Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة%أبدية%كول 551

سوء كونك فتى صالح....  

سوء كونك فتى صالح....  

الفصل 551: سوء كونك فتى صالح….     

 

 

 

    

 

 

“فقط انتظرني هنا، يا أخي الكبير”، قالت غونغسون وان إير بصوت طفل. “ما زلت لم اشبع بعد. سآخذ تيدي للذهاب للحصول على المزيد من الطعام، وبعد ذلك يمكننا اللعب معًا. أنت إنتظر هنا مثل الولد الجيد، وإلا. سأكون مستاءة جدًا إذا عصيت!” ابتسمت بسعادة، استدارت وانطلقت بعيدًا، برفقة لي شان، الذي سار بجانبها بوجه بلا تعبيرات، وأصوات الرعد الخافتة تخرج منه وهو يمشي.

أطلق باي شياو تشون صرخة من الخوف، ونظر من فوق كتفه وهو يرتجف. كما تخبط خلف ظهره. ومع ذلك، لم يكن لديه أي دليل على وجود أي شيء.

نظرت إلى الشخص الورقي الأحمر، ابتسمت غونغسون وان إير، وبدأت الحدقة الثانية في كل من عينيها تتألق ببرود. “لديك حقًا بعض الشجاعة للتنمر على أخي الكبير.”

 

 

ومع ذلك، استمر الشعور في الازدياد قوة، لدرجة أنه شعر أنه لا يستطيع التنفس.

 

 

“فقط انتظرني هنا، يا أخي الكبير”، قالت غونغسون وان إير بصوت طفل. “ما زلت لم اشبع بعد. سآخذ تيدي للذهاب للحصول على المزيد من الطعام، وبعد ذلك يمكننا اللعب معًا. أنت إنتظر هنا مثل الولد الجيد، وإلا. سأكون مستاءة جدًا إذا عصيت!” ابتسمت بسعادة، استدارت وانطلقت بعيدًا، برفقة لي شان، الذي سار بجانبها بوجه بلا تعبيرات، وأصوات الرعد الخافتة تخرج منه وهو يمشي.

“هناك بالتأكيد شيء ما هناك!” انهمرت الدموع في عينيه، وأطلق صرخة وهو يلصق عليه بعض التعويذات الورقية. ومع ذلك، بعد ظهور طبقات الدرع، لا يزال يشعر بنفس الشيء.

 

 

“لي شان !!”

بغض النظر عما فعله، شعر أن هناك شخصًا ما يتشبث به.

 

 

لم يستطع تقريبًا إبعاد عينيه بعيدًا عن الدم على شفتي غونغسون وان إير.

“كيف لا يعمل شيء …؟” فكر بعصبية. بالصر على أسنانه، أطلق العنان لتعويذة الجبل الحي، وتحول إلى غولم حجري ثم عاد مرة أخرى. على الرغم من ذلك، لا يزال يشعر وكأن شيئا ما هناك.

 

 

 

في الواقع، أصبح الإحساس أقوى. الأكثر رعبًا من ذلك كله هو أن باي شياو تشون باتَ متأكدًا من أن من كان وراءه يمتص قوة حياته.

ومع ذلك، في مرحلة ما أثناء سيره، مدت يد أنثى عادلة ورشيقة، متجاهلة تمامًا وجود الشخص الورقي الأحمر، لتهبط مباشرة على كتف باي شياو تشون.

 

 

“لا… هذا هو طول عمري!” صرخ. “هذه فرصتي للعيش إلى الأبد! لا أريد هذا! هيا، دعنا نتحدث عن الأمور. فقط انزل عن ظهري …”

“كيف يكون هذا ممكنا؟!؟!”، فكر، فمه وحلقه يجفان. شعر وكأنه أصيب بالجنون، ولم يستطع حتى التنفس. الأمر أشبه بالضرب المتكرر على الرأس بعصا كبيرة.

 

 

حتى أنه سحب المظلة الأبدية ودسها على كتفه، لكن من كان عالقا في ظهره رفض التزحزح.

 

 

 

بدأ باي شياو تشون يشعر بالارتباك، بل إنه ذهب إلى حد استخدام مملكة مستنقع المياه. ومع ذلك، لم يتغير شيء….

هذا الرجل قد تم اختياره ذات مرة من طائفة التيار العميق. لي شان! بناء على هالة زراعته، كانت قوته قابلة للمقارنة مع مرحلة الروح الوليدة. ومع ذلك، كانت عيناه فارغتين وشاغرتين، كما لو أنه دمية. [1]

 

بينما كان يمشي، لم يلاحظ كيف، عندما يظهر أشخاص آخرون بالقرب منه وينظرون إليه بشراهة، سيلاحظون بعد ذلك الشخص الورقي الأحمر على ظهره، ثم يرتجفون ويهربون.

“ماذا علي أن أفعل؟ لا تقل لي أنني، باي شياو تشون، سأفقد حياتي هنا !؟ أنا أرفض قبول هذا! ما زلت صغيرا! لم أتزوج بعد. لم أنجب أطفالا…” ومع ذلك، في غضبه وحزنه، استمر فقط في زيادة ارتباكه.

 

 

 

بدأ يبدو فاترًا بعض الشيء وهو يسير على طول، حتى أنه يترنح قليلا، كما لو أن يتم دفعه إلى الأمام من الخلف.

 

 

 

الحقيقة هي أنه لديه شخص ورقي على ظهره، كما لو أنه دائمًا جزءا منه. علاوة على ذلك، كان يمتص بشراهة قاعدة زراعته وقوة حياته.

ترجمة – Finx

 

لقد كانت صفعة أرسلت رعشة تمر من خلاله، وتوقظه كما لو أن من النوم. فجأة تذكر كل ما يحدث، صرخ وقفز إلى الأمام بضع خطوات قبل أن يدور لينظر إلى الوراء.

هذا الشخص الورقي مختلفًا عن الآخرين. لم يكن أبيض. بل … أحمر!

هناك أمامه امرأة جميلة ترتدي ثوبًا طويلًا. لديها ابتسامة غريبة على وجهها، وبدا الأمر وكأن بعض الدم على شفتيها، كما لو انها قد أكلت شيئًا للتو ونسيت أن تمسح فمها. تلك الشابة لم تكن سوى …

 

 

علاوة على ذلك، له ست عيون، تفتح وتغلق باستمرار بطريقة غريبة للغاية.

أطلق باي شياو تشون صرخة من الخوف، ونظر من فوق كتفه وهو يرتجف. كما تخبط خلف ظهره. ومع ذلك، لم يكن لديه أي دليل على وجود أي شيء.

 

 

بينما كان يمشي، لم يلاحظ كيف، عندما يظهر أشخاص آخرون بالقرب منه وينظرون إليه بشراهة، سيلاحظون بعد ذلك الشخص الورقي الأحمر على ظهره، ثم يرتجفون ويهربون.

    

 

 

في النهاية، صار وحيدًا تمامًا، يمشي في ارتباك ويتحول ببطء إلى شيء أشبه برجل عجوز.

 

 

 

ومع ذلك، في مرحلة ما أثناء سيره، مدت يد أنثى عادلة ورشيقة، متجاهلة تمامًا وجود الشخص الورقي الأحمر، لتهبط مباشرة على كتف باي شياو تشون.

 

 

بدأ يبدو فاترًا بعض الشيء وهو يسير على طول، حتى أنه يترنح قليلا، كما لو أن يتم دفعه إلى الأمام من الخلف.

لقد كانت صفعة أرسلت رعشة تمر من خلاله، وتوقظه كما لو أن من النوم. فجأة تذكر كل ما يحدث، صرخ وقفز إلى الأمام بضع خطوات قبل أن يدور لينظر إلى الوراء.

“كيف يكون هذا ممكنا؟!؟!”، فكر، فمه وحلقه يجفان. شعر وكأنه أصيب بالجنون، ولم يستطع حتى التنفس. الأمر أشبه بالضرب المتكرر على الرأس بعصا كبيرة.

 

 

ما رآه تسبب في سقوط فكه.

 

 

عندما فكر في ذكرياته الماضية، باتَ متأكدًا من أنه قد مر وقت طويل جدًا منذ أن شعر بأي شيء من هذا القبيل. في الواقع، الآن بعد أن فكر في الأمر، أدرك أن غونغسون وان إير بدت دائمًا مختلفة بعض الشيء بعد عودته من طائفة تيار الدم.

هناك أمامه امرأة جميلة ترتدي ثوبًا طويلًا. لديها ابتسامة غريبة على وجهها، وبدا الأمر وكأن بعض الدم على شفتيها، كما لو انها قد أكلت شيئًا للتو ونسيت أن تمسح فمها. تلك الشابة لم تكن سوى …

 

 

“فقط انتظرني هنا، يا أخي الكبير”، قالت غونغسون وان إير بصوت طفل. “ما زلت لم اشبع بعد. سآخذ تيدي للذهاب للحصول على المزيد من الطعام، وبعد ذلك يمكننا اللعب معًا. أنت إنتظر هنا مثل الولد الجيد، وإلا. سأكون مستاءة جدًا إذا عصيت!” ابتسمت بسعادة، استدارت وانطلقت بعيدًا، برفقة لي شان، الذي سار بجانبها بوجه بلا تعبيرات، وأصوات الرعد الخافتة تخرج منه وهو يمشي.

“غونغسون وان إير !!”

 

 

 

حملت في يدها شخصًا ورقيًا احمرًا، يصرخ ويكافح أثناء محاولته التحرر. ومع ذلك، هذه الجهود عديمة الفائدة، وسرعان ما يمكن رؤية نظرة توسل في عينيه.

الغريب أن صوتها صار مختلفًا عن ذي قبل، وبدا تقريبًا وكأنه صوت طفل. كما تردد صداها ذهابًا وإيابًا في نفق المتاهة، تصلب جسد باي شياو تشون، واتسعت عيناه. الطريقة التي وصفته بها بالأخ الكبير قد بدت مألوفة بالفعل، والآن بعد أن سمع صوت ذلك الطفل، بدأ عقله يدور.

 

حملت في يدها شخصًا ورقيًا احمرًا، يصرخ ويكافح أثناء محاولته التحرر. ومع ذلك، هذه الجهود عديمة الفائدة، وسرعان ما يمكن رؤية نظرة توسل في عينيه.

نظرت إلى الشخص الورقي الأحمر، ابتسمت غونغسون وان إير، وبدأت الحدقة الثانية في كل من عينيها تتألق ببرود. “لديك حقًا بعض الشجاعة للتنمر على أخي الكبير.”

شاهد باي شياو تشون كل هذا يحدث بوجه شاحب. شعر بالبرد طوال الطريق حتى نخاعه، وقرر بالفعل أنه لن ينتظر غونغسون وان إير و لي شان حتى لو هدده شخص ما بالقتل. اعتبارًا من هذه اللحظة، قام أخيرًا بتجميع قطع اللغز معًا، وأدرك أن الفتاة الصغيرة المرعبة من هاوية السيف الساقط قد ظهرت في العالم في جسد غونغسون وان إير.

 

 

بعد قول ذلك، ضغطت أصابعها معًا، مما دفع الشخص الورقي إلى الصراخ حيث تم سحقه إلى قطع!

شوهد لي شان آخر مرة “على قيد الحياة” في الفصل 150  

 

 

بعد ذلك، ارتفعت خصلات بيضاء من الدخان وطفت مرة أخرى نحو باي شياو تشون، والتي لم تكن سوى قوة حياته المفقودة التي أعيدت إليه.     

 

 

 

    

 

 

 

تحول الوجه أكثر إلى رمادي أكثر، قام بالتراجع بضع خطوات دون وعي. لسبب ما، بدت هذه الشخصية من غونغسون وان إير غريبة تمامًا بالنسبة له.

 

 

 

عندما فكر في ذكرياته الماضية، باتَ متأكدًا من أنه قد مر وقت طويل جدًا منذ أن شعر بأي شيء من هذا القبيل. في الواقع، الآن بعد أن فكر في الأمر، أدرك أن غونغسون وان إير بدت دائمًا مختلفة بعض الشيء بعد عودته من طائفة تيار الدم.

 

 

“كيف يمكن أن تنساني يا أخي الكبير؟” على الرغم من أن كلماتها كانت تتحدث بهدوء، إلا أنها تحطمت مثل الرعد في عقل باي شياو تشون. غمرت الذكريات في ذهنه وهو يفكر في عالم السيف الساقط، وكيف كان من بين الأرواح فتاة صغيرة تحمل دمية دب ملطخة !!

بالإضافة إلى ذلك، من الواضح أن الدم على شفتيها لم يكن دمها. لقد جاء من شيء أكلته. بدأ باي شياو تشون على الفور في اللهاث حيث غمره شعور مرعب للغاية.

شوهد لي شان آخر مرة “على قيد الحياة” في الفصل 150  

 

 

البرودة الشريرة في المنطقة فاقت بكثير أي شيء شعر به من القبعات الحمراء أو الكعك الدموي. حتى خلية الورق لم تكن باردة مثل هذه.

هذا الرجل قد تم اختياره ذات مرة من طائفة التيار العميق. لي شان! بناء على هالة زراعته، كانت قوته قابلة للمقارنة مع مرحلة الروح الوليدة. ومع ذلك، كانت عيناه فارغتين وشاغرتين، كما لو أنه دمية. [1]

 

 

الأكثر إثارة للصدمة هو كيف وصفته بأخيها الأكبر، والذي، لسبب غريب جدًا، بدا مألوفا….

 

 

بغض النظر عما فعله، شعر أن هناك شخصًا ما يتشبث به.

ارتعش صوته، واستمر في التراجع وهو يسأل، “آه … وان إير، إنه أنتِ … ماذا تفعلين هنا…؟”

 

 

“كيف يكون هذا ممكنا؟!؟!”، فكر، فمه وحلقه يجفان. شعر وكأنه أصيب بالجنون، ولم يستطع حتى التنفس. الأمر أشبه بالضرب المتكرر على الرأس بعصا كبيرة.

لم يستطع تقريبًا إبعاد عينيه بعيدًا عن الدم على شفتي غونغسون وان إير.

 

 

 

لاحظت نظراته، مدت يدها ولمست شفتيها بهدوء، ثم لعقتهما نظيفة وابتسمت له. كانت ابتسامة تسببت في برودة قلب باي شياو تشون. لم يستطع التأكد مما إذا يتخيل الأشياء أم لا، لكنه أصبح شبه متأكد من أنه رأى فمًا ثانيًا بداخلها الآن!

بعد ذلك، ارتفعت خصلات بيضاء من الدخان وطفت مرة أخرى نحو باي شياو تشون، والتي لم تكن سوى قوة حياته المفقودة التي أعيدت إليه.     

 

في النهاية، صار وحيدًا تمامًا، يمشي في ارتباك ويتحول ببطء إلى شيء أشبه برجل عجوز.

بالإضافة إلى ذلك، استطاع أن يرى أن لديها حدقتان في كل من عينيها!

 

 

 

بدأ يرتجف بشكل واضح وخائف للغاية، ومع ذلك، فإن هذا الشعور بالخوف ايقظ عقله أيضًا. في الوقت نفسه، بدأ العرق البارد يقطر على ظهره.

“كيف يكون هذا ممكنا؟!؟!”، فكر، فمه وحلقه يجفان. شعر وكأنه أصيب بالجنون، ولم يستطع حتى التنفس. الأمر أشبه بالضرب المتكرر على الرأس بعصا كبيرة.

 

بينما كان يمشي، لم يلاحظ كيف، عندما يظهر أشخاص آخرون بالقرب منه وينظرون إليه بشراهة، سيلاحظون بعد ذلك الشخص الورقي الأحمر على ظهره، ثم يرتجفون ويهربون.

قال وهو يثرثر بأسنانه، “وان إير، أنا … لدي مهمة، لذا، أم … أراكِ لاحقًا.”

 

 

 

بعد ذلك، استعد للمغادرة.

أطلق باي شياو تشون صرخة من الخوف، ونظر من فوق كتفه وهو يرتجف. كما تخبط خلف ظهره. ومع ذلك، لم يكن لديه أي دليل على وجود أي شيء.

 

أطلق باي شياو تشون صرخة من الخوف، ونظر من فوق كتفه وهو يرتجف. كما تخبط خلف ظهره. ومع ذلك، لم يكن لديه أي دليل على وجود أي شيء.

غطت غونغسون وان إير ابتسامتها بيدها، وقالت، “آه، لماذا لا تأتي للعب معي، يا أخي الكبير !؟”

بدأ باي شياو تشون يشعر بالارتباك، بل إنه ذهب إلى حد استخدام مملكة مستنقع المياه. ومع ذلك، لم يتغير شيء….

 

لاحظت نظراته، مدت يدها ولمست شفتيها بهدوء، ثم لعقتهما نظيفة وابتسمت له. كانت ابتسامة تسببت في برودة قلب باي شياو تشون. لم يستطع التأكد مما إذا يتخيل الأشياء أم لا، لكنه أصبح شبه متأكد من أنه رأى فمًا ثانيًا بداخلها الآن!

الغريب أن صوتها صار مختلفًا عن ذي قبل، وبدا تقريبًا وكأنه صوت طفل. كما تردد صداها ذهابًا وإيابًا في نفق المتاهة، تصلب جسد باي شياو تشون، واتسعت عيناه. الطريقة التي وصفته بها بالأخ الكبير قد بدت مألوفة بالفعل، والآن بعد أن سمع صوت ذلك الطفل، بدأ عقله يدور.

 

 

هذا الشخص الورقي مختلفًا عن الآخرين. لم يكن أبيض. بل … أحمر!

صرخ، وتراجع مرة أخرى، وعيناه ممتلئتان بالشك وهو يشير إلى غونغسون وان إير ويصرخ، “من … من… من أنتِ؟!؟!”

بالإضافة إلى ذلك، من الواضح أن الدم على شفتيها لم يكن دمها. لقد جاء من شيء أكلته. بدأ باي شياو تشون على الفور في اللهاث حيث غمره شعور مرعب للغاية.

 

ارتعش صوته، واستمر في التراجع وهو يسأل، “آه … وان إير، إنه أنتِ … ماذا تفعلين هنا…؟”

“كيف يمكن أن تنساني يا أخي الكبير؟” على الرغم من أن كلماتها كانت تتحدث بهدوء، إلا أنها تحطمت مثل الرعد في عقل باي شياو تشون. غمرت الذكريات في ذهنه وهو يفكر في عالم السيف الساقط، وكيف كان من بين الأرواح فتاة صغيرة تحمل دمية دب ملطخة !!

ثم تذكر باي شياو تشون أنها تحولت في الأصل بسبب حبة طبية كان قد أعدها، وقلبه يتخبط.

 

هذا الشخص الورقي مختلفًا عن الآخرين. لم يكن أبيض. بل … أحمر!

“كيف يكون هذا ممكنا؟!؟!”، فكر، فمه وحلقه يجفان. شعر وكأنه أصيب بالجنون، ولم يستطع حتى التنفس. الأمر أشبه بالضرب المتكرر على الرأس بعصا كبيرة.

 

 

ارتعش صوته، واستمر في التراجع وهو يسأل، “آه … وان إير، إنه أنتِ … ماذا تفعلين هنا…؟”

إبتسمت غونغسون وان إير لرد فعله. ثم لوحت بيدها اليمنى عرضًا، مما تسبب في ظهور ضباب دموي بجانبها، والذي سرعان ما تقارب معًا في شكل رجل طويل.

قوي وجيد البنية، ولكن بشكل مرعب، لم يكن لديه جلد. كانت العضلات الملطخة بالدماء هي كل ما يمكن رؤيته، مع انتفاخ الأوردة الزرقاء في بعض الأحيان هنا وهناك.

 

 

قوي وجيد البنية، ولكن بشكل مرعب، لم يكن لديه جلد. كانت العضلات الملطخة بالدماء هي كل ما يمكن رؤيته، مع انتفاخ الأوردة الزرقاء في بعض الأحيان هنا وهناك.

أطلق باي شياو تشون صرخة من الخوف، ونظر من فوق كتفه وهو يرتجف. كما تخبط خلف ظهره. ومع ذلك، لم يكن لديه أي دليل على وجود أي شيء.

 

 

بمجرد أن رأى باي شياو تشون وجه ذلك الرجل القوي البنية، برز اسم في ذهنه.

“أم … لا تقلقِ!” قال بصوت عالٍ. “سأكون ولدًا جيدًا. لن أذهب إلى أي مكان…. أوه، بالمناسبة، هناك رجل يدعى تشو يي شينغ. إنه عادل وحساس للغاية، ومن الواضح أنه لذيذ جدًا. لماذا لا تذهبِ للعب معه قليلا …؟” بعد الانتظار قليلا للتأكد من أن الفتاة قد اختفت، استدار وهرب.

 

 

“لي شان !!”

 

 

 

هذا الرجل قد تم اختياره ذات مرة من طائفة التيار العميق. لي شان! بناء على هالة زراعته، كانت قوته قابلة للمقارنة مع مرحلة الروح الوليدة. ومع ذلك، كانت عيناه فارغتين وشاغرتين، كما لو أنه دمية. [1]

“كيف لا يعمل شيء …؟” فكر بعصبية. بالصر على أسنانه، أطلق العنان لتعويذة الجبل الحي، وتحول إلى غولم حجري ثم عاد مرة أخرى. على الرغم من ذلك، لا يزال يشعر وكأن شيئا ما هناك.

 

 

“فقط انتظرني هنا، يا أخي الكبير”، قالت غونغسون وان إير بصوت طفل. “ما زلت لم اشبع بعد. سآخذ تيدي للذهاب للحصول على المزيد من الطعام، وبعد ذلك يمكننا اللعب معًا. أنت إنتظر هنا مثل الولد الجيد، وإلا. سأكون مستاءة جدًا إذا عصيت!” ابتسمت بسعادة، استدارت وانطلقت بعيدًا، برفقة لي شان، الذي سار بجانبها بوجه بلا تعبيرات، وأصوات الرعد الخافتة تخرج منه وهو يمشي.

“ماذا علي أن أفعل؟ لا تقل لي أنني، باي شياو تشون، سأفقد حياتي هنا !؟ أنا أرفض قبول هذا! ما زلت صغيرا! لم أتزوج بعد. لم أنجب أطفالا…” ومع ذلك، في غضبه وحزنه، استمر فقط في زيادة ارتباكه.

 

لم يستطع تقريبًا إبعاد عينيه بعيدًا عن الدم على شفتي غونغسون وان إير.

شاهد باي شياو تشون كل هذا يحدث بوجه شاحب. شعر بالبرد طوال الطريق حتى نخاعه، وقرر بالفعل أنه لن ينتظر غونغسون وان إير و لي شان حتى لو هدده شخص ما بالقتل. اعتبارًا من هذه اللحظة، قام أخيرًا بتجميع قطع اللغز معًا، وأدرك أن الفتاة الصغيرة المرعبة من هاوية السيف الساقط قد ظهرت في العالم في جسد غونغسون وان إير.

 

 

 

سواء كان ذلك مطاردة الطائفة تحدي النهر أو الوفيات على متن السفينة، فقد نفذتها تلك الفتاة جميعًا….     

بمجرد أن رأى باي شياو تشون وجه ذلك الرجل القوي البنية، برز اسم في ذهنه.

 

 

    

بدأ يبدو فاترًا بعض الشيء وهو يسير على طول، حتى أنه يترنح قليلا، كما لو أن يتم دفعه إلى الأمام من الخلف.

 

 

ثم تذكر باي شياو تشون أنها تحولت في الأصل بسبب حبة طبية كان قد أعدها، وقلبه يتخبط.

 

 

الغريب أن صوتها صار مختلفًا عن ذي قبل، وبدا تقريبًا وكأنه صوت طفل. كما تردد صداها ذهابًا وإيابًا في نفق المتاهة، تصلب جسد باي شياو تشون، واتسعت عيناه. الطريقة التي وصفته بها بالأخ الكبير قد بدت مألوفة بالفعل، والآن بعد أن سمع صوت ذلك الطفل، بدأ عقله يدور.

“أم … لا تقلقِ!” قال بصوت عالٍ. “سأكون ولدًا جيدًا. لن أذهب إلى أي مكان…. أوه، بالمناسبة، هناك رجل يدعى تشو يي شينغ. إنه عادل وحساس للغاية، ومن الواضح أنه لذيذ جدًا. لماذا لا تذهبِ للعب معه قليلا …؟” بعد الانتظار قليلا للتأكد من أن الفتاة قد اختفت، استدار وهرب.

 


  1. شوهد لي شان آخر مرة “على قيد الحياة” في الفصل 150

 

 

هذا الفصل برعاية الداعم الرئيسي للرواية Shaly

هذا الشخص الورقي مختلفًا عن الآخرين. لم يكن أبيض. بل … أحمر!

 

 

ترجمة – Finx

 

 

بالإضافة إلى ذلك، استطاع أن يرى أن لديها حدقتان في كل من عينيها!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط