حشد جبل التنين الثلجي
الظُّهر. عُلّق الغراب الذهبي الشمس عالياً في السماء.
تحدثا معا دون ان يباليا بأي شخص آخر، غير ان التلاميذ الآخرين شعروا ان ذلك كان عاديا.
بينما كان جي نينفاير، جي نينج والآخرون ينصبون ويتعرفون على هذا التشكيل العظيم، في مدينة التنين الثلجي لجبل التنين الثلجي، كانت هنالك سجادة عملاقة توضع عليها عدة كراسي، صحون فواكه، خمر، وغيرها.
“آخر مرة رأيتك فيها، ايها الاخ المتدرب الاكبر، كانت منذ اكثر من ٣٠ سنة”
بينما كانوا يناقشون هذا …
كان جميع الممارسين يجلسون في وضعية اللوتس، ويقرعون الكؤوس ويتبادلون النخب. كانوا مرتاحين تماماً.
بعد مرور اربع ساعات تقريبا، وصل عدد آخر من تلاميذ زيفو، ما مجموعه ثلاث أشخاص. هؤلاء التلاميذ الثلاثة الجدد الذين كانوا قد هرعوا إلى هنا، لدى رؤيتهم هذا العدد الكبير من الزملاء المتدربين الحاضرين، ولدى رؤيتهم بشكل خاص الأخ الأكبر المتدرب، جادتشيلد، قبلوا بطبيعة الحال أيضا جادتشيلد قائدا لهم. على الرغم من أن عددا لا بأس به من تلاميذ زيفو ذهبوا ليقولوا بضع كلمات إلى جادتشيلد، فقد أعطوا بعض الردود العرضية.
[للتوضيح فقط، وضعية اللوتس هي وضعية التأمل؛ جلسة اليوغا.]
“لقد قام الاخ المتدرب الأصغر دونغ زيكي بدعوة عدد كبير من الناس هذه المرة. لقد دعا جميع زملائنا المتدربين في المناطق المحيطة بجبل سوالو” أمسك شيخ ملتحٍ بكأس جمجمة الوحش الذي يحتوي على خمر، يدردش مع ممارس شعره فضّي جلس بجانبه. “لقد مر وقت قصير فقط، لكن أكثر من عشرة تلاميذ زيفو وصلوا بالفعل”
“كُلَّمَا وصل تلاميذ زيفو أكثر، كلما استخدمنا التقنيات المشتركة لجبل التنين الثلجي” ضحك الرجل ذو الشعر الفضي. “مع الكثير من الممارسين، بغض النظر عن عدد الحيل التي تمتلكها عشيرة جي الصغيرة التافهة، عندما نوحد قوانا ضدهم …”
بدأ تلاميذ زيفو يضحكون ويتنهدون في تمجيد.
“كيف يمكن أن نحتاج هذا العدد الكبير من تلاميذ زيفو للتعامل مع عشيرة جي الضئيلة؟” هز الشيخ ذو اللحية الطويلة رأسه. لقد أتى فقط ليكسب بعض الاستحقاق. بعد أن يستولوا على منجم العناصر، فإن الطائفة الرئيسية سوف تكافئ بلا أدنى شك أولئك الذين لعبوا دوراً في هذا المنجم. المشاركون مثلهم سيمنحون الجدارة استناداً إلى حجم مساهماتهم. للأسف، مع وجود عدد كبير من الممارسين، سيكون لكل شخص استحقاق أقل بقليل ليكسبه.
نادى دونغ زيكي مباشرة لرجال عشيرته المتواجدين في مدينة التنين الثلجي “انتظروا هنا داخل المدينة. عندما يصل زملاؤنا، فقط قولوا … أن الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد والأخ المتدرِّب الأكبر زيداو قادوا بقيتنا إلى جبل أوكهورن”
بينما كانوا يناقشون هذا …
“الأخ المتدرب الأصغر زيكي” نظر نونغ زيداو إلى دونغ زيكي القريب. “هذه المرة، لقد أنجزت عملاً عظيماً”
كان دونغ زيكي، كمضيف، يتجول بشكل طبيعي مع كأس من النبيذ في متناول اليد، ويدردش مع الجميع. من بين زملائه المتدربين، كان يُـعَد مشهوراً ورهيباً إلى حد كبير، وكان من الممكن اعتباره شخصية استثنائية. مع ذلك، قضى دونغ زيكي معظم وقته مع جادتشيلد.
“ابق يدك” رنّ صوت هادئ.
كان وجه جادتشيلد يتوهج بالضوء الذهبي. جلس هناك في موضع اللوتس، وكانت له هالته الفريدة والمهيمنة. تقلصت لاندويرم المجاور إلى حجم بضع عشرات من الأمتار واستقر هناك، بينما يلتهم العديد من اللحم.
“تعالوا، لنذهب لتحية الأخ المتدرب زيداو” نهض جادتشيلد على قدميه.
“آخر مرة رأيتك فيها، ايها الاخ المتدرب الاكبر، كانت منذ اكثر من ٣٠ سنة”
بجانب دونغ زيكي، كان هناك ثلاثة رفقاء تلاميذ أقوياء.
“إن كلمات الاخ المتدرب الاكبر منطقية”
“الآن بما أن الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد موجود هنا، مهما كانت الخدع التي تستخدمها عشيرة جي، فإنها ستكون عديمة الفائدة. في الواقع، كل ما علينا فعله هو جمع بعض المزايا العسكرية”
“آخر مرة رأيتك فيها، ايها الاخ المتدرب الاكبر، كانت منذ اكثر من ٣٠ سنة”
تحدثوا جميعا وبدأوا يتملقون ويمدحون واحدهم الآخر.
على أية حال، فإن هذا الشخص الذي كان أمامهم، هو جادتشيلد، من حيث القوة، كان قوياً بما يكفي للقتال المباشر مع خبير وانشيانغ عادي! وبالاتكال على قدرته السماوي، سيتمكن من قتل تلاميذ زيفو بسهولة كالدجاج. بالإضافة إلى ذلك، فقد سمعوا جميعاً كيف عزل جادتشيلد نفسه على أمل تحقيق تقدم كبير. إذا لم يقم باختراق، كان هذا شيء واحد، ولكن إذا فعل، إذن سيصبح مستخدم جسد إمبراطور وانشيانغ.
“بسرعة وسهولة”
“هيا بنا” ضحك دونغ زيكي.
حينها، سيصير جادتشيلد شخصية بارزة في الطائفة الرئيسية، وكان عليهم بطبيعة الحال أن يصادقوه في وقت مبكر.
“همم؟” تحول نظر دونغ زيكي فجأة في السماء.
هذا التشكيل القوي …. بالتأكيد سيضمن أن مجموعة كبيرة من تلاميذ زيفو لجبل التنين الثلجي سيهلك بداخله.
من بعيد، كان يمكن رؤية رجل مكسو بالفرو يركب على وحش مجنّح. كان الوحش المجنح وحشا عادياً وليس وحش زيانتيان. صرخ الرجل المكسو بالفرو قائلا “يا ممارسي جبل التنين الثلجي، لقد جئت لأوصل رسالة بأمر من بطريركي. البطريرك من عشيرتنا جي وتلاميذ زيفو الآخرين وضعوا تشكيلة في جبل أوكهورن، والذي يبعد عن مدينة العشرة آلاف سيف. نحن في انتظاركم، جبل التنين الثلجي، لكسرها!”
“حسنا” أومأوا جميعهم برأسهم كما لو انهم تلقوا محاضرة. في الواقع، من بينهم لم يعرف هذا بالفعل؟ ولكن بما ان جادتشيلد قد تكلم بالفعل، لم يكن امامهم خيار سوى الاصغاء بإطاعة.
بعد التحدث، طار الرجل ذو الفراء بعيدا، راكبا على الوحش المجنح.
بدأ تلاميذ زيفو يضحكون ويتنهدون في تمجيد.
“يا له من صغير متغطرس. شاهدني وأنا أتعامل معه” على الفور، قال تلميذ زيفو بصوت بارد، بينما استعد للتصرف.
تابع جادتشيلد قائلاً “لكن قيام عشيرة جي بإخبارنا مباشرة يعني قطعاً أن لديهم بعض الحيل في أكمامهم. هذه العشائر متجذرة هنا منذ آلاف السنين، ربما لديهم بعض المشاكل. زملائي المتدربون، لا تكونوا مهملين. كونوا حذرين ومتيقظين، إذا كنا متيقظين، فعندئذ سنعطي قوتنا الأقصى، ولن يكون القضاء على عشيرة جي قضية على الإطلاق”
تحدثوا جميعا وبدأوا يتملقون ويمدحون واحدهم الآخر.
“ابق يدك” رنّ صوت هادئ.
منطقيا، كان من الصعب جدا دعوة شخص كهذا الى الحضور.
نادى دونغ زيكي مباشرة لرجال عشيرته المتواجدين في مدينة التنين الثلجي “انتظروا هنا داخل المدينة. عندما يصل زملاؤنا، فقط قولوا … أن الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد والأخ المتدرِّب الأكبر زيداو قادوا بقيتنا إلى جبل أوكهورن”
استدار تلميذ زيفو للنظر. كان المتحدث اخا متدرِّبا كبيرا، كان جادتشيلد يجلس في مركز الشرف. لم يعد يجرؤ على الهجوم على الفور.
على أية حال، فإن هذا الشخص الذي كان أمامهم، هو جادتشيلد، من حيث القوة، كان قوياً بما يكفي للقتال المباشر مع خبير وانشيانغ عادي! وبالاتكال على قدرته السماوي، سيتمكن من قتل تلاميذ زيفو بسهولة كالدجاج. بالإضافة إلى ذلك، فقد سمعوا جميعاً كيف عزل جادتشيلد نفسه على أمل تحقيق تقدم كبير. إذا لم يقم باختراق، كان هذا شيء واحد، ولكن إذا فعل، إذن سيصبح مستخدم جسد إمبراطور وانشيانغ.
“هذه الزجاجة من الجوهر العنصري السائل” كان نينج يحمل زجاجة اليشم، بينما كان يتحدث مع رجال عشيرته “قبل ذلك، كنت قد استعملت 30 في المئة فقط في التدريب. تبقى بعض منه، في هذه المعركة ضد جبل التنين الثلجي لا يمكن لعشيرة جي أن تكون مهملة، هذه الزجاجة من الجوهر النقي المسال ستكون ذات فائدة كبيرة لك أيهل البطريك، تقبل هذا …”
“نحن جميعا بشر شرعنا في طريق الخالدين، بينما هو، كرسول، فاني فقط. إذا أنزلت نفسك لقتله ألن تلطخ سمعة جبل التنين الثلجي؟” قال جادتشيلد بهدوء “عشيرة جي الصغيرة تتجرأ على إعداد تشكيل كبير بوقاحة وتطلب منا أن نحطمه؟ إذن سيعرض جبل التنين الثلجي قوته الطاغية ويسحقهم جميعا، مظهرا عرضا مهيبا”
“الأخ المتدرب الأكبر محق”
“همم؟” أضاءت عيون جادتشيلد وهو ينظر نحو السماوات البعيدة. حتى أنه وضع قدح جمجمة الوحش في يده.
بعد مرور اربع ساعات تقريبا، وصل عدد آخر من تلاميذ زيفو، ما مجموعه ثلاث أشخاص. هؤلاء التلاميذ الثلاثة الجدد الذين كانوا قد هرعوا إلى هنا، لدى رؤيتهم هذا العدد الكبير من الزملاء المتدربين الحاضرين، ولدى رؤيتهم بشكل خاص الأخ الأكبر المتدرب، جادتشيلد، قبلوا بطبيعة الحال أيضا جادتشيلد قائدا لهم. على الرغم من أن عددا لا بأس به من تلاميذ زيفو ذهبوا ليقولوا بضع كلمات إلى جادتشيلد، فقد أعطوا بعض الردود العرضية.
“إن كلمات الاخ المتدرب الاكبر منطقية”
“قوّتنا تفوق قوّة عشيرة جي بكثير. الهجوم بانفتاح ووضوح هو الطريق الصحيح” سارع جميع تلاميذ زيفو الى قول بعض كلمات التمجيد.
تابع جادتشيلد قائلاً “لكن قيام عشيرة جي بإخبارنا مباشرة يعني قطعاً أن لديهم بعض الحيل في أكمامهم. هذه العشائر متجذرة هنا منذ آلاف السنين، ربما لديهم بعض المشاكل. زملائي المتدربون، لا تكونوا مهملين. كونوا حذرين ومتيقظين، إذا كنا متيقظين، فعندئذ سنعطي قوتنا الأقصى، ولن يكون القضاء على عشيرة جي قضية على الإطلاق”
“حسنا” أومأوا جميعهم برأسهم كما لو انهم تلقوا محاضرة. في الواقع، من بينهم لم يعرف هذا بالفعل؟ ولكن بما ان جادتشيلد قد تكلم بالفعل، لم يكن امامهم خيار سوى الاصغاء بإطاعة.
“الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد” هبطت الجنية السماوية على السجادة، وهبط نونغ زيداو “بعد ان سمعت انك تدعوني وتمنحني فرصة لكسب بعض الجدارة، ايها الاخ المتدرب الاكبر جادتشيلد، لن اتجرأ أن أكون بطيئا. جعلت كراين تقود الطريق، فتحركت بسرعة اكبر بكثير من رفاقنا المتدربين الآخرين”
أومأ نونغ زيداو برفق. اهتمت الطائفة الرئيسية حقاً، بشكل عميق، بخبرته في التشكيلات، لكنّه ما زال، مع ذلك، مجرد تلميذ زيفو … وهكذا، مكانته لم ترتفع كثيراً ولكن باعتماده على مقدرته السماوية، استطاع ان يحارب بقوة خبير وانشيانغ. ولأن جادتشيلد لم يكن كبيرا في السن، وكان قادرا على تحقيق تقدم كبير، فإن زيداو أراد بطبيعة الحال أن يصادقه. كانت هذه المهمة سهلة جداً، بالطبع كان لا بدّ أن يأتي.
بينما كان جي نينفاير، جي نينج والآخرون ينصبون ويتعرفون على هذا التشكيل العظيم، في مدينة التنين الثلجي لجبل التنين الثلجي، كانت هنالك سجادة عملاقة توضع عليها عدة كراسي، صحون فواكه، خمر، وغيرها.
بعد مرور اربع ساعات تقريبا، وصل عدد آخر من تلاميذ زيفو، ما مجموعه ثلاث أشخاص. هؤلاء التلاميذ الثلاثة الجدد الذين كانوا قد هرعوا إلى هنا، لدى رؤيتهم هذا العدد الكبير من الزملاء المتدربين الحاضرين، ولدى رؤيتهم بشكل خاص الأخ الأكبر المتدرب، جادتشيلد، قبلوا بطبيعة الحال أيضا جادتشيلد قائدا لهم. على الرغم من أن عددا لا بأس به من تلاميذ زيفو ذهبوا ليقولوا بضع كلمات إلى جادتشيلد، فقد أعطوا بعض الردود العرضية.
بينما كان جي نينفاير، جي نينج والآخرون ينصبون ويتعرفون على هذا التشكيل العظيم، في مدينة التنين الثلجي لجبل التنين الثلجي، كانت هنالك سجادة عملاقة توضع عليها عدة كراسي، صحون فواكه، خمر، وغيرها.
“الأخ المتدرب الأكبر زيداو وصل” وقف دونغ زيكي على عجل.
“همم؟” أضاءت عيون جادتشيلد وهو ينظر نحو السماوات البعيدة. حتى أنه وضع قدح جمجمة الوحش في يده.
في السماء البعيدة، كانت جنية بيضاء تنزل. كان هناك اثنان من تلاميذ زيفو جالسين فوقها، أحدهم كان موزي الذي خرج لتسليم الدعوات للمتدربين الآخرين في جبل التنين الثلجي، أما بالنسبة للآخر، هذا الرجل كان يرتدي ملابس فراء عادية، كان هذا الممارس عِنْدَهُ شَعرُ غير مقيّدُ، وعيون لامعة مثل النجومِ. مجرد النظر إليه جعل الناس لا شعوريين أكثر هدوء.
“تعالوا، لنذهب لتحية الأخ المتدرب زيداو” نهض جادتشيلد على قدميه.
“ابق يدك” رنّ صوت هادئ.
“الأخ المتدرب الأكبر زيداو وصل” وقف دونغ زيكي على عجل.
“تعالوا، لنذهب لتحية الأخ المتدرب زيداو” نهض جادتشيلد على قدميه.
نهض جادتشيلد للترحيب بزيداو، مما تسبب بوقوف تلاميذ زيفو الآخرين بشكل طبيعي أيضا. كما تصرفوا بلباقة وترحاب.
نونغ زيداو …
كان ذلك شخصية تثير الرهبة، عُرف في كل انحاء منطقة جبل التنين الثلجي. أما جادتشيلد، نفسه، فكان مجرد مارق انضم مؤخرا الى جبل التنين الثلجي. أما زيداو فقد تم تدريبه في جبل التنين الثلجي عندما كان طفلاً، وكان عضواً في طائفة جبل التنين الثلجي القوية للغاية! من بين الأعضاء الأصغر سناً في جبل التنين الثلجي. كان مشهوراً ببراعته في التكوينات. في المستقبل، سيكون لديه فرصة أن يصبح خبير وانشيانغ.
من منظره، كان دونغ زيكي!
منطقيا، كان من الصعب جدا دعوة شخص كهذا الى الحضور.
“لم أتوقع أن يتمكن دونغ زيكي من دعوة حتى نونغ زيداو للحضور” فوجئ تلاميذ زيفو جميعاً.
“الأخ المتدرب الأصغر زيداو” ضحك جادتشيلد وهو يمضي قدما في الترحيب به. “قبل ان تصل، ظننت ان الامر سيطول بعض الوقت. لم أتخيل وصولك بهذه السرعة”
[للتوضيح فقط، وضعية اللوتس هي وضعية التأمل؛ جلسة اليوغا.]
“الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد” هبطت الجنية السماوية على السجادة، وهبط نونغ زيداو “بعد ان سمعت انك تدعوني وتمنحني فرصة لكسب بعض الجدارة، ايها الاخ المتدرب الاكبر جادتشيلد، لن اتجرأ أن أكون بطيئا. جعلت كراين تقود الطريق، فتحركت بسرعة اكبر بكثير من رفاقنا المتدربين الآخرين”
ألقى جادتشيلد نظرة أخرى على نونغ زيداو. تقاطعت نظرتهم واتخذوا القرار في آن واحد.
تحدثا معا دون ان يباليا بأي شخص آخر، غير ان التلاميذ الآخرين شعروا ان ذلك كان عاديا.
على الفور طارت السجادة على مسافة بعيدة.
“لقد قام الاخ المتدرب الأصغر دونغ زيكي بدعوة عدد كبير من الناس هذه المرة. لقد دعا جميع زملائنا المتدربين في المناطق المحيطة بجبل سوالو” أمسك شيخ ملتحٍ بكأس جمجمة الوحش الذي يحتوي على خمر، يدردش مع ممارس شعره فضّي جلس بجانبه. “لقد مر وقت قصير فقط، لكن أكثر من عشرة تلاميذ زيفو وصلوا بالفعل”
“الأخ المتدرب الأصغر زيكي” نظر نونغ زيداو إلى دونغ زيكي القريب. “هذه المرة، لقد أنجزت عملاً عظيماً”
هذا التشكيل القوي …. بالتأكيد سيضمن أن مجموعة كبيرة من تلاميذ زيفو لجبل التنين الثلجي سيهلك بداخله.
نادى دونغ زيكي مباشرة لرجال عشيرته المتواجدين في مدينة التنين الثلجي “انتظروا هنا داخل المدينة. عندما يصل زملاؤنا، فقط قولوا … أن الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد والأخ المتدرِّب الأكبر زيداو قادوا بقيتنا إلى جبل أوكهورن”
“مع حضورك، ايها الاخ المتدرب الأكبر زيداو، اشعر الآن بثقة اكبر” قال دونغ زيكي بسرعة. “قبل هذا، أنا والأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد كنا قلقين من تلك التشكيلات … على الرغم من أن عشيرة جي عشيرة صغيرة تافهة، إلا أن لديها تاريخ من آلاف السنين. من أجل بقاء عشيرتهم، التشكيلات التي سيحددونها ستكون بالتأكيد غير عادية. قبل ذلك، كنت قلقا، ولكن مع وصولك، ايها الاخ المتدرب الاكبر زيداو، سيكون كل شيء بسيطا”
بينما كان نينج يتحدث، صرخ تروكيب فجأة “انظروا، انظروا إلى الشمال!”
“مع الأخ المتدرب الأكبر زيداو هنا، تشكيلات عشيرة جي الضئيلة سوف تنكسر بسرعة”
“بسرعة وسهولة”
“همم؟” أضاءت عيون جادتشيلد وهو ينظر نحو السماوات البعيدة. حتى أنه وضع قدح جمجمة الوحش في يده.
نادى دونغ زيكي مباشرة لرجال عشيرته المتواجدين في مدينة التنين الثلجي “انتظروا هنا داخل المدينة. عندما يصل زملاؤنا، فقط قولوا … أن الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد والأخ المتدرِّب الأكبر زيداو قادوا بقيتنا إلى جبل أوكهورن”
بدأ تلاميذ زيفو يضحكون ويتنهدون في تمجيد.
أومأ نونغ زيداو برفق. اهتمت الطائفة الرئيسية حقاً، بشكل عميق، بخبرته في التشكيلات، لكنّه ما زال، مع ذلك، مجرد تلميذ زيفو … وهكذا، مكانته لم ترتفع كثيراً ولكن باعتماده على مقدرته السماوية، استطاع ان يحارب بقوة خبير وانشيانغ. ولأن جادتشيلد لم يكن كبيرا في السن، وكان قادرا على تحقيق تقدم كبير، فإن زيداو أراد بطبيعة الحال أن يصادقه. كانت هذه المهمة سهلة جداً، بالطبع كان لا بدّ أن يأتي.
“الأخ المتدرب الأصغر زيداو، مع وجودك هنا، لدينا ما مجموعه تسعة عشر من تلاميذ زيفو” لمح جادتشيلد الناس المحيطين. “إذا ضممنا لاندويرم والجنّيّة كراين خاصّتك، فيمكننا القول أنّ لدينا واحد وعشرون تلميذ زيفو”
من بعيد، كان يمكن رؤية رجل مكسو بالفرو يركب على وحش مجنّح. كان الوحش المجنح وحشا عادياً وليس وحش زيانتيان. صرخ الرجل المكسو بالفرو قائلا “يا ممارسي جبل التنين الثلجي، لقد جئت لأوصل رسالة بأمر من بطريركي. البطريرك من عشيرتنا جي وتلاميذ زيفو الآخرين وضعوا تشكيلة في جبل أوكهورن، والذي يبعد عن مدينة العشرة آلاف سيف. نحن في انتظاركم، جبل التنين الثلجي، لكسرها!”
أومأوا جميعهم برأسهم.
“همم؟” أضاءت عيون جادتشيلد وهو ينظر نحو السماوات البعيدة. حتى أنه وضع قدح جمجمة الوحش في يده.
ألقى جادتشيلد نظرة أخرى على نونغ زيداو. تقاطعت نظرتهم واتخذوا القرار في آن واحد.
“حاضر أيها البطريرك” بدأت أشكال حياة زيانتيان في المدينة في الاستعداد لاستقبال تلاميذ زيفو المتأخرين.
الظُّهر. عُلّق الغراب الذهبي الشمس عالياً في السماء.
أضاف جادتشيلد “لدينا ميزة مطلقة في القوة. بما أن الأمر كذلك، فلا داعي لأن نتأخر أكثر من ذلك. لنذهب إلى جبل أوكهورن الآن! اما الزملاء المتدربون الذين سيصلون لاحقا، الاخ المتدرب الأصغر زيكي، عليك ان ترتِّب بعض الأشخاص ليرحبوا بالتلاميذ الآخرين، ثم تقول لهم اننا قد ذهبنا الى جبل أوكهورن”
“حسنا” ردّ دونغ زيكي بسرعة. منذ أن اتخذ كل من جادتشيلد وزيداو قرارهما فمن المرجح أن القادمين المتأخرين لن يجرؤوا على قول الكثير.
“حسناً، فلنذهب”
“كيف يمكن أن نحتاج هذا العدد الكبير من تلاميذ زيفو للتعامل مع عشيرة جي الضئيلة؟” هز الشيخ ذو اللحية الطويلة رأسه. لقد أتى فقط ليكسب بعض الاستحقاق. بعد أن يستولوا على منجم العناصر، فإن الطائفة الرئيسية سوف تكافئ بلا أدنى شك أولئك الذين لعبوا دوراً في هذا المنجم. المشاركون مثلهم سيمنحون الجدارة استناداً إلى حجم مساهماتهم. للأسف، مع وجود عدد كبير من الممارسين، سيكون لكل شخص استحقاق أقل بقليل ليكسبه.
“بوجود العديد من الزملاء الحاضرين، لدينا القوة الكافية لإبادة عشيرة جي”
أومأوا جميعهم برأسهم.
“لدينا الأخ المتدرِّب الأكبر جادتشيلد والأخ المتدرِّب الأكبر زيداو. كل شيء جاهز” تحدث تلاميذ زيفو بفخر. كلما زاد عدد تلاميذ زيفو، كلما زاد تقسيم الناس لاستحقاقاتهم. إذا خرجوا الآن، ودمروا فورا عشيرة جي، حينها سوف يكسبون أغلبية المزايا، مع وصول المتأخرين في نهاية المطاف إلى بعض البقايا.
“ابق يدك” رنّ صوت هادئ.
نادى دونغ زيكي مباشرة لرجال عشيرته المتواجدين في مدينة التنين الثلجي “انتظروا هنا داخل المدينة. عندما يصل زملاؤنا، فقط قولوا … أن الأخ المتدرب الأكبر جادتشيلد والأخ المتدرِّب الأكبر زيداو قادوا بقيتنا إلى جبل أوكهورن”
على الفور طارت السجادة على مسافة بعيدة.
“حاضر أيها البطريرك” بدأت أشكال حياة زيانتيان في المدينة في الاستعداد لاستقبال تلاميذ زيفو المتأخرين.
هذا التشكيل القوي …. بالتأكيد سيضمن أن مجموعة كبيرة من تلاميذ زيفو لجبل التنين الثلجي سيهلك بداخله.
“همم؟” تحول نظر دونغ زيكي فجأة في السماء.
“هيا بنا” ضحك دونغ زيكي.
“مع الأخ المتدرب الأكبر زيداو هنا، تشكيلات عشيرة جي الضئيلة سوف تنكسر بسرعة”
ووش!
على الفور طارت السجادة على مسافة بعيدة.
بقي هذا الفريق من تلاميذ زيفو جالسين عليها، مستمرين في الاعتناء بشرابهم. كانوا مرتاحين تماماً، بالنسبة لهم، هذه الرحلة إلى جبل أوكهورن لم تكن أكثر من نزهة قصيرة.
بعد التحدث، طار الرجل ذو الفراء بعيدا، راكبا على الوحش المجنح.
بينما كانوا يناقشون هذا …
الظُّهر. عُلّق الغراب الذهبي الشمس عالياً في السماء.
“كيف يمكن أن نحتاج هذا العدد الكبير من تلاميذ زيفو للتعامل مع عشيرة جي الضئيلة؟” هز الشيخ ذو اللحية الطويلة رأسه. لقد أتى فقط ليكسب بعض الاستحقاق. بعد أن يستولوا على منجم العناصر، فإن الطائفة الرئيسية سوف تكافئ بلا أدنى شك أولئك الذين لعبوا دوراً في هذا المنجم. المشاركون مثلهم سيمنحون الجدارة استناداً إلى حجم مساهماتهم. للأسف، مع وجود عدد كبير من الممارسين، سيكون لكل شخص استحقاق أقل بقليل ليكسبه.
منطقيا، كان من الصعب جدا دعوة شخص كهذا الى الحضور.
جبل أوكهورن.
كانت الشمس قد بدأت تغرب بعد أن وصلت إلى الجبال الغربية. لقد غمرت اشعة الشمس العالم بوهجها، مما غطى البرية المقفرة وجبل أوكهورن بطبقة حمراء خفيفة.
“يا له من صغير متغطرس. شاهدني وأنا أتعامل معه” على الفور، قال تلميذ زيفو بصوت بارد، بينما استعد للتصرف.
كان ممارسي عشيرة جي قد انتهوا بالفعل من التعرف على التشكيل وكانوا يستريحون الآن. كانت عيونهم مليئة بالثقة والترقب. إذا قبل هذا، هم كانوا على استعداد للقتال حتى الموت، أو ربما حتى على استعداد ذهني للموت …. ثم يمكن أن يقال الآن، أن لديهم الثقة في قدرتهم لإعطاء جبل التنين الثلجي معركة ساخنة. قال نينفاير “ما لم يهلك بضع عشرات من تلاميذ زيفو خاصتهم، يمكنهم أن ينسوا كسر هذه التشكيلة” امتلأت كلماته برغبة شديدة في المعركة القادمة.
منطقيا، كان من الصعب جدا دعوة شخص كهذا الى الحضور.
هذا التشكيل القوي …. بالتأكيد سيضمن أن مجموعة كبيرة من تلاميذ زيفو لجبل التنين الثلجي سيهلك بداخله.
“مع الأخ المتدرب الأكبر زيداو هنا، تشكيلات عشيرة جي الضئيلة سوف تنكسر بسرعة”
“هذه الزجاجة من الجوهر العنصري السائل” كان نينج يحمل زجاجة اليشم، بينما كان يتحدث مع رجال عشيرته “قبل ذلك، كنت قد استعملت 30 في المئة فقط في التدريب. تبقى بعض منه، في هذه المعركة ضد جبل التنين الثلجي لا يمكن لعشيرة جي أن تكون مهملة، هذه الزجاجة من الجوهر النقي المسال ستكون ذات فائدة كبيرة لك أيهل البطريك، تقبل هذا …”
“كُلَّمَا وصل تلاميذ زيفو أكثر، كلما استخدمنا التقنيات المشتركة لجبل التنين الثلجي” ضحك الرجل ذو الشعر الفضي. “مع الكثير من الممارسين، بغض النظر عن عدد الحيل التي تمتلكها عشيرة جي الصغيرة التافهة، عندما نوحد قوانا ضدهم …”
“بوجود العديد من الزملاء الحاضرين، لدينا القوة الكافية لإبادة عشيرة جي”
بينما كان نينج يتحدث، صرخ تروكيب فجأة “انظروا، انظروا إلى الشمال!”
أومأوا جميعهم برأسهم.
“همم؟” التفت الجميع لينظر.
“حاضر أيها البطريرك” بدأت أشكال حياة زيانتيان في المدينة في الاستعداد لاستقبال تلاميذ زيفو المتأخرين.
إذ وقفوا عند قمة جبل أوكهورن، رأوا ان سجادة ضخمة تطير في السماء البعيدة. على السجادة كانت الطاولات والكراسي، بالإضافة الى تلميذ زيفو الواحد تلو الآخر، إما يجلسون في وضعية اللوتس او يتكئون وهم يشربون خمرا، ويبدون مرتاحين. أحدهم وقف في مقدمة السجادة.
“بوجود العديد من الزملاء الحاضرين، لدينا القوة الكافية لإبادة عشيرة جي”
جبل أوكهورن.
من منظره، كان دونغ زيكي!
“حسنا” ردّ دونغ زيكي بسرعة. منذ أن اتخذ كل من جادتشيلد وزيداو قرارهما فمن المرجح أن القادمين المتأخرين لن يجرؤوا على قول الكثير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
