المتسائل المجهول
وصفت لوه شان بصوت عائم المشهد الذي رأته والمقارنة بين الهدف والأشخاص العاديين.
‘إذا هُزِم وعي المستحق فيمكن للسيد الأحمق أن يستيقظ من تلقاء نفسه وإذا لم يُهزَم فكيف يكون إيقاظه مختلفًا عن موقفه قبل أن ينام؟، أم أن فعل “الإيقاظ” في حد ذاته يرمز إلى هزيمة وعي المستحق السماوي؟، إذا إستيقظ السيد الأحمق بينما لا يزال المستحق نائماً فهل سيكون هناك تغيير في ميزان القوى مع ميله نحو السيد الأحمق؟، إذا إتضح أن هذا التخمين صحيح فهذا جيد ولكن إذا إكتشفنا أنه خاطئ فهل يعني هذا أن أتجاهنا ليس صحيحًا؟، ركز الأركانا الكبرى دائمًا على “الإيقاظ” ولكن هل يجب علينا في الواقع إضعاف المستحق السماوي أولاً؟’ أجابت فرانكا بصدق “نحن حاليًا لا نزال في مرحلة تأكيد الوضع لسنا متأكدين مما إذا هزمت تلك القوة الشريرة بعد” .
جلست لوه شان في مقهى بالقرب من مركز الشرطة تراقب مكان تواجد فرانكا وجينا بإستخدام حمامة بيضاء قامت بتعديلها مؤقتًا، مرتدية نظارة شمسية رسمت علامتها الخاصة على الحمامة مع كاميرا صغيرة مخفية وجهاز إستقبال، يمكنها الحصول على الإشارة المقابلة بفضل إستعمال الإتصال بين الرسام واللوحة لقيادة العلامة وتوجيه الحمامة، للأسف يجب الحفاظ على ذلك ضمن مسافة معينة لذا بعد رؤية فرانكا وجينا تخرجان من متجر حلم النجم للمؤن أمرت الحمامة البيضاء بإتباعهما
“لومينا التي لعبت الورق معنا؟” سألت لوه شان بفهم فهكذا قدمتها فرانكا والآخرون.
عندما تبعتهم وجدت أنهما يقتربان من منطقة مركز الشرطة – المكان الذي تتواجد فيه – حيث تخطى قلبها نبضة، لحسن الحظ لم يدم قلقها طويلاً فقد وصلت فرانكا وجينا إلى هذا الشارع فقط ولم تسيرا إلى باب المقهى، عندما تنفست لوه شان الصعداء رأت فرانكا وجينا اللتين على بعد 6 خطوات من المقهى تختفيان في نفس الوقت، إتسعت حدقة لوه شان وفي الثانية التالية جلس شخصان مقابلها أحدهما لوه فو والآخر جيان نا لذا تجمدت حركاتها كأنها تحولت إلى تمثال.
حافظت لوه شان على وضعها السابق وسألت دون وعي “هل يجب هزيمة تلك القوة الشريرة حتى يتمكن تشو مينغ روي من الإستيقاظ؟”.
“هل كنت تراقبيننا؟” سألت جينا بطريقة ودية.
“نوعا ما” لم يكن لدى جينا أي نية للسماح للمتفرج بالصعود على المسرح.
وضعت فرانكا المرآتين في يدها على طاولة القهوة مما أدى إلى إنشاء متاهة المرايا.
خلال هذه العملية إقترب أنثوني المتنكر بأنه رجل في منتصف العمر ويدخن على جانب الطريق من لوه شان مستخدما تهدئة، بعد أن إنتهت لوه شان من التحدث أصبحت صامتة ولم تقل أي كلمة لذا نظرا إليها بتعاطف ولم يبدآ في الحديث مؤقتًا، إنتظروا إشعار أنتوني فعندما يقول إنه موافق يمكنهم التحدث وعندما يقول ما هي الجوانب التي يجب التحدث عنها يمكنهم إنشاء موضوع مقابل.
“أردت أن أرى ما كنتما تفعلانه حقًا لأتأكد من أنكما لا تخدعانني أو أنكما شخصين سيئين” إرتفع صوت لوه شان تدريجيًا.
فتحت لوه شان باب السيارة ووضعت قدم واحدة خارجها لكنها إلتفتت بجسدها لتسأل بعيون مظلمة “هل أنتم هنا لإيقاظ تشو مينغ روي؟”.
‘لا يزال هذا هو التأثير اللاحق للحديث عن عالم الحلم… أتساءل عما إذا يمكن لمتاهة المرايا أن تخدع قدرة المراسل على إستكشاف الحقيقة؟ ربما لا… إذا كيف نحمي أنفسنا من هذا النوع من التطفل في المستقبل؟… التواصل بشأن الأشياء المهمة عبر الهاتف وحذف سجلات الدردشة بعد ذلك بإستخدام أداة تقطيع المعلومات؟، لا بإستثنائي لا يتحدث البقية اللغة الصينية ويتم إجراء الإتصال الهاتفي من خلال تحويل الصوت والذي يمكن سماعه… ربما لا تستطيع زجاجة الخيال عزلها أيضًا ما لم يكن عالم الغوامض إذا هل يجب التواصل في أماكن بعيدة عن المراسل مستقبلا؟’ فكرت فرانكا في أشياء كثيرة وفجأة إمتلكت ومضة من الإلهام “يمكنك إتباعنا علانية إذا أردت أو المشاهدة من الجانب لكن بعض الأمور ستكون أكثر خطورة وقد لا نكون قادرين على حماية أنفسنا، إذا كنا سنواجه هذا النوع من الأشياء فسنخبرك مسبقًا ويمكنك أن تقرري ما إذا كنت تريدين إتباعنا أم لا”.
“لم وجب على تشو مينغ روي أن ينام؟” نظرت لوه شان إلى غطاء المقعد أمامها بعيون فارغة وكأنها تريد التأكد من التفاصيل.
لم تتوقع لوه شان أن تكون فرانكا صادقة إلى هذا الحد لذا ظلت عاجزًا عن الكلام للحظة.
رفعت لوه شان يدها اليمنى من خلال نافذة السيارة ضغطت على جانبي محجري عينيها حيث رأت الشخص المستهدف يتداخل مع النوافذ والأشجار، لمحت عددًا كبيرًا من الخيوط الخفية تطفو من جسد الهدف وتمتد نحو السماء حيث تم ربط مفاصله وأعضائه بها، عند سحب هذه الخيوط الغير مرئية يقوم الهدف بحركات مماثلة ليمشي نحو أقرب محطة للحافلات.
“سنذهب إلى مكان مجاور للتأكد مما إذا أصبح بعض الأشخاص مزيفين” إغتنمت فرانكا الفرصة لتقول “هل تريدين الذهاب؟”.
–+–
‘التأكد مما إذا أصبحوا أكثر زيفًا؟’ شعرت لوه شان فجأة بالخوف قليلاً لكنها لم ترغب في خداع نفسها إلى الأبد وعدم إكتشاف الإجابة.
ضغطت لوه شان على مقبض الباب متوقفة لبضع ثوان “سأدخل بنفسي لا داعي لأن تتبعوني”.
“سأذهب” ردت بعد لحظة من التردد.
خلال هذه العملية إقترب أنثوني المتنكر بأنه رجل في منتصف العمر ويدخن على جانب الطريق من لوه شان مستخدما تهدئة، بعد أن إنتهت لوه شان من التحدث أصبحت صامتة ولم تقل أي كلمة لذا نظرا إليها بتعاطف ولم يبدآ في الحديث مؤقتًا، إنتظروا إشعار أنتوني فعندما يقول إنه موافق يمكنهم التحدث وعندما يقول ما هي الجوانب التي يجب التحدث عنها يمكنهم إنشاء موضوع مقابل.
“من الجيد أنك تمتلكين القدرة على إستكشاف الحقيقة فيمكنك مساعدتنا بشكل حدسي لللتأكد من ذلك دون أن نضطر إلى وضع خطط خطيرة” ضحكت فرانكا.
“لمحاربة قوة الشر” أوضحت فرانكا بإختصار فهذا متسق مع جوهر القصة التي إخترعتها من قبل.
لم تكن تعلم بعد ما إذا بإمكان عيون الكارثة إكتشاف المشاكل مع هوانغ جيا جيا وآي نانا وغيرهما لذلك خططت لإستخدام قدرة المراسل، بهذه الطريقة ربما يتمكنون من إكتشاف الجوانب المزيفة للأشخاص المستبدلين وبالتالي الحصول على أدلة رئيسية يمكن الإبلاغ عنها، أخبرتها جينا أنه بما أن لوه شان تعرف أن العالم الحالي حلم مع كونها في حالة من عدم الرغبة في التصديق ومليئة بالشك فهي غير قادرة على خداع نفسها، إذا لا ينبغي لهم التأخير خشية أن تفعل شيئًا غبيًا بسبب ذلك أو تصبح حالتها العقلية إشكالية ويتم إستغلالها من قبل الإله الشرير لمجتمع الخيال.
شعرت جينا أنه بعد أن إختاروا أن يكونوا صادقين يجب عليهم الإستمرار في هذا الأسلوب!.
لم تكن تعلم بعد ما إذا بإمكان عيون الكارثة إكتشاف المشاكل مع هوانغ جيا جيا وآي نانا وغيرهما لذلك خططت لإستخدام قدرة المراسل، بهذه الطريقة ربما يتمكنون من إكتشاف الجوانب المزيفة للأشخاص المستبدلين وبالتالي الحصول على أدلة رئيسية يمكن الإبلاغ عنها، أخبرتها جينا أنه بما أن لوه شان تعرف أن العالم الحالي حلم مع كونها في حالة من عدم الرغبة في التصديق ومليئة بالشك فهي غير قادرة على خداع نفسها، إذا لا ينبغي لهم التأخير خشية أن تفعل شيئًا غبيًا بسبب ذلك أو تصبح حالتها العقلية إشكالية ويتم إستغلالها من قبل الإله الشرير لمجتمع الخيال.
من ناحية لأجل إستقرار الحالة العقلية والعاطفية للوه شان بفضل العلاج النفسي ومن ناحية أخرى تركها لتواجه الحقيقة ببطئ، ستتأكد من الحقائق مع عدم السماح لها بمحاولة القيام بالأشياء بشكل أعمى مما قد يؤدي إلى كارثة أكبر، بمعنى آخر عندما تظهر المشاكل ولا يمكن تجنبها فمن الأفضل وضعها تحت سيطرتهم والتعامل معها بدلاً من تركها تتطور من تلقاء نفسها، بالنسبة لشيء من الممكن القيام به بإستخدام نظارات المتطفلين الغامضة إختاروا أن يطلبوا “المساعدة” من لوه شان.
“أريد أن أذهب إلى المقبرة الشمالية للمدينة” تحدثت لوه شان أخيرًا.
—
من ناحية لأجل إستقرار الحالة العقلية والعاطفية للوه شان بفضل العلاج النفسي ومن ناحية أخرى تركها لتواجه الحقيقة ببطئ، ستتأكد من الحقائق مع عدم السماح لها بمحاولة القيام بالأشياء بشكل أعمى مما قد يؤدي إلى كارثة أكبر، بمعنى آخر عندما تظهر المشاكل ولا يمكن تجنبها فمن الأفضل وضعها تحت سيطرتهم والتعامل معها بدلاً من تركها تتطور من تلقاء نفسها، بالنسبة لشيء من الممكن القيام به بإستخدام نظارات المتطفلين الغامضة إختاروا أن يطلبوا “المساعدة” من لوه شان.
– خارج فصول تعليم النجم:
“لم وجب على تشو مينغ روي أن ينام؟” نظرت لوه شان إلى غطاء المقعد أمامها بعيون فارغة وكأنها تريد التأكد من التفاصيل.
أخذوا لوه شان إلى سيارة بيضاء غير مقفلة.
أجابت فقط على أسئلة لوه شان دون أي توسع حيث عم الصمت حتى وصلت السيارة إلى مقبرة المدينة الشمالية وتوقفت في موقف السيارات.
ظل أنثوني الذي تلقى رسالة WeChat من فرانكا على أهبة الإستعداد في مكان قريب جاهزًا لعلاج لوه شان إذا أصيبت بإنهيار عصبي.
“هل كنت تراقبيننا؟” سألت جينا بطريقة ودية.
“هذه؟” لم تتوقع لوه شان أن تكون هناك سيارة كهذه تنتظر على جانب الطريق لإستخدامها.
دعم: O.kh
“قادها رفيقنا إلى هنا لتسهيل ملاحظاتنا” أوضحت فرانكا ببساطة.
عندما إستكشفت الحقيقة من قبل لم تكن قد رأت مواقف مماثلة مع أشخاص حولها أو بالأحرى لم تكن المواقف المماثلة واضحة بما يكفي لتلاحظها، إستغلت لوه شان الوقت الذي لديها لتراقب المشاة حيث رأت أن لديهم عدد كبير من الخيوط الرفيعة الخفية العائمة نحو السماء، تلك الخيوط كلها فضفاضة للغاية دون التوتر الناتج عن سحب جسم الإنسان للقيام بالحركات.
“لومينا التي لعبت الورق معنا؟” سألت لوه شان بفهم فهكذا قدمتها فرانكا والآخرون.
عندما تبعتهم وجدت أنهما يقتربان من منطقة مركز الشرطة – المكان الذي تتواجد فيه – حيث تخطى قلبها نبضة، لحسن الحظ لم يدم قلقها طويلاً فقد وصلت فرانكا وجينا إلى هذا الشارع فقط ولم تسيرا إلى باب المقهى، عندما تنفست لوه شان الصعداء رأت فرانكا وجينا اللتين على بعد 6 خطوات من المقهى تختفيان في نفس الوقت، إتسعت حدقة لوه شان وفي الثانية التالية جلس شخصان مقابلها أحدهما لوه فو والآخر جيان نا لذا تجمدت حركاتها كأنها تحولت إلى تمثال.
“نوعا ما” لم يكن لدى جينا أي نية للسماح للمتفرج بالصعود على المسرح.
“راقب حالة الهدف عن كثب” أرسلت فرانكا رسالة إلى أنثوني.
بعد فترة من الوقت رأوا هوانغ جيا جيا تخرج من فصول تعليم النجم.
“حسنًا” ردت جينا وفرانكا في إنسجام تام.
“إنها هي” أخبرت فرانكا لوه شان بسرعة.
“هذه؟” لم تتوقع لوه شان أن تكون هناك سيارة كهذه تنتظر على جانب الطريق لإستخدامها.
رفعت لوه شان يدها اليمنى من خلال نافذة السيارة ضغطت على جانبي محجري عينيها حيث رأت الشخص المستهدف يتداخل مع النوافذ والأشجار، لمحت عددًا كبيرًا من الخيوط الخفية تطفو من جسد الهدف وتمتد نحو السماء حيث تم ربط مفاصله وأعضائه بها، عند سحب هذه الخيوط الغير مرئية يقوم الهدف بحركات مماثلة ليمشي نحو أقرب محطة للحافلات.
جلست لوه شان في مقهى بالقرب من مركز الشرطة تراقب مكان تواجد فرانكا وجينا بإستخدام حمامة بيضاء قامت بتعديلها مؤقتًا، مرتدية نظارة شمسية رسمت علامتها الخاصة على الحمامة مع كاميرا صغيرة مخفية وجهاز إستقبال، يمكنها الحصول على الإشارة المقابلة بفضل إستعمال الإتصال بين الرسام واللوحة لقيادة العلامة وتوجيه الحمامة، للأسف يجب الحفاظ على ذلك ضمن مسافة معينة لذا بعد رؤية فرانكا وجينا تخرجان من متجر حلم النجم للمؤن أمرت الحمامة البيضاء بإتباعهما
‘إنها مثل دمية مربوطة بخيوط…’ وقف شعر لوه شان على نهايته.
رفعت لوه شان يدها اليمنى من خلال نافذة السيارة ضغطت على جانبي محجري عينيها حيث رأت الشخص المستهدف يتداخل مع النوافذ والأشجار، لمحت عددًا كبيرًا من الخيوط الخفية تطفو من جسد الهدف وتمتد نحو السماء حيث تم ربط مفاصله وأعضائه بها، عند سحب هذه الخيوط الغير مرئية يقوم الهدف بحركات مماثلة ليمشي نحو أقرب محطة للحافلات.
عندما إستكشفت الحقيقة من قبل لم تكن قد رأت مواقف مماثلة مع أشخاص حولها أو بالأحرى لم تكن المواقف المماثلة واضحة بما يكفي لتلاحظها، إستغلت لوه شان الوقت الذي لديها لتراقب المشاة حيث رأت أن لديهم عدد كبير من الخيوط الرفيعة الخفية العائمة نحو السماء، تلك الخيوط كلها فضفاضة للغاية دون التوتر الناتج عن سحب جسم الإنسان للقيام بالحركات.
“نعم” أجابت جينا متبعة تعليمات الطبيب النفسي بدقة.
“…” فجأة توتر جسد لوه شان ثم إنحنى جانبيًا على مسند المقعد الخلفي للسيارة قائلة “إنهم بالفعل أكثر زيفًا…”.
“قادها رفيقنا إلى هنا لتسهيل ملاحظاتنا” أوضحت فرانكا ببساطة.
“ما هي التفاصيل المحددة؟” حاولت جينا التخفيف من التأثير العاطفي من خلال مناقشة الأعمال.
جلست لوه شان في مقهى بالقرب من مركز الشرطة تراقب مكان تواجد فرانكا وجينا بإستخدام حمامة بيضاء قامت بتعديلها مؤقتًا، مرتدية نظارة شمسية رسمت علامتها الخاصة على الحمامة مع كاميرا صغيرة مخفية وجهاز إستقبال، يمكنها الحصول على الإشارة المقابلة بفضل إستعمال الإتصال بين الرسام واللوحة لقيادة العلامة وتوجيه الحمامة، للأسف يجب الحفاظ على ذلك ضمن مسافة معينة لذا بعد رؤية فرانكا وجينا تخرجان من متجر حلم النجم للمؤن أمرت الحمامة البيضاء بإتباعهما
“راقب حالة الهدف عن كثب” أرسلت فرانكا رسالة إلى أنثوني.
خلال هذه العملية إقترب أنثوني المتنكر بأنه رجل في منتصف العمر ويدخن على جانب الطريق من لوه شان مستخدما تهدئة، بعد أن إنتهت لوه شان من التحدث أصبحت صامتة ولم تقل أي كلمة لذا نظرا إليها بتعاطف ولم يبدآ في الحديث مؤقتًا، إنتظروا إشعار أنتوني فعندما يقول إنه موافق يمكنهم التحدث وعندما يقول ما هي الجوانب التي يجب التحدث عنها يمكنهم إنشاء موضوع مقابل.
وصفت لوه شان بصوت عائم المشهد الذي رأته والمقارنة بين الهدف والأشخاص العاديين.
“لم وجب على تشو مينغ روي أن ينام؟” نظرت لوه شان إلى غطاء المقعد أمامها بعيون فارغة وكأنها تريد التأكد من التفاصيل.
خلال هذه العملية إقترب أنثوني المتنكر بأنه رجل في منتصف العمر ويدخن على جانب الطريق من لوه شان مستخدما تهدئة، بعد أن إنتهت لوه شان من التحدث أصبحت صامتة ولم تقل أي كلمة لذا نظرا إليها بتعاطف ولم يبدآ في الحديث مؤقتًا، إنتظروا إشعار أنتوني فعندما يقول إنه موافق يمكنهم التحدث وعندما يقول ما هي الجوانب التي يجب التحدث عنها يمكنهم إنشاء موضوع مقابل.
– خارج فصول تعليم النجم:
“أريد أن أذهب إلى المقبرة الشمالية للمدينة” تحدثت لوه شان أخيرًا.
جلست لوه شان في مقهى بالقرب من مركز الشرطة تراقب مكان تواجد فرانكا وجينا بإستخدام حمامة بيضاء قامت بتعديلها مؤقتًا، مرتدية نظارة شمسية رسمت علامتها الخاصة على الحمامة مع كاميرا صغيرة مخفية وجهاز إستقبال، يمكنها الحصول على الإشارة المقابلة بفضل إستعمال الإتصال بين الرسام واللوحة لقيادة العلامة وتوجيه الحمامة، للأسف يجب الحفاظ على ذلك ضمن مسافة معينة لذا بعد رؤية فرانكا وجينا تخرجان من متجر حلم النجم للمؤن أمرت الحمامة البيضاء بإتباعهما
“حسنًا” وافقت فرانكا على الفور.
“إستقرت الحالة العاطفية للهدف إلى حد ما ولكن لا تزال هناك بقايا من السلبية والتشاؤم واليأس” في الوقت نفسه تلقت رسالة من أنثوني الذي أدار ظهره مستخدما إدخالًا صوتيًا “لا تتحدثي عن أي شيء فأي كلمات عابرة في الموقف الحالي ربما تحفز الهدف لكن أجيبي فقط عندما تسألك”.
“قادها رفيقنا إلى هنا لتسهيل ملاحظاتنا” أوضحت فرانكا ببساطة.
أرسلت فرانكا هذه الرسائل إلى جينا ثم قامت بتشغيل السيارة متجهة إلى الطريق الرئيسي حيث أصبح المكان هادئا مع صوت المحرك الخافت فقط.
جلست لوه شان في مقهى بالقرب من مركز الشرطة تراقب مكان تواجد فرانكا وجينا بإستخدام حمامة بيضاء قامت بتعديلها مؤقتًا، مرتدية نظارة شمسية رسمت علامتها الخاصة على الحمامة مع كاميرا صغيرة مخفية وجهاز إستقبال، يمكنها الحصول على الإشارة المقابلة بفضل إستعمال الإتصال بين الرسام واللوحة لقيادة العلامة وتوجيه الحمامة، للأسف يجب الحفاظ على ذلك ضمن مسافة معينة لذا بعد رؤية فرانكا وجينا تخرجان من متجر حلم النجم للمؤن أمرت الحمامة البيضاء بإتباعهما
بعد أن وصلت السيارة إلى الجسر الشمالي للمدينة تمتمت لوه شان التي بدت وكأنها تحولت إلى دمية طينية لنفسها “في الواقع – في ذلك العالم الخارجي هل يوجد شخص آخر مثلي؟”.
“نعم” أجابت جينا متبعة تعليمات الطبيب النفسي بدقة.
“نعم” أجابت جينا متبعة تعليمات الطبيب النفسي بدقة.
“إنها هي” أخبرت فرانكا لوه شان بسرعة.
أجابت فقط على أسئلة لوه شان دون أي توسع حيث عم الصمت حتى وصلت السيارة إلى مقبرة المدينة الشمالية وتوقفت في موقف السيارات.
ضغطت لوه شان على مقبض الباب متوقفة لبضع ثوان “سأدخل بنفسي لا داعي لأن تتبعوني”.
خلال هذه العملية إقترب أنثوني المتنكر بأنه رجل في منتصف العمر ويدخن على جانب الطريق من لوه شان مستخدما تهدئة، بعد أن إنتهت لوه شان من التحدث أصبحت صامتة ولم تقل أي كلمة لذا نظرا إليها بتعاطف ولم يبدآ في الحديث مؤقتًا، إنتظروا إشعار أنتوني فعندما يقول إنه موافق يمكنهم التحدث وعندما يقول ما هي الجوانب التي يجب التحدث عنها يمكنهم إنشاء موضوع مقابل.
“حسنًا” ردت جينا وفرانكا في إنسجام تام.
“حسنًا” ردت جينا وفرانكا في إنسجام تام.
فتحت لوه شان باب السيارة ووضعت قدم واحدة خارجها لكنها إلتفتت بجسدها لتسأل بعيون مظلمة “هل أنتم هنا لإيقاظ تشو مينغ روي؟”.
عندما إستكشفت الحقيقة من قبل لم تكن قد رأت مواقف مماثلة مع أشخاص حولها أو بالأحرى لم تكن المواقف المماثلة واضحة بما يكفي لتلاحظها، إستغلت لوه شان الوقت الذي لديها لتراقب المشاة حيث رأت أن لديهم عدد كبير من الخيوط الرفيعة الخفية العائمة نحو السماء، تلك الخيوط كلها فضفاضة للغاية دون التوتر الناتج عن سحب جسم الإنسان للقيام بالحركات.
“نعم” لم تخف جينا الأمر فقد شعرت أنه من الضروري أن تقول بضع كلمات لذلك أضافت “إذا لم يستيقظ تشو مينغ روي فسيتم تدمير كل شيء عندما تأتي نهاية العالم – بما في ذلك هذا الحلم – لأنها على بعد بضع سنوات”.
أجابت فقط على أسئلة لوه شان دون أي توسع حيث عم الصمت حتى وصلت السيارة إلى مقبرة المدينة الشمالية وتوقفت في موقف السيارات.
“لم وجب على تشو مينغ روي أن ينام؟” نظرت لوه شان إلى غطاء المقعد أمامها بعيون فارغة وكأنها تريد التأكد من التفاصيل.
“سنذهب إلى مكان مجاور للتأكد مما إذا أصبح بعض الأشخاص مزيفين” إغتنمت فرانكا الفرصة لتقول “هل تريدين الذهاب؟”.
“لمحاربة قوة الشر” أوضحت فرانكا بإختصار فهذا متسق مع جوهر القصة التي إخترعتها من قبل.
رفعت لوه شان يدها اليمنى من خلال نافذة السيارة ضغطت على جانبي محجري عينيها حيث رأت الشخص المستهدف يتداخل مع النوافذ والأشجار، لمحت عددًا كبيرًا من الخيوط الخفية تطفو من جسد الهدف وتمتد نحو السماء حيث تم ربط مفاصله وأعضائه بها، عند سحب هذه الخيوط الغير مرئية يقوم الهدف بحركات مماثلة ليمشي نحو أقرب محطة للحافلات.
حافظت لوه شان على وضعها السابق وسألت دون وعي “هل يجب هزيمة تلك القوة الشريرة حتى يتمكن تشو مينغ روي من الإستيقاظ؟”.
“لمحاربة قوة الشر” أوضحت فرانكا بإختصار فهذا متسق مع جوهر القصة التي إخترعتها من قبل.
عند سماع هذا السؤال أصيبت كل من فرانكا وجينا بالصدمة فقد نظروا إلى بعضهم البعض غير قادرين على الإجابة على سؤال لوه شان للحظة.
– خارج فصول تعليم النجم:
‘إذا هُزِم وعي المستحق فيمكن للسيد الأحمق أن يستيقظ من تلقاء نفسه وإذا لم يُهزَم فكيف يكون إيقاظه مختلفًا عن موقفه قبل أن ينام؟، أم أن فعل “الإيقاظ” في حد ذاته يرمز إلى هزيمة وعي المستحق السماوي؟، إذا إستيقظ السيد الأحمق بينما لا يزال المستحق نائماً فهل سيكون هناك تغيير في ميزان القوى مع ميله نحو السيد الأحمق؟، إذا إتضح أن هذا التخمين صحيح فهذا جيد ولكن إذا إكتشفنا أنه خاطئ فهل يعني هذا أن أتجاهنا ليس صحيحًا؟، ركز الأركانا الكبرى دائمًا على “الإيقاظ” ولكن هل يجب علينا في الواقع إضعاف المستحق السماوي أولاً؟’ أجابت فرانكا بصدق “نحن حاليًا لا نزال في مرحلة تأكيد الوضع لسنا متأكدين مما إذا هزمت تلك القوة الشريرة بعد” .
سلرت ببطء إلى الأمام بينما تختفي شخصيتها تدريجيا بين شواهد القبور.
عضت لوه شان شفتيها ولم تسأل أي أسئلة أخرى بل نزلت من السيارة وتوجهت إلى محل الزهور حيث إشترت حزمتين من الأقحوان الأبيض.
عند سماع هذا السؤال أصيبت كل من فرانكا وجينا بالصدمة فقد نظروا إلى بعضهم البعض غير قادرين على الإجابة على سؤال لوه شان للحظة.
سلرت ببطء إلى الأمام بينما تختفي شخصيتها تدريجيا بين شواهد القبور.
من ناحية لأجل إستقرار الحالة العقلية والعاطفية للوه شان بفضل العلاج النفسي ومن ناحية أخرى تركها لتواجه الحقيقة ببطئ، ستتأكد من الحقائق مع عدم السماح لها بمحاولة القيام بالأشياء بشكل أعمى مما قد يؤدي إلى كارثة أكبر، بمعنى آخر عندما تظهر المشاكل ولا يمكن تجنبها فمن الأفضل وضعها تحت سيطرتهم والتعامل معها بدلاً من تركها تتطور من تلقاء نفسها، بالنسبة لشيء من الممكن القيام به بإستخدام نظارات المتطفلين الغامضة إختاروا أن يطلبوا “المساعدة” من لوه شان.
–+–
“نعم” لم تخف جينا الأمر فقد شعرت أنه من الضروري أن تقول بضع كلمات لذلك أضافت “إذا لم يستيقظ تشو مينغ روي فسيتم تدمير كل شيء عندما تأتي نهاية العالم – بما في ذلك هذا الحلم – لأنها على بعد بضع سنوات”.
دعم: O.kh
“حسنًا” وافقت فرانكا على الفور.
لم تتوقع لوه شان أن تكون فرانكا صادقة إلى هذا الحد لذا ظلت عاجزًا عن الكلام للحظة.
“نوعا ما” لم يكن لدى جينا أي نية للسماح للمتفرج بالصعود على المسرح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
