Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة%أبدية%كول 512

أحضره! من يجرؤ على اتخاذ خطوة!؟

أحضره! من يجرؤ على اتخاذ خطوة!؟

الفصل 512: أحضره! من يجرؤ على اتخاذ خطوة!؟

لم يكن لدى الهمج ومزارعي الروح أي فكرة عمن كان باي شياو تشون، وافترضوا أنه مجرد مزارع روح آخر. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن يدركوا أنه أمسك بأرواح أكثر من أي شخص آخر. في الواقع، حصل على حوالي نصفهم.

بعد أن اتخذ قراره، بذل باي شياو تشون قصارى جهده لإبقاء حماسه تحت السيطرة وهو ينطلق بسرعة بعيدًا. هذه المرة، بدلا من تجنب كل الأرواح العشوائية، مشي مباشرة إليهم ثم يمسك بهم بحفيف اكمامه.

ومع ذلك، فإن أشخاصا من هذا القبيل كانوا في الواقع أقلية. معظم مزارعي الروح مبعثرين، ولم ينتموا إلى منظمات قوية. في معظم الأحيان، جاءوا من مجموعات صغيرة تسيطر على أجزاء صغيرة من الأراضي في أماكن عشوائية. أما بالنسبة لمزارع الروح بقوة الروح غير المتجانسة الذي باي شياو تشون ينظر إليه الآن، فمن الواضح أنه أحد هذه الأنواع.

طوال الوقت، لم تلاحظه روح واحدة على الإطلاق.

طوال الوقت، لم تلاحظه روح واحدة على الإطلاق.

“هاهاها! الآن هذه هي الطريقة للحصول على رصيد المعركة!” أثناء تقدمه، لم يدع روحًا واحدة تهرب.

***************************************************

استمرت مجموعته في الزيادة، خاصة عندما واجه مجموعات أكبر من الأرواح، وهو الوقت الذي كان يسير فيه في منتصفها ويسحق حبة تقارب الروح في يده. مع بووم، سيتم امتصاص جميع الأرواح في حقيبة حمله.

لم يكن مزارع الروح هذا يشبه كثيرا تلك التي رآها في ساحة المعركة. كان يرتدي ملابس عادية، ولم يكن وسيما جدًا. بناء على هالته، بدا أنه في مرحلة تكوين النواة، باستثناء أن تقلبات قوة الروح المنبعثة منه لم تكن نقية، بل كانت غير متجانسة …

“مرضى جدًا! هذا القناع هو المفتاح للسيطرة على الأراضي البرية!” على مدار الساعات الأربع التالية، استمر في التحرك ذهابا وإيابا لالتقاط الأرواح، حتى أصبح لديه أكثر من عشرة آلاف. لسوء الحظ، كان هذا أفضل ما يمكنه فعله دون الاصطدام بمجموعة كبيرة حقًا من الأرواح.

كان هذا هو الحال أكثر بالنظر إلى أن لديه ألف مرؤوس ليس بعيدًا جدًا. كل ما يتطلبه الأمر هو أمر واحد، وسوف يهرعون لمساعدته. لذلك، لم يكن باي شياو تشون خائفا فحسب، بل في الواقع يشعر ببعض الغطرسة في الوقت الحالي. حدق بشراسة، ويبدو إلى حد كبير أنه على وشك الهجوم بكامل قوته، زأر، “أحضره! من يجرؤ على اتخاذ خطوة علي!؟”

أما بالنسبة لمرؤوسيه الذين كانوا يظللونه، وعلى استعداد للقفز وحمايته في أي وقت، فقد رآه الكثير منهم يتجول في جمع الأرواح، وفوجئوا إلى حد ما، لكنهم أخذوا الأمر كأمر طبيعي.

وبينما استدار، سمع دوي مكتوم من الجبال من بعيد. ارتفعت سحابة من الغبار في الهواء عندما انهار أحد الجبال بالفعل، وتحول إلى ما يشبه الحفرة.

من وجهة نظرهم، باي شياو تشون هو لعنة الأرواح الشرّيرة، وبالتالي، فإن أي شيء فعله فيما يتعلق بهم سيكون مفاجئا للغاية.

لم يكن مزارعو الروح في البراري متحدين، وفي الواقع تم تجميعهم معا في جميع أنواع المنظمات المختلفة. كان هناك حتى بعض مزارعي الأرواح الذين لا ينتمون إلى أي منظمة، وكانوا مثل المزارعين المارقين.

مر الوقت. في النهاية، عندما انتشر ضوء الفجر عبر السماء، وكان باي شياو تشون على بعد أكثر من مائة كيلومتر من السور العظيم. عند هذه النقطة، كان خارج المنطقة التي يمكن اعتبارها ساحة المعركة بالكامل تقريبًا، وكان حقًا في الأراضي البرية.

بعد أن اتخذ قراره، بذل باي شياو تشون قصارى جهده لإبقاء حماسه تحت السيطرة وهو ينطلق بسرعة بعيدًا. هذه المرة، بدلا من تجنب كل الأرواح العشوائية، مشي مباشرة إليهم ثم يمسك بهم بحفيف اكمامه.

يمكن رؤية جميع أنواع التكوينات الصخرية الغريبة والنباتات الشرسة، وكذلك الوحوش العرضية. حتى أنه رأى بعض الهمج.

لم يهاجمه أي من الهمج أو مزارعي الأرواح في البداية بسبب سرعته الملهمة للخوف. الآن، بدا وكأنه نوع من شيطان، النوع الذي اعتاد على القتال الشرس. لذلك، شخر الرجل العجوز ببساطة ببرود، وتجاهله، ومضى نحو الحفرة.

في مرحلة ما، شاهد باي شياو تشون مزارعًا روحيًا في الجبال بعيدًا، يطارد وحشا من نوع ما.

أما بالنسبة لمرؤوسيه الذين كانوا يظللونه، وعلى استعداد للقفز وحمايته في أي وقت، فقد رآه الكثير منهم يتجول في جمع الأرواح، وفوجئوا إلى حد ما، لكنهم أخذوا الأمر كأمر طبيعي.

لم يكن مزارع الروح هذا يشبه كثيرا تلك التي رآها في ساحة المعركة. كان يرتدي ملابس عادية، ولم يكن وسيما جدًا. بناء على هالته، بدا أنه في مرحلة تكوين النواة، باستثناء أن تقلبات قوة الروح المنبعثة منه لم تكن نقية، بل كانت غير متجانسة …

“هيا، أسرع وقم بخطوة!” فكّر. مع ذلك، زاد سرعته في جمع الأرواح، مع التركيز على تلك التي في مستوى الروح الوليدة.

قبل بضع سنوات، لم يكن باي شياو تشون يعرف ماذا يفعل بمزارع الروح هذا. ولكن بصفته عقيدًا في الفيالق الخمسة، لديه إمكانية الوصول إلى تقارير المخابرات التي أعطته فهما أعمق بكثير للأراضي البرية.

“من أين أتى هذا القرد؟ إنه سريع جدًا!”

لم يكن مزارعو الروح في البراري متحدين، وفي الواقع تم تجميعهم معا في جميع أنواع المنظمات المختلفة. كان هناك حتى بعض مزارعي الأرواح الذين لا ينتمون إلى أي منظمة، وكانوا مثل المزارعين المارقين.

إذا كان أي منهم في مرحلة الروح الوليدة، لما فعل شيئا من هذا القبيل، ولكن بما أنهم كانوا فقط في الدائرة الكبرى للتكوين النواة، فكيف يمكن أن يخافهم؟

تم تجميع أقوى القوات في البراري في عواصم تسمى “مدن الملوك”. كانت هناك مدينة واحدة تحمل التسمية “الإمبراطورية”. كانت القوات التي احتلت مثل هذه المدن هي التي أرسلت الجيوش الضخمة، وكانت موطنا لنوع مزارعي الروح الذين رآهم من قبل في ميدان المعركة.

لم يكن مزارعو الروح في البراري متحدين، وفي الواقع تم تجميعهم معا في جميع أنواع المنظمات المختلفة. كان هناك حتى بعض مزارعي الأرواح الذين لا ينتمون إلى أي منظمة، وكانوا مثل المزارعين المارقين.

ومع ذلك، فإن أشخاصا من هذا القبيل كانوا في الواقع أقلية. معظم مزارعي الروح مبعثرين، ولم ينتموا إلى منظمات قوية. في معظم الأحيان، جاءوا من مجموعات صغيرة تسيطر على أجزاء صغيرة من الأراضي في أماكن عشوائية. أما بالنسبة لمزارع الروح بقوة الروح غير المتجانسة الذي باي شياو تشون ينظر إليه الآن، فمن الواضح أنه أحد هذه الأنواع.

تابع باي شياو تشون شفتيه لقمع ضحكه، وتصور كيف سيكون الحال إذا هاجموه، ثم دعا فجأة ألف مزارع إلى جانبه للقتال من أجله. مجرد التفكير في المشهد الفخم جعله متحمسًا للغاية لدرجة أنه بدأ يأمل في أن يهاجموه بالفعل.

عندما أدرك باي شياو تشون مدى بعده عن السور العظيم، توقف وقرر أنه من الأفضل إنهاء مهمته والعودة.

لم تكن هناك قواعد رسمية في البراري، حيث نجا الأقوى، وساد قانون الغاب قبل كل شيء. في النهاية، كانت القوة هي الأهم. عندما رأى باي شياو تشون مجموعة من ثلاثة أشخاص يحدقون فيه، توقف في مكانه، وضيق عينيه، ونظر إليهما بغضب، وهالته القاتلة معروضة بالكامل.

وبينما استدار، سمع دوي مكتوم من الجبال من بعيد. ارتفعت سحابة من الغبار في الهواء عندما انهار أحد الجبال بالفعل، وتحول إلى ما يشبه الحفرة.

“كيف يمكن أن يكون هناك الكثير من الأرواح؟!” مبتهجًا، قفز إلى الأمام وبدأ في جمع روح تلو الأخرى. عندما رآه مزارعو الأرواح والهمج في المنطقة وهو ينتزع الكثير من الأرواح من تحت أنوفهم، استمرت نية القتل في النمو بشكل أقوى.

تم الكشف داخل تلك الحفرة عن مجموعة ضخمة من الأرواح التي بدأت على الفور تقريبًا في الطيران في جميع الاتجاهات. سقط فك باي شياو تشون.

لم يكن مزارع الروح هذا يشبه كثيرا تلك التي رآها في ساحة المعركة. كان يرتدي ملابس عادية، ولم يكن وسيما جدًا. بناء على هالته، بدا أنه في مرحلة تكوين النواة، باستثناء أن تقلبات قوة الروح المنبعثة منه لم تكن نقية، بل كانت غير متجانسة …

“ما الذي يحدث؟” فكّر. على الفور تقريبًا، لاحظ الهمج الآخرون ومزارعو الأرواح في المنطقة أن شيئا غريبا كان يحدث. عندما رأوا كل الأرواح تطير فجأة، بدأوا في الاندفاع في اتجاه الجبل المنهار لمحاولة الاستيلاء على بعضهم.

يمكن رؤية جميع أنواع التكوينات الصخرية الغريبة والنباتات الشرسة، وكذلك الوحوش العرضية. حتى أنه رأى بعض الهمج.

بالنسبة إلى باي شياو تشون، كانت الأرواح في الأساس ائتمانا للمعركة، لكنها كانت ذات قيمة مماثلة لسكان الأراضي البرية. لا يمكن استخدامها كأسلحة لمهاجمة السور العظيم فحسب، بل كانت مفيدة أيضًا للزراعة في مكان لا توجد فيه طاقة السماء والأرض.

“من أين أتى هذا القرد؟ إنه سريع جدًا!”

أيضًا، يمكن لأي شخص يمكنه وضع يده على الأرواح أن يستدير ويبيعها لمستحضر الأرواح، الذين سيستخدمونها ليس فقط للزراعة، ولكن لإنشاء دواء الروح.

قبل بضع سنوات، لم يكن باي شياو تشون يعرف ماذا يفعل بمزارع الروح هذا. ولكن بصفته عقيدًا في الفيالق الخمسة، لديه إمكانية الوصول إلى تقارير المخابرات التي أعطته فهما أعمق بكثير للأراضي البرية.

علاوة على ذلك، غالبا ما يكون لمناطق البراري القريبة من السور العظيم المزيد من الأرواح بسبب جميع الأشخاص الذين ماتوا في المعركة. ولهذا السبب بالذات، كان هناك عمالقة ومزارعو أرواح يتربصون في المنطقة، على أمل جمع أرواح أكثر مما كان ممكنا في مناطق أخرى.

لم تكن هناك قواعد رسمية في البراري، حيث نجا الأقوى، وساد قانون الغاب قبل كل شيء. في النهاية، كانت القوة هي الأهم. عندما رأى باي شياو تشون مجموعة من ثلاثة أشخاص يحدقون فيه، توقف في مكانه، وضيق عينيه، ونظر إليهما بغضب، وهالته القاتلة معروضة بالكامل.

بالنظر حوله، يمكن أن يرى باي شياو تشون ما لا يقل عن بضع عشرات من العمالقة الهمج وأكثر من عشرة مزارعين للروح، وكلهم يندفعون إلى الأمام للقتال على الأرواح.

أيضًا، يمكن لأي شخص يمكنه وضع يده على الأرواح أن يستدير ويبيعها لمستحضر الأرواح، الذين سيستخدمونها ليس فقط للزراعة، ولكن لإنشاء دواء الروح.

“يجب أن يكون هناك عشرات الآلاف منهم …” فكر باي شياو تشون. أما بالنسبة للمجموعة التي كانت تندفع إلى الأمام للتنافس على الأرواح، فلم تكن واحدة في مرحلة الروح الوليدة. كانوا جميعا في تأسيس الأساس أو تكوين النواة، مع وجود أقوى ثلاثة منهم في الدائرة الكبرى للتكوين النواة. لذلك، لم يتردد في الاندفاع إلى الأمام معهم، والاستيلاء على الأرواح مع كل خطوة اتخذها.

بعد أن اتخذ قراره، بذل باي شياو تشون قصارى جهده لإبقاء حماسه تحت السيطرة وهو ينطلق بسرعة بعيدًا. هذه المرة، بدلا من تجنب كل الأرواح العشوائية، مشي مباشرة إليهم ثم يمسك بهم بحفيف اكمامه.

“لي! كلهم ملكي!”

عندما أدرك باي شياو تشون مدى بعده عن السور العظيم، توقف وقرر أنه من الأفضل إنهاء مهمته والعودة.

لم يكن لدى الهمج ومزارعي الروح أي فكرة عمن كان باي شياو تشون، وافترضوا أنه مجرد مزارع روح آخر. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن يدركوا أنه أمسك بأرواح أكثر من أي شخص آخر. في الواقع، حصل على حوالي نصفهم.

عندما أدرك باي شياو تشون مدى بعده عن السور العظيم، توقف وقرر أنه من الأفضل إنهاء مهمته والعودة.

ثم أصبح من الواضح أنه أثناء تحركه، لم تكن أي من الأرواح تتفاعل معه. كان ببساطة يمدّ يده ويمسك بهم، في تناقض تام مع كل الجهد الذي كانوا يبذلونه.

أما بالنسبة لمرؤوسيه الذين كانوا يظللونه، وعلى استعداد للقفز وحمايته في أي وقت، فقد رآه الكثير منهم يتجول في جمع الأرواح، وفوجئوا إلى حد ما، لكنهم أخذوا الأمر كأمر طبيعي.

بالنسبة لأولئك الذين كانوا في تأسيس الأساس، لم يكن هناك الكثير مما يمكنهم فعله حيال ذلك، ولكن بالنسبة للحفنة الذين كانوا في الدائرة الكبرى للتكوين النواة، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تومض عيونهم بالغضب ونية القتل.

بالنسبة إلى باي شياو تشون، كانت الأرواح في الأساس ائتمانا للمعركة، لكنها كانت ذات قيمة مماثلة لسكان الأراضي البرية. لا يمكن استخدامها كأسلحة لمهاجمة السور العظيم فحسب، بل كانت مفيدة أيضًا للزراعة في مكان لا توجد فيه طاقة السماء والأرض.

“من أين أتى هذا القرد؟ إنه سريع جدًا!”

عندما اقترب من الحفرة، تمكن أخيرًا من اكتشاف فم كهف في أسفله. كان هذا هو المكان الذي تخرج منه جميع الأرواح. والمثير للدهشة أن بعضهم كانوا قرمزيين، مما يشير إلى أنهم كانوا على مستوى الروح الوليدة.

“اللعنة، إنه يمسك بمفرده بأرواح أكثر منا جميعا؟ هل لديه رغبة في الموت أو شيء من هذا القبيل ؟!”

ثم أصبح من الواضح أنه أثناء تحركه، لم تكن أي من الأرواح تتفاعل معه. كان ببساطة يمدّ يده ويمسك بهم، في تناقض تام مع كل الجهد الذي كانوا يبذلونه.

كان أحدهم رجلا عجوزا يرتدي ملابس لا توصف، تلمع عيناه بالضوء البنفسجي. على الرغم من وجود ثلاثة مزارعين للروح في الدائرة الكبرى، بدا أن الاثنين الآخرين يتبعان قيادة هذا الشخص حيث استداروا جميعا للنظر إلى باي شياو تشون بعيون متلألئة ببرود.

لم يهاجمه أي من الهمج أو مزارعي الأرواح في البداية بسبب سرعته الملهمة للخوف. الآن، بدا وكأنه نوع من شيطان، النوع الذي اعتاد على القتال الشرس. لذلك، شخر الرجل العجوز ببساطة ببرود، وتجاهله، ومضى نحو الحفرة.

لم تكن هناك قواعد رسمية في البراري، حيث نجا الأقوى، وساد قانون الغاب قبل كل شيء. في النهاية، كانت القوة هي الأهم. عندما رأى باي شياو تشون مجموعة من ثلاثة أشخاص يحدقون فيه، توقف في مكانه، وضيق عينيه، ونظر إليهما بغضب، وهالته القاتلة معروضة بالكامل.

إذا كان أي منهم في مرحلة الروح الوليدة، لما فعل شيئا من هذا القبيل، ولكن بما أنهم كانوا فقط في الدائرة الكبرى للتكوين النواة، فكيف يمكن أن يخافهم؟

بالنسبة لأولئك الذين كانوا في تأسيس الأساس، لم يكن هناك الكثير مما يمكنهم فعله حيال ذلك، ولكن بالنسبة للحفنة الذين كانوا في الدائرة الكبرى للتكوين النواة، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تومض عيونهم بالغضب ونية القتل.

كان هذا هو الحال أكثر بالنظر إلى أن لديه ألف مرؤوس ليس بعيدًا جدًا. كل ما يتطلبه الأمر هو أمر واحد، وسوف يهرعون لمساعدته. لذلك، لم يكن باي شياو تشون خائفا فحسب، بل في الواقع يشعر ببعض الغطرسة في الوقت الحالي. حدق بشراسة، ويبدو إلى حد كبير أنه على وشك الهجوم بكامل قوته، زأر، “أحضره! من يجرؤ على اتخاذ خطوة علي!؟”

“من أين أتى هذا القرد؟ إنه سريع جدًا!”

لم يهاجمه أي من الهمج أو مزارعي الأرواح في البداية بسبب سرعته الملهمة للخوف. الآن، بدا وكأنه نوع من شيطان، النوع الذي اعتاد على القتال الشرس. لذلك، شخر الرجل العجوز ببساطة ببرود، وتجاهله، ومضى نحو الحفرة.

لم تكن هناك قواعد رسمية في البراري، حيث نجا الأقوى، وساد قانون الغاب قبل كل شيء. في النهاية، كانت القوة هي الأهم. عندما رأى باي شياو تشون مجموعة من ثلاثة أشخاص يحدقون فيه، توقف في مكانه، وضيق عينيه، ونظر إليهما بغضب، وهالته القاتلة معروضة بالكامل.

فعل خبراء تكوين النواة الآخرون الشيء نفسه، أما بالنسبة لمزارعي الأرواح والهمج الآخرين على مستوى تأسيس الأساس، فمن الواضح أنهم لم يكن لديهم نية لاستفزازه. كلهم استمروا في طريقهم نحو الحفرة على أمل أن يحالفهم الحظ والحصول على بعض الأرواح.

“يجب أن يكون هناك عشرات الآلاف منهم …” فكر باي شياو تشون. أما بالنسبة للمجموعة التي كانت تندفع إلى الأمام للتنافس على الأرواح، فلم تكن واحدة في مرحلة الروح الوليدة. كانوا جميعا في تأسيس الأساس أو تكوين النواة، مع وجود أقوى ثلاثة منهم في الدائرة الكبرى للتكوين النواة. لذلك، لم يتردد في الاندفاع إلى الأمام معهم، والاستيلاء على الأرواح مع كل خطوة اتخذها.

عند رؤية هذا، ضحك باي شياو تشون بشكل شيطاني، ثم شخر ببرود.

لم يهاجمه أي من الهمج أو مزارعي الأرواح في البداية بسبب سرعته الملهمة للخوف. الآن، بدا وكأنه نوع من شيطان، النوع الذي اعتاد على القتال الشرس. لذلك، شخر الرجل العجوز ببساطة ببرود، وتجاهله، ومضى نحو الحفرة.

“لذا، فهم يدركون مدى روعة اللورد باي. أعتقد أن لديهم بعض العقل بعد كل شيء!” رفع ذقنه، بدا إلى حد كبير مثل نوع الشخص الذي لا مثيل له تحت السماء ويمكنه سحق أي شخص أمامه في المعركة. في هذه المرحلة، لم يستطع المغادرة والعودة إلى السور العظيم، لذلك شبك يديه خلف ظهره وتوجه نحو الحفرة.

من وجهة نظرهم، باي شياو تشون هو لعنة الأرواح الشرّيرة، وبالتالي، فإن أي شيء فعله فيما يتعلق بهم سيكون مفاجئا للغاية.

عندما اقترب من الحفرة، تمكن أخيرًا من اكتشاف فم كهف في أسفله. كان هذا هو المكان الذي تخرج منه جميع الأرواح. والمثير للدهشة أن بعضهم كانوا قرمزيين، مما يشير إلى أنهم كانوا على مستوى الروح الوليدة.

في مرحلة ما، شاهد باي شياو تشون مزارعًا روحيًا في الجبال بعيدًا، يطارد وحشا من نوع ما.

“كيف يمكن أن يكون هناك الكثير من الأرواح؟!” مبتهجًا، قفز إلى الأمام وبدأ في جمع روح تلو الأخرى. عندما رآه مزارعو الأرواح والهمج في المنطقة وهو ينتزع الكثير من الأرواح من تحت أنوفهم، استمرت نية القتل في النمو بشكل أقوى.

أيضًا، يمكن لأي شخص يمكنه وضع يده على الأرواح أن يستدير ويبيعها لمستحضر الأرواح، الذين سيستخدمونها ليس فقط للزراعة، ولكن لإنشاء دواء الروح.

تابع باي شياو تشون شفتيه لقمع ضحكه، وتصور كيف سيكون الحال إذا هاجموه، ثم دعا فجأة ألف مزارع إلى جانبه للقتال من أجله. مجرد التفكير في المشهد الفخم جعله متحمسًا للغاية لدرجة أنه بدأ يأمل في أن يهاجموه بالفعل.

بالنظر حوله، يمكن أن يرى باي شياو تشون ما لا يقل عن بضع عشرات من العمالقة الهمج وأكثر من عشرة مزارعين للروح، وكلهم يندفعون إلى الأمام للقتال على الأرواح.

“هيا، أسرع وقم بخطوة!” فكّر. مع ذلك، زاد سرعته في جمع الأرواح، مع التركيز على تلك التي في مستوى الروح الوليدة.

بالنسبة لأولئك الذين كانوا في تأسيس الأساس، لم يكن هناك الكثير مما يمكنهم فعله حيال ذلك، ولكن بالنسبة للحفنة الذين كانوا في الدائرة الكبرى للتكوين النواة، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تومض عيونهم بالغضب ونية القتل.

بعد لحظات، ابتسم الرجل العجوز في الدائرة الكبرى للتكوين النواة فجأة بطريقة مرعبة. فجأة، تدفق ضباب أسود منه، وتحول إلى شكل جمجمة ضخمة من حوله. ثم بدأ يسير نحو باي شياو تشون.

“اللعنة، إنه يمسك بمفرده بأرواح أكثر منا جميعا؟ هل لديه رغبة في الموت أو شيء من هذا القبيل ؟!”

ومع ذلك، في تلك اللحظة بالذات، ارتفعت قعقعة شديدة تجاوزت بكثير أي صوت من قبل من الحفرة.

قبل بضع سنوات، لم يكن باي شياو تشون يعرف ماذا يفعل بمزارع الروح هذا. ولكن بصفته عقيدًا في الفيالق الخمسة، لديه إمكانية الوصول إلى تقارير المخابرات التي أعطته فهما أعمق بكثير للأراضي البرية.

قرقع!

ثم أصبح من الواضح أنه أثناء تحركه، لم تكن أي من الأرواح تتفاعل معه. كان ببساطة يمدّ يده ويمسك بهم، في تناقض تام مع كل الجهد الذي كانوا يبذلونه.

***************************************************

بعد لحظات، ابتسم الرجل العجوز في الدائرة الكبرى للتكوين النواة فجأة بطريقة مرعبة. فجأة، تدفق ضباب أسود منه، وتحول إلى شكل جمجمة ضخمة من حوله. ثم بدأ يسير نحو باي شياو تشون.

ترجمة – Finx

بالنسبة لأولئك الذين كانوا في تأسيس الأساس، لم يكن هناك الكثير مما يمكنهم فعله حيال ذلك، ولكن بالنسبة للحفنة الذين كانوا في الدائرة الكبرى للتكوين النواة، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تومض عيونهم بالغضب ونية القتل.

 

“يجب أن يكون هناك عشرات الآلاف منهم …” فكر باي شياو تشون. أما بالنسبة للمجموعة التي كانت تندفع إلى الأمام للتنافس على الأرواح، فلم تكن واحدة في مرحلة الروح الوليدة. كانوا جميعا في تأسيس الأساس أو تكوين النواة، مع وجود أقوى ثلاثة منهم في الدائرة الكبرى للتكوين النواة. لذلك، لم يتردد في الاندفاع إلى الأمام معهم، والاستيلاء على الأرواح مع كل خطوة اتخذها.

“من أين أتى هذا القرد؟ إنه سريع جدًا!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط