الرهان الأخير
الفصل العاشر – الرهان الأخير
“لذا في النهاية، فشلت حقا” فتح نينج عينيه، وكانت نظرة سلمية فيهما. عيناه وجلده وجسده. كل شبر منه بدأ يتفتت ويختفي مثل الرمال التي تطايرها الرياح.
شهر واحد … عشرة أيام … يوم واحد … ساعة واحدة …
“سيدي” حدقت أرواح السيوف الستة بشكل قلق في كتلة الضوء البشرية.
بعد مسح الطاولات، استدار للجلوس على سجادة صلاة قريبة وبدأ في التأمل. لكن بعد فترة وجيزة من بدء تأملاته.
تعلم جي نينج من كل إخفاقاته، مستفيدًا من تلك التجارب بينما كان يعمل بجد لإتقان هذه التقنية بشكل أكبر. ببطء، بدأت تقنية أبدية الفراغ تأخذ بعض التأثير، مما أدى إلى تعزيز قوة وعيه بشكل كبير. ومع ذلك، فهو لم يكن حتى قريبًا من أن يكون قوياً بما يكفي لكي تقاوم روحه الحقيقية طاقة الجذب لجواهر كون الفوضى الأساسية.
“ستنجح بالتأكيد، سيدي. نريد أن نبقى بجانبك إلى الأبد” كان ستتهم يبكون.
بعد عشر ثوانٍ فقط.
“نورث بوو”
كان نينج جالسًا بجانب طاولة، يسكب لنفسه كأسًا من النبيذ. لقد اختار أن يقضي آخر ساعة من حياته في شرب الخمر والاسترخاء، والتخلص من كل التوترات التي تراكمت لأكثر من ألف دورة فوضى في لحظة واحدة.
“أبدية … الفراغ!” ظهرت إرادة قوية فجأة، وأطلقت صرخة نفسية قوية بحيث يمكن سماعها بالفعل. كانت صرخة مليئة بالقوة، صرخة تصميم لا يقهر.
“سيدي” ظهر أطفال حزينون على أسطح جميع سيوف نورث بوو الستة. نظروا بيأس إلى نينج.
لم يعد لديهم روح حقيقية تجمعهم معًا في إطار ثابت، لكنهم بطريقة ما ظلوا مرتبطين ببعضهم البعض!
ووش! انقسم جسم نينج الضوئي إلى عدد لا يحصى من بقع الضوء التي سرعان ما بدأت في الظهور في كل اتجاه.
“رقم واحد، رقم اثنان، رقم ثلاثة، رقم أربعة، رقم خمسة … ورقم ستة” دعاهم نينج جميعًا ‘بالاسم’، ثم ابتسم “بعد أن أنتهي من فنجان النبيذ هذا، سأذهب لأحاول مرة أخيرة. إذا فشلت، فسيكون كل هذا سدى. ستتكم، بلا شك، هم السيوف الأكثر دموية في كل كون الفوضى، السيوف الوحيدة المدعومة بداو السيف أوميغا. بمجرد أن أرحل، ستكونون بلا مالك. اذهبوا وابحثوا عن المالكين الذين يناسبوكم”
بعد أن انتهى من كنس الأرض، دخل غرفة أخرى وبدأ في مسح الأعمدة والطاولات. وأثناء قيامه بذلك، رفع رأسه لإلقاء نظرة على مصباح يقع فوق أعلى طاولة. اشتعل ضوء المصباح بعيدًا مثل حبة صغيرة من اللهب.
“سيدي”
“اسمح لي أن أهنئك مقدمًا، لورد الداو، لأنك بالتأكيد ستكمل التقنية وتحصل على الروح الحقيقية الأبدية” كانت روح الملكية ذات الشعر الأبيض تراقب بصمت طوال هذا الوقت. عندما رأى نينج يقف، تقدم وانحنى باحترام.
“لن نختار أي شخص آخر! نريدك فقط يا سيدي”
مرة أخرى، ظهر نينج ذو الرداء الأبيض داخل الغرفة. قام بتفقد كل شيء حوله بعناية، ثم مد يده بلطف للمس الطاولة المجاورة له. جعلته اللمسة الرائعة للطاولة يبتسم.
“ستنجو بالتأكيد، سيدي” لم تكن جميع أرواح السيوف الستة مستعدين للتخلي عن نينج.
العوالم الثلاثة. كانت نووا مسؤولة عن إدارة العديد من الأمور هنا، بينما قضى سبهوتو معظم وقته يتدرب بنفسه داخل دير داوي داخل جبل اينرهيرث.
قال نينج “يمكنك أيضًا أن تختاروا أن تتخذ شكلًا بشريًا وتتجولوا في كون الفوضى” بالنظر إلى مدى قوة سيوف نورث بوو، يمكنهم بسهولة اختيار الشكل البشري، في حين أن قوتهم الطبيعية ستكون كافية لإصابة حتى المهيمن بشدة. إذا أرادوا الفرار من شخص ما، فلن يتمكن حتى لورد كون من القبض عليهم. ربطهم بالقوة؟ سيكون ذلك أكثر صعوبة!
“لا”
تحطمت جميع الأجزاء المتبقية من روحه الحقيقية أخيرًا في انهيار كامل ومطلق. يمكن رؤية عدد لا يحصى من البقع الضوئية التي بدأت تتطاير من نينج بالعين المجردة. وبعد ذلك، تحول جسم نينج بالكامل إلى كتلة ضخمة من الضوء على شكل بشري.
“ستنجح بالتأكيد، سيدي. نريد أن نبقى بجانبك إلى الأبد” كان ستتهم يبكون.
كان العجوز ذو الشعر الأبيض وأرواح السيف الستة متحمسين بشكل لا يوصف. أصبحت روحه الحقيقية الآن أبدية. مما يعني أن ‘لورد الداو داركنورث’ كان على وشك أن يصبح ‘الحاكم الأبدي داركنورث’!
نظر نينج إلى الأطفال الستة الصغار، وابتسامة على وجهه. “عندما أرى ستتكم، أشعر بالرضا عما أنجزته في حياتي”
“نورث بوو”
رفع نينج خزان النبيذ، وشربه كله في جرعة واحدة قبل أن يقف على قدميه.
لكن …في تلك اللحظة. “بوب”. من الواضح أن مصباح القلب قد انطفأ. ولكن فجأة، بدأ وميض اللهب بالظهور بداخله حيث أضاء مرة أخرى.
“اسمح لي أن أهنئك مقدمًا، لورد الداو، لأنك بالتأكيد ستكمل التقنية وتحصل على الروح الحقيقية الأبدية” كانت روح الملكية ذات الشعر الأبيض تراقب بصمت طوال هذا الوقت. عندما رأى نينج يقف، تقدم وانحنى باحترام.
“أكمل التقنية واحصل على الروح الحقيقية الأبدي!” قالت جميع أرواح السيف الستة.
“هاها … صحيح، الروح الحقيقية الأبدية! سأفعل ذلك بالفعل” مشى نينج إلى منصة الحاكم المطلق الحجرية، ثم جلس في وضع اللوتس. كانت روحه الحقيقية على قدم وساق الآن، ولم يكن لديه أي وقت يضيعه. كانت الأجزاء المتبقية من روحه الحقيقية ضعيفة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تنهار تمامًا بمجرد أن يحاول نينج استخدام تقنية الروح الحقيقية هذه!
رفع نينج خزان النبيذ، وشربه كله في جرعة واحدة قبل أن يقف على قدميه.
“رقم واحد، رقم اثنان، رقم ثلاثة، رقم أربعة، رقم خمسة … ورقم ستة” دعاهم نينج جميعًا ‘بالاسم’، ثم ابتسم “بعد أن أنتهي من فنجان النبيذ هذا، سأذهب لأحاول مرة أخيرة. إذا فشلت، فسيكون كل هذا سدى. ستتكم، بلا شك، هم السيوف الأكثر دموية في كل كون الفوضى، السيوف الوحيدة المدعومة بداو السيف أوميغا. بمجرد أن أرحل، ستكونون بلا مالك. اذهبوا وابحثوا عن المالكين الذين يناسبوكم”
“الرهان الأخير! إذا فشلت، سأموت. إذا نجحت … سيبدأ عالم جديد” أغمض نينج عينيه وبدأ في اجترار الطرق التي يمكنه من خلالها إتقان أبدية الفراغ.
“فشلت؟”
بعد عشر ثوانٍ فقط.
دمدمة … بدأت روح نينج الحقيقية المتفككة في التجمع في محاولة أخيرة. امتد وعي نينج القوي، وسحب شظايا الروح المتناثرة بالقوة مكونا شكلا … لكن قوة الجواهر الأساسية كانت ببساطة صلبة للغاية بحيث لا يمكن مقاومتها. للأسف … تسببت هذه المحاولة الأخيرة في تجميع القِطع الأخيرة من روحه الحقيقية، والتي كانت بالكاد قادرة على التمسك بإطارها الأساسي، في تفككها أخيرًا وبشكل كامل!
“أبدية … الفراغ!” ظهرت إرادة قوية فجأة، وأطلقت صرخة نفسية قوية بحيث يمكن سماعها بالفعل. كانت صرخة مليئة بالقوة، صرخة تصميم لا يقهر.
“فشلت؟”
“لذا في النهاية، فشلت حقا” فتح نينج عينيه، وكانت نظرة سلمية فيهما. عيناه وجلده وجسده. كل شبر منه بدأ يتفتت ويختفي مثل الرمال التي تطايرها الرياح.
تحطمت جميع الأجزاء المتبقية من روحه الحقيقية أخيرًا في انهيار كامل ومطلق. يمكن رؤية عدد لا يحصى من البقع الضوئية التي بدأت تتطاير من نينج بالعين المجردة. وبعد ذلك، تحول جسم نينج بالكامل إلى كتلة ضخمة من الضوء على شكل بشري.
“لورد الداو” عندما رأت روح الملكية ذات الشعر الأبيض هذا، ظهرت نظرة حزن في عينيه. كان لورد الداو الذي لا مثيل له حقًا، أول لورد داو يتقن داو أوميغا أبدي، قد مات للتو.
“سيدي” حدقت أرواح السيوف الستة بشكل قلق في كتلة الضوء البشرية.
لقد كان مثل شعلة جميلة بشكل مذهل … ولكن جمالها أخفى وفاة لورد الداو منقطع النظير.
“أبدية … الفراغ!” ظهرت إرادة قوية فجأة، وأطلقت صرخة نفسية قوية بحيث يمكن سماعها بالفعل. كانت صرخة مليئة بالقوة، صرخة تصميم لا يقهر.
ووش! انقسم جسم نينج الضوئي إلى عدد لا يحصى من بقع الضوء التي سرعان ما بدأت في الظهور في كل اتجاه.
“لا” بكت أرواح السيف.
“هاها … صحيح، الروح الحقيقية الأبدية! سأفعل ذلك بالفعل” مشى نينج إلى منصة الحاكم المطلق الحجرية، ثم جلس في وضع اللوتس. كانت روحه الحقيقية على قدم وساق الآن، ولم يكن لديه أي وقت يضيعه. كانت الأجزاء المتبقية من روحه الحقيقية ضعيفة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تنهار تمامًا بمجرد أن يحاول نينج استخدام تقنية الروح الحقيقية هذه!
العوالم الثلاثة. كانت نووا مسؤولة عن إدارة العديد من الأمور هنا، بينما قضى سبهوتو معظم وقته يتدرب بنفسه داخل دير داوي داخل جبل اينرهيرث.
داخل هذا المعبد القديم الذي يقع في المحيط الخارجي للأراضي السيث البعيدة. ظل الحاكم المطلق موغ السيث والتجسيدات الخاصة بالحكام المطلقين الآخرين مجتمعين هنا كما هو الحال دائمًا. فجأة، صمتوا جميعًا وبدأوا يتبادلون النظرات مع بعضهم البعض.
“إنه مشتعل! مشتعل!” أرسل سبهوتو مصدوما.
تعلم جي نينج من كل إخفاقاته، مستفيدًا من تلك التجارب بينما كان يعمل بجد لإتقان هذه التقنية بشكل أكبر. ببطء، بدأت تقنية أبدية الفراغ تأخذ بعض التأثير، مما أدى إلى تعزيز قوة وعيه بشكل كبير. ومع ذلك، فهو لم يكن حتى قريبًا من أن يكون قوياً بما يكفي لكي تقاوم روحه الحقيقية طاقة الجذب لجواهر كون الفوضى الأساسية.
“داركنورث” شعر ستتهم من خلال تعويذات الرسائل الخاصة بهم أن تلك التي تنتمي إلى لورد الداو داركنورث قد فقدت للتو سيدها.
بمجرد تدمير الروح الحقيقية، لن يتمكن مصباح القلب من الشعور بها، وعند هذه النقطة سوف ينطفئ. الآن، ومع ذلك، فقد أعيد إشعاله. هذا يعني أن الروح الحقيقية عادت إلى طبيعتها مرة أخرى، ولكن … كيف لهذا أن يكون ممكنًا؟
غمغم سبهوتو بهدوء “جي نينج” أغمض الرجل العجوز عينيه وبدأت الدموع تنهمر على وجهه.
“سيدي” ظهر أطفال حزينون على أسطح جميع سيوف نورث بوو الستة. نظروا بيأس إلى نينج.
لقد كان مثل شعلة جميلة بشكل مذهل … ولكن جمالها أخفى وفاة لورد الداو منقطع النظير.
الفصل العاشر – الرهان الأخير
“رقم واحد، رقم اثنان، رقم ثلاثة، رقم أربعة، رقم خمسة … ورقم ستة” دعاهم نينج جميعًا ‘بالاسم’، ثم ابتسم “بعد أن أنتهي من فنجان النبيذ هذا، سأذهب لأحاول مرة أخيرة. إذا فشلت، فسيكون كل هذا سدى. ستتكم، بلا شك، هم السيوف الأكثر دموية في كل كون الفوضى، السيوف الوحيدة المدعومة بداو السيف أوميغا. بمجرد أن أرحل، ستكونون بلا مالك. اذهبوا وابحثوا عن المالكين الذين يناسبوكم”
العوالم الثلاثة. كانت نووا مسؤولة عن إدارة العديد من الأمور هنا، بينما قضى سبهوتو معظم وقته يتدرب بنفسه داخل دير داوي داخل جبل اينرهيرث.
بروش. بروش. بروش. كان سبهوتو يكنس أرضية ديره. كان هو الشخص الوحيد في هذا الدير بأكمله. حتى الصغيرين المتمركزين في الخارج لن يدخلا بدون سبب وجيه للغاية.
سبق أن تدرب سبهوتو على مستوى عميق للغاية، وركز بشكل خاص على تدريب قلب الداو خاصته. في هذا، كان في المرتبة الثانية بعد نينج ونووا.
بعد أن انتهى من كنس الأرض، دخل غرفة أخرى وبدأ في مسح الأعمدة والطاولات. وأثناء قيامه بذلك، رفع رأسه لإلقاء نظرة على مصباح يقع فوق أعلى طاولة. اشتعل ضوء المصباح بعيدًا مثل حبة صغيرة من اللهب.
شهر واحد … عشرة أيام … يوم واحد … ساعة واحدة …
نظر نينج إلى الأطفال الستة الصغار، وابتسامة على وجهه. “عندما أرى ستتكم، أشعر بالرضا عما أنجزته في حياتي”
كان هذا مصباح قلب نينج! في جميع العوالم الثلاثة، كان هو ونووا فقط يملكان طريقة لمعرفة ما إذا كان نينج على قيد الحياة أم لا. والدا نينج، برايتمون … كانت قلوب الداو خاصتهم ضعيفة للغاية. كان نينج قلقًا من أنهم إذا اكتشفوا أنه مات، فلن يتمكنوا من الحفاظ على سرية الأمر تمامًا.
“ستنجو بالتأكيد، سيدي” لم تكن جميع أرواح السيوف الستة مستعدين للتخلي عن نينج.
نظر نينج إلى الأطفال الستة الصغار، وابتسامة على وجهه. “عندما أرى ستتكم، أشعر بالرضا عما أنجزته في حياتي”
“مم” عندما رأى سبهوتو أن مصباح القلب ما زال مضاءً، لم يسعه سوى الابتسام. كان يتدرب عادة في هذه الغرفة بالذات. بهذه الطريقة، يمكنه إلقاء نظرة على مصباح القلب متى شاء. كلما رأى أن مصباح القلب ما زال مضاءً، كان يشعر بالراحة في قلبه.
بعد مسح الطاولات، استدار للجلوس على سجادة صلاة قريبة وبدأ في التأمل. لكن بعد فترة وجيزة من بدء تأملاته.
داخل هذا المعبد القديم الذي يقع في المحيط الخارجي للأراضي السيث البعيدة. ظل الحاكم المطلق موغ السيث والتجسيدات الخاصة بالحكام المطلقين الآخرين مجتمعين هنا كما هو الحال دائمًا. فجأة، صمتوا جميعًا وبدأوا يتبادلون النظرات مع بعضهم البعض.
بروش. بروش. بروش. كان سبهوتو يكنس أرضية ديره. كان هو الشخص الوحيد في هذا الدير بأكمله. حتى الصغيرين المتمركزين في الخارج لن يدخلا بدون سبب وجيه للغاية.
“إيه؟” ارتجف سبهوتو فجأة. فتح عينيه بسرعة واستدار لينظر إلى أعلى طاولة، كما لو كان يشعر بأن شيئًا ما غير صحيح. كان الضوء المنبعث من هذا المصباح يتضاءل بسرعة. وكان مشهده يختفي مثل صاعقة البرق التي اصطدمت بعقل سبهوتو، وصدمته تمامًا.
سبق أن تدرب سبهوتو على مستوى عميق للغاية، وركز بشكل خاص على تدريب قلب الداو خاصته. في هذا، كان في المرتبة الثانية بعد نينج ونووا.
“سبهوتو!” تردد صدى صوت نووا القلق قليلاً في ذهنه “جي نينج، هو …!”
“رقم واحد، رقم اثنان، رقم ثلاثة، رقم أربعة، رقم خمسة … ورقم ستة” دعاهم نينج جميعًا ‘بالاسم’، ثم ابتسم “بعد أن أنتهي من فنجان النبيذ هذا، سأذهب لأحاول مرة أخيرة. إذا فشلت، فسيكون كل هذا سدى. ستتكم، بلا شك، هم السيوف الأكثر دموية في كل كون الفوضى، السيوف الوحيدة المدعومة بداو السيف أوميغا. بمجرد أن أرحل، ستكونون بلا مالك. اذهبوا وابحثوا عن المالكين الذين يناسبوكم”
لم تكن تقنيات ‘أبدية الفراغ’ المختلفة التي وضع نظرياتها في الماضي قادرة على السماح لروح نينج الحقيقية بمقاومة نداء الجواهر الأساسية، لكنها ظلت تعزز وعي نينج بشكل كبير. حتى عندما تحطمت روحه الحقيقية، لم يفقد على الفور كل وعيه بالطريقة التي قد يفقدها لورد الداو العادي. وبدلاً من ذلك، دخل وعيه في حالة من الضعف والركود. لم يستطع الإحساس بالمكان أو الزمان. كل ما استطاع الشعور به هو العدم الكامل والمطلق، فراغ الفراغ.
“تلميذي” بدأت عيون سبهوتو القديمة تحمر مع ظهور تلميح من الدموع.
“أكمل التقنية واحصل على الروح الحقيقية الأبدي!” قالت جميع أرواح السيف الستة.
لقد قبل العديد من التلاميذ في وقته، وتسبب له البعض في الكثير من المتاعب. كان نينج تلميذاً غير ملحوظ إلى حد ما، ولم يبذل سبهوتو الكثير من الجهد في تعليمه. لكن إنجازات نينج اللاحقة أثارت إعجاب سبهوتو حقًا. نظر سبهوتو لهذا التلميذ كما لو كان ابنه. كان يعلم أن تلميذه هذا قد صنع العديد من المعجزات في الماضي، وكان يشعر باليقين الشديد من أن هناك معجزة أخرى قيد الصنع.
لم يشعر سوى بالفراغ. وكأنه ينجرف في عالم بلا وقت ولا مكان ولا لون.
غمغم سبهوتو بهدوء “جي نينج” أغمض الرجل العجوز عينيه وبدأت الدموع تنهمر على وجهه.
سبق أن تدرب سبهوتو على مستوى عميق للغاية، وركز بشكل خاص على تدريب قلب الداو خاصته. في هذا، كان في المرتبة الثانية بعد نينج ونووا.
لكن …في تلك اللحظة. “بوب”. من الواضح أن مصباح القلب قد انطفأ. ولكن فجأة، بدأ وميض اللهب بالظهور بداخله حيث أضاء مرة أخرى.
“إنه مشتعل! مشتعل!” أرسل سبهوتو مصدوما.
كان سبهوتو لورد داو من الخطوة الرابعة. كان بطبيعة الحال قادرًا على الشعور بما حدث للتو، حيث فتح عينيه على الفور، ولم يكن يجرؤ على الأمل في أن حواسه تخبره بالحقيقة. مصباح القلب هذا … ظل مضاء، كما كان على مدار دهور لا حصر لها. كان الأمر كما لو أنه لم يخفت على الإطلاق.
“ل- ل- ل- لكن. ” كان سبهوتو مذهولًا تمامًا. لم يتخيل قط أنه يمكن إطفاء مصباح القلب، ثم إعادة إشعاله!
بمجرد تدمير الروح الحقيقية، لن يتمكن مصباح القلب من الشعور بها، وعند هذه النقطة سوف ينطفئ. الآن، ومع ذلك، فقد أعيد إشعاله. هذا يعني أن الروح الحقيقية عادت إلى طبيعتها مرة أخرى، ولكن … كيف لهذا أن يكون ممكنًا؟
“سبهوتو، هل أضاء مصباح القلب لديك فجأة مرة أخرى؟” أرسلت نووا ذهنيا. كانت في حالة فرح ممزوجة بعدم التصديق أيضًا.
“ستنجح بالتأكيد، سيدي. نريد أن نبقى بجانبك إلى الأبد” كان ستتهم يبكون.
“إنه مشتعل! مشتعل!” أرسل سبهوتو مصدوما.
لكن …في تلك اللحظة. “بوب”. من الواضح أن مصباح القلب قد انطفأ. ولكن فجأة، بدأ وميض اللهب بالظهور بداخله حيث أضاء مرة أخرى.
“دمج!” تردد صدى آخر داخل الغرفة.
في لحظة تدمير روحه الحقيقية، شعر نينج أخيرًا بما يشبه الموت الحقيقي. تفرقت كل شظايا روحه الحقيقية تمامًا، وفقدت كل التماسك.
ووش! انقسم جسم نينج الضوئي إلى عدد لا يحصى من بقع الضوء التي سرعان ما بدأت في الظهور في كل اتجاه.
داخل القاعة الثانية داخل ملكية الزهرة اللازوردية.
لقد قبل العديد من التلاميذ في وقته، وتسبب له البعض في الكثير من المتاعب. كان نينج تلميذاً غير ملحوظ إلى حد ما، ولم يبذل سبهوتو الكثير من الجهد في تعليمه. لكن إنجازات نينج اللاحقة أثارت إعجاب سبهوتو حقًا. نظر سبهوتو لهذا التلميذ كما لو كان ابنه. كان يعلم أن تلميذه هذا قد صنع العديد من المعجزات في الماضي، وكان يشعر باليقين الشديد من أن هناك معجزة أخرى قيد الصنع.
كراك … بدأت نقاط لا حصر لها من الضوء تتجمع معًا، لتشكل شكلًا بشريًا.
داخل هذا المعبد القديم الذي يقع في المحيط الخارجي للأراضي السيث البعيدة. ظل الحاكم المطلق موغ السيث والتجسيدات الخاصة بالحكام المطلقين الآخرين مجتمعين هنا كما هو الحال دائمًا. فجأة، صمتوا جميعًا وبدأوا يتبادلون النظرات مع بعضهم البعض.
رفع نينج خزان النبيذ، وشربه كله في جرعة واحدة قبل أن يقف على قدميه.
في لحظة تدمير روحه الحقيقية، شعر نينج أخيرًا بما يشبه الموت الحقيقي. تفرقت كل شظايا روحه الحقيقية تمامًا، وفقدت كل التماسك.
“سبهوتو!” تردد صدى صوت نووا القلق قليلاً في ذهنه “جي نينج، هو …!”
لم يشعر سوى بالفراغ. وكأنه ينجرف في عالم بلا وقت ولا مكان ولا لون.
لم تكن تقنيات ‘أبدية الفراغ’ المختلفة التي وضع نظرياتها في الماضي قادرة على السماح لروح نينج الحقيقية بمقاومة نداء الجواهر الأساسية، لكنها ظلت تعزز وعي نينج بشكل كبير. حتى عندما تحطمت روحه الحقيقية، لم يفقد على الفور كل وعيه بالطريقة التي قد يفقدها لورد الداو العادي. وبدلاً من ذلك، دخل وعيه في حالة من الضعف والركود. لم يستطع الإحساس بالمكان أو الزمان. كل ما استطاع الشعور به هو العدم الكامل والمطلق، فراغ الفراغ.
“هذا هو الفراغ حقًا” فجأة، استيقظ وعي نينج البطيء على الحقيقة. في هذه اللحظة، فهم حقًا ما يعنيه ‘الخلاء’، وما يعنيه ‘الفراغ’ حقًا. الآن فقط كان قادرًا على فهم كيفية إسناد وعيه إلى الفراغ، وتحول أسلوب أبدية الفراغ خاصته على الفور من تلقاء نفسه. في الوقت نفسه، بدأ وعي نينج الضعيف على الفور في سحب شظايا الروح الحقيقية المتناثرة التي لا تعد ولا تحصى. مع استمراره في اتباع مبادئ تقنية أبدية الفراغ، بدأ وعيه فجأة ينمو بقوة أكبر، وارتفع إلى مستويات غير مسبوقة.
بمجرد تدمير الروح الحقيقية، لن يتمكن مصباح القلب من الشعور بها، وعند هذه النقطة سوف ينطفئ. الآن، ومع ذلك، فقد أعيد إشعاله. هذا يعني أن الروح الحقيقية عادت إلى طبيعتها مرة أخرى، ولكن … كيف لهذا أن يكون ممكنًا؟
“أبدية … الفراغ!” ظهرت إرادة قوية فجأة، وأطلقت صرخة نفسية قوية بحيث يمكن سماعها بالفعل. كانت صرخة مليئة بالقوة، صرخة تصميم لا يقهر.
“إنه مشتعل! مشتعل!” أرسل سبهوتو مصدوما.
عندما رن هذا الصراخ داخل الغرفة، تسبب في تحديق العجوز ذو الشعر الأبيض الحزين وأرواح السيوف الستة في دهشة. لقد شاهدوا بقع الضوء التي لا حصر لها والتي كانت تتطاير في كل اتجاه تتوقف فجأة في الهواء حيث اندفعت قوة جبارة عليهم فجأة، وربطتهم ببعضهم البعض. بدت بقع الضوء التي لا حصر لها وكأنها تنبض بالحياة عندما تقدمت لتندمج كليا.
“الرهان الأخير! إذا فشلت، سأموت. إذا نجحت … سيبدأ عالم جديد” أغمض نينج عينيه وبدأ في اجترار الطرق التي يمكنه من خلالها إتقان أبدية الفراغ.
لم يعد لديهم روح حقيقية تجمعهم معًا في إطار ثابت، لكنهم بطريقة ما ظلوا مرتبطين ببعضهم البعض!
كان نينج جالسًا بجانب طاولة، يسكب لنفسه كأسًا من النبيذ. لقد اختار أن يقضي آخر ساعة من حياته في شرب الخمر والاسترخاء، والتخلص من كل التوترات التي تراكمت لأكثر من ألف دورة فوضى في لحظة واحدة.
“دمج!” تردد صدى آخر داخل الغرفة.
بدأت تلك البقع المجمدة التي لا حصر لها من الضوء تتجمع على الفور مرة أخرى. سرعان ما تحولوا إلى كتلة من الضوء تشبه الإنسان، وتبلورت تلك الكتلة من الضوء بسرعة في المظهر.
مرة أخرى، ظهر نينج ذو الرداء الأبيض داخل الغرفة. قام بتفقد كل شيء حوله بعناية، ثم مد يده بلطف للمس الطاولة المجاورة له. جعلته اللمسة الرائعة للطاولة يبتسم.
بمجرد تدمير الروح الحقيقية، لن يتمكن مصباح القلب من الشعور بها، وعند هذه النقطة سوف ينطفئ. الآن، ومع ذلك، فقد أعيد إشعاله. هذا يعني أن الروح الحقيقية عادت إلى طبيعتها مرة أخرى، ولكن … كيف لهذا أن يكون ممكنًا؟
كان العجوز ذو الشعر الأبيض وأرواح السيف الستة متحمسين بشكل لا يوصف. أصبحت روحه الحقيقية الآن أبدية. مما يعني أن ‘لورد الداو داركنورث’ كان على وشك أن يصبح ‘الحاكم الأبدي داركنورث’!
“ستنجو بالتأكيد، سيدي” لم تكن جميع أرواح السيوف الستة مستعدين للتخلي عن نينج.
في لحظة تدمير روحه الحقيقية، شعر نينج أخيرًا بما يشبه الموت الحقيقي. تفرقت كل شظايا روحه الحقيقية تمامًا، وفقدت كل التماسك.
عندما رن هذا الصراخ داخل الغرفة، تسبب في تحديق العجوز ذو الشعر الأبيض الحزين وأرواح السيوف الستة في دهشة. لقد شاهدوا بقع الضوء التي لا حصر لها والتي كانت تتطاير في كل اتجاه تتوقف فجأة في الهواء حيث اندفعت قوة جبارة عليهم فجأة، وربطتهم ببعضهم البعض. بدت بقع الضوء التي لا حصر لها وكأنها تنبض بالحياة عندما تقدمت لتندمج كليا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
