You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 1015

العلاج

العلاج

 

في خضم أفكاره المتضاربة رأى مصعدًا خاصًا قادمًا من B1 وممرضة تدفع سريرًا!.

 

جوهر هذا البيان هو الإعتراف بأنه طفل الإله!.

عندما دار لوميان حول المبنى الرئيسي ورأى المبنى الصغير المنفصل الذي يضم قسم الأمراض النفسية إهتز هاتفه مرة واحدة.

‘هذا منطقي…’ رد لوميان بـ “موافق” ووضع الهاتف مباشرة في حقيبة المسافر.

“وصلت بالقرب من مستشفى موشو وركنت السيارة بشكل قطري عبر الشارع” وصلت رسالة WeChat من فرانكا.

“إنتظري قليلًا تم إرسال المريض للعلاج ولم يعد إلى غرفته بعد” نظرت الممرضة إلى لوميان.

“حسنًا أنا على وشك الدخول إلى قسم الأمراض النفسية” رد لوميان مستخدمًا الإدخال الصوتي.

‘هل سيصبح الأفراد الغير مصرح لهم الذين يدخلون أفرادًا مرخص لهم وممرضين يدخلون ويخرجون بشكل متكرر حتى يصبحوا دمى للهاوية؟’ بعد إكتشاف هذا فهم بشكل طبيعي كيفية كسر اللعنة ولكنه لم يجرؤ على فعل ذلك.

وضع هاتفه في وضع الطيران لتجنب أي إزعاج غير متوقع مثل المكالمات العشوائية أثناء العملية مع تنشيط علامة العقد محوّلاً نفسه إلى مخلوق ظل، لا يعرف حاليًا أي غرفة في جناح الأمراض النفسية يحتجز فيها لي كيجي لذلك لم يتمكن من الإنتقال إلى هناك مباشرةً، هو بحاجة إلى البحث حوله لذا تحول الظل أكثر تحفظًا من “الإختباء في الظلال” مما يجعل من غير المرجح إكتشافه، أصبح جسده رقيقًا ومظلمًا بعد أن إندمج مع ظله الذي ألقته أشعة الشمس ووقف وحيدًا على الأرض الإسمنتية، إنزلق بسرعة مستخدمًا ظلال الزوايا والأشجار والممرات ليشق طريقه إلى جناح الأمراض النفسية متسللا إلى أقرب غرفة.

سحب لوميان نظره دون أن يقاطع تسلله وبينما ينزلق على طول الظلال على جانب الممر نحو مكان المرضى بدأ يشعر بالقلق، نظر إلى الأسفل دون وعي فوجد أنه إنفصل عن الظلال وعاد إلى الشكل البشري كما أن قدرته أصبحت غير فعالة، لاحظ لوميان أن الملابس على جسده تتغير ببطء لتتحول إلى الملابس العادية لممرض في مستشفى موشو، ربط هذا بـ “المومياء” – العجوز دينغ – عند المدخل وتلك الملاحظة مفكرا في الهاوية تحت الأرض وخصائص مسار شجرة الرغبة الأم مشكلا تخمينًا.

“هاهاهاها” ظل المريض في هذه الغرفة يضحك بشدة حتى إنحنى خصره وتدفقت الدموع من زوايا عينيه.

“كن حذرة للغاية وأعطي الأولوية لسلامتك الشخصية” بعد فترة ردت فرانكا بإختصار.

لسبب ما شعر برغبة في الضحك بجنون كأنه مصاب بمشاعر الطرف الآخر لكنه ألقى نظرة مؤكدا أنه ليس لي كيجي قبل التراجع من ظل شق الباب، عند عودته إلى الصالة عادت حالته إلى طبيعتها بسرعة لذا لم يتأخر على الإطلاق في الدخول إلى الغرفة المجاورة، فجأة أصبح عصبيًا وأراد الخروج من الظل ثم الإندفاع إلى غرفة الممرضات مطالبًا إياهن بتسليم لي كيجي.

شعر بالتغيرات في جسده تتسارع لكنه لم يستطع التفكير في طريقة أخرى لذا لم يكن لديه أي خيار سوى تفعيل العلامة على كتفه والإنتقال بعيدًا.

“أنا لست مجنونا! أنا لست مجنونا!” إمتلأت أذنيه بالصراخ العالي “إن الحذر قد يكون حلاً لمعظم المواقف لكنه لا يستطيع حل جميع المشاكل! عندما يحين وقت المخاطرة لا يزال عليك المخاطرة!”.

“في الطابق B1 من المبنى الرئيسي توجد معدات متخصصة هناك” أوضحت الممرضة ببساطة.

حدد لوميان بشكل تقريبي في المريض الموجود بهذه الغرفة قبل التراجع بصمت إلى ممر جناح الأمراض النفسية، إنزلق لوميان عبر الظلال منتقلا إلى غرفة أخرى لكن ما دخل مجال رؤيته هو مريض مربوط في السرير لكنه هادئ مثل تمثال، تزايد شعور الحزن والأسى في قلبه وأراد أن يصاب بالجنون بحيث يؤذي نفسه لكنه حافظ على عقلانيته ولم يمكث طويلاً.

في خضم أفكاره المتضاربة رأى مصعدًا خاصًا قادمًا من B1 وممرضة تدفع سريرًا!.

‘عند دخولي غرفة المريض هل أصاب بالعدوى من المريض النفسي المقابل؟’ بعد إستعادت رباطة جأشه بدأ يفكر بجدية في لقاءاته الأخيرة ‘أصبح المرض العقلي معديًا مثل تلك القطعة الأثرية البشرية التي واجهناها من قبل… أفهم الآن أن هذا المكان هو في الأساس حلم لذا المرضى العقليون لديهم رمزية مقابلة… إنها يرمزون إلى المشاعر والحالات العقلية السلبية والمجنونة والغير عقلانية للغاية في العقل الباطن للحلم…. التفاعلات داخل الحلم هي في الأساس تفاعلات روحية لذا بمجرد الإقتراب منها أتأثر… لماذا الأطباء والممرضات هنا لا زالوا عاديين؟ هل يرمزون لقدرة العقل الباطن في الحلم على قمع الجنون والتطرف؟… من هذا المنظور يمكن إصابة الأفكار التي تقمع العقليات المجنونة والعواطف المتطرفة وهو ما ينعكس في الحلم حيث يصاب الأطباء أو الممرضات بالجنون أحيانًا؟… حسنًا يمكن إستخدام الأطباء والممرضات والأدوية والمعدات الطبية هنا للتعامل مع عقلية الحلم المجنونة ومشاعره المتطرفة… إنهم يرمزون إلى القوى المقابلة…’ وجه لوميان نظره إلى عربة العلاج القريبة محدقا في الحقن والأدوية الموضوعة عليها.

في الثانية التالية رأى العجوز دينغ يكافح لتمديد يده اليمنىه نحو ورقة بيضاء ملصقة على الباب الزجاجي النصف مفتوح.

شعر أنه في سيناريوهات خاصة ربما تكون هذه الأشياء أكثر فائدة وفعالية من أدوية العلاج التي يحملها هو وغيره لأنهم جزء من قوة الحلم، بعد أن فهم الظروف حافظ على حالته كمخلوق ظل ملقيا نظرة خاطفة على كل غرفة لتجنب الإصابة بمشاعر المرضى المختلفين.

بناءً على هذه الفرضيات فمن المؤكد أن طفل الإله للأم العظيمة لن يُعتبر فردًا غير مصرح له!.

للأسف لم يتمكن من العثور على لي كيجي أو إكتشاف أي فطر!.

 

‘ليس في جناح الأمراض النفسية؟’ غادر لوميان هذا المكان ووصل إلى البوابة في زاوية الجدار قبل الدخول بحجة زيارة مريض.

لسبب ما شعر برغبة في الضحك بجنون كأنه مصاب بمشاعر الطرف الآخر لكنه ألقى نظرة مؤكدا أنه ليس لي كيجي قبل التراجع من ظل شق الباب، عند عودته إلى الصالة عادت حالته إلى طبيعتها بسرعة لذا لم يتأخر على الإطلاق في الدخول إلى الغرفة المجاورة، فجأة أصبح عصبيًا وأراد الخروج من الظل ثم الإندفاع إلى غرفة الممرضات مطالبًا إياهن بتسليم لي كيجي.

“أنا هنا لزيارة لي كيجي” سأل الممرضة المناوبة مرتديا نظارة شمسية وقناعًا.

وقفت الممرضة على جانبي سرير مستلقي عليه رجل ذو لحية كثيفة وعينان مغلقتان بإحكام مرتديا ملابس المستشفى باللونين الأزرق والأبيض.

“إنتظري قليلًا تم إرسال المريض للعلاج ولم يعد إلى غرفته بعد” نظرت الممرضة إلى لوميان.

‘هل سيصبح الأفراد الغير مصرح لهم الذين يدخلون أفرادًا مرخص لهم وممرضين يدخلون ويخرجون بشكل متكرر حتى يصبحوا دمى للهاوية؟’ بعد إكتشاف هذا فهم بشكل طبيعي كيفية كسر اللعنة ولكنه لم يجرؤ على فعل ذلك.

“أين تم إرساله للعلاج؟” فجأة أحس بشعور سيء.

محتوى اللعنة: ممنوع الدخول للأشخاص الغير مصرح لهم!.

“في الطابق B1 من المبنى الرئيسي توجد معدات متخصصة هناك” أوضحت الممرضة ببساطة.

‘عند دخولي غرفة المريض هل أصاب بالعدوى من المريض النفسي المقابل؟’ بعد إستعادت رباطة جأشه بدأ يفكر بجدية في لقاءاته الأخيرة ‘أصبح المرض العقلي معديًا مثل تلك القطعة الأثرية البشرية التي واجهناها من قبل… أفهم الآن أن هذا المكان هو في الأساس حلم لذا المرضى العقليون لديهم رمزية مقابلة… إنها يرمزون إلى المشاعر والحالات العقلية السلبية والمجنونة والغير عقلانية للغاية في العقل الباطن للحلم…. التفاعلات داخل الحلم هي في الأساس تفاعلات روحية لذا بمجرد الإقتراب منها أتأثر… لماذا الأطباء والممرضات هنا لا زالوا عاديين؟ هل يرمزون لقدرة العقل الباطن في الحلم على قمع الجنون والتطرف؟… من هذا المنظور يمكن إصابة الأفكار التي تقمع العقليات المجنونة والعواطف المتطرفة وهو ما ينعكس في الحلم حيث يصاب الأطباء أو الممرضات بالجنون أحيانًا؟… حسنًا يمكن إستخدام الأطباء والممرضات والأدوية والمعدات الطبية هنا للتعامل مع عقلية الحلم المجنونة ومشاعره المتطرفة… إنهم يرمزون إلى القوى المقابلة…’ وجه لوميان نظره إلى عربة العلاج القريبة محدقا في الحقن والأدوية الموضوعة عليها.

‘في B1 من المبنى الرئيسي…’ أومأ لوميان برأسه مغادرا قسم الأمراض النفسية.

في الثانية التالية رأى العجوز دينغ يكافح لتمديد يده اليمنىه نحو ورقة بيضاء ملصقة على الباب الزجاجي النصف مفتوح.

“تم إرسال لي كيجي إلى B1 أخطط للذهاب للبحث عنه” في طريقه إلى المبنى الرئيسي لمستشفى موشو أخرج هاتفه مرسلا رسالة إلى فرانكا “إذا لم أرسل لك رسالة خلال ربع ساعة أطلبي من لودفيغ أن يأتي للبحث عن أمه هذا سيكون مفيدًا جدًا في B1، إذا فشل كل شيء آخر يمكنني إستخدام شمعة الجثة أو ذكر الإسم الشرفي للرئيس ياغاتي” أوضح لفرانكا بكل التفاصيل أن لديه طريقة للخروج لمنعها من المخاطرة بنفسها.

“لم أتمكن من إختراق B1 هناك لعنة في الداخل لذا إضطررت إلى المغادرة مبكرًا” قام بتبديل الأوضاع وأرسل رسالة إلى فرانكا “أكمل لي كيجي “العلاج” وعاد إلى غرفته أخطط للتسلل للتأكد من حالته إذا لم أستطع إنقاذه فسوف أنفذ خطة التنظيف”.

“كن حذرة للغاية وأعطي الأولوية لسلامتك الشخصية” بعد فترة ردت فرانكا بإختصار.

‘كيف إنتهى الأمر بالعجوز دينغ في B1؟ أين أفراد عائلته؟’ دار لوميان حول العجوز دينغ بعناية عابرا الظلال بجواره.

قام لوميان بإعادة هاتفه إلى وضع الطيران متحولا إلى مخلوق ظل قبل التسلل إلى المبنى الرئيسي لكنه لم يختر المصعد، إنزلق على سلم الطوارئ الخافت خطوة بخطوة وعندما وصل إلى B1 من أجل الدخول للمصعد رأى أبوابًا زجاجية للخروج.

في هذه اللحظة فتحت نصف الأبواب الزجاجية مع وجود كرسي متحرك موضوع عند المدخل!.

في الثانية التالية رأى العجوز دينغ يكافح لتمديد يده اليمنىه نحو ورقة بيضاء ملصقة على الباب الزجاجي النصف مفتوح.

لف الشخص الذي يجلس على الكرسي المتحرك جسده بضمادات بيضاء مثل مومياء حية حينها شعر لوميان بنوع من الألفة، أخبره حدسه الروحي أن الشخص الموجود على الكرسي المتحرك هو “زميله” العجوز دينغ الذي أصيب بصاعقة برق.

“حسنًا أنا على وشك الدخول إلى قسم الأمراض النفسية” رد لوميان مستخدمًا الإدخال الصوتي.

‘كيف إنتهى الأمر بالعجوز دينغ في B1؟ أين أفراد عائلته؟’ دار لوميان حول العجوز دينغ بعناية عابرا الظلال بجواره.

 

في الثانية التالية رأى العجوز دينغ يكافح لتمديد يده اليمنىه نحو ورقة بيضاء ملصقة على الباب الزجاجي النصف مفتوح.

في هذه اللحظة فتحت نصف الأبواب الزجاجية مع وجود كرسي متحرك موضوع عند المدخل!.

كُتب على تلك الورقة البيضاء عدة كلمات: “المنطقة الطبية ممنوع دخولها للأفراد الغير مصرح لهم”.

طريقته في كسر اللعنة هي الصراخ “أمي أنا طفلك!”.

سحب لوميان نظره دون أن يقاطع تسلله وبينما ينزلق على طول الظلال على جانب الممر نحو مكان المرضى بدأ يشعر بالقلق، نظر إلى الأسفل دون وعي فوجد أنه إنفصل عن الظلال وعاد إلى الشكل البشري كما أن قدرته أصبحت غير فعالة، لاحظ لوميان أن الملابس على جسده تتغير ببطء لتتحول إلى الملابس العادية لممرض في مستشفى موشو، ربط هذا بـ “المومياء” – العجوز دينغ – عند المدخل وتلك الملاحظة مفكرا في الهاوية تحت الأرض وخصائص مسار شجرة الرغبة الأم مشكلا تخمينًا.

بعد فترة وجيزة تسلل لوميان في حالة مخلوق الظل الخاص به عبر شق باب غرفة لي كيجي واقفا بصمت أمام السرير، نظر حوله محدقا في لي كيجي الذي لا يزال نائمًا ليقيم حالته لكن فجأة فتح الأخير عينيه وعندما رأى أنه لوميان أظهر إبتسامة.

هناك لعنة قوية في هذه المنطقة!.

عندما دار لوميان حول المبنى الرئيسي ورأى المبنى الصغير المنفصل الذي يضم قسم الأمراض النفسية إهتز هاتفه مرة واحدة.

محتوى اللعنة: ممنوع الدخول للأشخاص الغير مصرح لهم!.

شعر أنه في سيناريوهات خاصة ربما تكون هذه الأشياء أكثر فائدة وفعالية من أدوية العلاج التي يحملها هو وغيره لأنهم جزء من قوة الحلم، بعد أن فهم الظروف حافظ على حالته كمخلوق ظل ملقيا نظرة خاطفة على كل غرفة لتجنب الإصابة بمشاعر المرضى المختلفين.

‘هل سيصبح الأفراد الغير مصرح لهم الذين يدخلون أفرادًا مرخص لهم وممرضين يدخلون ويخرجون بشكل متكرر حتى يصبحوا دمى للهاوية؟’ بعد إكتشاف هذا فهم بشكل طبيعي كيفية كسر اللعنة ولكنه لم يجرؤ على فعل ذلك.

حدد لوميان بشكل تقريبي في المريض الموجود بهذه الغرفة قبل التراجع بصمت إلى ممر جناح الأمراض النفسية، إنزلق لوميان عبر الظلال منتقلا إلى غرفة أخرى لكن ما دخل مجال رؤيته هو مريض مربوط في السرير لكنه هادئ مثل تمثال، تزايد شعور الحزن والأسى في قلبه وأراد أن يصاب بالجنون بحيث يؤذي نفسه لكنه حافظ على عقلانيته ولم يمكث طويلاً.

طريقته في كسر اللعنة هي الصراخ “أمي أنا طفلك!”.

في خضم أفكاره المتضاربة رأى مصعدًا خاصًا قادمًا من B1 وممرضة تدفع سريرًا!.

جوهر هذا البيان هو الإعتراف بأنه طفل الإله!.

“أنا هنا لزيارة لي كيجي” سأل الممرضة المناوبة مرتديا نظارة شمسية وقناعًا.

من الواضح أن القسم B1 من مستشفى موشو يحتوي على قوة ونفوذ الأم العظيمة حيث أن “المولود الجديد” في المشرحة هو دليل على ذلك.

‘هل سيصبح الأفراد الغير مصرح لهم الذين يدخلون أفرادًا مرخص لهم وممرضين يدخلون ويخرجون بشكل متكرر حتى يصبحوا دمى للهاوية؟’ بعد إكتشاف هذا فهم بشكل طبيعي كيفية كسر اللعنة ولكنه لم يجرؤ على فعل ذلك.

بناءً على هذه الفرضيات فمن المؤكد أن طفل الإله للأم العظيمة لن يُعتبر فردًا غير مصرح له!.

“أين تم إرساله للعلاج؟” فجأة أحس بشعور سيء.

شعر بالتغيرات في جسده تتسارع لكنه لم يستطع التفكير في طريقة أخرى لذا لم يكن لديه أي خيار سوى تفعيل العلامة على كتفه والإنتقال بعيدًا.

 

ظهر في قاعة الطوارئ بالطابق الأول الفارغ!.

في الثانية التالية رأى العجوز دينغ يكافح لتمديد يده اليمنىه نحو ورقة بيضاء ملصقة على الباب الزجاجي النصف مفتوح.

‘لحسن الحظ تمكنت من الإنتقال من B1 وإلا وجب عليّ إستخدام شمعة الجثة أو إستخدام الأسماء الشرفية للسيدة الساحر والرئيس ياغاتي… لا مع سرعة التغييرات لم يكن لدى طقوس التجاوز الوقت الكافي ليسري مفعولها…’ نظر إلى الأسفل لفحص نفسه فوجد أن ملابسه عادت إلى طبيعتها.

‘هل سيصبح الأفراد الغير مصرح لهم الذين يدخلون أفرادًا مرخص لهم وممرضين يدخلون ويخرجون بشكل متكرر حتى يصبحوا دمى للهاوية؟’ بعد إكتشاف هذا فهم بشكل طبيعي كيفية كسر اللعنة ولكنه لم يجرؤ على فعل ذلك.

تحول إلى مخلوق ظل مراقبا حركة المصاعد بينما يفكر في كيفية إختراق المستوى الأول في الطابق السفلي لإنقاذ لي كيجي دون أن يصبح طفل الإله.

‘في B1 من المبنى الرئيسي…’ أومأ لوميان برأسه مغادرا قسم الأمراض النفسية.

في خضم أفكاره المتضاربة رأى مصعدًا خاصًا قادمًا من B1 وممرضة تدفع سريرًا!.

لسبب ما شعر برغبة في الضحك بجنون كأنه مصاب بمشاعر الطرف الآخر لكنه ألقى نظرة مؤكدا أنه ليس لي كيجي قبل التراجع من ظل شق الباب، عند عودته إلى الصالة عادت حالته إلى طبيعتها بسرعة لذا لم يتأخر على الإطلاق في الدخول إلى الغرفة المجاورة، فجأة أصبح عصبيًا وأراد الخروج من الظل ثم الإندفاع إلى غرفة الممرضات مطالبًا إياهن بتسليم لي كيجي.

وقفت الممرضة على جانبي سرير مستلقي عليه رجل ذو لحية كثيفة وعينان مغلقتان بإحكام مرتديا ملابس المستشفى باللونين الأزرق والأبيض.

هناك لعنة قوية في هذه المنطقة!.

لي كيجي!.

“حسنًا أنا على وشك الدخول إلى قسم الأمراض النفسية” رد لوميان مستخدمًا الإدخال الصوتي.

‘هل إنتهى “العلاج”؟’ ضاقت عينا لوميان ‘هل تأخرت؟’.

“وصلت بالقرب من مستشفى موشو وركنت السيارة بشكل قطري عبر الشارع” وصلت رسالة WeChat من فرانكا.

شاهد لي كيجي يُدفع خارج قاعة المصعد ويتبع الظلال طوال الطريق خارج المبنى الرئيسي ثم يعود إلى قسم الأمراض النفسية، بعد التأكد من غرفة لي كيجي في المستشفى عاد أولاً إلى الخارج خلف بعض الأشجار الخضراء مخرجا هاتفه.

هناك لعنة قوية في هذه المنطقة!.

“لم أتمكن من إختراق B1 هناك لعنة في الداخل لذا إضطررت إلى المغادرة مبكرًا” قام بتبديل الأوضاع وأرسل رسالة إلى فرانكا “أكمل لي كيجي “العلاج” وعاد إلى غرفته أخطط للتسلل للتأكد من حالته إذا لم أستطع إنقاذه فسوف أنفذ خطة التنظيف”.

تغير تعبير لوميان فجأة عندما رأى صدر لي كيجي ينتفخ وفطرين كبيرين يرفعان ثوب المستشفى الخاص به بينما يفيضان بالحليب، تلوى الفطر في بطن لي كيجي – الذي يبدو أنه يتكون من لحم ودم – ممزقا الملابس كما لو أنه يخلق رحمًا حقيقية مكشوفة بشكل مباشر.

“إذا كانت عملية التنظيف معقدة للغاية فيمكننا التخلي عنها وإرسال لودفيغ للمحاولة” ردت فرانكا بسرعة “أعتقد أنه فعال جدًا ضد الأعداء من نوع الطعام مثل الفطر”.

في هذه اللحظة فتحت نصف الأبواب الزجاجية مع وجود كرسي متحرك موضوع عند المدخل!.

‘هذا منطقي…’ رد لوميان بـ “موافق” ووضع الهاتف مباشرة في حقيبة المسافر.

–+–

ربما تكون هناك معركة قادمة لذلك يحتاج لحماية هاتفه!.

قام لوميان بإعادة هاتفه إلى وضع الطيران متحولا إلى مخلوق ظل قبل التسلل إلى المبنى الرئيسي لكنه لم يختر المصعد، إنزلق على سلم الطوارئ الخافت خطوة بخطوة وعندما وصل إلى B1 من أجل الدخول للمصعد رأى أبوابًا زجاجية للخروج.

بعد فترة وجيزة تسلل لوميان في حالة مخلوق الظل الخاص به عبر شق باب غرفة لي كيجي واقفا بصمت أمام السرير، نظر حوله محدقا في لي كيجي الذي لا يزال نائمًا ليقيم حالته لكن فجأة فتح الأخير عينيه وعندما رأى أنه لوميان أظهر إبتسامة.

‘عند دخولي غرفة المريض هل أصاب بالعدوى من المريض النفسي المقابل؟’ بعد إستعادت رباطة جأشه بدأ يفكر بجدية في لقاءاته الأخيرة ‘أصبح المرض العقلي معديًا مثل تلك القطعة الأثرية البشرية التي واجهناها من قبل… أفهم الآن أن هذا المكان هو في الأساس حلم لذا المرضى العقليون لديهم رمزية مقابلة… إنها يرمزون إلى المشاعر والحالات العقلية السلبية والمجنونة والغير عقلانية للغاية في العقل الباطن للحلم…. التفاعلات داخل الحلم هي في الأساس تفاعلات روحية لذا بمجرد الإقتراب منها أتأثر… لماذا الأطباء والممرضات هنا لا زالوا عاديين؟ هل يرمزون لقدرة العقل الباطن في الحلم على قمع الجنون والتطرف؟… من هذا المنظور يمكن إصابة الأفكار التي تقمع العقليات المجنونة والعواطف المتطرفة وهو ما ينعكس في الحلم حيث يصاب الأطباء أو الممرضات بالجنون أحيانًا؟… حسنًا يمكن إستخدام الأطباء والممرضات والأدوية والمعدات الطبية هنا للتعامل مع عقلية الحلم المجنونة ومشاعره المتطرفة… إنهم يرمزون إلى القوى المقابلة…’ وجه لوميان نظره إلى عربة العلاج القريبة محدقا في الحقن والأدوية الموضوعة عليها.

“إكتشفت الجوهر! لقد نجحت!”.

‘هل إنتهى “العلاج”؟’ ضاقت عينا لوميان ‘هل تأخرت؟’.

تغير تعبير لوميان فجأة عندما رأى صدر لي كيجي ينتفخ وفطرين كبيرين يرفعان ثوب المستشفى الخاص به بينما يفيضان بالحليب، تلوى الفطر في بطن لي كيجي – الذي يبدو أنه يتكون من لحم ودم – ممزقا الملابس كما لو أنه يخلق رحمًا حقيقية مكشوفة بشكل مباشر.

ظهر في قاعة الطوارئ بالطابق الأول الفارغ!.

–+–

“أنا لست مجنونا! أنا لست مجنونا!” إمتلأت أذنيه بالصراخ العالي “إن الحذر قد يكون حلاً لمعظم المواقف لكنه لا يستطيع حل جميع المشاكل! عندما يحين وقت المخاطرة لا يزال عليك المخاطرة!”.

 

شعر بالتغيرات في جسده تتسارع لكنه لم يستطع التفكير في طريقة أخرى لذا لم يكن لديه أي خيار سوى تفعيل العلامة على كتفه والإنتقال بعيدًا.

في خضم أفكاره المتضاربة رأى مصعدًا خاصًا قادمًا من B1 وممرضة تدفع سريرًا!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط