدًا وصنع حاجزًا عازلاً حول هوا كايلي. “اجلسي واخفِي هالتك بأفضل ما يمكنك. ثم، أريدك أن تخرجي إصاباتك إلى المحيط وتشفين نفسك بشكل طبيعي”

إصاباتها بالكاد تلتئم في الأيام القليلة الماضية… من الواضح أنه كان عن قصد.

“ما-ماذا؟” بدت هوا كايلي أكثر ارتباكًا.

“توقف عن الهراء و اقتله. من يدري ما قد يحدث إذا طال هذا اللقاء لفترة أطول مما ينبغي؟” قام الرجل إلى اليسار بتعميم طاقاته. “اقتله بسرعة، ولا تترك أي أثر وراءك”

“ستفهمين قريباً” لم يعطها يون تشي جواباً واضحاً. ارتدى ببساطة نظرة هادئة على وجهه. بعد لحظة من التفكير، اختارت هوا كايلي عدم متابعة خط الاستجواب و إطاعة أوامره. بدأت في الجلوس وسحب هالتها إلى الحاجز. في الوقت نفسه، بدأ وجهها الخالي من العيوب يبدو ضعيفاً وشاحباً بشكل غير طبيعي.

عبس يون تشي بعمق وظهر بينهما وبين الحاجز في لمح البصر. قال بجدية “ماذا تفعل؟ بالنظر إلى هالتكم، أنتم الاثنين من أتباع طائفة صالحة. يجب أن نساعد بعضنا البعض في الضباب اللانهائي لا أن نسرق بعضنا البعض. ألا تخشى أن تجلب العار لطائفتك؟”

إصاباتها بالكاد تلتئم في الأيام القليلة الماضية… من الواضح أنه كان عن قصد.

كما لو أنه لم يلاحظ مشاعرها، سأل يون تشي بشكل عرضي، “أنت تستكشفين وتتدربين على أمل اختراق عالم الانقراض الإلهي، أليس كذلك الأخت تشو؟”

دفع يون تشي، وطفت البلورة السحيقة العملاقة إلى داخل الحاجز أيضا.

************************

من وجهة نظر الدخلاء، بدا أن الشابة تمتص قوة البلورة السحيق لشفاء نفسها.

ابتسم يون تشي. كانت ابتسامة صغيرة وقصيرة، لكنها أثارت اوتار قلبها وسرقت نظرتها للحظة.

يون تشي إستدار كما لو أنه في إشارة، تسارع الوجودان اللذان كان يشعر بهما فجأة. تقدم خطوتين عندما ظهر الرجلان أمامه.

كلاهما كانا سادة إلهيين من المستوى الخامس.

كلاهما يرتديان ملابس سوداء مصممة خصيصا للضباب اللانهائي. كانوا يحملون سيوفا عريضة ووينضحون بهالات مماثلة. من الواضح أنهم كانوا من نفس الطائفة.

دفع يون تشي، وطفت البلورة السحيقة العملاقة إلى داخل الحاجز أيضا.

ألقى الرجلان نظرة سريعة على يون تشي وحدقا في هوا كايلي للحظة. ثم غيروا نظراتهم أكثر و حدقوا في البلورة السحيقة.

كان خصمه سيدا إلهيا من المستوى الثالث. فقط لأنه كان أقل بمستويين من عالم الزراعة هذا لا يعني أنه لن يفاجئهم إذا أعطاهم كل ما لديه لهذا السبب لم يتراجع ولو قليلاً.

اتسع بؤبؤ عينيهما مع مفاجأة سارة وجشع قوي لدرجة أنهم يمكن أن يحرقوا حفرة في البلورة السحيقة إذا كانت ملموسة.

“ما-ماذا؟” بدت هوا كايلي أكثر ارتباكًا.

“مثل هذه البلورة السحيقة النقية الضخمة …” الرجل إلى اليمين بلع لعابه بشكل مرئي. “أشك في أن العم الأكبر قد رأى شيئا كهذا من قبل.”

رغم أنه كان يتحدث إلى يون تشي، إلا أنه كان واضحا من عينه الجانبية أنه لم يفكر فيه كثيرا. تحركاته غير متسرعة، وابتسامته مقسمة تقريباً من الأذن إلى الأذن.

كان الرجل على اليسار أكثر ثباتًا من رفيقه. بصعوبة، حوّل نظره بعيدا عن البلورة السحيقة وركز على يون تشي وهوا كايلي مرة أخرى. كان الأول يحمل هالة السيد الإلهي من المستوى الثالث، أما الثانية فلا يمكن إدراكها لأنها كانت معزولة بحاجز. مع أن الحجاب كان يغطي وجهها. من الواضح أنها كانت تتعافى من إصابة خطيرة.

“إثارة الجشع وعكس السبب والنتيجة، أليس كذلك؟ خدعة طفولية. لكن…” تمتمت لنفسها. “ربما تكون الحيلة البسيطة هي الأنسب لكايلي.”

السيد الإلهي من المستوى الثالث كان على ما يرام، بينما كانت الفتاة داخل الحاجز مصابة بجروح خطيرة… مما يعني بوضوح أن زراعتها كانت أضعف بكثير من رفيقها.

على عكس هوا كايلي، كانت هوا تشينغيينغ محاربة مخضرمة. في اللحظة التي أخرج فيها يون تشي البلورة السحيقة، أدركت فورًا ما كان يخطط له.

كلاهما كانا سادة إلهيين من المستوى الخامس.

المثير للدهشة أن هوا كايلي لم تومئ برأسها. “كنت أخطط لاستكمال تقدمي. أريد ذلك حقاً. لكن أبي… قال أنه لا داعي للعجلة. قبل أن يراني، أعطاني أبي سؤالين. قال لو استطعت إيجاد إجابة لكلا السؤالين، فستكون مغامرتي تستحق العناء. حتى انه قال ان ذلك سيكون انجازا أعظم من مجرد دخول العالم التالي”

سرعان ما ذهب خوفه وحذره، بدأت زوايا فمه تلتف بشكل لا يمكن السيطرة عليه. كان هناك اهتزاز واضح في صوته عندما تحدث، “لقد سقطت فرصة ذهبية أخيرا في حضننا، الأخ الأصغر ليو”

“هل سألك أحد هذه الأسئلة من قبل؟” هوا كايلي سألت.

تقدم ببطء إلى الأمام، لكنه لم يمسك البلورة السحيقة داخل الحاجز على الفور. بدلا من ذلك، مد يده نحو يون تشي وأمر، “يجب أن تعرف قواعد الضباب اللانهائي، يا فتى. أعطني إياها”

أجاب يون تشي بشكل متساو، “فقط بعد أن تركت سيدي وانضممت إلى العالم بشكل صحيح أدركت مدى استثنائية النعمة التي تلقيتها من سيدي.”

رغم أنه كان يتحدث إلى يون تشي، إلا أنه كان واضحا من عينه الجانبية أنه لم يفكر فيه كثيرا. تحركاته غير متسرعة، وابتسامته مقسمة تقريباً من الأذن إلى الأذن.

لم تستطع هوا كايلي إلا أن تشعر بقليل من الندم والذعر.

إعتقد أنهم كانوا المفترسين الذين يسيطرون على كل شيء.

“دفعني هذا الاختلاف الى الكثير من الدهشة والفضول، لكنه اكسبني أيضا الكثير من المؤامرات والمخاطر التي لا يمكن التنبؤ بها. هذا هو السبب في أنني بدأت إخفاء نفسي من التصور العام بقدر استطاعتي. كلما سافرت الى مكان جديد، كنت استخدم اسما مختلفا. لم أمكث في مكان واحد لفترة طويلة أيضاً. بطبيعة الحال، لم اخلِّف ورائي أية شهرة”

لم يسبق لهم أن رأوا مثل هذه البلورة السحيقة الضخمة في حياتهم. كان الضباب اللانهائي مكان بلا قواعد أو نظام، لذا بشكل عام، أي شخص بنصف دماغ سيفعل كل ما في وسعه لإخفاء مثل هذه الجائزة الهائلة. ومع ذلك، لم يصب خصمهم بجروح خطيرة فحسب، لم يكن لديها خيار سوى استخدام البلورة السحيقة لشفاء نفسها. ربما اعتقدت أنها يمكن أن تكون محظوظة وتستعيد قوتها قبل أن يكتشفها أي شخص، لكنها لم تكن كذلك. لقد أغرت عن غير قصد الخطر إلى عتبة بابها.

على عكس هوا كايلي، كانت هوا تشينغيينغ محاربة مخضرمة. في اللحظة التي أخرج فيها يون تشي البلورة السحيقة، أدركت فورًا ما كان يخطط له.

إن لم تكن هذه فرصة ذهبية، فماذا كانت؟

ومع ذلك، لم يكشف يون تشي عن أي تلميح للخوف. نظر الى الرجل في المقابل وأجاب بجدية “لماذا نعطيك ما هو لنا؟”

انتقلت إلى السؤال التالي. “أين ذهبت بعد وداع سيدك؟”

داخل الحاجز، فتحت هوا كايلي عينيها خلسة قليلا فقط لمشاهدة أداء يون تشي.

على عكس هوا كايلي، كانت هوا تشينغيينغ محاربة مخضرمة. في اللحظة التي أخرج فيها يون تشي البلورة السحيقة، أدركت فورًا ما كان يخطط له.

“همم؟” بعد أن أُلقي القبض عليهما على حين غرة، منح الرجلين يون تشي أخيراً اهتمامهما الكامل. عندما أكد هالته العميقة مرة أخرى، تحولت نظراتهم إلى ازدراء وسخرية أكثر من ذي قبل. نظروا إليه وكأنهم ينظرون إلى أحمق جاهل الذي دخل الضباب اللانهائي للمرة الأولى على الإطلاق.

تقدم ببطء إلى الأمام، لكنه لم يمسك البلورة السحيقة داخل الحاجز على الفور. بدلا من ذلك، مد يده نحو يون تشي وأمر، “يجب أن تعرف قواعد الضباب اللانهائي، يا فتى. أعطني إياها”

“أرى ذلك. لا تريد فقط أن تعطينا البلورة السحيقة، بل تريد أن تعطينا حياتك أيضا!”

كلاهما كانا سادة إلهيين من المستوى الخامس.

الرجل الذي يرتدي الأسود سار ببطء نحو يون تشي وهو يزمجر عندما جاء.

عبس يون تشي بعمق وظهر بينهما وبين الحاجز في لمح البصر. قال بجدية “ماذا تفعل؟ بالنظر إلى هالتكم، أنتم الاثنين من أتباع طائفة صالحة. يجب أن نساعد بعضنا البعض في الضباب اللانهائي لا أن نسرق بعضنا البعض. ألا تخشى أن تجلب العار لطائفتك؟”

عبس يون تشي بعمق وظهر بينهما وبين الحاجز في لمح البصر. قال بجدية “ماذا تفعل؟ بالنظر إلى هالتكم، أنتم الاثنين من أتباع طائفة صالحة. يجب أن نساعد بعضنا البعض في الضباب اللانهائي لا أن نسرق بعضنا البعض. ألا تخشى أن تجلب العار لطائفتك؟”

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

كلمات يون تشي الصالحة كادت أن تجثو الرجلين على ركبتيهما. من الضحك، قال الرجل الذي على اليمين، “من هو هذا الأحمق في العالم؟ هذه هي المرة الأولى له في الضباب اللانهائي.”

ومع ذلك، لم يكشف يون تشي عن أي تلميح للخوف. نظر الى الرجل في المقابل وأجاب بجدية “لماذا نعطيك ما هو لنا؟”

ثم أشار بإصبعه إلى يون تشي وقال بازدراءٍ “دع الجد ليو يعلمك درساً يا فتى. يمكنك أن تكون من العائلة المالكة في العالم الخارجي، لكن هنا في الضباب اللانهائي، إذا كان الجد ليو يريدك أن تموت، ثم سوف تموت!”

الآن بعد أن فكرت في الأمر، فقد كشف لها عن طاقته الضوئية العميقة فقط لأنه لم يرد أن يترك ندبة على وجهها، فلماذا سيكذب عليها بشأن اسمه؟

“توقف عن الهراء و اقتله. من يدري ما قد يحدث إذا طال هذا اللقاء لفترة أطول مما ينبغي؟” قام الرجل إلى اليسار بتعميم طاقاته. “اقتله بسرعة، ولا تترك أي أثر وراءك”

“تألقت عينا هوا كايلي. ‘قالت عمتي إن هذه الإجابات لا يمكنني اكتشافها إلا بعد عيش تجارب عديدة. رغم أنك شاب، إلا أنك أكثر خبرة بكثير مما أنا عليه. ربما يمكنك حقاً أن تجيب على أسئلتي.”

خذ الجائزة واقتل جميع الشهود. هكذا كان الحال في الضباب اللانهائي.

كان خصمه سيدا إلهيا من المستوى الثالث. فقط لأنه كان أقل بمستويين من عالم الزراعة هذا لا يعني أنه لن يفاجئهم إذا أعطاهم كل ما لديه لهذا السبب لم يتراجع ولو قليلاً.

حالما انتهى، هرع الرجل نحو البلورة السحيقة مثل الأفعى.

“إذن … هل يون تشي اسمك الحقيقي؟” سألت الفتاة بنبرة جادة.

كما أطلق رفيقه، الذي كان يبتسم بابتسامة داكنة تنتشر على وجهه، سيفاً عارضاً محاطاً بإعصار من الطاقة النقية على الضفائر الشمسية الخاصة بيون تشي.

“مثل هذه البلورة السحيقة النقية الضخمة …” الرجل إلى اليمين بلع لعابه بشكل مرئي. “أشك في أن العم الأكبر قد رأى شيئا كهذا من قبل.”

كان خصمه سيدا إلهيا من المستوى الثالث. فقط لأنه كان أقل بمستويين من عالم الزراعة هذا لا يعني أنه لن يفاجئهم إذا أعطاهم كل ما لديه لهذا السبب لم يتراجع ولو قليلاً.

“هل سيدك ــ”

عاليا في السماء، هوا تشينغيينغ شخيرت لنفسها.

اتسع بؤبؤ عينيهما مع مفاجأة سارة وجشع قوي لدرجة أنهم يمكن أن يحرقوا حفرة في البلورة السحيقة إذا كانت ملموسة.

على عكس هوا كايلي، كانت هوا تشينغيينغ محاربة مخضرمة. في اللحظة التي أخرج فيها يون تشي البلورة السحيقة، أدركت فورًا ما كان يخطط له.

“مثل هذه البلورة السحيقة النقية الضخمة …” الرجل إلى اليمين بلع لعابه بشكل مرئي. “أشك في أن العم الأكبر قد رأى شيئا كهذا من قبل.”

“إثارة الجشع وعكس السبب والنتيجة، أليس كذلك؟ خدعة طفولية. لكن…” تمتمت لنفسها. “ربما تكون الحيلة البسيطة هي الأنسب لكايلي.”

عاليا في السماء، هوا تشينغيينغ شخيرت لنفسها.

************************

قطعت هوا كايلي نفسها فجأة ووبخت نفسها بصوت صغير، “هذا شيء لا ينبغي أن أسأل عنه”.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

“هل العناصر التي تمتلكها شيء علمك إياه سيدك أيضا، السيد الشاب يون؟”

************************

كلاهما يرتديان ملابس سوداء مصممة خصيصا للضباب اللانهائي. كانوا يحملون سيوفا عريضة ووينضحون بهالات مماثلة. من الواضح أنهم كانوا من نفس الطائفة.

تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله

يون تشي هز رأسه. “لم أكن أدرك ذلك عندما كنت لا أزال مع سيدي، لكنني أدركت أنني مختلف تماما عن معظم الممارسين العميقين. كبداية، أنا أقوى بكثير من أي شخص آخر في مستوى زراعتي. ثانيا، اتقاني للعناصر يبدو مستحيلا تماما في نظر الجميع”

كان صادقا وصريحا معها، لكنها …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط