You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 659

رحلة العودة

رحلة العودة

الفصل 659 “رحلة العودة”

مع ارتفاع ألسنة اللهب داخل المفاعل، كان الموقف يتأرجح على شفا الكارثة. قد يكون برميل واحد من النيتروجليسرين كافيـًا لقلب الموازين، مما قد يؤدي إلى تدمير السفينة بأكملها.

في أعماق قلب السفينة، كانت غرفة المحرك مشهدًا قاتمًا. كانت تعج بالطاقم والعمال ذات يوم، لكنها الآن صامتة، بعد أن التقى الجميع بوفيات غير متوقعة. ومع ذلك، استمر محرك البخار الضخم، قمة التكنولوجيا، في العمل بشكل مستقل – وهي شهادة على تصميمه الذي لا هوادة فيه. كان

رفع القديس المتفجرات عاليـًا.

المفاعل ينبض بنبضات عميقة وإيقاعية ترددت في جميع أنحاء الفضاء. أطلقت الأنابيب والصمامات، التي يديرها نظام آلي معقد، هسهسة لطيفة بشكل متقطع. ومضت أضواء التحذير، التي تراقب محفز الخام المعدني، بشكل إيقاعي، مما يشير إلى ضغط كبير داخل قلب البخار.

ولكن بالنسبة لدنكان، كان هناك عامل حاسم آخر.

بجوار قلب البخار القوي، يربط عمود نحاسي شاهق السقف والأرضية عند نهاية الممر الفولاذي. لقد تم إزالة أجزاء من غلاف العمود، مما كشف عن شبكة معقدة من التروس والقضبان في حركة متزامنة. كان هذا المحرك التفاضلي المتطور يطن باستمرار، ويتردد صدى دقاته الإيقاعية أثناء معالجته وتوجيه شرائط الورق إلى وحدات تخزين البيانات المختلفة أو أجهزة تحليل البطاقات المثقبة.

كانت هذه النيران، التي كانت ذات يوم قلب السفينة، بحاجة إلى النبض مرة أخرى.

كانت هذه الآلة الدقيقة والمكلفة ضرورية للسفينة، حيث كانت تحسب بشكل مستقل البيانات الأساسية للرحلة القادمة وعمليات غرفة المحرك. تم نقل هذه البيانات مباشرة إلى محطة الملاحة في المستوى العلوي – وهي معلومات حيوية يجب إبعادها عن الغزاة المحتملين.

كانت هذه الآلة الدقيقة والمكلفة ضرورية للسفينة، حيث كانت تحسب بشكل مستقل البيانات الأساسية للرحلة القادمة وعمليات غرفة المحرك. تم نقل هذه البيانات مباشرة إلى محطة الملاحة في المستوى العلوي – وهي معلومات حيوية يجب إبعادها عن الغزاة المحتملين.

وسط هذه الأجواء المشؤومة، أدرك القبطان الشبحي الأحداث المتكشفة، وعلى استعداد لإطلاق العنان لغضبه.

في خضم الفوضى، مد العنكبوت الأسود الهيكلي، وهو شخصية مروعة، أطرافه، محاولًا يائسـًا تثبيت نفسه بأشواكه العظمية. وبسبب الحرارة الشديدة، بدأت عظامه تشتعل. وتوهج دماغ العنكبوت المتورم، المكشوف والنابض، بشكل خافت بينما كان نظامه العصبي يحترق ودمه يغلي داخل أنسجة دماغه. وعلى الرغم من موته الوشيك، إلا أن إثارة غريبة نشبت في عقله.

فجأة، انقض عنكبوت هيكلي ضخم، يرمز إلى الهلاك، نحو العمود النحاسي. في حركة سريعة، دفع مسمارًا عظميًا في قلب عمود الطاقة للمحرك التفاضلي.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

أطلق المسمار قوة مدمرة، واخترق بسهولة الدروع البرونزية والفولاذية السميكة للعمود. كانت المحامل الفولاذية الداخلية، التي كانت تدور بلا انقطاع، تصدر صريرًا محزنًا، مما أدى إلى فشل كارثي في التروس والقضبان المترابطة، مما أدى إلى جر آلات الثقب وأشرطة الورق الخاصة بها إلى دوامة مدمرة.

وبشكل غير متوقع، هدأ المشهد الفوضوي.

يعتمد المحرك التفاضلي، جنبًا إلى جنب مع محللي بطاقات الثقب، على هذا العمود الرئيسي للحصول على الطاقة. كان تدميره كافيـًا لمحو النظام بأكمله – “خلل في السلامة” مدمج عمدًا لمحو سجلات الملاحة الخاصة بالسفينة ونواة التحكم في حالات الطوارئ.

يعتمد المحرك التفاضلي، جنبًا إلى جنب مع محللي بطاقات الثقب، على هذا العمود الرئيسي للحصول على الطاقة. كان تدميره كافيـًا لمحو النظام بأكمله – “خلل في السلامة” مدمج عمدًا لمحو سجلات الملاحة الخاصة بالسفينة ونواة التحكم في حالات الطوارئ.

ومع ذلك، لم تردع هذه الكارثة القبطان الشبحي.

ومن اللافت للنظر أنه في لقائهما القصير، قيم الموقف بسرعة واختار تفجير السفينة. بدا اتخاذ القرار السريع هذا وكأنه استبصار.

طالما كانت السفينة قادرة على الإبحار، فإنها تحمل القدرة على نقل القبطان إلى وجهته المرغوبة، “الأرض المقدسة”.

في هذا السكون، طفت شظايا من قلب البخار المحطم، مع قطرات من الفولاذ المنصهر معلقة حولها، مما خلق عرضًا جميلًا بشكل غريب.

لتحقيق هذه الغاية، كان على “القديس” تجاوز بروتوكولات السلامة القوية لنواة البخار، والتي تكاد تكون غير قابلة للتدمير في ظل الظروف العادية.

أظهر العنكبوت الهيكلي، الضعيف والمتضرر، صعوبة في الحركة. حاولت أطرافه النهوض لكنها سقطت بلا حراك. من داخل شكله الغريب، خرج صوت أجش وغير واضح، “إنه أمر غير مجدٍ… لن تجده أبدًا… لقد دمرت جميع السجلات الملاحية وآليات التحكم. علاوة على ذلك، كان موقع الأرض المقدسة معروفًا لي وحدي، وقد محوت للتو هذا الجزء من ذاكرتي. حتى لو تدخل العواهل الأربع أنفسهم، فلن يتمكنوا من العثور على هذا المسار…”

كان قلب المفاعل محاطـًا بغلاف سميك لا يمكن اختراقه، وكان يحمي مكوناته الحيوية – محفز خام المعدن ووسط التفاعل – من التهديدات الخارجية. وكان الغلاف الكروي متينـًا إلى الحد الذي لم يكن بمقدور حتى متفجرات النيتروجليسرين اختراقه. ولإبطال مفعول قلب المفاعل البخاري الهائل، كان لزامـًا عليه أن يوقفه على نحو منهجي.

أظهر العنكبوت الهيكلي، الضعيف والمتضرر، صعوبة في الحركة. حاولت أطرافه النهوض لكنها سقطت بلا حراك. من داخل شكله الغريب، خرج صوت أجش وغير واضح، “إنه أمر غير مجدٍ… لن تجده أبدًا… لقد دمرت جميع السجلات الملاحية وآليات التحكم. علاوة على ذلك، كان موقع الأرض المقدسة معروفًا لي وحدي، وقد محوت للتو هذا الجزء من ذاكرتي. حتى لو تدخل العواهل الأربع أنفسهم، فلن يتمكنوا من العثور على هذا المسار…”

والآن حانت فرصة إيقافه.

اقترب دنكان من النيران وأصدر أمرًا للسفينة التي عادت إلى الحياة:

فمع فشل عمود الطاقة في المحرك التفاضلي، أطلق العنان لفوضى من الأصوات: هدير مدوٍ وصراخ مؤلم من تروس تنهار. وأدى هذا الفشل إلى سلسلة من ردود الفعل، مما تسبب في تفكك كل الآلات المترابطة – التروس والأحزمة والقضبان. وتجاوزت كمية البخار الخارجة من قلب المفاعل حد صمام الأمان، فملأ غرفة المحرك ببخار حارق عالي الضغط. وفي وسط صرير المعدن، انطلقت دبابيس الأمان في قلب المفاعل البخاري، وبدأ الغلاف الكروي للمفاعل في الانخفاض.

عندما هبطت القذيفة، انفصلت النواة عن محفز خام المعدن. في الداخل، اشتعلت جحيم شرسة، وأرسلت موجة حارقة من الحرارة نحو منصة التحكم، وكانت شديدة بما يكفي لتبخير أي شخص موجود على الفور.

لقد تحولت كل شعلة في غرفة المحرك إلى لون أخضر شبحي متجمد في الهواء وكأن الزمن نفسه قد توقف. كما كانت المقصورة المتحللة ومياه البحر الهائجة معلقة في هذا السكون الغريب.

بالنسبة لـ “القديس”، كانت هذه الفوضى النارية مجرد نكسة بسيطة.

ومن اللافت للنظر أنه في لقائهما القصير، قيم الموقف بسرعة واختار تفجير السفينة. بدا اتخاذ القرار السريع هذا وكأنه استبصار.

متحديًا الحرارة الشديدة، جمع بسرعة عدة براميل من متفجرات النيتروجليسرين. دون تردد، اندفع نحو المفاعل، الذي أصبح الآن جحيمًا مميتًا من الحرارة واللهب.

كانت لحظة تضحية بالنفس… لتدمير كل شيء هنا وضمان عدم المساس بمهمة اللورد بسبب عودة الظل من الفضاء الفرعي…

كانت لحظة تضحية بالنفس… لتدمير كل شيء هنا وضمان عدم المساس بمهمة اللورد بسبب عودة الظل من الفضاء الفرعي…

انفجر قلب البخار، وبدأ محفز خام المعدن في تفاعل متسلسل كارثي تحت الضغط الشديد. وسط هدير يصم الآذان وموجة حر شديدة، بدأت السفينة في التفكك، بدءًا من غرفة المحرك.

مع ارتفاع ألسنة اللهب داخل المفاعل، كان الموقف يتأرجح على شفا الكارثة. قد يكون برميل واحد من النيتروجليسرين كافيـًا لقلب الموازين، مما قد يؤدي إلى تدمير السفينة بأكملها.

كانت هذه النيران، التي كانت ذات يوم قلب السفينة، بحاجة إلى النبض مرة أخرى.

رفع القديس المتفجرات عاليـًا.

في تلك اللحظة، شعر القديس بقلق عميق. كافح مع شكله الهيكلي، وتحولت سيقان عينيه التالفة بشكل متكرر إلى دنكان، الذي وقف بين النيران، “ماذا… ماذا تنوي أن تفعل؟!”

في تلك اللحظة الحرجة، تحول اللهب داخل المفاعل إلى لون أخضر غريب.

“لقد سمعت أن هذه السفينة تؤوي ملاذًا سريًا يُعرف باسم ‘الأرض المقدسة’،” قال وهو يخفض بصره لمقابلة العيون العديدة للعنكبوت الهيكلي. “أين يمكن العثور عليها؟”

في خضم الحريق العنيف، ظهرت شخصية مرعبة. خرج الجزء العلوي من جسد دنكان من بين ألسنة اللهب في قلب البخار، وانحنى لمواجهة العنكبوت الهيكلي، الذي كان على بعد بوصات مع برميل النيتروجليسرين. دوى صوته مثل الرعد، “هل تعتقد أن هذا سينجح؟”

متحديًا الحرارة الشديدة، جمع بسرعة عدة براميل من متفجرات النيتروجليسرين. دون تردد، اندفع نحو المفاعل، الذي أصبح الآن جحيمًا مميتًا من الحرارة واللهب.

“مت، أيها الشبح!” في نوبة من الغضب، ألقى العنكبوت الهيكلي المتفجرات على المفاعل.

“لنتجه إلى المنزل.”

ما تلا ذلك كان انفجارًا هائلًا. غمر المفاعل على الفور بانفجار جامح لا يمكن السيطرة عليه. ومض شكل دنكان الناري، الذي لا يزال غير مستقر، داخل الانفجار. تحولت النيران المحيطة، غير المتأثرة بناره الشبحية، إلى موجة صدمة مدمرة، محت كل شيء في المقصورة.

لقد نجا “كاهن الإبادة”، الذي لم يعد يشبه أي شيء بشري، بطريقة ما. على الرغم من وجوده في مركز الانفجار الهائل في قلب البخار وتحمله لانفجار ساخن بما يكفي لتبخير الفولاذ، إلا أن هذا المخلوق لم يصب إلا بحروق شديدة.

انفجر قلب البخار، وبدأ محفز خام المعدن في تفاعل متسلسل كارثي تحت الضغط الشديد. وسط هدير يصم الآذان وموجة حر شديدة، بدأت السفينة في التفكك، بدءًا من غرفة المحرك.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في خضم الفوضى، مد العنكبوت الأسود الهيكلي، وهو شخصية مروعة، أطرافه، محاولًا يائسـًا تثبيت نفسه بأشواكه العظمية. وبسبب الحرارة الشديدة، بدأت عظامه تشتعل. وتوهج دماغ العنكبوت المتورم، المكشوف والنابض، بشكل خافت بينما كان نظامه العصبي يحترق ودمه يغلي داخل أنسجة دماغه. وعلى الرغم من موته الوشيك، إلا أن إثارة غريبة نشبت في عقله.

انتظر “القديس”، بسيقان عينه المتضررة بشدة من الحروق، الموت باستسلام.

لقد نجح في تفجير قلب البخار، ومنع القبطان الشبحي من السيطرة الكاملة.

المفاعل ينبض بنبضات عميقة وإيقاعية ترددت في جميع أنحاء الفضاء. أطلقت الأنابيب والصمامات، التي يديرها نظام آلي معقد، هسهسة لطيفة بشكل متقطع. ومضت أضواء التحذير، التي تراقب محفز الخام المعدني، بشكل إيقاعي، مما يشير إلى ضغط كبير داخل قلب البخار.

من المؤكد أنه لن ينجو أحد على متن السفينة، بما في ذلك نفسه، من هذه الكارثة. ولكن في تصرفه الأخير، نجح في حماية “الأرض المقدسة”.

“لقد سمعت أن هذه السفينة تؤوي ملاذًا سريًا يُعرف باسم ‘الأرض المقدسة’،” قال وهو يخفض بصره لمقابلة العيون العديدة للعنكبوت الهيكلي. “أين يمكن العثور عليها؟”

بدأ هيكل السفينة، أسفل غرفة المحرك مباشرة، في الانهيار. وتدفقت مياه البحر المغلية المختلطة باللهب إلى المقصورة مع هدير قوي.

طالما كانت السفينة قادرة على الإبحار، فإنها تحمل القدرة على نقل القبطان إلى وجهته المرغوبة، “الأرض المقدسة”.

انتظر “القديس”، بسيقان عينه المتضررة بشدة من الحروق، الموت باستسلام.

جعل هذا التطور المخلوق أكثر مرونة.

ومع ذلك، لم يأت الموت.

في حيرة وتردد، رفع العنكبوت الهيكلي المحتضر سيقان عينيه مرة أخرى. ومن خلال رؤيته الضبابية والخافتة، نتيجة للحروق الشديدة، رأى مشهدًا مذهلًا.

وبشكل غير متوقع، هدأ المشهد الفوضوي.

بالنسبة لـ “القديس”، كانت هذه الفوضى النارية مجرد نكسة بسيطة.

في حيرة وتردد، رفع العنكبوت الهيكلي المحتضر سيقان عينيه مرة أخرى. ومن خلال رؤيته الضبابية والخافتة، نتيجة للحروق الشديدة، رأى مشهدًا مذهلًا.

عند ذلك، غيرت السفينة مسارها، وانطلقت في رحلة جديدة للعودة إلى أصلها.

لقد تحولت كل شعلة في غرفة المحرك إلى لون أخضر شبحي متجمد في الهواء وكأن الزمن نفسه قد توقف. كما كانت المقصورة المتحللة ومياه البحر الهائجة معلقة في هذا السكون الغريب.

أظهر العنكبوت الهيكلي، الضعيف والمتضرر، صعوبة في الحركة. حاولت أطرافه النهوض لكنها سقطت بلا حراك. من داخل شكله الغريب، خرج صوت أجش وغير واضح، “إنه أمر غير مجدٍ… لن تجده أبدًا… لقد دمرت جميع السجلات الملاحية وآليات التحكم. علاوة على ذلك، كان موقع الأرض المقدسة معروفًا لي وحدي، وقد محوت للتو هذا الجزء من ذاكرتي. حتى لو تدخل العواهل الأربع أنفسهم، فلن يتمكنوا من العثور على هذا المسار…”

في هذا السكون، طفت شظايا من قلب البخار المحطم، مع قطرات من الفولاذ المنصهر معلقة حولها، مما خلق عرضًا جميلًا بشكل غريب.

في هذا السكون، طفت شظايا من قلب البخار المحطم، مع قطرات من الفولاذ المنصهر معلقة حولها، مما خلق عرضًا جميلًا بشكل غريب.

من وسط هذا الجحيم المتجمد، نزل شكل طويل القامة. خرج دنكان من بقايا لهب قلب البخار، واقترب من العنكبوت الهيكلي في غرفة المحرك الساكنة.

في تلك اللحظة، تحول تركيز دنكان.

تحرك دون جهد، ودفع المعدن المنصهر المعلق جانبًا وأمر النيران الراكدة بالابتعاد، واستقرت نظراته بهدوء على “القديس”.

كانت هذه الآلة الدقيقة والمكلفة ضرورية للسفينة، حيث كانت تحسب بشكل مستقل البيانات الأساسية للرحلة القادمة وعمليات غرفة المحرك. تم نقل هذه البيانات مباشرة إلى محطة الملاحة في المستوى العلوي – وهي معلومات حيوية يجب إبعادها عن الغزاة المحتملين.

لقد نجا “كاهن الإبادة”، الذي لم يعد يشبه أي شيء بشري، بطريقة ما. على الرغم من وجوده في مركز الانفجار الهائل في قلب البخار وتحمله لانفجار ساخن بما يكفي لتبخير الفولاذ، إلا أن هذا المخلوق لم يصب إلا بحروق شديدة.

ما تلا ذلك كان انفجارًا هائلًا. غمر المفاعل على الفور بانفجار جامح لا يمكن السيطرة عليه. ومض شكل دنكان الناري، الذي لا يزال غير مستقر، داخل الانفجار. تحولت النيران المحيطة، غير المتأثرة بناره الشبحية، إلى موجة صدمة مدمرة، محت كل شيء في المقصورة.

ومن اللافت للنظر أنه في لقائهما القصير، قيم الموقف بسرعة واختار تفجير السفينة. بدا اتخاذ القرار السريع هذا وكأنه استبصار.

كان المخلوق قويًا وذكيًا ويمتلك قدرات خارقة للطبيعة بلا شك.

كان المخلوق قويًا وذكيًا ويمتلك قدرات خارقة للطبيعة بلا شك.

أطلق المسمار قوة مدمرة، واخترق بسهولة الدروع البرونزية والفولاذية السميكة للعمود. كانت المحامل الفولاذية الداخلية، التي كانت تدور بلا انقطاع، تصدر صريرًا محزنًا، مما أدى إلى فشل كارثي في التروس والقضبان المترابطة، مما أدى إلى جر آلات الثقب وأشرطة الورق الخاصة بها إلى دوامة مدمرة.

ولكن بالنسبة لدنكان، كان هناك عامل حاسم آخر.

ومن اللافت للنظر أنه في لقائهما القصير، قيم الموقف بسرعة واختار تفجير السفينة. بدا اتخاذ القرار السريع هذا وكأنه استبصار.

كما أوضحت أرنوبة، كان كاهن الإبادة هذا قد دمج بالفعل شيطانه التكافلي، مما أدى إلى إزالة أهم نقاط الضعف في المبيد: الخطر المرتبط بموت أو فقدان السيطرة على الشيطان التكافلي.

ما تلا ذلك كان انفجارًا هائلًا. غمر المفاعل على الفور بانفجار جامح لا يمكن السيطرة عليه. ومض شكل دنكان الناري، الذي لا يزال غير مستقر، داخل الانفجار. تحولت النيران المحيطة، غير المتأثرة بناره الشبحية، إلى موجة صدمة مدمرة، محت كل شيء في المقصورة.

جعل هذا التطور المخلوق أكثر مرونة.

على عكس توقعات “القديس”، لم يبدو أن هذا الكشف يزعج القبطان الشبحي.

ومع ذلك، كان من الواضح أن التعافي من إصاباته الحالية أمر بالغ الأهمية لكي يصل المبيد إلى إمكاناته الكاملة. ففي حالته الضعيفة، لم يستطع التعامل مع ضغوط الاتصال بسيد العالم السفلي الغامض والقوي.

طالما كانت السفينة قادرة على الإبحار، فإنها تحمل القدرة على نقل القبطان إلى وجهته المرغوبة، “الأرض المقدسة”.

في تلك اللحظة، تحول تركيز دنكان.

جعل هذا التطور المخلوق أكثر مرونة.

“لقد سمعت أن هذه السفينة تؤوي ملاذًا سريًا يُعرف باسم ‘الأرض المقدسة’،” قال وهو يخفض بصره لمقابلة العيون العديدة للعنكبوت الهيكلي. “أين يمكن العثور عليها؟”

ولكن بالنسبة لدنكان، كان هناك عامل حاسم آخر.

أظهر العنكبوت الهيكلي، الضعيف والمتضرر، صعوبة في الحركة. حاولت أطرافه النهوض لكنها سقطت بلا حراك. من داخل شكله الغريب، خرج صوت أجش وغير واضح، “إنه أمر غير مجدٍ… لن تجده أبدًا… لقد دمرت جميع السجلات الملاحية وآليات التحكم. علاوة على ذلك، كان موقع الأرض المقدسة معروفًا لي وحدي، وقد محوت للتو هذا الجزء من ذاكرتي. حتى لو تدخل العواهل الأربع أنفسهم، فلن يتمكنوا من العثور على هذا المسار…”

كان المخلوق قويًا وذكيًا ويمتلك قدرات خارقة للطبيعة بلا شك.

على عكس توقعات “القديس”، لم يبدو أن هذا الكشف يزعج القبطان الشبحي.

————

أومأ دنكان ببساطة، معربًا عن تلميح من الندم.

كانت هذه النيران، التي كانت ذات يوم قلب السفينة، بحاجة إلى النبض مرة أخرى.

“ليس له أهمية كبيرة، سنتدبر أمرنا.”

أطلق المسمار قوة مدمرة، واخترق بسهولة الدروع البرونزية والفولاذية السميكة للعمود. كانت المحامل الفولاذية الداخلية، التي كانت تدور بلا انقطاع، تصدر صريرًا محزنًا، مما أدى إلى فشل كارثي في التروس والقضبان المترابطة، مما أدى إلى جر آلات الثقب وأشرطة الورق الخاصة بها إلى دوامة مدمرة.

في تلك اللحظة، شعر القديس بقلق عميق. كافح مع شكله الهيكلي، وتحولت سيقان عينيه التالفة بشكل متكرر إلى دنكان، الذي وقف بين النيران، “ماذا… ماذا تنوي أن تفعل؟!”

فمع فشل عمود الطاقة في المحرك التفاضلي، أطلق العنان لفوضى من الأصوات: هدير مدوٍ وصراخ مؤلم من تروس تنهار. وأدى هذا الفشل إلى سلسلة من ردود الفعل، مما تسبب في تفكك كل الآلات المترابطة – التروس والأحزمة والقضبان. وتجاوزت كمية البخار الخارجة من قلب المفاعل حد صمام الأمان، فملأ غرفة المحرك ببخار حارق عالي الضغط. وفي وسط صرير المعدن، انطلقت دبابيس الأمان في قلب المفاعل البخاري، وبدأ الغلاف الكروي للمفاعل في الانخفاض.

لم يجب دنكان. بدلًا من ذلك، لاحظ محيطه: النيران المتجمدة المعلقة في الهواء، والمقصورة البعيدة التالفة، والبحر المضطرب المرئي من خلال الهيكل الممزق.

في خضم الفوضى، مد العنكبوت الأسود الهيكلي، وهو شخصية مروعة، أطرافه، محاولًا يائسـًا تثبيت نفسه بأشواكه العظمية. وبسبب الحرارة الشديدة، بدأت عظامه تشتعل. وتوهج دماغ العنكبوت المتورم، المكشوف والنابض، بشكل خافت بينما كان نظامه العصبي يحترق ودمه يغلي داخل أنسجة دماغه. وعلى الرغم من موته الوشيك، إلا أن إثارة غريبة نشبت في عقله.

لقد عانت السفينة من الكثير من الضرر لدرجة أنه يمكن للمرء أن يرى السماء من خلال الثقوب الكبيرة في الطابق العلوي، بالكاد مرئية بين النيران الثابتة.

وسط هذه الأجواء المشؤومة، أدرك القبطان الشبحي الأحداث المتكشفة، وعلى استعداد لإطلاق العنان لغضبه.

“كانت هذه السفينة رائعة، يا لها من مأساة،” تمتم بهدوء. ثم اقترب من بقايا قلب البخار ولمس برفق مجموعة من النيران المتجمدة في الوقت المناسب.

عند ذلك، غيرت السفينة مسارها، وانطلقت في رحلة جديدة للعودة إلى أصلها.

كانت هذه النيران، التي كانت ذات يوم قلب السفينة، بحاجة إلى النبض مرة أخرى.

لقد نجح في تفجير قلب البخار، ومنع القبطان الشبحي من السيطرة الكاملة.

بدأت النيران الخضراء الشبحية تتلألأ بهدوء، وتردد صدى هدير عميق مشؤوم في جميع أنحاء السفينة. ومع تكثيف الاهتزازات، بدت السفينة، على الرغم من تعطيلها وتفتيتها تمامًا، وكأنها “عادت إلى الحياة” بشكل غامض، واكتسبت سرعتها تدريجيًا.

فجأة، انقض عنكبوت هيكلي ضخم، يرمز إلى الهلاك، نحو العمود النحاسي. في حركة سريعة، دفع مسمارًا عظميًا في قلب عمود الطاقة للمحرك التفاضلي.

اقترب دنكان من النيران وأصدر أمرًا للسفينة التي عادت إلى الحياة:

في خضم الفوضى، مد العنكبوت الأسود الهيكلي، وهو شخصية مروعة، أطرافه، محاولًا يائسـًا تثبيت نفسه بأشواكه العظمية. وبسبب الحرارة الشديدة، بدأت عظامه تشتعل. وتوهج دماغ العنكبوت المتورم، المكشوف والنابض، بشكل خافت بينما كان نظامه العصبي يحترق ودمه يغلي داخل أنسجة دماغه. وعلى الرغم من موته الوشيك، إلا أن إثارة غريبة نشبت في عقله.

“لنتجه إلى المنزل.”

كما أوضحت أرنوبة، كان كاهن الإبادة هذا قد دمج بالفعل شيطانه التكافلي، مما أدى إلى إزالة أهم نقاط الضعف في المبيد: الخطر المرتبط بموت أو فقدان السيطرة على الشيطان التكافلي.

عند ذلك، غيرت السفينة مسارها، وانطلقت في رحلة جديدة للعودة إلى أصلها.

أظهر العنكبوت الهيكلي، الضعيف والمتضرر، صعوبة في الحركة. حاولت أطرافه النهوض لكنها سقطت بلا حراك. من داخل شكله الغريب، خرج صوت أجش وغير واضح، “إنه أمر غير مجدٍ… لن تجده أبدًا… لقد دمرت جميع السجلات الملاحية وآليات التحكم. علاوة على ذلك، كان موقع الأرض المقدسة معروفًا لي وحدي، وقد محوت للتو هذا الجزء من ذاكرتي. حتى لو تدخل العواهل الأربع أنفسهم، فلن يتمكنوا من العثور على هذا المسار…”

————

في خضم الفوضى، مد العنكبوت الأسود الهيكلي، وهو شخصية مروعة، أطرافه، محاولًا يائسـًا تثبيت نفسه بأشواكه العظمية. وبسبب الحرارة الشديدة، بدأت عظامه تشتعل. وتوهج دماغ العنكبوت المتورم، المكشوف والنابض، بشكل خافت بينما كان نظامه العصبي يحترق ودمه يغلي داخل أنسجة دماغه. وعلى الرغم من موته الوشيك، إلا أن إثارة غريبة نشبت في عقله.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

على عكس توقعات “القديس”، لم يبدو أن هذا الكشف يزعج القبطان الشبحي.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

طالما كانت السفينة قادرة على الإبحار، فإنها تحمل القدرة على نقل القبطان إلى وجهته المرغوبة، “الأرض المقدسة”.

لتحقيق هذه الغاية، كان على “القديس” تجاوز بروتوكولات السلامة القوية لنواة البخار، والتي تكاد تكون غير قابلة للتدمير في ظل الظروف العادية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط