أرانب الغبار
لكن، هذا أعطاني فكرة. ربما أستطيع تنظيف هذا مثل السوائل. بتردّد، مددت ممسحتي ومررت الممسحة عبر فضلات الحشرة التي سحقتها.
الفصل الرابع: أرانب الغبار
الفصل الرابع: أرانب الغبار
**
0
وهي مرتجفة، شاهدت بي الباب. لم يتحرك مرة أخرى، ولكن استمرت الأصوات في الظهور. كان هناك تناثر خفيف. يبدوا انه كان يقف في البركة في الخارج مباشرة.
بصراحة، كانت تجربة مخيبة للآمال قليلاً. لم أكن متأكدًا ماذا كنت أتوقع، ولكن في النظر إلى الوراء، كان من الممكن بشكل معقول توقع وجود ممر آخر. بدأت ألاحظ أشياء واضحة أثناء سيري في القاعة. كل بضعة أبواب كانت تحتوي على ممرات فرعية على اليمين، تؤدي إلى بقية الطابق. قررت أنني سأستكشفها قبل الذهاب إلى قاعة الشرق. ومع ذلك، أردت أن أكمل هذا الجزء أولاً.
جفلت بي مرة أخرى، مما زاد من الضغط على ساقها المصابة. كان الرعب هو الشيء الوحيد الذي سمح لها بقضم الصراخ الذي كان ينفجر على شفتيها. مجمدة، حدقت في الباب كما لو انه مرت دهور.
كنت مسرورة جداً لأن شخصاً ما قد جلبني لتنظيف هذا المكان الفوضوي.
استمر تناثر البقع الإيقاعية. لا تتوقف أبدا. لا بد أنها عرفت أن بي كانت هنا وكانت تسخر منها. وبينما كانت تراقب،
جفت بركة الماء القذر ببطء. على مدار 20 دقيقة تقريبًا، كانت البركة بالكاد مرئية. ماذا كان يفعل الشيطان؟ هل يمكن أنه يتذوق خوفها من الماء؟ هل كان يطلق لهبًا شيطانيًا يبخر الماء دون أي حرارة؟
في الوقت القصير الذي قضيتُه هنا، تمكنتُ بالفعل من إنجازاتٍ لم أكن أعتقد أنني قادرٌ عليها. ربما لم يرسلني البشر الذين صنعوني هنا لمساعدة هؤلاء الناس، ربما تم إرسالي هنا للتدريب والترقية.
لم تستطع بي معرفة ذلك. نظرًا لعدم قدرتها على فعل أي شيء مثمر، لم يكن لديها خيار سوى إغلاق عينيها والصلاة إلى أي إله قد يستمع.
بصراحة، كانت تجربة مخيبة للآمال قليلاً. لم أكن متأكدًا ماذا كنت أتوقع، ولكن في النظر إلى الوراء، كان من الممكن بشكل معقول توقع وجود ممر آخر. بدأت ألاحظ أشياء واضحة أثناء سيري في القاعة. كل بضعة أبواب كانت تحتوي على ممرات فرعية على اليمين، تؤدي إلى بقية الطابق. قررت أنني سأستكشفها قبل الذهاب إلى قاعة الشرق. ومع ذلك، أردت أن أكمل هذا الجزء أولاً.
استمرت هذه الحالة وهي جالسة هناك، أغلقت عيونها، لم تكن تعرف كم مر من الوقت. الأصوات لم تتوقف. كانت الطريقة الوحيدة التي شعرت بها بمرور الوقت هي تلاشي الألم من كاحلها.
قريبًا، حتى البطانية على الأرض لن تكون عائقًا أمام مهمتي. نظرتُ إلى المرآة الأمامية الصغيرة ورأيتُ التألق الجديد يتلألأ فيها، ثم عدتُ بسرعة إلى الممر للاستمرار في الاستكشاف.
بدا الخفقان متزامنًا مع الحفيفات الإيقاعية من الخارج. اختفت آخر قطرات من البركة، ثم أصبحت الاصوات أكثر هدوءًا. مع انخفاض الصوت ، انخفض الألم أيضًا في كاحلها.
استمرت هذه الحالة وهي جالسة هناك، أغلقت عيونها، لم تكن تعرف كم مر من الوقت. الأصوات لم تتوقف. كانت الطريقة الوحيدة التي شعرت بها بمرور الوقت هي تلاشي الألم من كاحلها.
بعد ساعات، اختفت البركة بشكل كامل. مع انقضاء القطرات الأخيرة، ارتفع صوت الطنين لثانية واحدة، ثم بدأ في التلاشي.
بينما كنت أقوم بتحريك البطانية، صادفت مجموعة من أرانب الغبار، فريستي الطبيعية. شعرت بالحماسة والإثارة وبدأت في اصطيادها.
أردت أن أصرخ بارتياح. يبدو أن الآلهة استجابت لصلاتي. ثم شعرت بوخز في كاحلي مرة أخرى. ربما لم يكن الأمر كذلك. كنت عاجزة عن الهروب، وعرفت ذلك. يجب أن يكون قادر على الشعور بالخوف والألم.
0
ربما كان الأمر يتعلق ببساطة بالسماح لهؤلاء المشاعر بالتكاثر والتراكم في الهواء للاستفادة منه. إن الشياطين تتغذى على الخوف، هذا كان معروفًا عامًا، أليس كذلك؟ كنت واثقة من أنهم قد فعلوا ذلك.
ومع ذلك، لقد وجدت دائمًا أن هذا الجهد يستحق العناء، ليس فقط بسبب النتائج التي يحققها، ولكن أيضًا بسبب الرضا الذي يجلبه هذا الجهد.
في كلتا الحالتين، لم تستطع فعل أي شيء سوى الأمل في عودة السحرة. أتمنى أن يعودوا بمساعدة قوية. آمل أن يتمكنوا من تحريرها قبل أن يقرر الشيطان أن لديها ما يكفي من المرح وينهيها.
—-
استمرت هذه الحالة وهي جالسة هناك، أغلقت عيونها، لم تكن تعرف كم مر من الوقت. الأصوات لم تتوقف. كانت الطريقة الوحيدة التي شعرت بها بمرور الوقت هي تلاشي الألم من كاحلها.
بحلول الوقت الذي انتصرت فيه على البُركة، هدأت. على الرغم من إثارتها، لم أتمكن من الاستمتاع بتفوقي على خصم مهزوم لفترة طويلة. لا، كان هناك عمل يجب القيام به.
مضغوطةً في خزانة صغيرة، ساق واحدة مؤلمة والأخرى ملتفة تحتها، ورأسها يستند على عصا مكنسة زائدة موضوعة في الزاوية كوسادة. نامت بي نومًا عميقًا وخاليًا من الأحلام.
جربت المكنسة مرة أخرى وسحبتها عبر المكان الذي كانت فيه البُركة. عندما عادت جافة، علمت أن الوقت قد حان للانتقال إلى ما هو آتٍ.
لم يحدث الكثير، فلم تجمع الممسحة الكثير من اللزوجة بشكل عام.
أخيرًا، تجاوزت خصمي القديم. لا، ليس فقط خصمي، بل خصم جميع الشعوب المحبة للنظافة في الأرض. لن يضطروا بعد الآن للسهر والقلق بشأن البقع الدائمة. أو انسكاب السوائل ومهاجمتهم وقطع أرجلهم عند المشي على أرضية ناعمة. سيتم إحضار هذا الخطر على سلامة الجسد والعقل إلى العدالة أينما أكون.
مررت بنصف دزينة من هذه القاعات، والفضول كاد يقتلني، لكنني استمريت في السير. بعد مروري بمدخل القاعة الأخيرة، بدأت الأبواب تتكرر بشكل أكثر تكرارًا. وأخيرًا، وصلت إلى باب كان مفتوحًا.
بقدر ما أحببت التباهي، كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها، ولا يمكنني أن أصبح مرتاحًا بعد الانتصار. والشعور بالرضا،
مضغوطةً في خزانة صغيرة، ساق واحدة مؤلمة والأخرى ملتفة تحتها، ورأسها يستند على عصا مكنسة زائدة موضوعة في الزاوية كوسادة. نامت بي نومًا عميقًا وخاليًا من الأحلام.
تراجعت للخلف، لا اترك أي آثار لعدوي المهزوم وأنا أنحرف بعيدًا. كان عليّ أن أصنع خريطتي وأخطط لجدول أعمالي. قد يكون هناك أمور تحتاج إلى اهتمام فوري مني أو مخاطر يجب أن أعرفها لتجنبها. فقط بعدما أقوم بتقييم المكان يمكنني أن أكرس وقتي للمهام الصيانة التي يجب القيام بها.
أردت أن أصرخ بارتياح. يبدو أن الآلهة استجابت لصلاتي. ثم شعرت بوخز في كاحلي مرة أخرى. ربما لم يكن الأمر كذلك. كنت عاجزة عن الهروب، وعرفت ذلك. يجب أن يكون قادر على الشعور بالخوف والألم.
لم يتم تنظيف القاعة التي أنا فيها منذ يومين. في الوقت الحالي، ذلك مقبول، ولكن إذا عملت على ذلك أعتقد أنني أستطيع أن أفعل ما هو أفضل. اعتمادًا على حجم هذا المكان كله، بالطبع.
بصراحة، كانت تجربة مخيبة للآمال قليلاً. لم أكن متأكدًا ماذا كنت أتوقع، ولكن في النظر إلى الوراء، كان من الممكن بشكل معقول توقع وجود ممر آخر. بدأت ألاحظ أشياء واضحة أثناء سيري في القاعة. كل بضعة أبواب كانت تحتوي على ممرات فرعية على اليمين، تؤدي إلى بقية الطابق. قررت أنني سأستكشفها قبل الذهاب إلى قاعة الشرق. ومع ذلك، أردت أن أكمل هذا الجزء أولاً.
عندما قررت كيفية استكشاف المكان، ذهبت إلى التقاطع ونظرت حولي. لكي أحصل على نقاط مرجعية، كان علي أن أحدد اتجاهاتي. سميت الدرج بالشمال، والغرفة الكبيرة خلفي بالجنوب. وسأعتبر الممرات الفرعية على الجوانب الشرقية والغربية على التوالي.
في الوقت القصير الذي قضيتُه هنا، تمكنتُ بالفعل من إنجازاتٍ لم أكن أعتقد أنني قادرٌ عليها. ربما لم يرسلني البشر الذين صنعوني هنا لمساعدة هؤلاء الناس، ربما تم إرسالي هنا للتدريب والترقية.
نظرًا لانجذابي لقطع الوافل الرطبة، قررت أن أخالف التقليد وأتجه إلى الممر الغربي أولاً. وأثناء سيري، شفطت بدون انتباه أي حطام أو غبار أعثر عليه. لم أكن حقًا أذهب للتحقق من الأبواب الموجودة على طول الممر، ففي الوقت الحالي، يجب ألا أقلق بشأن ما يوجد خلف تلك الأبواب. ربما سيتاح لي التنظيف عندما يكون هناك حاجة إليه من قبل اي إنسان.
وعندما اقتربت من نهاية الممر، لفتي يسارًا حيث تبين أنها منعطف مرفوع. وعندما تحولت، رأيت ما يوجد في نهاية الممر.
بصراحة، كانت تجربة مخيبة للآمال قليلاً. لم أكن متأكدًا ماذا كنت أتوقع، ولكن في النظر إلى الوراء، كان من الممكن بشكل معقول توقع وجود ممر آخر. بدأت ألاحظ أشياء واضحة أثناء سيري في القاعة. كل بضعة أبواب كانت تحتوي على ممرات فرعية على اليمين، تؤدي إلى بقية الطابق. قررت أنني سأستكشفها قبل الذهاب إلى قاعة الشرق. ومع ذلك، أردت أن أكمل هذا الجزء أولاً.
كررت الحركات الأولية بحذر وفركت نهاية الممسحة على بقايا الحشرة المطحونة. وعندما امتدت السوائل على الأرض، حافظت على هدوئي من خلال التأمل. “يمكنني تجميعها مرة أخرى”.
مررت بنصف دزينة من هذه القاعات، والفضول كاد يقتلني، لكنني استمريت في السير. بعد مروري بمدخل القاعة الأخيرة، بدأت الأبواب تتكرر بشكل أكثر تكرارًا. وأخيرًا، وصلت إلى باب كان مفتوحًا.
استمر تناثر البقع الإيقاعية. لا تتوقف أبدا. لا بد أنها عرفت أن بي كانت هنا وكانت تسخر منها. وبينما كانت تراقب،
بصراحة، كانت تجربة مخيبة للآمال قليلاً. لم أكن متأكدًا ماذا كنت أتوقع، ولكن في النظر إلى الوراء، كان من الممكن بشكل معقول توقع وجود ممر آخر. بدأت ألاحظ أشياء واضحة أثناء سيري في القاعة. كل بضعة أبواب كانت تحتوي على ممرات فرعية على اليمين، تؤدي إلى بقية الطابق. قررت أنني سأستكشفها قبل الذهاب إلى قاعة الشرق. ومع ذلك، أردت أن أكمل هذا الجزء أولاً.
دخلت جسمي بحذر. نظراً للمنظر الفظيع الذي رأيته،
قد يكون هذا خطوة خطيرة وقد كنت متكبرًا قليلاً، ولكن بفضل التطورات الأخيرة في تقنيات التنظيف، أعتقد أنه يمكن السيطرة على المشكلة قبل أن تنتشر بشكل كبير.
كنت مسرورة جداً لأن شخصاً ما قد جلبني لتنظيف هذا المكان الفوضوي.
استمر تناثر البقع الإيقاعية. لا تتوقف أبدا. لا بد أنها عرفت أن بي كانت هنا وكانت تسخر منها. وبينما كانت تراقب،
كيف يمكنني البدء؟ كانت هناك مدفأة على جانب الغرفة، وليست مدفأة عادية، بل مدفأة خشبية. يبدو أن النار تركت على مدى ساعات، فقد تساقطت الرماديات في كل مكان. هذا كان غير مسؤول، إذا انتشرت النار، لكان يمكن أن تتسخ الأرضيات بالبقع السوداء.
مضغوطةً في خزانة صغيرة، ساق واحدة مؤلمة والأخرى ملتفة تحتها، ورأسها يستند على عصا مكنسة زائدة موضوعة في الزاوية كوسادة. نامت بي نومًا عميقًا وخاليًا من الأحلام.
وبعد تفكيري في الأمر، بدأت أشعر بأن الوضع غريب إلى حدٍ ما. فهمت لماذا يترك البشر لي تنظيف هذه الغرفة الكبيرة.
ربما كانوا يحتفلون في الخارج، ولكن قريباً سأجد بعض البشر في المنطقة. إنها منطقة كبيرة، وبالتالي، أنا متأكدة من أنني سأصادف بشراً في النهاية.
نظرًا لانجذابي لقطع الوافل الرطبة، قررت أن أخالف التقليد وأتجه إلى الممر الغربي أولاً. وأثناء سيري، شفطت بدون انتباه أي حطام أو غبار أعثر عليه. لم أكن حقًا أذهب للتحقق من الأبواب الموجودة على طول الممر، ففي الوقت الحالي، يجب ألا أقلق بشأن ما يوجد خلف تلك الأبواب. ربما سيتاح لي التنظيف عندما يكون هناك حاجة إليه من قبل اي إنسان.
يجب عليّ العثور على شخص يساعدني في فتح بعض الأبواب، أو حملي للصعود والنزول على الدرج.
0
يحافظ البشر في منزلي على نظافة المنزل، وهو جهد جماعي. أنا أنظف الأرضيات، وهم يهتمون بالتشذيب وجميع الأماكن التي لا يمكنني الوصول إليها. جلبوني للمساعدة، لتخفيف عنهم العبء قليلاً. إنها اتفاقية جيدة، وأنا أحترمها. نحن نعتني ببعضنا البعض ونساعد بعضنا البعض.
لماذا، لماذا ننظف الأشياء عندما سنجدها متسخة مرة أخرى بعد فترة؟ كان هذا ما كان يشتكيه الطفل الصغير في منزلي السابق عندما جئت لمساعدته في استعادة ممتلكاته من القذارة.
كان من الممتع بالفعل توسيع أدواتي في هذا المجال. بالنسبة للدولاب، فإنه عندما فحصته بعناية، اكتشفت أنه مدمج في الحائط، مما جعل العمل أكثر سهولة في التنقل. وبعد ذلك، وصلت إلى السرير. لقد نظفت جميع الأرضيات، لكن أخيرًا، كنت بحاجة إلى دفع البطانية بعيدًا عن الطريق للوصول إلى ما تحتها.
بعد هذا التفكير، استطعت تهدئة نفسي.
بحلول الوقت الذي انتصرت فيه على البُركة، هدأت. على الرغم من إثارتها، لم أتمكن من الاستمتاع بتفوقي على خصم مهزوم لفترة طويلة. لا، كان هناك عمل يجب القيام به.
يمكنني أن أفهم بعض المقاييس الصغيرة للعقلية التي أدت إلى مثل هذا التجاهل لما يحيط ب المرء.
0
لماذا، لماذا ننظف الأشياء عندما سنجدها متسخة مرة أخرى بعد فترة؟ كان هذا ما كان يشتكيه الطفل الصغير في منزلي السابق عندما جئت لمساعدته في استعادة ممتلكاته من القذارة.
لم تستطع بي معرفة ذلك. نظرًا لعدم قدرتها على فعل أي شيء مثمر، لم يكن لديها خيار سوى إغلاق عينيها والصلاة إلى أي إله قد يستمع.
ومع ذلك، لقد وجدت دائمًا أن هذا الجهد يستحق العناء، ليس فقط بسبب النتائج التي يحققها، ولكن أيضًا بسبب الرضا الذي يجلبه هذا الجهد.
كان من الممتع بالفعل توسيع أدواتي في هذا المجال. بالنسبة للدولاب، فإنه عندما فحصته بعناية، اكتشفت أنه مدمج في الحائط، مما جعل العمل أكثر سهولة في التنقل. وبعد ذلك، وصلت إلى السرير. لقد نظفت جميع الأرضيات، لكن أخيرًا، كنت بحاجة إلى دفع البطانية بعيدًا عن الطريق للوصول إلى ما تحتها.
ربما لم يشعر صاحب هذه الغرفة بالسعادة التي يجلبها العيش في منزل نظيف، مع الأرضيات المنظفة والهواء المنعش برائحة الأغطية النظيفة. ربما لم يفهموا أهمية جلب النظام إلى حياتهم اليومية، أو ربما أصبحوا عميان على حالة محيطهم. ربما يحتاجون إلى مثال يعلمهم الطريقة الصحيحة للعناية بالمحيط. بدلاً من الاستياء من الحالة الفوضوية للغرفة، ربما يجب أن أستغل هذه الفرصة لتعليمهم. الأوساخ عبارة عن دورة، وأفضل ما يمكننا فعله هو تأجيل سقوط الغبار.
لم يتم تنظيف القاعة التي أنا فيها منذ يومين. في الوقت الحالي، ذلك مقبول، ولكن إذا عملت على ذلك أعتقد أنني أستطيع أن أفعل ما هو أفضل. اعتمادًا على حجم هذا المكان كله، بالطبع.
ربما كانوا يحتفلون في الخارج، ولكن قريباً سأجد بعض البشر في المنطقة. إنها منطقة كبيرة، وبالتالي، أنا متأكدة من أنني سأصادف بشراً في النهاية.
بعد تحويل تفكيري بهذه الطريقة، بدأت بالتنظيف بصوت همسي.
0
كانت المدفأة هي الشيء الأول في هذا الفوضى. كانت الغرفة فارغة تماماً، باستثناء المدفأة وكرسي ودولاب وسرير. كان هناك بطانية من السرير على الأرض،
ومع ذلك، لا يضر أن أكون حذرًا. سحبت الممسحة داخل الحاوية وعندما وصلت إلى الداخل، غمستها في بقايا السائل الذي تغلبت عليه ليس بالوقت البعيد. تخيلت السائل وهو يتغلغل داخل الممسحة ثم أعدت سحب الممسحة مرة أخرى، كانت رطبة.
بدأت بتنظيف المدفأة، ولم تستغرق عملية التنظيف سوى عدد قليل من المرات. ثم تفرغت لتمرير المكنسة حول أرجل الكرسي، الذي كان كبيراً وذو قاعدة قوية، وكانت أرجله مستديرة الشكل مما جعل من السهل الوصول إلى أسفله.
بفضل التحكم الجديد الذي اكتسبته بالتنقل، تمكنت من الانتهاء في جزء من الوقت الذي كان يستغرقه الأمر في السابق. وعلى الرغم من أنني كنت دائمًا أتبع المدرس الدقيقة والمنهجيات المباشرة، إلا أنه ربما كان عليّ أن أجرب بعض الحركات الحرة والمنهجيات الأكثر غير تقليدية في التنظيف.
نظرًا لانجذابي لقطع الوافل الرطبة، قررت أن أخالف التقليد وأتجه إلى الممر الغربي أولاً. وأثناء سيري، شفطت بدون انتباه أي حطام أو غبار أعثر عليه. لم أكن حقًا أذهب للتحقق من الأبواب الموجودة على طول الممر، ففي الوقت الحالي، يجب ألا أقلق بشأن ما يوجد خلف تلك الأبواب. ربما سيتاح لي التنظيف عندما يكون هناك حاجة إليه من قبل اي إنسان.
كان من الممتع بالفعل توسيع أدواتي في هذا المجال. بالنسبة للدولاب، فإنه عندما فحصته بعناية، اكتشفت أنه مدمج في الحائط، مما جعل العمل أكثر سهولة في التنقل. وبعد ذلك، وصلت إلى السرير. لقد نظفت جميع الأرضيات، لكن أخيرًا، كنت بحاجة إلى دفع البطانية بعيدًا عن الطريق للوصول إلى ما تحتها.
كررت الحركات الأولية بحذر وفركت نهاية الممسحة على بقايا الحشرة المطحونة. وعندما امتدت السوائل على الأرض، حافظت على هدوئي من خلال التأمل. “يمكنني تجميعها مرة أخرى”.
تراجعت للخلف، لا اترك أي آثار لعدوي المهزوم وأنا أنحرف بعيدًا. كان عليّ أن أصنع خريطتي وأخطط لجدول أعمالي. قد يكون هناك أمور تحتاج إلى اهتمام فوري مني أو مخاطر يجب أن أعرفها لتجنبها. فقط بعدما أقوم بتقييم المكان يمكنني أن أكرس وقتي للمهام الصيانة التي يجب القيام بها.
بينما كنت أقوم بتحريك البطانية، صادفت مجموعة من أرانب الغبار، فريستي الطبيعية. شعرت بالحماسة والإثارة وبدأت في اصطيادها.
لم يتم تنظيف القاعة التي أنا فيها منذ يومين. في الوقت الحالي، ذلك مقبول، ولكن إذا عملت على ذلك أعتقد أنني أستطيع أن أفعل ما هو أفضل. اعتمادًا على حجم هذا المكان كله، بالطبع.
كيف يمكنني البدء؟ كانت هناك مدفأة على جانب الغرفة، وليست مدفأة عادية، بل مدفأة خشبية. يبدو أن النار تركت على مدى ساعات، فقد تساقطت الرماديات في كل مكان. هذا كان غير مسؤول، إذا انتشرت النار، لكان يمكن أن تتسخ الأرضيات بالبقع السوداء.
قد يكون هذا خطأً من جانبي. ربما كان من الأفضل عدم القيام بذلك. في المنزل، لم نصل أبدًا إلى مستوى انتشار مماثل. كنت أترك الصيد للمحترفين. لم يكن ذلك ممتعًا أبدًا.
يحافظ البشر في منزلي على نظافة المنزل، وهو جهد جماعي. أنا أنظف الأرضيات، وهم يهتمون بالتشذيب وجميع الأماكن التي لا يمكنني الوصول إليها. جلبوني للمساعدة، لتخفيف عنهم العبء قليلاً. إنها اتفاقية جيدة، وأنا أحترمها. نحن نعتني ببعضنا البعض ونساعد بعضنا البعض.
بعد إزالة غالبية الأرانب، اكتشفت المفاجأة الأخيرة في هذه الغرفة. وجدت حزمة طعام. كان هذا أمرًا مألوف بالنسبة لي في غرف البشر الصغار. لم يكن محفوظات بشكل جيد، لاني رأيت حشرة تتغذى على كتلة من الجبن.
0
ذهبت إلى الأمام بكل سرعاتي، تمكنت من سحق الحشرة بعجلة. ظهرت صورة مألوفة الآن في غطاء رؤيتي. واو، لقد نجح هذا بالفعل! في العادة ، كانوا قادرين على الهروب ، وكان أفضل ما يمكنني فعله هو إخافتهم قليلاً.
استمرت هذه الحالة وهي جالسة هناك، أغلقت عيونها، لم تكن تعرف كم مر من الوقت. الأصوات لم تتوقف. كانت الطريقة الوحيدة التي شعرت بها بمرور الوقت هي تلاشي الألم من كاحلها.
تعلّمتُ شيئًا جديدًا اليوم، وهو أنّ سحق حشرة يترك خليطًا لزجًا. كنتُ أعرف بالفعل هذا الفوضى، لكن لم أكن قادرًا على معرفة ما الذي يسبّبها. الآن أعرف، ولكان من الصعب تنظيف هذا اللزوجة، فقد احتاج الأمر إلى الكثير من المرورات الدقيقة. لم يكن الأمر مستحيلاً كالسوائل، لكنه كان لا يزال عرضة للإنتقال عبر الأرضية النظيفة.
الفصل الرابع: أرانب الغبار
لكن، هذا أعطاني فكرة. ربما أستطيع تنظيف هذا مثل السوائل. بتردّد، مددت ممسحتي ومررت الممسحة عبر فضلات الحشرة التي سحقتها.
لم يحدث الكثير، فلم تجمع الممسحة الكثير من اللزوجة بشكل عام.
بدأت بتنظيف المدفأة، ولم تستغرق عملية التنظيف سوى عدد قليل من المرات. ثم تفرغت لتمرير المكنسة حول أرجل الكرسي، الذي كان كبيراً وذو قاعدة قوية، وكانت أرجله مستديرة الشكل مما جعل من السهل الوصول إلى أسفله.
كانت اللزوجة زائدة عن حاجتي ولا يمكن امتصاصها. لم أنتهِ من تجربة الأمور بعد. كان هذا الامر يستحق البحث والتطوير لبعض الوقت؛ إذا كان بإمكاني تحسين كفاءتي حتى قليلاً، فسيكون مفيدا على المدى البعيد.
بعد تحويل تفكيري بهذه الطريقة، بدأت بالتنظيف بصوت همسي.
قد يكون هذا خطوة خطيرة وقد كنت متكبرًا قليلاً، ولكن بفضل التطورات الأخيرة في تقنيات التنظيف، أعتقد أنه يمكن السيطرة على المشكلة قبل أن تنتشر بشكل كبير.
بعد ساعات، اختفت البركة بشكل كامل. مع انقضاء القطرات الأخيرة، ارتفع صوت الطنين لثانية واحدة، ثم بدأ في التلاشي.
ومع ذلك، لا يضر أن أكون حذرًا. سحبت الممسحة داخل الحاوية وعندما وصلت إلى الداخل، غمستها في بقايا السائل الذي تغلبت عليه ليس بالوقت البعيد. تخيلت السائل وهو يتغلغل داخل الممسحة ثم أعدت سحب الممسحة مرة أخرى، كانت رطبة.
يجب عليّ العثور على شخص يساعدني في فتح بعض الأبواب، أو حملي للصعود والنزول على الدرج.
كررت الحركات الأولية بحذر وفركت نهاية الممسحة على بقايا الحشرة المطحونة. وعندما امتدت السوائل على الأرض، حافظت على هدوئي من خلال التأمل. “يمكنني تجميعها مرة أخرى”.
ربما كان الأمر يتعلق ببساطة بالسماح لهؤلاء المشاعر بالتكاثر والتراكم في الهواء للاستفادة منه. إن الشياطين تتغذى على الخوف، هذا كان معروفًا عامًا، أليس كذلك؟ كنت واثقة من أنهم قد فعلوا ذلك.
بالنظر إلى نتائج عملي، شعرتُ بالرعب. هل ذهبتُ بعيدًا وضيّعتُ هدفي؟ لا، كان الأمر من أجل الخير العام.
0
عندما نظرت بعناية إلى الفوضى، بدا أنّ أهدافي قد تحقّقت. تم تخفيف الفوضى، فأفرغتُ الممسحة داخل الحاوية ومددتُها مرة أخرى. قمتُ بتحقيق النجاح.
دخلت جسمي بحذر. نظراً للمنظر الفظيع الذي رأيته،
دفعتُ البطانية لبضع دقائق، وأردتُ أن يكون كل شيء في الغرفة نظيفًا قدر الإمكان. وأثناء ذلك، تأمّلتُ في معنى هذه التغييرات السريعة في قدراتي.
بعد إزالة غالبية الأرانب، اكتشفت المفاجأة الأخيرة في هذه الغرفة. وجدت حزمة طعام. كان هذا أمرًا مألوف بالنسبة لي في غرف البشر الصغار. لم يكن محفوظات بشكل جيد، لاني رأيت حشرة تتغذى على كتلة من الجبن.
في الوقت القصير الذي قضيتُه هنا، تمكنتُ بالفعل من إنجازاتٍ لم أكن أعتقد أنني قادرٌ عليها. ربما لم يرسلني البشر الذين صنعوني هنا لمساعدة هؤلاء الناس، ربما تم إرسالي هنا للتدريب والترقية.
كانت اللزوجة زائدة عن حاجتي ولا يمكن امتصاصها. لم أنتهِ من تجربة الأمور بعد. كان هذا الامر يستحق البحث والتطوير لبعض الوقت؛ إذا كان بإمكاني تحسين كفاءتي حتى قليلاً، فسيكون مفيدا على المدى البعيد.
قريبًا، حتى البطانية على الأرض لن تكون عائقًا أمام مهمتي. نظرتُ إلى المرآة الأمامية الصغيرة ورأيتُ التألق الجديد يتلألأ فيها، ثم عدتُ بسرعة إلى الممر للاستمرار في الاستكشاف.
0
—
لماذا، لماذا ننظف الأشياء عندما سنجدها متسخة مرة أخرى بعد فترة؟ كان هذا ما كان يشتكيه الطفل الصغير في منزلي السابق عندما جئت لمساعدته في استعادة ممتلكاته من القذارة.
كانت بي في هذا الخزانة لعدة ساعات بالفعل.
كيف يمكنني البدء؟ كانت هناك مدفأة على جانب الغرفة، وليست مدفأة عادية، بل مدفأة خشبية. يبدو أن النار تركت على مدى ساعات، فقد تساقطت الرماديات في كل مكان. هذا كان غير مسؤول، إذا انتشرت النار، لكان يمكن أن تتسخ الأرضيات بالبقع السوداء.
رجلها المصابة والمساحة المحدودة اضطرتها للجلوس في وضعٍ غير مريح، مما تسبب في تشنج مؤلم في ساقها الأخرى.
لم يحدث الكثير، فلم تجمع الممسحة الكثير من اللزوجة بشكل عام.
حاولت بكل قوتها الحدّ من التقلصات اللاإرادية، وبقيت تنتظر الإنقاذ. كانت مصير السائل موجة حظٍ سعيدة بالنسبة لها، بالرغم من أنه كان مرعباً. لكن بعدما جفّت البلل الموجود على حافة فستانها، توقفت عن الشّعور بالرعشة باستمرار،
ومع ذلك، لا يضر أن أكون حذرًا. سحبت الممسحة داخل الحاوية وعندما وصلت إلى الداخل، غمستها في بقايا السائل الذي تغلبت عليه ليس بالوقت البعيد. تخيلت السائل وهو يتغلغل داخل الممسحة ثم أعدت سحب الممسحة مرة أخرى، كانت رطبة.
ولم تعود الأصوات مسموعة منذ عدة ساعات. بدأ اليوم يأخذ حقه منها، وبينما حاولت مقاومته والبقاء في حالة تأهّب لسماع أي صوت، بدأت تفقد قدرتها على المقاومة ونامت بعمق،
بعد تحويل تفكيري بهذه الطريقة، بدأت بالتنظيف بصوت همسي.
مضغوطةً في خزانة صغيرة، ساق واحدة مؤلمة والأخرى ملتفة تحتها، ورأسها يستند على عصا مكنسة زائدة موضوعة في الزاوية كوسادة. نامت بي نومًا عميقًا وخاليًا من الأحلام.
بعد تحويل تفكيري بهذه الطريقة، بدأت بالتنظيف بصوت همسي.
0
0
استمرت هذه الحالة وهي جالسة هناك، أغلقت عيونها، لم تكن تعرف كم مر من الوقت. الأصوات لم تتوقف. كانت الطريقة الوحيدة التي شعرت بها بمرور الوقت هي تلاشي الألم من كاحلها.
0
وبعد تفكيري في الأمر، بدأت أشعر بأن الوضع غريب إلى حدٍ ما. فهمت لماذا يترك البشر لي تنظيف هذه الغرفة الكبيرة.
0
بدأت بتنظيف المدفأة، ولم تستغرق عملية التنظيف سوى عدد قليل من المرات. ثم تفرغت لتمرير المكنسة حول أرجل الكرسي، الذي كان كبيراً وذو قاعدة قوية، وكانت أرجله مستديرة الشكل مما جعل من السهل الوصول إلى أسفله.
0
دفعتُ البطانية لبضع دقائق، وأردتُ أن يكون كل شيء في الغرفة نظيفًا قدر الإمكان. وأثناء ذلك، تأمّلتُ في معنى هذه التغييرات السريعة في قدراتي.
0
أردت أن أصرخ بارتياح. يبدو أن الآلهة استجابت لصلاتي. ثم شعرت بوخز في كاحلي مرة أخرى. ربما لم يكن الأمر كذلك. كنت عاجزة عن الهروب، وعرفت ذلك. يجب أن يكون قادر على الشعور بالخوف والألم.
0
بعد هذا التفكير، استطعت تهدئة نفسي.
ألمترجم: اعععع تبا الفصل ده انا خلصته من زمان لكن بسبب غبائي اتمسح بالغلط وضطريت اترجمة من الاول لذا اسف لو نذل متأخر.
كان من الممتع بالفعل توسيع أدواتي في هذا المجال. بالنسبة للدولاب، فإنه عندما فحصته بعناية، اكتشفت أنه مدمج في الحائط، مما جعل العمل أكثر سهولة في التنقل. وبعد ذلك، وصلت إلى السرير. لقد نظفت جميع الأرضيات، لكن أخيرًا، كنت بحاجة إلى دفع البطانية بعيدًا عن الطريق للوصول إلى ما تحتها.
لم يحدث الكثير، فلم تجمع الممسحة الكثير من اللزوجة بشكل عام.
عندما قررت كيفية استكشاف المكان، ذهبت إلى التقاطع ونظرت حولي. لكي أحصل على نقاط مرجعية، كان علي أن أحدد اتجاهاتي. سميت الدرج بالشمال، والغرفة الكبيرة خلفي بالجنوب. وسأعتبر الممرات الفرعية على الجوانب الشرقية والغربية على التوالي.
بعد إزالة غالبية الأرانب، اكتشفت المفاجأة الأخيرة في هذه الغرفة. وجدت حزمة طعام. كان هذا أمرًا مألوف بالنسبة لي في غرف البشر الصغار. لم يكن محفوظات بشكل جيد، لاني رأيت حشرة تتغذى على كتلة من الجبن.
ربما لم يشعر صاحب هذه الغرفة بالسعادة التي يجلبها العيش في منزل نظيف، مع الأرضيات المنظفة والهواء المنعش برائحة الأغطية النظيفة. ربما لم يفهموا أهمية جلب النظام إلى حياتهم اليومية، أو ربما أصبحوا عميان على حالة محيطهم. ربما يحتاجون إلى مثال يعلمهم الطريقة الصحيحة للعناية بالمحيط. بدلاً من الاستياء من الحالة الفوضوية للغرفة، ربما يجب أن أستغل هذه الفرصة لتعليمهم. الأوساخ عبارة عن دورة، وأفضل ما يمكننا فعله هو تأجيل سقوط الغبار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
