You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 1018

النضال اليائس

النضال اليائس

 

عليه أن يكافح قليلا!.

 

 

عندما ردد لوميان السطر الثالث من الإسم الشرفي إنهارت السحب الداكنة والبرق في السماء فجأة نحو المركز ليشكلا دوامة ضخمة تدور إلى الأعلى، بدا الأمر كما لو أن عملاقًا بوجهه في السماء قد فتح عينه الوحيدة أو أن نفقًا غريبًا بوجه غير معروف ظهر من الهواء الرقيق، توسعت هذه الدوامة كأنها ستمزق السماء والأرض منتفخة إلى باب عند رؤيته عبست السيدة بواليس التي تحررت للتو من حالة الشلل، إنكمشت داخل شجرة البلوط الخضراء العملاقة التي بدت وكأنها تحمل السماء مختفية من المكان، رأى لوميان وحش الفطر برأس لي كيجي كقبعته واقفًا في مكانه بشكل ثابت كما لو أنه واجه نوعًا من القيود.

“أقبل العقوبة” لم يجادل أكثر من ذلك لأن الرئيس ياغاتي أصدر حكمه بالفعل “هل يمكنني أن أخبر عائلتي؟”.

بعد ذلك مباشرة بدأ وحش الفطر يتفكك من بطنه مثل إناء تم سحقه على الأرض وتحطم إلى العديد من القطع الكبيرة، إستمرت تلك القطع في التفكك وبعد ثوانٍ قليلة أصبحت كومة من الجسيمات بالكاد مرئية للعين المجردة، إنتشر التحلل إلى أجزاء مختلفة من جسم وحش الفطر ووصل في النهاية إلى رأس لي كيجي الذي بمثابة غطاء الفطر، سرعان ما أصبح الرأس كما لو تم تجميعه من شظايا لكن وجه لي كيجي لم يظهر أي أثر للكراهية أو الإستياء، ظل تعبيره ملتويا بشكل لا يمكن السيطرة عليه من الألم ولكن عينيه صادقتين ومبتهجتين بشكل غير عادي.

عندما إنتهى من التحدث شعر أن قوة الرفض من الحلم تضعف فجأة وأصبحت القوة التي تحاول تحويله إلى دمية غامضة وغير واضحة.

“لقد نجحت حقًا…” كافح ليقول للوميان “إنضم إلينا… دعنا نذهب… نولد من جديد معًا…” قبل أن ينتهي من حديثه تحطم رأس لي كيجي بشكل أكثر حدة إلى قطع فردية.

إكتشف لوميان أن شجرة البلوط العملاقة عانت من مصير مماثل ولكن بعد تفككها لم تظهر السيدة بواليس والطفلة أوميبيلا في قلبها.

بعد ذلك مباشرة بدأ وحش الفطر يتفكك من بطنه مثل إناء تم سحقه على الأرض وتحطم إلى العديد من القطع الكبيرة، إستمرت تلك القطع في التفكك وبعد ثوانٍ قليلة أصبحت كومة من الجسيمات بالكاد مرئية للعين المجردة، إنتشر التحلل إلى أجزاء مختلفة من جسم وحش الفطر ووصل في النهاية إلى رأس لي كيجي الذي بمثابة غطاء الفطر، سرعان ما أصبح الرأس كما لو تم تجميعه من شظايا لكن وجه لي كيجي لم يظهر أي أثر للكراهية أو الإستياء، ظل تعبيره ملتويا بشكل لا يمكن السيطرة عليه من الألم ولكن عينيه صادقتين ومبتهجتين بشكل غير عادي.

إختبأوا في مكان غير معروف أو ربما تركوا الحلم بطريقة ما مسبقًا!.

بسبب إستجواب الرئيس شعر فجأة برفض قوي من الحلم وتحوله السريع إلى دمية لكنه فهم جيدًا أنه إذا غادر بهذه الطريقة فلن يتمكن من العودة، تسابقت أفكار لوميان بينما يخوض صراعًا أخيرًا لكنه تذكر تلميحًا أعطاه له أمون في طريقه إلى مستشفى موشو.

‘ما أشد قوته… هل هذه هي قوة الوعي الرئيسي الذي يحافظ على النظام؟’ قام لوميان بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن محاولاً الهروب من إنهيار باراميتا الحالي.

علم أن السيد باب واجه ذات مرة فساد الأم العظيمة فهذه نقطة مشتركة بينهما لذا صرح به مباشرة – بعد صراع يائسً ما الذي لا يمكن قوله؟، بعد أن رأى الأمل في عدم طرده تمامًا من الحلم لم يجرؤ على التحدث بوضوح شديد خوفًا من أن ذلك لن يحفز السيد الباب فحسب، بل أيضًا المستحق السماوي مما يتسبب في أن يتحول الوضع بشكل حاد نحو الأسوأ، هناك مثل شعبي في مدينة الحلم ربما يكون هكذا: من هو في الأسفل لا يجب أن يخاف من السقوط، شعر بالإكتئاب لأنه لم يملك ما يخسره ولكن الآن أدى التغيير في الوضع إلى عودته إلى قدميه مما أعطاه شيئًا ليكون حذرًا منه، نظر الرئيس ياغاتي إلى لوميان في حالة شيطانة اليأس كأنه يعيد تقييم هذا المجرم المطلوب الذي جلب الفوضى والصراع، للأسف قوة الرفض لم تضعف أكثر لكنه تحملها وكذلك التحول السريع إلى دمية مفكر في رابط آخر بينه وبين السيد باب.

على الرغم من أنه أعد نفسه ذهنيًا ليتم طرده تمامًا من الحلم وعدم قدرته على العودة أبدًا إلا أنه لم يتم الحكم عليه بعد أليس كذلك؟.

“أمون أرشدني” قال هذا ليس لأنهما دوقين عظيمين لإمبراطورية ثيودور بل بقصد تحفيز الجزء من البصمة الروحية لأمون داخله.

عليه أن يكافح قليلا!.

من منظور التوقيت لن يؤثر هذا على خطة ملكة الغوامض لنفي نسخة الإمبراطور روزيل في المرآة!.

ماذا لو نجح؟!.

عندما إنتهى من التحدث شعر أن قوة الرفض من الحلم تضعف فجأة وأصبحت القوة التي تحاول تحويله إلى دمية غامضة وغير واضحة.

إختفت شخصية لوميان من المكان ووجهته المختارة هي مدخل سجن يانغدو بشعار: نعم إرتكبت جريمة لذا يمكنك سجني وليس طردي!، ظهر لوميان داخل مكتب واسع فرأى رجلاً في منتصف العمر يرتدي قميص أبيض نظيف مع رتب شرطة منقوشة بماس أسود على كتفيه، جلس هذا الرجل في منتصف العمر بمظهر صارم وشعر أسود عميق يتخلله بعض البياض بهدوء خلف المكتب، نظر إلى لوميان بعينين بنيتين عميقتين سوداوين تقريبًا – من الواضح أنه رئيس قسم شرطة مدينة الحلم ورمز تفرد مسار الباب ياغاتي!.

عندما إنتهى من التحدث شعر أن قوة الرفض من الحلم تضعف فجأة وأصبحت القوة التي تحاول تحويله إلى دمية غامضة وغير واضحة.

‘تم تغيير وجهة إنتقالي الآني إلى مكتب رئيس الشرطة؟’ أدرك لوميان هذا الأمر.

شعر لوميان بقوة الرفض تصبح قوية مجددا لكنه لم يعد يقاوم متبعاً هذه القوة للخروج من الحلم.

“من أنت؟ وماذا تنوين أن تفعلي في يانغدو؟” سأل ياغاتي بصوت عميق.

رأى لوميان رد فعله لكنه لم يشعر بأن قوة الرفض من الحلم وقوة التحول السريع للدمية تستمر في الضعف.

بسبب إستجواب الرئيس شعر فجأة برفض قوي من الحلم وتحوله السريع إلى دمية لكنه فهم جيدًا أنه إذا غادر بهذه الطريقة فلن يتمكن من العودة، تسابقت أفكار لوميان بينما يخوض صراعًا أخيرًا لكنه تذكر تلميحًا أعطاه له أمون في طريقه إلى مستشفى موشو.

“الحقيقة الأكثر جوهرية هي أن الأحمق لم يستوعب أبدًا تفرد مسارات الخطأ والباب على عكس المستحق السماوي…”.

 

‘لم تذكر هذه الجملة أن السيد باب إستوعب منذ فترة طويلة تفرد مسار الباب وأن أمون إستوعبه لفترة وجيزة… إذا جوهر رئيس ياغاتي هو نتاج الوعي الباطن للحلم والبصمة الروحية للسيد الباب مع البصمة الروحية للمستحق السماوي والقليل من البصمة الروحية لأمون… مجتمعين يرمزون إلى تفرد مسار الباب الذي يشير إلى الوعي الرئيسي الذي يحافظ على النظام – الرئيس ياغاتي… الجزء الباطني من الحلم به القليل من روح السيد الأحمق… لتجنب الطرد هذه المرة أو عدم الطرد تمامًا لا يمكنني إلا إيجاد طريقة لتعزيز أو تحفيز البصمة الروحية للسيد باب…’ حصل على الإلهام في وقت قصير جدًا متذكرا مقدمة السيدة الساحر عنه لذا قبل أن تتوقف أفكاره رد على سؤال الرئيس “أنا.. حليف لعائلة… إبراهيم!”.

“أليستا ثيودور…” تمتم الرئيس ياغاتي مكررًا الإسم كما لو أنه مألوف وغير مألوف في نفس الوقت.

فجأة شعر لوميان بالهواء من حوله يتجمد في الوقت نفسه لاحظ أن عيني الرئيس ذات اللون البني الداكن أظهرتا لمحة من الإرتباك والتأمل.

بسبب إستجواب الرئيس شعر فجأة برفض قوي من الحلم وتحوله السريع إلى دمية لكنه فهم جيدًا أنه إذا غادر بهذه الطريقة فلن يتمكن من العودة، تسابقت أفكار لوميان بينما يخوض صراعًا أخيرًا لكنه تذكر تلميحًا أعطاه له أمون في طريقه إلى مستشفى موشو.

عبس ياغاتي دون وعي كأنه يحاول تذكر شيء ما لكنه غير قادر على تذكره حقًا!.

إختفت شخصية لوميان من المكان ووجهته المختارة هي مدخل سجن يانغدو بشعار: نعم إرتكبت جريمة لذا يمكنك سجني وليس طردي!، ظهر لوميان داخل مكتب واسع فرأى رجلاً في منتصف العمر يرتدي قميص أبيض نظيف مع رتب شرطة منقوشة بماس أسود على كتفيه، جلس هذا الرجل في منتصف العمر بمظهر صارم وشعر أسود عميق يتخلله بعض البياض بهدوء خلف المكتب، نظر إلى لوميان بعينين بنيتين عميقتين سوداوين تقريبًا – من الواضح أنه رئيس قسم شرطة مدينة الحلم ورمز تفرد مسار الباب ياغاتي!.

تباطأت القوة التي تحوّل لوميان إلى دمية فجأة وكذلك الرفض القوي من الحلم!.

من منظور التوقيت لن يؤثر هذا على خطة ملكة الغوامض لنفي نسخة الإمبراطور روزيل في المرآة!.

‘كما هو متوقع… يجسد الرئيس ياغاتي بشكل أساسي الصراع بين البصمة الروحية للسيد باب والبصمة الروحية للمستحق السماوي… حتى لو أن الطرد الكامل من الحلم أمر لا مفر منه يجب أن أخبره عن السيد باب بشكل مباشر… لا بأس بالتدمير المتبادل في مقابل تحفيز البصمة الروحية لجعلها أكثر نشاطًا…’ تحسنت حالة لوميان بشكل كبير ولم تعد أفكاره متوقفة لذا عندما رأى أن ياغاتي لم يستجب أكمل “مرشدتي هي تلميذة أحد أفراد عائلة إبراهيم والأن تحمي العائلة بأكملها!”.

بسبب إستجواب الرئيس شعر فجأة برفض قوي من الحلم وتحوله السريع إلى دمية لكنه فهم جيدًا أنه إذا غادر بهذه الطريقة فلن يتمكن من العودة، تسابقت أفكار لوميان بينما يخوض صراعًا أخيرًا لكنه تذكر تلميحًا أعطاه له أمون في طريقه إلى مستشفى موشو.

أصبح تعبير الرئيس ياغاتي أكثر إرتباكًا لكن وجهه لم يعد قاسيا!.

“أمون أرشدني” قال هذا ليس لأنهما دوقين عظيمين لإمبراطورية ثيودور بل بقصد تحفيز الجزء من البصمة الروحية لأمون داخله.

فحص لوميان نفسه فوجد أن قوة الطرد من للحلم لا تزال موجودة ولكنها ضعيفة ‘إنه يعمل أحتاج إلى زيادة الكثافة!’ فكر لثانية واحدة قبل أن يصرخ متبعًا حدسه الروحي “أنا صياد وشيطانة لا يزال لدي آثار من هالة أليستا ثيودور علي!”.

ماذا لو نجح؟!.

“أليستا ثيودور…” تمتم الرئيس ياغاتي مكررًا الإسم كما لو أنه مألوف وغير مألوف في نفس الوقت.

 

شعر لوميان أن الحلم لا يزال يرفضه ففكر للحظة قبل أن يكمل “أفسدني القمر القرمزي أيضًا لكن الوضع تحت السيطرة حاليًا”.

“من أنت؟ وماذا تنوين أن تفعلي في يانغدو؟” سأل ياغاتي بصوت عميق.

علم أن السيد باب واجه ذات مرة فساد الأم العظيمة فهذه نقطة مشتركة بينهما لذا صرح به مباشرة – بعد صراع يائسً ما الذي لا يمكن قوله؟، بعد أن رأى الأمل في عدم طرده تمامًا من الحلم لم يجرؤ على التحدث بوضوح شديد خوفًا من أن ذلك لن يحفز السيد الباب فحسب، بل أيضًا المستحق السماوي مما يتسبب في أن يتحول الوضع بشكل حاد نحو الأسوأ، هناك مثل شعبي في مدينة الحلم ربما يكون هكذا: من هو في الأسفل لا يجب أن يخاف من السقوط، شعر بالإكتئاب لأنه لم يملك ما يخسره ولكن الآن أدى التغيير في الوضع إلى عودته إلى قدميه مما أعطاه شيئًا ليكون حذرًا منه، نظر الرئيس ياغاتي إلى لوميان في حالة شيطانة اليأس كأنه يعيد تقييم هذا المجرم المطلوب الذي جلب الفوضى والصراع، للأسف قوة الرفض لم تضعف أكثر لكنه تحملها وكذلك التحول السريع إلى دمية مفكر في رابط آخر بينه وبين السيد باب.

عليه أن يكافح قليلا!.

“أمون أرشدني” قال هذا ليس لأنهما دوقين عظيمين لإمبراطورية ثيودور بل بقصد تحفيز الجزء من البصمة الروحية لأمون داخله.

‘لا يزال هذا غير كافٍ أحتاج للقليل…’ صرخ لوميان للمرة الأخيرة قبل أن لا يتمكن من مقاومة تلك القوة الرافضة “أتيت إلى يانغدو لمحاربة أولىك المخربين! لمحاربة رسل الآلهة الشريرة! لمنع الآلهة الشريرة من الغزو!”.

“آمون…” رفع الزعيم ياغاتي يده اليمنى وقرص ذقنه.

فحص لوميان نفسه فوجد أن قوة الطرد من للحلم لا تزال موجودة ولكنها ضعيفة ‘إنه يعمل أحتاج إلى زيادة الكثافة!’ فكر لثانية واحدة قبل أن يصرخ متبعًا حدسه الروحي “أنا صياد وشيطانة لا يزال لدي آثار من هالة أليستا ثيودور علي!”.

رأى لوميان رد فعله لكنه لم يشعر بأن قوة الرفض من الحلم وقوة التحول السريع للدمية تستمر في الضعف.

“آمون…” رفع الزعيم ياغاتي يده اليمنى وقرص ذقنه.

‘لا يزال هذا غير كافٍ أحتاج للقليل…’ صرخ لوميان للمرة الأخيرة قبل أن لا يتمكن من مقاومة تلك القوة الرافضة “أتيت إلى يانغدو لمحاربة أولىك المخربين! لمحاربة رسل الآلهة الشريرة! لمنع الآلهة الشريرة من الغزو!”.

إختبأوا في مكان غير معروف أو ربما تركوا الحلم بطريقة ما مسبقًا!.

عندما إنتهى من التحدث شعر أن قوة الرفض من الحلم تضعف فجأة وأصبحت القوة التي تحاول تحويله إلى دمية غامضة وغير واضحة.

“أقبل العقوبة” لم يجادل أكثر من ذلك لأن الرئيس ياغاتي أصدر حكمه بالفعل “هل يمكنني أن أخبر عائلتي؟”.

“أستطيع أن أشعر بأنك لا تكذبين” نظر الرئيس ياغاتي إلى لوميان ثم أومأ برأسه “إن مخالفة القانون يجب أن يعاقب عليها بكل تأكيد ولكن إذا ظهرت أسباب فيمكن تخفيف العقوبة”.

قام بإستخدام تقطيع المعلومات لحذف سجل الدردشة مع قائمة جهات الإتصال ثم وضع الهاتف داخل حقيبة المسافر.

بعد سماع هاتين الجملتين تنفس لوميان الصعداء بهدوء رغم أن تفسيره لهذا الأمر هو: سيتم سجنه ولكن ليس مدى الحياة أو الحكم عليه بالإعدام!.

‘ما أشد قوته… هل هذه هي قوة الوعي الرئيسي الذي يحافظ على النظام؟’ قام لوميان بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن محاولاً الهروب من إنهيار باراميتا الحالي.

سيتم طرده من الحلم ولكن ليس بشكل كامل!.

‘تم تغيير وجهة إنتقالي الآني إلى مكتب رئيس الشرطة؟’ أدرك لوميان هذا الأمر.

“أقبل العقوبة” لم يجادل أكثر من ذلك لأن الرئيس ياغاتي أصدر حكمه بالفعل “هل يمكنني أن أخبر عائلتي؟”.

أصبح تعبير الرئيس ياغاتي أكثر إرتباكًا لكن وجهه لم يعد قاسيا!.

“يمكنك ذلك” لم يرفض الرئيس ياغاتي ذو الوجه العابس هذا الطلب.

‘تم تغيير وجهة إنتقالي الآني إلى مكتب رئيس الشرطة؟’ أدرك لوميان هذا الأمر.

“أنا بخير ولكن سأظل محتجزًا لفترة يمكنك أن تطلبي من الآنسة هوانغ المساعدة في العثور على محامٍ لترى ما إذا بإمكانها إخراجي بكفالة” أخرج لوميان هاتفه وأمام الرئيس ياغاتي أرسل رسالة WeChat صوتية إلى فرانكا “تم القضاء على وحش الفطر لكن لي كيجي قال إنه نجح في النهاية، إنتظري عودة جينا ثم أطلبي منها أخذ لي لو في جولة بمستشفى القمر القرمزي ومستشفى موشو أين نقل لي كيجي، أنظري إذا ما بإمكانهم إكتشاف أي شيء وإنتبهي من مستشفى موشو لأنه قام بتغيير عميده”.

عبس ياغاتي دون وعي كأنه يحاول تذكر شيء ما لكنه غير قادر على تذكره حقًا!.

بعد إرسال هذه الرسالة إنتظر حوالي 10 ثوانٍ قبل أن يتلقى ردًا موجزًا ​​من فرانكا “حسنا”.

“دينغ تعال إلى هنا للحظة” قام الرئيس بإلتقاط سماعة الهاتف وطلب رقمًا.

قام بإستخدام تقطيع المعلومات لحذف سجل الدردشة مع قائمة جهات الإتصال ثم وضع الهاتف داخل حقيبة المسافر.

“دينغ تعال إلى هنا للحظة” قام الرئيس بإلتقاط سماعة الهاتف وطلب رقمًا.

“أنا مستعد” بعد أن فعل ذلك نظر إلى الزعيم ياغاتي.

بعد ذلك مباشرة بدأ وحش الفطر يتفكك من بطنه مثل إناء تم سحقه على الأرض وتحطم إلى العديد من القطع الكبيرة، إستمرت تلك القطع في التفكك وبعد ثوانٍ قليلة أصبحت كومة من الجسيمات بالكاد مرئية للعين المجردة، إنتشر التحلل إلى أجزاء مختلفة من جسم وحش الفطر ووصل في النهاية إلى رأس لي كيجي الذي بمثابة غطاء الفطر، سرعان ما أصبح الرأس كما لو تم تجميعه من شظايا لكن وجه لي كيجي لم يظهر أي أثر للكراهية أو الإستياء، ظل تعبيره ملتويا بشكل لا يمكن السيطرة عليه من الألم ولكن عينيه صادقتين ومبتهجتين بشكل غير عادي.

“دينغ تعال إلى هنا للحظة” قام الرئيس بإلتقاط سماعة الهاتف وطلب رقمًا.

عندما ردد لوميان السطر الثالث من الإسم الشرفي إنهارت السحب الداكنة والبرق في السماء فجأة نحو المركز ليشكلا دوامة ضخمة تدور إلى الأعلى، بدا الأمر كما لو أن عملاقًا بوجهه في السماء قد فتح عينه الوحيدة أو أن نفقًا غريبًا بوجه غير معروف ظهر من الهواء الرقيق، توسعت هذه الدوامة كأنها ستمزق السماء والأرض منتفخة إلى باب عند رؤيته عبست السيدة بواليس التي تحررت للتو من حالة الشلل، إنكمشت داخل شجرة البلوط الخضراء العملاقة التي بدت وكأنها تحمل السماء مختفية من المكان، رأى لوميان وحش الفطر برأس لي كيجي كقبعته واقفًا في مكانه بشكل ثابت كما لو أنه واجه نوعًا من القيود.

شعر لوميان بقوة الرفض تصبح قوية مجددا لكنه لم يعد يقاوم متبعاً هذه القوة للخروج من الحلم.

–+–

 

– داخل الفيلا الفاخرة في ترير:

عندما إنتهى من التحدث شعر أن قوة الرفض من الحلم تضعف فجأة وأصبحت القوة التي تحاول تحويله إلى دمية غامضة وغير واضحة.

فتح عينيه على السرير للمرة الثانية في يوم واحد وبعد فحص حالته ظل رد فعله الأول هو محاولة الدخول إلى مدينة الحلم، شعر أنه لم يتم حظره لذلك توقف عن هذا السلوك وخطط للإنتظار لمدة 24 ساعة قبل المحاولة مرة أخرى.

قام بإستخدام تقطيع المعلومات لحذف سجل الدردشة مع قائمة جهات الإتصال ثم وضع الهاتف داخل حقيبة المسافر.

من منظور التوقيت لن يؤثر هذا على خطة ملكة الغوامض لنفي نسخة الإمبراطور روزيل في المرآة!.

بعد سماع هاتين الجملتين تنفس لوميان الصعداء بهدوء رغم أن تفسيره لهذا الأمر هو: سيتم سجنه ولكن ليس مدى الحياة أو الحكم عليه بالإعدام!.

–+–

فتح عينيه على السرير للمرة الثانية في يوم واحد وبعد فحص حالته ظل رد فعله الأول هو محاولة الدخول إلى مدينة الحلم، شعر أنه لم يتم حظره لذلك توقف عن هذا السلوك وخطط للإنتظار لمدة 24 ساعة قبل المحاولة مرة أخرى.

 

أصبح تعبير الرئيس ياغاتي أكثر إرتباكًا لكن وجهه لم يعد قاسيا!.

فتح عينيه على السرير للمرة الثانية في يوم واحد وبعد فحص حالته ظل رد فعله الأول هو محاولة الدخول إلى مدينة الحلم، شعر أنه لم يتم حظره لذلك توقف عن هذا السلوك وخطط للإنتظار لمدة 24 ساعة قبل المحاولة مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط