You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 996

الصدمة

الصدمة

 

“ما الأمر؟” لا تزال لوه شان تبدو في حيرة.

 

“لا عجب لأنه في البداية بدا الأمر مثل أحلامي المعتادة ولكن بعد ذلك أصبحت أكثر وضوحًا…” أومأت لوه شان “لماذا أحضرونا إلى الطابق السفلي من مستشفى موشو؟ هل هناك مشكلة كبيرة هنا؟”.

‘مستشفى موشو؟’ أحست فرانكا وجينا كأنهما أصيبتا بصاعقة برقية حيث شعرتا بوخز خفيف ينتشر بسرعة من العظام إلى مؤخرة رأسيهما.

ظلت لوه شان التي واجهت مثل هذا المشهد المرعب لأول مرة في حيرة تامة ولم يكن بإمكانها سوى إتباع نهجهما بالمرور عبر الجثث المعلقة، هبت الرياح من حين لآخر عبر القاعة مما تسبب في تأرجح الجثث ذهابًا وإيابًا أو من اليسار واليمين حتى لامست رأس لوه شان عدة مرات، إستخدمت لوه شان كل قوتها لمنع نفسها من رد الفعل المفرط حتى تمكنوا أخيرا من “المرور” عبرهم وصولا إلى الأبواب التي تمثل المخرج، بعد أن مرت بالعملية وحصلت على نفس النتيجة كما في السابق مدت فرانكا يديها مرة أخرى لفتح الباب الخشبي، ظهر أمامهم ممر ذو إضاءة خافتة للغاية وفي نهايته وقفت شخصية غامضة لذا رفعوا حذرهم قبل الدخول، أصبح المشهد أمام أعينهم واضحا الان لذا تمكنوا من رؤية الشكل الضبابي بوضوح: رجل فطر عملاق إرتفاعه أكثر من مترين، الجزء العلوي منه أحمر اللون تتخلله أنماط بيضاء بينما جسمه يتألف من عدد لا يحصى من الفطر الصغير المتشابه، شكلت أنماط رجل الفطر المجتمعة وجهًا وسيمًا وغريبًا على كل جانب حيث إمتد فطر متطابق ليشكل أذرعًا نحيلة.

‘كيف إنتهى بنا الأمر في مستشفى موشو؟ هل هذا حقيقي أم مزيف؟’ لم تكن فرانكا بحاجة إلى إخراج مرآة وإستخدام العرافة للحصول على إجابة.

ظلت لوه شان التي واجهت مثل هذا المشهد المرعب لأول مرة في حيرة تامة ولم يكن بإمكانها سوى إتباع نهجهما بالمرور عبر الجثث المعلقة، هبت الرياح من حين لآخر عبر القاعة مما تسبب في تأرجح الجثث ذهابًا وإيابًا أو من اليسار واليمين حتى لامست رأس لوه شان عدة مرات، إستخدمت لوه شان كل قوتها لمنع نفسها من رد الفعل المفرط حتى تمكنوا أخيرا من “المرور” عبرهم وصولا إلى الأبواب التي تمثل المخرج، بعد أن مرت بالعملية وحصلت على نفس النتيجة كما في السابق مدت فرانكا يديها مرة أخرى لفتح الباب الخشبي، ظهر أمامهم ممر ذو إضاءة خافتة للغاية وفي نهايته وقفت شخصية غامضة لذا رفعوا حذرهم قبل الدخول، أصبح المشهد أمام أعينهم واضحا الان لذا تمكنوا من رؤية الشكل الضبابي بوضوح: رجل فطر عملاق إرتفاعه أكثر من مترين، الجزء العلوي منه أحمر اللون تتخلله أنماط بيضاء بينما جسمه يتألف من عدد لا يحصى من الفطر الصغير المتشابه، شكلت أنماط رجل الفطر المجتمعة وجهًا وسيمًا وغريبًا على كل جانب حيث إمتد فطر متطابق ليشكل أذرعًا نحيلة.

أخبرها حدسها الروحي بالفعل أن هذا هو على الأرجح مستشفى موشو الحقيقي!.

على الرغم من أنها لم تفهم كيف وصلتا من الغرفة 2303 بحديقة ديتشوانغ دون علم إلى مستشفى موشو إلا أنها إختارت الثقة في حدسها الروحي، إمتلكت جينا حكم مماثل وبعد تبادل النظرات مع فرانكا وقفت ساكنة مغمضة عينيها لتدخل في حالة من التأمل متخيلة نفسها واقفة على حافة جرف، في خيالها قفزت نحو هاوية لا نهاية لها ورغم أنها سقطت بشكل أسرع إلا أن الظلام لم يتلاشى ولم تستيقظ مذعورة من الحلم، فتحت عينيها وهزت رأسها ببطئ نحو فرانكا بمعنى واضح: هنا لا يمكنهم الخروج من مدينة الحلم للعودة إلى الواقع.

‘هل الطابق الأرضي لمستشفى موشو له قيود مماثلة؟ ربما هذه هي منطقة تحت الأرض لمستشفى موشو…’ توصلت فرانكا إلى تخمين.

“هل تريدين رسم باب للخروج؟” فهمت جينا.

حالتها العقلية المتوترة بالفعل إقتربت أكثر من حدها!.

 

“ما الأمر؟” لا تزال لوه شان تبدو في حيرة.

‘قبل قليل قالت لوه شان أن هذا حلمها لكن هذا هو مستشفى موشو الحقيقي وربما الجزء الموجود تحت الأرض…’ عند سماع سؤالها ظهرت لدى فرانكا سلسلة من الأفكار ‘هل حلمها مرتبط بهذا المكان لذا نقل المتجاوزين ضمن نطاق معين إلى هنا؟ لماذا يمكنها الإتصال بنا؟ لماذا يمكنها نقلنا؟، وفقًا لحكمنا السابق فإن كل شخصية بمدينة الحلم يتم نسجها بواسطة العقل الباطن بناءً على إدراكه وعلاقاته الإجتماعية، لوه شان نفس الشيء لأن العقل الباطن للحلم هو مزيج من العقل الباطن للسيد الأحمق والعقل الباطن للمستحق السماوي، بعبارة أخرى لوه شان تعادل جزءًا من العقل الباطن للحلم وقسمًا من العقل الباطن للسيد الأحمق، أصيبت بصدمة نفسية عندما علمت أن العالم الحالي عبارة عن حلم لأنها تعادل جزءًا من العقل الباطن المنقسم للسيد الأحمق….

‘قبل قليل قالت لوه شان أن هذا حلمها لكن هذا هو مستشفى موشو الحقيقي وربما الجزء الموجود تحت الأرض…’ عند سماع سؤالها ظهرت لدى فرانكا سلسلة من الأفكار ‘هل حلمها مرتبط بهذا المكان لذا نقل المتجاوزين ضمن نطاق معين إلى هنا؟ لماذا يمكنها الإتصال بنا؟ لماذا يمكنها نقلنا؟، وفقًا لحكمنا السابق فإن كل شخصية بمدينة الحلم يتم نسجها بواسطة العقل الباطن بناءً على إدراكه وعلاقاته الإجتماعية، لوه شان نفس الشيء لأن العقل الباطن للحلم هو مزيج من العقل الباطن للسيد الأحمق والعقل الباطن للمستحق السماوي، بعبارة أخرى لوه شان تعادل جزءًا من العقل الباطن للحلم وقسمًا من العقل الباطن للسيد الأحمق، أصيبت بصدمة نفسية عندما علمت أن العالم الحالي عبارة عن حلم لأنها تعادل جزءًا من العقل الباطن المنقسم للسيد الأحمق….

على الرغم من أنها لم تفهم كيف وصلتا من الغرفة 2303 بحديقة ديتشوانغ دون علم إلى مستشفى موشو إلا أنها إختارت الثقة في حدسها الروحي، إمتلكت جينا حكم مماثل وبعد تبادل النظرات مع فرانكا وقفت ساكنة مغمضة عينيها لتدخل في حالة من التأمل متخيلة نفسها واقفة على حافة جرف، في خيالها قفزت نحو هاوية لا نهاية لها ورغم أنها سقطت بشكل أسرع إلا أن الظلام لم يتلاشى ولم تستيقظ مذعورة من الحلم، فتحت عينيها وهزت رأسها ببطئ نحو فرانكا بمعنى واضح: هنا لا يمكنهم الخروج من مدينة الحلم للعودة إلى الواقع.

المنطقة تحت الأرض لمستشفى موشو هي المكان الذي تتجمع فيه الصدمات النفسية للسيد الأحمق وتظهر هذا ما يربط كل شيء معًا، الصدمات النفسية التي تظهر في المنطقة تحت الأرض لا ينبغي أن تكون من السيد الأحمق فقط بل تشمل أيضًا المستحق السماوي، بشكل أكثر دقة تأتي من العقل الباطن للحلم والذي يتكون من مزج العقل الباطن للسيد الأحمق مع العقل الباطن للمستحق السماوي، يا إلهي هل سنواجه الصدمات النفسية التي أصيب بها المستحق السماوي لاحقًا؟ ومع ذلك فإن هذا له جانب جيد!، إذا عرفنا الصدمات النفسية التي تعرض لها المستحق السماوي وتمكنا من النجاة منها فيمكننا إستنتاج طرق لإضعافه، إن وجود أوجه تشابه وإرتباطات وثيقة لا يكفي لجعل لوه شان تجعلنا نظهر هنا يجب أن تكون هناك قوة تريد الإستفادة….

‘كيف إنتهى بنا الأمر في مستشفى موشو؟ هل هذا حقيقي أم مزيف؟’ لم تكن فرانكا بحاجة إلى إخراج مرآة وإستخدام العرافة للحصول على إجابة.

سمعت لوه شان فجأة: الحقيقي يمكن أن يصبح مزيف والمزيف يمكن أن يصبح حقيقي… المستحق السماوي للسماء والأرض للبركات… هذا يشير إلى أنها مستهدفة من قبل بعض الفصائل وتم تحديدها لكنهم أرادوا الصيد أو إنتظار الفرصة قبل إتخاذ الإجراء؟، مجموعة زاراتولسترا؟ لا لو أنهم هم لمنعها زاراتولسترا من دعوة تشو مينغ روي لتناول الطعام في مطعم الأطباق الساخنة…’ رغم تدفق هذه الأفكار في ذهن فرانكا إلا أنها لم تجرؤ على إضاعة الوقت بل إختارت كلماتها بعناية مشيرة للوه شان “هذه هي منطقة تحت الأرض لمستشفى موشو وهي ليست شيئًا حلمت به بل إنها حقيقية” دون إنتظار المزيد من الأسئلة من لوه شان إبتكرت سببًا بناءً على تخميناتها الأخيرة “من المحتمل أن يكون هناك عدو مختبئ في غرفتك أو بالقرب منها والذي إستخدم قدراته وعالم الشامان الخاص بك أثناء نومك لنقلنا إلى هنا”.

‘هل الطابق الأرضي لمستشفى موشو له قيود مماثلة؟ ربما هذه هي منطقة تحت الأرض لمستشفى موشو…’ توصلت فرانكا إلى تخمين.

“لا عجب لأنه في البداية بدا الأمر مثل أحلامي المعتادة ولكن بعد ذلك أصبحت أكثر وضوحًا…” أومأت لوه شان “لماذا أحضرونا إلى الطابق السفلي من مستشفى موشو؟ هل هناك مشكلة كبيرة هنا؟”.

“هل أنت متأكدة من أن الباب الذي سترسمينه سيؤدي إلى المستويات العليا من مستشفى موشو أو المدخل وليس إلى مناطق أخرى تحت الأرض؟” عبست فرانكا قليلا.

وسط حديثهم قامت جينا بالبحث في حقيبة المسافر الخاصة بها لإجراء مكالمة هاتفية أو إرسال رسالة عبر تطبيق WeChat لطلب المساعدة، أرادت الإتصال بلوميان لكنهما وضعتا هواتفهما بجانب وسادتيهما بدلا من إمساكهم بإحكام أو حملهمم على أجسادهما فأصبحتا “بدون هاتف”، أخرجت تعويذة المرآة الجليدية التي تبقى لها إستخدام واحد محتفظة بها في راحة يدها رغم أن لديها تعويذة أخرى يمكن إستخدامها 4 مرات.

“لا أعلم أنا متأكدة فقط أن الوضع خطير للغاية هنا علينا المغادرة في أسرع وقت ممكن” ردت فرانكا على لوه شان بينما تنظر ذهابًا وإيابًا “دعونا نجد البهو للوصول إلى الطابق الأول بالمصعد أو السلم”.

وجد لوميان فرصة لإعادة صنعها لجميع أعضاء الفريق بعد طرده من الحلم!.

“لا أعلم أنا متأكدة فقط أن الوضع خطير للغاية هنا علينا المغادرة في أسرع وقت ممكن” ردت فرانكا على لوه شان بينما تنظر ذهابًا وإيابًا “دعونا نجد البهو للوصول إلى الطابق الأول بالمصعد أو السلم”.

“لا أعلم أنا متأكدة فقط أن الوضع خطير للغاية هنا علينا المغادرة في أسرع وقت ممكن” ردت فرانكا على لوه شان بينما تنظر ذهابًا وإيابًا “دعونا نجد البهو للوصول إلى الطابق الأول بالمصعد أو السلم”.

دعم: O.kh

توترت روح لوه شان أيضًا بينما تتابع تصرفات فرانكا وتفحص محيطهم.

‘كيف إنتهى بنا الأمر في مستشفى موشو؟ هل هذا حقيقي أم مزيف؟’ لم تكن فرانكا بحاجة إلى إخراج مرآة وإستخدام العرافة للحصول على إجابة.

قامت جينا بتفعيل تعويذة المرآة الجليدية لترى ما إذا بإمكانها مغادرة المنطقة الحالية من خلال المرآة التي تحملها، بعد أن غمرها ضوء التعويذة وجدت أن العالم خلف المرآة عميق ومظلم مما أعطاها شعورًا خطيرًا للغاية.

سمعت لوه شان فجأة: الحقيقي يمكن أن يصبح مزيف والمزيف يمكن أن يصبح حقيقي… المستحق السماوي للسماء والأرض للبركات… هذا يشير إلى أنها مستهدفة من قبل بعض الفصائل وتم تحديدها لكنهم أرادوا الصيد أو إنتظار الفرصة قبل إتخاذ الإجراء؟، مجموعة زاراتولسترا؟ لا لو أنهم هم لمنعها زاراتولسترا من دعوة تشو مينغ روي لتناول الطعام في مطعم الأطباق الساخنة…’ رغم تدفق هذه الأفكار في ذهن فرانكا إلا أنها لم تجرؤ على إضاعة الوقت بل إختارت كلماتها بعناية مشيرة للوه شان “هذه هي منطقة تحت الأرض لمستشفى موشو وهي ليست شيئًا حلمت به بل إنها حقيقية” دون إنتظار المزيد من الأسئلة من لوه شان إبتكرت سببًا بناءً على تخميناتها الأخيرة “من المحتمل أن يكون هناك عدو مختبئ في غرفتك أو بالقرب منها والذي إستخدم قدراته وعالم الشامان الخاص بك أثناء نومك لنقلنا إلى هنا”.

لم تجرؤ على المرور عبر سطح المرآة الزجاجية والدخول إلى عالم المرآة!.

عند رؤية جينا تهز رأسها موافقة لم تستطع لوه شان إلا التخلي مؤقتًا عن فكرة رسم باب للخروج.

“عالم المرآة غير طبيعي” رفعت جينا رأسها متحدثة مع فرانكا.

 

تحولت تعويذة المرآة الجليدية في يدها إلى شظايا متلألئة وتناثرت بسرعة.

‘مستشفى موشو؟’ أحست فرانكا وجينا كأنهما أصيبتا بصاعقة برقية حيث شعرتا بوخز خفيف ينتشر بسرعة من العظام إلى مؤخرة رأسيهما.

“هذا أمر طبيعي” لم تكن فرانكا مندهشة بشكل خاص “في مكان مثل هذا ربما لا نستطيع المغادرة إلا من خلال وسائل طبيعية ومخارج محددة مسبقًا لذا دعونا نذهب للبحث عن ردهة المصعد”.

‘مستشفى موشو؟’ أحست فرانكا وجينا كأنهما أصيبتا بصاعقة برقية حيث شعرتا بوخز خفيف ينتشر بسرعة من العظام إلى مؤخرة رأسيهما.

أصدرت لوه شان في البداية صوتًا يشير إلى الموافقة ثم تذكرت قدرتها فسألت ببعض التوقعات “هل لديكم أي طلاء وفرشاة؟ أقلام الرصاص أو أقلام الحبر ستعمل أيضًا”.

ما ظهر أمامهن لم يكن إمتدادًا للممر بل قاعة ذات إضاءة خافتة وأبواب خشبية مزدوجة مماثلة في الطرف البعيد، أول ما لاحظوه هو الجثث المعلقة من السقف بينما يتمايلون بلطف حيث إنقلب بعضهم ليسمح لهم برؤية مظهرهم، هناك أي نانا مديرة فصول تعليم الحلم وهوانغ جيا جيا وبقية المعلمين من فصول تعليم الحلم الذين رأتهم جينا من قبل.

“هل تريدين رسم باب للخروج؟” فهمت جينا.

ظلت لوه شان التي واجهت مثل هذا المشهد المرعب لأول مرة في حيرة تامة ولم يكن بإمكانها سوى إتباع نهجهما بالمرور عبر الجثث المعلقة، هبت الرياح من حين لآخر عبر القاعة مما تسبب في تأرجح الجثث ذهابًا وإيابًا أو من اليسار واليمين حتى لامست رأس لوه شان عدة مرات، إستخدمت لوه شان كل قوتها لمنع نفسها من رد الفعل المفرط حتى تمكنوا أخيرا من “المرور” عبرهم وصولا إلى الأبواب التي تمثل المخرج، بعد أن مرت بالعملية وحصلت على نفس النتيجة كما في السابق مدت فرانكا يديها مرة أخرى لفتح الباب الخشبي، ظهر أمامهم ممر ذو إضاءة خافتة للغاية وفي نهايته وقفت شخصية غامضة لذا رفعوا حذرهم قبل الدخول، أصبح المشهد أمام أعينهم واضحا الان لذا تمكنوا من رؤية الشكل الضبابي بوضوح: رجل فطر عملاق إرتفاعه أكثر من مترين، الجزء العلوي منه أحمر اللون تتخلله أنماط بيضاء بينما جسمه يتألف من عدد لا يحصى من الفطر الصغير المتشابه، شكلت أنماط رجل الفطر المجتمعة وجهًا وسيمًا وغريبًا على كل جانب حيث إمتد فطر متطابق ليشكل أذرعًا نحيلة.

“نعم” أومأ لو شان برأسه بشدة.

سمعت لوه شان فجأة: الحقيقي يمكن أن يصبح مزيف والمزيف يمكن أن يصبح حقيقي… المستحق السماوي للسماء والأرض للبركات… هذا يشير إلى أنها مستهدفة من قبل بعض الفصائل وتم تحديدها لكنهم أرادوا الصيد أو إنتظار الفرصة قبل إتخاذ الإجراء؟، مجموعة زاراتولسترا؟ لا لو أنهم هم لمنعها زاراتولسترا من دعوة تشو مينغ روي لتناول الطعام في مطعم الأطباق الساخنة…’ رغم تدفق هذه الأفكار في ذهن فرانكا إلا أنها لم تجرؤ على إضاعة الوقت بل إختارت كلماتها بعناية مشيرة للوه شان “هذه هي منطقة تحت الأرض لمستشفى موشو وهي ليست شيئًا حلمت به بل إنها حقيقية” دون إنتظار المزيد من الأسئلة من لوه شان إبتكرت سببًا بناءً على تخميناتها الأخيرة “من المحتمل أن يكون هناك عدو مختبئ في غرفتك أو بالقرب منها والذي إستخدم قدراته وعالم الشامان الخاص بك أثناء نومك لنقلنا إلى هنا”.

“هل أنت متأكدة من أن الباب الذي سترسمينه سيؤدي إلى المستويات العليا من مستشفى موشو أو المدخل وليس إلى مناطق أخرى تحت الأرض؟” عبست فرانكا قليلا.

حالتها العقلية المتوترة بالفعل إقتربت أكثر من حدها!.

“أستطيع أن أرسم باب منزلي ولكن هناك حد لذا لست متأكدة من أن المسافة بين مستشفى موشو وحديقة ديتشوانغ تلبي الشروط…” إنخفض صوت لوه شان تدريجيًا.

–+–

“دعونا نبحث عن مخرج حقيقي” إتخذت فرانكا قرارًا سريعًا “أولاً لنجد بهو المصعد إذا لم نتمكن من العثور عليه أو إذا حوصرنا فسنخاطر بإستخدام “الباب” المرسوم”.

“مظاهر الصدمة النفسية؟” إمتلكت جينا أسئلة مماثلة لذا فكرت في إمكانية.

عند رؤية جينا تهز رأسها موافقة لم تستطع لوه شان إلا التخلي مؤقتًا عن فكرة رسم باب للخروج.

–+–

بعد إعطاء لوه شان قلم حبر وقلم رصاص حاد إستدارت فرانكا معتمدة على مراقبة البيئة وإتباع حدسها الروحي لتسير نحو الطرف الآخر من الممر، بعد فترة رأى الثلاثة بابًا خشبيًا مزدوجًا مع زجاج لذا سارت فرانكا في المقدمة ووضعت وجهها بالقرب من الزجاج محاولة ملاحظة الوضع خلفه، خلف الزجاج هناك ظلام دامس حتى مع قدرة الشيطانة على الرؤية الليلية لم تستطع أن ترى بوضوح ما هو مخفي في الداخل.

‘مستشفى موشو؟’ أحست فرانكا وجينا كأنهما أصيبتا بصاعقة برقية حيث شعرتا بوخز خفيف ينتشر بسرعة من العظام إلى مؤخرة رأسيهما.

شعرت فرانكا أن عينيها مغطاتين بقطعة قماش سوداء بدلاً من أن البيئة المقابلة تفتقر للضوء!.

بعد أداء عرافة المرآة السحرية البسيطة مدّت كلتا يديها لفتح الأبواب الخشبية المزدوجة الكبيرة!.

بعد أداء عرافة المرآة السحرية البسيطة مدّت كلتا يديها لفتح الأبواب الخشبية المزدوجة الكبيرة!.

“لا عجب لأنه في البداية بدا الأمر مثل أحلامي المعتادة ولكن بعد ذلك أصبحت أكثر وضوحًا…” أومأت لوه شان “لماذا أحضرونا إلى الطابق السفلي من مستشفى موشو؟ هل هناك مشكلة كبيرة هنا؟”.

ما ظهر أمامهن لم يكن إمتدادًا للممر بل قاعة ذات إضاءة خافتة وأبواب خشبية مزدوجة مماثلة في الطرف البعيد، أول ما لاحظوه هو الجثث المعلقة من السقف بينما يتمايلون بلطف حيث إنقلب بعضهم ليسمح لهم برؤية مظهرهم، هناك أي نانا مديرة فصول تعليم الحلم وهوانغ جيا جيا وبقية المعلمين من فصول تعليم الحلم الذين رأتهم جينا من قبل.

بعد إعطاء لوه شان قلم حبر وقلم رصاص حاد إستدارت فرانكا معتمدة على مراقبة البيئة وإتباع حدسها الروحي لتسير نحو الطرف الآخر من الممر، بعد فترة رأى الثلاثة بابًا خشبيًا مزدوجًا مع زجاج لذا سارت فرانكا في المقدمة ووضعت وجهها بالقرب من الزجاج محاولة ملاحظة الوضع خلفه، خلف الزجاج هناك ظلام دامس حتى مع قدرة الشيطانة على الرؤية الليلية لم تستطع أن ترى بوضوح ما هو مخفي في الداخل.

“ممم…” أرادت لوه شان أن تصرخ غريزيًا لكن سرعان ما تم إسكاتها بواسطة يد جينا.

‘مستشفى موشو؟’ أحست فرانكا وجينا كأنهما أصيبتا بصاعقة برقية حيث شعرتا بوخز خفيف ينتشر بسرعة من العظام إلى مؤخرة رأسيهما.

“كيف يكون هذا ممكنا؟” شعرت فرانكا بوخز في فروة رأسها.

“هل تريدين رسم باب للخروج؟” فهمت جينا.

عرفت أنهم ماتوا بشكل أساسي وربما تم تعليقهم مثل الأوراكل دانيتز من قبل لكنها لم تتخيل أنهم سيظلون معلقين معًا مثل اللحوم المجففة بالرياح.

‘هل الطابق الأرضي لمستشفى موشو له قيود مماثلة؟ ربما هذه هي منطقة تحت الأرض لمستشفى موشو…’ توصلت فرانكا إلى تخمين.

“إنهم معلقون هنا؟ إذن من هم الذين بالخارج؟ ألم تكتسب جثثهم حياة جديدة؟ قال لوميان أن قدرهم مرتبط أيضًا…”.

“دعونا نبحث عن مخرج حقيقي” إتخذت فرانكا قرارًا سريعًا “أولاً لنجد بهو المصعد إذا لم نتمكن من العثور عليه أو إذا حوصرنا فسنخاطر بإستخدام “الباب” المرسوم”.

“مظاهر الصدمة النفسية؟” إمتلكت جينا أسئلة مماثلة لذا فكرت في إمكانية.

“إنهم معلقون هنا؟ إذن من هم الذين بالخارج؟ ألم تكتسب جثثهم حياة جديدة؟ قال لوميان أن قدرهم مرتبط أيضًا…”.

‘نعم المنطقة تحت الأرض لمستشفى موشو هي المكان الذي تتجلى فيه الصدمات النفسية التي تعرض لها العقل الباطن للحلم، الصدمة النفسية التي تسبب فيها تعليق أي نانا وهوانغ جيا جيا و”الولادة جديدة” للجثث التي خرجت من المستشفى يمكن أن تحدث في نفس الوقت وبالتوازي…’ قبلت فرانكا هذا التفسير ولم تكن لديها أي نية للخوض في الحقيقة بشكل أعمق “دعونا نمر إلى الباب على الجانب الآخر”.

أُغلقت الأبواب الخشبية المزدوجة خلف فرانكا وجينا ولوه شان!.

ظلت لوه شان التي واجهت مثل هذا المشهد المرعب لأول مرة في حيرة تامة ولم يكن بإمكانها سوى إتباع نهجهما بالمرور عبر الجثث المعلقة، هبت الرياح من حين لآخر عبر القاعة مما تسبب في تأرجح الجثث ذهابًا وإيابًا أو من اليسار واليمين حتى لامست رأس لوه شان عدة مرات، إستخدمت لوه شان كل قوتها لمنع نفسها من رد الفعل المفرط حتى تمكنوا أخيرا من “المرور” عبرهم وصولا إلى الأبواب التي تمثل المخرج، بعد أن مرت بالعملية وحصلت على نفس النتيجة كما في السابق مدت فرانكا يديها مرة أخرى لفتح الباب الخشبي، ظهر أمامهم ممر ذو إضاءة خافتة للغاية وفي نهايته وقفت شخصية غامضة لذا رفعوا حذرهم قبل الدخول، أصبح المشهد أمام أعينهم واضحا الان لذا تمكنوا من رؤية الشكل الضبابي بوضوح: رجل فطر عملاق إرتفاعه أكثر من مترين، الجزء العلوي منه أحمر اللون تتخلله أنماط بيضاء بينما جسمه يتألف من عدد لا يحصى من الفطر الصغير المتشابه، شكلت أنماط رجل الفطر المجتمعة وجهًا وسيمًا وغريبًا على كل جانب حيث إمتد فطر متطابق ليشكل أذرعًا نحيلة.

شعرت فرانكا أن عينيها مغطاتين بقطعة قماش سوداء بدلاً من أن البيئة المقابلة تفتقر للضوء!.

غلق!.

 

أُغلقت الأبواب الخشبية المزدوجة خلف فرانكا وجينا ولوه شان!.

“هذا أمر طبيعي” لم تكن فرانكا مندهشة بشكل خاص “في مكان مثل هذا ربما لا نستطيع المغادرة إلا من خلال وسائل طبيعية ومخارج محددة مسبقًا لذا دعونا نذهب للبحث عن ردهة المصعد”.

–+–

‘مستشفى موشو؟’ أحست فرانكا وجينا كأنهما أصيبتا بصاعقة برقية حيث شعرتا بوخز خفيف ينتشر بسرعة من العظام إلى مؤخرة رأسيهما.

دعم: O.kh

عرفت أنهم ماتوا بشكل أساسي وربما تم تعليقهم مثل الأوراكل دانيتز من قبل لكنها لم تتخيل أنهم سيظلون معلقين معًا مثل اللحوم المجففة بالرياح.

 

“لا عجب لأنه في البداية بدا الأمر مثل أحلامي المعتادة ولكن بعد ذلك أصبحت أكثر وضوحًا…” أومأت لوه شان “لماذا أحضرونا إلى الطابق السفلي من مستشفى موشو؟ هل هناك مشكلة كبيرة هنا؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط