You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 652

الدخول في الضباب

الدخول في الضباب

الفصل 652 “الدخول في الضباب”

واتجه تركيزهم بعد ذلك إلى بانستر، الشخص الوحيد الذي لم يعبر بعد عن رأيه.

في أحد المختبرات، كانت ألسنة اللهب تلعق الهواء بصمت بينما كانت القارورة تغلي بصخب. في هذه اللحظة، شعر لون بأن وعيه قد انجرف إلى هاوية عميقة مظلمة، وكل ذلك تحت نظراته اليقظة. سافر عبر نفق وهمي أسود، ليخرج في النهاية إلى ومضات خافتة من الضوء.

وأضاف فريم تجاربه قائلًا، “لقد واجهنا مشاكل مماثلة. دخلنا الحجاب الأبدي عند الحدود من خلال ممر مختلف. في البداية، كان الضباب خفيفًا وظروف البحر طبيعية، ولكن مع تقدمنا إلى عمق أكبر، ازداد الضباب كثافة بشكل مفاجئ، وبدا أن أضواءنا قد استهلكتها قوة غير مرئية.”

وهنا، التقى بأصدقائه القدامى – هيلينا، وبانستر، وفريم.

أما الآخرون، الذين أدركوا تمامًا خطورة بيانه، فقد وقعوا في تفكير عميق.

عندما اقترب لون منهم، مستعدًا لاستقبالهم، تحدثت هيلينا، سريعة البديهة كعادتها، أولًا بنبرة مازحة، “أنت تبدو بخير، لون. يبدو أن أكاديمية الحقيقة لن تحتاج إلى بابا جديد في أي وقت قريب.”

أجابت هيلينا بصوت مشوب بالإحباط، “إن طليعتنا لا تزال ضائعة في ذلك الضباب الدائم. في أعماق الضباب، الملاحة مستحيلة. يندمج البحر والسماء في كتلة غير واضحة، وحتى استخدام ‘غرفة مراقبة النجوم’ للتوجيه يؤدي إلى أخطاء كبيرة. لقد حاولنا إنشاء منارات مؤقتة في مناطق ذات ضباب أخف، لكن نطاقها محدود. بعد مسافة معينة، حتى هذه المنارات يبتلعها الضباب.”

ألقى لون نظرة عابرة على هيلينا، وكان وجهه مزيجًا من اللامبالاة والمرح الخفيف. أجاب ساخرًا، “أقدر ‘هتمامك’.” ثم أومأ برأسه برفق لبقية المجموعة. “أعتذر عن التأخير. لقد كنت أعيد النظام إلى السفينة ونفسي.”

أكد لون وهو يهز رأسه، “نعم، لقد حدث ذلك. يستعاد النظام إلى مأوى الرياح بينما نتحدث، ويجب أن يستيقظ الجان في جميع أنحاء العالم من نومهم قريبًا. لقد تمكنا من تجنب أسوأ النتائج.*

ركز فريم، وهو رجل ضخم ذو بشرة كالحجر، انتباهه على لون. وسأل بصوت عميق قلق، “هل حلت المشكلة؟”

كان الموضوع حساسًا ومثيرًا للتردد، وظل الآخرون صامتين. ثم خاطب لون هيلينا، “يجب أن تكوني مهتمة بشكل خاص. كانت القديسة فانا على متن تلك السفينة لفترة طويلة، وأنا متأكد من أنك جمعت معلومات مهمة منها. مثلي، ربما لديك رؤية شاملة للحالة الحالية للسفينة وحالة القبطان.”

أكد لون وهو يهز رأسه، “نعم، لقد حدث ذلك. يستعاد النظام إلى مأوى الرياح بينما نتحدث، ويجب أن يستيقظ الجان في جميع أنحاء العالم من نومهم قريبًا. لقد تمكنا من تجنب أسوأ النتائج.*

وهنا، التقى بأصدقائه القدامى – هيلينا، وبانستر، وفريم.

تابع بانستر، الطويل والنحيف، المحادثة بجدية. “نحن بحاجة إلى مزيد من التفاصيل. إن تأثير هذا الحدث يفوق تأثيره في بلاند وفروست. لقد أثر على عِرق بأكمله وتعمق في تاريخ أقدم من عصر البحر العميق. ماذا حدث بالضبط في مأوى الرياح؟”

واتجه تركيزهم بعد ذلك إلى بانستر، الشخص الوحيد الذي لم يعبر بعد عن رأيه.

التفت لون إلى فريم، زعيم حاملي اللهب، وتحدث بجدية. “بمساعدة القبطان دنكان، شهدت ‘الإبادة الكبرى’ – حقيقة عن عالمنا أكثر إذهالًا مما يمكن لأي شخص أن يتخيله.”

تحدث لون بجدية، مسلطًا الضوء على الطبيعة الحرجة لمهمتهم. بدأ حديثه قائلًا، “لقد كانت عمليات الاستكشاف التي قمنا بها واسعة النطاق، لقد استدعينا دوريات من جميع أنحاء العالم للتجمع عند البحار الحدودية. من المرجح أن هذا النشاط المكثف قد نبه بالفعل العديد من دول المدن. سواء وجدنا ‘الرابط’ بين العواهل وعالم البشر أم لا، فإننا بالتأكيد نثير أجواء من الشك والخوف بين عامة الناس.”

روى لون تجاربه في قلب المجهول، واصفًا تصادمًا ضخمًا أدى إلى تدمير عالمين، وقدّم رؤى حول موطن الأورك.

الفصل 652 “الدخول في الضباب”

لقد أصيب أتباع العواهل الأربع المخضرمين بالذهول. ساد صمت ثقيل في الفضاء المظلم، ولم يكسره سوى صدى أصواتهم النفسية.

أومأ لون برأسه موافقًا، وكان صوته مشوبًا بالاستسلام. وأوضح قائلًا، “إن الفلك ليست سوى دعم ثانوي. يمكنها أن تعزز رابطتنا مع ‘أسيادنا’، لكنها لا تستطيع منع التدهور الحتمي. لقد كنا نعلم دائمًا أن هذا اليوم قد يأتي.”

بعد فترة توقف طويلة، سألت هيلينا، وهي لا تزال تحاول معالجة الأمر، “إذن، العوالم… اصطدمت واندمجت؟” نظرت مباشرة إلى لون للتأكيد، وأضافت، “هل هذا يعني أن نظرية انجراف العالم صحيحة بالفعل؟”

التفت لون إلى فريم، زعيم حاملي اللهب، وتحدث بجدية. “بمساعدة القبطان دنكان، شهدت ‘الإبادة الكبرى’ – حقيقة عن عالمنا أكثر إذهالًا مما يمكن لأي شخص أن يتخيله.”

أوضح لون، “إنها أكثر كثافة من مجرد ‘انجراف العالم’. كانت طبيعة الاصطدام مرعبة، وكارثة لا يمكن تصورها. كانت عملية تدمير وإعادة ميلاد، وتحويل كل شيء إلى حالة بدائية فوضوية مظلمة تشبه الفضاء الفرعي. لم يتضمن هذا الاصطدام عالمين فقط، بل ربما عشرات العوالم، وربما مئات العوالم في وقت واحد. ذكريات ‘أتلانتس’ ليست سوى جزء بسيط من هذا الدمار الهائل…”

قاطعه فريم متفهمًا، “أنا مدرك للمخاطر.” ثم هز رأسه قليلًا. “لكن في الوقت الحالي، لا ينصب اهتمامنا الأساسي على ‘عمود السجل’. بل على الكشوفات المتعلقة بعواهلنا، أو بالأحرى ‘اللوردات’ الذين يخدمهم كل منا.”

استمع فريم، زعيم الأورك الضخم، باهتمام شديد، غارقًا في تفكير عميق. وبعد صمت طويل، سأل بصوت متردد، “هل أنت متأكد تمامًا… أن العملاق الذي كان برفقة الآنسة فانا هو ‘اللهب الأبدي’؟”

ثم أعرب فريم عن موافقته، “أنا أؤيد تحسين اتصالاتنا مع القبطان، بما في ذلك التفاعلات المباشرة وربما دعوته للانضمام إلى مشاريعنا الحالية. ورغم أنني لا أتحدث عن اختطاف قديس على متن تلك السفينة، فأنا أثق في حكم لون. وبالطبع، أحتاج إلى رؤية ‘عمود السجل’ بنفسي…”

أجاب لون بجدية مؤكدًا على خطورة الموقف. وقال، “بناءً على النتائج التي توصلنا إليها، يبدو الأمر كذلك. لقد نُقل عمود السجل على متن الضائعة، وقد رأيته بنفسي.”

توقف قليلًا ثم أضاف بحذر، “لكن يجب أن أؤكد أن الحصول على تلك القطعة الأثرية لن يكون سهلًا…”

توقف قليلًا ثم أضاف بحذر، “لكن يجب أن أؤكد أن الحصول على تلك القطعة الأثرية لن يكون سهلًا…”

كان الموضوع حساسًا ومثيرًا للتردد، وظل الآخرون صامتين. ثم خاطب لون هيلينا، “يجب أن تكوني مهتمة بشكل خاص. كانت القديسة فانا على متن تلك السفينة لفترة طويلة، وأنا متأكد من أنك جمعت معلومات مهمة منها. مثلي، ربما لديك رؤية شاملة للحالة الحالية للسفينة وحالة القبطان.”

قاطعه فريم متفهمًا، “أنا مدرك للمخاطر.” ثم هز رأسه قليلًا. “لكن في الوقت الحالي، لا ينصب اهتمامنا الأساسي على ‘عمود السجل’. بل على الكشوفات المتعلقة بعواهلنا، أو بالأحرى ‘اللوردات’ الذين يخدمهم كل منا.”

روى لون تجاربه في قلب المجهول، واصفًا تصادمًا ضخمًا أدى إلى تدمير عالمين، وقدّم رؤى حول موطن الأورك.

لقد استحوذت نظراته على انتباه كل من كان حاضرًا بثقل ملموس تقريبًا.

وأضاف فريم تجاربه قائلًا، “لقد واجهنا مشاكل مماثلة. دخلنا الحجاب الأبدي عند الحدود من خلال ممر مختلف. في البداية، كان الضباب خفيفًا وظروف البحر طبيعية، ولكن مع تقدمنا إلى عمق أكبر، ازداد الضباب كثافة بشكل مفاجئ، وبدا أن أضواءنا قد استهلكتها قوة غير مرئية.”

أما الآخرون، الذين أدركوا تمامًا خطورة بيانه، فقد وقعوا في تفكير عميق.

لقد أصيب أتباع العواهل الأربع المخضرمين بالذهول. ساد صمت ثقيل في الفضاء المظلم، ولم يكسره سوى صدى أصواتهم النفسية.

كان هؤلاء الأشخاص بمثابة الممثلين البشريين للعواهل، وكانوا على دراية تامة بالقوى الغامضة والقوية التي تدعم رعاتهم.

أما الآخرون، الذين أدركوا تمامًا خطورة بيانه، فقد وقعوا في تفكير عميق.

كسر بانستر، تابع عاهل الموت، الصمت بصوت مثقل بالتأمل. وقال، “لقد ضعفت صلتنا بالعواهل، وتلاشى تأثير فلك العهد. عندما نفذت فلك العهد لأول مرة، كنت أستطيع تقريبًا سماع صوت سماوي مباشرة في غرفة التأمل. ولكن في غضون بضع سنوات، تضاءل هذا الصوت إلى همهمة خافتة وغير واضحة.”

روى لون تجاربه في قلب المجهول، واصفًا تصادمًا ضخمًا أدى إلى تدمير عالمين، وقدّم رؤى حول موطن الأورك.

أومأ لون برأسه موافقًا، وكان صوته مشوبًا بالاستسلام. وأوضح قائلًا، “إن الفلك ليست سوى دعم ثانوي. يمكنها أن تعزز رابطتنا مع ‘أسيادنا’، لكنها لا تستطيع منع التدهور الحتمي. لقد كنا نعلم دائمًا أن هذا اليوم قد يأتي.”

وهنا، التقى بأصدقائه القدامى – هيلينا، وبانستر، وفريم.

أغمض بانستر عينيه، مثقلًا بأفكاره، وبعد صمت طويل، تحدث مرة أخرى بصوت هامس، “في بعض الأحيان، أشعر باختفائهم التدريجي…”

روى لون تجاربه في قلب المجهول، واصفًا تصادمًا ضخمًا أدى إلى تدمير عالمين، وقدّم رؤى حول موطن الأورك.

عادت الغرفة إلى الصمت الثقيل حتى تحدث لون مرة أخرى بنبرة هادئة وتأملية، “نعم، نشعر جميعًا بذلك.”

أجاب لون بجدية مؤكدًا على خطورة الموقف. وقال، “بناءً على النتائج التي توصلنا إليها، يبدو الأمر كذلك. لقد نُقل عمود السجل على متن الضائعة، وقد رأيته بنفسي.”

التفت لون إلى هيلينا، وكان صوته مليئًا بالإلحاح. “لقد كان أسطول كنيسة العاصفة نشطًا على طول الحدود لبعض الوقت. هل أحرزتم أي تقدم؟”

مد بانستر يديه في إشارة إلى القبول، وقال، “ما الخيار المتاح لي؟ في مثل هذه المواقف، يجب أن أضع المشاعر الشخصية جانبًا. طالما أنه لن يأخذ مني أي شيء آخر هذه المرة.”

أجابت هيلينا بصوت مشوب بالإحباط، “إن طليعتنا لا تزال ضائعة في ذلك الضباب الدائم. في أعماق الضباب، الملاحة مستحيلة. يندمج البحر والسماء في كتلة غير واضحة، وحتى استخدام ‘غرفة مراقبة النجوم’ للتوجيه يؤدي إلى أخطاء كبيرة. لقد حاولنا إنشاء منارات مؤقتة في مناطق ذات ضباب أخف، لكن نطاقها محدود. بعد مسافة معينة، حتى هذه المنارات يبتلعها الضباب.”

ردت هيلينا، التي بدت عليها علامات عدم الارتياح، قائلة، “فانا…” وتوقفت قليلًا، ثم دلكّت جبينها. “وفقًا لتقاريرها، يبدو أن القبطان شخص جدير بالثقة. في بعض الأحيان، أتساءل عن ولاءاتها؛ فهي تبدو… معتمدة بشكل مفرط على ‘القبطان’ مؤخرًا.”

وأضاف فريم تجاربه قائلًا، “لقد واجهنا مشاكل مماثلة. دخلنا الحجاب الأبدي عند الحدود من خلال ممر مختلف. في البداية، كان الضباب خفيفًا وظروف البحر طبيعية، ولكن مع تقدمنا إلى عمق أكبر، ازداد الضباب كثافة بشكل مفاجئ، وبدا أن أضواءنا قد استهلكتها قوة غير مرئية.”

سألت هيلينا، وهي مندهشة إلى حد ما، “لذا، أنت شخصيًا مؤيد؟”

تحدث لون بجدية، مسلطًا الضوء على الطبيعة الحرجة لمهمتهم. بدأ حديثه قائلًا، “لقد كانت عمليات الاستكشاف التي قمنا بها واسعة النطاق، لقد استدعينا دوريات من جميع أنحاء العالم للتجمع عند البحار الحدودية. من المرجح أن هذا النشاط المكثف قد نبه بالفعل العديد من دول المدن. سواء وجدنا ‘الرابط’ بين العواهل وعالم البشر أم لا، فإننا بالتأكيد نثير أجواء من الشك والخوف بين عامة الناس.”

وأضاف فريم تجاربه قائلًا، “لقد واجهنا مشاكل مماثلة. دخلنا الحجاب الأبدي عند الحدود من خلال ممر مختلف. في البداية، كان الضباب خفيفًا وظروف البحر طبيعية، ولكن مع تقدمنا إلى عمق أكبر، ازداد الضباب كثافة بشكل مفاجئ، وبدا أن أضواءنا قد استهلكتها قوة غير مرئية.”

ساد صمت عميق بين أفراد المجموعة، بينما كان كل عضو منهم يفكر في أفكاره. وفي محاولة لكسر الصمت، عرضت هيلينا رؤية تاريخية، فقالت، “على مدار التاريخ، لم يغامر سوى شخص واحد بالدخول إلى عمق ‘الحدود’ والعودة حيًا من ذلك الضباب الكثيف.”

ساد صمت عميق بين أفراد المجموعة، بينما كان كل عضو منهم يفكر في أفكاره. وفي محاولة لكسر الصمت، عرضت هيلينا رؤية تاريخية، فقالت، “على مدار التاريخ، لم يغامر سوى شخص واحد بالدخول إلى عمق ‘الحدود’ والعودة حيًا من ذلك الضباب الكثيف.”

وقد أقر لون بمساهمتها، فقال، “نعم، وهذا يقودنا إلى النقطة الأخيرة لهذا اليوم. لقد أعرب أيضًا عن استعداده للمشاركة في حوار هادف مع كنيسة العواهل الأربع. ليس مجرد لقاءات سطحية، بل ‘تعاون’ حقيقي ومتعمق.”

أعربت هيلينا ولون عن انزعاجهما في نفس الوقت، “هل يمكننا من فضلك تجنب إثارة موضوع اختطاف القديسين على متن تلك السفينة في كل مرة؟!”

كان الموضوع حساسًا ومثيرًا للتردد، وظل الآخرون صامتين. ثم خاطب لون هيلينا، “يجب أن تكوني مهتمة بشكل خاص. كانت القديسة فانا على متن تلك السفينة لفترة طويلة، وأنا متأكد من أنك جمعت معلومات مهمة منها. مثلي، ربما لديك رؤية شاملة للحالة الحالية للسفينة وحالة القبطان.”

توقف قليلًا ثم أضاف بحذر، “لكن يجب أن أؤكد أن الحصول على تلك القطعة الأثرية لن يكون سهلًا…”

ردت هيلينا، التي بدت عليها علامات عدم الارتياح، قائلة، “فانا…” وتوقفت قليلًا، ثم دلكّت جبينها. “وفقًا لتقاريرها، يبدو أن القبطان شخص جدير بالثقة. في بعض الأحيان، أتساءل عن ولاءاتها؛ فهي تبدو… معتمدة بشكل مفرط على ‘القبطان’ مؤخرًا.”

وهنا، التقى بأصدقائه القدامى – هيلينا، وبانستر، وفريم.

ابتسم لون مطمئنًا، “لكن يمكنك أن تثق في إخلاصها لإيمانها. وإلا فلن تتلقى رسائلها من خلال نعمة عاهلة العاصفة.” وتابع، “لقد قابلت قديستك مؤخرًا. على الرغم من أن اجتماعنا كان قصيرًا، إلا أن صدقها وصدقها كانا واضحين. آراؤها بشأن القبطان موثوقة.”

ثم أعرب فريم عن موافقته، “أنا أؤيد تحسين اتصالاتنا مع القبطان، بما في ذلك التفاعلات المباشرة وربما دعوته للانضمام إلى مشاريعنا الحالية. ورغم أنني لا أتحدث عن اختطاف قديس على متن تلك السفينة، فأنا أثق في حكم لون. وبالطبع، أحتاج إلى رؤية ‘عمود السجل’ بنفسي…”

ثم أعرب فريم عن موافقته، “أنا أؤيد تحسين اتصالاتنا مع القبطان، بما في ذلك التفاعلات المباشرة وربما دعوته للانضمام إلى مشاريعنا الحالية. ورغم أنني لا أتحدث عن اختطاف قديس على متن تلك السفينة، فأنا أثق في حكم لون. وبالطبع، أحتاج إلى رؤية ‘عمود السجل’ بنفسي…”

سألت هيلينا، وهي مندهشة إلى حد ما، “لذا، أنت شخصيًا مؤيد؟”

أعربت هيلينا ولون عن انزعاجهما في نفس الوقت، “هل يمكننا من فضلك تجنب إثارة موضوع اختطاف القديسين على متن تلك السفينة في كل مرة؟!”

عادت الغرفة إلى الصمت الثقيل حتى تحدث لون مرة أخرى بنبرة هادئة وتأملية، “نعم، نشعر جميعًا بذلك.”

فأجاب فريم، وهو يبسط يديه في إشارة إلى الاستسلام، “حسنًا، لن أذكر هذا الأمر بعد الآن.”

ساد صمت عميق بين أفراد المجموعة، بينما كان كل عضو منهم يفكر في أفكاره. وفي محاولة لكسر الصمت، عرضت هيلينا رؤية تاريخية، فقالت، “على مدار التاريخ، لم يغامر سوى شخص واحد بالدخول إلى عمق ‘الحدود’ والعودة حيًا من ذلك الضباب الكثيف.”

واتجه تركيزهم بعد ذلك إلى بانستر، الشخص الوحيد الذي لم يعبر بعد عن رأيه.

أغمض بانستر عينيه، مثقلًا بأفكاره، وبعد صمت طويل، تحدث مرة أخرى بصوت هامس، “في بعض الأحيان، أشعر باختفائهم التدريجي…”

شعر بانستر بضغط نظراتهم الجماعية، فعقد حاجبيه وسأل وهو يرتدي ملابس سوداء، “لماذا تنظرون إلي جميعًا بهذه الطريقة؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تحدث لون معه مباشرة، “نحن ننتظر وجهة نظرك بكل بساطة. نحن جميعًا متفقون على تعزيز تعاوننا مع القبطان ومشاركة تفاصيل أنشطتنا في البحر الحدودي معه. ما رأيك؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بدا بانستر متوترًا، وكان تعبير وجهه متوترًا، وهو يفكر في رده. وفي النهاية، تنهد باستسلام وقال، “سأحتاج إلى بعض الوقت لإقناع أساقفتي بالموافقة على هذا.”

ثم أعرب فريم عن موافقته، “أنا أؤيد تحسين اتصالاتنا مع القبطان، بما في ذلك التفاعلات المباشرة وربما دعوته للانضمام إلى مشاريعنا الحالية. ورغم أنني لا أتحدث عن اختطاف قديس على متن تلك السفينة، فأنا أثق في حكم لون. وبالطبع، أحتاج إلى رؤية ‘عمود السجل’ بنفسي…”

سألت هيلينا، وهي مندهشة إلى حد ما، “لذا، أنت شخصيًا مؤيد؟”

أجاب لون بجدية مؤكدًا على خطورة الموقف. وقال، “بناءً على النتائج التي توصلنا إليها، يبدو الأمر كذلك. لقد نُقل عمود السجل على متن الضائعة، وقد رأيته بنفسي.”

مد بانستر يديه في إشارة إلى القبول، وقال، “ما الخيار المتاح لي؟ في مثل هذه المواقف، يجب أن أضع المشاعر الشخصية جانبًا. طالما أنه لن يأخذ مني أي شيء آخر هذه المرة.”

مد بانستر يديه في إشارة إلى القبول، وقال، “ما الخيار المتاح لي؟ في مثل هذه المواقف، يجب أن أضع المشاعر الشخصية جانبًا. طالما أنه لن يأخذ مني أي شيء آخر هذه المرة.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

ركز فريم، وهو رجل ضخم ذو بشرة كالحجر، انتباهه على لون. وسأل بصوت عميق قلق، “هل حلت المشكلة؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ابتسم لون مطمئنًا، “لكن يمكنك أن تثق في إخلاصها لإيمانها. وإلا فلن تتلقى رسائلها من خلال نعمة عاهلة العاصفة.” وتابع، “لقد قابلت قديستك مؤخرًا. على الرغم من أن اجتماعنا كان قصيرًا، إلا أن صدقها وصدقها كانا واضحين. آراؤها بشأن القبطان موثوقة.”

ردت هيلينا، التي بدت عليها علامات عدم الارتياح، قائلة، “فانا…” وتوقفت قليلًا، ثم دلكّت جبينها. “وفقًا لتقاريرها، يبدو أن القبطان شخص جدير بالثقة. في بعض الأحيان، أتساءل عن ولاءاتها؛ فهي تبدو… معتمدة بشكل مفرط على ‘القبطان’ مؤخرًا.”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط