You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Dominion’s End 56

إضافي - رعدٌ وحيد

إضافي - رعدٌ وحيد

رعدٌ وحيد

هذا الشخص…

 

 

كان جين زان جالسًا على كرسي مكتب أسود كبير ، يستمع إلى تقرير أتباعه عن ديبرت. أرسل ذلك الرجل المعروف باسم ملك اللهب رسالة ، على أمل مناقشة توحيد قوتهم لاستعادة الأراضي البشرية.

الشيء المحظوظ هو أنه على الرغم من أن عدد الأشخاص الذين يمكن أن يعتمد عليهم جين زان كان قليلًا ، إلا أن العديد ممن اعتمد عليهم كثيرًا ما زالوا على قيد الحياة. لا مفر من أن يتحول البعض إلى متحولين والبعض الآخر يُأكلون ، ولكن مقارنة بخسارة النصف ، فإن الرقم الذي فقده لم يكن ببساطة يستحق الذكر.

 

أجاب إمبراطور الجليد أخيرًا. استدار وقال فقط “ارجعي” نظر إلى مكان اختباء جين زان. بدت نظرته مظلمة مثل الهاوية ، ولم ينعكس أي شيء في عينيه ، ولا حتى إله الرعد العظيم.

استعادة؟ كادت ابتسامة تجذب شفتيه ، والتي ربما كانت ابتسامته الأولى منذ سنوات.

 

 

 

“هذا يكفي” لقد تلاشى اهتمامه تدريجياً.

 

 

 

“جين – غو ، ربما يمكننا حقًا التعاون؟” قال أتباعه بعناية “هناك الكثير من المتحولين وهم أقوياء للغاية. سمعت أن الملك المتحول في مدينة لان يقتل الناس على مرمى البصر. ربما في يوم من الأيام سيأتي وراءنا ”

 

 

لولا قول جين زان له “سوف تصبح عبئًا على فينغ فقط إذا ذهبت” ، لكان سكار قد جر نفسه على ساقه المصابة لإنقاذها.

“من أين نبدأ هذا “الاسترداد”؟ من جانب ديبرت؟ هل تريد مني مغادرة هذا المكان؟ أو لنفترض أننا بدأنا من موقعنا. هل تعتقد أن ديبرت سيأتي إلى هنا؟”

ارتجفت شفاه بين. قال وهو محني رأسه ويختنق بالبكاء “كان هناك الكثير من الوحوش في الجامعة. كنا محاصرين ، والانتظار لن يؤدي إلا إلى الموت. الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو الخروج. أخبرتنا فينغ – جي أن نذهب أولاً ، وستتبعنا. لم أعتقد أنها ستركض في الاتجاه المعاكس وتطلق الرصاص. في النهاية ، اجتاحها كل الوحوش…”

 

أصيبت امرأة أخرى بالجنون.

عند رؤية الوجوه المحرجة لأتباعه ، شعر جين زان بالندم على فقدان جنرالاته الأكفاء حقًا ، الأخوين التوأم لو. لقد قاموا دائما بعمل جيد.

“هذا يكفي” لقد تلاشى اهتمامه تدريجياً.

 

 

كان الأخ الأكبر شجاعًا ، و الأخ الأصغر حكيمًا. يمكن له أن يصوغ الخطة والآخر سينفذها ، دون الحاجة إلى أوامر جين زان ، حتى الخروج بخطط أكثر وأفضل مما يستطيع.

هرع شخصٌ ما إلى الامام في موجة من اللون الأبيض. من قبل ، شعر جين زان دائمًا بأنها تضيء الغرفة. كانت من أكثر المشاهد ندرة ، وقادرة دائمًا على إضفاء إحساس بالصفاء لكل من حولها.

 

في مواجهة هذه المرأة ، لم يستطع جين زان ببساطة أن يعطي تعبيرًا سيئًا.

حتى سكار مرؤوس فينغ سيكون أفضل من القطعة عديمة الفائدة أمامه. يا للأسف…

 

 

لولا صراخهم المستمر ب ” جين – غو ” ، لظن جين زان أنهم يعبدون ويركعون لإمبراطور قديم يقف بجانبه.

إذا كان التوأم فقط لا يزالان هنا ، فربما كان هناك نخبة من الدرجة الأولى. كان لو مين غرين ، كما يوحي اسمه ، جنرالًا شرسًا. لن تكون هناك حاجة لـ جين زان البقاء في مدينة محاصرة ، غير قادر على ترك منصبه.

 

 

لولا قول جين زان له “سوف تصبح عبئًا على فينغ فقط إذا ذهبت” ، لكان سكار قد جر نفسه على ساقه المصابة لإنقاذها.

تجعدت شفاه جين زان في سخرية ، مما تسبب في ارتجاف كل من أتباعه الذين بدو يرتجفون من الخوف ويتساءلون عما إذا كانوا هم من أغضب هذا الإله – إله الرعد!

 

 

 

من أين أتى كل ” لو كان فقط ” تلك؟ إذا رغبت حقًا في التفكير في الماضي ، فعندئذ فقط إذا كانت فينغ…

 

 

و بيوضح ايه مصير عائلة جين في العالم الأصلي وازاي شويو أثر عليهم وعلى تقريبا كل شيء في الفصل ده.

صوت الركبتين تضربان الأرض واحدًا تلو الآخر قاطع تأملات جين زان قصيرة العمر. نظر ببرود إلى مجموعة التابعين الجاثيين على الأرض ، متوسلين المغفرة بكل نغمات الخوف.

عند رؤية الوجوه المحرجة لأتباعه ، شعر جين زان بالندم على فقدان جنرالاته الأكفاء حقًا ، الأخوين التوأم لو. لقد قاموا دائما بعمل جيد.

 

***************************

لولا صراخهم المستمر ب ” جين – غو ” ، لظن جين زان أنهم يعبدون ويركعون لإمبراطور قديم يقف بجانبه.

 

 

 

منذ متى توقف أتباعه عن تكريم أنفسهم؟ آه ، نعم ، كان ذلك بعد أن غادر آه تشي بمفرده دون إذن للانتقام لمقتل شقيقه. في النهاية ، سار على خطى أخيه ولم يعد أبدًا. مات الأخوين على يد نفس المتحول.

 

 

عندما وصلت الأخبار إلى جين زان ، لم يكن قادرًا على التحكم في غضبه ويأسه. كل من وقف بالقرب منه تعرض للصعق بالكهرباء حتى الموت ، وبعضهم أصبح على شفى الموت.

والأكثر عبثية هو أنه في الأيام القادمة ، أصبحت زوجة أبيه الشخص الذي يعتز به أكثر.

 

ظل جين زان صامتًا لفترة طويلة قبل أن يتذكر طرح سؤال آخر.

أسورا!

 

 

 

يوماً ما…

 

 

 

ظهرت بعض خيوط البرق بين أصابع جين زان. أصبح التابعون على الأرض خائفين لدرجة أنهم بدأوا في التملق. على الرغم من أن حركاتهم بدت وكأنهم يلعبون كرة الطاولة بجباههم ، إلا أن جين زان لم ينتبه لهم على الإطلاق.

ومع ذلك ، لا يزال جين زان يجيب على نداء لين يي شوي ويرسل الناس للعثور على شياو يي. لقد وقعت هي وزملاؤها في أيدي مجموعة من الرجال.

 

“الزعيم!”

حدق في بعيد. كانت هناك طاقتان قويتان ، إحداهما صدمته …

 

 

ارتجفت شفاه بين. قال وهو محني رأسه ويختنق بالبكاء “كان هناك الكثير من الوحوش في الجامعة. كنا محاصرين ، والانتظار لن يؤدي إلا إلى الموت. الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو الخروج. أخبرتنا فينغ – جي أن نذهب أولاً ، وستتبعنا. لم أعتقد أنها ستركض في الاتجاه المعاكس وتطلق الرصاص. في النهاية ، اجتاحها كل الوحوش…”

نهض جين زان واقفا على قدميه. بإمكانه فقط التفكير في شخص واحد – لا ، متحول واحد. ثلاثة عشر.

بطريقة ما ، في شارع ليس بعيدًا عن موقعهم ، عثروا على بين.

 

 

على الرغم من عدم وجود يقين من النصر ، إلا أنه لا يزال يخطط للمضي قدمًا. مع اقتراب الطرف الآخر ، أي فرصة للفرار؟ ما لم يخطط للهروب بنفسه والتخلي عن جميع الأشخاص الذين كانوا في القاعدة ، فسيتعين عليه مواجهة خصمه وجهاً لوجه.

عندما وصلت الأخبار إلى جين زان ، لم يكن قادرًا على التحكم في غضبه ويأسه. كل من وقف بالقرب منه تعرض للصعق بالكهرباء حتى الموت ، وبعضهم أصبح على شفى الموت.

 

اعتقد جين زان أن المرأة الوحيدة القادرة على التأقلم في هذا العالم المجنون هي جين فينغ. لماذا لين يي شوي ، امرأة ضعيفة لدرجة أنها لا تستطيع حتى قتل صرصور ، لا تزال على قيد الحياة ، بينما جين فينغ ميت؟

“جين – غو ، إلى أين أنت ذاهب؟”

“جين – غو ، إلى أين أنت ذاهب؟”

 

إذا كان التوأم فقط لا يزالان هنا ، فربما كان هناك نخبة من الدرجة الأولى. كان لو مين غرين ، كما يوحي اسمه ، جنرالًا شرسًا. لن تكون هناك حاجة لـ جين زان البقاء في مدينة محاصرة ، غير قادر على ترك منصبه.

نظر جين زان إلى رجاله المصابين بالذعر. لن يأخذ معه أحداً. في هذا النوع من العالم الذي يعيشون فيه الآن ، لم يكن هناك بالفعل ميزة كبيرة في الأرقام. إن اصطحاب أي شخص معه سيبدو بمثابة حكم بالإعدام عليهم.

بالطبع ، لم ينته الأمر بشكل جيد. تعرضت أصابعها للدهس حتى اعوجت. أصبح أنفها مكسورًا وحتى بصرها تأثر. حتى أن إحدى ساقيها أصيبت بالشلل ، وكان عليها أن تسحبها عندما تمشي. حتى أن الأعمال الوحشية التي عانت منها أربكت عقلها. من طالبة جامعية جيدة ، تحولت إلى امرأة مجنونة عاجزة.

 

ومع ذلك ، أجبر نفسه على القدوم للتعامل مع الموقف ، على أمل تحرير المزيد من القوى البشرية لإنقاذ جين فينغ.

ولكن عندما وصل جين زان إلى مكان الحادث ، لم يكن الوضع كما توقع على الإطلاق. تم بالفعل القضاء على إحدى الطاقتين. الذي بقي هو الذي أخافه حتى.

لا عجب أن إمبراطور الجليد لا يعرف الخوف. لم يستطع جين زان تقييم قوته بشكل كامل. يبدو أن هناك بعض التفاوت في القوة …

 

أمسكت لين يي شوي بيد ربيبها ، مثل امرأة غرقت تلتقط آخر قطعة من الخشب الطافي.

شخص وقف أمام جثة متحول ضخمة – لا ، “جثة مشوهة”. طاقة ثابتة تشع من يدي الشخص. لا بد أنه وجد بلورة المتحول ولكن يبدو أنه ليس لديه نية للمغادرة. لقد وقف هناك بهدوء.

على الرغم من عدم وجود يقين من النصر ، إلا أنه لا يزال يخطط للمضي قدمًا. مع اقتراب الطرف الآخر ، أي فرصة للفرار؟ ما لم يخطط للهروب بنفسه والتخلي عن جميع الأشخاص الذين كانوا في القاعدة ، فسيتعين عليه مواجهة خصمه وجهاً لوجه.

 

 

هذا الشخص…

 

 

“تأكدي من عدم ترك سكار يموت. أنا ، جين زان ، سأدين لكِ بواحد ”

حتى بعد سنوات عديدة ، ما زال جين زان يتذكر وجه هذا الشخص ، لكن ذاكرته كانت غامضة بعض الشيء. ما هو اسمه مرة أخرى؟

 

 

“أين فينغ؟” عندما رأى جين زان أن بين مغطً بالدماء ، غرق قلبه. كان بين صغيرًا ، وعلى الرغم من أن جين فينغ جعلته يتدرب كثيرًا ، إلا أنها لم تسمح له أبدًا بأن يصبح في خطر بأي شكل من الأشكال.

جيانغ شوتيان؟

صوت الركبتين تضربان الأرض واحدًا تلو الآخر قاطع تأملات جين زان قصيرة العمر. نظر ببرود إلى مجموعة التابعين الجاثيين على الأرض ، متوسلين المغفرة بكل نغمات الخوف.

 

 

غطى الصقيع كل شيء ، وأصبح البرد شديدًا لدرجة أن أي شخص قريب سيشعر بالبرودة حتى في قلوبهم.

 

 

نظر جين زان إلى الشخصين المغادرين ، لكنه علم أن الرجل كان بمفرده.

هذا الرجل هو إمبراطور الجليد.

“شياو يي ماتت أيضا؟”

 

واقفًا جانبًا ، ومضت عيون سكار باللون الأحمر في غضب وصرخ “بسبب تلك الفتاة ، ماتت فينغ – جي ! جين فينغ ، أختَك! هل ما زلت تريد إنقاذ تلك الفتاة؟ ”

فكر جين زان في الأمر ، وتذكر أخيرًا أنه قبل نهاية العالم ، كان جيانغ شوتيان يعيش بالفعل في مكان قريب.

جين فينغ أخته بالدم واللحم. كان يثق بها دائمًا في حماية ظهره.

 

 

كانت ذكرى الأيام الأولى من نهاية العالم شديدة للغاية ، تقطر من الدم ، حمراء بقدر ما يمكن للعين أن تراه. أصبحت الأيام الأخيرة قبل النهاية مثل الصور بالأبيض والأسود. حتى لو هناك أي شخص يتذكر ، بدو مثل ذكرى بعيدة.

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

 

متى عاد إمبراطور الجليد؟ لم يكن السفر عبر العالم في هذه الأوقات أمرًا بسيطًا. القوة الساحقة للمتحولين في السماء عظيمة للغاية. كل واحد منهم احتفظ بنفسه باللحوم الطازجة ، وتطور بسرعة وفي كثير من الأحيان يتحدون معًا. بما أن السماء ملك للمتحولين ، لم يجرؤ أحد على الطيران.

الشيء المحظوظ هو أنه على الرغم من أن عدد الأشخاص الذين يمكن أن يعتمد عليهم جين زان كان قليلًا ، إلا أن العديد ممن اعتمد عليهم كثيرًا ما زالوا على قيد الحياة. لا مفر من أن يتحول البعض إلى متحولين والبعض الآخر يُأكلون ، ولكن مقارنة بخسارة النصف ، فإن الرقم الذي فقده لم يكن ببساطة يستحق الذكر.

 

أجاب إمبراطور الجليد أخيرًا. استدار وقال فقط “ارجعي” نظر إلى مكان اختباء جين زان. بدت نظرته مظلمة مثل الهاوية ، ولم ينعكس أي شيء في عينيه ، ولا حتى إله الرعد العظيم.

هل سافر بقارب؟ لم يكن المحيط مكانًا جيدًا أيضًا ، ولم يجرؤ أحد حتى على العيش بالقرب من الشاطئ.

 

 

“شياو يي ماتت أيضا؟”

لا عجب أن إمبراطور الجليد لا يعرف الخوف. لم يستطع جين زان تقييم قوته بشكل كامل. يبدو أن هناك بعض التفاوت في القوة …

 

 

 

لم يتحرك. لم يكن بحاجة إلى قول أي شيء. يبدو إمبراطور الجليد قد لاحظه بالفعل بالتأكيد. حتى أنه لديه شعور بأن إمبراطور الجليد ينتظره للتحدث ، ليقول حتى كلمة واحدة لا ينبغي أن يفعلها حتى يتمكن إمبراطور الجليد من ضربه بسعادة.

ظل جين زان صامتا. كانتا أختاه ، لكن جين فينغ وجين شياو يي مختلفين. بدلاً من القول أن جين شياو يي كانت أخته ، يمكن للمرء أن يقول إنها ابنة المرأة التي كان يحبها. لأن لين يي شوي كانت تهتم ، كان هو يهتم.

 

حتى سكار مرؤوس فينغ سيكون أفضل من القطعة عديمة الفائدة أمامه. يا للأسف…

ومع ذلك ، لم يكن لدى جين زان أي نية لتلقي الضرب. اعتقد أنه سيقاتل ثلاثة عشر حتى الموت. يقتله أو يُقتل. علم أنه لا يمكن أن يفوز. لكن على الرغم من أنه جاء مدركًا أنها ستكون معركته الأخيرة ، فإن هذا لا يعني أنه بحاجة إلى التعرض للضرب.

أجاب إمبراطور الجليد أخيرًا. استدار وقال فقط “ارجعي” نظر إلى مكان اختباء جين زان. بدت نظرته مظلمة مثل الهاوية ، ولم ينعكس أي شيء في عينيه ، ولا حتى إله الرعد العظيم.

 

 

بعد المشاهدة لفترة من الوقت ، أراد جين زان المغادرة ، لكنه لم يستطع. أخبره حاسته السادسة ألا يتحرك إذا أراد تجنب الشجار. وبينما ظل واقفاً عاجزًا هكذا ، اندفعت امرأة نحوهم.

 

 

 

“الزعيم!”

جيانغ شوتيان؟

 

 

صرخت “الزعيم” مرارًا وتكرارًا دون رد. سقطت المرأة على ركبتيها وبدأت في البكاء بلا صوت ولا نهاية. أصبح هناك الكثير من الدموع. لم ير جين زان امرأة تبكي هكذا لفترة طويلة.

 

 

في الحقيقة ، كان سبب استعادة جين شياو يي هو الانتقام لموت جين فينغ. لكن عندما رأى جين زان الحالة التي كانت عليها ، أدرك أن الموت قد يكون في الواقع مصدر ارتياح لها ، لذلك لم يفعل أي شيء.

كل النساء اللواتي جُلبن أمامه سيتأقلمن مع الوضع ، يمزحن ويتباهين بأنفسهن ، وحتى عندما يضطررن للبكاء ، لن يكون هناك تدفق لانهائي من الدموع والمخاط.

 

 

 

آخر مرة رأى فيها امرأة تبكي هكذا كانت عندما فقدت المرأة التي كان يعتز بها ابنتها بعد وقت قصير من نهاية العالم …

 

*****************************

 

“جين – غو ، أُصيب الكثير من الناس بجروح خطيرة. لا يبدو الأمر جيدًا. قال الطبيب أن دواءنا قد لا يكون كافياً. ماذا سنفعل؟”

على الرغم من أن يي شوي غالبًا ما فشلت في فهمهم ورأت دائمًا أن أذواقها العادية والأنثوية هي المعيار ، الأمر الذي تسبب في الواقع في الكثير من المتاعب لـ جين فينغ ، في النهاية كانت نواياها جيدة.

 

 

تم الضغط على شفتي جين زان بإحكام بينما ظل يستمع إلى تقرير أتباعه حول عدد الأشخاص الذين فُقدوا. نصفهم تحولوا إلى وحوش ، وأكلت الوحوش الكثير من النصف المتبقي. عانى آخر الناجين من الإصابات إلى حد ما.

 

 

 

الشيء المحظوظ هو أنه على الرغم من أن عدد الأشخاص الذين يمكن أن يعتمد عليهم جين زان كان قليلًا ، إلا أن العديد ممن اعتمد عليهم كثيرًا ما زالوا على قيد الحياة. لا مفر من أن يتحول البعض إلى متحولين والبعض الآخر يُأكلون ، ولكن مقارنة بخسارة النصف ، فإن الرقم الذي فقده لم يكن ببساطة يستحق الذكر.

 

 

هرع شخصٌ ما إلى الامام في موجة من اللون الأبيض. من قبل ، شعر جين زان دائمًا بأنها تضيء الغرفة. كانت من أكثر المشاهد ندرة ، وقادرة دائمًا على إضفاء إحساس بالصفاء لكل من حولها.

ومع ذلك ، الأشخاص الأكثر أهمية لا يزالون بالخارج.

“جين – غو ، ربما يمكننا حقًا التعاون؟” قال أتباعه بعناية “هناك الكثير من المتحولين وهم أقوياء للغاية. سمعت أن الملك المتحول في مدينة لان يقتل الناس على مرمى البصر. ربما في يوم من الأيام سيأتي وراءنا ”

 

 

عبس جين زان ، سمع صرخات محبوبته.

عرف سكار أن فينغ – جي قوية ، لكن هذا النوع من العالم الذي يعيشون فيه الآن ، ببساطة لا يستطيعون الاسترخاء.

 

تجعدت شفاه جين زان في سخرية ، مما تسبب في ارتجاف كل من أتباعه الذين بدو يرتجفون من الخوف ويتساءلون عما إذا كانوا هم من أغضب هذا الإله – إله الرعد!

” شياو يي ، أين شياو يي خاصتي؟”

لولا قول جين زان له “سوف تصبح عبئًا على فينغ فقط إذا ذهبت” ، لكان سكار قد جر نفسه على ساقه المصابة لإنقاذها.

 

ترجمة : Bolay

هرع شخصٌ ما إلى الامام في موجة من اللون الأبيض. من قبل ، شعر جين زان دائمًا بأنها تضيء الغرفة. كانت من أكثر المشاهد ندرة ، وقادرة دائمًا على إضفاء إحساس بالصفاء لكل من حولها.

 

 

” شياو يي ، أين شياو يي خاصتي؟”

تذكر لقاء لين يي شوي لأول مرة. كانت الفتاة تقف في القاعة ، نحيلة وحساسة ، مثل الظبية التي ضلت طريقها ، ولم تكن مطابقة لما يحيط بها على الإطلاق. على الرغم من أنها أكبر منه بعدة سنوات ، اعتقد جين زان بأنها أصغر منه.

“أيها الزعيم ، ما زلت لم تنتقم لشياو شا!”

 

 

لذلك ، عندما سمع أن هذه الفتاة كانت زوجة أبيه ، شعر جين زان أن الأمر سخيف تمامًا.

أنا حزنت….

 

 

والأكثر عبثية هو أنه في الأيام القادمة ، أصبحت زوجة أبيه الشخص الذي يعتز به أكثر.

 

 

 

اليوم هو أول يوم لم يرغب فيه جين زان برؤيتها.

كل النساء اللواتي جُلبن أمامه سيتأقلمن مع الوضع ، يمزحن ويتباهين بأنفسهن ، وحتى عندما يضطررن للبكاء ، لن يكون هناك تدفق لانهائي من الدموع والمخاط.

 

 

نظرًا لأن الوضع يتجه لأسفل ، أرسل جين زان شخصًا للعثور على جين فينغ ، وطلب منها أن تلتقط جين شياو يي في الطريق والعودة معًا. لم يتوقع أبدًا حدوث شيء في منتصف الليل. الآن لم يعرف أحد مكانهما ، وكان من المستحيل عليه أن يذهب وينقذهما!

انهار بين على الأرض وقال بغضب “كل شيء لإنقاذ تلك الفتاة اللعينة. لقد كانت بالفعل عائقًا ، لكنها رفضت المغادرة على هذا النحو. كان عليها فقط أن تذهب وتنقذ زملائها في الجامعة ~ ”

 

 

كانت المدينة تزحف بالوحوش ، وكل ما تبقى لجين زان هم رجال جرحى. حتى الأسلحة النارية لا يمكن استخدامها على نحو خفيف ، لأن أي ضوضاء عالية ستجذب الوحوش. ببساطة لم يكن هناك أي طريقة للتغلب على وضعهم.

تلك هي المرة الأولى التي يرى فيها جين زان لين يي شوي تبكي بهذه الطريقة القبيحة. حتى أنها أصبحت في الأيام التالية أقبح.

 

 

أمسكت لين يي شوي بيد ربيبها ، مثل امرأة غرقت تلتقط آخر قطعة من الخشب الطافي.

 

 

 

“آه زان ، ماذا عن شياو يي خاصتي؟ لماذا ليست شياو يي هنا؟ ألم ترسل شخصًا ليصحبها؟ ”

فكر جين زان في الأمر ، وتذكر أخيرًا أنه قبل نهاية العالم ، كان جيانغ شوتيان يعيش بالفعل في مكان قريب.

 

غطى الصقيع كل شيء ، وأصبح البرد شديدًا لدرجة أن أي شخص قريب سيشعر بالبرودة حتى في قلوبهم.

في مواجهة هذه المرأة ، لم يستطع جين زان ببساطة أن يعطي تعبيرًا سيئًا.

قال جين زان لهذه المرأة ذات العيون المنتفخة من البكاء “هناك رجل يدعى سكار ليس بعيدًا عن هنا في الضاحية الجنوبية. لديه بعض القوة. اطلبي من إمبراطور الجليد أن يأخذه ”

 

بعد المشاهدة لفترة من الوقت ، أراد جين زان المغادرة ، لكنه لم يستطع. أخبره حاسته السادسة ألا يتحرك إذا أراد تجنب الشجار. وبينما ظل واقفاً عاجزًا هكذا ، اندفعت امرأة نحوهم.

“لقد أرسلت إليها فينغ”

” شياو يي ، أين شياو يي خاصتي؟”

 

 

“لماذا لم يعودوا بعد؟” ظلت يي شوي بجانبه بقلق ” شياو يي خائفة للغاية. يجب أن تكون خائفة. هناك الكثير من الوحوش. آه زان ، ألا يمكنك إرسال المزيد من الأشخاص لاصطحابها؟”

 

 

الأمر بسيط ، شقيقها قتلها.

في النهاية ، لا تزال متحيزة تجاه ابنتها البيولوجية. فكر جين زان في كيف أصبحت هذه الفتاة زوجة أبيه في سن مبكرة جدًا وعاملتهم جيدًا ، وخاصة جين فينغ.

 

 

 

على الرغم من أن يي شوي غالبًا ما فشلت في فهمهم ورأت دائمًا أن أذواقها العادية والأنثوية هي المعيار ، الأمر الذي تسبب في الواقع في الكثير من المتاعب لـ جين فينغ ، في النهاية كانت نواياها جيدة.

قالت بسرعة “سأبذل قصارى جهدي” ثم أسرعت وراءه.

 

شخص وقف أمام جثة متحول ضخمة – لا ، “جثة مشوهة”. طاقة ثابتة تشع من يدي الشخص. لا بد أنه وجد بلورة المتحول ولكن يبدو أنه ليس لديه نية للمغادرة. لقد وقف هناك بهدوء.

أخذتها جين فينغ بخطوة. لطالما كانت علاقتها بزوجة أبيها وشياو يي جيدة. على الرغم من أنه لم يكن لديهم أي شيء مشترك على الإطلاق للحديث عنه ، إلا أن فينغ ستستمع بهدوء.

في النهاية ، لا تزال متحيزة تجاه ابنتها البيولوجية. فكر جين زان في كيف أصبحت هذه الفتاة زوجة أبيه في سن مبكرة جدًا وعاملتهم جيدًا ، وخاصة جين فينغ.

 

قال جين زان لهذه المرأة ذات العيون المنتفخة من البكاء “هناك رجل يدعى سكار ليس بعيدًا عن هنا في الضاحية الجنوبية. لديه بعض القوة. اطلبي من إمبراطور الجليد أن يأخذه ”

بقي جين زان صامتا. ظلت تعابير الناس من حوله مليئة بالغضب ، لكن الشخص الذي كانت بصيرته أكثر كراهية هو سكار ، اليد اليمنى لجين فينغ.

هذا الشخص…

 

 

في ذلك اليوم في المقر ، تعرض للعض من قبل رفيق تحول إلى متحول. أصبحت ساقه متورمة لدرجة أنها تشبه السجق الكبير. لم يستطع السير بدون عكازات وظل يعاني من الحمى.

“شياو يي ماتت أيضا؟”

 

 

ومع ذلك ، أجبر نفسه على القدوم للتعامل مع الموقف ، على أمل تحرير المزيد من القوى البشرية لإنقاذ جين فينغ.

ومع ذلك ، لا يزال جين زان يجيب على نداء لين يي شوي ويرسل الناس للعثور على شياو يي. لقد وقعت هي وزملاؤها في أيدي مجموعة من الرجال.

 

 

لولا قول جين زان له “سوف تصبح عبئًا على فينغ فقط إذا ذهبت” ، لكان سكار قد جر نفسه على ساقه المصابة لإنقاذها.

“أيها الزعيم ، ما زلت لم تنتقم لشياو شا!”

 

صر بين أسنانه في غضب وقال “هي لم تمت. كانت هي وزملاؤها يركضون أمامي. لقد تأذيت ولم أستطع الجري بهذه السرعة. ركضوا بسرعة مذهلة ، وذهبوا في غمضة عين!”

أمسك لو تشي بكتف سكار وقال “ها ، لا تكن عصبيًا جدًا ، سكار. فينع – جي ليست شخصًا يتم هزيمته بسهولة. إذا لم تستطع البقاء على قيد الحياة في هذا العالم ، فقد نطلق النار على رؤوسنا قبل فوات الأوان ”

غطى الصقيع كل شيء ، وأصبح البرد شديدًا لدرجة أن أي شخص قريب سيشعر بالبرودة حتى في قلوبهم.

 

 

عرف سكار أن فينغ – جي قوية ، لكن هذا النوع من العالم الذي يعيشون فيه الآن ، ببساطة لا يستطيعون الاسترخاء.

حتى سكار مرؤوس فينغ سيكون أفضل من القطعة عديمة الفائدة أمامه. يا للأسف…

 

“أين فينغ؟” عندما رأى جين زان أن بين مغطً بالدماء ، غرق قلبه. كان بين صغيرًا ، وعلى الرغم من أن جين فينغ جعلته يتدرب كثيرًا ، إلا أنها لم تسمح له أبدًا بأن يصبح في خطر بأي شكل من الأشكال.

انتظروا يومين آخرين. على الرغم من أن جين زان مرهق ، وتحول العديد من الضحايا بشكل غير متوقع إلى وحوش ، مما تسبب في موجة ثانية من الإصابات والوفيات ، إلا أنه لا يزال يقود شعبه بحثًا عن جين فينغ.

 

 

 

بطريقة ما ، في شارع ليس بعيدًا عن موقعهم ، عثروا على بين.

أسورا!

 

 

“أين فينغ؟” عندما رأى جين زان أن بين مغطً بالدماء ، غرق قلبه. كان بين صغيرًا ، وعلى الرغم من أن جين فينغ جعلته يتدرب كثيرًا ، إلا أنها لم تسمح له أبدًا بأن يصبح في خطر بأي شكل من الأشكال.

 

 

 

انهار بين على الأرض وقال بغضب “كل شيء لإنقاذ تلك الفتاة اللعينة. لقد كانت بالفعل عائقًا ، لكنها رفضت المغادرة على هذا النحو. كان عليها فقط أن تذهب وتنقذ زملائها في الجامعة ~ ”

الأمر بسيط ، شقيقها قتلها.

 

كل النساء اللواتي جُلبن أمامه سيتأقلمن مع الوضع ، يمزحن ويتباهين بأنفسهن ، وحتى عندما يضطررن للبكاء ، لن يكون هناك تدفق لانهائي من الدموع والمخاط.

“أين فينغ؟” قاطعه جين زان.

 

 

تم الضغط على شفتي جين زان بإحكام بينما ظل يستمع إلى تقرير أتباعه حول عدد الأشخاص الذين فُقدوا. نصفهم تحولوا إلى وحوش ، وأكلت الوحوش الكثير من النصف المتبقي. عانى آخر الناجين من الإصابات إلى حد ما.

ارتجفت شفاه بين. قال وهو محني رأسه ويختنق بالبكاء “كان هناك الكثير من الوحوش في الجامعة. كنا محاصرين ، والانتظار لن يؤدي إلا إلى الموت. الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو الخروج. أخبرتنا فينغ – جي أن نذهب أولاً ، وستتبعنا. لم أعتقد أنها ستركض في الاتجاه المعاكس وتطلق الرصاص. في النهاية ، اجتاحها كل الوحوش…”

 

 

 

ظل جين زان صامتًا لفترة طويلة قبل أن يتذكر طرح سؤال آخر.

بعد المشاهدة لفترة من الوقت ، أراد جين زان المغادرة ، لكنه لم يستطع. أخبره حاسته السادسة ألا يتحرك إذا أراد تجنب الشجار. وبينما ظل واقفاً عاجزًا هكذا ، اندفعت امرأة نحوهم.

 

 

“شياو يي ماتت أيضا؟”

 

 

 

صر بين أسنانه في غضب وقال “هي لم تمت. كانت هي وزملاؤها يركضون أمامي. لقد تأذيت ولم أستطع الجري بهذه السرعة. ركضوا بسرعة مذهلة ، وذهبوا في غمضة عين!”

 

 

بعد أن سمع ذلك ، لم يقل جين زان بعد الآن ، لكنه رفع بين نفسه ، وقاد شعبه إلى القاعدة.

“جين – غو ، أُصيب الكثير من الناس بجروح خطيرة. لا يبدو الأمر جيدًا. قال الطبيب أن دواءنا قد لا يكون كافياً. ماذا سنفعل؟”

 

“تأكدي من عدم ترك سكار يموت. أنا ، جين زان ، سأدين لكِ بواحد ”

عندما لم تر لين يي شوي ابنتها بينهم ، استمرت دموعها في التساقط ، مثل اللؤلؤ المكسور. توسلت إلى جين زان لإنقاذها.

 

 

هل سافر بقارب؟ لم يكن المحيط مكانًا جيدًا أيضًا ، ولم يجرؤ أحد حتى على العيش بالقرب من الشاطئ.

واقفًا جانبًا ، ومضت عيون سكار باللون الأحمر في غضب وصرخ “بسبب تلك الفتاة ، ماتت فينغ – جي ! جين فينغ ، أختَك! هل ما زلت تريد إنقاذ تلك الفتاة؟ ”

 

 

 

“لكن شياو يي هي أيضًا أخت آه زان!” بكت لين يي شوي.

 

 

لذلك ، عندما سمع أن هذه الفتاة كانت زوجة أبيه ، شعر جين زان أن الأمر سخيف تمامًا.

سخر سكار بازدراء.

 

 

 

ظل جين زان صامتا. كانتا أختاه ، لكن جين فينغ وجين شياو يي مختلفين. بدلاً من القول أن جين شياو يي كانت أخته ، يمكن للمرء أن يقول إنها ابنة المرأة التي كان يحبها. لأن لين يي شوي كانت تهتم ، كان هو يهتم.

 

 

 

جين فينغ أخته بالدم واللحم. كان يثق بها دائمًا في حماية ظهره.

نهض جين زان واقفا على قدميه. بإمكانه فقط التفكير في شخص واحد – لا ، متحول واحد. ثلاثة عشر.

 

 

لا أحد يستطيع أن يرى أعماق الأسف الذي شعر به جين زان في تلك اللحظة. قد يفكر في لين يي شوي ك محبوبة ، لكن ابنتها كانت مثل حيوان أليف في أحسن الأحوال. كيف يمكن مقارنة حيوان أليف بحياة أخته؟ يالها من مزحة!

 

 

جيانغ شوتيان؟

ومع ذلك ، لا يزال جين زان يجيب على نداء لين يي شوي ويرسل الناس للعثور على شياو يي. لقد وقعت هي وزملاؤها في أيدي مجموعة من الرجال.

 

 

 

بالطبع ، لم ينته الأمر بشكل جيد. تعرضت أصابعها للدهس حتى اعوجت. أصبح أنفها مكسورًا وحتى بصرها تأثر. حتى أن إحدى ساقيها أصيبت بالشلل ، وكان عليها أن تسحبها عندما تمشي. حتى أن الأعمال الوحشية التي عانت منها أربكت عقلها. من طالبة جامعية جيدة ، تحولت إلى امرأة مجنونة عاجزة.

بقي جين زان صامتا. ظلت تعابير الناس من حوله مليئة بالغضب ، لكن الشخص الذي كانت بصيرته أكثر كراهية هو سكار ، اليد اليمنى لجين فينغ.

 

 

ما زال سكار يرفض أن تهرب بسهولة. بمجرد أن أتيحت له الفرصة ، قضى عليها بضربة واحدة من سكينه. بعد ذلك ، أخذ بين وهرب.

جين فينغ أخته بالدم واللحم. كان يثق بها دائمًا في حماية ظهره.

 

نظر جين زان إلى رجاله المصابين بالذعر. لن يأخذ معه أحداً. في هذا النوع من العالم الذي يعيشون فيه الآن ، لم يكن هناك بالفعل ميزة كبيرة في الأرقام. إن اصطحاب أي شخص معه سيبدو بمثابة حكم بالإعدام عليهم.

في الحقيقة ، كان سبب استعادة جين شياو يي هو الانتقام لموت جين فينغ. لكن عندما رأى جين زان الحالة التي كانت عليها ، أدرك أن الموت قد يكون في الواقع مصدر ارتياح لها ، لذلك لم يفعل أي شيء.

 

 

“جين – غو ، أُصيب الكثير من الناس بجروح خطيرة. لا يبدو الأمر جيدًا. قال الطبيب أن دواءنا قد لا يكون كافياً. ماذا سنفعل؟”

تلك هي المرة الأولى التي يرى فيها جين زان لين يي شوي تبكي بهذه الطريقة القبيحة. حتى أنها أصبحت في الأيام التالية أقبح.

 

 

ارتجفت شفاه بين. قال وهو محني رأسه ويختنق بالبكاء “كان هناك الكثير من الوحوش في الجامعة. كنا محاصرين ، والانتظار لن يؤدي إلا إلى الموت. الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو الخروج. أخبرتنا فينغ – جي أن نذهب أولاً ، وستتبعنا. لم أعتقد أنها ستركض في الاتجاه المعاكس وتطلق الرصاص. في النهاية ، اجتاحها كل الوحوش…”

أصيبت امرأة أخرى بالجنون.

كل النساء اللواتي جُلبن أمامه سيتأقلمن مع الوضع ، يمزحن ويتباهين بأنفسهن ، وحتى عندما يضطررن للبكاء ، لن يكون هناك تدفق لانهائي من الدموع والمخاط.

 

شخص وقف أمام جثة متحول ضخمة – لا ، “جثة مشوهة”. طاقة ثابتة تشع من يدي الشخص. لا بد أنه وجد بلورة المتحول ولكن يبدو أنه ليس لديه نية للمغادرة. لقد وقف هناك بهدوء.

اعتقد جين زان أن المرأة الوحيدة القادرة على التأقلم في هذا العالم المجنون هي جين فينغ. لماذا لين يي شوي ، امرأة ضعيفة لدرجة أنها لا تستطيع حتى قتل صرصور ، لا تزال على قيد الحياة ، بينما جين فينغ ميت؟

 

 

 

الأمر بسيط ، شقيقها قتلها.

صوت الركبتين تضربان الأرض واحدًا تلو الآخر قاطع تأملات جين زان قصيرة العمر. نظر ببرود إلى مجموعة التابعين الجاثيين على الأرض ، متوسلين المغفرة بكل نغمات الخوف.

***************************

إذا كان التوأم فقط لا يزالان هنا ، فربما كان هناك نخبة من الدرجة الأولى. كان لو مين غرين ، كما يوحي اسمه ، جنرالًا شرسًا. لن تكون هناك حاجة لـ جين زان البقاء في مدينة محاصرة ، غير قادر على ترك منصبه.

“أيها الزعيم ، ما زلت لم تنتقم لشياو شا!”

“أين فينغ؟” قاطعه جين زان.

 

 

أجاب إمبراطور الجليد أخيرًا. استدار وقال فقط “ارجعي” نظر إلى مكان اختباء جين زان. بدت نظرته مظلمة مثل الهاوية ، ولم ينعكس أي شيء في عينيه ، ولا حتى إله الرعد العظيم.

“جين – غو ، ربما يمكننا حقًا التعاون؟” قال أتباعه بعناية “هناك الكثير من المتحولين وهم أقوياء للغاية. سمعت أن الملك المتحول في مدينة لان يقتل الناس على مرمى البصر. ربما في يوم من الأيام سيأتي وراءنا ”

 

صوت الركبتين تضربان الأرض واحدًا تلو الآخر قاطع تأملات جين زان قصيرة العمر. نظر ببرود إلى مجموعة التابعين الجاثيين على الأرض ، متوسلين المغفرة بكل نغمات الخوف.

مسحت المرأة دموعها وكافحت على قدميها. كانت راكعة لفترة طويلة. على الرغم من أن الناس في هذه الأوقات يتمتعون بلياقة جيدة ، إلا أن ركبتيها أصبحتا مخدرتين.

حتى بعد سنوات عديدة ، ما زال جين زان يتذكر وجه هذا الشخص ، لكن ذاكرته كانت غامضة بعض الشيء. ما هو اسمه مرة أخرى؟

 

 

عندما استدارت ، وقف شخص غريب أمامها. شهقت ، لكنها لم تستطع مهاجمته. اختلافهم في القوة كبير جدًا. تحت القوة الهائلة التي تضغط عليها ، أصبح التحرك صعبًا. ومع ذلك لم تكن متوترة. كانت مع القائد. لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يقف مكتوف الأيدي وهي في خطر!

” شياو يي ، أين شياو يي خاصتي؟”

 

 

قال جين زان لهذه المرأة ذات العيون المنتفخة من البكاء “هناك رجل يدعى سكار ليس بعيدًا عن هنا في الضاحية الجنوبية. لديه بعض القوة. اطلبي من إمبراطور الجليد أن يأخذه ”

 

 

“جين – غو ، إلى أين أنت ذاهب؟”

تجمدت المرأة.

كانت ذكرى الأيام الأولى من نهاية العالم شديدة للغاية ، تقطر من الدم ، حمراء بقدر ما يمكن للعين أن تراه. أصبحت الأيام الأخيرة قبل النهاية مثل الصور بالأبيض والأسود. حتى لو هناك أي شخص يتذكر ، بدو مثل ذكرى بعيدة.

 

فكر جين زان في الأمر ، وتذكر أخيرًا أنه قبل نهاية العالم ، كان جيانغ شوتيان يعيش بالفعل في مكان قريب.

“تأكدي من عدم ترك سكار يموت. أنا ، جين زان ، سأدين لكِ بواحد ”

انهار بين على الأرض وقال بغضب “كل شيء لإنقاذ تلك الفتاة اللعينة. لقد كانت بالفعل عائقًا ، لكنها رفضت المغادرة على هذا النحو. كان عليها فقط أن تذهب وتنقذ زملائها في الجامعة ~ ”

 

 

“إله الرعد جين زان؟” حدقت به المرأة.

“جين – غو ، ربما يمكننا حقًا التعاون؟” قال أتباعه بعناية “هناك الكثير من المتحولين وهم أقوياء للغاية. سمعت أن الملك المتحول في مدينة لان يقتل الناس على مرمى البصر. ربما في يوم من الأيام سيأتي وراءنا ”

 

صرخت “الزعيم” مرارًا وتكرارًا دون رد. سقطت المرأة على ركبتيها وبدأت في البكاء بلا صوت ولا نهاية. أصبح هناك الكثير من الدموع. لم ير جين زان امرأة تبكي هكذا لفترة طويلة.

على الرغم من دهشتها ، كانت تتطلع إلى الأمام ورأت أن إمبراطور الجليد قد تجاهل محادثتهم ويغادر دون أن ينبس ببنت شفة. أصيبت المرأة بالذعر خوفا من أن يتم التخلي عنها إذا لم تواكب خطاه.

ومع ذلك ، الأشخاص الأكثر أهمية لا يزالون بالخارج.

 

 

قالت بسرعة “سأبذل قصارى جهدي” ثم أسرعت وراءه.

 

 

 

نظر جين زان إلى الشخصين المغادرين ، لكنه علم أن الرجل كان بمفرده.

 

 

و بيوضح ايه مصير عائلة جين في العالم الأصلي وازاي شويو أثر عليهم وعلى تقريبا كل شيء في الفصل ده.

أتساءل عما إذا كان ملك اللهب ديبيرت ، الذي في النخب الاثني عشر ، يشعر بالوحدة أيضًا؟

 

 

آخر مرة رأى فيها امرأة تبكي هكذا كانت عندما فقدت المرأة التي كان يعتز بها ابنتها بعد وقت قصير من نهاية العالم …

شعر جين زان أنه قد يكون لديه بالفعل بعض الاهتمام بمقابلته الآن.

بعد المشاهدة لفترة من الوقت ، أراد جين زان المغادرة ، لكنه لم يستطع. أخبره حاسته السادسة ألا يتحرك إذا أراد تجنب الشجار. وبينما ظل واقفاً عاجزًا هكذا ، اندفعت امرأة نحوهم.

 

 

 

لا عجب أن إمبراطور الجليد لا يعرف الخوف. لم يستطع جين زان تقييم قوته بشكل كامل. يبدو أن هناك بعض التفاوت في القوة …

— رعدٌ وحيد • النهاية —

 

م.م : اوتش ، الفصل صادم فعلا. بيوضح كم الرعب والاختلاف بين العالمين واللي هيحصل بعد سنين من نهاية العالم.

متى عاد إمبراطور الجليد؟ لم يكن السفر عبر العالم في هذه الأوقات أمرًا بسيطًا. القوة الساحقة للمتحولين في السماء عظيمة للغاية. كل واحد منهم احتفظ بنفسه باللحوم الطازجة ، وتطور بسرعة وفي كثير من الأحيان يتحدون معًا. بما أن السماء ملك للمتحولين ، لم يجرؤ أحد على الطيران.

و بيوضح ايه مصير عائلة جين في العالم الأصلي وازاي شويو أثر عليهم وعلى تقريبا كل شيء في الفصل ده.

 

أنا حزنت….

 

 

آخر مرة رأى فيها امرأة تبكي هكذا كانت عندما فقدت المرأة التي كان يعتز بها ابنتها بعد وقت قصير من نهاية العالم …

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

“جين – غو ، أُصيب الكثير من الناس بجروح خطيرة. لا يبدو الأمر جيدًا. قال الطبيب أن دواءنا قد لا يكون كافياً. ماذا سنفعل؟”

ترجمة : Bolay

تم الضغط على شفتي جين زان بإحكام بينما ظل يستمع إلى تقرير أتباعه حول عدد الأشخاص الذين فُقدوا. نصفهم تحولوا إلى وحوش ، وأكلت الوحوش الكثير من النصف المتبقي. عانى آخر الناجين من الإصابات إلى حد ما.

 

 

كل النساء اللواتي جُلبن أمامه سيتأقلمن مع الوضع ، يمزحن ويتباهين بأنفسهن ، وحتى عندما يضطررن للبكاء ، لن يكون هناك تدفق لانهائي من الدموع والمخاط.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط