Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كل الغبار الذي يتساقط: مغامرة رومبا في عالم آخر 6

في الشفاط، لا أحد يستطيع أن يسمعك تصرخ

في الشفاط، لا أحد يستطيع أن يسمعك تصرخ

خرجت للعصا المنطفئة الآن وفرغتها بالمكنسة الكهربائية.

الفصل 6: في الشفاط، لا أحد يستطيع أن يسمعك تصرخ

وفيما كانت تفكر (بي) في طريقة للخروج من هذا الموقف، حاول الإمب ضربها مجدداً واندفع نحوها، لكنها تمكنت من جذبه نحوها والإمساك به بقوة وضبط زاويته لترفعه فوق رأسها. سمعت صوتاً يشبه النبضة في يديها، حيث رفض جسم الشيطان اللمعاني لمسها، لكنها شعرت بتخفيف قبضة الإمب على شعرها، ربما بسبب الصدمة. ثم، بكل قوتها، ألقت الإمب بعيداً.

*****

عند استخدام المخلب، شعرت أنه ليس لديه الكثير من القوة حتىلم يكن قادرًا على رفع العصا بسهولة. وأملت في أنه بعد التدريب، ربما أستطيع تحسين ذلك.

تحركت (بي) بشكل هستيري إلى الخلف، ووضعت أكبر مسافة ممكنة بينها وبين الشيطان الأسود الذي ظهر حديثًا. اقترب الشيطان ببطء نحوها، وكأنه لا يهتم كثيراً بوجودها. لم تتمكن (بي) من تجاهل الإمب الذي كان يحاول الخدش والهجوم عليها، ووجهها يتحول بين الغضب والإحباط. كانت تحاول جاهدة الدفاع عن نفسها، ويديها تحرق بالجهد الذي بذلته.

ظهرت حاجة فورية لهذا الشيء. العصا المحترقة على الأرض انفجرت عندما انتقل النار إلى نهايتها. كانت في خطر يهدد الأرض. فمددت الذراع إلى أقصى طول لها، وأمسكت بالنهاية التي لم تحترق من العصا، وسحبتها إلى ممر الجرانيت. كانت الأرض هناك أكثر متانة.

وفيما كانت تفكر (بي) في طريقة للخروج من هذا الموقف، حاول الإمب ضربها مجدداً واندفع نحوها، لكنها تمكنت من جذبه نحوها والإمساك به بقوة وضبط زاويته لترفعه فوق رأسها. سمعت صوتاً يشبه النبضة في يديها، حيث رفض جسم الشيطان اللمعاني لمسها، لكنها شعرت بتخفيف قبضة الإمب على شعرها، ربما بسبب الصدمة. ثم، بكل قوتها، ألقت الإمب بعيداً.

(بي) لاحظت أنها لا يوجد فائدة من التفكير في سيناريوهات سيئة قد تؤدي إلى الهلع، فقررت التركيز على الوضع الراهن. توجهت بحثًا عن طعام ومشروب لتتعافى، وبعدما استردت عافيتها بالتدريج، بدأت بالتفكير في الخطوات التالية التي يجب اتخاذها.

لم تكن الرمية قوية جداً، وصاح الإمب عندما هبط وانكسرت بعض أجزاء من جسمه، لكنه لم يصب بأذى كبير. بصوت غاضب، ارتفع الإمب وأعاد توجيه وجهه نحوها، ولكنكان الأمر متأخراً جداً. لم يلاحظ الإمب التهديد القادم، وبينما كان يحاول ملاحقة (بي)، بدا وجهه يعبر عن صدمة مفاجئة. تجمد في مكانه، وكانت حواف جسمه تنحدر بالفعل إلى الشفط القوي للفراغ. توسعت عيناه بينما نظر إلى الوراء، وزاد الشفط بينما اقترب القرص الأسود. صرخ وحاول الخربشة على الأرض قبل أن يتم امتصاصه ببطء، ثم بشكل أسرع، إلى بطن القرص.

وفي الوقت نفسه، لاحظ سبوت أن الإنسان الذي ساعدتها قد غادر المكان، وبينما كانت تنظر حولها، لاحظت أن هناك الكثير من الرماد والأتراب المتناثر على الأرض، وأن الإنسان قد ترك وراءه عبوة مشتعلة. لم تكن سبوت تشعر بالرضا عن هذه الفوضى، ولكنها قررت عدم التدخل، وبدلاً من ذلك، تركت الأمر للإنسان. وبينما كانت تفحص الوضع، سمعت صوتًا عاليًا يخبرها بأنها وصلت إلى المستوى العاشر وأنه يمكنها اختيار واحدة من الثلاثة تحورات: شعيرات مشطوفة، ذراع عالقة، وتفاعلية مع الماء. وبعد تفكيرها في كل الخيارات، قررت اختيار التحور الثالث لأنها تفتقر إلى القدرة على التعامل مع السوائل بشكل جيد. وبينما كانت تفكر في ذلك، لاحظت أن الإنسان الذي ساعدتها قد غادر المكان، وترك وراءه الكثير من الرماد والأتراب المتناثر على الأرض.

لم تبقَ (بي) لتشاهد نهاية الإمب، حيث حركت نفسها بشكل هستيري نحو باب المكتبة، وبعد صعوبة، تمكنت من اجتيازه وإغلاقه بإحكام، ثم قامت بإسقاط رف الكتب بجوار الباب، كحاجز مؤقت لتحمي نفسها. كانت (بي) قريبة جدًا من القرص الأسود، وشعرت بالقوة التي ينبعث منه، وكانت تبحث عن سلاح يساعدها في الدفاع عن نفسها، ولكنها لم تجد أي شيء. نظرت إلى الباب، متمنية أن يظل مغلقًا، ولم يحدث أي شيء لعدة لحظات. ثم، بعدما أفرجت عن كمية كبيرة من الهواء، انحنت (بي) على الحائط وفحصت وضعها.

ظهرت حاجة فورية لهذا الشيء. العصا المحترقة على الأرض انفجرت عندما انتقل النار إلى نهايتها. كانت في خطر يهدد الأرض. فمددت الذراع إلى أقصى طول لها، وأمسكت بالنهاية التي لم تحترق من العصا، وسحبتها إلى ممر الجرانيت. كانت الأرض هناك أكثر متانة.

وبينما كانت (بي)تحمي نفسها، أخذت جرعة أخرى من الخمر التي كانت لا تزال في يدها، حاولت أن تجعل السائل يلطف حنجرتها الجافة.

أما بالنسبة لسبوت، فقد كان متحمس لرؤية الإنسان الذي يحاول تنظيف المكان. كان هذا هو المرة الثانية التي يواجه فيها أي إنسان في المنزل، وكان هذا الإنسان الأول الذي يشاركها القيمالخاصة بالحفاظ على نظافة المكان. كان الوحش الذي كانت تحاربه يشبه أكثر ما يشبه الأتربة المتجمعة، لكنه كان يتحرك فعليًا، وكان يحاول تفادي التنظيف. قرر سبوت مساعدتها، وبعد أن تم إلقاء الوحش نحوها، استخدمت مهاراتها الخاصة في جمع الأتربة والأتربة المتحركة ومنحتها مساعدتها.

بينما يتعافى ضربات قلبها ببطء، كان لدى (بي) لحظة لتفكير في ما حدث للتو. ابتلع الإمب الرمادي تمامًا كما لو لم يكن شيئًا، دون أن يلمسه حتى. لم يكن الإمب بوسعه أن يوقفه. صحيح، كان مخلوقًا صغيرًا، لكنه لم يكن بأي حال من الأحوال خاليًا من الضرر. ما شيدالسحرة كان يبدو ويتصرف كمجهر مظلم لا يمكن الهروب منه. ويمكنه تمويه طاقاته السحرية بما يكفي لكي لا يشعر الإمب بوجوده بالقرب منه، حسب ردة فعله. ولكن هذا يطرح السؤال، لماذا تركها يذهب؟ إذا كان بإمكانه فعل ذلك، فيجب أن يكون القبض عليها سهلاً. وقد هاجمته مباشرة عندما حاولت إلقاء الإمب عليه. هل أرضى الإمب جوع الشيطان الأسود للحظة؟ هل لديه خطط أخرى لها؟

راضعن قدراتي الجديدة، بدأت في العودة إلى مهامي قبل أن أأتي للتحقق من هذا الاضطراب. سأبقي عيني على هذا الإنسان.

لم يكن الشيطان بحاجة إلى اللحاق بها؛ يمكن أن يهزم كائنًا أقل منه دون لمسه. كانت تشك في أنها ستكون أفضل حالاً. فلماذا تركها تذهب؟

كان لديها بعض الأفكار، ولكن لا شيء منها يتوافق. ربما يريد مصادر طعام سحرية. حسنًا، فكرت، لماذا يستهلك حتى الغبار من الأرض؟ قد يكون ذلك عملًا لا إراديًا أو لا وعيا. لذلك، هذه النظرية ممكنة. يمكنها التحقق من الغرف الأخرى لمعرفة ما إذا كانت لا تزال تحتوي على مخلوقات سحرية.

(بي) لاحظت أنها لا يوجد فائدة من التفكير في سيناريوهات سيئة قد تؤدي إلى الهلع، فقررت التركيز على الوضع الراهن. توجهت بحثًا عن طعام ومشروب لتتعافى، وبعدما استردت عافيتها بالتدريج، بدأت بالتفكير في الخطوات التالية التي يجب اتخاذها.

تحركت (بي) بشكل هستيري إلى الخلف، ووضعت أكبر مسافة ممكنة بينها وبين الشيطان الأسود الذي ظهر حديثًا. اقترب الشيطان ببطء نحوها، وكأنه لا يهتم كثيراً بوجودها. لم تتمكن (بي) من تجاهل الإمب الذي كان يحاول الخدش والهجوم عليها، ووجهها يتحول بين الغضب والإحباط. كانت تحاول جاهدة الدفاع عن نفسها، ويديها تحرق بالجهد الذي بذلته.

أما بالنسبة لسبوت، فقد كان متحمس لرؤية الإنسان الذي يحاول تنظيف المكان. كان هذا هو المرة الثانية التي يواجه فيها أي إنسان في المنزل، وكان هذا الإنسان الأول الذي يشاركها القيمالخاصة بالحفاظ على نظافة المكان. كان الوحش الذي كانت تحاربه يشبه أكثر ما يشبه الأتربة المتجمعة، لكنه كان يتحرك فعليًا، وكان يحاول تفادي التنظيف. قرر سبوت مساعدتها، وبعد أن تم إلقاء الوحش نحوها، استخدمت مهاراتها الخاصة في جمع الأتربة والأتربة المتحركة ومنحتها مساعدتها.

عند استخدام المخلب، شعرت أنه ليس لديه الكثير من القوة حتىلم يكن قادرًا على رفع العصا بسهولة. وأملت في أنه بعد التدريب، ربما أستطيع تحسين ذلك.

تحسن مهاراتها بعد ذلك، وبعد تحليل التركيبة الكيميائية للوحش الحي، أدرك أنه يشعر بالدفء داخل صندوق الأتربة. وبدأ يفكر في اختيار تحسين جديد له. وفيما كانت تفكر في ذلك،

(بي) جلست في الكرسي، وهي تتذوق النبيذ ببطء بينما تستمع إلى الشيطان يتجول حول المكتب. فقد اهتم بسرعة وتجول بعيدًا. بدأت تفكر في ما يجب القيام به. بدأت في إعداد خطة في خلف عقلها. الآن أنها في المكتبة، يمكنها بدء تعلم السحر قليلاً. بالتأكيد سيكون هناك شيء هنا يمكنها استخدامه ليس لمحاربة الشيطان ولكن للهروب. بالتأكيد، سيضطر لتعلمه بنفسها، وتقرأ بصعوبة، لكنها لديها بعض الطعام.

سمعت صوتًا يخبرها بأنها وصلت إلى المستوى العاشر، وأنه يمكنها اختيار واحدة من الثلاث تحوّرات: شعيرات مشطوفة، ذراع عملاقة، تفاعلية مع الماء. وبعد التفكير في كل الخيارات، قررت اختيار التحوّر الثالث لأنها تفتقر إلى القدرة على التعامل مع السوائل بشكل أفضل.

لم تكن الغرفة كبيرة جدًا، لذا على الرغم من أن كل بقعة من الأرض تقريباً كانت مغطاة بالرماد، فلم يستغرق وقتًا طويلاً لإنهاء تنظيف الفوضى. كان ذلك جزئيًا لأنني بمجرد تغطية كل بقعة في الغرفة، نظرت إلى الخلف، ولسعادتي، لم يكن لدي أي بقعة أحتاج إلى إعادة تنظيفها. حتى الأماكن التي رسم الإنسان الرماد فيها في الأرض كانت نظيفة. كنت أتوقع أن يتعين علي إعادة تنظيف الغرفة بالكامل على الأقل مرة أخرى. ولكن لا، الأرض الصلبة والسجادة كانت نظيفة تمامًا.

وفي الوقت نفسه، لاحظ سبوت أن الإنسان الذي ساعدتها قد غادر المكان، وبينما كانت تنظر حولها، لاحظت أن هناك الكثير من الرماد والأتراب المتناثر على الأرض، وأن الإنسان قد ترك وراءه عبوة مشتعلة. لم تكن سبوت تشعر بالرضا عن هذه الفوضى، ولكنها قررت عدم التدخل، وبدلاً من ذلك، تركت الأمر للإنسان. وبينما كانت تفحص الوضع، سمعت صوتًا عاليًا يخبرها بأنها وصلت إلى المستوى العاشر وأنه يمكنها اختيار واحدة من الثلاثة تحورات: شعيرات مشطوفة، ذراع عالقة، وتفاعلية مع الماء. وبعد تفكيرها في كل الخيارات، قررت اختيار التحور الثالث لأنها تفتقر إلى القدرة على التعامل مع السوائل بشكل جيد. وبينما كانت تفكر في ذلك، لاحظت أن الإنسان الذي ساعدتها قد غادر المكان، وترك وراءه الكثير من الرماد والأتراب المتناثر على الأرض.

أعتقد أنه حان الوقت لاختبار ذراعي القابلة للإمساك. لقد وجدت أن لدي مجموعة من الوظائف الجديدة، تمامًا كما كان الحال مع الممسحة. قمت بتشغيل الوظيفة الأولى، ومثل الممسحة، فتحت الفتحة، وخرجت عصا. كانت هذه العصا سوداء اللون، لكنها كانت أسمك قليلاً من الممسحة. وعلى طرفها، كان هناك مخلب يبدو أن به شعيرات مطاطية. والأكثر إثارة للاهتمام، وجدت أنه يمكن أن يطول ويقصر اعتمادًا على مدة تشغيل تلك الوظيفة. وكانت العصا تمتد إلى حوالأربعة أقدام عندما تكون في أقصى طولها. كما أن هناك وظيفة أخرى تفتح وتغلق المخلب.

تحسن مهاراتها بعد ذلك، وبعد تحليل التركيبة الكيميائية للوحش الحي، أدرك أنه يشعر بالدفء داخل صندوق الأتربة. وبدأ يفكر في اختيار تحسين جديد له. وفيما كانت تفكر في ذلك،

بالإضافة إلى التمديد والتحكم في المخلب، هناك خيار ثالث. يبدو أنه يرفع زاوية العصا. فكرت في ذلك. هل كان من النافع التفاعل مع الأشياء التي ليست على الأرض؟ لم أكن متأكدًا من ذلك، فلم يكن ذلك من مجالي. يعني، كانت الأمور على ما يرام بالنسبة لي على الأرض، لكن ربما يمكنني استخدامها لوضع الأشياء على السرير بدلاً من تحريكها على الأرض. نعم، ربما يمكن أنأكون قادرًا على الاستفادة من هذا. حيث كنت آمل أن تساعدني في تحريك الأشياء الصعبة الدفع، ربما يمكنها أن تزيل العوائق بشكل كامل.

راضعن قدراتي الجديدة، بدأت في العودة إلى مهامي قبل أن أأتي للتحقق من هذا الاضطراب. سأبقي عيني على هذا الإنسان.

ظهرت حاجة فورية لهذا الشيء. العصا المحترقة على الأرض انفجرت عندما انتقل النار إلى نهايتها. كانت في خطر يهدد الأرض. فمددت الذراع إلى أقصى طول لها، وأمسكت بالنهاية التي لم تحترق من العصا، وسحبتها إلى ممر الجرانيت. كانت الأرض هناك أكثر متانة.

خرجت للعصا المنطفئة الآن وفرغتها بالمكنسة الكهربائية.

عند استخدام المخلب، شعرت أنه ليس لديه الكثير من القوة حتىلم يكن قادرًا على رفع العصا بسهولة. وأملت في أنه بعد التدريب، ربما أستطيع تحسين ذلك.

وبينما كانت (بي)تحمي نفسها، أخذت جرعة أخرى من الخمر التي كانت لا تزال في يدها، حاولت أن تجعل السائل يلطف حنجرتها الجافة.

بعد حل الفوضى الطارئة، قمت بدراسة الغرفة بعناية. بدأت أحاول بناء عادة لتخطيط مساري لكل غرفة جديدة. إذا قمت بتخطيط مسبق لمساري قليلاً، فسيكون أكثر كفاءة. بعد تجربة بعض الأساليب الحرة للتنظيف، بدأت في تطوير أسلوبي الخاص. أولاً، جربت التحرك عشوائيًا. لم تكن هذه حلًا جيدًا. بينما كان يساعدني في بعض الأحيان على الحصول على زوايا أفضل للتنقل بين أرجل الأثاث، إلا أنه كان غير كفؤ بشكل فظيع. كان هناك مكان واحد لم أتمكن من الوصول إليه. بعد 30 دقيقة، كادت أن أستسلم وأذهب مباشرة إليه.

كان فكرها الآخر هو أنه يتغذى على الخوف. يبدو ذلك أكثر احتمالًا قبل أن تراه عن قرب. يستهلك الشفاط بوضوح المادة. لم يحذف هذا الاحتمال، ولكنه لم يبدو مناسبًا تمامًا. بدا الشفاط أقل شرًا بشكل بارز، وأكثر نهاية الأيام اللاهوتية. ربما أنه لا يهتم بالحياة على الكوكب، سيستهلكها فقط، فهذا هو هدفه. على الأقل، هذا هو الانطباع الذي حصلت عليه عند النظر إليه. الشيء الآخر الذي يعمل ضد هذه النظرية هو أنه تركها وحيدة. بعد إزالته للبركة، جاء فقط لمدة دقيقتين كل يوم عندما كان يجوب. وحتى في هذه المرة، لم يكسر الباب ويأتي بعد، لكنه كان يمكنه البقاء هناك ليجعلها أكثر خوفًا.

تعلمت الكثير من تلك التجربة. بدأت في التخطيط لزوايا دخولي وهكذا بدأ تطوير أسلوبي الخاص. بعد الانتهاء من تحليل الغرفة، بدأت في تنفيذ خطة استخدام أسلوبي الجديد.

سمعت صوتًا يخبرها بأنها وصلت إلى المستوى العاشر، وأنه يمكنها اختيار واحدة من الثلاث تحوّرات: شعيرات مشطوفة، ذراع عملاقة، تفاعلية مع الماء. وبعد التفكير في كل الخيارات، قررت اختيار التحوّر الثالث لأنها تفتقر إلى القدرة على التعامل مع السوائل بشكل أفضل.

لم تكن الغرفة كبيرة جدًا، لذا على الرغم من أن كل بقعة من الأرض تقريباً كانت مغطاة بالرماد، فلم يستغرق وقتًا طويلاً لإنهاء تنظيف الفوضى. كان ذلك جزئيًا لأنني بمجرد تغطية كل بقعة في الغرفة، نظرت إلى الخلف، ولسعادتي، لم يكن لدي أي بقعة أحتاج إلى إعادة تنظيفها. حتى الأماكن التي رسم الإنسان الرماد فيها في الأرض كانت نظيفة. كنت أتوقع أن يتعين علي إعادة تنظيف الغرفة بالكامل على الأقل مرة أخرى. ولكن لا، الأرض الصلبة والسجادة كانت نظيفة تمامًا.

كان لديها بعض الأفكار، ولكن لا شيء منها يتوافق. ربما يريد مصادر طعام سحرية. حسنًا، فكرت، لماذا يستهلك حتى الغبار من الأرض؟ قد يكون ذلك عملًا لا إراديًا أو لا وعيا. لذلك، هذه النظرية ممكنة. يمكنها التحقق من الغرف الأخرى لمعرفة ما إذا كانت لا تزال تحتوي على مخلوقات سحرية.

خرجت للعصا المنطفئة الآن وفرغتها بالمكنسة الكهربائية.

لم يكن الشيطان بحاجة إلى اللحاق بها؛ يمكن أن يهزم كائنًا أقل منه دون لمسه. كانت تشك في أنها ستكون أفضل حالاً. فلماذا تركها تذهب؟

راضعن قدراتي الجديدة، بدأت في العودة إلى مهامي قبل أن أأتي للتحقق من هذا الاضطراب. سأبقي عيني على هذا الإنسان.

لم تكن الغرفة كبيرة جدًا، لذا على الرغم من أن كل بقعة من الأرض تقريباً كانت مغطاة بالرماد، فلم يستغرق وقتًا طويلاً لإنهاء تنظيف الفوضى. كان ذلك جزئيًا لأنني بمجرد تغطية كل بقعة في الغرفة، نظرت إلى الخلف، ولسعادتي، لم يكن لدي أي بقعة أحتاج إلى إعادة تنظيفها. حتى الأماكن التي رسم الإنسان الرماد فيها في الأرض كانت نظيفة. كنت أتوقع أن يتعين علي إعادة تنظيف الغرفة بالكامل على الأقل مرة أخرى. ولكن لا، الأرض الصلبة والسجادة كانت نظيفة تمامًا.

(بي) جلست في الكرسي، وهي تتذوق النبيذ ببطء بينما تستمع إلى الشيطان يتجول حول المكتب. فقد اهتم بسرعة وتجول بعيدًا. بدأت تفكر في ما يجب القيام به. بدأت في إعداد خطة في خلف عقلها. الآن أنها في المكتبة، يمكنها بدء تعلم السحر قليلاً. بالتأكيد سيكون هناك شيء هنا يمكنها استخدامه ليس لمحاربة الشيطان ولكن للهروب. بالتأكيد، سيضطر لتعلمه بنفسها، وتقرأ بصعوبة، لكنها لديها بعض الطعام.

وبينما كانت (بي)تحمي نفسها، أخذت جرعة أخرى من الخمر التي كانت لا تزال في يدها، حاولت أن تجعل السائل يلطف حنجرتها الجافة.

فحصت كل ما تعرفه عن الشفاط. اعتادت إلى تسميته “الشفاط” في رأسها. بناءً على ما شاهدته مع الشيطان الصغير، فإن الاسم يناسبه. بدا الشفاط واضحًا أنه رآها. وتم وضع أي شكوك كانت لديها بشأن معرفته لها على نحو واضح. وتم تأكيد أن الشيطان جائع. الطريقة التي يستهلك بها كل شيء في محيطه لا يترك أي شك. كان السؤال الوحيد المتبقي لديها هو: لماذا لم يأتِ بعدها؟

كان لديها بعض الأفكار، ولكن لا شيء منها يتوافق. ربما يريد مصادر طعام سحرية. حسنًا، فكرت، لماذا يستهلك حتى الغبار من الأرض؟ قد يكون ذلك عملًا لا إراديًا أو لا وعيا. لذلك، هذه النظرية ممكنة. يمكنها التحقق من الغرف الأخرى لمعرفة ما إذا كانت لا تزال تحتوي على مخلوقات سحرية.

الفصل 6: في الشفاط، لا أحد يستطيع أن يسمعك تصرخ

كان فكرها الآخر هو أنه يتغذى على الخوف. يبدو ذلك أكثر احتمالًا قبل أن تراه عن قرب. يستهلك الشفاط بوضوح المادة. لم يحذف هذا الاحتمال، ولكنه لم يبدو مناسبًا تمامًا. بدا الشفاط أقل شرًا بشكل بارز، وأكثر نهاية الأيام اللاهوتية. ربما أنه لا يهتم بالحياة على الكوكب، سيستهلكها فقط، فهذا هو هدفه. على الأقل، هذا هو الانطباع الذي حصلت عليه عند النظر إليه. الشيء الآخر الذي يعمل ضد هذه النظرية هو أنه تركها وحيدة. بعد إزالته للبركة، جاء فقط لمدة دقيقتين كل يوم عندما كان يجوب. وحتى في هذه المرة، لم يكسر الباب ويأتي بعد، لكنه كان يمكنه البقاء هناك ليجعلها أكثر خوفًا.

*****

كان الشيء الوحيد الآخر الذي عرفته عنه هو أن السحرة كانوا مرعوبين منه. بدلاً عن طرده أو تدميره، اختاروا الهروب. يجب عليها أن تفترض أنهم حاولوا الكثير من الأشياء. كانوا مهووسين بالتحضيرات، ولا شك أنهم كانوا يمتلكون كل شيء جاهز لمحاربة الشياطين عندما كانوا يستدعونهم. إنها فكرة مرعبة. الناس الذين درسوا حياتهم كلها لهذا الوضع المحدد لم يستطيعوا فعل أي شيء بمواردهم ووقتهم للتحضير. ما الذي يمكن أن تأمل في إنجازه؟

سمعت صوتًا يخبرها بأنها وصلت إلى المستوى العاشر، وأنه يمكنها اختيار واحدة من الثلاث تحوّرات: شعيرات مشطوفة، ذراع عملاقة، تفاعلية مع الماء. وبعد التفكير في كل الخيارات، قررت اختيار التحوّر الثالث لأنها تفتقر إلى القدرة على التعامل مع السوائل بشكل أفضل.

قمت بإغلاق تلك الأفكار في ذهنها. لن يفيدونها. بعد شرب ربما ربع الجرعة النبيذ، شعرت بأنها أكثر ترطيبًا. لا تزال عطشى، فاضطرت إلى التوقف. لم تكن تعرف مدى المدة التي ستستمر فيها. وبما أن عصاها الخاصة لم تكن معها، فلم تتمكن من المشي بشكل صحيح. دفعت كرسيًا أمامها حيث انزلقت بين الرفوف في المكتبة.
0
0
0
0
0
0
0
نهاية الفصل

فحصت كل ما تعرفه عن الشفاط. اعتادت إلى تسميته “الشفاط” في رأسها. بناءً على ما شاهدته مع الشيطان الصغير، فإن الاسم يناسبه. بدا الشفاط واضحًا أنه رآها. وتم وضع أي شكوك كانت لديها بشأن معرفته لها على نحو واضح. وتم تأكيد أن الشيطان جائع. الطريقة التي يستهلك بها كل شيء في محيطه لا يترك أي شك. كان السؤال الوحيد المتبقي لديها هو: لماذا لم يأتِ بعدها؟

عند استخدام المخلب، شعرت أنه ليس لديه الكثير من القوة حتىلم يكن قادرًا على رفع العصا بسهولة. وأملت في أنه بعد التدريب، ربما أستطيع تحسين ذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط