You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 995

حلم

حلم

 

شعر أن شيئًا يخشاه أكثر من أي شيء آخر مخفي في ذلك المبنى كأنه مصدر خوفه!.

 

“بسرعة دعونا نتأكد من هذا المكان!” إستيقظت فرانكا فجأة متحدثة بصوت عميق.

“ماما…” سمع لوميان صرخات بكاء قادمة من الظلام المحيط حادة ومثيرة للشفقة كأنها تخدش قلبه وروحه.

“نحن لسنا إسقاطات نجمية في رحلة داخل حلم لوه شان أو عالم الشامان بل تم نقلنا مباشرة إلى هذا المكان” إستنتجت فرانكا “كيف حدث هذا؟ لم أشعر بأي شيء على الإطلاق…” عندما إنتهت من الحديث سمعت صوت لوه شان قادماً من الغرفة التي أمامها.

فجأة إشتعلت النيران السوداء التي قمعت الجنون والدمار على جسده منتشرة في المناطق المحيطة لتحرق الظلام وكل ما هو مخفي فيه.

“يا طفل الإله لقد رأيت للتو شخصًا يقف خارج المستشفى من نافذتي”.

أصبحت صرخات البكاء حادة قبل أن تتبدد بسرعة!.

“هل تتذكرين تلك الكلمات الغريبة؟” إبتلعت الأولى لعابها بصعوبة متسائلة.

“لو ناديتني بـ “أبي” لربما شعرت ببعض التردد والحنان ولكن “ماما”؟ من تحاولين خداعه؟” أطلق لوميان ضحكة باردة.

رد غريم معبرًا عن نفس المعنى لذا إختار لوميان نسخ ولصق ما قاله وبعد طمأنته أراد العودة إلى النوم لكنه رأى فجأة رسالة جديدة من لو يونغ آن.

عندما إنتهى من قول هذه الكلمات لنفسه تحطم الظلام المحيط به حينها إستيقظ فاتحا عينيه ليرى السقف والثرية المعلقة مخفية بسبب الليل العميق.

–+–

‘هل كنت أحلم؟ مات الجنين في بطن لي كيجي على يد “أمه” لذا إستيائه لم يحل ما جعله يتعلق بي حتى أحرقته تمامًا؟… “أمك” هي أوميبيلا ما علاقة هذا بي لوميان؟’ تمتم ببضع كلمات ومد يده إلى هاتفه ليختار غريم مجموعة إنتيس مستخدما الإدخال الصوتي “سمعت صراخ طفلي الذي واجه كارثة أدت إلى موته لا بد أن شخص ما ساعد لي كيجي على الإجهاض”.

“هذا حكيم منك يا طفل الإله” ردت لو يونغ آن بنبرة رسمية.

بعد إرسال رسالة WeChat هذه قام بنسخ المحتوى وإرساله إلى لو يونغ آن أيضًا.

ضرب!.

“هل يجب أن نذهب إلى مستشفى القمر القرمزي الآن؟” بعد 20 ثانية أجابت لو يونغ آن.

‘هل كنت أحلم؟ مات الجنين في بطن لي كيجي على يد “أمه” لذا إستيائه لم يحل ما جعله يتعلق بي حتى أحرقته تمامًا؟… “أمك” هي أوميبيلا ما علاقة هذا بي لوميان؟’ تمتم ببضع كلمات ومد يده إلى هاتفه ليختار غريم مجموعة إنتيس مستخدما الإدخال الصوتي “سمعت صراخ طفلي الذي واجه كارثة أدت إلى موته لا بد أن شخص ما ساعد لي كيجي على الإجهاض”.

“فات الأوان وإنتهى الأمر بالفعل إن التسرع الآن من المرجح جدًا أن يقودنا إلى فخ نصبه لنا العدو” قرب الهاتف من فمه “بما أن الأمر لا يمكن عكسه دعونا ننتظر حتى الغد أو بعده لنتأكد من عدم وجود كمين حول لي كيجي، سنذهب بعدها للتحقيق في الوضع والعثور على الجاني مع التفكير في طرق لمعالجة هذا الأمر”.

تقدم الإثنان إلى الأمام مندفعين نحو المكان وبمساعدة الضوء الخافت لمحا حروفًا كبيرة في جزء معين من لوحة الإعلانات: “مستشفى موشو”.

