You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 1017

الطفل

الطفل

 

أراد لوميان تلاوة الإسم الشرفي للرئيس ياغاتي – السيد باب – لجذب إنتباهه لأنه يمثل قوة العقل الباطن للحفاظ على النظام، رغم من أن هذا سيؤدي إلى طرده بشكل دائم من الحلم إلا إن السيدة بواليس ولي كيجي والطفلة أومبيلا هنا.

 

أراد لوميان تلاوة الإسم الشرفي للرئيس ياغاتي – السيد باب – لجذب إنتباهه لأنه يمثل قوة العقل الباطن للحفاظ على النظام، رغم من أن هذا سيؤدي إلى طرده بشكل دائم من الحلم إلا إن السيدة بواليس ولي كيجي والطفلة أومبيلا هنا.

‘أوميبيلا؟ تُسمى بأوميبيلا؟ هل الطفل الغامض الذي حملت به السيدة بواليس في قرية كوردو يُدعى أوميبيلا؟ هل ذلك السرير الفارغ ملك لها؟’ شعر لوميان كما لو أنه أصيب بصاعقة.

أدى هذا التأثير إلى شل حركة السيدة بواليس والطفلة أوميبيلا مؤقتًا!.

في السابق مازحت السيدة الساحر بأنه طالما أن عميد مستشفى موشو لم يكن إسمه أوميبيلا فلن تكون هناك مشكلة، إعتقد لوميان أنها مجرد قصة رعب وحتى لو أن إسم العميد أوميبيلا فلا ينبغي أن يكون هذا هو أكبر مخاوفه، الأن سماع أن طفل السيدة بواليس هو أوميبيلا أرسل قشعريرة في عموده الفقري، لو أن السيدة بواليس أصبحت عميد مستشفى موشو أو أنجبت طفلاً أظهر صفات غريبة في قرية كوردو لن يصاب بالصدمة والخوف، هذه أحداث غير متوقعة ولكنها ليست غير معقولة إلا أن الطفل أطلق عليه إسم أوميبيلا – الطفل الغامض الذي حملته وولدته السيدة بواليس في قرية كوردو يسمى أوميبيلا، إذا لم تكن السيدة بواليس تكذب وهذا الطفل هو حقًا أوميبيلا التي عرفها ألا يعني هذا أنه “تعايش” مع الرضيع في قرية كوردو؟، قتل أوميبيلا لم تولد بعد وحصل على سلالتها من خلال بقايا الحبل السري ثم تواصل مع بقايا أوميبيلا الأولى وواجه بعض الأشياء والترتيبات المتعلقة بها.

“إذا قلت لك إنه أنت أو أورورا هل ستصدقني؟” إبتسمت السيدة بواليس.

‘هل كل هذا تم التنبؤ به وقت الكارثة التي وقعت بقرية كوردو بدلاً من أن يبدأ عندما أكلت بقايا الحبل السري لأوميبيلا؟’ شعر لوميان أنه عاد إلى مشهد من حياته كمتشرد.

“توقفي عن هذه النكات الجهنمية نحن لم نلمسك” قال لوميان دون أن يبدو عليه أي إنزعاج.

في ذلك الوقت سيختبئ عند الزاوية ليراقب ثعبانًا سامًا كبيرًا زلقًا وشرسًا يزحف ببطء بجانبه دون تحريك أي عضلة، الآن بدا وكأنه يشعر بذلك الإحساس البارد والرطب والزلق يزحف فوقه متسللا شيئًا فشيئًا قبل أن يلف حوله بصمت.

“تعال الطفل يحتاجك!” عندما سمع صوت السيدة بواليس ركض لوميان بضع خطوات نحو شجرة البلوط العملاقة التي بدت وكأنها تحمل السماء.

‘إذا كان الطفل الذي ولدته السيدة بواليس في قرية كوردو هو أوميبيلا فمن يكون الطفل في بطن الأب مونتسيرات الذي قتلته؟، من أين جاءت بقايا الحبل السري التي أكلتها؟ لماذا ساعدتني على الإتصال ببقايا أقدم لأوميبيلا؟، لماذا جعلت أطفال الأم الذين يفتقرون إلى الحكمة اللازمة يخطئون في إعتباري طفل الإله أوميبيلا؟، في أعماق العالم السفلي إلى من تشير تلك البيضة التي غذتها بقايا الإله القديم؟ لماذا سمعت نداء أوميبيلا؟، لماذا أراد أتباع الأم العظيمة أن أصبح طفل الإله أو أوميبيلا الحقيقية؟ ألم تولد أوميبيلا بالفعل؟ ما الذي يجري؟، أيهم الحقيقي وأيهم المزيف؟ هل هم جميعا مزيفون؟ هل هم جميعا حقيقيون؟…’ ركز بنظره على الطفلة بين ذراعي السيدة بواليس ملاحظا وجهها الممتلئ “من هو والدها؟”.على الرغم من أن أفكاره الداخلية تغلي مثل الماء إلا أنه حافظ ظاهريًا على سلوك هادئ.

هذه صفة أساسية من صفات الصياد ولديه أيضًا قدرة التحمل التي يتمتع بها الزاهد!.

هذه صفة أساسية من صفات الصياد ولديه أيضًا قدرة التحمل التي يتمتع بها الزاهد!.

<<مفتاح كل العوالم الغامضة>>.

“إذا قلت لك إنه أنت أو أورورا هل ستصدقني؟” إبتسمت السيدة بواليس.

“توقفي عن هذه النكات الجهنمية نحن لم نلمسك” قال لوميان دون أن يبدو عليه أي إنزعاج.

“توقفي عن هذه النكات الجهنمية نحن لم نلمسك” قال لوميان دون أن يبدو عليه أي إنزعاج.

 

“نعم أنا أيضًا نادمة على ذلك آمل أن تتاح لنا الفرصة للتعويض في المستقبل” تنهدت السيدة بواليس “أمها هي أنا وأيضًا الأم العظيمة أما بالنسبة لوالدها فهو ظاهريا الأب ولكن هناك شخص آخر”.

 

‘شخص آخر…’ عندما فكر في سكان قرية كوردو واحدًا تلو الآخر سمع فجأة خطوات ثقيلة خلفه.

كل واحد منهم لن يكون قادرًا على الإستمرار في “البقاء” بمدينة الحلم!.

إستدار نصف إستدارة ليرى الفطر العملاق مع رأس لي كيجي كغطاء له يظهر في الممر الخافت!.

إختفت شخصيته من مكتب العميد لكنه لم يظهر عند مدخل مركز شرطة مدينة الحلم بل وصل إلى البرية مرة أخرى، في أعماق البرية وقفت شجرة بلوط خضراء عملاقة بدت وكأنها تربط السماء بالأرض مخفية بطبقات من السحب البيضاء، رأى أن سطح شجرة البلوط الضخمة مليئ بعلامات الحروق الناجمة عن ضربات البرق بينما لحائها مرقط مما يخفي الحيوية، تبعت نظراته الأنماط المعقدة التي شكلها اللحاء متحركة غريزيًا نحو قمة تاج الشجرة فرأى فرعًا نما حديثًا، نما بقوة من بقعة متفحمة ناجمة عن ضربات البرق متشابكا مع بعض نبات الهدال المورق النابض بالحياة، أمسكت يد صغيرة بذلك الفرع – إلى جانب نبات الهدال – تخص الطفلة أوميبيلا الملفوفة في قماط مرتدية تاجًا من الزهور مع ثوب أخضر جديدًا، حملتها السيدة بواليس التي تحول الجزء السفلي من جسدها إلى شكل طائر عملاق ونبتت أجنحة بنية اللون على ظهرها بين ذراعيها.

“تعال” في هذه اللحظة تلاشت الإبتسامة على وجه السيدة بواليس قليلاً متحدثة بنبرة غير رسمية “الطفل يحتاجك”.

أدى هذا التأثير إلى شل حركة السيدة بواليس والطفلة أوميبيلا مؤقتًا!.

عندما إنتهت من الكلام بدأ الطفل الملفوف في القماط بالبكاء بصوت عالٍ!.

تحطمت المرآة إلى قطع متعددة وكل قطعة تزحف بعيدًا بشكل يائس!.

عند سماع هذه الصرخة العالية سار جسد لوميان بشكل غريزي لا إراديًا نحو السيدة بواليس – نحو الطفلة أوميبيلا، الأمر أشبه بمغناطيسين يجذبان بعضهما البعض ثم إلتقيا أخيرًا حينها أدرك لوميان فجأة بعض الأمور.

كل واحد منهم لن يكون قادرًا على الإستمرار في “البقاء” بمدينة الحلم!.

‘السيدة بواليس تريد أن تفعل شيئًا بجسدي الذي يمتلك سلالة أوميبيلا!… بعد أحداث الليلة الماضية تم نقل لي كيجي إلى مستشفى موشو لتلقي العلاج… ليس لأن المستحق السماوي أراد القضاء على هذا الخطر الخفي وحاولت الأم العظيمة موازنة الوضع… بل لأن السيدة بواليس خططت لجذبي إلى هنا!.. رفضت طلب المساعدة من الأم العظيمة بالأمس لذا توصلت مع المستحق السماوي إلى إتفاق مؤقت؟’ لم يتردد لوميان بل قام بتفعيل العلامة السوداء على كتفه محاولاً الإنتقال بعيداً.

‘إذا كان الطفل الذي ولدته السيدة بواليس في قرية كوردو هو أوميبيلا فمن يكون الطفل في بطن الأب مونتسيرات الذي قتلته؟، من أين جاءت بقايا الحبل السري التي أكلتها؟ لماذا ساعدتني على الإتصال ببقايا أقدم لأوميبيلا؟، لماذا جعلت أطفال الأم الذين يفتقرون إلى الحكمة اللازمة يخطئون في إعتباري طفل الإله أوميبيلا؟، في أعماق العالم السفلي إلى من تشير تلك البيضة التي غذتها بقايا الإله القديم؟ لماذا سمعت نداء أوميبيلا؟، لماذا أراد أتباع الأم العظيمة أن أصبح طفل الإله أو أوميبيلا الحقيقية؟ ألم تولد أوميبيلا بالفعل؟ ما الذي يجري؟، أيهم الحقيقي وأيهم المزيف؟ هل هم جميعا مزيفون؟ هل هم جميعا حقيقيون؟…’ ركز بنظره على الطفلة بين ذراعي السيدة بواليس ملاحظا وجهها الممتلئ “من هو والدها؟”.على الرغم من أن أفكاره الداخلية تغلي مثل الماء إلا أنه حافظ ظاهريًا على سلوك هادئ.

إختفت شخصيته من مكتب العميد لكنه لم يظهر عند مدخل مركز شرطة مدينة الحلم بل وصل إلى البرية مرة أخرى، في أعماق البرية وقفت شجرة بلوط خضراء عملاقة بدت وكأنها تربط السماء بالأرض مخفية بطبقات من السحب البيضاء، رأى أن سطح شجرة البلوط الضخمة مليئ بعلامات الحروق الناجمة عن ضربات البرق بينما لحائها مرقط مما يخفي الحيوية، تبعت نظراته الأنماط المعقدة التي شكلها اللحاء متحركة غريزيًا نحو قمة تاج الشجرة فرأى فرعًا نما حديثًا، نما بقوة من بقعة متفحمة ناجمة عن ضربات البرق متشابكا مع بعض نبات الهدال المورق النابض بالحياة، أمسكت يد صغيرة بذلك الفرع – إلى جانب نبات الهدال – تخص الطفلة أوميبيلا الملفوفة في قماط مرتدية تاجًا من الزهور مع ثوب أخضر جديدًا، حملتها السيدة بواليس التي تحول الجزء السفلي من جسدها إلى شكل طائر عملاق ونبتت أجنحة بنية اللون على ظهرها بين ذراعيها.

‘أوميبيلا؟ تُسمى بأوميبيلا؟ هل الطفل الغامض الذي حملت به السيدة بواليس في قرية كوردو يُدعى أوميبيلا؟ هل ذلك السرير الفارغ ملك لها؟’ شعر لوميان كما لو أنه أصيب بصاعقة.

“تعال الطفل يحتاجك!” تردد صوت السيدة بواليس في جميع الأنحاء حينها ظهر وحش الفطر الذي أصبح لي كيجي على حافة البرية.

<<مرشد الكون اللانهائي>>.

حاول لوميان الإنتقال إلى الخارج دون جدوى فألقى مرآة إستعدادًا لدخول المنطقة خلفها ليرى ما إذا بإمكانه إستخدام عالم المرآة للهروب.

في السابق مازحت السيدة الساحر بأنه طالما أن عميد مستشفى موشو لم يكن إسمه أوميبيلا فلن تكون هناك مشكلة، إعتقد لوميان أنها مجرد قصة رعب وحتى لو أن إسم العميد أوميبيلا فلا ينبغي أن يكون هذا هو أكبر مخاوفه، الأن سماع أن طفل السيدة بواليس هو أوميبيلا أرسل قشعريرة في عموده الفقري، لو أن السيدة بواليس أصبحت عميد مستشفى موشو أو أنجبت طفلاً أظهر صفات غريبة في قرية كوردو لن يصاب بالصدمة والخوف، هذه أحداث غير متوقعة ولكنها ليست غير معقولة إلا أن الطفل أطلق عليه إسم أوميبيلا – الطفل الغامض الذي حملته وولدته السيدة بواليس في قرية كوردو يسمى أوميبيلا، إذا لم تكن السيدة بواليس تكذب وهذا الطفل هو حقًا أوميبيلا التي عرفها ألا يعني هذا أنه “تعايش” مع الرضيع في قرية كوردو؟، قتل أوميبيلا لم تولد بعد وحصل على سلالتها من خلال بقايا الحبل السري ثم تواصل مع بقايا أوميبيلا الأولى وواجه بعض الأشياء والترتيبات المتعلقة بها.

بدا أن السطح الزجاجي للمرآة أصبح حيًا وبدأ يلين ويتلوى مشكلاً “فمًا” يؤدي إلى عمق مظلم!.

‘السيدة بواليس تريد أن تفعل شيئًا بجسدي الذي يمتلك سلالة أوميبيلا!… بعد أحداث الليلة الماضية تم نقل لي كيجي إلى مستشفى موشو لتلقي العلاج… ليس لأن المستحق السماوي أراد القضاء على هذا الخطر الخفي وحاولت الأم العظيمة موازنة الوضع… بل لأن السيدة بواليس خططت لجذبي إلى هنا!.. رفضت طلب المساعدة من الأم العظيمة بالأمس لذا توصلت مع المستحق السماوي إلى إتفاق مؤقت؟’ لم يتردد لوميان بل قام بتفعيل العلامة السوداء على كتفه محاولاً الإنتقال بعيداً.

إتخذ قرارًا سريعًا متخليا عن محاولة إختراق سطح الزجاج مما سمح للمرآة بالسقوط من تلقاء نفسها.

‘السيدة بواليس تريد أن تفعل شيئًا بجسدي الذي يمتلك سلالة أوميبيلا!… بعد أحداث الليلة الماضية تم نقل لي كيجي إلى مستشفى موشو لتلقي العلاج… ليس لأن المستحق السماوي أراد القضاء على هذا الخطر الخفي وحاولت الأم العظيمة موازنة الوضع… بل لأن السيدة بواليس خططت لجذبي إلى هنا!.. رفضت طلب المساعدة من الأم العظيمة بالأمس لذا توصلت مع المستحق السماوي إلى إتفاق مؤقت؟’ لم يتردد لوميان بل قام بتفعيل العلامة السوداء على كتفه محاولاً الإنتقال بعيداً.

إنكسار!.

إختفت شخصيته من مكتب العميد لكنه لم يظهر عند مدخل مركز شرطة مدينة الحلم بل وصل إلى البرية مرة أخرى، في أعماق البرية وقفت شجرة بلوط خضراء عملاقة بدت وكأنها تربط السماء بالأرض مخفية بطبقات من السحب البيضاء، رأى أن سطح شجرة البلوط الضخمة مليئ بعلامات الحروق الناجمة عن ضربات البرق بينما لحائها مرقط مما يخفي الحيوية، تبعت نظراته الأنماط المعقدة التي شكلها اللحاء متحركة غريزيًا نحو قمة تاج الشجرة فرأى فرعًا نما حديثًا، نما بقوة من بقعة متفحمة ناجمة عن ضربات البرق متشابكا مع بعض نبات الهدال المورق النابض بالحياة، أمسكت يد صغيرة بذلك الفرع – إلى جانب نبات الهدال – تخص الطفلة أوميبيلا الملفوفة في قماط مرتدية تاجًا من الزهور مع ثوب أخضر جديدًا، حملتها السيدة بواليس التي تحول الجزء السفلي من جسدها إلى شكل طائر عملاق ونبتت أجنحة بنية اللون على ظهرها بين ذراعيها.

تحطمت المرآة إلى قطع متعددة وكل قطعة تزحف بعيدًا بشكل يائس!.

بعد أن رمش إلى الموضع التالي فتح فمه ليتلو جملة بلغة هيرميس القديمة: <<باب كل الأبواب العظيم>>.

شخر لوميان حيث تصاعدت ألسنة اللهب السوداء من داخل جسده وتكثف الصقيع بسرعة كأنه يصنع نعشًا للنوم، تراجع حرير العنكبوت الذي إنتشر في جميع أنحاء المنطقة المحيطة ليلف الصقيع طبقة تلو الأخرى إستعدادًا لتشكيل شرنقة ضخمة، هذه أقوى آلية دفاع للشيطانة قادرة على تبديد اللعنات والتأثيرات السلبية ومقاومة الأضرار الكبيرة، خطة لوميان هي إستخدام هذه القدرة لكسب الوقت للخروج بنشاط من الحلم أو إضاءة شمعة الجثة لإكمال طقوس العقد السري، ومع ذلك قبل أن تتشكل شرنقة العنكبوت بدا أن ألسنة اللهب السوداء للشيطانة تكتسب الحياة فتحرق روحانية لوميان، بدأت طبقة الجليد التي من المفترض أن توفر الدفاع في تقييد تحركاته كما لو أنهم أصبحوا على قيد الحياة، قام بتفعيل العلامة السوداء على كتفه منتقلا إلى حافة البرية هاربًا من تأثير ألسنة اللهب السوداء وطبقات الصقيع الخاصة بالشيطانة.

“تعال الطفل يحتاجك!” عندما سمع صوت السيدة بواليس ركض لوميان بضع خطوات نحو شجرة البلوط العملاقة التي بدت وكأنها تحمل السماء.

على الرغم من أنه لم يتمكن من الإنتقال خارج هذه البرية إلا أنه لا يزال قادرًا على التحرك داخلها!.

عندما إنتهت من الكلام بدأ الطفل الملفوف في القماط بالبكاء بصوت عالٍ!.

“تعال الطفل يحتاجك!” عندما سمع صوت السيدة بواليس ركض لوميان بضع خطوات نحو شجرة البلوط العملاقة التي بدت وكأنها تحمل السماء.

–+–

‘لا فائدة في ساحة المعركة المحددة مسبقًا وداخل باراميتا أمام الطفلة أوميبيلا رغم قمع الجميع إلى مستوى التسلسل 7 يتم تقييدي… لا يمكنني الصمود لفترة طويلة جدًا هل يجب أن أتلو الإسم الشرفي للسيدة الساحر أو أنطق “ليوديرو”… تعويذة الكفر؟ لا ربما لدي فرصة واحدة لتلاوة الإسم الشرفي ولن يتمكن “ليوديرو” من كسر ختم شجرة البلوط العملاقة على باراميتا… إذا كنت سأسقط فلنذهب إلى أبعد من ذلك وأقتل الجميع!’ مد يده إلى حقيبة المسافر ممسكا بقطعة عالم المرآة الخاص.

أدى هذا التأثير إلى شل حركة السيدة بواليس والطفلة أوميبيلا مؤقتًا!.

بدأ في النقل الآني مرة أخرى مستخدمًا ذلك لمقاومة الجاذبية الخفية للطفلة أوميبيلا عليه وقدرتها الغريبة على جلب الأشياء إلى الحياة.

“توقفي عن هذه النكات الجهنمية نحن لم نلمسك” قال لوميان دون أن يبدو عليه أي إنزعاج.

بعد أن رمش إلى الموضع التالي فتح فمه ليتلو جملة بلغة هيرميس القديمة: <<باب كل الأبواب العظيم>>.

هذا بمثابة القضاء على المخاطر الخفية بالنسبة لجينا وفرانكا وغيرهما في أفعالهم اللاحقة وأما ما يأتي بعد ذلك فسيثق بزملائه، بعد تلاوة الإسم الشرفي الأول إنتقل إلى الجانب الآخر من البرية متجنبًا هجمات السيدة بواليس ولي كيجي.

أراد لوميان تلاوة الإسم الشرفي للرئيس ياغاتي – السيد باب – لجذب إنتباهه لأنه يمثل قوة العقل الباطن للحفاظ على النظام، رغم من أن هذا سيؤدي إلى طرده بشكل دائم من الحلم إلا إن السيدة بواليس ولي كيجي والطفلة أومبيلا هنا.

شخر لوميان حيث تصاعدت ألسنة اللهب السوداء من داخل جسده وتكثف الصقيع بسرعة كأنه يصنع نعشًا للنوم، تراجع حرير العنكبوت الذي إنتشر في جميع أنحاء المنطقة المحيطة ليلف الصقيع طبقة تلو الأخرى إستعدادًا لتشكيل شرنقة ضخمة، هذه أقوى آلية دفاع للشيطانة قادرة على تبديد اللعنات والتأثيرات السلبية ومقاومة الأضرار الكبيرة، خطة لوميان هي إستخدام هذه القدرة لكسب الوقت للخروج بنشاط من الحلم أو إضاءة شمعة الجثة لإكمال طقوس العقد السري، ومع ذلك قبل أن تتشكل شرنقة العنكبوت بدا أن ألسنة اللهب السوداء للشيطانة تكتسب الحياة فتحرق روحانية لوميان، بدأت طبقة الجليد التي من المفترض أن توفر الدفاع في تقييد تحركاته كما لو أنهم أصبحوا على قيد الحياة، قام بتفعيل العلامة السوداء على كتفه منتقلا إلى حافة البرية هاربًا من تأثير ألسنة اللهب السوداء وطبقات الصقيع الخاصة بالشيطانة.

كل واحد منهم لن يكون قادرًا على الإستمرار في “البقاء” بمدينة الحلم!.

على الرغم من أنه لم يتمكن من الإنتقال خارج هذه البرية إلا أنه لا يزال قادرًا على التحرك داخلها!.

هذا بمثابة القضاء على المخاطر الخفية بالنسبة لجينا وفرانكا وغيرهما في أفعالهم اللاحقة وأما ما يأتي بعد ذلك فسيثق بزملائه، بعد تلاوة الإسم الشرفي الأول إنتقل إلى الجانب الآخر من البرية متجنبًا هجمات السيدة بواليس ولي كيجي.

 

<<مرشد الكون اللانهائي>>.

‘إذا كان الطفل الذي ولدته السيدة بواليس في قرية كوردو هو أوميبيلا فمن يكون الطفل في بطن الأب مونتسيرات الذي قتلته؟، من أين جاءت بقايا الحبل السري التي أكلتها؟ لماذا ساعدتني على الإتصال ببقايا أقدم لأوميبيلا؟، لماذا جعلت أطفال الأم الذين يفتقرون إلى الحكمة اللازمة يخطئون في إعتباري طفل الإله أوميبيلا؟، في أعماق العالم السفلي إلى من تشير تلك البيضة التي غذتها بقايا الإله القديم؟ لماذا سمعت نداء أوميبيلا؟، لماذا أراد أتباع الأم العظيمة أن أصبح طفل الإله أو أوميبيلا الحقيقية؟ ألم تولد أوميبيلا بالفعل؟ ما الذي يجري؟، أيهم الحقيقي وأيهم المزيف؟ هل هم جميعا مزيفون؟ هل هم جميعا حقيقيون؟…’ ركز بنظره على الطفلة بين ذراعي السيدة بواليس ملاحظا وجهها الممتلئ “من هو والدها؟”.على الرغم من أن أفكاره الداخلية تغلي مثل الماء إلا أنه حافظ ظاهريًا على سلوك هادئ.

أنهى لوميان جملة واحدة قبل أن يختفي من مكانه الأصلي!.

<<مرشد الكون اللانهائي>>.

عند رؤية هذا فتحت السيدة بواليس فمها على وشك إطلاق صرخة بانشي لكن فجأة ظهرت نسخة ذكرية من لوميان في البرية، عبارة عن نسخة مرآة ضعيفة تم إنشائها بواسطة جزء عالم المرآة حيث نشر ذراعيه وصاح بلغة هيرميس القديمة.

ظهرت نسخة المرآة للوميان الذي تحطم تحت صرخة البانشي وفيضان البرق ليس بعيدًا جدًا عن لي كيجي ليتلو السطر الثالث من الإسم الشرفي.

“ليوديرو!”.

إستدار نصف إستدارة ليرى الفطر العملاق مع رأس لي كيجي كغطاء له يظهر في الممر الخافت!.

إنطلق هذا الصوت مع صرخة البانشي وبينما تحطمت نسخة المرآة الضعيفة تحت تأثير الموجات الصوتية أظلمت السماء أعلاه، تجمعت السحب الكثيفة وقفزت الثعابين الكهربائية لتشكل صاعقة ضخمة ضربت شجرة البلوط الخضراء التي تدعم السماء.

إختفت شخصيته من مكتب العميد لكنه لم يظهر عند مدخل مركز شرطة مدينة الحلم بل وصل إلى البرية مرة أخرى، في أعماق البرية وقفت شجرة بلوط خضراء عملاقة بدت وكأنها تربط السماء بالأرض مخفية بطبقات من السحب البيضاء، رأى أن سطح شجرة البلوط الضخمة مليئ بعلامات الحروق الناجمة عن ضربات البرق بينما لحائها مرقط مما يخفي الحيوية، تبعت نظراته الأنماط المعقدة التي شكلها اللحاء متحركة غريزيًا نحو قمة تاج الشجرة فرأى فرعًا نما حديثًا، نما بقوة من بقعة متفحمة ناجمة عن ضربات البرق متشابكا مع بعض نبات الهدال المورق النابض بالحياة، أمسكت يد صغيرة بذلك الفرع – إلى جانب نبات الهدال – تخص الطفلة أوميبيلا الملفوفة في قماط مرتدية تاجًا من الزهور مع ثوب أخضر جديدًا، حملتها السيدة بواليس التي تحول الجزء السفلي من جسدها إلى شكل طائر عملاق ونبتت أجنحة بنية اللون على ظهرها بين ذراعيها.

إنفجار!.

<<مرشد الكون اللانهائي>>.

زحف عدد كبير من الثعابين الكهربائية الصغيرة ذات اللون الأبيض الفضي على سطح شجرة البلوط، أدى هذا إلى ظهور بقع من العلامات المتفحمة لكنها لم تدمر تمامًا بل ظلت تتجدد بإستمرار.

أراد لوميان تلاوة الإسم الشرفي للرئيس ياغاتي – السيد باب – لجذب إنتباهه لأنه يمثل قوة العقل الباطن للحفاظ على النظام، رغم من أن هذا سيؤدي إلى طرده بشكل دائم من الحلم إلا إن السيدة بواليس ولي كيجي والطفلة أومبيلا هنا.

أدى هذا التأثير إلى شل حركة السيدة بواليس والطفلة أوميبيلا مؤقتًا!.

“توقفي عن هذه النكات الجهنمية نحن لم نلمسك” قال لوميان دون أن يبدو عليه أي إنزعاج.

ظهرت نسخة المرآة للوميان الذي تحطم تحت صرخة البانشي وفيضان البرق ليس بعيدًا جدًا عن لي كيجي ليتلو السطر الثالث من الإسم الشرفي.

‘هل كل هذا تم التنبؤ به وقت الكارثة التي وقعت بقرية كوردو بدلاً من أن يبدأ عندما أكلت بقايا الحبل السري لأوميبيلا؟’ شعر لوميان أنه عاد إلى مشهد من حياته كمتشرد.

<<مفتاح كل العوالم الغامضة>>.

“إذا قلت لك إنه أنت أو أورورا هل ستصدقني؟” إبتسمت السيدة بواليس.

–+–

إختفت شخصيته من مكتب العميد لكنه لم يظهر عند مدخل مركز شرطة مدينة الحلم بل وصل إلى البرية مرة أخرى، في أعماق البرية وقفت شجرة بلوط خضراء عملاقة بدت وكأنها تربط السماء بالأرض مخفية بطبقات من السحب البيضاء، رأى أن سطح شجرة البلوط الضخمة مليئ بعلامات الحروق الناجمة عن ضربات البرق بينما لحائها مرقط مما يخفي الحيوية، تبعت نظراته الأنماط المعقدة التي شكلها اللحاء متحركة غريزيًا نحو قمة تاج الشجرة فرأى فرعًا نما حديثًا، نما بقوة من بقعة متفحمة ناجمة عن ضربات البرق متشابكا مع بعض نبات الهدال المورق النابض بالحياة، أمسكت يد صغيرة بذلك الفرع – إلى جانب نبات الهدال – تخص الطفلة أوميبيلا الملفوفة في قماط مرتدية تاجًا من الزهور مع ثوب أخضر جديدًا، حملتها السيدة بواليس التي تحول الجزء السفلي من جسدها إلى شكل طائر عملاق ونبتت أجنحة بنية اللون على ظهرها بين ذراعيها.

 

“تعال الطفل يحتاجك!” عندما سمع صوت السيدة بواليس ركض لوميان بضع خطوات نحو شجرة البلوط العملاقة التي بدت وكأنها تحمل السماء.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط