73- آكل القلب
كان النفق المظلم عميقا وأيضا مستقيم تقريبا مثل القلم. لقد بلغ عمقه حوالي ثلاثمائة متر، وعندما قفز الشاب الوسيم إلى أسفل أطلق كي زيانتيان خاصته، وسمح لنفسه بالنزول بخفة كريشة إوزة، في حين كان يتشبث في نفس الوقت، من حين إلى آخر، بجوانب النفق المظلم لإبطاء هبوطه. بعد فترة، وطأ أخيرا على الأرض.
إنفجر شيء ما في تلك المسافة حيث اصطدمت الخيوط البيضاء باللوتس. فقط الآن، لاحظ (نينج) أن تلك الآلاف من الخيوط البيضاء كانت تحمل معها قنينة. بمجرد أن تم إيقاف تلك الخيوط البيضاء، تحطمت تلك القنينة. حين رأى زجاجة تنكسر، توسع شعوره بالخوف في روحه، فتغيرت ملامح وجه (نينج) على الفور.
“هذا عميق جداً أين غرفة السيد السرية؟” نظر الشاب الوسيم على عجل إلى كل مكان، فيما كان يتقدم باعتناء عبر الأنفاق المتعرِّجة. في الأعلى، كان هناك ضوء أخضر مبهر. سرعان ما وصل إلى باب حجري مفتوح، خلفه منطقة مليئة بالحياة الخضراء، بالإضافة إلى موجات جعلت القلب يرتجف.
“خطيئة!” كان قلب الشاب الوسيم يرتجف “خطيئة خطيرة”
“سيدي” نادى الشاب الوسيم من خارج الباب الحجري.
“ادخل” صرخ الصوت الصاخب.
كان الشاب الوسيم البعيد قد تراجع على الفور وسحب سوطه في اللحظة التي فتحت فيها القنينة، واستخدم أيضاً ختم النجاة الخاص به، ففر على الفور واختفى.
“حاضر” قمع الشاب الوسيم خوفه ودخل. كانت هذه غرفة حجرية مغلقة قطرها 10 أمتار، وفي وسط الغرفة الحجرية، كان هناك صخرة ضخمة، كان عليها رجل يرتدي عباءات سوداء فاتحة، ووجهه نحيف وشاحب، وشعر أسود طويل متدفق. أَعْيُنُ الرجل بعثت ضوء أَخضر، وبدَا أَنَ جسَدَهُ كلهُ مَصْنُوعٌ مِنْ شَرٍّ مُتمسكٍ.
“لا بد أنه كان هناك شيء ما في القنينة” لم يكن (نينج) أحمق، لكنه لم يستطع رؤية أي شيء. لقد كان شيئا عديم الرائحة وغير مرئي.
“ماذا علي أن أفعل؟ انتشر السم في جسمي بالكامل، لكن قوتي القرمزية المشرقة لا تستطيع الشعور به، ونفس الشيء بالنسبة لإرادتي السماوية” تذكر (نينج)، في هذه اللحظة، كلمات ذلك الثور الأسود القديم في المنطقة تحت الماء. لقد حُذِّر من الاستخفاف بأي خصم، وخصوصا الذين تدربوا ليصيروا خالدين.
كان أمام هذا الشخص مرجل* هائل، وفوق المرجل كان هنالك لهب أخضر مشتعل ينبعث منه هالة متجمدة. تحت اللهب الأخضر، كانت راية قماشية حمراء دموية تحلِّق عليها عدة وجوه شرسة مخبأة أو مرئية. كانت الوجوه إما تصرخ بصوت غير مسموع أو تصرخ بصوت عالٍ فيما كانت تحاول ابتلاع بعضها وتقاتل بعضها البعض.
“لا بد أنه كان هناك شيء ما في القنينة” لم يكن (نينج) أحمق، لكنه لم يستطع رؤية أي شيء. لقد كان شيئا عديم الرائحة وغير مرئي.
“إذا لم يكن السبب هو عدم قدرتي على الانزعاج، فكيف سأكون على استعداد لإهدار هذا المسحوق؟” قال (زيشان) “تذكر. حطّمْ القنينةَ ضمن 30 مترِ من منطقة (نينج)، وهو بالتأكيد سَيُسمّمُ. ما أن يدخل مسحوق آكل القلب جسده، مع انه يبدأ مفعوله ببطء ويحتاج الى ثلاثة أيام، إلا أنه يستحيل تقريبا التخلص منه بعد أن يُسمَّم. هو مستخدم لجسد الإمبراطور من مستوى زيانتيان، وسيموت دون شك، حتى لو كان يستخدم تقنية تنقية جسد الإمبراطور الاولى، المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة!”
(مرجل=قدر أو طنجرة)
كانت اللافتة القماشية تحيط بها طبقة من الضوء الأسود مرئية للعين المجردة.
“خطيئة!” كان قلب الشاب الوسيم يرتجف “خطيئة خطيرة”
انشق الضباب الأسود أمامه إلى اليمين بشكل طبيعي، وفي تلك اللحظة، لُفَّت كمية كبيرة من الخيوط البيضاء باتجاهه على الفور. اما هذا الشاب الوسيم فكان يُرى وهو يمسك بسوط في يد وختم داو في اليد الأخرى. الخيوط البيضاء للسوط هاجمت (نينج) على الفور.
أولئك الذين فعلوا الخير تراكمت لديهم الكرمية. اَلْأَشْرَارُ تراكمت عندهم خَطَايَاهُمْ.
من الطبيعي أن يخرج الذين ارتكبوا خطايا خطيرة هالة شريرة تهز القلب. لكن هالة الخطيئة حول راية القماش كانت في الواقع قوية جدا، كانت مرئية للعين المجردة. كان هذا مذهلاً ببساطة.
“بطريرك عشيرة [جي] سيأتي بالتأكيد”
“هذا كنز سحري وُلِدَ من كمٍّ لا نهائي من الخطايا” كان الشاب الوسيم مرعوبا وراغبا، فقد عرف جيدا أنه عندما يخلق المرء هذا النوع من الكنوز السحرية الذي يُصقل من الخطايا. عندما يعاني المصائب الثلاث أو التسع، ستكون قوة المحن قوية جدا، ولكن هذا النوع من الكنز السحري نفسه كان قوياً بشكل مذهل أيضاً، لهذا السبب كانت بعض المدارس الشريرة ترتكب بوضوح خطايا خطيرة لا تحصى، ومع ذلك كانت لا تزال قادرة على الاستمرار في التدريب لتصبح خالدة.
كان ذلك لأن هذه الطرق الشريرة سمحت للمرء بالتقدم بسرعة أكبر، بل وحتى القتال ضد أعداء من مستويات أعلى.
“حاضر” قمع الشاب الوسيم خوفه ودخل. كانت هذه غرفة حجرية مغلقة قطرها 10 أمتار، وفي وسط الغرفة الحجرية، كان هناك صخرة ضخمة، كان عليها رجل يرتدي عباءات سوداء فاتحة، ووجهه نحيف وشاحب، وشعر أسود طويل متدفق. أَعْيُنُ الرجل بعثت ضوء أَخضر، وبدَا أَنَ جسَدَهُ كلهُ مَصْنُوعٌ مِنْ شَرٍّ مُتمسكٍ.
“لا عجب أن السيد قال أنه بمجرد اكتمال كنزه السحري، لن يخاف حتى من مهارة وانشيانغ” لم يستطع الشاب الوسيم التنفس.
“السابع الأصغر” تكلم الرجل طويل الشعر الجالس في موضع اللوتس بصوت صاخب. “فتاي (جان) كان تلميذي الأول، لقد كان كابن لي. (جي نينج) هذا قتل ابني. كيف لي، (بي زيشان)، أن أسامحه؟”
بدأت أعين (نينج) تشتعل.
أنزل الشاب الوسيم رأسه.
“أنا بحاجة لصقل هذا الكنز السحري. أنا لا أَستطيعُ تَوفير أيّ انتباه” حدقت عيون (بي زيشان) الخضراء في الشاب الوسيم. إن خلق هذا النوع من الكنوز السحرية المليء بالخطايا كان في البداية خطرا لا يُضاهى، وكانت هنالك تداعيات مستمرة من عملية الخلق. كان هناك بعض الناس الذين تم عضهم حتى الموت و تم تشتيت نفوسهم بسبب الأشباح المخيفة التي خلقوها. بطبيعة الحال، إذا كان المرء راغباً حقاً في إرغامه على التوقف، فبوسعه فعل ذلك، ولكن الثمن سوف يكون باهظاً أيضا.
“هذا كنز سحري وُلِدَ من كمٍّ لا نهائي من الخطايا” كان الشاب الوسيم مرعوبا وراغبا، فقد عرف جيدا أنه عندما يخلق المرء هذا النوع من الكنوز السحرية الذي يُصقل من الخطايا. عندما يعاني المصائب الثلاث أو التسع، ستكون قوة المحن قوية جدا، ولكن هذا النوع من الكنز السحري نفسه كان قوياً بشكل مذهل أيضاً، لهذا السبب كانت بعض المدارس الشريرة ترتكب بوضوح خطايا خطيرة لا تحصى، ومع ذلك كانت لا تزال قادرة على الاستمرار في التدريب لتصبح خالدة.
“السابع الأصغر، سأورث لك مسحوق آكل قلب واحد” ظهرت زجاجة من العدم في راحة يد (زيشان) اليمنى، ورماها عرضا نحو الشاب الوسيم.
كان للممارسين الخالدين أساليب متنوعة. يمكن للمرء أن يستخدم السم لقتلك، مهما كانت قدرتك على القتال قوية يمكنهم ببساطة رفض مقاتلتك.
“أنا بحاجة لصقل هذا الكنز السحري. أنا لا أَستطيعُ تَوفير أيّ انتباه” حدقت عيون (بي زيشان) الخضراء في الشاب الوسيم. إن خلق هذا النوع من الكنوز السحرية المليء بالخطايا كان في البداية خطرا لا يُضاهى، وكانت هنالك تداعيات مستمرة من عملية الخلق. كان هناك بعض الناس الذين تم عضهم حتى الموت و تم تشتيت نفوسهم بسبب الأشباح المخيفة التي خلقوها. بطبيعة الحال، إذا كان المرء راغباً حقاً في إرغامه على التوقف، فبوسعه فعل ذلك، ولكن الثمن سوف يكون باهظاً أيضا.
قبِل الشاب الوسيم ذلك، ثم حدّق إلى القنينة مرتعبا. “مسحوق آكل القلب؟”
“ادخل” صرخ الصوت الصاخب.
لقد سمع عن مسحوق آكل القلب الشهير من قبل.
كان سعر هذه الزجاجة من مسحوق آكل القلب أكثر قيمة من الكنز السحري. كان عدد لا يُحصى من تلاميذ زيفو قد مات نتيجة مسحوق آكل القلب، وكان من الصعب جدا الحصول عليه. حتى سيده لم يستطع الحصول عليه إلا بسبب ولادته في مدرستهم وامتلاكه لعلاقات.
“ادخل” صرخ الصوت الصاخب.
“إذا لم يكن السبب هو عدم قدرتي على الانزعاج، فكيف سأكون على استعداد لإهدار هذا المسحوق؟” قال (زيشان) “تذكر. حطّمْ القنينةَ ضمن 30 مترِ من منطقة (نينج)، وهو بالتأكيد سَيُسمّمُ. ما أن يدخل مسحوق آكل القلب جسده، مع انه يبدأ مفعوله ببطء ويحتاج الى ثلاثة أيام، إلا أنه يستحيل تقريبا التخلص منه بعد أن يُسمَّم. هو مستخدم لجسد الإمبراطور من مستوى زيانتيان، وسيموت دون شك، حتى لو كان يستخدم تقنية تنقية جسد الإمبراطور الاولى، المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة!”
“خطر؟” فتح (نينج) عينيه ليحدق حوله.
أولئك الذين فعلوا الخير تراكمت لديهم الكرمية. اَلْأَشْرَارُ تراكمت عندهم خَطَايَاهُمْ.
أومأ الشاب الوسيم برأسه.
جلس (نينج) في وضع اللوتس وأغلق عينيه. كانت زهرة اللوتس الواقية تدور حوله فيما كان يحاول مرة اخرى ان يحلل التشكيلات.
“إذا لم يكن السبب هو عدم قدرتي على الانزعاج، فكيف سأكون على استعداد لإهدار هذا المسحوق؟” قال (زيشان) “تذكر. حطّمْ القنينةَ ضمن 30 مترِ من منطقة (نينج)، وهو بالتأكيد سَيُسمّمُ. ما أن يدخل مسحوق آكل القلب جسده، مع انه يبدأ مفعوله ببطء ويحتاج الى ثلاثة أيام، إلا أنه يستحيل تقريبا التخلص منه بعد أن يُسمَّم. هو مستخدم لجسد الإمبراطور من مستوى زيانتيان، وسيموت دون شك، حتى لو كان يستخدم تقنية تنقية جسد الإمبراطور الاولى، المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة!”
“تذكر. أنت بنفسك يجب أن تكون حذراً، ابقى بعيدا. إذا تم تسميمك، تعال إلي، سأعطيك الترياق” قال (زيشان).
“لا يزال تلميذك قادرا على القيام بعمل بسيط كإطلاق السمّ” قال الشاب الوسيم.
“انطلق” سقطت نظرة (زيشان) على راية القماش الحمراء الدموية تحت ألسنة اللهب الخضراء، وكانت الأشباح المخيفة التي لا تحصى داخل راية القماش تظهر من حين إلى آخر، وتمد رقابها نحو (زيشان) وتحاول عضه بعنف، ولكن عيونه الخضراء الزيتية ظلت باردة وقاتلة.
كان (جي يي تشوان) يرافق زوجته (يوشي سنو). أحياناً، كان ينظر للخارج نحو الباب.
انحنى الشاب الوسيم باحترام، ثم رحل. عند مغادرته هذا النفق المظلم العميق، كان يقفز بسرعة عالية، ملتصقا احيانا بقطع صخرية ناتئة على الجدران الحجرية. بعد ذلك بوقت قصير، غادر النفق.
لا أحد يعرف ما يمكن أن يفعله……
كاكاكاكا…….
دارت الألواح الحديدية وأُغلق النفق مرة أخرى.
“بووم!”
“يومان أو ثلاثة؟”
(مرجل=قدر أو طنجرة)
انحنى الشاب الوسيم باحترام، ثم رحل. عند مغادرته هذا النفق المظلم العميق، كان يقفز بسرعة عالية، ملتصقا احيانا بقطع صخرية ناتئة على الجدران الحجرية. بعد ذلك بوقت قصير، غادر النفق.
من الطبيعي أن يخرج الذين ارتكبوا خطايا خطيرة هالة شريرة تهز القلب. لكن هالة الخطيئة حول راية القماش كانت في الواقع قوية جدا، كانت مرئية للعين المجردة. كان هذا مذهلاً ببساطة.
داخل الضباب الأسود.
“يجب أن أدمر هذا التشكيل”
محاطا باللوتس الناري والمائي، كانت روح (نينج) تتأمل بسرعة كبيرة، فيظهر في عقله تشكيل تلو والآخر بشكل متتابع، يتغير بناء التشكيل بشكل مستمر. بينما (نينج) يقوم بتحليل التشكيلات، يستمر مستوى فهمه لهم بالازدياد.
كان الشاب الوسيم البعيد قد تراجع على الفور وسحب سوطه في اللحظة التي فتحت فيها القنينة، واستخدم أيضاً ختم النجاة الخاص به، ففر على الفور واختفى.
“هاه؟” شعر (نينج) فجأة بنوبة من الخوف.
عندما تكون روح المرء قوية كروحه، يكون قادرا دون وعي على الشعور بأخطار مرعبة تقترب منه. آخر مَرّة شعرت روحه بشيء كهذا كَانَ في المحنة الثالثة في القصر المائي القديم. لكن هذه المرة، كان الشعور أقوى حتى من المرة السابقة، كما لو أنه مهما كافح، فإنه لن يتمكن مع ذلك من الإفلات من هذا الخطر.
“خطر؟” فتح (نينج) عينيه ليحدق حوله.
“هذا عميق جداً أين غرفة السيد السرية؟” نظر الشاب الوسيم على عجل إلى كل مكان، فيما كان يتقدم باعتناء عبر الأنفاق المتعرِّجة. في الأعلى، كان هناك ضوء أخضر مبهر. سرعان ما وصل إلى باب حجري مفتوح، خلفه منطقة مليئة بالحياة الخضراء، بالإضافة إلى موجات جعلت القلب يرتجف.
فجأة……
“في اليومين أو الثلاثة أيام الأخيرة، حتى لو مت، سأدمر هذا التشكيل” بدأ قلب (نينج) يشتعل بغضب يصل للسماء “سأقتلهم جميعا، أو إذا كنت محظوظا، ربما حتى أجد ترياق على أجسادهم”
انشق الضباب الأسود أمامه إلى اليمين بشكل طبيعي، وفي تلك اللحظة، لُفَّت كمية كبيرة من الخيوط البيضاء باتجاهه على الفور. اما هذا الشاب الوسيم فكان يُرى وهو يمسك بسوط في يد وختم داو في اليد الأخرى. الخيوط البيضاء للسوط هاجمت (نينج) على الفور.
“هذه … هذه الزجاجة” كان (نينج) يشعر بعدم الارتياح.
“همف” ظهر سيفا الشمال المظلم في يدي (نينج)، بينما أوقف اللوتس تلك الخيوط البيضاء.
انشق الضباب الأسود أمامه إلى اليمين بشكل طبيعي، وفي تلك اللحظة، لُفَّت كمية كبيرة من الخيوط البيضاء باتجاهه على الفور. اما هذا الشاب الوسيم فكان يُرى وهو يمسك بسوط في يد وختم داو في اليد الأخرى. الخيوط البيضاء للسوط هاجمت (نينج) على الفور.
“بووم!”
“يجب أن أدمر هذا التشكيل”
“ماذا علي أن أفعل؟ انتشر السم في جسمي بالكامل، لكن قوتي القرمزية المشرقة لا تستطيع الشعور به، ونفس الشيء بالنسبة لإرادتي السماوية” تذكر (نينج)، في هذه اللحظة، كلمات ذلك الثور الأسود القديم في المنطقة تحت الماء. لقد حُذِّر من الاستخفاف بأي خصم، وخصوصا الذين تدربوا ليصيروا خالدين.
إنفجر شيء ما في تلك المسافة حيث اصطدمت الخيوط البيضاء باللوتس. فقط الآن، لاحظ (نينج) أن تلك الآلاف من الخيوط البيضاء كانت تحمل معها قنينة. بمجرد أن تم إيقاف تلك الخيوط البيضاء، تحطمت تلك القنينة. حين رأى زجاجة تنكسر، توسع شعوره بالخوف في روحه، فتغيرت ملامح وجه (نينج) على الفور.
في مدينة المقاطعة الغربية لعشيرة [جي].
“لا بد أنه كان هناك شيء ما في القنينة” لم يكن (نينج) أحمق، لكنه لم يستطع رؤية أي شيء. لقد كان شيئا عديم الرائحة وغير مرئي.
هكذا كان الممارسون الخالدون!
كان الشاب الوسيم البعيد قد تراجع على الفور وسحب سوطه في اللحظة التي فتحت فيها القنينة، واستخدم أيضاً ختم النجاة الخاص به، ففر على الفور واختفى.
“بووم!”
“هذه … هذه الزجاجة” كان (نينج) يشعر بعدم الارتياح.
كان النفق المظلم عميقا وأيضا مستقيم تقريبا مثل القلم. لقد بلغ عمقه حوالي ثلاثمائة متر، وعندما قفز الشاب الوسيم إلى أسفل أطلق كي زيانتيان خاصته، وسمح لنفسه بالنزول بخفة كريشة إوزة، في حين كان يتشبث في نفس الوقت، من حين إلى آخر، بجوانب النفق المظلم لإبطاء هبوطه. بعد فترة، وطأ أخيرا على الأرض.
“آه!”
“أنا بحاجة لصقل هذا الكنز السحري. أنا لا أَستطيعُ تَوفير أيّ انتباه” حدقت عيون (بي زيشان) الخضراء في الشاب الوسيم. إن خلق هذا النوع من الكنوز السحرية المليء بالخطايا كان في البداية خطرا لا يُضاهى، وكانت هنالك تداعيات مستمرة من عملية الخلق. كان هناك بعض الناس الذين تم عضهم حتى الموت و تم تشتيت نفوسهم بسبب الأشباح المخيفة التي خلقوها. بطبيعة الحال، إذا كان المرء راغباً حقاً في إرغامه على التوقف، فبوسعه فعل ذلك، ولكن الثمن سوف يكون باهظاً أيضا.
فجأة، ظهر ألم مطعون في قلبه. وجه (نينج) تحول إلى رماد و أمسك بصدره. بدأت القوّة السماويّة القرمزية المشرقة في جسده فوراً بالبحث في كامل جسده، غير أن قلبه إستمر بهذا الالم البطيء والطعن، وبدأ جسده كله يتوجع ببطء. لم يكن هناك طريقة لإيقافه على الإطلاق، حتى أن رأسه بدأ يؤلمه.
“السابع الأصغر، سأورث لك مسحوق آكل قلب واحد” ظهرت زجاجة من العدم في راحة يد (زيشان) اليمنى، ورماها عرضا نحو الشاب الوسيم.
“ماذا علي أن أفعل؟ انتشر السم في جسمي بالكامل، لكن قوتي القرمزية المشرقة لا تستطيع الشعور به، ونفس الشيء بالنسبة لإرادتي السماوية” تذكر (نينج)، في هذه اللحظة، كلمات ذلك الثور الأسود القديم في المنطقة تحت الماء. لقد حُذِّر من الاستخفاف بأي خصم، وخصوصا الذين تدربوا ليصيروا خالدين.
داخل الضباب الأسود.
“سوف يقتلكم جميعا بالتأكيد، وسوف ينقذ أيضا السيد الشاب (جي نينج)”
“سوف يقتلكم جميعا بالتأكيد، وسوف ينقذ أيضا السيد الشاب (جي نينج)”
كان للممارسين الخالدين أساليب متنوعة. يمكن للمرء أن يستخدم السم لقتلك، مهما كانت قدرتك على القتال قوية يمكنهم ببساطة رفض مقاتلتك.
زعيم عشيرة [جي]، (جي نينفاير)!
كان للممارسين الخالدين أساليب متنوعة. يمكن للمرء أن يستخدم السم لقتلك، مهما كانت قدرتك على القتال قوية يمكنهم ببساطة رفض مقاتلتك.
هكذا كان الممارسون الخالدون!
عندما تكون روح المرء قوية كروحه، يكون قادرا دون وعي على الشعور بأخطار مرعبة تقترب منه. آخر مَرّة شعرت روحه بشيء كهذا كَانَ في المحنة الثالثة في القصر المائي القديم. لكن هذه المرة، كان الشعور أقوى حتى من المرة السابقة، كما لو أنه مهما كافح، فإنه لن يتمكن مع ذلك من الإفلات من هذا الخطر.
من الطبيعي أن يخرج الذين ارتكبوا خطايا خطيرة هالة شريرة تهز القلب. لكن هالة الخطيئة حول راية القماش كانت في الواقع قوية جدا، كانت مرئية للعين المجردة. كان هذا مذهلاً ببساطة.
“لا بد أنه كان هناك شيء ما في القنينة” لم يكن (نينج) أحمق، لكنه لم يستطع رؤية أي شيء. لقد كان شيئا عديم الرائحة وغير مرئي.
لا أحد يعرف ما يمكن أن يفعله……
“هاها” كان يمكن سماع صوت مبتهج من بعيد. “(جي نينج)، مهما كنت بشع عبقري، ستموت بالتأكيد”
في هذا التشكيل العظيم، كان وجه (نينج) بشعاً. رغم أنه لم يكن بإمكان إرادته السماوية ولا قوته القرمزية المشرقة أن تستشعر العناصر السامة، كان بإمكانه ان يشعر بالألم الذي يدمِّر جسده كله. هذا السم الغير مرئي كان يلتهم باستمرار جسده كله وعلى الرغم من أن عملية الالتهام كانت بطيئة، فإنها كانت لا ترحم في تقدمها. حتى قوة الإمبراطور القوية في جسده لم تستطع إزالتها.
“هاها” كان يمكن سماع صوت مبتهج من بعيد. “(جي نينج)، مهما كنت بشع عبقري، ستموت بالتأكيد”
لعنه أفراد عشيرة [جي] جميعاً، حتى أشكال حياة زيانتيان الأخرى بدأت تلعن يائسين.
“يا له من سم شرس. عديم الرائحة، عديم اللون، وغير قابل للكشف” كان (نينج) متفاجئاً “مع أنه ليس كبعض السموم الاخرى التي تؤثر في الجسم على الفور، إلا أنه تغلغل عميقا في كل خلية. لا توجد طريقة لمعرفة ذلك وإذا إستمر هذا الوضع، فسينتهي جسمي في غضون يومين او ثلاثة على الأرجح”
“إذا لم يكن السبب هو عدم قدرتي على الانزعاج، فكيف سأكون على استعداد لإهدار هذا المسحوق؟” قال (زيشان) “تذكر. حطّمْ القنينةَ ضمن 30 مترِ من منطقة (نينج)، وهو بالتأكيد سَيُسمّمُ. ما أن يدخل مسحوق آكل القلب جسده، مع انه يبدأ مفعوله ببطء ويحتاج الى ثلاثة أيام، إلا أنه يستحيل تقريبا التخلص منه بعد أن يُسمَّم. هو مستخدم لجسد الإمبراطور من مستوى زيانتيان، وسيموت دون شك، حتى لو كان يستخدم تقنية تنقية جسد الإمبراطور الاولى، المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة!”
“يومان أو ثلاثة؟”
“سوف يقتلكم جميعا بالتأكيد، وسوف ينقذ أيضا السيد الشاب (جي نينج)”
بدأت أعين (نينج) تشتعل.
كاكاكاكا…….
“في اليومين أو الثلاثة أيام الأخيرة، حتى لو مت، سأدمر هذا التشكيل” بدأ قلب (نينج) يشتعل بغضب يصل للسماء “سأقتلهم جميعا، أو إذا كنت محظوظا، ربما حتى أجد ترياق على أجسادهم”
زعيم عشيرة [جي]، (جي نينفاير)!
دارت الألواح الحديدية وأُغلق النفق مرة أخرى.
“لا يوجد مكان للهرب”
من الطبيعي أن يخرج الذين ارتكبوا خطايا خطيرة هالة شريرة تهز القلب. لكن هالة الخطيئة حول راية القماش كانت في الواقع قوية جدا، كانت مرئية للعين المجردة. كان هذا مذهلاً ببساطة.
“يجب أن أدمر هذا التشكيل”
انحنى الشاب الوسيم باحترام، ثم رحل. عند مغادرته هذا النفق المظلم العميق، كان يقفز بسرعة عالية، ملتصقا احيانا بقطع صخرية ناتئة على الجدران الحجرية. بعد ذلك بوقت قصير، غادر النفق.
داخل الضباب الأسود.
جلس (نينج) في وضع اللوتس وأغلق عينيه. كانت زهرة اللوتس الواقية تدور حوله فيما كان يحاول مرة اخرى ان يحلل التشكيلات.
“إذا لم يكن السبب هو عدم قدرتي على الانزعاج، فكيف سأكون على استعداد لإهدار هذا المسحوق؟” قال (زيشان) “تذكر. حطّمْ القنينةَ ضمن 30 مترِ من منطقة (نينج)، وهو بالتأكيد سَيُسمّمُ. ما أن يدخل مسحوق آكل القلب جسده، مع انه يبدأ مفعوله ببطء ويحتاج الى ثلاثة أيام، إلا أنه يستحيل تقريبا التخلص منه بعد أن يُسمَّم. هو مستخدم لجسد الإمبراطور من مستوى زيانتيان، وسيموت دون شك، حتى لو كان يستخدم تقنية تنقية جسد الإمبراطور الاولى، المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة!”
إنفجر شيء ما في تلك المسافة حيث اصطدمت الخيوط البيضاء باللوتس. فقط الآن، لاحظ (نينج) أن تلك الآلاف من الخيوط البيضاء كانت تحمل معها قنينة. بمجرد أن تم إيقاف تلك الخيوط البيضاء، تحطمت تلك القنينة. حين رأى زجاجة تنكسر، توسع شعوره بالخوف في روحه، فتغيرت ملامح وجه (نينج) على الفور.
“أنا بحاجة لصقل هذا الكنز السحري. أنا لا أَستطيعُ تَوفير أيّ انتباه” حدقت عيون (بي زيشان) الخضراء في الشاب الوسيم. إن خلق هذا النوع من الكنوز السحرية المليء بالخطايا كان في البداية خطرا لا يُضاهى، وكانت هنالك تداعيات مستمرة من عملية الخلق. كان هناك بعض الناس الذين تم عضهم حتى الموت و تم تشتيت نفوسهم بسبب الأشباح المخيفة التي خلقوها. بطبيعة الحال، إذا كان المرء راغباً حقاً في إرغامه على التوقف، فبوسعه فعل ذلك، ولكن الثمن سوف يكون باهظاً أيضا.
“يجب أن أدمر هذا التشكيل”
داخل الجبل.
“لا عجب أن السيد قال أنه بمجرد اكتمال كنزه السحري، لن يخاف حتى من مهارة وانشيانغ” لم يستطع الشاب الوسيم التنفس.
عاد ذلك الشاب الوسيم، ثم ألقى نظرة على (بلايند فيش)، (جي جادويتش)، وأعضاء عشيرة [جي] الآخرين، الذين بدت عليهم الصدمة والغضب. أما بقية أفراد عشيرة [جي] من المقاطعة الشرقية، والمحافظة الشمالية، والمحافظة الجنوبية، والمحافظة الوسطى فقد نظروا إليه جميعاً بغضب.
كان للممارسين الخالدين أساليب متنوعة. يمكن للمرء أن يستخدم السم لقتلك، مهما كانت قدرتك على القتال قوية يمكنهم ببساطة رفض مقاتلتك.
في مدينة المقاطعة الغربية لعشيرة [جي].
“إلى ماذا تنظرون؟ سيدكم الشاب (جي نينج) تم تسميمه. في ثلاثة أيامِ، هو سَيَمُوتُ بالتأكيد” كان الشاب الوسيم واثقا كل الثقة. “انسوا أمره. حتى تلميذ زيفو الذي تسمم بهذا السم سيموت حتما”
انحنى الشاب الوسيم باحترام، ثم رحل. عند مغادرته هذا النفق المظلم العميق، كان يقفز بسرعة عالية، ملتصقا احيانا بقطع صخرية ناتئة على الجدران الحجرية. بعد ذلك بوقت قصير، غادر النفق.
“بطريرك عشيرة [جي] سيأتي بالتأكيد”
كان (جي يي تشوان) يرافق زوجته (يوشي سنو). أحياناً، كان ينظر للخارج نحو الباب.
“لا يوجد مكان للهرب”
“سوف يقتلكم جميعا بالتأكيد، وسوف ينقذ أيضا السيد الشاب (جي نينج)”
فجأة، عبر الباب، تمكن من رؤية طائر النار اللازوردي يظهر من بعيد في السماء، وعلى ظهره شخصان. أحدهما كانت (جي فلاور) ذات الرداء الأحمر، والآخر شيخ ذو شعر أحمر ورداء رمادي. في لمحة واحدة، تعرف (جي يي تشوان) عليه … كان العمود الحقيقي لعشيرة [جي] بأكملها.
لم يصدق (بلايند فيش) والآخرون أن (جي نينج) سيموت.
“هاها، بطريرك عشيرتك؟” ضحك الشاب الوسيم كثيرا. “كيف يمكن لقبيلة صغيرة هنا في جبل [سوالو] أن يكون لديها سم من هذا المستوى؟ حتى في مدرستنا، من الصعب الحصول على هذا النوع من السم. توقف عن النظر إلي، لن أخبرك ما هو السم”
“انطلق” سقطت نظرة (زيشان) على راية القماش الحمراء الدموية تحت ألسنة اللهب الخضراء، وكانت الأشباح المخيفة التي لا تحصى داخل راية القماش تظهر من حين إلى آخر، وتمد رقابها نحو (زيشان) وتحاول عضه بعنف، ولكن عيونه الخضراء الزيتية ظلت باردة وقاتلة.
“اذهب لتموت”
“ستموتون جميعاً بالتأكيد”
لعنه أفراد عشيرة [جي] جميعاً، حتى أشكال حياة زيانتيان الأخرى بدأت تلعن يائسين.
“يومان أو ثلاثة؟”
عاد ذلك الشاب الوسيم، ثم ألقى نظرة على (بلايند فيش)، (جي جادويتش)، وأعضاء عشيرة [جي] الآخرين، الذين بدت عليهم الصدمة والغضب. أما بقية أفراد عشيرة [جي] من المقاطعة الشرقية، والمحافظة الشمالية، والمحافظة الجنوبية، والمحافظة الوسطى فقد نظروا إليه جميعاً بغضب.
كان ذلك لأن هذه الطرق الشريرة سمحت للمرء بالتقدم بسرعة أكبر، بل وحتى القتال ضد أعداء من مستويات أعلى.
“خطر؟” فتح (نينج) عينيه ليحدق حوله.
“ستموتون جميعاً بالتأكيد”
“هذا كنز سحري وُلِدَ من كمٍّ لا نهائي من الخطايا” كان الشاب الوسيم مرعوبا وراغبا، فقد عرف جيدا أنه عندما يخلق المرء هذا النوع من الكنوز السحرية الذي يُصقل من الخطايا. عندما يعاني المصائب الثلاث أو التسع، ستكون قوة المحن قوية جدا، ولكن هذا النوع من الكنز السحري نفسه كان قوياً بشكل مذهل أيضاً، لهذا السبب كانت بعض المدارس الشريرة ترتكب بوضوح خطايا خطيرة لا تحصى، ومع ذلك كانت لا تزال قادرة على الاستمرار في التدريب لتصبح خالدة.
في مدينة المقاطعة الغربية لعشيرة [جي].
(مرجل=قدر أو طنجرة)
كان (جي يي تشوان) يرافق زوجته (يوشي سنو). أحياناً، كان ينظر للخارج نحو الباب.
“السابع الأصغر، سأورث لك مسحوق آكل قلب واحد” ظهرت زجاجة من العدم في راحة يد (زيشان) اليمنى، ورماها عرضا نحو الشاب الوسيم.
فجأة، عبر الباب، تمكن من رؤية طائر النار اللازوردي يظهر من بعيد في السماء، وعلى ظهره شخصان. أحدهما كانت (جي فلاور) ذات الرداء الأحمر، والآخر شيخ ذو شعر أحمر ورداء رمادي. في لمحة واحدة، تعرف (جي يي تشوان) عليه … كان العمود الحقيقي لعشيرة [جي] بأكملها.
لعنه أفراد عشيرة [جي] جميعاً، حتى أشكال حياة زيانتيان الأخرى بدأت تلعن يائسين.
كان أمام هذا الشخص مرجل* هائل، وفوق المرجل كان هنالك لهب أخضر مشتعل ينبعث منه هالة متجمدة. تحت اللهب الأخضر، كانت راية قماشية حمراء دموية تحلِّق عليها عدة وجوه شرسة مخبأة أو مرئية. كانت الوجوه إما تصرخ بصوت غير مسموع أو تصرخ بصوت عالٍ فيما كانت تحاول ابتلاع بعضها وتقاتل بعضها البعض.
زعيم عشيرة [جي]، (جي نينفاير)!
“(سنو)، (سنو)، زعيم العشيرة هنا” صرخ (يي تشوان) على الفور.
فجأة، ظهر ألم مطعون في قلبه. وجه (نينج) تحول إلى رماد و أمسك بصدره. بدأت القوّة السماويّة القرمزية المشرقة في جسده فوراً بالبحث في كامل جسده، غير أن قلبه إستمر بهذا الالم البطيء والطعن، وبدأ جسده كله يتوجع ببطء. لم يكن هناك طريقة لإيقافه على الإطلاق، حتى أن رأسه بدأ يؤلمه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