“هذا حكيم منك يا طفل الإله” ردت لو يونغ آن بنبرة رسمية.

رد غريم معبرًا عن نفس المعنى لذا إختار لوميان نسخ ولصق ما قاله وبعد طمأنته أراد العودة إلى النوم لكنه رأى فجأة رسالة جديدة من لو يونغ آن.

–+–

“يا طفل الإله لقد رأيت للتو شخصًا يقف خارج المستشفى من نافذتي”.

عندما إنتهى من قول هذه الكلمات لنفسه تحطم الظلام المحيط به حينها إستيقظ فاتحا عينيه ليرى السقف والثرية المعلقة مخفية بسبب الليل العميق.

“من؟” فهم لوميان أن السبب وراء ذكر لو يونغ آن لهذا الأمر هو تعرفها على الشخص.

حاولت مغادرة هذا المكان من خلال التأمل بجعل إسقاطها النجمي يعود إلى جسدها ولكن هذا لم يكن له أي تأثير.

“إنه تشو مينغ روي” ردت لو يونغ آن.

‘تشو مينغ روي؟ يا لها من مبادرة قوية! أن تعلم عن ظهور جثة الأوراكل في مشرحة مستشفى موشو أثناء النهار وترغب بالتسلل للتحقيق ليلا؟… أليس هذا متهورًا للغاية؟ أم أنها مجرد ملاحظة أولية؟’ أصبح في حالة تأهب تام فقد إختفت كل آثار النعاس لذا قرب الهاتف إلى فمه مستخدما الإدخال الصوتي ليقول “لا تقلقي بشأن هذا الأمر الآن أبلغيني عندما يدخل تشو مينغ روي إلى المستشفى”.

“يا طفل الإله لقد رأيت للتو شخصًا يقف خارج المستشفى من نافذتي”.

“هذا حكيم منك يا طفل الإله” ردت لو يونغ آن بنبرة رسمية.

– خارج مستشفى موشو:

بينما يقول كلمات مثل: حسنًا… لا مشكلة… يمكنني فعل ذلك… هذا كل شيء… تحرك بصره عبر مركز الطوارئ والمرضى وأفراد الأسرة الذين يأتون ويذهبون لكنه لم يستطع رؤية أي شيء غير عادي، هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها مستشفى موشو فقد سبق له أن جاء للعلاج من قبل لأنه من أقرب المستشفيات إلى مجموعة إنتيس وسكنه، لم يفتتح المستشفى إلا منذ بضع سنوات لذا سواء خدمات الطوارئ أو العيادات الخارجية ليس هناك الكثير من الناس، لا حاجة له للوقوف في طوابير طويلة أو القلق بشأن عدم القدرة على حجز المواعيد عبر الإنترنت، شعر أن المستشفى المحلي الأقرب إلى محل إقامته غير موثوق به في حين المستشفيات الأخرى العريقة مكتظة دائمًا.

تظاهر تشو مينغ روي الذي لا يزال يرتدي قميصًا أزرق سماوي بإجراء مكالمة هاتفية بينما يراقب محيطه بشكل عرضي ويركز على مركز الطوارئ، بعد معرفة وفاة دانيتز والتأكد من التفاصيل بفضل التقارير العامة شعر أن مستشفى موشو يعاني من مشاكل كبيرة وخاصة المشرحة تحت الأرض، عندما حل الليل أخذ سيارة أجرة إلى هنا فقد خطط للتظاهر بالسعي للحصول على علاج لأجل أن يقوم بجولة ليرى ما إذا بإمكانه إكتشاف أي شيء، لم يكن يخطط للتحقيق في المشرحة تحت الأرض اليوم فهو لا يريد المخاطرة بشكل كبير قبل جمع معلومات كافية.

“هذا حكيم منك يا طفل الإله” ردت لو يونغ آن بنبرة رسمية.

بينما يقول كلمات مثل: حسنًا… لا مشكلة… يمكنني فعل ذلك… هذا كل شيء… تحرك بصره عبر مركز الطوارئ والمرضى وأفراد الأسرة الذين يأتون ويذهبون لكنه لم يستطع رؤية أي شيء غير عادي، هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها مستشفى موشو فقد سبق له أن جاء للعلاج من قبل لأنه من أقرب المستشفيات إلى مجموعة إنتيس وسكنه، لم يفتتح المستشفى إلا منذ بضع سنوات لذا سواء خدمات الطوارئ أو العيادات الخارجية ليس هناك الكثير من الناس، لا حاجة له للوقوف في طوابير طويلة أو القلق بشأن عدم القدرة على حجز المواعيد عبر الإنترنت، شعر أن المستشفى المحلي الأقرب إلى محل إقامته غير موثوق به في حين المستشفيات الأخرى العريقة مكتظة دائمًا.

تظاهر تشو مينغ روي الذي لا يزال يرتدي قميصًا أزرق سماوي بإجراء مكالمة هاتفية بينما يراقب محيطه بشكل عرضي ويركز على مركز الطوارئ، بعد معرفة وفاة دانيتز والتأكد من التفاصيل بفضل التقارير العامة شعر أن مستشفى موشو يعاني من مشاكل كبيرة وخاصة المشرحة تحت الأرض، عندما حل الليل أخذ سيارة أجرة إلى هنا فقد خطط للتظاهر بالسعي للحصول على علاج لأجل أن يقوم بجولة ليرى ما إذا بإمكانه إكتشاف أي شيء، لم يكن يخطط للتحقيق في المشرحة تحت الأرض اليوم فهو لا يريد المخاطرة بشكل كبير قبل جمع معلومات كافية.

‘الفرق الوحيد عن المرة الأخيرة هو أن سمعة مستشفى موشو آخذة في النمو والمزيد من الناس يأتون للعلاج… إنه لأمر جيد أنني تعافيت في منتصف الطريق من بعض المشاكل الصحية بعد الإستماع إلى موسيقى الهيفي ميتال… وقتها كنت أفكر في المجيء إلى هنا للعلاج لأنه لم يكن هناك الكثير من الناس…’ تذكر تشو مينغ روي تجربته في طلب العلاج الطارئ قبل نصف عام.

“لا أنا أرفض!” بعد ثوانٍ قليلة إنفتح باب تلك الغرفة وخرجت لوه شان التي توقفت عندما رأتهما وسألت بمفاجأة “أنتما هنا أيضًا؟”.

بالإضافة إلى الحادث الذي وقع قبل بضعة أسابيع عندما أخذ إجازة مرضية ليأتي إلى مستشفى موشو لكن مرضه تحسن قبل أن يصل إلى وجهته.

“ألم يقل أنثوني أن عواطف لوه شان إستقرت إلى حد ما؟ هل شعرت بصدمة ما بعد عودتها إلى المنزل؟” ردت فرانكا بإرتباك.

‘جعلتني تلك الإجازة المرضية أضيع الإجتماع الرسمي مع زاراتولسترا ولم أدخل فعليا إلى مستشفى موشو…’ عندما فكر في هذا أدرك فجأة شيئًا ‘سماعي لأغنية “تقدم” لم يكن مصادفة لأن اللحن والصوت مختلطين بقوى غامضة؟ هل يعني ذلك أن زاراتولسترا وهذا المستشفى لديهما مشاكل؟، عندما أتيت منذ نصف عام لم يحدث أي شيء كما أنني لم ألاحظ أي شيء غير عادي إذا هل تتفاقم المشاكل في مستشفى موشو تدريجيا؟’ بينما يتمتم لنفسه إنتقل نظره من مركز الطوارئ إلى المبنى بأكمله وفجأة سمع دقات قلبه.

فجأة إشتعلت النيران السوداء التي قمعت الجنون والدمار على جسده منتشرة في المناطق المحيطة لتحرق الظلام وكل ما هو مخفي فيه.

ضرب!.

“يا طفل الإله لقد رأيت للتو شخصًا يقف خارج المستشفى من نافذتي”.

أحس بخوف لا يمكن تفسيره مما جعل قلبه يشعر كما لو أنه تم ضغطه بواسطة يد خفية مما أدى إلى تسريع ضرباته بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

بعد أن نامت فرانكا وجينا سرعان ما إستعادتا وعيهما فهذا شيء يحدث دائما عندما يدخل المتجاوزون إلى عالم الشامان لذا ليستا متفاجئتين، في الثانية التالية ما رأته أعينهم لم يكن العاصفة المتجمدة ولا الإسقاطات النجمية المتجولة أو الحاجز الشبه شفاف بل ممر مضاء بشكل خافت.

ضرب!.

أصبحت صرخات البكاء حادة قبل أن تتبدد بسرعة!.

شعر أن شيئًا يخشاه أكثر من أي شيء آخر مخفي في ذلك المبنى كأنه مصدر خوفه!.

حتى لو إمتلكوا إسقاط نجمي سيكون شيء تم إستحضاره من خلال الحلم دون أي قدرة فعلية!.

‘هناك مشكلة حقيقية…’ إتسعت حدقة تشو مينغ روي بسرعة.

“هذا ليس عالم الشامان الخاص بلوه شان؟ ما الذي واجهناه بالضبط؟” عبست جينا.

قبل نصف عام جاء لتلقي العلاج الطارئ في الليل ونظر إلى المبنى الرئيسي لكن لم يكن لديه أي شعور بأن أشياء مرعبة مختبئة في الداخل، ثبت تشو مينغ روي نفسه مغلقا عينيه لينظمه وعندما هدأت نبضات قلبه نظر إلى مبنى مستشفى موشو مجددا..

بعد حوالي 10 ثوان أغلق الهاتف متخذا خطوة إلى الأمام ليتجه نحو مدخل مركز الطوارئ.

ضرب!.

بعد إرسال رسالة WeChat هذه قام بنسخ المحتوى وإرساله إلى لو يونغ آن أيضًا.

شعر مجددا بإندفاع مفاجئ من الخوف معتقدًا غريزيًا أن داخل مستشفى موشو هناك أشياء لا يريد مواجهتها ما جعله خائفًا من رؤيتها.

“هل يجب أن نذهب إلى مستشفى القمر القرمزي الآن؟” بعد 20 ثانية أجابت لو يونغ آن.

‘قم بملاحظة أولية فقط… قم بملاحظة أولية…’ أراد تشو مينغ روي دون وعي أن يستدير ويغادر لكنه في النهاية صمد ‘تجنب المشكلة لن يحلها… تجنب المشكلة لن يحلها…’ تمتم لنفسه.

“هذا حكيم منك يا طفل الإله” ردت لو يونغ آن بنبرة رسمية.

تدلت راحة يد تشو مينغ روي اليمنى التي لا تحمل الهاتف بشكل طبيعي إلى أسفل بينما تنقبض ثم ترتخي والعكس.

“أليس هذا حلمي…” قالت لوه شان بهدوء.

بعد حوالي 10 ثوان أغلق الهاتف متخذا خطوة إلى الأمام ليتجه نحو مدخل مركز الطوارئ.

“أليس هذا حلمي…” قالت لوه شان بهدوء.

“هل تتذكرين تلك الكلمات الغريبة؟” إبتلعت الأولى لعابها بصعوبة متسائلة.

– في الغرفة 2303 من حديقة ديتشوانغ:

“هذا ليس عالم الشامان الخاص بلوه شان؟ ما الذي واجهناه بالضبط؟” عبست جينا.

بعد أن نامت فرانكا وجينا سرعان ما إستعادتا وعيهما فهذا شيء يحدث دائما عندما يدخل المتجاوزون إلى عالم الشامان لذا ليستا متفاجئتين، في الثانية التالية ما رأته أعينهم لم يكن العاصفة المتجمدة ولا الإسقاطات النجمية المتجولة أو الحاجز الشبه شفاف بل ممر مضاء بشكل خافت.

“يا طفل الإله لقد رأيت للتو شخصًا يقف خارج المستشفى من نافذتي”.

جدران الممر مطلية باللون الأبيض مما يعطي لمسة خفيفة من اللون الأخضر تحت الضوء الخافت!.

“هل من الممكن أن شيء ما حدث للو شان؟ بسبب تأكيد أن هوانغ جيا جيا والآخرين أكثر زيفًا؟” في خضم دهشتها فكرت جينا في إحتمالية ما.

“أين هذا المكان؟” قالت فرانكا بدهشة ‘أين ذهب عالم الشامان للوه شان؟’.

“لو ناديتني بـ “أبي” لربما شعرت ببعض التردد والحنان ولكن “ماما”؟ من تحاولين خداعه؟” أطلق لوميان ضحكة باردة.

“هل من الممكن أن شيء ما حدث للو شان؟ بسبب تأكيد أن هوانغ جيا جيا والآخرين أكثر زيفًا؟” في خضم دهشتها فكرت جينا في إحتمالية ما.

“لا أنا أرفض!” بعد ثوانٍ قليلة إنفتح باب تلك الغرفة وخرجت لوه شان التي توقفت عندما رأتهما وسألت بمفاجأة “أنتما هنا أيضًا؟”.

“ألم يقل أنثوني أن عواطف لوه شان إستقرت إلى حد ما؟ هل شعرت بصدمة ما بعد عودتها إلى المنزل؟” ردت فرانكا بإرتباك.

“لو ناديتني بـ “أبي” لربما شعرت ببعض التردد والحنان ولكن “ماما”؟ من تحاولين خداعه؟” أطلق لوميان ضحكة باردة.

“على أية حال دعينا نجد لوه شان أولاً ربما يكون هذا عالم الشامان بعد بعض التغييرات” نظرت جينا حولها وركزت على الإستماع.

إكتشفت فرانكا وجينا في وقت واحد لوحة إعلانات على الحائط أمامهما.

في مواجهة وضع مختلف عن المعتاد وضعت فرانكا يدها غريزيًا على حقيبة المسافر الخاصة بها إستعدادًا لإخراج أغراض التجاوز.

حاولت مغادرة هذا المكان من خلال التأمل بجعل إسقاطها النجمي يعود إلى جسدها ولكن هذا لم يكن له أي تأثير.

‘لا هذا ليس صحيحًا!’ فجأة توقفت وعندما رأت جينا تتجه بنظراتها نحوها قالت بتعبير جاد “حقيبة المسافر لا تزال هنا مع الأشياء الموجودة بداخلها”.

‘جعلتني تلك الإجازة المرضية أضيع الإجتماع الرسمي مع زاراتولسترا ولم أدخل فعليا إلى مستشفى موشو…’ عندما فكر في هذا أدرك فجأة شيئًا ‘سماعي لأغنية “تقدم” لم يكن مصادفة لأن اللحن والصوت مختلطين بقوى غامضة؟ هل يعني ذلك أن زاراتولسترا وهذا المستشفى لديهما مشاكل؟، عندما أتيت منذ نصف عام لم يحدث أي شيء كما أنني لم ألاحظ أي شيء غير عادي إذا هل تتفاقم المشاكل في مستشفى موشو تدريجيا؟’ بينما يتمتم لنفسه إنتقل نظره من مركز الطوارئ إلى المبنى بأكمله وفجأة سمع دقات قلبه.

تجمدت نظرة جينا مدركة ما تعنيه فرانكا!.

تقدم الإثنان إلى الأمام مندفعين نحو المكان وبمساعدة الضوء الخافت لمحا حروفًا كبيرة في جزء معين من لوحة الإعلانات: “مستشفى موشو”.

الإسقاط النجمي فقط من يمكنه دخول عالم الشامان الخاص بلوه شان ومن الواضح أن حقيبة المسافر والأغراض المقابلة لها لا تملكه.

تدلت راحة يد تشو مينغ روي اليمنى التي لا تحمل الهاتف بشكل طبيعي إلى أسفل بينما تنقبض ثم ترتخي والعكس.

حتى لو إمتلكوا إسقاط نجمي سيكون شيء تم إستحضاره من خلال الحلم دون أي قدرة فعلية!.

“أين هذا المكان؟” قالت فرانكا بدهشة ‘أين ذهب عالم الشامان للوه شان؟’.

“هذا ليس عالم الشامان الخاص بلوه شان؟ ما الذي واجهناه بالضبط؟” عبست جينا.

“قال إنه يمكن أن يساعدني في أن أصبح الأصلية مستبدلة نفسي بالخارج فحتى لو تدمر الحلم يمكنني أن أعيش حقًا…” قالت لوه شان بتردد “لم أستطع أن أقبل ذلك! كيف يمكنني أن أقبل ذلك؟! كيف يمكنني أن أؤذي شخصًا بريئًا؟”.

حاولت مغادرة هذا المكان من خلال التأمل بجعل إسقاطها النجمي يعود إلى جسدها ولكن هذا لم يكن له أي تأثير.

“نحن لسنا إسقاطات نجمية في رحلة داخل حلم لوه شان أو عالم الشامان بل تم نقلنا مباشرة إلى هذا المكان” إستنتجت فرانكا “كيف حدث هذا؟ لم أشعر بأي شيء على الإطلاق…” عندما إنتهت من الحديث سمعت صوت لوه شان قادماً من الغرفة التي أمامها.

“نحن لسنا إسقاطات نجمية في رحلة داخل حلم لوه شان أو عالم الشامان بل تم نقلنا مباشرة إلى هذا المكان” إستنتجت فرانكا “كيف حدث هذا؟ لم أشعر بأي شيء على الإطلاق…” عندما إنتهت من الحديث سمعت صوت لوه شان قادماً من الغرفة التي أمامها.

“من؟” فهم لوميان أن السبب وراء ذكر لو يونغ آن لهذا الأمر هو تعرفها على الشخص.

“لا أنا أرفض!” بعد ثوانٍ قليلة إنفتح باب تلك الغرفة وخرجت لوه شان التي توقفت عندما رأتهما وسألت بمفاجأة “أنتما هنا أيضًا؟”.

في هذه اللحظة بدا أن جينا وفرانكا تحولتا إلى تمثالين!.

خفضت فرانكا وجينا رؤوسهما وفحصتا ملابسهما – وجدتا أنهما ترتديان قميص نوم – قبل أن تخاطبها فرانكا “أين هذا المكان؟ لماذا نحن هنا؟”.

“من؟” فهم لوميان أن السبب وراء ذكر لو يونغ آن لهذا الأمر هو تعرفها على الشخص.

“هذا حلمي… هل حلمت بكما؟” بدت لوه شان في حيرة وإرتباك.

حاولت مغادرة هذا المكان من خلال التأمل بجعل إسقاطها النجمي يعود إلى جسدها ولكن هذا لم يكن له أي تأثير.

تبادلت فرانكا وجينا نظرة قبل أن تسألا بعناية “ما الذي حلمت به؟”.

شعر مجددا بإندفاع مفاجئ من الخوف معتقدًا غريزيًا أن داخل مستشفى موشو هناك أشياء لا يريد مواجهتها ما جعله خائفًا من رؤيتها.

“حلمت أن أحدهم يهمس في أذني بكلمات غريبة مع مشاهد كثيرة مجزأة حيث توجد إمرأة حامل ذات بطن كبير، بدا الأمر كما لو أن لحم وجهها تم قطعه وإحدى مقلتيها تمزقت مع كتل تشبه الرأس تنمو على جانبي كتفيها…” توقفت لوه شان فجأة عندما تذكرت حلمها “هناك أيضًا رجل تم نزع قلبه وصراخ الأطفال… وأخيرًا حلمت بهذا الممر…. حلمت أنني كنت في غرفة وأخبرني الصوت…”.

‘لا هذا ليس صحيحًا!’ فجأة توقفت وعندما رأت جينا تتجه بنظراتها نحوها قالت بتعبير جاد “حقيبة المسافر لا تزال هنا مع الأشياء الموجودة بداخلها”.

“أخبرك بماذا؟” ألحت جينا.

“حلمت أن أحدهم يهمس في أذني بكلمات غريبة مع مشاهد كثيرة مجزأة حيث توجد إمرأة حامل ذات بطن كبير، بدا الأمر كما لو أن لحم وجهها تم قطعه وإحدى مقلتيها تمزقت مع كتل تشبه الرأس تنمو على جانبي كتفيها…” توقفت لوه شان فجأة عندما تذكرت حلمها “هناك أيضًا رجل تم نزع قلبه وصراخ الأطفال… وأخيرًا حلمت بهذا الممر…. حلمت أنني كنت في غرفة وأخبرني الصوت…”.

“قال إنه يمكن أن يساعدني في أن أصبح الأصلية مستبدلة نفسي بالخارج فحتى لو تدمر الحلم يمكنني أن أعيش حقًا…” قالت لوه شان بتردد “لم أستطع أن أقبل ذلك! كيف يمكنني أن أقبل ذلك؟! كيف يمكنني أن أؤذي شخصًا بريئًا؟”.

عند سماع كلمات لوه شان إتسعت حدقة فرانكا وجينا في نفس الوقت!.

عند سماع كلمات لوه شان إتسعت حدقة فرانكا وجينا في نفس الوقت!.

“أين هذا المكان؟” قالت فرانكا بدهشة ‘أين ذهب عالم الشامان للوه شان؟’.

“هل تتذكرين تلك الكلمات الغريبة؟” إبتلعت الأولى لعابها بصعوبة متسائلة.

جدران الممر مطلية باللون الأبيض مما يعطي لمسة خفيفة من اللون الأخضر تحت الضوء الخافت!.

“يبدو أن الحقيقي يمكن أن يصبح مزيف والمزيف يمكن أن يصبح حقيقي” حاولت لوه شان قدر إستطاعتها أن تتذكر “المستحق السماوي للسماء والأرض للبركات…”.

إكتشفت فرانكا وجينا في وقت واحد لوحة إعلانات على الحائط أمامهما.

في هذه اللحظة بدا أن جينا وفرانكا تحولتا إلى تمثالين!.

“هذا ليس عالم الشامان الخاص بلوه شان؟ ما الذي واجهناه بالضبط؟” عبست جينا.

“بسرعة دعونا نتأكد من هذا المكان!” إستيقظت فرانكا فجأة متحدثة بصوت عميق.

“هذا حلمي… هل حلمت بكما؟” بدت لوه شان في حيرة وإرتباك.

“أليس هذا حلمي…” قالت لوه شان بهدوء.

تجمدت نظرة جينا مدركة ما تعنيه فرانكا!.

“هل أنت عادةً بهذا القدر من الوضوح في أحلامك؟” سألت جينا بشكل بلاغي بينما تبحث عن علامات يمكن التعرف عليها.

شعر أن شيئًا يخشاه أكثر من أي شيء آخر مخفي في ذلك المبنى كأنه مصدر خوفه!.

“هذا صحيح…” تمتمت لوه شان في إرتباك.

– خارج مستشفى موشو:

إكتشفت فرانكا وجينا في وقت واحد لوحة إعلانات على الحائط أمامهما.

عندما إنتهى من قول هذه الكلمات لنفسه تحطم الظلام المحيط به حينها إستيقظ فاتحا عينيه ليرى السقف والثرية المعلقة مخفية بسبب الليل العميق.

تقدم الإثنان إلى الأمام مندفعين نحو المكان وبمساعدة الضوء الخافت لمحا حروفًا كبيرة في جزء معين من لوحة الإعلانات: “مستشفى موشو”.

تظاهر تشو مينغ روي الذي لا يزال يرتدي قميصًا أزرق سماوي بإجراء مكالمة هاتفية بينما يراقب محيطه بشكل عرضي ويركز على مركز الطوارئ، بعد معرفة وفاة دانيتز والتأكد من التفاصيل بفضل التقارير العامة شعر أن مستشفى موشو يعاني من مشاكل كبيرة وخاصة المشرحة تحت الأرض، عندما حل الليل أخذ سيارة أجرة إلى هنا فقد خطط للتظاهر بالسعي للحصول على علاج لأجل أن يقوم بجولة ليرى ما إذا بإمكانه إكتشاف أي شيء، لم يكن يخطط للتحقيق في المشرحة تحت الأرض اليوم فهو لا يريد المخاطرة بشكل كبير قبل جمع معلومات كافية.

–+–

بعد حوالي 10 ثوان أغلق الهاتف متخذا خطوة إلى الأمام ليتجه نحو مدخل مركز الطوارئ.

دعم: O.kh

“من؟” فهم لوميان أن السبب وراء ذكر لو يونغ آن لهذا الأمر هو تعرفها على الشخص.

 

بعد إرسال رسالة WeChat هذه قام بنسخ المحتوى وإرساله إلى لو يونغ آن أيضًا.

أصبحت صرخات البكاء حادة قبل أن تتبدد بسرعة!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط