Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 21

21- حياة وموت

21- حياة وموت

في داخل فنائه، كان (يي تشوان) يستخدم سيفا طويلا أزرقا ليقطع ويثقب جذع شجرة. قطعة، ثقب، كشط، قطع … لم يستخدم سوى هاته الحركات البسيطة ولم يستخدم حتى الكثير من القوة، لذا ظهر على جذع سطح الشجرة بعض الخدوش فقط.

لم يكن هناك وقت لذلك.

 

 

 

“أقتلوه”

كانت زوجته (سنو) تحمل قنينة ماء في الجوار، بينما تشاهد زوجها وهو يتدرب بابتسامة على وجهها، وأحيانا، ترشّ بعض المياه على الأزهار والعشب في الجوار.

 

 

 

 

“تمكنت من المراوغة؟”  صرخ الثعبان أحمر العينين قائلا  “كنت محظوظا كفاية لتتفادى مرة واحدة، ولكن هل تظن انك ستتفادى مرتين؟”

“همم؟”  استدار (يي تشوان) و(سنو) في نفس الوقت للنظر في نفس الاتجاه.  كلاهما أحسّا بذبذبة طاقة.

 

 

“أمي!” نادى (نينج).

 

 

“قلعة التنين”

رفع (نينج) رأسه ليرى رجلا مسنا يضع فراء الوحش الأحمر الغامق واقفا بين الأنقاض ينظر إليه.  هذا الرجل كان حاكم المقاطعة، (جي يونغ). رأى حاكم المقاطعة (يونغ) أن (نينج) لم يتأذى، عندها فقط تنفس الصعداء  “طالما أنك لم تتأذى … طالما أنك لم تتأذى، فهذا جيد”

 

 

 

تأرجح ذيل الثعبان عليه مرة أخرى.

قفز (يي تشوان) و(سنو) في نفس الوقت إلى سطح المبنى، محدقين في قلعة التنين البعيدة.

 

 

“ذراعك؟”  نظرت (سنو) بعناية إلى ذراع ابنها الأيسر.

 

 

بُنيت قلعة التنين في مكان بعيد جدا، في وسط المدينة، على بعد كيلومترين أو نحو ذلك من المكان الذي يعيش فيه (يي تشوان) وزوجته.

بُنيت قلعة التنين في مكان بعيد جدا، في وسط المدينة، على بعد كيلومترين أو نحو ذلك من المكان الذي يعيش فيه (يي تشوان) وزوجته.

 

 

 

 

لقد رأوا …

في داخل فنائه، كان (يي تشوان) يستخدم سيفا طويلا أزرقا ليقطع ويثقب جذع شجرة. قطعة، ثقب، كشط، قطع … لم يستخدم سوى هاته الحركات البسيطة ولم يستخدم حتى الكثير من القوة، لذا ظهر على جذع سطح الشجرة بعض الخدوش فقط.

 

 

 

 

في الهواء فوق قلعة التنين، ثعبان ذو أجنحة ضخمة؛ كانت أجنحة [الثعبان ذو الأجنحة] المدرَّعة تغطي قلعة التنين بالكامل، وصبي ملطخ بالدماء بذراع واحدة فقط ينطلق من قلعة التنين بسرعة عالية، في حين كان ذيل الثعبان يتجه نحو الصبي كالبرق.

“هذا غريب حقا.  ألا يعرف [الثعبان ذو الأجنحة] أن تصرفه على هذا النحو سيثير غضب عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية؟” قال رجل عجوز نحيف بندبة على جبينه ببرودة.

 

“مثل الرياح.  مثل الظلال”

 

 

تحوّلت أعين (سنو) للون الأحمر على الفور. وأفرجت عن صرخة مؤلمة  “نينج!!”

 

 

رفع (نينج) رأسه ليرى رجلا مسنا يضع فراء الوحش الأحمر الغامق واقفا بين الأنقاض ينظر إليه.  هذا الرجل كان حاكم المقاطعة، (جي يونغ). رأى حاكم المقاطعة (يونغ) أن (نينج) لم يتأذى، عندها فقط تنفس الصعداء  “طالما أنك لم تتأذى … طالما أنك لم تتأذى، فهذا جيد”

 

 

لكن المسافة كانت بعيدة جداً.

بمجرد هروب (نينج) من القفص هوجم من قبل الذيل الضخم للثعبان.

 

 

 

تناثرت الدماء الخضراء الداكنة في كل مكان، وحيثما تناثرت الدماء كانت الأرض تهمس وتتفطر، تُذَوّب الرخام و تكوي حديد الماء الأسود بسرعة.  قُطع هذا الذيل السميك الضخم بعمق كبير لدرجة أنه كاد أن يقطع إلى نصفين.

لم يكن هناك وقت لذلك.

 

 

 

 

 

“حشرة طفيلية؟”  انفجر (يي تشوان) بغضب، مطلقا قطعة فجائية شرسة بسيفه الأزرق في يديه.  “هوا!”  خرجت موجة رائعة على شكل ضوء أزرق، بلغ طولها ثلاثمائة متر، من سيفه. مخترقة الهواء. انطلقت الموجة نحو [الثعبان ذو الأجنحة] مباشرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بينغ بينغ بينغ!

“هذه هي خطوات الظل.  خطوات الظل الحقيقية” انغمس (نينج) فيها تماما، فسمح لضربات الثعبان الضخم بأن تأتي كما تشاء، فقد اتبع ببساطة قوة الرياح الطبيعية واستعارها، وأيضا قوة الرياح التي صنعها خصمه، للمراوغة برشاقة مرارا وتكرارا.

 

“حشرة طفيلية؟”  انفجر (يي تشوان) بغضب، مطلقا قطعة فجائية شرسة بسيفه الأزرق في يديه.  “هوا!”  خرجت موجة رائعة على شكل ضوء أزرق، بلغ طولها ثلاثمائة متر، من سيفه. مخترقة الهواء. انطلقت الموجة نحو [الثعبان ذو الأجنحة] مباشرة.

 

كانت الرياح تعوي.

ضرب الذيل البعيد للثعبان، في غمضة عين، عشرات المرات.  لقد إنفجرت قلعة التنين وانهارت، مرسلة كميات كبيرة من الصخور تتطاير في كل مكان.  كثيرون من الخدم والحراس وأعضاء عشيرة [جي] الذين كانوا يعيشون حول قلعة التنين أصيبوا أو جُرحوا، وتناثرت دمائهم في كل مكان.  حتى أن بعض الوحوش داخل الأنفاق قُتلوا بسبب الاصطدام.

 

 

 

 

بمجرد هروب (نينج) من القفص هوجم من قبل الذيل الضخم للثعبان.

“واحد مع العالم!”

 

“هذه هي خطوات الظل.  خطوات الظل الحقيقية” انغمس (نينج) فيها تماما، فسمح لضربات الثعبان الضخم بأن تأتي كما تشاء، فقد اتبع ببساطة قوة الرياح الطبيعية واستعارها، وأيضا قوة الرياح التي صنعها خصمه، للمراوغة برشاقة مرارا وتكرارا.

 

 

عرف (نينج) أنه أمام هذا الثعبان المجنح كان قميص نجم الجليد الذي يرتديه مجرد ورقة. كل ما كان لديه هو طاقة ذروة مستوى هوتيان …. من المحتمل أنه سَيُصبح كومة لحم مسحوق في لحظةِ.

تناثرت الدماء الخضراء الداكنة في كل مكان، وحيثما تناثرت الدماء كانت الأرض تهمس وتتفطر، تُذَوّب الرخام و تكوي حديد الماء الأسود بسرعة.  قُطع هذا الذيل السميك الضخم بعمق كبير لدرجة أنه كاد أن يقطع إلى نصفين.

 

بانج!

 

 

لم يستطع (نينج) ببساطة قبول هذا.  في هذه الحياة، كان جسده سليما وقويا، كان لديه والدان شغوفان، وكانت لديه الفرصة للتدريب ليصير خالدا، ليتحكم في مصيره. لقد تدرب لمدة طويلة و كل شيء كان بخير هو حقاً لا يَستطيعُ أَنْ يَقْبلَ هذا!

 

 

 

 

 

“سوييش”  إستخدم (نينج) تقنية خطوات الظل لأقصى حدودها.

 

 

لقد رأوا …

 

 

أسرع، أسرع، أسرع.

 

 

 

 

هاجم ضوء أزرق على شكل سيف ضخم فجأة.

“هو!”

“نحن بالتأكيد يجب أن نقتل ذلك الوحش”

 

 

“هو!”

 

 

عموما، لم يكن سوى تلاميذ زيفو على مستوى واحد مع العالم، في حين ان بعض أشكال حياة زيانتيان ستبلغ أيضا مستوى واحد مع العالم.

 

 

كانت الرياح تعوي.

 

 

 

 

 

وكان جسد (نينج) يعوي أيضاً!

 

 

 

 

 

“بانج!” حطم ذيل الثعبان؛ لقد خدش (نينج) ثم حطم صخور الرخام السميكة لقلعة التنين. على الفور، ارتجفت قلعة التنين بكاملها وتحطمت كميات كبيرة من الصخور الرخامية.

بانج!

 

 

 

 

“تمكنت من المراوغة؟”  صرخ الثعبان أحمر العينين قائلا  “كنت محظوظا كفاية لتتفادى مرة واحدة، ولكن هل تظن انك ستتفادى مرتين؟”

 

 

ربط نينج الذراع المبتورة بالجذع، ثم وسع قميص نجم الجليد ليغلف ذراعه اليسرى بسرعة ويعيدها إلى مكانها.

 

 

بانج!

“هو!”

 

 

 

 

تأرجح ذيل الثعبان عليه مرة أخرى.

(*لازوردي: أزرق سماوي*)

 

 

 

 

لكن (نينج) كان مثل قطعة من الورق، يرفرف في النسيم، رشيق مثل الرياح، كما لا يمكن التنبؤ به كظل.  أخطأ ذيل الثعبان التصويب مرة أخرى ليسقط على قلعة التنين من جديد.

(*المقصود بالجذع هنا هو مكان التقاء الكتف بالجسم*)

 

 

 

 

“مستحيل!”  كان [الثعبان ذو الأجنحة] غاضب حقا.

“سأدعك تعيش الآن”  ألقى [الثعبان ذو الأجنحة] نظرة خاطفة على (نينج)، ثم طار بسرعة عالية بضربة من جناحيه.

 

 

 

 

لقد كان وحشاً سحريا تدرّب لآلاف السنين، لقد كان أقوى بكثير من أولئك الوحوش في المرحلة المبكرة من زيانتيان. قتل شاب بمثل قوته لابد وأن يكون سهلا، تماماً كما ذبح بسهولة الآلاف من رجال القبائل في قبيلة [الدم الذهبي].

 

 

“هذا غريب حقا.  ألا يعرف [الثعبان ذو الأجنحة] أن تصرفه على هذا النحو سيثير غضب عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية؟” قال رجل عجوز نحيف بندبة على جبينه ببرودة.

 

 

بينغ بينغ بينغ!

بانج!

 

 

 

 

ضرب بعنف في كل مكان بذيله، وضرب بجناحيه ايضا.  كانت قلعة التنين على شفير الانهيار، كما أن الحجارة المتطايرة بدأت بقتل الخدم والفرسان السود المدرعين.

“مستحيل!”  كان [الثعبان ذو الأجنحة] غاضب حقا.

 

“هو!”

 

 

“مت، مت … فلتمت”  كان [الثعبان ذو الأجنحة] مسعورا.

تحوّلت أعين (سنو) للون الأحمر على الفور. وأفرجت عن صرخة مؤلمة  “نينج!!”

 

 

 

رفع (نينج) رأسه ليرى رجلا مسنا يضع فراء الوحش الأحمر الغامق واقفا بين الأنقاض ينظر إليه.  هذا الرجل كان حاكم المقاطعة، (جي يونغ). رأى حاكم المقاطعة (يونغ) أن (نينج) لم يتأذى، عندها فقط تنفس الصعداء  “طالما أنك لم تتأذى … طالما أنك لم تتأذى، فهذا جيد”

نشأت منه هالة شديدة البرودة، فانخفضت درجة حرارة المكان، مما جعل بعض الخدم يتجمدون فورا حتى الموت.

اكتسح (يي تشوان) المنطقة تحته بنظره. رؤية إبنه يقف بين أنقاض قلعة التنين، لم يستطع المساعدة كثيرا لكنه تنفس الصعداء لرؤيته على قيد الحياة … لكن رؤية الذراع المبتورة لابنه، جعل غضبه يشتعل مرة أخرى.

 

 

 

 

خرج الضباب الأسود السام، وبدأ المتدربين على مستوى هوتيان بالتسمم حتى الموت.

“مت، مت … فلتمت”  كان [الثعبان ذو الأجنحة] مسعورا.

 

 

 

 

ولكن (نينج) إستمر بالمراوغة مرارا وتكرارا في تلك السحابة الهائلة من الغبار.

 

 

 

 

“سوييش”  إستخدم (نينج) تقنية خطوات الظل لأقصى حدودها.

الهالة الباردة قد تجمد مستخدمي الكي من مستوى هوتيان، لكن (نينج)، الذي تدرب على تنقية جسد الإمبراطور، لن يتأثر لا بالهالة الباردة ولا بالضباب الأسود السام.

 

 

كانت زوجته (سنو) تحمل قنينة ماء في الجوار، بينما تشاهد زوجها وهو يتدرب بابتسامة على وجهها، وأحيانا، ترشّ بعض المياه على الأزهار والعشب في الجوار.

 

 

“مثل الرياح.  مثل الظلال”

 

 

 

 

 

“خطوات الظل”

 

 

 

 

 

“هذه هي خطوات الظل.  خطوات الظل الحقيقية” انغمس (نينج) فيها تماما، فسمح لضربات الثعبان الضخم بأن تأتي كما تشاء، فقد اتبع ببساطة قوة الرياح الطبيعية واستعارها، وأيضا قوة الرياح التي صنعها خصمه، للمراوغة برشاقة مرارا وتكرارا.

 

 

 

 

 

لقد تحرك كالظل.  لم يستطع خصمه إصابته مهما حاول.

 

 

 

 

 

لقد تحرك جسده كالرياح، فكان يومض في كل مكان بسهولة رقيقة، كما لو أنه ورقة تنفخها الرياح الهادئة.

 

 

 

 

 

“واحد مع العالم!”

 

 

 

 

 

“هذا الصغير قد وصل في الواقع إلى مستوى واحد مع العالم؟ حركة قدميه على مستوى واحد مع العالم؟”  كان الوحش السحري القديم متأكدا أخيرا من أن هذا البشري الصغير، الذي قتل إبنه، قد وصل في الواقع إلى مستوى واحد مع العالم.  هذا مستوى لم يصل إليه هذا الوحش القديم بعد، رغم أنه تدرَّب منذ آلاف السنين.

“بانج!” حطم ذيل الثعبان؛ لقد خدش (نينج) ثم حطم صخور الرخام السميكة لقلعة التنين. على الفور، ارتجفت قلعة التنين بكاملها وتحطمت كميات كبيرة من الصخور الرخامية.

 

 

 

 

واحد مع العالم!

“ماذا حدث؟ كيف يجرؤ هذا الوحش على مهاجمة قصر عشيرة [جي] الغربي؟”  جاء الأفعى الزعيم ذو الشعر الاحمر، (جي لي)، مسرعا ومليئا بالغضب.  “هذا الطفيلي يطلب أن يُقتل. علينا أن نحقق فوراً في أسباب هجومه واعتدائه على مدينة المقاطعة الغربية لعشيرة [جي]”

 

 

 

لقد رأوا …

عموما، لم يكن سوى تلاميذ زيفو على مستوى واحد مع العالم، في حين ان بعض أشكال حياة زيانتيان ستبلغ أيضا مستوى واحد مع العالم.

 

 

 

 

 

البشر بطبيعتهم لديهم قدرة على التطور أكبر من الوحوش.

 

 

 

 

 

الوحوش الوحيدة التي لديها قدرة مساوية مع البشر من حيث الفهم هي الوحوش السماوية.

 

 

 

 

 

“أيها اللعين”  عرف الوحش القديم، [الثعبان ذو الأجنحة]، أنه لن يستطيع قتل هذا الفتى البشري.

 

 

 

 

 

“طفيلي!”

الوحوش الوحيدة التي لديها قدرة مساوية مع البشر من حيث الفهم هي الوحوش السماوية.

 

 

 

 

هاجم ضوء أزرق على شكل سيف ضخم فجأة.

 

 

خرج الضباب الأسود السام، وبدأ المتدربين على مستوى هوتيان بالتسمم حتى الموت.

 

 

تأرجح ذيل الوحش القديم، [الثعبان ذو الأجنحة]، نحو ضوء السيف الأزرق  “يي تشوان، هل تعتقد أن ضوء سيفك يمكن أن يؤذيني من مسافة كيلومترين؟”

“يجب أن يموت”

 

واحد مع العالم!

 

 

تناثرت الدماء الخضراء الداكنة في كل مكان، وحيثما تناثرت الدماء كانت الأرض تهمس وتتفطر، تُذَوّب الرخام و تكوي حديد الماء الأسود بسرعة.  قُطع هذا الذيل السميك الضخم بعمق كبير لدرجة أنه كاد أن يقطع إلى نصفين.

 

 

“هو!”

 

 

“كيف يمكن أن يكون بهذه القوة؟”  كان الثعبان الضخم خائفا حقا.

لقد كان وحشاً سحريا تدرّب لآلاف السنين، لقد كان أقوى بكثير من أولئك الوحوش في المرحلة المبكرة من زيانتيان. قتل شاب بمثل قوته لابد وأن يكون سهلا، تماماً كما ذبح بسهولة الآلاف من رجال القبائل في قبيلة [الدم الذهبي].

 

عندما رأت (سنو) ابنها واقفا هناك، راحت تذرف على الفور دموع الفرح.  ركض (نينج) بسرعة عالية نحو أمه ثم عانقها، عانقت (سنو) ابنها بالمقابل.  “لقد كنت خائفة جدا.  إذا كان أي شيء قد حدث لك، أنا لا أعرف حقا ما كنت سأفعل”

 

الوحوش الوحيدة التي لديها قدرة مساوية مع البشر من حيث الفهم هي الوحوش السماوية.

كان الخبير الأول في المقاطعة الغربية لعشيرة [جي] مرعباً جداً.

 

 

واحد مع العالم!

 

“أمي، أنا بخير”  قال (نينج) مرارا وتكرارا.

“هو!”

 

 

 

 

 

“سأدعك تعيش الآن”  ألقى [الثعبان ذو الأجنحة] نظرة خاطفة على (نينج)، ثم طار بسرعة عالية بضربة من جناحيه.

 

 

 

 

 

“حشرة طفيلية”

 

 

أسرع، أسرع، أسرع.

 

 

“[الثعبان ذو الأجنحة]، تجرؤ على اقتحام المقاطعة الغربية لعشيرة [جي] وتظن أنك تستطيع الهرب؟”

 

 

تأرجح ذيل الثعبان عليه مرة أخرى.

 

 

“فلتمت!”

واحد مع العالم!

 

 

 

 

من مناطق متعددة في وسط المدينة، انفجر زئير شديد الغضب، بما في ذلك زئير (جي لي) و(جي يونغ)، وعشرات أشكال حياة زيانتيان، صرخوا جميعا في وجهه.

 

 

 

 

 

“أعيريني طائرك اللازوردي*”  تحول (يي تشوان) إلى شعاع من الضوء متجها نحو طائر عملاق لازوردي كان في منتصف رحلته الجوية.  على ظهر هذا الطائر، تواجدت امرأة ترتدي لباس أسود.

 

 

 

 

 

(*لازوردي: أزرق سماوي*)

 

 

 

 

 

“يي تشوان، سآتي معك”  قالت المرأة ذات الملابس السوداء بصوت أجش.

 

 

 

 

“سوييش”  إستخدم (نينج) تقنية خطوات الظل لأقصى حدودها.

“هيا بنا”

 

 

 

 

“مت، مت … فلتمت”  كان [الثعبان ذو الأجنحة] مسعورا.

اكتسح (يي تشوان) المنطقة تحته بنظره. رؤية إبنه يقف بين أنقاض قلعة التنين، لم يستطع المساعدة كثيرا لكنه تنفس الصعداء لرؤيته على قيد الحياة … لكن رؤية الذراع المبتورة لابنه، جعل غضبه يشتعل مرة أخرى.

 

 

 

 

“بانج!” حطم ذيل الثعبان؛ لقد خدش (نينج) ثم حطم صخور الرخام السميكة لقلعة التنين. على الفور، ارتجفت قلعة التنين بكاملها وتحطمت كميات كبيرة من الصخور الرخامية.

“هو!”

 

 

 

 

 

كان (يي تشوان) والمرأة ذات اللباس الاسود يركبان الطائر اللازوردي، وقد عبرا في الهواء بحثا عن الوحش الهارب.  أما بالنسبة لمحاربي زيانتيان في المقاطعة الغربية، فقد كانوا يزمجرون جميعا بغضب.  تجرّأ وحش على اقتحام المدينة الداخلية لعشيرة [جي] في مدينة المقاطعة الغربية؟ هذا كان منافيا للعقل.

 

 

 

 

 

إلا أن عدم قدرتهم على الطيران جعلتهم يشاهدون (يي تشوان) ورفيقته يلاحقان الوحش الهارب فقط.

لدى (نينج) حالياً جسد الإمبراطور.  تحتاج الذراع المبتورة  فقط بضع ساعات ليعاد بناؤها، ناهيك عن الذراع المبتورة التي يعاد توصيلها … لقد استشعر (نينج) بوضوح أن عضلاته ولحمه ينموان من جديد بسرعة.  لقد تم إعادة ربط ذراعه، لكنه ما زال بحاجة لبعض الوقت قبل أن يصل لحالته المثالية.

 

“هيا بنا”

 

 

بقي (نينج) في حالة واحد مع العالم.  كان بإمكانه أن يشعر بقوة الرياح ويستطيع أن يستعير تلك القوة ليصير غير مبالٍ مثلها، حتى أنه إستطاع استعارة قوة العدو ليتفادى هجماته، كما لو أنه ظل للعدو.

 

 

واحد مع العالم!

 

 

“اه!”

 

 

 

“اه!”

 

 

 

 

لقد تلاشى الفرح الذي شعر به عندما أصبح واحد مع العالم من خطوات الظلِّ.

أعلنت تنهيدة ضعيفة ل(نينج) بالنظر حوله. لقد تم تحويل قلعة التنين بأكملها إلى أنقاض، وقد مات عدد كبير من الموظفين والفرسان المدرعين، سواء بسحق أجسادهم أو تجميدهم أو تسممهم حتى الموت.  كان مشهدا لا تستطيع مشاهدته.

 

 

 

 

 

لقد تلاشى الفرح الذي شعر به عندما أصبح واحد مع العالم من خطوات الظلِّ.

“اه!”

 

 

 

 

طحن (نينج) أسنانه بقوة.  داخل حقل الأنقاض، بدأ (نينج) يركل قطع الصخر، وسرعان ما وجد ذراعه اليسرى المبتورة، ثم امتص من جديد سيف الشمال المظلم.  كانت ذراعه اليسرى تمسك الكالستون الخاص به.  أمسك (نينج) ذراعه اليسرى المبتورة بذراعه اليمنى وضغطها على الجذع.  حتى الآن، الجذع المقطوع لم يعد ينزف.

 

 

 

 

في الهواء فوق قلعة التنين، ثعبان ذو أجنحة ضخمة؛ كانت أجنحة [الثعبان ذو الأجنحة] المدرَّعة تغطي قلعة التنين بالكامل، وصبي ملطخ بالدماء بذراع واحدة فقط ينطلق من قلعة التنين بسرعة عالية، في حين كان ذيل الثعبان يتجه نحو الصبي كالبرق.

(*المقصود بالجذع هنا هو مكان التقاء الكتف بالجسم*)

 

 

 

 

ضرب بعنف في كل مكان بذيله، وضرب بجناحيه ايضا.  كانت قلعة التنين على شفير الانهيار، كما أن الحجارة المتطايرة بدأت بقتل الخدم والفرسان السود المدرعين.

ربط نينج الذراع المبتورة بالجذع، ثم وسع قميص نجم الجليد ليغلف ذراعه اليسرى بسرعة ويعيدها إلى مكانها.

 

 

 

 

 

حتى في حياته السابقة، كان من الممكن إعادة ربط اليد أو الذراع المبتورة التي قُطعت مؤخرا فقط.

(*لازوردي: أزرق سماوي*)

 

 

 

 

لدى (نينج) حالياً جسد الإمبراطور.  تحتاج الذراع المبتورة  فقط بضع ساعات ليعاد بناؤها، ناهيك عن الذراع المبتورة التي يعاد توصيلها … لقد استشعر (نينج) بوضوح أن عضلاته ولحمه ينموان من جديد بسرعة.  لقد تم إعادة ربط ذراعه، لكنه ما زال بحاجة لبعض الوقت قبل أن يصل لحالته المثالية.

 

 

 

 

البشر بطبيعتهم لديهم قدرة على التطور أكبر من الوحوش.

“نينج”  نادى صوت مذعور بعض الشيء.

 

 

في الهواء فوق قلعة التنين، ثعبان ذو أجنحة ضخمة؛ كانت أجنحة [الثعبان ذو الأجنحة] المدرَّعة تغطي قلعة التنين بالكامل، وصبي ملطخ بالدماء بذراع واحدة فقط ينطلق من قلعة التنين بسرعة عالية، في حين كان ذيل الثعبان يتجه نحو الصبي كالبرق.

 

 

رفع (نينج) رأسه ليرى رجلا مسنا يضع فراء الوحش الأحمر الغامق واقفا بين الأنقاض ينظر إليه.  هذا الرجل كان حاكم المقاطعة، (جي يونغ). رأى حاكم المقاطعة (يونغ) أن (نينج) لم يتأذى، عندها فقط تنفس الصعداء  “طالما أنك لم تتأذى … طالما أنك لم تتأذى، فهذا جيد”

إلا أن عدم قدرتهم على الطيران جعلتهم يشاهدون (يي تشوان) ورفيقته يلاحقان الوحش الهارب فقط.

 

 

 

عندما رأى العشرات من المحاربين قلعة التنين المدمَّرة والعدد الكبير من الجثث وبقع الدم، بدأت وجوههم تشتعل غضبا.  بوصفهم المسؤولين عن هذه المساحة الشاسعة من الأرض، فقد مضى وقت طويل منذ أن تجرأ وحش على مهاجمة المقاطعة الغربية.  كل خبير بعشيرة [جي] في المقاطعة الغربية شعر بالغضب والخزي.

“نينج”  صراخ مؤلم.

“سأدعك تعيش الآن”  ألقى [الثعبان ذو الأجنحة] نظرة خاطفة على (نينج)، ثم طار بسرعة عالية بضربة من جناحيه.

 

 

 

 

لم يتح ل(نينج) الفرصة للتحدث مع حاكم المقاطعة، فخرج مسرعا من حقل الأنقاض، ليرى والدته تجري نحوه من مكان بعيد، ووجهها مغطى بالدموع.

 

 

 

 

 

“أمي!” نادى (نينج).

 

 

 

 

 

عندما رأت (سنو) ابنها واقفا هناك، راحت تذرف على الفور دموع الفرح.  ركض (نينج) بسرعة عالية نحو أمه ثم عانقها، عانقت (سنو) ابنها بالمقابل.  “لقد كنت خائفة جدا.  إذا كان أي شيء قد حدث لك، أنا لا أعرف حقا ما كنت سأفعل”

اندفعت أشكال حياة زيانتيان واحدا تلو الآخر.

 

لم يتح ل(نينج) الفرصة للتحدث مع حاكم المقاطعة، فخرج مسرعا من حقل الأنقاض، ليرى والدته تجري نحوه من مكان بعيد، ووجهها مغطى بالدموع.

 

 

“أمي، أنا بخير”  قال (نينج) مرارا وتكرارا.

 

 

بانج!

 

 

“ذراعك؟”  نظرت (سنو) بعناية إلى ذراع ابنها الأيسر.

 

 

 

 

 

“لابأس، انظري”  لوح (نينج) بذراعه اليسرى، عظام ولحم ذراعه كانا متصلين بالكامل حتى الآن، وحتى الخلايا تم تجديدها بنسبة 80%.  على الأرجح، بعد فترة قصيرة، سيكون في حالة ممتازة.

 

 

 

 

“تمكنت من المراوغة؟”  صرخ الثعبان أحمر العينين قائلا  “كنت محظوظا كفاية لتتفادى مرة واحدة، ولكن هل تظن انك ستتفادى مرتين؟”

الآن فقط ارتاحت (سنو) بشكل كامل.  فقد ادركت مدى قوة قدرة ابنها على التعافي، بصفته مستخدما لتنقية جسد الإمبراطور.

 

 

 

 

 

“ماذا حدث؟ كيف يجرؤ هذا الوحش على مهاجمة قصر عشيرة [جي] الغربي؟”  جاء الأفعى الزعيم ذو الشعر الاحمر، (جي لي)، مسرعا ومليئا بالغضب.  “هذا الطفيلي يطلب أن يُقتل. علينا أن نحقق فوراً في أسباب هجومه واعتدائه على مدينة المقاطعة الغربية لعشيرة [جي]”

 

 

تأرجح ذيل الوحش القديم، [الثعبان ذو الأجنحة]، نحو ضوء السيف الأزرق  “يي تشوان، هل تعتقد أن ضوء سيفك يمكن أن يؤذيني من مسافة كيلومترين؟”

 

بمجرد هروب (نينج) من القفص هوجم من قبل الذيل الضخم للثعبان.

“هذا غريب حقا.  ألا يعرف [الثعبان ذو الأجنحة] أن تصرفه على هذا النحو سيثير غضب عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية؟” قال رجل عجوز نحيف بندبة على جبينه ببرودة.

 

 

بانج!

 

قفز (يي تشوان) و(سنو) في نفس الوقت إلى سطح المبنى، محدقين في قلعة التنين البعيدة.

اندفعت أشكال حياة زيانتيان واحدا تلو الآخر.

 

 

“هو!”

 

 

عندما رأى العشرات من المحاربين قلعة التنين المدمَّرة والعدد الكبير من الجثث وبقع الدم، بدأت وجوههم تشتعل غضبا.  بوصفهم المسؤولين عن هذه المساحة الشاسعة من الأرض، فقد مضى وقت طويل منذ أن تجرأ وحش على مهاجمة المقاطعة الغربية.  كل خبير بعشيرة [جي] في المقاطعة الغربية شعر بالغضب والخزي.

 

 

 

 

 

“يجب أن يموت”

 

 

 

 

 

“نحن بالتأكيد يجب أن نقتل ذلك الوحش”

 

 

 

 

 

“أقتلوه”

أسرع، أسرع، أسرع.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط