You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 641

البصيرة

البصيرة

الفصل 641 “البصيرة”

وفي هذه الأثناء، ظل دنكان متأملًا، وركز نظره على الحدود المتغيرة بين العالمين. وكان غارقًا في التفكير في الغرائب التي اختبرها أثناء التحول الجاذبي المفاجئ.

في جهد متوتر للسيطرة على القارب الورقي الهش، أبحرت لوكريشيا بعناية نحو الضائعة – وهي سفينة مهيبة تحوم فوق مظلة الغابة.

كان هذا في وقت قبل عصر البحر العميق، أثناء الإبادة الكبرى عندما اصطدم عالمان.

من مسافة بعيدة، لاحظ طاقم الضائعة القارب الورقي غير المستقر وهو يتأرجح ويتحرك بشكل غير منتظم عبر الهواء، ويبدو وكأنه قد يتحطم في أي لحظة. وعلى الرغم من حجمه الكبير، فقد أظهرت الضائعة رشاقة ملحوظة، مدعومة بقوة غير مرئية، وتمكنت بسرعة من وضع نفسها تحت مسار هبوط لوكريشيا ومجموعتها.

الفصل 641 “البصيرة”

وبينما كان القارب الورقي، الذي أصبح الآن مهترئًا ويتمايل بعنف، يقوم ببعض التعديلات النهائية، رسى بشكل أخرق على سطح الضائعة.

في لحظة، بدأت هذه النار الخضراء الطيفية بالسيطرة على الحاجز، وانتشرت بسرعة مثل العدوى المتفشية، وسرعان ما تغلبت على امتدادها الذهبي.

قفز شيرلي ودوغ من القارب، وهما يتدحرجان على الألواح الخشبية. وبعد عدة سقطات مربكة، تمكنا من الوقوف. وعندما استعادا توازنهما، اقترب منهما شخص طويل القامة – دنكان. وقد أبدى قلقه وهو يعرض يده على شيرلي المشوشة، بينما تلقت نينا أيضًا مساعدته في مكان قريب.

في لحظة، بدأت هذه النار الخضراء الطيفية بالسيطرة على الحاجز، وانتشرت بسرعة مثل العدوى المتفشية، وسرعان ما تغلبت على امتدادها الذهبي.

وبعد أن تخلصت شيرلي من الارتباك، صاحت قائلة، “ياللهول، لقد كان الأمر بمثابة نجاة قريبة. لقد اعتقدت حقًا أننا سنموت.”

في هذه المقارنة الصارخة، أظهرت كل من الغابة الخصبة والصحراء القاحلة علامات “تدهور” غامضة. بدأ الواقع في التشويه، مما أدى إلى ظهور مخلوقات غير محددة من أعماق خفية. ومن اللافت للنظر أن شجرة أتلانتس القديمة بدأت في التفتت والاشتعال حتى قبل أن تصل إلى الصحراء العائمة. كانت التجربة برمتها تشبه شكلًا من أشكال “الفساد الروحي” على نطاق كوني.

عندما تعرفت نينا على دنكان، صرخت بفرح، “العم دنكان!” وركضت لاحتضانه بقوة.

يبدو أن بعض الآثار كانت “ضارة” بطبيعتها بمحيطها، وقادرة على تشويه البيئة وإفسادها.

رد دنكان على نينا بدفء العناق وربت على رأسها. ثم وجه انتباهه إلى موريس، الذي وقف بثبات بيد واحدة على عصاه والأخرى ممسكة بجهاز معقد يشبه الجيروسكوب. جلبت ابتساماتهما المتبادلة الراحة. وفي الوقت نفسه، كانت لوكريشيا، التي توقعت الاصطدام، قد قفزت من القارب في الوقت المناسب، حيث علقت لفترة وجيزة على أحد صواري السفينة قبل أن تنزل برشاقة.

فوقهم امتد حاجز رائع مصنوع من ضوء الشمس الخالص، يفصل بين عالمين مختلفين. كان الحاجز يلوح في الأفق بحماية فوق صحراء شاسعة في الأسفل.

ضحك دنكان عندما رأى مجموعته، وقال، “من المؤكد أنكم جميعًا تعرفون كيف تدخلون إلى المكان. إن الإبحار في السماء المضطربة في قارب ورقي مؤقت يعد إنجازًا كبيرًا.”

ضحك دنكان عندما رأى مجموعته، وقال، “من المؤكد أنكم جميعًا تعرفون كيف تدخلون إلى المكان. إن الإبحار في السماء المضطربة في قارب ورقي مؤقت يعد إنجازًا كبيرًا.”

وبعد أن نفضت الغبار عن نفسها، اعترفت لوكريشيا بابتسامة خجولة، “نعم، أعترف بأن السحر الموجود على هذا القارب يحتاج إلى بعض الضبط الدقيق.”

فجأة، انبعثت أنين عميق غريب من قلب السفينة. غلف توهج لامع من عالم آخر الضائعة وصعدت إلى عرض الضوء النابض بالحياة أعلاه.

منغمسة في الإثارة، سحبت نينا كم دنكان وأشارت إلى الأعلى، “انظر يا عم، هناك في الأعلى!”

في هذه المقارنة الصارخة، أظهرت كل من الغابة الخصبة والصحراء القاحلة علامات “تدهور” غامضة. بدأ الواقع في التشويه، مما أدى إلى ظهور مخلوقات غير محددة من أعماق خفية. ومن اللافت للنظر أن شجرة أتلانتس القديمة بدأت في التفتت والاشتعال حتى قبل أن تصل إلى الصحراء العائمة. كانت التجربة برمتها تشبه شكلًا من أشكال “الفساد الروحي” على نطاق كوني.

أومأ دنكان برأسه إقرارًا، “نعم، لقد رأيته.”

استجاب الحجاب المضاء بنور الشمس، الذي يعمل كحاجز وقائي بين العوالم، بسرعة للاقتحام. وكما حدث مع اقتراب القارب الورقي، تحول ضوء الشمس إلى ألسنة لهب هادرة اندفعت بشكل مهدد نحو المختفين عندما اخترق عتبته. ارتفعت هذه النيران عاليًا، وغلت وتصاعدت مع تقاربها.

فوقهم امتد حاجز رائع مصنوع من ضوء الشمس الخالص، يفصل بين عالمين مختلفين. كان الحاجز يلوح في الأفق بحماية فوق صحراء شاسعة في الأسفل.

“لا بأس،” قاطعه دنكان بهدوء، “لقد خطرت لي فكرة جديدة للتو.”

اقترب موريس بتعبير جاد، “قد تكون فانا محاصرة على الجانب الآخر،” قال بجدية، “هذا الحاجز القوي يتميز بالشمس السوداء. من أنشأ هذا يستهدف بوضوح ‘الشمس’ التي ذكرتها فانا. لقد أصبحنا عن غير قصد جزءًا من خطتهم…”

من مسافة بعيدة، لاحظ طاقم الضائعة القارب الورقي غير المستقر وهو يتأرجح ويتحرك بشكل غير منتظم عبر الهواء، ويبدو وكأنه قد يتحطم في أي لحظة. وعلى الرغم من حجمه الكبير، فقد أظهرت الضائعة رشاقة ملحوظة، مدعومة بقوة غير مرئية، وتمكنت بسرعة من وضع نفسها تحت مسار هبوط لوكريشيا ومجموعتها.

التقى دنكان بنظرة موريس الجادة وأومأ برأسه، “أنا مدرك. هذا الحاجز مصمم خصيصًا لمنعي.”

في جهد متوتر للسيطرة على القارب الورقي الهش، أبحرت لوكريشيا بعناية نحو الضائعة – وهي سفينة مهيبة تحوم فوق مظلة الغابة.

عند سماع هذا، نظرت نينا بين الرجلين، وقد زاد فضولها، “إذن، ما هي خطوتنا التالية؟ هل يمكننا المضي قدمًا؟”

فوقهم امتد حاجز رائع مصنوع من ضوء الشمس الخالص، يفصل بين عالمين مختلفين. كان الحاجز يلوح في الأفق بحماية فوق صحراء شاسعة في الأسفل.

ألقى دنكان نظرة عليها بابتسامة مرحة، “يبدو أن ميل شيرلي إلى التصرفات المتهورة ينتشر. عزيزتي، القوة الغاشمة ليست دائمًا الحل.”

كان هذان عالمان مختلفان، يبدو أنهما غير قادرين على التعرف على بعضهما البعض أو قبول بعضهما البعض أو التعايش مع بعضهما البعض بشكل متناغم. وقد أدى قربهما إلى تشويه متبادل.

وبينما يتحدث، لفت انتباه دنكان مرة أخرى “الستار المضاء بالشمس” المتوهج فوقهم.

بعد لحظة من الارتباك، شعرت بلمسة مألوفة – كانت يد والدها الحامية.

فجأة، انبعثت أنين عميق غريب من قلب السفينة. غلف توهج لامع من عالم آخر الضائعة وصعدت إلى عرض الضوء النابض بالحياة أعلاه.

توجهت بسرعة نحو مصدر هذا الشعور المكثف.

لقد حدث تحول كبير في الجاذبية نتيجة لذلك. لقد ارتجف الكائن المختفي بعنف داخل حاجز الضوء، متفاعلًا مع التغيير المفاجئ أثناء انتقاله بين العالمين.

من مسافة بعيدة، لاحظ طاقم الضائعة القارب الورقي غير المستقر وهو يتأرجح ويتحرك بشكل غير منتظم عبر الهواء، ويبدو وكأنه قد يتحطم في أي لحظة. وعلى الرغم من حجمه الكبير، فقد أظهرت الضائعة رشاقة ملحوظة، مدعومة بقوة غير مرئية، وتمكنت بسرعة من وضع نفسها تحت مسار هبوط لوكريشيا ومجموعتها.

استعادت شيرلي توازنها على سطح السفينة، وأغمضت عينيها في حيرة، وهي تكافح لفهم محيطها الجديد. كانت الضائعة تحوم الآن على مقربة شديدة من السطح المضطرب للحاجز الضوئي، مع صحراء شاسعة أسفلها وغابة خضراء مورقة – وأصداء أتلانتس البعيدة – تبدو وكأنها مقلوبة فوقهم.

في هذه المقارنة الصارخة، أظهرت كل من الغابة الخصبة والصحراء القاحلة علامات “تدهور” غامضة. بدأ الواقع في التشويه، مما أدى إلى ظهور مخلوقات غير محددة من أعماق خفية. ومن اللافت للنظر أن شجرة أتلانتس القديمة بدأت في التفتت والاشتعال حتى قبل أن تصل إلى الصحراء العائمة. كانت التجربة برمتها تشبه شكلًا من أشكال “الفساد الروحي” على نطاق كوني.

استجاب الحجاب المضاء بنور الشمس، الذي يعمل كحاجز وقائي بين العوالم، بسرعة للاقتحام. وكما حدث مع اقتراب القارب الورقي، تحول ضوء الشمس إلى ألسنة لهب هادرة اندفعت بشكل مهدد نحو المختفين عندما اخترق عتبته. ارتفعت هذه النيران عاليًا، وغلت وتصاعدت مع تقاربها.

عندما تعرفت نينا على دنكان، صرخت بفرح، “العم دنكان!” وركضت لاحتضانه بقوة.

وبشكل غير متوقع، تحولت كل شعلة اقتربت من الضائعة، فأصدرت توهجًا أخضرًا مخيفًا. وتحولت هذه الشعلات إلى نيران روحية هادئة أحاطت بالسفينة.

الفصل 641 “البصيرة”

في لحظة، بدأت هذه النار الخضراء الطيفية بالسيطرة على الحاجز، وانتشرت بسرعة مثل العدوى المتفشية، وسرعان ما تغلبت على امتدادها الذهبي.

كان هذان عالمان مختلفان، يبدو أنهما غير قادرين على التعرف على بعضهما البعض أو قبول بعضهما البعض أو التعايش مع بعضهما البعض بشكل متناغم. وقد أدى قربهما إلى تشويه متبادل.

بدأ الحاجز المهيب والمشرق يذوب أمام أعينهم!

عند سماع هذا، نظرت نينا بين الرجلين، وقد زاد فضولها، “إذن، ما هي خطوتنا التالية؟ هل يمكننا المضي قدمًا؟”

كانت نينا منبهرة تمامًا بالتحول الذي حدث، وراقبت بدهشة كيف اجتاح بحر متزايد من النيران الخضراء الشبحية الحاجز الذهبي. وتمتمت بدهشة، “لا يصدق…”

وفي هذه الأثناء، ظل دنكان متأملًا، وركز نظره على الحدود المتغيرة بين العالمين. وكان غارقًا في التفكير في الغرائب التي اختبرها أثناء التحول الجاذبي المفاجئ.

وفي هذه الأثناء، ظل دنكان متأملًا، وركز نظره على الحدود المتغيرة بين العالمين. وكان غارقًا في التفكير في الغرائب التي اختبرها أثناء التحول الجاذبي المفاجئ.

وتشير هذه الظاهرة إلى تفاعل أكثر تعقيدًا من مجرد اندماج مادي بين عالمين. فلم يكن الأمر مجرد احتكاك بين كيانين كونيين. ورغم القرب المثير للقلق بينهما، فإن التأثيرات التجاذبية للمجالين ظلت مستقلة بشكل ملحوظ، وكأنها غير متوافقة جوهرياً.

كان التغيير في الجاذبية مفاجئًا ومربكًا. فبدلًا من الانتقال التدريجي بين حقلين جاذبيين، كان هناك “توازن” لحظي حيث بدا أن الجاذبية توقفت مؤقتًا، ثم تلا ذلك تحول مفاجئ مع اقترابهما من الحدود.

لا تزال لوكريشيا متأثرة بهذا اللقاء، فسألت محاولة إخفاء انزعاجها، “ما هذا؟ قبل لحظة، كنت… كنت…”

وتشير هذه الظاهرة إلى تفاعل أكثر تعقيدًا من مجرد اندماج مادي بين عالمين. فلم يكن الأمر مجرد احتكاك بين كيانين كونيين. ورغم القرب المثير للقلق بينهما، فإن التأثيرات التجاذبية للمجالين ظلت مستقلة بشكل ملحوظ، وكأنها غير متوافقة جوهرياً.

أومأ دنكان برأسه إقرارًا، “نعم، لقد رأيته.”

في هذه المقارنة الصارخة، أظهرت كل من الغابة الخصبة والصحراء القاحلة علامات “تدهور” غامضة. بدأ الواقع في التشويه، مما أدى إلى ظهور مخلوقات غير محددة من أعماق خفية. ومن اللافت للنظر أن شجرة أتلانتس القديمة بدأت في التفتت والاشتعال حتى قبل أن تصل إلى الصحراء العائمة. كانت التجربة برمتها تشبه شكلًا من أشكال “الفساد الروحي” على نطاق كوني.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

كان هذان عالمان مختلفان، يبدو أنهما غير قادرين على التعرف على بعضهما البعض أو قبول بعضهما البعض أو التعايش مع بعضهما البعض بشكل متناغم. وقد أدى قربهما إلى تشويه متبادل.

في جهد متوتر للسيطرة على القارب الورقي الهش، أبحرت لوكريشيا بعناية نحو الضائعة – وهي سفينة مهيبة تحوم فوق مظلة الغابة.

تحول نظر دنكان إلى الأعلى نحو أتلانتس، شجرة العالم، التي تتحلل الآن وسط السحب، وقد تشوه مظهرها العظيم إلى حد لا يمكن التعرف عليه. ومع تحللها، أظهرت وطن الجان علامات الاستسلام لظل متزايد، وانحدار إلى الفوضى.

كان بعضهم خطيرًا للغاية لدرجة أنه لم يكن من الممكن السماح لهم بالظهور جسديًا. لم تكن هناك طريقة لاحتوائهم أو تحييدهم؛ كان تدميرهم الفوري هو الخيار الوحيد. كان هؤلاء يخشونهم ويعرفون باسم “النماذج التجديفية”.

غالبًا ما يوصف عالم الجان هذا بأنه “حلم المجهول”، وهو يصور أتلانتس وهي عالقة في كابوس لا يرحم. وكان المشهد الذي يتكشف أمام دنكان يصور أعماق ذلك الكابوس.

ضحك دنكان عندما رأى مجموعته، وقال، “من المؤكد أنكم جميعًا تعرفون كيف تدخلون إلى المكان. إن الإبحار في السماء المضطربة في قارب ورقي مؤقت يعد إنجازًا كبيرًا.”

كان هذا في وقت قبل عصر البحر العميق، أثناء الإبادة الكبرى عندما اصطدم عالمان.

وبينما كان القارب الورقي، الذي أصبح الآن مهترئًا ويتمايل بعنف، يقوم ببعض التعديلات النهائية، رسى بشكل أخرق على سطح الضائعة.

بدأ دنكان يفكر في الأمر مليًا، فتساءل، “هل هناك عالمان؟ ولكن هل هناك عالمان فقط حقًا؟”

كان دنكان واقفًا ساكنًا على سطح الضائعة، عالقًا في الفجوة الضيقة بين عالمين على شفا الدمار المتبادل. وفي خضم هذا الهدوء المخيف قبل نهاية العالم الوشيكة، بدا وكأنه يدرك الجوهر الحقيقي للفناء الأعظم، الخالي من كل الأساطير والخرافات.

انجرفت أفكاره إلى رؤى محارب مدرع، ومملكة تهيمن عليها السحر والسيوف التي تتلاشى مع حلول الظلام، و”القمر” الذي أضاء سماء وطنه ليلًا، والضباب الدائم الذي يلف شقته، والروايات التاريخية المتنوعة والمتناقضة المحفوظة عبر مدن الدول المختلفة. نصوص قديمة من عصر منسي، مليئة بالأساطير الغريبة، والحضارات المفقودة التي لا يمكن تعقبها، والآثار التي لا يمكن تفسيرها من عصور غير معروفة، والفساد العميق الذي تحمله هذه الآثار.

ألقى دنكان نظرة عليها بابتسامة مرحة، “يبدو أن ميل شيرلي إلى التصرفات المتهورة ينتشر. عزيزتي، القوة الغاشمة ليست دائمًا الحل.”

يبدو أن بعض الآثار كانت “ضارة” بطبيعتها بمحيطها، وقادرة على تشويه البيئة وإفسادها.

اقترب موريس بتعبير جاد، “قد تكون فانا محاصرة على الجانب الآخر،” قال بجدية، “هذا الحاجز القوي يتميز بالشمس السوداء. من أنشأ هذا يستهدف بوضوح ‘الشمس’ التي ذكرتها فانا. لقد أصبحنا عن غير قصد جزءًا من خطتهم…”

كان بعضهم خطيرًا للغاية لدرجة أنه لم يكن من الممكن السماح لهم بالظهور جسديًا. لم تكن هناك طريقة لاحتوائهم أو تحييدهم؛ كان تدميرهم الفوري هو الخيار الوحيد. كان هؤلاء يخشونهم ويعرفون باسم “النماذج التجديفية”.

كانت نينا منبهرة تمامًا بالتحول الذي حدث، وراقبت بدهشة كيف اجتاح بحر متزايد من النيران الخضراء الشبحية الحاجز الذهبي. وتمتمت بدهشة، “لا يصدق…”

كان دنكان واقفًا ساكنًا على سطح الضائعة، عالقًا في الفجوة الضيقة بين عالمين على شفا الدمار المتبادل. وفي خضم هذا الهدوء المخيف قبل نهاية العالم الوشيكة، بدا وكأنه يدرك الجوهر الحقيقي للفناء الأعظم، الخالي من كل الأساطير والخرافات.

استجاب الحجاب المضاء بنور الشمس، الذي يعمل كحاجز وقائي بين العوالم، بسرعة للاقتحام. وكما حدث مع اقتراب القارب الورقي، تحول ضوء الشمس إلى ألسنة لهب هادرة اندفعت بشكل مهدد نحو المختفين عندما اخترق عتبته. ارتفعت هذه النيران عاليًا، وغلت وتصاعدت مع تقاربها.

وبشكل غريزي تقريبًا، شعرت لوكريشيا بتغير مثير للقلق في الجو.

كانت نينا منبهرة تمامًا بالتحول الذي حدث، وراقبت بدهشة كيف اجتاح بحر متزايد من النيران الخضراء الشبحية الحاجز الذهبي. وتمتمت بدهشة، “لا يصدق…”

بدا الأمر كما لو أن سطح السفينة كان يداعبه ريح غير مرئية، مع وجود حضور كثيف وساحق يتشكل حولها ببطء.

فجأة، انبعثت أنين عميق غريب من قلب السفينة. غلف توهج لامع من عالم آخر الضائعة وصعدت إلى عرض الضوء النابض بالحياة أعلاه.

توجهت بسرعة نحو مصدر هذا الشعور المكثف.

أومأ دنكان برأسه إقرارًا، “نعم، لقد رأيته.”

كان ضوء نجم خافت يلمع في مكان قريب، ويتخذ شكل شخصية بشرية غامضة. ورغم أنه بدا قريبًا بما يكفي للمس، إلا أنه كان هناك شعور بالمسافة اللانهائية. لم يكن الشكل كبيرًا، لكنه كان ينبعث منه اتساع عميق، وكأن حوافه غير مفهومة.

من مسافة بعيدة، لاحظ طاقم الضائعة القارب الورقي غير المستقر وهو يتأرجح ويتحرك بشكل غير منتظم عبر الهواء، ويبدو وكأنه قد يتحطم في أي لحظة. وعلى الرغم من حجمه الكبير، فقد أظهرت الضائعة رشاقة ملحوظة، مدعومة بقوة غير مرئية، وتمكنت بسرعة من وضع نفسها تحت مسار هبوط لوكريشيا ومجموعتها.

تذكرت لوكريشيا أنها رأت نفس هذا التوهج من قبل خلال لحظة حرجة في لم شملها الأخير مع والدها. باختصار، لمحت “الواقع” المختبئ وراء المظهر الجسدي لوالدها.

بعد لحظة من الارتباك، شعرت بلمسة مألوفة – كانت يد والدها الحامية.

ولكن الآن، بدا الوضع مختلفًا.

كان هذا في وقت قبل عصر البحر العميق، أثناء الإبادة الكبرى عندما اصطدم عالمان.

بدت قواعد الرؤية والإدراك المعتادة غير كافية في مواجهة ضوء النجوم الغامض هذا. ولدهشتها، بدأت رؤية لوكريشيا تتشوه وتنحني في ظل هذا الضوء، المليء بالأسرار التي لا تستطيع فهمها. حاولت أن تنظر بعيدًا، لكن الأمر بدا وكأن عينيها كانتا مفتونتين بضوء النجوم نفسه.

وبينما كان القارب الورقي، الذي أصبح الآن مهترئًا ويتمايل بعنف، يقوم ببعض التعديلات النهائية، رسى بشكل أخرق على سطح الضائعة.

عندما اعتقدت أنها قد تفقد نفسها أمام هذا التألق الساحق، بدأ الضوء يتلاشى.

فجأة، انبعثت أنين عميق غريب من قلب السفينة. غلف توهج لامع من عالم آخر الضائعة وصعدت إلى عرض الضوء النابض بالحياة أعلاه.

بعد لحظة من الارتباك، شعرت بلمسة مألوفة – كانت يد والدها الحامية.

فجأة، انبعثت أنين عميق غريب من قلب السفينة. غلف توهج لامع من عالم آخر الضائعة وصعدت إلى عرض الضوء النابض بالحياة أعلاه.

أمسكت بيده من أجل الاستقرار والراحة، ثم حركتها بحذر جانبًا، وبدأت عيناها تبحثان عن المكان الذي وقفت فيه تلك الشخصية المشعة قبل ثوانٍ فقط.

وبشكل غير متوقع، تحولت كل شعلة اقتربت من الضائعة، فأصدرت توهجًا أخضرًا مخيفًا. وتحولت هذه الشعلات إلى نيران روحية هادئة أحاطت بالسفينة.

لقد تغير الشكل المتوهج مرة أخرى إلى الشكل المألوف لدنكان.

استعادت شيرلي توازنها على سطح السفينة، وأغمضت عينيها في حيرة، وهي تكافح لفهم محيطها الجديد. كانت الضائعة تحوم الآن على مقربة شديدة من السطح المضطرب للحاجز الضوئي، مع صحراء شاسعة أسفلها وغابة خضراء مورقة – وأصداء أتلانتس البعيدة – تبدو وكأنها مقلوبة فوقهم.

“لا داعي للخوف،” طمأنها صوت والدها الهادئ، “أنا هنا.”

عندما تعرفت نينا على دنكان، صرخت بفرح، “العم دنكان!” وركضت لاحتضانه بقوة.

لا تزال لوكريشيا متأثرة بهذا اللقاء، فسألت محاولة إخفاء انزعاجها، “ما هذا؟ قبل لحظة، كنت… كنت…”

بدأ دنكان يفكر في الأمر مليًا، فتساءل، “هل هناك عالمان؟ ولكن هل هناك عالمان فقط حقًا؟”

“لا بأس،” قاطعه دنكان بهدوء، “لقد خطرت لي فكرة جديدة للتو.”

عند سماع هذا، نظرت نينا بين الرجلين، وقد زاد فضولها، “إذن، ما هي خطوتنا التالية؟ هل يمكننا المضي قدمًا؟”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

وبينما يتحدث، لفت انتباه دنكان مرة أخرى “الستار المضاء بالشمس” المتوهج فوقهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وبشكل غريزي تقريبًا، شعرت لوكريشيا بتغير مثير للقلق في الجو.

بدت قواعد الرؤية والإدراك المعتادة غير كافية في مواجهة ضوء النجوم الغامض هذا. ولدهشتها، بدأت رؤية لوكريشيا تتشوه وتنحني في ظل هذا الضوء، المليء بالأسرار التي لا تستطيع فهمها. حاولت أن تنظر بعيدًا، لكن الأمر بدا وكأن عينيها كانتا مفتونتين بضوء النجوم نفسه.

 

ضحك دنكان عندما رأى مجموعته، وقال، “من المؤكد أنكم جميعًا تعرفون كيف تدخلون إلى المكان. إن الإبحار في السماء المضطربة في قارب ورقي مؤقت يعد إنجازًا كبيرًا.”

بدت قواعد الرؤية والإدراك المعتادة غير كافية في مواجهة ضوء النجوم الغامض هذا. ولدهشتها، بدأت رؤية لوكريشيا تتشوه وتنحني في ظل هذا الضوء، المليء بالأسرار التي لا تستطيع فهمها. حاولت أن تنظر بعيدًا، لكن الأمر بدا وكأن عينيها كانتا مفتونتين بضوء النجوم نفسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط