You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 1006

التحدث عن التجربة

التحدث عن التجربة

 

إتسعت حدقة فرانكا بصدمة فقد سمعت قصة لوميان عن الطقوس السابقة وعرفت أن الهدف هو الإرادة المرعبة بأعلى مسارات الصياد والشيطانة.

 

“أنت متطرف بعض الشيء…” لم تكمل تفكيرها بعد أن تذكرت أن مثل هذا التطرف بسببها.

نظر لوميان إلى عيون فرانكا ذات اللون الأزرق مثل البحيرة بعد تقدمها حيث تعكسان نقاط الضوء الساطعة أو الصفراء قليلاً.

“شمعة الجثة” ضحك لوميان مخرجا زجاجة من الشمع الأصفر المحمر “شعلة الدمار تحترق بشدة لذا لا يمكن إستخدام هذه الشمعة إلا مرة واحدة”.

“نعم” ردد ذلك بتنهد.

“ذلك… تعويذة السيدة عدالة التي ألقيت من خلال إحدى الطرق” فكرت فرانكا للحظة ثم قالت “بدت وكأنها إسم يُنطق بهيرميس القديمة”.

صمتت فرانكا مجددا وبعد فترة طويلة تمتمت كأنها في حلم “هل تعلم؟ لا يمكنني العودة أبدًا…”.

روى لوميان الأحاسيس التي شعر بها أثناء طقوس العقد السري والهبوط الجزئي للإرادة المرعبة وتغير الهالة المتبقية لإمبراطور الدم.

“ماذا حدث؟” سأل لوميان بلطف.

 

بدأت تحكي عن كيف إستيقظت مع جينا أسفل مستشفى موشو حيث بدا الأمر وكأنها بحاجة إلى إكتساب الشجاعة لسرد بقية القصة، أعادت سرد الأحداث السابقة مما أدى إلى إطالة الوقت اللازم للإستعداد ذهنيًا لكنه لم يستعجلها، إستمع بهدوء بينما يسأل أحيانًا عن التفاصيل حتى وصلت إلى الجزء الذي إختارت فيه التقدم لجذب إنتباه الشيطانة البدائية، رفع لوميان حاجبه فعلى الرغم من أنه إستنتج تقدمها إلى شيطانة اليأس بسبب قانون تقارب خصائص التجاوز وحدسه الروحي، إشتبه من روايتها السابقة أنه الخيار الأفضل في تلك الحالة لكنه لا يزال يشعر بأن هناك بعض الترتيب فقد إجتمعت الظروف بشكل مثالي.

“أعتقد أنني محظوظ جدًا” أغمض لوميان عينيه للحظة ثم ضحك عمدًا “على الأقل لا يزال لدي أمل في إحياء أورورا لكنكم جميعا فقدتم ذلك الأمل”.

بالطبع لو أنه حاضرا لقام بإشعال زيت شمعة الجثة ليتصل بالإرادة المرعبة في تلك المدينة الغريبة ويدمر كل العقبات بالقوة، بعد وصفها لكيفية سقوطها في الهاوية عند إنهيار عالم المرآة والجزء الأخير من الممر توقفت لبضع ثوان قبل أن تستمر، تحدثت حول كيفية إبطاء نزولها وكيف شعرت بعقلها وروحها يتم سحبهما نحو الهاوية وكيف إختارت الضباب الرمادي الأبيض لتغرق فيه، بدأ جسدها يرتجف لكنها واصلت الحديث عن باب النور الضبابي… “الشرانق” الشفافة… الكوكب الوهمي… الصوت المهيب… نسختها داخل “الشرنقة”… إلى جانب التخمينات التي تلت ذلك… شك لوميان منذ فترة طويلة في أن “الإنتقال” ليس بهذه البساطة كما إعتقدت فرانكا وأعضاء مجتمع الأبحاث، خمن وجود حقيقة مرعبة لا يمكنهم قبولها لهذا السبب أصبح هو وجينا أكثر لطفا معها أثناء وجودهم بمدينة الحلم.

نظر لوميان إلى عيون فرانكا ذات اللون الأزرق مثل البحيرة بعد تقدمها حيث تعكسان نقاط الضوء الساطعة أو الصفراء قليلاً.

عبروا عن رعايتهم لها بشكل أكثر وضوحًا ومباشرة لكنه لم يتوقع أن تكون الحقيقة هكذا!.

‘إذا لم يكن الأمر إنتقال مكاني بل إنتقال زمني… السفر ذهابًا وإيابًا عبر الفضاء ممكن لكن هل يمكن عكس تدفق الزمن؟… لا إذا كان ممكنًا فلن يكون إحياء أورورا صعبًا للغاية…’ تحولت مشاعر لوميان فجأة إلى الكآبة.

‘إذا لم يكن الأمر إنتقال مكاني بل إنتقال زمني… السفر ذهابًا وإيابًا عبر الفضاء ممكن لكن هل يمكن عكس تدفق الزمن؟… لا إذا كان ممكنًا فلن يكون إحياء أورورا صعبًا للغاية…’ تحولت مشاعر لوميان فجأة إلى الكآبة.

“قلت ذلك عمدًا لأجعلك تشعرين بالحاجة والتقدير وللمساعدة في إنتشالك من تلك الحالة اليائسة” ضحك لوميان “لم أكن أعرف بالضبط ما مررت به لكنني إستطعت أن أتخيل شعورك”.

شعر أنه فقد العديد من الأشخاص والأشياء المهمة التي إفتقدها بشدة إلى الأبد فأصبح الحزن والكآبة والندم والألم أشبه بإزميل ينقش على روحه، أدرك أن هذه مشاعر أورورا التي تردد صدى جزء روحها مع قصة فرانكا وعواطفها المكثفة لأن المنزل صار بعيدًا عن متناول اليد إلى الأبد.

“عندما تتعامل مع صياد تحكم عليه من خلال أفعاله وليس كلماته” أدارت فرانكا رأسها نحو لوميان ساخرة “أعلم أنك أرسلت لوه شان وجينا حقًا لإحضار تشو مينغ روي” قبل أن يتمكن لوميان من الرد سألته فرانكا التي أصبحت الآن أكثر فضولًا من ذي قبل “كيف دخلت لتلك الصدمات النفسية؟”.

“هذا هو الأمر في الأساس لذا أظن أن القارة الغربية هي المكان الذي يقيم فيه طاوي العالم السفلي والمعلم السماوي، إنه العالم الذي أصبح عليه وطني بعد آلاف او ربما عشرات الآلاف من السنين في المستقبل…” ظل جسد فرانكا يرتجف قليلاً.

–+–

“أعتقد أنني محظوظ جدًا” أغمض لوميان عينيه للحظة ثم ضحك عمدًا “على الأقل لا يزال لدي أمل في إحياء أورورا لكنكم جميعا فقدتم ذلك الأمل”.

–+–

فتح فم فرانكا المذهول للحظة قبل أن تنفجر ضاحكة بغضب “يا إلهي! ألا تقولون أيها الصيادون أي شيء لطيف؟ كيف يمكن لفم بشري أن ينفث شيئًا سامًا كهذا!”.

“نعم” ردد ذلك بتنهد.

“إعتقدت أنك ستركلينني” رد لوميان مظهرا تعبير متعمد للضرب.

صمتت فرانكا مجددا وبعد فترة طويلة تمتمت كأنها في حلم “هل تعلم؟ لا يمكنني العودة أبدًا…”.

“شعرت بالدافع” أدركت فرانكا فجأة نيته الحقيقية فشخرت قائلة “أنت الآن قادر على أن تصبح كيس ملاكمة رائع” توقفت وعادت بنظرها إلى النافذة نحو الليل الدافئ “عندما قلت أنه في أسوأ السيناريوهات ستفشل المهمة وسيرسلون فريقًا آخر أو سنواجه جميعًا نهاية العالم معًا بدلا من تركي أموت أسفل مستشفى موشو… لم أتفق تمامًا مع تفكيرك لكني شعرت أن حياتي ربما أصبحت ذات معنى بعد كل شيء…”.

ذلك بالقرب من قاع الهاوية الوهمية!.

“قلت ذلك عمدًا لأجعلك تشعرين بالحاجة والتقدير وللمساعدة في إنتشالك من تلك الحالة اليائسة” ضحك لوميان “لم أكن أعرف بالضبط ما مررت به لكنني إستطعت أن أتخيل شعورك”.

“حسنًا” لم تجادل مدركة أنها لا تزال في ورطة كبيرة ثم غادرت النافذة.

“عندما تتعامل مع صياد تحكم عليه من خلال أفعاله وليس كلماته” أدارت فرانكا رأسها نحو لوميان ساخرة “أعلم أنك أرسلت لوه شان وجينا حقًا لإحضار تشو مينغ روي” قبل أن يتمكن لوميان من الرد سألته فرانكا التي أصبحت الآن أكثر فضولًا من ذي قبل “كيف دخلت لتلك الصدمات النفسية؟”.

رفع لوميان راحة اليد اليمنى للأعلى ليكشف عن رقعة من الجلد الشاحب والعلامات الحمراء الداكنة القديمة تحتها.

ذلك بالقرب من قاع الهاوية الوهمية!.

“شعرت بالدافع” أدركت فرانكا فجأة نيته الحقيقية فشخرت قائلة “أنت الآن قادر على أن تصبح كيس ملاكمة رائع” توقفت وعادت بنظرها إلى النافذة نحو الليل الدافئ “عندما قلت أنه في أسوأ السيناريوهات ستفشل المهمة وسيرسلون فريقًا آخر أو سنواجه جميعًا نهاية العالم معًا بدلا من تركي أموت أسفل مستشفى موشو… لم أتفق تمامًا مع تفكيرك لكني شعرت أن حياتي ربما أصبحت ذات معنى بعد كل شيء…”.

“عندما وصلت إلى B2 صادفت لو يونغ آن” أجاب لوميان مبتسمًا “لا بد أنها وعي خارجي تم جلبه بطريقة ما على عكس غريم الذي تم إفساده والتأثير عليه كونه نسخة من نسخ الحلم، من المرجح أنها أدركت أنني مزيف عندما رأتني في مستشفى القمر القرمزي لكنها وافقت على أفعالي، ربما للأم العظيمة سواء كنت طفل الإله الحقيقي أو المزيف طالما أحمل هذا اللقب فسأصبح كذلك لذا إستغلت هذه الفرصة، أخبرتني لو يونغ آن في ذلك الوقت أنه لإنقاذ شخص ما من الهاوية الوهمية لا يمكنني الإعتماد إلا على مساعدة الأم”.

“أنت متطرف بعض الشيء…” لم تكمل تفكيرها بعد أن تذكرت أن مثل هذا التطرف بسببها.

“لم تصلي لها أليس كذلك؟” فجأة إمتلأت فرانكا بالقلق والتوتر ونسيت يأسها وخدرها العاطفي فتوجهت نظراتها بشكل غريزي إلى بطن لوميان.

“عندما تتعامل مع صياد تحكم عليه من خلال أفعاله وليس كلماته” أدارت فرانكا رأسها نحو لوميان ساخرة “أعلم أنك أرسلت لوه شان وجينا حقًا لإحضار تشو مينغ روي” قبل أن يتمكن لوميان من الرد سألته فرانكا التي أصبحت الآن أكثر فضولًا من ذي قبل “كيف دخلت لتلك الصدمات النفسية؟”.

“بالطبع لا” بدأ لوميان عمدًا برواية قصته لإثارة مشاعرها ومنعها من الغرق في الحزن بشكل كامل.

“أعتقد أنني محظوظ جدًا” أغمض لوميان عينيه للحظة ثم ضحك عمدًا “على الأقل لا يزال لدي أمل في إحياء أورورا لكنكم جميعا فقدتم ذلك الأمل”.

بإعتباره شخصًا عانى من نوبات الإكتئاب الطويلة فهو يعرف بالضبط ما يجب أن يقوله ويفعله في مثل هذه اللحظات، الأهم من ذلك أنه كشيطانة يأس مر بتجربة مطابقة لطريقة الهضم خاصتها بعد تقدمه مباشرة وهضم جزء جعل نفسه يشعر باليأس، كما أنه تعلم من تقرير أعظم طبيب نفسي كيفية الحفاظ على إستقرار حالته العقلية لهذا السبب هو مرتاح عند إخبارها بأفكاره ومشاعره، أراد أن يكون مرساتها الأكثر صلابة بعد كل شيء كم عدد الصيادين الذين سيكشفون علنًا عن أفكارهم العميقة؟.

 

“إذن كيف دمرت الهاوية الوهمية وفتحت الطريق؟” أطلقت فرانكا نفسا من الراحة لا يمكن السيطرة عليه.

“قلت ذلك عمدًا لأجعلك تشعرين بالحاجة والتقدير وللمساعدة في إنتشالك من تلك الحالة اليائسة” ضحك لوميان “لم أكن أعرف بالضبط ما مررت به لكنني إستطعت أن أتخيل شعورك”.

“شمعة الجثة” ضحك لوميان مخرجا زجاجة من الشمع الأصفر المحمر “شعلة الدمار تحترق بشدة لذا لا يمكن إستخدام هذه الشمعة إلا مرة واحدة”.

“أعتقد أنني محظوظ جدًا” أغمض لوميان عينيه للحظة ثم ضحك عمدًا “على الأقل لا يزال لدي أمل في إحياء أورورا لكنكم جميعا فقدتم ذلك الأمل”.

إتسعت حدقة فرانكا بصدمة فقد سمعت قصة لوميان عن الطقوس السابقة وعرفت أن الهدف هو الإرادة المرعبة بأعلى مسارات الصياد والشيطانة.

“ماذا حدث؟” سأل لوميان بلطف.

“أنت متطرف بعض الشيء…” لم تكمل تفكيرها بعد أن تذكرت أن مثل هذا التطرف بسببها.

“ماذا حدث؟” سأل لوميان بلطف.

روى لوميان الأحاسيس التي شعر بها أثناء طقوس العقد السري والهبوط الجزئي للإرادة المرعبة وتغير الهالة المتبقية لإمبراطور الدم.

بدأت تحكي عن كيف إستيقظت مع جينا أسفل مستشفى موشو حيث بدا الأمر وكأنها بحاجة إلى إكتساب الشجاعة لسرد بقية القصة، أعادت سرد الأحداث السابقة مما أدى إلى إطالة الوقت اللازم للإستعداد ذهنيًا لكنه لم يستعجلها، إستمع بهدوء بينما يسأل أحيانًا عن التفاصيل حتى وصلت إلى الجزء الذي إختارت فيه التقدم لجذب إنتباه الشيطانة البدائية، رفع لوميان حاجبه فعلى الرغم من أنه إستنتج تقدمها إلى شيطانة اليأس بسبب قانون تقارب خصائص التجاوز وحدسه الروحي، إشتبه من روايتها السابقة أنه الخيار الأفضل في تلك الحالة لكنه لا يزال يشعر بأن هناك بعض الترتيب فقد إجتمعت الظروف بشكل مثالي.

إختتم حديثه قائلاً “لم أتمكن من دخول الضباب الرمادي في البداية ولكن فجأة ضربته صاعقة برق مبالغ فيها”.

“إندمجت هالة إمبراطور الدم المتغيرة وختم طاوي العالم السفلي قليلاً رغم أنني لا أستطيع أن أصدق أنهما يمكنهما ذلك… حتى الآن لا يوجد تغيير خارجي أو أي تغييرات أخرى…” بعد فحص حالته أضاف “أشعر أن هناك شيئًا آخر بداخلي لكن لا يمكنني إكتشافه إلا أنه لم يؤثر عليّ… إنه أشبه بأثر جانبي لطقوس العقد السري وهلوسة مستمرة…”.

“ذلك… تعويذة السيدة عدالة التي ألقيت من خلال إحدى الطرق” فكرت فرانكا للحظة ثم قالت “بدت وكأنها إسم يُنطق بهيرميس القديمة”.

“أنت متطرف بعض الشيء…” لم تكمل تفكيرها بعد أن تذكرت أن مثل هذا التطرف بسببها.

لم تجرؤ على نطق التعويذة خوفًا من أنه حتى بدون إستخدام لغة التجاوز ربما لا تزال ستتسبب في نزول البرق حتى لو أنه بشكل أقل رعبًا.

بدأت تحكي عن كيف إستيقظت مع جينا أسفل مستشفى موشو حيث بدا الأمر وكأنها بحاجة إلى إكتساب الشجاعة لسرد بقية القصة، أعادت سرد الأحداث السابقة مما أدى إلى إطالة الوقت اللازم للإستعداد ذهنيًا لكنه لم يستعجلها، إستمع بهدوء بينما يسأل أحيانًا عن التفاصيل حتى وصلت إلى الجزء الذي إختارت فيه التقدم لجذب إنتباه الشيطانة البدائية، رفع لوميان حاجبه فعلى الرغم من أنه إستنتج تقدمها إلى شيطانة اليأس بسبب قانون تقارب خصائص التجاوز وحدسه الروحي، إشتبه من روايتها السابقة أنه الخيار الأفضل في تلك الحالة لكنه لا يزال يشعر بأن هناك بعض الترتيب فقد إجتمعت الظروف بشكل مثالي.

“إسم يمكنه أن يستحضر مثل هذا البرق في حلم السيد الأحمق؟” فكر لوميان “لا بد أن يتعلق بإله حقيقي أو وجود عظيم أو ربما يكون مرتبطًا بوعي السيد الأحمق”.

“لم تصلي لها أليس كذلك؟” فجأة إمتلأت فرانكا بالقلق والتوتر ونسيت يأسها وخدرها العاطفي فتوجهت نظراتها بشكل غريزي إلى بطن لوميان.

“نعم” ظلت فرانكا أكثر إنشغالًا بشيء آخر “كيف تشعر الآن؟”.

“شعرت بالدافع” أدركت فرانكا فجأة نيته الحقيقية فشخرت قائلة “أنت الآن قادر على أن تصبح كيس ملاكمة رائع” توقفت وعادت بنظرها إلى النافذة نحو الليل الدافئ “عندما قلت أنه في أسوأ السيناريوهات ستفشل المهمة وسيرسلون فريقًا آخر أو سنواجه جميعًا نهاية العالم معًا بدلا من تركي أموت أسفل مستشفى موشو… لم أتفق تمامًا مع تفكيرك لكني شعرت أن حياتي ربما أصبحت ذات معنى بعد كل شيء…”.

رفع لوميان راحة اليد اليمنى للأعلى ليكشف عن رقعة من الجلد الشاحب والعلامات الحمراء الداكنة القديمة تحتها.

بدأت تحكي عن كيف إستيقظت مع جينا أسفل مستشفى موشو حيث بدا الأمر وكأنها بحاجة إلى إكتساب الشجاعة لسرد بقية القصة، أعادت سرد الأحداث السابقة مما أدى إلى إطالة الوقت اللازم للإستعداد ذهنيًا لكنه لم يستعجلها، إستمع بهدوء بينما يسأل أحيانًا عن التفاصيل حتى وصلت إلى الجزء الذي إختارت فيه التقدم لجذب إنتباه الشيطانة البدائية، رفع لوميان حاجبه فعلى الرغم من أنه إستنتج تقدمها إلى شيطانة اليأس بسبب قانون تقارب خصائص التجاوز وحدسه الروحي، إشتبه من روايتها السابقة أنه الخيار الأفضل في تلك الحالة لكنه لا يزال يشعر بأن هناك بعض الترتيب فقد إجتمعت الظروف بشكل مثالي.

“إندمجت هالة إمبراطور الدم المتغيرة وختم طاوي العالم السفلي قليلاً رغم أنني لا أستطيع أن أصدق أنهما يمكنهما ذلك… حتى الآن لا يوجد تغيير خارجي أو أي تغييرات أخرى…” بعد فحص حالته أضاف “أشعر أن هناك شيئًا آخر بداخلي لكن لا يمكنني إكتشافه إلا أنه لم يؤثر عليّ… إنه أشبه بأثر جانبي لطقوس العقد السري وهلوسة مستمرة…”.

“إعتقدت أنك ستركلينني” رد لوميان مظهرا تعبير متعمد للضرب.

“في الأيام القليلة القادمة إبحث عن فرصة لمغادرة الحلم وأطلب من السيدة الساحر التحقق منه” ذكّرته فرانكا بعدم تجاهل هذه المشكلة والتعامل معها في أقرب وقت ممكن.

فتح فم فرانكا المذهول للحظة قبل أن تنفجر ضاحكة بغضب “يا إلهي! ألا تقولون أيها الصيادون أي شيء لطيف؟ كيف يمكن لفم بشري أن ينفث شيئًا سامًا كهذا!”.

“في هذه الأثناء إذهبي إلى الشركة لتستقيلي من وظيفتك” أومأ لوميان برأسه “إحتفظت بالمنصب لجذب زاراتولسترا مع خيار تجنب الخطر بترك الحلم في اللحظات الحرجة لكن الآن لا يمكنك”.

إختتم حديثه قائلاً “لم أتمكن من دخول الضباب الرمادي في البداية ولكن فجأة ضربته صاعقة برق مبالغ فيها”.

تذكرت فرانكا حالتها الحالية – قبل أن تهضم جرعة اليأس بالكامل – إذا تركت الحلم وعادت إلى الواقع فإنها ستفقد السيطرة وتتحول إلى وحش.

عبروا عن رعايتهم لها بشكل أكثر وضوحًا ومباشرة لكنه لم يتوقع أن تكون الحقيقة هكذا!.

“حسنًا” لم تجادل مدركة أنها لا تزال في ورطة كبيرة ثم غادرت النافذة.

إتسعت حدقة فرانكا بصدمة فقد سمعت قصة لوميان عن الطقوس السابقة وعرفت أن الهدف هو الإرادة المرعبة بأعلى مسارات الصياد والشيطانة.

“لن تستمتعي بالمنظر الليلي بعد الآن؟” سأل لوميان بشكل عرضي.

“إندمجت هالة إمبراطور الدم المتغيرة وختم طاوي العالم السفلي قليلاً رغم أنني لا أستطيع أن أصدق أنهما يمكنهما ذلك… حتى الآن لا يوجد تغيير خارجي أو أي تغييرات أخرى…” بعد فحص حالته أضاف “أشعر أن هناك شيئًا آخر بداخلي لكن لا يمكنني إكتشافه إلا أنه لم يؤثر عليّ… إنه أشبه بأثر جانبي لطقوس العقد السري وهلوسة مستمرة…”.

“كلما نظرت إليه إفتقدته أكثر” ضغطت فرانكا على شفتيها “وأصبح من الصعب التخلي عنه…” توقفت ثم أدارت جسدها ملقية بنظرها نحو الليل وبعد أن حدقت فيه لبضع ثوانٍ تحدثت بصوت هادئ “لو أنني السيد الأحمق لتمنيت أن أنام إلى الأبد وأن أحلم بهذا الليل الجميل دون أن أستيقظ…”.

“نعم” ظلت فرانكا أكثر إنشغالًا بشيء آخر “كيف تشعر الآن؟”.

–+–

“أعتقد أنني محظوظ جدًا” أغمض لوميان عينيه للحظة ثم ضحك عمدًا “على الأقل لا يزال لدي أمل في إحياء أورورا لكنكم جميعا فقدتم ذلك الأمل”.

دعم: amen

–+–

 

دعم: amen

“إندمجت هالة إمبراطور الدم المتغيرة وختم طاوي العالم السفلي قليلاً رغم أنني لا أستطيع أن أصدق أنهما يمكنهما ذلك… حتى الآن لا يوجد تغيير خارجي أو أي تغييرات أخرى…” بعد فحص حالته أضاف “أشعر أن هناك شيئًا آخر بداخلي لكن لا يمكنني إكتشافه إلا أنه لم يؤثر عليّ… إنه أشبه بأثر جانبي لطقوس العقد السري وهلوسة مستمرة…”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط