You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 1007

معلومات مهمة

معلومات مهمة

 

أصدرت فرانكا صوتًا يدل على الإعتراف ثم تذكرت شيئًا ما فجأة “هل ستكون جينا ولوه شان بخير بمفردهما في الغرفة 2303؟”.

 

 

“لو لم تكن هناك مخاطر خفية في حلم قرية كوردو لما أردت الإستيقاظ أيضًا…” عندما سمع لوميان كلمات فرانكا شعر بالصدى لكنه توقف فجأة ليقول بصوت منخفض “لا سأجبر نفسي على الإستيقاظ”.

“من تعليقات لوه شان لم يتأثر تشو مينغ روي بهذه الحادثة لكنه تأكد من إمتلاكه لبعض الصفات المميزة وأن هناك مشاكل أسفل مستشفى موشو، الهاوية الوهمية بالمنطقة أسفل مستشفى موشو إختفت في الوقت المناسب حتى تتجنب لقاء تشو مينغ روي ما أبقاها سليمة حاليا، هل الهدف هو أن أستخدم شمعة الجثة لأكمل العقد السري هناك؟ أو العثور على معلومات إستخباراتية مهمة من خلال تلك الصدمات النفسية؟”.

إذا لم يستيقظ فلن يتمكن من محاولة إحياء أورورا!.

نظرت يمينًا ويسارًا وأخيرًا عادت إلى رشدها متذكرة ما حدث الليلة الماضية.

سحبت فرانكا بصرها بصمت وسارت نحو الأريكة الطويلة في منزل لو شان حيث جلست متكئة عليها كأنها تفتقر إلى القوة لدعم جسدها، ألقى عليها لوميان نظرة سريعة قبل أن يتبعها ليجلس بجوارها لذا إلتفتت برأسها لتنظر إليه لكنها لم تقل شيئًا.

سحبت فرانكا بصرها بصمت وسارت نحو الأريكة الطويلة في منزل لو شان حيث جلست متكئة عليها كأنها تفتقر إلى القوة لدعم جسدها، ألقى عليها لوميان نظرة سريعة قبل أن يتبعها ليجلس بجوارها لذا إلتفتت برأسها لتنظر إليه لكنها لم تقل شيئًا.

بعد حوالي 10 ثوانٍ حدقت في التلفزيون المغلق أمامها وتمتمت كأنها تتحدث إلى نفسها “في منزلي الشيء المفضل لدي هو إختيار أي قناة بينما أستمع إلى الصوت على هاتفي لذا توبخني أمي دائما…”.

حدقت فرانكا في الصور والرسومات والمقدمات ونتائج الملاحظات على السبورة البيضاء بينما تتحرك عيناها بإستمرار يمينًا ويسارًا.

لم يرد لوميان لكنه إستمع بهدوء.

سحبت فرانكا بصرها بصمت وسارت نحو الأريكة الطويلة في منزل لو شان حيث جلست متكئة عليها كأنها تفتقر إلى القوة لدعم جسدها، ألقى عليها لوميان نظرة سريعة قبل أن يتبعها ليجلس بجوارها لذا إلتفتت برأسها لتنظر إليه لكنها لم تقل شيئًا.

“تدير والدتي مطعمًا صغيرًا تحول فيما بعد إلى مؤسسة أكبر”أصبحت تعابير وجه فرانكا ناعمة تدريجيا “كنت سريع الإنفعال ولم تكن تتحمل رؤيتي كسولًا لذا تقول بضع كلمات فقط – تدخل من أذن وتخرج من الأخرى – لم يؤثر ذلك عليّ، لاحقًا عندما لم تكن الأعمال جيدة تخلت عنها لتلعب الورق مع أشقائها وأصدقائها كل يوم أو تأكل وتشرب وتسافر أحيانا، لم يكن بوسعها أن تكون أكثر سعادة أو هدوءًا لكن جعلنا هذا أنا وأبي وأخي سعداء للغاية لأننا لم نسمع التوبيخ أو المضايقة، كما طلب والدي كنا نرى بعضنا البعض مرة في اليوم ونتنزه معًا أو نتحدث عن أمور الأسرة قبل النوم بل وتحسنت علاقتهما الزوجية، عمل والدي كمدير في شركة كبيرة لأنه إهتم بالإلكترونيات منذ الصغر فبدأ بأجهزة الراديو قبل العبث بالكمبيوتر ودخول عالم الألعاب، عندما كنت صغيرًا شعرت بالحيرة بشأن سبب جلوسه أمام الكمبيوتر فظل يقول إنه يعمل لكنه دائمًا ينقر على صور غريبة، عندما كبرت قليلًا وقعت في حب الألعاب أعتقد أن هذا ما يسمونه القيادة بالقدوة لكن حينها أراد والداي أن ينجبا إبنة – أخت صغيرة لي، إستعدا للغرامة وقاما بتجهيز غرفة لكن من سيتصور أنهما سيرزقان بإبن آخر؟ لم يستطيعا أن يرغما نفسيهما على إجهاضه فأنجباه، أليس من المفترض أن يكون الطفل الثاني ماهرًا في قراءة الجو وحسن السلوك وذو ذكاء عاطفي لأن لديه شقيقًا أكبر يراقبه؟، لماذا فعل كل شيء بطريقة معكوسة؟ نظر إلى الجميع بإستخفاف معتقدًا أنه رائع ومواكب للموضة مسببا المتاعب لي عندما يخرج، عندما دخل للمدرسة الابتدائية وقع في مشاجرة حيث تعرض للضرب فجاء يبكي إليّ أخوه الأكبر طلبًا للمساعدة، في النهاية إمتلك الطفل الآخر أبناء عمومة لذا إنتهى بي الأمر إلى أن أتعرض للضرب وبسبب ذلك أصبحت مهتمًا بروايات الخيال وقصص الووشيا، نجحت بشكل جيد في إمتحانات القبول بالجامعة حتى أنتي دخلت كلية الطب مع كوني على وفاق مع زملائي في السكن، إعترف الجميع بإمتلاكي لشخصية جيدة ولست حقيرًا أو مبتهج ومتفائل كما أنني كريم عندما يتعلق الأمر المال، أعتقد أنني إمتلكت مظهرا جيدًا حتى أن الفتيات كن يطاردنني لكنني إنشغلت بالألعاب ومؤتمرات القصص المصورة، لم تكن لدي الطاقة للمواعدة رغم أن السبب هو أن مظهرهم وشخصياتهم لم تكن من النوع الذي أحبه” بعد أن إستطردت في الحديث بهذه الطريقة توقفت فرانكا قليلا “بصرف النظر عن القلق بشأن القيام بأعمال شاقة مستقبلا لم أشعر بأي ندم أو الرغبة في تغيير أي شيء…”.

“نعم أستطيع الآن أن أؤكد شيئًا واحدًا تقريبًا” أومأت فرانكا ببطء “السيد الأحمق هو أيضًا منتقل مثلي ومثل الإمبراطور روزيل” أطلقت فجأة ضحكة ساخرة من نفسها “لا ليس منتقلا بل شخص قديم”.

أدار لوميان رأسه لينظر إليها فرأى أنها تتكئ على ظهر الأريكة بعينان فارغتين وغير مركزتين بينما تنزلق الدموع من على وجهها، لم يحاول مواساتها بالكلمات بل مد ذراعه اليسرى بهدوء ووضعها حول كتفها ليتركها تتكئ عليه.

نظرت يمينًا ويسارًا وأخيرًا عادت إلى رشدها متذكرة ما حدث الليلة الماضية.

حاولت فرانكا غريزيًا النضال للحظة لكنها سرعان ما إختارت الإستسلام مستندة على لوميان لتواصل الحديث مع نفسها “خططت للتدرب على قيادة سيارة والدتي خلال العطلات مع إيجاد فرصة للقاء بعض الأصدقاء والإستمتاع لمدة أسبوع.. خططت للألعاب التي سأشتريها مؤخرًا ولزيارة جدي وللعب الألعاب مع والدي لمدة ساعتين كل يوم لأريه كيف تبدو المهارة الحقيقية… خططت لكيفية تعليم ذلك الطفل الصغير وللذهاب إلى مكان لعب الماهجونغ الخاص بأمي لأتصرف مثل الإبن البار وأقدم الشاي مع قبول الإكراميات…” إنخفض صوت فرانكا حتى إختفى.

“نعم إله الشمس القديم والإمبراطور روزيل والسيد الأحمق” أوضحت فرانكا “يبدو أن السيد الأحمق تقدم خطوة بخطوة من جسد بشري ليصبح إلهًا حقيقيًا ثم وجودًا عظيمًا، كلاين موريتي وشيرلوك موريارتي وجيرمان سبارو ربما لا يكونون تجسيداته بل هويات في مراحل مختلفة من نموه، كل تلك الأسماء تأتي من أعمال الترفيه في عالمنا – لا بل العالم القديم حتى يوتوبيا – أصبحت هوية جيرمان هي ملاك الخلاص الذي يؤمن به الناس ويعبدونه مما يجعله مختلفًا عن بقية الهويات”.

إنتظر لوميان بضع دقائق قبل أن يخفض رأسه ليرى أن فرانكا أغلقت عينيها وغطت في نوم عميق متكئة على كتفه الأيسر، لم يتحرك من مكانه بل ظل يحدق في شاشة التلفاز المظلمة بينما تتشتت أفكاره تدريجيًا، بعد مرور فترة غير معروفة من الوقت بدت فرانكا وكأنها تعاني من كابوس ففتحت عينيها فجأة بظهر مستقيم.

“فقط لأن الجزء الأكثر حزنًا لم يأتي بعد” أجاب لوميان وبعد سماع هذا أصبح كلاهما صامتا.

نظرت يمينًا ويسارًا وأخيرًا عادت إلى رشدها متذكرة ما حدث الليلة الماضية.

“نعم إله الشمس القديم والإمبراطور روزيل والسيد الأحمق” أوضحت فرانكا “يبدو أن السيد الأحمق تقدم خطوة بخطوة من جسد بشري ليصبح إلهًا حقيقيًا ثم وجودًا عظيمًا، كلاين موريتي وشيرلوك موريارتي وجيرمان سبارو ربما لا يكونون تجسيداته بل هويات في مراحل مختلفة من نموه، كل تلك الأسماء تأتي من أعمال الترفيه في عالمنا – لا بل العالم القديم حتى يوتوبيا – أصبحت هوية جيرمان هي ملاك الخلاص الذي يؤمن به الناس ويعبدونه مما يجعله مختلفًا عن بقية الهويات”.

“كم الساعة؟” زفرت ببطء بينما تسأل لوميان.

“بعد الساعة 4 صباحًا بقليل وليست 5 صباحا بعد” أجاب لوميان بهدوء.

“بعد الساعة 4 صباحًا بقليل وليست 5 صباحا بعد” أجاب لوميان بهدوء.

 

أصدرت فرانكا صوتًا يدل على الإعتراف ثم تذكرت شيئًا ما فجأة “هل ستكون جينا ولوه شان بخير بمفردهما في الغرفة 2303؟”.

لم يرد لوميان لكنه إستمع بهدوء.

جينا الحالية مجرد نسخة بينما ظلت لوه شان تحت مراقبة قوى مجهولة!.

 

“كنت أراقب الغرفة 2303 بإستخدام المرايا” تحدث لوميان بهدوء حينها فقط إسترخت فرانكا.

“العلاقات الشخصية المقابلة لكلاين موريتي موجودة بالفعل في مدينة الحلم لكنها تشير إلى تشو مينغ روي” حاولت فرانكا أن تضع نفسها في هذا الموقف “كلاين موريتي هو الهوية الأولى للسيد الأحمق بعد الإنتقال مما أدى إلى إعترافه به إذا هل إندمج معه؟، تشو مينغ روي هو أيضًا كلاين موريتي وكلاين موريتي هو تشو مينغ روي على قدم المساواة ولا يمكن التمييز بينهما”.

“اللعنة لقد بكيت ورأيت ذلك…” حركت كتفيها متخلصة من ذراع لوميان لتجلس بشكل مستقيم “لا ينبغي للرجل الحقيقي أن يذرف الدموع بسهولة!”.

أدار لوميان رأسه لينظر إليها فرأى أنها تتكئ على ظهر الأريكة بعينان فارغتين وغير مركزتين بينما تنزلق الدموع من على وجهها، لم يحاول مواساتها بالكلمات بل مد ذراعه اليسرى بهدوء ووضعها حول كتفها ليتركها تتكئ عليه.

“فقط لأن الجزء الأكثر حزنًا لم يأتي بعد” أجاب لوميان وبعد سماع هذا أصبح كلاهما صامتا.

 

“هذا أمر مؤلم للغاية لتقوله…” بعد بضع ثوانٍ تذمرت “لا أصدق أنك تمكنت من الرد بسلاسة”.

جينا الحالية مجرد نسخة بينما ظلت لوه شان تحت مراقبة قوى مجهولة!.

“بعد معرفة الحقيقة حول الإنتقال والتوافق مع عواطفك يبدو أن جزء روح أورورا أصبح أكثر نشاطًا…” قال لوميان مع لمحة من الفرح.

“كنت أراقب الغرفة 2303 بإستخدام المرايا” تحدث لوميان بهدوء حينها فقط إسترخت فرانكا.

عضت فرانكا شفتيها غير قادرة على الكلام ثم بدأت تفرك خديها “لا أستطيع الإستمرار في هذه الحالة علينا أن نعود إلى العمل!”.

“فقط لأن الجزء الأكثر حزنًا لم يأتي بعد” أجاب لوميان وبعد سماع هذا أصبح كلاهما صامتا.

“أي عمل؟” سأل لوميان.

“أي عمل؟” سأل لوميان.

“وفقًا لما قلته من قبل يبدو أن أحداث الليلة تم الترتيب لها من قبل زميل بينغ دينغ في الغرفة غريشا من خلف الكواليس” فكرت فرانكا لبضع ثوان “إذا ما هو هدفه من إجباري على التقدم وإيجاد طريقة سريعة لهضم جرعة اليأس؟ هو ليس من الأشخاص الطيبين الذين يقومون بالأعمال الصالحة أليس كذلك؟”.

“يجب أن يكون الأمر كذلك لهذا السبب فإن تشو مينغ روي هو جوهر الحلم كونه التجسيد اللاواعي للسيد الأحمق” شاركت فرانكا تخميناتها “كل تجسيدات الحلم المهمة موزعة حوله بينما هويات مثل شيرلوك موريارتي متناثرة في جميع أنحاء المدينة بدون أهمية خاصة، الشخص الوحيد المختلف بينهم هو جيرمان سبارو الذي يحظى بثقة كبيرة لكن لا تمتلك مدينة الحلم مثل هذا التجسيد، حتى قصته تم إنشائها من الهواء بواسطة السيدة الساحر والسيدة عدالة والآخرين ليصبح شخصية كلاسيكية”.

أدرك لوميان أن فرانكا تحاول صرف إنتباهها عن حزنها ويأسها الداخلي من خلال التركيز على أمور مهمة لذلك أومأ برأسه متعاونًا.

جينا الحالية مجرد نسخة بينما ظلت لوه شان تحت مراقبة قوى مجهولة!.

“من تعليقات لوه شان لم يتأثر تشو مينغ روي بهذه الحادثة لكنه تأكد من إمتلاكه لبعض الصفات المميزة وأن هناك مشاكل أسفل مستشفى موشو، الهاوية الوهمية بالمنطقة أسفل مستشفى موشو إختفت في الوقت المناسب حتى تتجنب لقاء تشو مينغ روي ما أبقاها سليمة حاليا، هل الهدف هو أن أستخدم شمعة الجثة لأكمل العقد السري هناك؟ أو العثور على معلومات إستخباراتية مهمة من خلال تلك الصدمات النفسية؟”.

“أخرج السبورة البيضاء التي تحتوي على صور الشخصيات المهمة في مدينة الحلم ونتائج المراقبة” في هذه اللحظة عبست فرانكا.

“نعم أستطيع الآن أن أؤكد شيئًا واحدًا تقريبًا” أومأت فرانكا ببطء “السيد الأحمق هو أيضًا منتقل مثلي ومثل الإمبراطور روزيل” أطلقت فجأة ضحكة ساخرة من نفسها “لا ليس منتقلا بل شخص قديم”.

أدرك لوميان أن فرانكا تحاول صرف إنتباهها عن حزنها ويأسها الداخلي من خلال التركيز على أمور مهمة لذلك أومأ برأسه متعاونًا.

“هل تقصدين أن تلك “الشرانق” الفارغة تتوافق مع المنتقلين الثلاثة السابقين؟” فهم لوميان ما تقوله.

“تدير والدتي مطعمًا صغيرًا تحول فيما بعد إلى مؤسسة أكبر”أصبحت تعابير وجه فرانكا ناعمة تدريجيا “كنت سريع الإنفعال ولم تكن تتحمل رؤيتي كسولًا لذا تقول بضع كلمات فقط – تدخل من أذن وتخرج من الأخرى – لم يؤثر ذلك عليّ، لاحقًا عندما لم تكن الأعمال جيدة تخلت عنها لتلعب الورق مع أشقائها وأصدقائها كل يوم أو تأكل وتشرب وتسافر أحيانا، لم يكن بوسعها أن تكون أكثر سعادة أو هدوءًا لكن جعلنا هذا أنا وأبي وأخي سعداء للغاية لأننا لم نسمع التوبيخ أو المضايقة، كما طلب والدي كنا نرى بعضنا البعض مرة في اليوم ونتنزه معًا أو نتحدث عن أمور الأسرة قبل النوم بل وتحسنت علاقتهما الزوجية، عمل والدي كمدير في شركة كبيرة لأنه إهتم بالإلكترونيات منذ الصغر فبدأ بأجهزة الراديو قبل العبث بالكمبيوتر ودخول عالم الألعاب، عندما كنت صغيرًا شعرت بالحيرة بشأن سبب جلوسه أمام الكمبيوتر فظل يقول إنه يعمل لكنه دائمًا ينقر على صور غريبة، عندما كبرت قليلًا وقعت في حب الألعاب أعتقد أن هذا ما يسمونه القيادة بالقدوة لكن حينها أراد والداي أن ينجبا إبنة – أخت صغيرة لي، إستعدا للغرامة وقاما بتجهيز غرفة لكن من سيتصور أنهما سيرزقان بإبن آخر؟ لم يستطيعا أن يرغما نفسيهما على إجهاضه فأنجباه، أليس من المفترض أن يكون الطفل الثاني ماهرًا في قراءة الجو وحسن السلوك وذو ذكاء عاطفي لأن لديه شقيقًا أكبر يراقبه؟، لماذا فعل كل شيء بطريقة معكوسة؟ نظر إلى الجميع بإستخفاف معتقدًا أنه رائع ومواكب للموضة مسببا المتاعب لي عندما يخرج، عندما دخل للمدرسة الابتدائية وقع في مشاجرة حيث تعرض للضرب فجاء يبكي إليّ أخوه الأكبر طلبًا للمساعدة، في النهاية إمتلك الطفل الآخر أبناء عمومة لذا إنتهى بي الأمر إلى أن أتعرض للضرب وبسبب ذلك أصبحت مهتمًا بروايات الخيال وقصص الووشيا، نجحت بشكل جيد في إمتحانات القبول بالجامعة حتى أنتي دخلت كلية الطب مع كوني على وفاق مع زملائي في السكن، إعترف الجميع بإمتلاكي لشخصية جيدة ولست حقيرًا أو مبتهج ومتفائل كما أنني كريم عندما يتعلق الأمر المال، أعتقد أنني إمتلكت مظهرا جيدًا حتى أن الفتيات كن يطاردنني لكنني إنشغلت بالألعاب ومؤتمرات القصص المصورة، لم تكن لدي الطاقة للمواعدة رغم أن السبب هو أن مظهرهم وشخصياتهم لم تكن من النوع الذي أحبه” بعد أن إستطردت في الحديث بهذه الطريقة توقفت فرانكا قليلا “بصرف النظر عن القلق بشأن القيام بأعمال شاقة مستقبلا لم أشعر بأي ندم أو الرغبة في تغيير أي شيء…”.

“نعم إله الشمس القديم والإمبراطور روزيل والسيد الأحمق” أوضحت فرانكا “يبدو أن السيد الأحمق تقدم خطوة بخطوة من جسد بشري ليصبح إلهًا حقيقيًا ثم وجودًا عظيمًا، كلاين موريتي وشيرلوك موريارتي وجيرمان سبارو ربما لا يكونون تجسيداته بل هويات في مراحل مختلفة من نموه، كل تلك الأسماء تأتي من أعمال الترفيه في عالمنا – لا بل العالم القديم حتى يوتوبيا – أصبحت هوية جيرمان هي ملاك الخلاص الذي يؤمن به الناس ويعبدونه مما يجعله مختلفًا عن بقية الهويات”.

“إذا إتضح أن السيد الأحمق هو بالفعل منتقل فإن نسخ الحلم تخفي مشكلة كبيرة” تحدثت فرانكا بلهجة خطيرة ودون إنتظار رد لوميان أوضحت “بإستثناء بينغ دينغ وتشانغ يوجيا صديقة الطفولة التي ترسل بطاقات بريدية فإن جميع نسخ الحلم المهمة لا علاقة لها بتشو مينغ روي، إنهم جميعًا معارف لكلاين موريتي وشيرلوك موريارتي وجيرمان سبارو وهويات السيد الأحمق الأخرى من العالم الحالي… لا أحد منهم ينتمي إلى حقبة ما قبل الإنتقال أو يوجد بينهم أي شخص قديم! لم هذا؟”.

“إذا تشو مينغ روي هو الإسم الحقيقي للسيد الأحمق” فكر لوميان بصوت عالٍ “هويته قبل الإنتقال؟”.

“إذا إتضح أن السيد الأحمق هو بالفعل منتقل فإن نسخ الحلم تخفي مشكلة كبيرة” تحدثت فرانكا بلهجة خطيرة ودون إنتظار رد لوميان أوضحت “بإستثناء بينغ دينغ وتشانغ يوجيا صديقة الطفولة التي ترسل بطاقات بريدية فإن جميع نسخ الحلم المهمة لا علاقة لها بتشو مينغ روي، إنهم جميعًا معارف لكلاين موريتي وشيرلوك موريارتي وجيرمان سبارو وهويات السيد الأحمق الأخرى من العالم الحالي… لا أحد منهم ينتمي إلى حقبة ما قبل الإنتقال أو يوجد بينهم أي شخص قديم! لم هذا؟”.

“يجب أن يكون الأمر كذلك لهذا السبب فإن تشو مينغ روي هو جوهر الحلم كونه التجسيد اللاواعي للسيد الأحمق” شاركت فرانكا تخميناتها “كل تجسيدات الحلم المهمة موزعة حوله بينما هويات مثل شيرلوك موريارتي متناثرة في جميع أنحاء المدينة بدون أهمية خاصة، الشخص الوحيد المختلف بينهم هو جيرمان سبارو الذي يحظى بثقة كبيرة لكن لا تمتلك مدينة الحلم مثل هذا التجسيد، حتى قصته تم إنشائها من الهواء بواسطة السيدة الساحر والسيدة عدالة والآخرين ليصبح شخصية كلاسيكية”.

لم يرد لوميان لكنه إستمع بهدوء.

“يشير هذا أيضًا إلى أن جيرمان جيرمان لربما يكون له رمزية أو أهمية خاصة” فكر لوميان للحظة “هوية كلاين موريتي مميزة للغاية فهي غير موجودة في مدينة الحلم”.

أدرك لوميان أن فرانكا تحاول صرف إنتباهها عن حزنها ويأسها الداخلي من خلال التركيز على أمور مهمة لذلك أومأ برأسه متعاونًا.

“العلاقات الشخصية المقابلة لكلاين موريتي موجودة بالفعل في مدينة الحلم لكنها تشير إلى تشو مينغ روي” حاولت فرانكا أن تضع نفسها في هذا الموقف “كلاين موريتي هو الهوية الأولى للسيد الأحمق بعد الإنتقال مما أدى إلى إعترافه به إذا هل إندمج معه؟، تشو مينغ روي هو أيضًا كلاين موريتي وكلاين موريتي هو تشو مينغ روي على قدم المساواة ولا يمكن التمييز بينهما”.

“تدير والدتي مطعمًا صغيرًا تحول فيما بعد إلى مؤسسة أكبر”أصبحت تعابير وجه فرانكا ناعمة تدريجيا “كنت سريع الإنفعال ولم تكن تتحمل رؤيتي كسولًا لذا تقول بضع كلمات فقط – تدخل من أذن وتخرج من الأخرى – لم يؤثر ذلك عليّ، لاحقًا عندما لم تكن الأعمال جيدة تخلت عنها لتلعب الورق مع أشقائها وأصدقائها كل يوم أو تأكل وتشرب وتسافر أحيانا، لم يكن بوسعها أن تكون أكثر سعادة أو هدوءًا لكن جعلنا هذا أنا وأبي وأخي سعداء للغاية لأننا لم نسمع التوبيخ أو المضايقة، كما طلب والدي كنا نرى بعضنا البعض مرة في اليوم ونتنزه معًا أو نتحدث عن أمور الأسرة قبل النوم بل وتحسنت علاقتهما الزوجية، عمل والدي كمدير في شركة كبيرة لأنه إهتم بالإلكترونيات منذ الصغر فبدأ بأجهزة الراديو قبل العبث بالكمبيوتر ودخول عالم الألعاب، عندما كنت صغيرًا شعرت بالحيرة بشأن سبب جلوسه أمام الكمبيوتر فظل يقول إنه يعمل لكنه دائمًا ينقر على صور غريبة، عندما كبرت قليلًا وقعت في حب الألعاب أعتقد أن هذا ما يسمونه القيادة بالقدوة لكن حينها أراد والداي أن ينجبا إبنة – أخت صغيرة لي، إستعدا للغرامة وقاما بتجهيز غرفة لكن من سيتصور أنهما سيرزقان بإبن آخر؟ لم يستطيعا أن يرغما نفسيهما على إجهاضه فأنجباه، أليس من المفترض أن يكون الطفل الثاني ماهرًا في قراءة الجو وحسن السلوك وذو ذكاء عاطفي لأن لديه شقيقًا أكبر يراقبه؟، لماذا فعل كل شيء بطريقة معكوسة؟ نظر إلى الجميع بإستخفاف معتقدًا أنه رائع ومواكب للموضة مسببا المتاعب لي عندما يخرج، عندما دخل للمدرسة الابتدائية وقع في مشاجرة حيث تعرض للضرب فجاء يبكي إليّ أخوه الأكبر طلبًا للمساعدة، في النهاية إمتلك الطفل الآخر أبناء عمومة لذا إنتهى بي الأمر إلى أن أتعرض للضرب وبسبب ذلك أصبحت مهتمًا بروايات الخيال وقصص الووشيا، نجحت بشكل جيد في إمتحانات القبول بالجامعة حتى أنتي دخلت كلية الطب مع كوني على وفاق مع زملائي في السكن، إعترف الجميع بإمتلاكي لشخصية جيدة ولست حقيرًا أو مبتهج ومتفائل كما أنني كريم عندما يتعلق الأمر المال، أعتقد أنني إمتلكت مظهرا جيدًا حتى أن الفتيات كن يطاردنني لكنني إنشغلت بالألعاب ومؤتمرات القصص المصورة، لم تكن لدي الطاقة للمواعدة رغم أن السبب هو أن مظهرهم وشخصياتهم لم تكن من النوع الذي أحبه” بعد أن إستطردت في الحديث بهذه الطريقة توقفت فرانكا قليلا “بصرف النظر عن القلق بشأن القيام بأعمال شاقة مستقبلا لم أشعر بأي ندم أو الرغبة في تغيير أي شيء…”.

“هذا التفسير منطقي بالفعل” وافق لوميان على تخمين فرانكا.

“إذا إتضح أن السيد الأحمق هو بالفعل منتقل فإن نسخ الحلم تخفي مشكلة كبيرة” تحدثت فرانكا بلهجة خطيرة ودون إنتظار رد لوميان أوضحت “بإستثناء بينغ دينغ وتشانغ يوجيا صديقة الطفولة التي ترسل بطاقات بريدية فإن جميع نسخ الحلم المهمة لا علاقة لها بتشو مينغ روي، إنهم جميعًا معارف لكلاين موريتي وشيرلوك موريارتي وجيرمان سبارو وهويات السيد الأحمق الأخرى من العالم الحالي… لا أحد منهم ينتمي إلى حقبة ما قبل الإنتقال أو يوجد بينهم أي شخص قديم! لم هذا؟”.

“أخرج السبورة البيضاء التي تحتوي على صور الشخصيات المهمة في مدينة الحلم ونتائج المراقبة” في هذه اللحظة عبست فرانكا.

 

بدون أن يسأل ‘لم؟’ أخرج السبورة البيضاء المصنوعة من الجليد ووضعها أمام طاولة القهوة.

حدقت فرانكا في الصور والرسومات والمقدمات ونتائج الملاحظات على السبورة البيضاء بينما تتحرك عيناها بإستمرار يمينًا ويسارًا.

دعم: amen

“إذا إتضح أن السيد الأحمق هو بالفعل منتقل فإن نسخ الحلم تخفي مشكلة كبيرة” تحدثت فرانكا بلهجة خطيرة ودون إنتظار رد لوميان أوضحت “بإستثناء بينغ دينغ وتشانغ يوجيا صديقة الطفولة التي ترسل بطاقات بريدية فإن جميع نسخ الحلم المهمة لا علاقة لها بتشو مينغ روي، إنهم جميعًا معارف لكلاين موريتي وشيرلوك موريارتي وجيرمان سبارو وهويات السيد الأحمق الأخرى من العالم الحالي… لا أحد منهم ينتمي إلى حقبة ما قبل الإنتقال أو يوجد بينهم أي شخص قديم! لم هذا؟”.

دعم: amen

–+–

إنتظر لوميان بضع دقائق قبل أن يخفض رأسه ليرى أن فرانكا أغلقت عينيها وغطت في نوم عميق متكئة على كتفه الأيسر، لم يتحرك من مكانه بل ظل يحدق في شاشة التلفاز المظلمة بينما تتشتت أفكاره تدريجيًا، بعد مرور فترة غير معروفة من الوقت بدت فرانكا وكأنها تعاني من كابوس ففتحت عينيها فجأة بظهر مستقيم.

دعم: amen

“يجب أن يكون الأمر كذلك لهذا السبب فإن تشو مينغ روي هو جوهر الحلم كونه التجسيد اللاواعي للسيد الأحمق” شاركت فرانكا تخميناتها “كل تجسيدات الحلم المهمة موزعة حوله بينما هويات مثل شيرلوك موريارتي متناثرة في جميع أنحاء المدينة بدون أهمية خاصة، الشخص الوحيد المختلف بينهم هو جيرمان سبارو الذي يحظى بثقة كبيرة لكن لا تمتلك مدينة الحلم مثل هذا التجسيد، حتى قصته تم إنشائها من الهواء بواسطة السيدة الساحر والسيدة عدالة والآخرين ليصبح شخصية كلاسيكية”.

 

“اللعنة لقد بكيت ورأيت ذلك…” حركت كتفيها متخلصة من ذراع لوميان لتجلس بشكل مستقيم “لا ينبغي للرجل الحقيقي أن يذرف الدموع بسهولة!”.

“يشير هذا أيضًا إلى أن جيرمان جيرمان لربما يكون له رمزية أو أهمية خاصة” فكر لوميان للحظة “هوية كلاين موريتي مميزة للغاية فهي غير موجودة في مدينة الحلم”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط