You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 651

شمسان مصغرتان تلتقيان

شمسان مصغرتان تلتقيان

الفصل 651 “شمسان مصغرتان تلتقيان”

لم ينفجر النجم المقضوم أو يثور، واستمر في إشعاع الدفء الحميد.

كان دنكان، الذي واجه ذات مرة نسخة مصغرة من القمر، لا يزال مندهشًا وهو الآن يحمل ويدرس جسمًا سماويًا قديمًا، بنفس الحجم المصغر.

فتح عينيه تدريجيا وحدق في يديه، ولاحظ الجلد المتجعد والمنهك حيويته.

كان هذا النجم الصغير يرتمي بهدوء بين يديه، وكان ينبعث منه ضوء دافئ لطيف. وكانت النيران المتوهجة على سطحه تلامس أصابعه دون أن تلحق بها أذى، وكانت خفيفة وناعمة مثل ريشة تلمس جلده.

“لدي نظرية جريئة. ربما يكون الكيان المعروف باسم ‘الشمس السوداء’ نوعًا من ‘الهجين’ – الحضارة التي ازدهرت حول النجم انهارت معه، وتطورت إلى ما نراه الآن. وقد أدى هذا ‘التهجين’ إلى جعل الشمس السوداء أكثر عدم استقرار وفوضى من الكيانات القديمة الأخرى، مما أدى إلى تكثيف ‘عيوبها’.”

فكر دنكان في وقت طويل مضى عندما كانت هذه الكرة الصغيرة والمشرقة بمثابة ضوء هادٍ لسكان الغابة، تغذي حضارة بأكملها بإشعاعها.

فكر دنكان في وقت طويل مضى عندما كانت هذه الكرة الصغيرة والمشرقة بمثابة ضوء هادٍ لسكان الغابة، تغذي حضارة بأكملها بإشعاعها.

“إن أتباع الشمس السوداء يتوقون إلى هذه القطعة الأثرية، حتى أن أحد ‘الأنسال’ خاطر بحياته من أجلها. ما هي نواياهم في اعتقادك بشأن هذه ‘الشمس’؟” سأل رأس الماعز، وكانت عيناه تعكسان الضوء المنبعث من النجمة بين يدي دنكان.

وتوقف للحظة ثم أضاف، “في الواقع، كنت أفكر في تكليفكِ بحفظها.”

“سواء كان الأمر يتعلق بأنسال الشمس أو بقاياها، فإن هدفهم واحد: إحياء ‘أمهم’ الشمس السوداء الباهتة،” أوضح دنكان، وهو يدير النجمة المصغرة في يده ببطء. “تحتوي هذه الكرة البسيطة المظهر على ‘المعرفة’ من قبل الإبادة الكبرى. يمكن أن تكون مفتاحًا لاستعادة الشمس السوداء المريضة.”

وبعد الفحص الدقيق، لاحظ دنكان أن الفجوة قد شفيت من تلقاء نفسها بطريقة غامضة.

توقف لجمع أفكاره، ثم تابع:

رفع نظره بدهشة ليرى نينا تحدق في دهشة، وألسنة اللهب الصغيرة والشظايا تهرب من فمها، والنجمة القديمة تظهر الآن قطعة صغيرة مقطوعة بشكل لا لبس فيه.

“في تلك البلورة اللامعة، رأيت موطنهم المزدهر ذات يوم: هيكل ضخم متقدم تقنيًا يحيط بنجم، وهو الأساس لحضارتهم. من المحتمل أن هذه الشبكة العظيمة عانت من ‘التلوث’ من قوى خارجية أثناء الكارثة المعروفة باسم الإبادة الكبرى، وتحولت إلى ما هي عليه الآن…”

كان دنكان، الذي واجه ذات مرة نسخة مصغرة من القمر، لا يزال مندهشًا وهو الآن يحمل ويدرس جسمًا سماويًا قديمًا، بنفس الحجم المصغر.

“لدي نظرية جريئة. ربما يكون الكيان المعروف باسم ‘الشمس السوداء’ نوعًا من ‘الهجين’ – الحضارة التي ازدهرت حول النجم انهارت معه، وتطورت إلى ما نراه الآن. وقد أدى هذا ‘التهجين’ إلى جعل الشمس السوداء أكثر عدم استقرار وفوضى من الكيانات القديمة الأخرى، مما أدى إلى تكثيف ‘عيوبها’.”

رفع دنكان النجمة القديمة في يده للتأكيد على وجهة نظره.
“ربما يعتقد النسل أن نجمًا قديمًا آخر قد يساعد في تصحيح ‘عيوب’ الشمس السوداء. ورغم أنني لا أفهم تمامًا المبدأ الأساسي، فإن هناك أمرًا واحدًا واضحًا – إذا نجحوا، فإن النتائج ستكون كارثية.”

كان دنكان، الذي واجه ذات مرة نسخة مصغرة من القمر، لا يزال مندهشًا وهو الآن يحمل ويدرس جسمًا سماويًا قديمًا، بنفس الحجم المصغر.

“لحسن الحظ أنهم فشلوا،” قال رأس الماعز، وقد بدا عليه الارتياح بشكل واضح.

“تفضلي بالدخول،” أجاب دنكان وهو يرفع حاجبه.

أومأ دنكان برأسه، وهو لا يزال يراقب باهتمام النجم القديم في يده.

دلك دنكان جبهته، وهو في حيرة من أمره. وقال وهو يراقب الشرارات التي تخرج من فم نينا، وقد أثير فضوله، “أشك في أن حتى أبرز الخبراء في عالمنا يستطيعون تفسير ذلك… هل طعمها لذيذ؟”

في تلك اللحظة، اقتربت خطوات من حجرة القبطان، تلاها طرق على الباب. صاح صوت نينا، “عمي دنكان! هل أنت بالداخل؟”

رفع دنكان النجمة القديمة في يده للتأكيد على وجهة نظره. “ربما يعتقد النسل أن نجمًا قديمًا آخر قد يساعد في تصحيح ‘عيوب’ الشمس السوداء. ورغم أنني لا أفهم تمامًا المبدأ الأساسي، فإن هناك أمرًا واحدًا واضحًا – إذا نجحوا، فإن النتائج ستكون كارثية.”

“تفضلي بالدخول،” أجاب دنكان وهو يرفع حاجبه.

لم يتمكن دنكان، وهو يراقب تعبير نينا السعيد، من التخلص من شعوره المزعج بالقلق – هل كان من الحكمة حقًا أن يعهد إليها بـ “الشمس الصغيرة”؟

انفتح الباب، وألقت نينا نظرة خاطفة إلى الداخل قبل أن تدخل بابتسامة مشرقة. “العشاء جاهز! لقد أتيت لأخذك!”

بعد تخفيف الضغط المفاجئ، بدأ الإرهاق يسيطر عليه. أمضى لون وقتًا طويلًا في الراحة عند عودته إلى الفلك، وبدأ الآن فقط يشعر بنوع من الإحياء.

عندما رأى دنكان تعبير نينا السعيد، أدرك فجأة حقيقة الأمر.

“أنتِ لستِ مريضة، أليس كذلك؟” سألها، وكان قلقه واضحًا. كان قلقًا بشأن التأثيرات المحتملة لتناول “النجمة” على نينا.

“لقد وصلت في الوقت المناسب،” أشار إليها. “انظري إلى هذا.”

فكر دنكان في وقت طويل مضى عندما كانت هذه الكرة الصغيرة والمشرقة بمثابة ضوء هادٍ لسكان الغابة، تغذي حضارة بأكملها بإشعاعها.

اقتربت نينا واتسعت عيناها عند رؤية الشمس المصغرة في يد دنكان. وارتسمت على وجهها وميض من الإدراك، “أليست هذه ‘الشمس’ التي وجدتها السيدة فانا في الصحراء؟”

“لقد حان الوقت لإجراء محادثة مع بعض الأصدقاء القدامى.”

“حسنًا، حاولي أن تمسكيها،” عرض عليها دنكان الشمس الصغيرة. “أخبريني، ما الذي تشعرين به؟”

لم ينفجر النجم المقضوم أو يثور، واستمر في إشعاع الدفء الحميد.

أمسكت نينا بالكرة الصغيرة، وهي في حيرة طفيفة، ودرستها عن كثب قبل أن تحاول “الشعور بها”. نظرت إلى دنكان، وكان تعبير وجهها يدل على الارتباك الطفيف، وقالت، “لا أشعر بالكثير… مجرد دفء لطيف.”

نظرت نينا، وهي فضولية بنفس القدر، عن كثب إلى “الشمس الصغيرة” التي لم تعد موجودة الآن، وتساءلت، “هل أصلحت نفسها للتو؟”

“هل هذا كل شيء؟” عبس دنكان، وهو يفكر في الاختبارات الإضافية التي قد يجريها. ومع ذلك، قاطع أفكاره صوت “طقطقة” حاد.

دنكان: “…؟!”

رفع نظره بدهشة ليرى نينا تحدق في دهشة، وألسنة اللهب الصغيرة والشظايا تهرب من فمها، والنجمة القديمة تظهر الآن قطعة صغيرة مقطوعة بشكل لا لبس فيه.

دلك دنكان جبهته، وهو في حيرة من أمره. وقال وهو يراقب الشرارات التي تخرج من فم نينا، وقد أثير فضوله، “أشك في أن حتى أبرز الخبراء في عالمنا يستطيعون تفسير ذلك… هل طعمها لذيذ؟”

دنكان: “…؟!”

نظرت نينا، وهي فضولية بنفس القدر، عن كثب إلى “الشمس الصغيرة” التي لم تعد موجودة الآن، وتساءلت، “هل أصلحت نفسها للتو؟”

“أنا… لم أستطع المقاومة!” أدركت نينا ما فعلته باندفاع، فقفزت بقلق، “لقد بدا بالحجم المناسب تمامًا، و… قضمت فيه دون تفكير…”

“لقد وصلت في الوقت المناسب،” أشار إليها. “انظري إلى هذا.”

“ابقي ساكنة،” تدخل دنكان بسرعة، وأوقف حركات نينا المحمومة أثناء استعادة الشمس الصغيرة. كان قلقًا من أن عضة نينا ربما تكون قد زعزعت استقرار النجم. نظرًا لطبيعته المضغوطة، فإن أي فقدان للسيطرة قد يكون خطيرًا للغاية.

ولكن لم يحدث شيء خارق للطبيعة.

توقف لجمع أفكاره، ثم تابع:

لم ينفجر النجم المقضوم أو يثور، واستمر في إشعاع الدفء الحميد.

“أنا حقًا أصبحت عجوزًا،” همس لنفسه، ثم وقف وتحرك نحو طاولة مختبر قريبة.

وبعد الفحص الدقيق، لاحظ دنكان أن الفجوة قد شفيت من تلقاء نفسها بطريقة غامضة.

وفي النهاية، وجد دنكان نفسه غير قادر على سحب عرضه بشأن “الشمس الصغيرة”.

نظرت نينا، وهي فضولية بنفس القدر، عن كثب إلى “الشمس الصغيرة” التي لم تعد موجودة الآن، وتساءلت، “هل أصلحت نفسها للتو؟”

“هل نذهب لتناول العشاء؟” سألت وهي تبتسم.

بينما كان يحمل “الشمس الصغيرة” ويتذكر تلك التي كانت على متن الضائعة، شعر دنكان بالحيرة على الرغم من إلمامه بالعديد من الظواهر الغريبة.

انه اشبه بـ “عشاء” من “لقاء”

وبعد النظر في عدة نظريات غريبة ومجنونة، أعاد النجمة الصغيرة إلى نينا. “… حاولي عضها مرة أخرى.”

كان دنكان عاجزًا عن الكلام، وساد الصمت الغرفة. استخدم كل ما لديه من معرفة وإبداع لفهم الموقف، بينما نينا، المهتمة بوضوح، تدرس “الشمس الصغيرة” وكأنها تفكر في قضمة أخرى.

وبدون تردد، عضت نينا “الشمس الصغيرة” مرة أخرى، وكان صوت مضغها مسموعًا.

“…”

ومن الواضح أن دنكان شعر بقدر من الغيرة…

“لحسن الحظ أنهم فشلوا،” قال رأس الماعز، وقد بدا عليه الارتياح بشكل واضح.

وتحت أعينهم الساهرة، عادت “الشمس الصغيرة” بأعجوبة إلى حالتها غير المتضررة.

“ابقي ساكنة،” تدخل دنكان بسرعة، وأوقف حركات نينا المحمومة أثناء استعادة الشمس الصغيرة. كان قلقًا من أن عضة نينا ربما تكون قد زعزعت استقرار النجم. نظرًا لطبيعته المضغوطة، فإن أي فقدان للسيطرة قد يكون خطيرًا للغاية.

نظرت نينا من دنكان إلى “الشمس الصغيرة” في يدها، وكان ارتباكها واضحًا، “… لماذا؟”

“أنا حقًا أصبحت عجوزًا،” همس لنفسه، ثم وقف وتحرك نحو طاولة مختبر قريبة.

دلك دنكان جبهته، وهو في حيرة من أمره. وقال وهو يراقب الشرارات التي تخرج من فم نينا، وقد أثير فضوله، “أشك في أن حتى أبرز الخبراء في عالمنا يستطيعون تفسير ذلك… هل طعمها لذيذ؟”

وبعد النظر في عدة نظريات غريبة ومجنونة، أعاد النجمة الصغيرة إلى نينا. “… حاولي عضها مرة أخرى.”

“إنها مقرمشة،” أجابت نينا بصراحة، “إنها مثيرة للاهتمام، على الرغم من أنني لا أستطيع تحديد النكهة تمامًا.”

عندما رأى دنكان تعبير نينا السعيد، أدرك فجأة حقيقة الأمر.

“هل تريدين المزيد؟”

وبدون تردد، عضت نينا “الشمس الصغيرة” مرة أخرى، وكان صوت مضغها مسموعًا.

عند هذا، أضاءت عينا نينا (حرفيًا، أضاءت الكابينة بأكملها)، “هل يمكنني؟!”

ولكن لم يحدث شيء خارق للطبيعة.

كان دنكان عاجزًا عن الكلام، وساد الصمت الغرفة. استخدم كل ما لديه من معرفة وإبداع لفهم الموقف، بينما نينا، المهتمة بوضوح، تدرس “الشمس الصغيرة” وكأنها تفكر في قضمة أخرى.

في حين بدا أن هذا الكائن قادر على إصلاح نفسه بعد عضه، إلا أن حدود هذا التجديد لم تكن معروفة. إذا ترك تحت رعاية نينا، فهل هناك خطر أن تستهلكه بالكامل في النهاية؟

بعد فترة توقف طويلة، قرر دنكان أن يضع جانبًا بحثه عن الفهم.

لم يكن هذا كذبًا؛ فقبل وصول نينا، كان بالفعل يفكر في المكان الأكثر أمانًا لـ”الشمس الصغيرة”. وبدا من المنطقي أن يعهد بها إلى نينا لعدة أسباب: الرابطة الواضحة التي يشتركان فيها مع “الشمس الصغيرة” والتي قد تكشف عن المزيد من الألغاز، ولأسباب أمنية، حيث أن قدرة نينا الخارقة للطبيعة على تحمل 6000 درجة مئوية من شأنها ردع أي لصوص محتملين.

“أنتِ لستِ مريضة، أليس كذلك؟” سألها، وكان قلقه واضحًا. كان قلقًا بشأن التأثيرات المحتملة لتناول “النجمة” على نينا.

“ابقي ساكنة،” تدخل دنكان بسرعة، وأوقف حركات نينا المحمومة أثناء استعادة الشمس الصغيرة. كان قلقًا من أن عضة نينا ربما تكون قد زعزعت استقرار النجم. نظرًا لطبيعته المضغوطة، فإن أي فقدان للسيطرة قد يكون خطيرًا للغاية.

“لا، أشعر أنني بخير. إنه في الواقع دافئ ومريح عندما أبتلعها،” طمأنته نينا وهي تهز رأسها. “عمي دنكان، هل يمكنني أن أتناول قضمة واحدة أخرى؟”

“تفضلي بالدخول،” أجاب دنكان وهو يرفع حاجبه.

“… لا أنصحك بتذوق المزيد اليوم،” قال دنكان بنبرة جادة ولكن مسلية قليلاً، “إذا لا زالت تشعرين بأنك بخير غدًا… فربما يمكنك المحاولة مرة أخرى.”

“تفضلي بالدخول،” أجاب دنكان وهو يرفع حاجبه.

وتوقف للحظة ثم أضاف، “في الواقع، كنت أفكر في تكليفكِ بحفظها.”

في تلك اللحظة، اقتربت خطوات من حجرة القبطان، تلاها طرق على الباب. صاح صوت نينا، “عمي دنكان! هل أنت بالداخل؟”

لم يكن هذا كذبًا؛ فقبل وصول نينا، كان بالفعل يفكر في المكان الأكثر أمانًا لـ”الشمس الصغيرة”. وبدا من المنطقي أن يعهد بها إلى نينا لعدة أسباب: الرابطة الواضحة التي يشتركان فيها مع “الشمس الصغيرة” والتي قد تكشف عن المزيد من الألغاز، ولأسباب أمنية، حيث أن قدرة نينا الخارقة للطبيعة على تحمل 6000 درجة مئوية من شأنها ردع أي لصوص محتملين.

دون الخوض في التعقيدات، كانت نينا سعيدة للغاية بقرار دنكان، وأومأت برأسها بحماس، “حسنًا!”

ومع ذلك، فإن ذوق نينا الجديد في “الشمس الصغيرة” كان بمثابة تحول غير متوقع…

كان هذا النجم الصغير يرتمي بهدوء بين يديه، وكان ينبعث منه ضوء دافئ لطيف. وكانت النيران المتوهجة على سطحه تلامس أصابعه دون أن تلحق بها أذى، وكانت خفيفة وناعمة مثل ريشة تلمس جلده.

دون الخوض في التعقيدات، كانت نينا سعيدة للغاية بقرار دنكان، وأومأت برأسها بحماس، “حسنًا!”

دلك دنكان جبهته، وهو في حيرة من أمره. وقال وهو يراقب الشرارات التي تخرج من فم نينا، وقد أثير فضوله، “أشك في أن حتى أبرز الخبراء في عالمنا يستطيعون تفسير ذلك… هل طعمها لذيذ؟”

كان تعبيرها مثل جرو حصل على مكافأة ثمينة.

كان دنكان، الذي واجه ذات مرة نسخة مصغرة من القمر، لا يزال مندهشًا وهو الآن يحمل ويدرس جسمًا سماويًا قديمًا، بنفس الحجم المصغر.

لم يتمكن دنكان، وهو يراقب تعبير نينا السعيد، من التخلص من شعوره المزعج بالقلق – هل كان من الحكمة حقًا أن يعهد إليها بـ “الشمس الصغيرة”؟

عند هذا، أضاءت عينا نينا (حرفيًا، أضاءت الكابينة بأكملها)، “هل يمكنني؟!”

في حين بدا أن هذا الكائن قادر على إصلاح نفسه بعد عضه، إلا أن حدود هذا التجديد لم تكن معروفة. إذا ترك تحت رعاية نينا، فهل هناك خطر أن تستهلكه بالكامل في النهاية؟

“العم دنكان؟”

“أنتِ لستِ مريضة، أليس كذلك؟” سألها، وكان قلقه واضحًا. كان قلقًا بشأن التأثيرات المحتملة لتناول “النجمة” على نينا.

أخرج صوت نينا دنكان من أفكاره، ثم استدار نحو وجهها المشرق المشمس.

دون الخوض في التعقيدات، كانت نينا سعيدة للغاية بقرار دنكان، وأومأت برأسها بحماس، “حسنًا!”

“هل نذهب لتناول العشاء؟” سألت وهي تبتسم.

أخرج صوت نينا دنكان من أفكاره، ثم استدار نحو وجهها المشرق المشمس.

“…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

وفي النهاية، وجد دنكان نفسه غير قادر على سحب عرضه بشأن “الشمس الصغيرة”.

عندما رأى دنكان تعبير نينا السعيد، أدرك فجأة حقيقة الأمر.

وفي هذه الأثناء، اقترب الهيكل الضخم لفلك الأكاديمية من ساحل مأوى الرياح.

دلك دنكان جبهته، وهو في حيرة من أمره. وقال وهو يراقب الشرارات التي تخرج من فم نينا، وقد أثير فضوله، “أشك في أن حتى أبرز الخبراء في عالمنا يستطيعون تفسير ذلك… هل طعمها لذيذ؟”

في منطقة الاسترخاء في الطابق العلوي، جلس لون على كرسي، وأغمض عينيه في راحة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

وفقًا للجان الذين بقوا على السفينة، فإن تأثير حلم المجهول على العالم الحقيقي قد تبدد تمامًا. حتى هؤلاء الجان الذين اختفوا سابقًا عادوا إلى العالم المادي.

انه اشبه بـ “عشاء” من “لقاء”

بعد تخفيف الضغط المفاجئ، بدأ الإرهاق يسيطر عليه. أمضى لون وقتًا طويلًا في الراحة عند عودته إلى الفلك، وبدأ الآن فقط يشعر بنوع من الإحياء.

“تفضلي بالدخول،” أجاب دنكان وهو يرفع حاجبه.

فتح عينيه تدريجيا وحدق في يديه، ولاحظ الجلد المتجعد والمنهك حيويته.

الفصل 651 “شمسان مصغرتان تلتقيان”

“أنا حقًا أصبحت عجوزًا،” همس لنفسه، ثم وقف وتحرك نحو طاولة مختبر قريبة.

كان دنكان عاجزًا عن الكلام، وساد الصمت الغرفة. استخدم كل ما لديه من معرفة وإبداع لفهم الموقف، بينما نينا، المهتمة بوضوح، تدرس “الشمس الصغيرة” وكأنها تفكر في قضمة أخرى.

“لقد حان الوقت لإجراء محادثة مع بعض الأصدقاء القدامى.”

بعد فترة توقف طويلة، قرر دنكان أن يضع جانبًا بحثه عن الفهم.


انه اشبه بـ “عشاء” من “لقاء”

في حين بدا أن هذا الكائن قادر على إصلاح نفسه بعد عضه، إلا أن حدود هذا التجديد لم تكن معروفة. إذا ترك تحت رعاية نينا، فهل هناك خطر أن تستهلكه بالكامل في النهاية؟

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

“حسنًا، حاولي أن تمسكيها،” عرض عليها دنكان الشمس الصغيرة. “أخبريني، ما الذي تشعرين به؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أنا… لم أستطع المقاومة!” أدركت نينا ما فعلته باندفاع، فقفزت بقلق، “لقد بدا بالحجم المناسب تمامًا، و… قضمت فيه دون تفكير…”

بعد فترة توقف طويلة، قرر دنكان أن يضع جانبًا بحثه عن الفهم.

 

وبدون تردد، عضت نينا “الشمس الصغيرة” مرة أخرى، وكان صوت مضغها مسموعًا.

“هل تريدين المزيد؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط