التحقيق في المخاطر الخفية
حدقت فرانكا في لوميان لعدة ثوانٍ غير قادرة على إيجاد الكلمات وبعد لحظة نظرت بعيدًا قائلة “هناك بعض الأشياء التي لا يمكن تعويضها أبدًا…”.
“حسنًا” وافقت لوه شان بسرعة.
إستنادًا إلى طبيعة أحداث الليلة خمن لوميان بعض الأشياء وظل مستعدًا لرؤية بعض نسخ الحلم لكن الشخص الذي ظهر في مركز الطوارئ غير متوقع.
“ظل تشو مينغ روي على إستعداد للمخاطرة بحياته لإنقاذ شخص ما” ظهرت إبتسامة على وجه لوه شان على الرغم من أنها حاولت أن تكون متواضعة “هو دائمًا شخص جيد”.
غريشا شريك بينغ دينغ في السكن!.
“شيء من هذا القبيل” أجاب لوميان بشكل عرضي منتظرا بصبر لمدة 5 دقائق قبل أن يتلقى رسالة أخرى من أندرسون.
‘إن حقيقة أنهما يتشاركان نفس المكان تشير إلى شيء غير عادي عنه فقد راقبناه من قبل ولكننا لم نتمكن من معرفة إلى من يرمز في العالم الحقيقي… هل يمكن أن يكون العقل المدبر وراء أحداث الليلة؟ ما هو هدفه الحقيقي؟’ بدأ عقل لوميان يتسارع مع إزدياد إرتباكه.
لم يكن لوميان في عجلة من أمره للمغادرة لذا أخرج مرآة مكياج متشققة وبدأ يركز بإهتمام حيث لفتت أفعاله إنتباه فرانكا.
ركز في البداية على من يؤمن به نظام الشفق بإعتباره الشخص الذي أدار كل شيء الليلة من أجل تأكيد بعض الأشياء، إلا أن غريشا لا يناسب نموذج – “أنا أرى وأسمع وأعلم” – فهو غريب الأطوار ومصاب بجنون العظمة ووقح.
“وجب علينا أن نتعامل مع مراقبة المستشفى” حاملاً قطعتين من المرآة نظر لوميان حوله مجيبا.
“هو؟” إنحنت فرانكا برد فعل بطيئ لإلقاء نظرة على شاشة هاتف لوميان لكن الصدمة المفاجئة جعلتها أكثر حيوية.
إستقر الوميض ليكشف عن مشهد لببغاء ذي ريش ملون في لوحة فنية!.
“الإكتشافات الغير متوقعة لا تزال ذات قيمة” رد لوميان بهدوء.
“نعم” أجابت فرانكا ولم تقل المزيد.
“شيء من هذا القبيل” أجاب لوميان بشكل عرضي منتظرا بصبر لمدة 5 دقائق قبل أن يتلقى رسالة أخرى من أندرسون.
لم يكن لوميان في عجلة من أمره للمغادرة لذا أخرج مرآة مكياج متشققة وبدأ يركز بإهتمام حيث لفتت أفعاله إنتباه فرانكا.
وقف لوميان أمام نافذة غرفة المعيشة الزجاجية متحدثا إلى لوه شان التي تقف بالقرب من طاولة القهوة “سأقوم بإجراء عرافة المرآة السحرية وأرى ما إذا أستطيع الحصول على أي إجابات أو تلميحات”.
“ماذا تفعل؟” أمالت رأسها لتنظر إليه بحيرة طفيفة.
أومأت لوه شان برأسها مرارًا وتكرارًا لذا مد لوميان يده نحو الزجاج الشفاف الذي تحول إلى مرآة تحت سماء الليل وبدأ يردد التعويذة المناسبة، لم يكن قادرًا إلا على أداء عرافة المرآة السحرية التي تعتمد على روحانيته الخاصة وبعد أن طرح سؤاله تموج سطح الزجاج بوميض داكن.
“أتحقق من أن عالم المرآة تعافى ومن تشكيل الشظايا المكسورة لمنطقة جديدة فلم تحضر لوه شان هاتفها وليس لدي طرق أخرى للإتصال بها” أوضح لوميان بإيجاز “أحتاج إلى إستخدام عالم المرآة لإرسال خبر بأنك بأمان حتى تغادر المنطقة تحت الأرض مع تشو مينغ روي… لا يوجد أمر عاجل ولكن ماذا لو إكتشف تشو مينغ روي شيئًا؟”.
لم يكن لوميان في عجلة من أمره للمغادرة لذا أخرج مرآة مكياج متشققة وبدأ يركز بإهتمام حيث لفتت أفعاله إنتباه فرانكا.
“ذهب تشو مينغ روي إلى تحت الأرض؟ ألن يكون ذلك مشكلة؟” ذهلت فرانكا للحظة.
“الليل جميل حقًا…” بعد فترة تنهدت بهدوء.
تحت أرض مستشفى موشو عبارة عن مزيج من الصدمات النفسية اللاواعية ورمزية الهاوية المرتبطة بشجرة الرغبة الأم، حتى لو لم يتم تعريض تشو مينغ روي للخطر جسديًا فربما يجبره ذلك على مواجهة صدمات الماضي وإيقاظ محفزات قوية يمكن أن تجلب تغييرات عديدة، يمكن أن تكون هذه التغييرات إما جيدة أو سيئة وهذا هو السبب في أنهم لا يرغبون بدخوله إلى هناك حاليا.
خطط لإلتقاط صور لكل عنصر وركن من شقة لوه شان الليلة ثم إرساله إلى أندرسون هود للتحقق من أي مشاكل متبقية.
“لا تواكب الخطط التغيرات أبدًا لكن أهم شيء هو إنقاذك فيمكن التعامل مع أي شيء آخر لاحقًا أو إصلاحه” ألقى لوميان نظرة على فرانكا بإبتسامة “إذا حدث الأسوأ فإن هذه المهمة ستفشل وسيرسلون فريقًا أخر لكن على الأقل سنواجه نهاية العالم معا لذا لا أستطيع تركك تموتين هنا”.
من المؤسف أن الببغاء تمت السيطرة عليه لذا لم يتمكن من إنهاء ما يقوله!.
حدقت فرانكا في لوميان لعدة ثوانٍ غير قادرة على إيجاد الكلمات وبعد لحظة نظرت بعيدًا قائلة “هناك بعض الأشياء التي لا يمكن تعويضها أبدًا…”.
“الإكتشافات الغير متوقعة لا تزال ذات قيمة” رد لوميان بهدوء.
عند سماع هذا التنهد وهذه الكلمات شعر أخيرًا أن فرانكا عادت إلى الحياة من الحالة الميتة التي دخلت فيها سابقا، لم يسألها عما تعنيه منتظرًا منها أن تفرز أفكارها بنفسها لكنه حدق في المرآة المكسورة بين يديه
“تلقيت رسالة بأن لو فو هربت” إلتفت لوه شان بسرعة إلى تشو مينغ روي.
“تعافى عالم المرآة وإستعادت شظايا المرآة الأكبر خصائصها الغامضة” همس لوميان ببضع كلمات مما أضفى عليها بريقًا داكنًا متلألئًا قبل إرسالها إلى أكبر قطعة من المرآة المتشققة.
في رأيه تحديد الخطر الخفي داخل الغرفة ليس هو الشيء الأكثر أهمية بل التأكد من أن لوه شان كانت تحت مراقبة قوة أو عدو ما، إذا لم يستأصلوا الجانب الآخر ويقضوا عليه فسيتم التعامل مع الخطر الخفي اليوم ولكن غدًا سيظهر خطر جديد.
—
“ماذا تفعل؟” أمالت رأسها لتنظر إليه بحيرة طفيفة.
– مستشفى موشو في B2:
عند سماع هذا التنهد وهذه الكلمات شعر أخيرًا أن فرانكا عادت إلى الحياة من الحالة الميتة التي دخلت فيها سابقا، لم يسألها عما تعنيه منتظرًا منها أن تفرز أفكارها بنفسها لكنه حدق في المرآة المكسورة بين يديه
قادت لوه شان تشو مينغ روي متسللين بحذر على طول الممر لإلقاء نظرة حولهما بينما تبحث عن لو فو المفقودة، عندما نظرت نحو إحدى الغرف وحدق تشو مينغ روي في الإتجاه المعاكس رأت بضع كلمات تظهر على قطعة زجاج محطمة.
لم يكن لوميان في عجلة من أمره للمغادرة لذا أخرج مرآة مكياج متشققة وبدأ يركز بإهتمام حيث لفتت أفعاله إنتباه فرانكا.
((وصلت لو فو إلى المنزل)).
“ظل تشو مينغ روي على إستعداد للمخاطرة بحياته لإنقاذ شخص ما” ظهرت إبتسامة على وجه لوه شان على الرغم من أنها حاولت أن تكون متواضعة “هو دائمًا شخص جيد”.
“تلقيت رسالة بأن لو فو هربت” إلتفت لوه شان بسرعة إلى تشو مينغ روي.
“أنا لست دميتك” رد الببغاء بصوت بشري واضح “أنا أخدم…”.
درس تشو مينغ روي لوه شان للحظة لكنه لم يسألها كيف تلقت الرسالة فقد لاحظ أنها خرجت مسرعة من المنزل ناسية إحضار هاتفها، بعد أن غادروا قبو مستشفى موشو وأرسلها تشو مينغ روي إلى حديقة ديتشوانغ رأت لومينا ولو فو عند المدخل.
على الرغم من أن أحداث الليلة لم تكن مرتبطة بأي قضية جنائية وتم إعتبارها “كارثة طبيعية” إلا أن لوميان قرر اللعب بأمان.
“عدتما للتو؟” سألت لوه شان.
“وجب علينا أن نتعامل مع مراقبة المستشفى” حاملاً قطعتين من المرآة نظر لوميان حوله مجيبا.
وقف لوميان أمام نافذة غرفة المعيشة الزجاجية متحدثا إلى لوه شان التي تقف بالقرب من طاولة القهوة “سأقوم بإجراء عرافة المرآة السحرية وأرى ما إذا أستطيع الحصول على أي إجابات أو تلميحات”.
على الرغم من أن أحداث الليلة لم تكن مرتبطة بأي قضية جنائية وتم إعتبارها “كارثة طبيعية” إلا أن لوميان قرر اللعب بأمان.
بعد أن دخلوا إلتفت لوميان إلى لوه شان قائلا “نود أن نتفقد شقتك لتحديد أي تهديدات خفية”.
‘أنت مجرمة محنكة أليس كذلك؟’ أصيبت لوه شان بالذهول لعدة ثوانٍ.
من دون إكتشاف التهديد الكامن في غرفتها أو بالقرب منها لن تكون قادرة على النوم بعمق!.
“شكرًا لمساعدتك لولا قيامك بإحضار تشو مينغ روي إلى الطابق السفلي في الوقت المناسب لإبتلعتنا تلك الهاوية الوهمية” تحدث لوميان إلى لوه شان.
“هل تدعوني للعب إكتشف الفرق؟” بعد بضع دقائق رد أندرسون هود.
“ظل تشو مينغ روي على إستعداد للمخاطرة بحياته لإنقاذ شخص ما” ظهرت إبتسامة على وجه لوه شان على الرغم من أنها حاولت أن تكون متواضعة “هو دائمًا شخص جيد”.
– مستشفى موشو في B2:
“من المثير للإعجاب أنك أقنعته بهذه السرعة” مدح لوميان دون أن يبخل بأي قدر من الثناء.
في رأيه تحديد الخطر الخفي داخل الغرفة ليس هو الشيء الأكثر أهمية بل التأكد من أن لوه شان كانت تحت مراقبة قوة أو عدو ما، إذا لم يستأصلوا الجانب الآخر ويقضوا عليه فسيتم التعامل مع الخطر الخفي اليوم ولكن غدًا سيظهر خطر جديد.
“ليس حقًا” قالت لوه شان وشعرت بقليل من عدم الإرتياح بينما تنظر بعيدًا ثم توجهت بخطى سريعة إلى المصعد الذي وصل للتو إلى الطابق الأول.
بعد أن دخلوا إلتفت لوميان إلى لوه شان قائلا “نود أن نتفقد شقتك لتحديد أي تهديدات خفية”.
‘أنت مجرمة محنكة أليس كذلك؟’ أصيبت لوه شان بالذهول لعدة ثوانٍ.
“بالتأكيد!” تذكرت لوه شان كيف إنتهى بها الأمر بشكل لا يمكن تفسيره في قبو المستشفى.
—
من دون إكتشاف التهديد الكامن في غرفتها أو بالقرب منها لن تكون قادرة على النوم بعمق!.
“لا تثقي أبدًا بأي شيء بشكل كامل” ألقى لوميان نظرة على لوه شان “هذا ينطبق على الآخرين والأشياء التي صنعتها وحتى على نفسك”.
عندما وصلوا إلى الغرفة 1502 بدأ لوميان بشكل طبيعي في فحص كل زاوية بينما لمست فرانكا التي إستعادت طاقتها الأشياء المختلفة بصمت.
بغض النظر عن وضع الببغاء فقد خططت بالفعل لتعبئة أغراضها والعثور على فندق لائق بسعر معقول للإقامة فيه لبضع ليالٍ، بعد بقاء لوه شان في الغرفة 2303 مع جينا ذهب مع فرانكا إلى الغرفة 1502 لتصويرها بالكامل دون ترك أي شيء.
وقف لوميان أمام نافذة غرفة المعيشة الزجاجية متحدثا إلى لوه شان التي تقف بالقرب من طاولة القهوة “سأقوم بإجراء عرافة المرآة السحرية وأرى ما إذا أستطيع الحصول على أي إجابات أو تلميحات”.
على الرغم من أن أحداث الليلة لم تكن مرتبطة بأي قضية جنائية وتم إعتبارها “كارثة طبيعية” إلا أن لوميان قرر اللعب بأمان.
أومأت لوه شان برأسها مرارًا وتكرارًا لذا مد لوميان يده نحو الزجاج الشفاف الذي تحول إلى مرآة تحت سماء الليل وبدأ يردد التعويذة المناسبة، لم يكن قادرًا إلا على أداء عرافة المرآة السحرية التي تعتمد على روحانيته الخاصة وبعد أن طرح سؤاله تموج سطح الزجاج بوميض داكن.
“حسنًا” وافقت لوه شان بسرعة.
إستقر الوميض ليكشف عن مشهد لببغاء ذي ريش ملون في لوحة فنية!.
“ماذا تفعل؟” أمالت رأسها لتنظر إليه بحيرة طفيفة.
“هذا؟” إلتفتت لوه شان لتنظر إلى الحائط خلفها ‘هل خانني رسمي الخاص؟’.
“هل تدعوني للعب إكتشف الفرق؟” بعد بضع دقائق رد أندرسون هود.
في الوقت نفسه طار الببغاء الملون خارج اللوحة محاولًا الهروب من الغرفة 1502 لكن الأبواب والنوافذ أصبحت مغلقة لذا ظل يضرب الجدران.
“لماذا؟” صرخت لوه شان.
وقف لوميان أمام نافذة غرفة المعيشة الزجاجية متحدثا إلى لوه شان التي تقف بالقرب من طاولة القهوة “سأقوم بإجراء عرافة المرآة السحرية وأرى ما إذا أستطيع الحصول على أي إجابات أو تلميحات”.
“أنا لست دميتك” رد الببغاء بصوت بشري واضح “أنا أخدم…”.
“تم التحكم فيه من قبل شخص آخر” إختتم لوميان حديثه.
قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه تفكك جسده فجأة حيث تساقط الريش واحدا تلو الأخر تبعها اللحم الذي يقطر مثل الطلاء الذائب، في 3 ثواني فقط تحول الببغاء الملون إلى قطرات لا حصر لها من الطلاء تناثرت على البلاط ذي اللون الكريمي.
“أتحقق من أن عالم المرآة تعافى ومن تشكيل الشظايا المكسورة لمنطقة جديدة فلم تحضر لوه شان هاتفها وليس لدي طرق أخرى للإتصال بها” أوضح لوميان بإيجاز “أحتاج إلى إستخدام عالم المرآة لإرسال خبر بأنك بأمان حتى تغادر المنطقة تحت الأرض مع تشو مينغ روي… لا يوجد أمر عاجل ولكن ماذا لو إكتشف تشو مينغ روي شيئًا؟”.
“تم التحكم فيه من قبل شخص آخر” إختتم لوميان حديثه.
“ماذا تفعل؟” أمالت رأسها لتنظر إليه بحيرة طفيفة.
“كيف يكون ذلك ممكنا؟” ظلت لوه شان مصدومة ومرتبكة ‘قمت برسم هذا الشيء إذا كيف يمكن لشخص آخر أن يتحكم فيه؟ لو أن النسخة الأخرى مني تؤثر سراً على رسمي لتقبلت الأمر ولكن شخص أخر؟ كيف؟’.
إستنادًا إلى طبيعة أحداث الليلة خمن لوميان بعض الأشياء وظل مستعدًا لرؤية بعض نسخ الحلم لكن الشخص الذي ظهر في مركز الطوارئ غير متوقع.
“لا تثقي أبدًا بأي شيء بشكل كامل” ألقى لوميان نظرة على لوه شان “هذا ينطبق على الآخرين والأشياء التي صنعتها وحتى على نفسك”.
“لا تثقي أبدًا بأي شيء بشكل كامل” ألقى لوميان نظرة على لوه شان “هذا ينطبق على الآخرين والأشياء التي صنعتها وحتى على نفسك”.
“فهمت…” تذكرت لوه شان تجاربها السابقة متذكرة النسخة الأخرى منها.
‘إن حقيقة أنهما يتشاركان نفس المكان تشير إلى شيء غير عادي عنه فقد راقبناه من قبل ولكننا لم نتمكن من معرفة إلى من يرمز في العالم الحقيقي… هل يمكن أن يكون العقل المدبر وراء أحداث الليلة؟ ما هو هدفه الحقيقي؟’ بدأ عقل لوميان يتسارع مع إزدياد إرتباكه.
“يجب عليك البقاء معنا الليلة في حالة وقوع حادث آخر” إقترح لوميان بعد التفكير لفترة.
“ذهب تشو مينغ روي إلى تحت الأرض؟ ألن يكون ذلك مشكلة؟” ذهلت فرانكا للحظة.
خطط لإلتقاط صور لكل عنصر وركن من شقة لوه شان الليلة ثم إرساله إلى أندرسون هود للتحقق من أي مشاكل متبقية.
“عدتما للتو؟” سألت لوه شان.
“حسنًا” وافقت لوه شان بسرعة.
في رأيه تحديد الخطر الخفي داخل الغرفة ليس هو الشيء الأكثر أهمية بل التأكد من أن لوه شان كانت تحت مراقبة قوة أو عدو ما، إذا لم يستأصلوا الجانب الآخر ويقضوا عليه فسيتم التعامل مع الخطر الخفي اليوم ولكن غدًا سيظهر خطر جديد.
بغض النظر عن وضع الببغاء فقد خططت بالفعل لتعبئة أغراضها والعثور على فندق لائق بسعر معقول للإقامة فيه لبضع ليالٍ، بعد بقاء لوه شان في الغرفة 2303 مع جينا ذهب مع فرانكا إلى الغرفة 1502 لتصويرها بالكامل دون ترك أي شيء.
مكان جيد للتوقف… الأن بدأ موسم الإمتحانات أراكم الأسبوع القادم…
عندما إنتهى أرسل الصور إلى إسم يترك إنطباعًا عميقًا عليك مع سؤال “هل يمكنك تحديد أي مشاكل محتملة في هذه الصور؟”.
“هل تدعوني للعب إكتشف الفرق؟” بعد بضع دقائق رد أندرسون هود.
“شيء من هذا القبيل” أجاب لوميان بشكل عرضي منتظرا بصبر لمدة 5 دقائق قبل أن يتلقى رسالة أخرى من أندرسون.
“يجب عليك البقاء معنا الليلة في حالة وقوع حادث آخر” إقترح لوميان بعد التفكير لفترة.
“لو كنت مكانك سأعرض على شخص ما صورًا لا تحتوي على أي مشاكل على الإطلاق وأطلب منه العثور على شيء خاطئ”.
في الوقت نفسه طار الببغاء الملون خارج اللوحة محاولًا الهروب من الغرفة 1502 لكن الأبواب والنوافذ أصبحت مغلقة لذا ظل يضرب الجدران.
‘هل هذا يعني أنه لا يوجد شيء خاطئ؟’ فكر لوميان في نفسه.
عندما وصلوا إلى الغرفة 1502 بدأ لوميان بشكل طبيعي في فحص كل زاوية بينما لمست فرانكا التي إستعادت طاقتها الأشياء المختلفة بصمت.
“تلك البقعة الفارغة في اللوحة قبيحة المنظر” أرسل أندرسون هود رسالة أخرى “أضف بعض الطلاء إليها”.
‘إن حقيقة أنهما يتشاركان نفس المكان تشير إلى شيء غير عادي عنه فقد راقبناه من قبل ولكننا لم نتمكن من معرفة إلى من يرمز في العالم الحقيقي… هل يمكن أن يكون العقل المدبر وراء أحداث الليلة؟ ما هو هدفه الحقيقي؟’ بدأ عقل لوميان يتسارع مع إزدياد إرتباكه.
أومأ لوميان برأسه قبل أن يسأل “هل يمكنك التحكم في الأشياء التي رسمها الآخرون؟”.
أومأ لوميان برأسه قبل أن يسأل “هل يمكنك التحكم في الأشياء التي رسمها الآخرون؟”.
“هناك طرق عديدة للتحكم في الأشياء المرسومة أحدها أن تصبح رمزًا داخل عالم اللوحة أو أن تمنحها حياة أكثر إكتمالاً، الطريقة الثالثة هي إضفاء طابع إنساني عليها أو إعادة تكوين المعلومات التي تتكون منها بالنظر إلى جوهرها كمعلومات، وأخيرًا هناك حقيقة أنها تمتلك روحانية لذا يمكنك تحويلها إلى دمية…” قدم أندرسون شرحًا مطولًا بشكل غير معتاد “بعد سماع كل هذا ألا تشعر أن كل الإحتمالات التي ذكرتها لا يمكن إستبعادها؟”.
قادت لوه شان تشو مينغ روي متسللين بحذر على طول الممر لإلقاء نظرة حولهما بينما تبحث عن لو فو المفقودة، عندما نظرت نحو إحدى الغرف وحدق تشو مينغ روي في الإتجاه المعاكس رأت بضع كلمات تظهر على قطعة زجاج محطمة.
“أنت تعطيني الكثير من التفاصيل حتى أقول نعم أليس كذلك؟” رد لوميان دون أي إنفعال.
في رأيه تحديد الخطر الخفي داخل الغرفة ليس هو الشيء الأكثر أهمية بل التأكد من أن لوه شان كانت تحت مراقبة قوة أو عدو ما، إذا لم يستأصلوا الجانب الآخر ويقضوا عليه فسيتم التعامل مع الخطر الخفي اليوم ولكن غدًا سيظهر خطر جديد.
“هل تدعوني للعب إكتشف الفرق؟” بعد بضع دقائق رد أندرسون هود.
من المؤسف أن الببغاء تمت السيطرة عليه لذا لم يتمكن من إنهاء ما يقوله!.
في الوقت نفسه طار الببغاء الملون خارج اللوحة محاولًا الهروب من الغرفة 1502 لكن الأبواب والنوافذ أصبحت مغلقة لذا ظل يضرب الجدران.
عندما رأى أن أندرسون هود لم يرد نظر إلى فرانكا التي تقف بجوار النافذة بشقة لوه شان محدقة في المدينة بصمت، وقف بجانبها ليظر في نفس الإتجاه فرأى أكشاك الطعام والناس الذي يأكلون كما لمح الشقق الشاهقة للحي التي لا تزال غرفها مضاءة، حدق بهدوء لفترة من الوقت قبل أن يستدير إلى ليقابل وجه فرانكا التي بدت نظرتها مترددة حتى في الإلتفات إليه لثانية.
“هناك طرق عديدة للتحكم في الأشياء المرسومة أحدها أن تصبح رمزًا داخل عالم اللوحة أو أن تمنحها حياة أكثر إكتمالاً، الطريقة الثالثة هي إضفاء طابع إنساني عليها أو إعادة تكوين المعلومات التي تتكون منها بالنظر إلى جوهرها كمعلومات، وأخيرًا هناك حقيقة أنها تمتلك روحانية لذا يمكنك تحويلها إلى دمية…” قدم أندرسون شرحًا مطولًا بشكل غير معتاد “بعد سماع كل هذا ألا تشعر أن كل الإحتمالات التي ذكرتها لا يمكن إستبعادها؟”.
“الليل جميل حقًا…” بعد فترة تنهدت بهدوء.
“أتحقق من أن عالم المرآة تعافى ومن تشكيل الشظايا المكسورة لمنطقة جديدة فلم تحضر لوه شان هاتفها وليس لدي طرق أخرى للإتصال بها” أوضح لوميان بإيجاز “أحتاج إلى إستخدام عالم المرآة لإرسال خبر بأنك بأمان حتى تغادر المنطقة تحت الأرض مع تشو مينغ روي… لا يوجد أمر عاجل ولكن ماذا لو إكتشف تشو مينغ روي شيئًا؟”.
–+–
درس تشو مينغ روي لوه شان للحظة لكنه لم يسألها كيف تلقت الرسالة فقد لاحظ أنها خرجت مسرعة من المنزل ناسية إحضار هاتفها، بعد أن غادروا قبو مستشفى موشو وأرسلها تشو مينغ روي إلى حديقة ديتشوانغ رأت لومينا ولو فو عند المدخل.
دعم: amen
“لماذا؟” صرخت لوه شان.
مكان جيد للتوقف… الأن بدأ موسم الإمتحانات أراكم الأسبوع القادم…
—
– مستشفى موشو في B2:
عندما رأى أن أندرسون هود لم يرد نظر إلى فرانكا التي تقف بجوار النافذة بشقة لوه شان محدقة في المدينة بصمت، وقف بجانبها ليظر في نفس الإتجاه فرأى أكشاك الطعام والناس الذي يأكلون كما لمح الشقق الشاهقة للحي التي لا تزال غرفها مضاءة، حدق بهدوء لفترة من الوقت قبل أن يستدير إلى ليقابل وجه فرانكا التي بدت نظرتها مترددة حتى في الإلتفات إليه لثانية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
