You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 1000

نظرة

نظرة

 

سقطت المرآة على الأرض بينما ينهار جدار الجليد المحيط بها بالكامل!.

 

نظرت جينا إلى الإبتسامة على وجه فرانكا مستمعة إلى كلماتها الهادئة المشبعة بالسخرية من نفسها وفجأة شعرت بغصة في حلقها، تجولت نظراتها بين الأطفال الوحوش الذين على وشك إختراق الجدار الجليدي والإنهيار الذي إبتلع السرير والممرضة.

تحول شعرها إلى اللون الأسود تمامًا عائمًا في الهواء مثل المجسات مع تضخم أطرافها إلى كرات كما لو أن العديد من العيون وشك الإنفتاح، أصبح وجه فرانكا أكثر جمالاً حيث إنبعث منه سحر جعل حتى لوه شان – الفتاة التي فضلت الجنس الآخر – غير قادرة على النظر بعيداً وقلبها ينبض بقوة مثل فراشة ترمي نفسها في النار.

“حسنًا…” عضت شفتها بقوة وبقيت بقية كلماتها عالقة في حلقها كأن الثلج ذاب متحولا إلى ماء.

تم كسر الحاجز!.

لم يكن بإمكانها إلا أن تقول لنفسها أن المشاكل المستقبلية سوف تحل في المستقبل وأنهم سيجدون حلاً بالتأكيد، قدرت فرانكا الوقت وبدأت في تحضير جرعة اليأس بإستخدام مقلة العين السوداء من جثة باناتيا والمواد التكميلية المقابلة، سمحت جينا للشعور الرطب بالإنتشار من زاوية عينها إلى حافة وجهها بينما تركز على منع إقتراب الأطفال الوحوش، لم تعد تصنع المرض تاركة تلك الأهداف الغريبة لفرانكا التي ستنشر مسببات الأمراض الغامضة بهدوء نحو الأطفال الوحوش، سيطرت لوه شان الحائرة والخائفة بشكل لا يمكن تفسيره من المحادثة بينهما على أفكارها وبدأت في إضافة أنماط إلى جدار جينا الجليدي لتعزيز دفاعه، وسط إنفجار الضوء لم يتمكن الأطفال الوحوش من إختراق جدار الجليد بينما ينهار خلفهم بلاط الأرضية والجدران والسقف أعلاهم بإستمرار.

طفت روح فرانكا ووعيها في الظلام حيث شعرت بخيوط خفية من اليأس الشديد تمتد من العالم الخارجي متتبعة الروبط لتقبض على جسدها.

إقتربت الهاوية المظلمة منهم أكثر فأكثر!.

‘هل تشو مينغ روي في مستشفى موشو الآن؟’ أصيبت جينا ولوه شان بالصدمة.

بعد فترة من الوقت بدأ بعض الأطفال الوحوش في السعال بعنف حتى أنهم إنزلقوا من على سطح جدار الجليد ولم يعد بإمكان الآخرين التحرك بسلاسة، أخيراً تمكن الإنهيار من الوصول لمن هم متجمعين خارج الجدار الجليدي والذين تفصلهم عدة أمتار عن جينا والآخرين، إندفعوا للأمام مثل المد لكنهم لم يتمكنوا من تجاوز جثث أشقائهم وبدأوا بالسقوط نحو الظلام الذي يخفي رعبًا مجهولًا، إنتابتهم مشاعر يأس قوية إنتشرت بسرعة إلى رفاقهم المتشبثين بسطح الجدار الجليدي مع تدهور حالتهم.

في هذه اللحظة شعرت السيدة الحكم بنظرة معينة من حقيبة المسافر جاءت من مكان غير معروف لتحدق في فرانكا.

‘الآن!’ رفعت فرانكا الزجاجة وقربت الجرعة الأرجوانية العميقة التي تتفجر بالفقاعات الوردية إلى شفتيها حيث شربتها دون تردد.

لم يكن للمشروب أي طعم أو ربما لم تعد فرانكا قادرة على تمييز مذاقه فلم تشعر إلا بروحها وأفكارها تسقط في ظلام دامس – كما لو أن هناك شيئاً ما يناديها!.

لم يكن للمشروب أي طعم أو ربما لم تعد فرانكا قادرة على تمييز مذاقه فلم تشعر إلا بروحها وأفكارها تسقط في ظلام دامس – كما لو أن هناك شيئاً ما يناديها!.

‘يا إلهي!’ لم تتوقع فرانكا هذا التطور.

‘يا إلهي!’ لم تتوقع فرانكا هذا التطور.

– داخل الفيلا الفاخرة بترير:

لا تزال عيون فرانكا الننائمة على السرير مغلقة بإحكام لكن شعرها بدأ يطفو بشكل مخيف وينمو تدريجيًا أطول وأغمق وأكثر سمكًا، شعرت السيدة الحكم التي تقف حارسة في غرفة المعيشة للفيلا بشيء ما لذا ألقت نظرة على غرفة فرانكا، عند النظر إلى شكل فرانكا لم تتسرع في التصرف بل أخرجت تعويذة مصنوعة من قشور تنين رمادي وجعلتها أثيرية.

إكتشفت فرانكا التي لا تزال وسط عملية التقدم إنهيار عالم المرآة ثم شعرت بهزات عنيفة مثل الزلزال في قاع الهاوية المظلمة، بدا الأمر كما لو أن بعض الكيانات المختبئة في الهاوية تم تحفيزها لتتفاعل بسبب القوة الناتجة عن إنهيار عالم المرآة، بسبب هذه الهزات تدمر الممر تحت أقدام فرانكا التي لم تتأثر بعد حاملاً إياها ومئات الأطفال الوحوش إلى الهاوية المظلمة.

“حدث تغيير في الحلم أجبر إثنان الكؤوس على التقدم إلى شيطانة اليأس” مزجت كلمات السيدة الحكم بالسحر الأثيري وسرعان ما أصبحت شفافة مندمجة في سماء الليل.

إكتشفت نظرة لا يمكن وصفها من الأعلى موجهة إليها حيث إخترقت طبقات عالم المرآة!.

في هذه اللحظة شعرت السيدة الحكم بنظرة معينة من حقيبة المسافر جاءت من مكان غير معروف لتحدق في فرانكا.

لم يكن بإمكانها إلا أن تقول لنفسها أن المشاكل المستقبلية سوف تحل في المستقبل وأنهم سيجدون حلاً بالتأكيد، قدرت فرانكا الوقت وبدأت في تحضير جرعة اليأس بإستخدام مقلة العين السوداء من جثة باناتيا والمواد التكميلية المقابلة، سمحت جينا للشعور الرطب بالإنتشار من زاوية عينها إلى حافة وجهها بينما تركز على منع إقتراب الأطفال الوحوش، لم تعد تصنع المرض تاركة تلك الأهداف الغريبة لفرانكا التي ستنشر مسببات الأمراض الغامضة بهدوء نحو الأطفال الوحوش، سيطرت لوه شان الحائرة والخائفة بشكل لا يمكن تفسيره من المحادثة بينهما على أفكارها وبدأت في إضافة أنماط إلى جدار جينا الجليدي لتعزيز دفاعه، وسط إنفجار الضوء لم يتمكن الأطفال الوحوش من إختراق جدار الجليد بينما ينهار خلفهم بلاط الأرضية والجدران والسقف أعلاهم بإستمرار.

يجب على الإنسان أن يتمسك ببعض الأمل وأن لا يستسلم تمامًا حتى لا يقع في اليأس الكامل!.

– مدينة الحلم في مستشفى موشو B2:

لا تزال عيون فرانكا الننائمة على السرير مغلقة بإحكام لكن شعرها بدأ يطفو بشكل مخيف وينمو تدريجيًا أطول وأغمق وأكثر سمكًا، شعرت السيدة الحكم التي تقف حارسة في غرفة المعيشة للفيلا بشيء ما لذا ألقت نظرة على غرفة فرانكا، عند النظر إلى شكل فرانكا لم تتسرع في التصرف بل أخرجت تعويذة مصنوعة من قشور تنين رمادي وجعلتها أثيرية.

طفت روح فرانكا ووعيها في الظلام حيث شعرت بخيوط خفية من اليأس الشديد تمتد من العالم الخارجي متتبعة الروبط لتقبض على جسدها.

ما رأته عيناه هو ظلام أسود مثل هاوية بلا قاع!.

في الوقت نفسه رأت ضوء نجميين لامعين: هؤلاء هم الأشخاص الذين إهتمت بهم والذين إهتموا بها!.

“تم الأمر…” حاولت فرانكا أن تفتح عينيها بصعوبة وتحدثت بصوت ينقر على أوتار الروح.

المراسي التي جعلتها تعرف من هي!.

خرجت جينا من سطح المرآة المعدنية لأبواب بهو المصعد مع لوه شان فرأت النسخة الأنثوية من لوميان التي رفعت للتو نظرتها من الأرض المرتعشة.

إستعادت فرانكا المتعبة صفاءها تدريجيًا وشعرت بشكل غامض بنظرة مليئة بالإستياء والكراهية والتوقعات تراقبها من مكان ما في الظلام العميق، فجأة بدأت حقيبة المسافرة خارج العالم الروحي تهتز بحيث يمكنها أن تشعر بها بوضوح كأن تمثال الشيطانة البدائية الأبيض يرتجف بشكل ملحوظ.

إقتربت الهاوية المظلمة منهم أكثر فأكثر!.

إكتشفت نظرة لا يمكن وصفها من الأعلى موجهة إليها حيث إخترقت طبقات عالم المرآة!.

بدأ المصعد بالنزول بينما ينظر إلى إنعكاسه الجميل على سطح المرآة المعدنية بتعبير قاتم وعندما إنفتحت الأبواب حدق في المنطقة خارج المصعد.

تحول شعرها إلى اللون الأسود تمامًا عائمًا في الهواء مثل المجسات مع تضخم أطرافها إلى كرات كما لو أن العديد من العيون وشك الإنفتاح، أصبح وجه فرانكا أكثر جمالاً حيث إنبعث منه سحر جعل حتى لوه شان – الفتاة التي فضلت الجنس الآخر – غير قادرة على النظر بعيداً وقلبها ينبض بقوة مثل فراشة ترمي نفسها في النار.

إقتربت الهاوية المظلمة منهم أكثر فأكثر!.

“تم الأمر…” حاولت فرانكا أن تفتح عينيها بصعوبة وتحدثت بصوت ينقر على أوتار الروح.

تمنت لو أنها لا تعرف هذه الأشياء!.

توقفت جينا عن صيانة جدار الجليد مغ تنشيط تعويذة الجليد التي تحملها ووسط الضوء البلوري شعرت بتموج سطح المرآة في يدها.

 

الأن يستطيعون المرور والمغادرة عبر عالم المرآة!.

تم كسر الحاجز!.

إكتشفت جينا أن المخاطر المخبأة في عالم المرآة إختفت أيضًا!.

توقفت جينا عن صيانة جدار الجليد مغ تنشيط تعويذة الجليد التي تحملها ووسط الضوء البلوري شعرت بتموج سطح المرآة في يدها.

هذا أبعد من توقعاتها!.

 

إعتقدت في البداية أن نظرة الشيطانة البدائية يمكنها إختراق العوائق والإتصال بعالم المرآة فقط لم تتخيل أبدًا أنها تستطيع تبديد المخاطر الخفية.

المشهد أمام عينيها يعني أن فرانكا لن تتمكن مؤقتًا من الهروب عبر عالم المرآة!.

سبب هذا الإرتباك لفرانكا التي واجهت صعوبة في إخبار جينا ولوه شان “كلاكما… إذهبا أولاً…”.

إقتربت الهاوية المظلمة منهم أكثر فأكثر!.

لا تزال تقاوم تأثير الجرعة فقد تحول جسدها ما جعلها غير قادرة على الحركة مؤقتًا!.

سبب هذا الإرتباك لفرانكا التي واجهت صعوبة في إخبار جينا ولوه شان “كلاكما… إذهبا أولاً…”.

إذا لم يقم عالم الحلم بقمع هذا التقدم إلى مستوى التسلسل 7 فلن تكون قادرة على التحدث في هذه المرحلة، لم تتردد جينا بل ألقت نظرة عميقة على فرانكا قبل أن تمسك بذراع لوه شان وتغوص في المرآة الصغيرة التي تمسكها بيدها.

سقطت المرآة على الأرض بينما ينهار جدار الجليد المحيط بها بالكامل!.

غطي وجه لو يونغ آن بالظلام لكنها نظرت إلى لوميان وقالت بصوت منخفض “لإنقاذ شخص ما من هناك لا يمكن للمرء إلا أن يطلب مساعدة الأم”.

ومع ذلك فإن الأطفال الوحوش الأقرب إلى فرانكا أصيبوا جميعًا بمرض خطير ولم يعودوا قادرين على الإقتراب أو الهجوم، في عالم المرآة قادت جينا لوه شان عبر نفق سريالي متجهين نحو مرآة مماثلة مسترشدة بروحانيتها، وصلوا إلى منطقة جديدة خلف المرآة وتمكنوا من مغادرة العالم الحالي لكن فجأة شعرت جينا بشيء ما، إلتفتت لتنظر إلى أعماق عالم المرآة كما لو أن كيانًا خطيرًا إستيقظ مما أدى إلى ملء عالم المرآة بأكمله بشعور الرعب.

ما رأته عيناه هو ظلام أسود مثل هاوية بلا قاع!.

بصمت إنهار عالم المرآة بالكامل!.

هذا أبعد من توقعاتها!.

“فرانكا…” إتسعت حدقة جينا وسط ندائها بإسم رفيقتها.

“فرانكا في الأسفل وليس في B1!” لم تتفاجأ عندما رأت لوميان هنا لذا قالت بسرعة “إنهار عالم المرآة!”.

المشهد أمام عينيها يعني أن فرانكا لن تتمكن مؤقتًا من الهروب عبر عالم المرآة!.

دعم: O.kh

بحلول الوقت الذي يتعافى فيه عالم المرآة من المرجح أن تنتهي نظرة الشيطانة البدائية وستظهر القوة التي تعزل الداخل عن الخارج، تدفق الدم من شفتي جينا وسط الألم الذي إجتاح عقلها وقبل أن ينتشر الإنهيار المرعب لعالم المرآة إليهم سحبت لوه شان مغادرتين، علمت أن العودة العمياء لن تؤدي إلا إلى ضياعهم في الإضطرابات المكانية لعالم المرآة وهو ما لن يكون له أي فائدة، خططت للذهاب إلى الطابق الأول من مستشفى موشو وإستخدام المصعد للعودة إلى المنطقة تحت الأرض.

بالنسبة لي كان بالإمكان أفضل مما كان… لا توجد شخصيات جديدة مثيرة للإهتمام… بإستثناء نهاية المجلد 1 و3 و5 فلا أتذكر أي شيء مثير للإهتمام… حسنا ما زال أمام الحبار 3 مجلدات للتعويض… برب…

إكتشفت فرانكا التي لا تزال وسط عملية التقدم إنهيار عالم المرآة ثم شعرت بهزات عنيفة مثل الزلزال في قاع الهاوية المظلمة، بدا الأمر كما لو أن بعض الكيانات المختبئة في الهاوية تم تحفيزها لتتفاعل بسبب القوة الناتجة عن إنهيار عالم المرآة، بسبب هذه الهزات تدمر الممر تحت أقدام فرانكا التي لم تتأثر بعد حاملاً إياها ومئات الأطفال الوحوش إلى الهاوية المظلمة.

لا تزال تقاوم تأثير الجرعة فقد تحول جسدها ما جعلها غير قادرة على الحركة مؤقتًا!.

‘يا إلهي!’ لم تتوقع فرانكا هذا التطور.

بالنسبة لي كان بالإمكان أفضل مما كان… لا توجد شخصيات جديدة مثيرة للإهتمام… بإستثناء نهاية المجلد 1 و3 و5 فلا أتذكر أي شيء مثير للإهتمام… حسنا ما زال أمام الحبار 3 مجلدات للتعويض… برب…

أصبح اليأس الذي إنتاب أولئك الأطفال الوحوش أكثر شدة حتى تحول إلى مادة صلبة جعلها محاطة بمشاعر اليأس التي لا يمكن السيطرة عليها، ساعدها هذا على إجتياز المرحلة النهائية من تقدمها مما تسبب بسقوط شعرها الأسود الكثيف مستعيدا بعضا من لونه، شدت فرانكا على أسنانها مستخدمة تقنية سقوط الريشة الخاصة بالشيطانة لإبطاء نزولها مما سمح لها بإمتلاك قدر من السيطرة، إختارت أن تبتعد عن الظل النفسي المكثف الذي شعرت به سابقا – الشيء الذي يشبه الرداء العملاق – من المؤكد أنه سيجعلها تتمنى الموت، إنجرفت نحو مناطق أخرى مع قبول المخاطرة فماذا لو أن الصدمات النفسية في الأجزاء الأخرى من الهاوية رغم شدتها ليست مميتة؟.

سبب هذا الإرتباك لفرانكا التي واجهت صعوبة في إخبار جينا ولوه شان “كلاكما… إذهبا أولاً…”.

يجب على الإنسان أن يتمسك ببعض الأمل وأن لا يستسلم تمامًا حتى لا يقع في اليأس الكامل!.

‘يا إلهي!’ لم تتوقع فرانكا هذا التطور.

خرجت جينا من سطح المرآة المعدنية لأبواب بهو المصعد مع لوه شان فرأت النسخة الأنثوية من لوميان التي رفعت للتو نظرتها من الأرض المرتعشة.

بصمت إنهار عالم المرآة بالكامل!.

“فرانكا في الأسفل وليس في B1!” لم تتفاجأ عندما رأت لوميان هنا لذا قالت بسرعة “إنهار عالم المرآة!”.

بصمت إنهار عالم المرآة بالكامل!.

“إذهبوا إلى مركز الطوارئ للبحث عن تشو مينغ روي” ضاقت عيون لوميان لكنه لم يطلب أي تفاصيل بل قال بشكل مباشر “حاولوا جعله يأتي إلى المنطقة تحت الأرض أما الباقي فأتركيه لي سأتعامل معه”.

دخل لوميان إلى المصعد وضغط على زر “B2”.

‘هل تشو مينغ روي في مستشفى موشو الآن؟’ أصيبت جينا ولوه شان بالصدمة.

“حسنًا…” عضت شفتها بقوة وبقيت بقية كلماتها عالقة في حلقها كأن الثلج ذاب متحولا إلى ماء.

“توقعت السيناريوهات التي نضطر فيها إلى الدخول إلى أسفل مستشفى موشو لمحاولة التخريب وقمت ببعض الإستعدادات” قبل أن تتمكن جينا من التحدث أضاف لوميان بصوت عميق “لكل شخص مهمته الخاصة إن العثور على تشو مينغ روي أمر بالغ الأهمية!” رغم كلامه وصل بالفعل إلى المصعد وضغط على السهم لأسفل.

أصبحت رؤية جينا ضبابية لكنها لم تصر بعناد.

أعطت ردًا مقتضبًا وسحبت لوه شان نحو مركز الطوارئ فقد علمت أنهم لا يستطيعون وضع كل بيضهم في سلة واحدة.

أدار رأسه فجأة فرأى شخصًا يقف في الظل عند مخرج الطوارئ – لو يونغ آن عميد قسم التوليد لمستشفى موشو وأحد مباركي الأم العظيمة!.

علمت أنها لا تستطيع أن تكون أنانية الآن!.

هذا أبعد من توقعاتها!.

علمت أنه بدون الألوهية حتى لو ذهبت إلى أسفل مستشفى موشو فربما لن تكون قادرة على تقديم الكثير من المساعدة وربما تشكل عبئًا عليهما.

“فرانكا…” إتسعت حدقة جينا وسط ندائها بإسم رفيقتها.

تمنت لو أنها لا تعرف هذه الأشياء!.

المراسي التي جعلتها تعرف من هي!.

في هذه اللحظة شعرت بالضعف بسبب الألم الشديد وبسبب ضعفها شعرت بألم أكبر مما أثار رغبة ودافعًا شديدين لتغيير هذا الوضع.

أعطت ردًا مقتضبًا وسحبت لوه شان نحو مركز الطوارئ فقد علمت أنهم لا يستطيعون وضع كل بيضهم في سلة واحدة.

تم هضم جرعة المصيبة بالكامل!.

نظرت جينا إلى الإبتسامة على وجه فرانكا مستمعة إلى كلماتها الهادئة المشبعة بالسخرية من نفسها وفجأة شعرت بغصة في حلقها، تجولت نظراتها بين الأطفال الوحوش الذين على وشك إختراق الجدار الجليدي والإنهيار الذي إبتلع السرير والممرضة.

بحلول الوقت الذي يتعافى فيه عالم المرآة من المرجح أن تنتهي نظرة الشيطانة البدائية وستظهر القوة التي تعزل الداخل عن الخارج، تدفق الدم من شفتي جينا وسط الألم الذي إجتاح عقلها وقبل أن ينتشر الإنهيار المرعب لعالم المرآة إليهم سحبت لوه شان مغادرتين، علمت أن العودة العمياء لن تؤدي إلا إلى ضياعهم في الإضطرابات المكانية لعالم المرآة وهو ما لن يكون له أي فائدة، خططت للذهاب إلى الطابق الأول من مستشفى موشو وإستخدام المصعد للعودة إلى المنطقة تحت الأرض.

دخل لوميان إلى المصعد وضغط على زر “B2”.

“توقعت السيناريوهات التي نضطر فيها إلى الدخول إلى أسفل مستشفى موشو لمحاولة التخريب وقمت ببعض الإستعدادات” قبل أن تتمكن جينا من التحدث أضاف لوميان بصوت عميق “لكل شخص مهمته الخاصة إن العثور على تشو مينغ روي أمر بالغ الأهمية!” رغم كلامه وصل بالفعل إلى المصعد وضغط على السهم لأسفل.

بدأ المصعد بالنزول بينما ينظر إلى إنعكاسه الجميل على سطح المرآة المعدنية بتعبير قاتم وعندما إنفتحت الأبواب حدق في المنطقة خارج المصعد.

إستعادت فرانكا المتعبة صفاءها تدريجيًا وشعرت بشكل غامض بنظرة مليئة بالإستياء والكراهية والتوقعات تراقبها من مكان ما في الظلام العميق، فجأة بدأت حقيبة المسافرة خارج العالم الروحي تهتز بحيث يمكنها أن تشعر بها بوضوح كأن تمثال الشيطانة البدائية الأبيض يرتجف بشكل ملحوظ.

ما رأته عيناه هو ظلام أسود مثل هاوية بلا قاع!.

إستعادت فرانكا المتعبة صفاءها تدريجيًا وشعرت بشكل غامض بنظرة مليئة بالإستياء والكراهية والتوقعات تراقبها من مكان ما في الظلام العميق، فجأة بدأت حقيبة المسافرة خارج العالم الروحي تهتز بحيث يمكنها أن تشعر بها بوضوح كأن تمثال الشيطانة البدائية الأبيض يرتجف بشكل ملحوظ.

تجمدت نظرة لوميان وفجأة سمع صوتًا من زاوية مظلمة في بهو المصعد “يا طفل الإله”.

إكتشفت فرانكا التي لا تزال وسط عملية التقدم إنهيار عالم المرآة ثم شعرت بهزات عنيفة مثل الزلزال في قاع الهاوية المظلمة، بدا الأمر كما لو أن بعض الكيانات المختبئة في الهاوية تم تحفيزها لتتفاعل بسبب القوة الناتجة عن إنهيار عالم المرآة، بسبب هذه الهزات تدمر الممر تحت أقدام فرانكا التي لم تتأثر بعد حاملاً إياها ومئات الأطفال الوحوش إلى الهاوية المظلمة.

أدار رأسه فجأة فرأى شخصًا يقف في الظل عند مخرج الطوارئ – لو يونغ آن عميد قسم التوليد لمستشفى موشو وأحد مباركي الأم العظيمة!.

غطي وجه لو يونغ آن بالظلام لكنها نظرت إلى لوميان وقالت بصوت منخفض “لإنقاذ شخص ما من هناك لا يمكن للمرء إلا أن يطلب مساعدة الأم”.

إعتقدت في البداية أن نظرة الشيطانة البدائية يمكنها إختراق العوائق والإتصال بعالم المرآة فقط لم تتخيل أبدًا أنها تستطيع تبديد المخاطر الخفية.

–+–

بالنسبة لي كان بالإمكان أفضل مما كان… لا توجد شخصيات جديدة مثيرة للإهتمام… بإستثناء نهاية المجلد 1 و3 و5 فلا أتذكر أي شيء مثير للإهتمام… حسنا ما زال أمام الحبار 3 مجلدات للتعويض… برب…

دعم: O.kh

بصمت إنهار عالم المرآة بالكامل!.

– أخيرا وصلنا للفصل 1000 🎉🎉🎉 ما يقرب من 70% من الرواية… إذا ما رأيكم بالكتاب 2 حتى الأن؟ كشخصيات جديدة؟ أحداث؟ حبكة؟…

تجمدت نظرة لوميان وفجأة سمع صوتًا من زاوية مظلمة في بهو المصعد “يا طفل الإله”.

بالنسبة لي كان بالإمكان أفضل مما كان… لا توجد شخصيات جديدة مثيرة للإهتمام… بإستثناء نهاية المجلد 1 و3 و5 فلا أتذكر أي شيء مثير للإهتمام… حسنا ما زال أمام الحبار 3 مجلدات للتعويض… برب…

الأن يستطيعون المرور والمغادرة عبر عالم المرآة!.

 

بعد فترة من الوقت بدأ بعض الأطفال الوحوش في السعال بعنف حتى أنهم إنزلقوا من على سطح جدار الجليد ولم يعد بإمكان الآخرين التحرك بسلاسة، أخيراً تمكن الإنهيار من الوصول لمن هم متجمعين خارج الجدار الجليدي والذين تفصلهم عدة أمتار عن جينا والآخرين، إندفعوا للأمام مثل المد لكنهم لم يتمكنوا من تجاوز جثث أشقائهم وبدأوا بالسقوط نحو الظلام الذي يخفي رعبًا مجهولًا، إنتابتهم مشاعر يأس قوية إنتشرت بسرعة إلى رفاقهم المتشبثين بسطح الجدار الجليدي مع تدهور حالتهم.

لا تزال تقاوم تأثير الجرعة فقد تحول جسدها ما جعلها غير قادرة على الحركة مؤقتًا!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط