㊎إلزِرَاعَة بِجُنُوُن㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
ترجمة
㊎إلزِرَاعَة بِجُنُوُن㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
خَرَجَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مِنَ (البُرْج الأسْوَدِ) مَرَّةً أُخْرَي . مَعَ تَجْرُبَة مُقَاوَمَةَ الحَجَر الأسْوَد ، كَانَ بإمكَانَّهُ البَقَاء لِعِدّةِ دقائق حَتَي دَاخلِ مِثْل هَذَا التشي الشَيْطَاني الكَثِيْف .
قَرَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَلَيْ الفَوْر سَحَبَ (هـُــو نِيـُو) ليغَادَر ، لِلْبِدْء فِيْ البَحْث عَن الأرْضِ الَّتِي نَشَأَ فِيهَا التشِي الشَيْطَاني .
خَرَجَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مِنَ (البُرْج الأسْوَدِ) مَرَّةً أُخْرَي . مَعَ تَجْرُبَة مُقَاوَمَةَ الحَجَر الأسْوَد ، كَانَ بإمكَانَّهُ البَقَاء لِعِدّةِ دقائق حَتَي دَاخلِ مِثْل هَذَا التشي الشَيْطَاني الكَثِيْف .
سَأَلَ البُرْج الصَغِيِر حَوْلَ صَخْرَة الفَوْضَي البِدَائِيَة وَ التشِي الشَيْطَاني . عرف {البُرْج الـصَغِيِر} عَلَيْ نَحْو غَيْرَ مُتَوَقَع العِلَاقَة بَيْنَ الإثْنَيْن ، وَ أخْبَرَهُ بِالعَدِيِدِ مِنْ الأسْرَار – إِذَا إِسْتَوْعَبَ الإمْبِرَاطُورِ الشَيْطَان أشُوُرَا حَجَرِ الفَوضَي البِدَائِيَة ، فَإِنَّه عَلَيْ الأقل لَنْ يَقْتُل عَلَيْ تِلْكَ الأرَاضِي الشَاسِعَةُ حَيْثُ كَانَت صَخْرَة الفَوْضَي البِدَائِيَة صَعْباً جِدَاً .
كَانَت الطِفْلة أكثَرَ غَرَابَةٍ مِمَا كَانَت عَلَيْه .
و مَعَ ذَلِكَ ، لَا يَبْدُو أَنَّ هَذَا يَحْدُث فَرْقَاً . كَانَ الإمْبِرَاطُورِ الشَيْطَان أشُوُرَا فِيْ الأَصْل مخْلُوُقَاً مِنْ التشِي الشَيْطَاني ، وَ لكنَّ لَا يُمْكِن أَنْ لَا يزَاَلُ يسَبَب كوارث لأَلَاف السِنِيِن حَتَي بَعْدَ أَنْ تنقسم إِلَي تِسْعَة أجْزَاء؟
㊎إلزِرَاعَة بِجُنُوُن㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
كَانَ التْشِي شَيْطَاني يَزحَفُ مِثْل المُحِيِطات الشَاسِعَةُ . لَا يُمْكِن لـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أَنْ ينشُرَ فِيهِ الـحـِـس الإدرَاكِي وَ بَدَأت بقع سَوْدَاء بالفِعل تظَهَرَ عَلَيْ جَسَدْه . كَانَ إدْرَاكُهُ نَفَسْه ضَبَابِيَاً، وَ لَمْ يَعُد وَاضِحاً كالماء ، بل كَانَ مَلِيْئاً بدَوَافِع عَنِيِفَة .
“الشَيْطَان الَقَدِيِم ، فَالتَأتِي للمَعَركة مَعَ هَذَا الجَد الشَاْب!” ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ . بَدَا صَغِيِرا ، لكنَّ روحه كَانَت مُنْذُ أَلَاف السِنِيِن . شَعَرَ بشَيئِ مِثْل رَجُل فِي مُنتَصَفِ العُمْرِ يُوَاجِهُ عَجُوُزَاً هُنَا ؛ لَمْ يَكُنْ بِحَاجَة إِلَي التَظَاهُر بانه غَيْرَ نَاضِج فَقَطْ أمَامَ إمْبِرَاطُورِ الشَيْطَان أشُوُرَا ، لأَنـَّـه بالتَأكِيد كَانَ أَصْغَر سناً بكَثِيِر .
عَلَيْ النَقَيض مِنْ ذَلِكَ ، كَانَت (هـُــو نِيـُو) عَلَيْ مـَـا يُرَام ، وَ لكنَّ ظَهَرَ ضَوْء غَيْرَ وَاضِح فِيْ دَانْتِيَانِهَا ، كَمَا لـَــوْ كَانَ قَدْ شُيِّد نَمَط شَبِيِهٌ بالوَرِيِد .
◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
كَانَت الطِفْلة أكثَرَ غَرَابَةٍ مِمَا كَانَت عَلَيْه .
عَلَيْ هَذَا المَعَدل ، سَبْعَة أيَّام أُخْرَي ، سَوْفَ يَصِلُ إِلَي المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، ثُمَ يُوْمَيِن أخَرِيِن ، وَ سيَكُوْن فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] . وَ بَعْدَهَا سَيَدْخُل [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ، مَعَ الفُنُوُن الغَامِضَة لـ الإمْبِرَاطُورِ الشَيْطَان أشُوُرَا وَ إغْتِنَامها إضَافَةً إلَي التَوَابِيِتِ الثَلَاثَة البُرُوُنْزِيَة ، فَإِنَّه يمتِلْكَ الثِقَة لقَمَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ)
وَمَضَ فِيْ (البُرْج الأسْوَد) وَ إسْتَدْعَي عَلَيْ الفَوْر قُوَة (البُرْج الأسْوَد) لتَبْدِيِد التشِي الشَيْطَاني فِيْ جَسَدْه . عَادَت بشرته بِسُرْعَةٍ إِلَي طَبِيِعتها بِسُرْعَةٍ مَرئِيةٍ وَ نَشَرَ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ ، وَاضِح وَ نَقَي .
عَلَيْ هَذِهِ الأرْضِ القاحلة بـ التشِي الشَيْطَانِي ، تَمَ تَقْيِيِد حَوَاسِ (هـُــو نِيـُو) إِلَي حَدٍ كَبِيِر – وَ خَاْصةً (هـُــو نِيـُو) . كَانَ موطنُ قُوَتُهَا هـُــوَ السُرْعَة ، وَ لكنَّ عِنْدَمَا لَمْ تَستَطِع حَتَي الرُؤيَة بوُضُوُح ، فَإِنَّ الرَكْضَ الأعْمَي سيُؤَدِي بِهَا إِلَي حَادِث مُؤسِف .
خَرَجَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مِنَ (البُرْج الأسْوَدِ) مَرَّةً أُخْرَي . مَعَ تَجْرُبَة مُقَاوَمَةَ الحَجَر الأسْوَد ، كَانَ بإمكَانَّهُ البَقَاء لِعِدّةِ دقائق حَتَي دَاخلِ مِثْل هَذَا التشي الشَيْطَاني الكَثِيْف .
فِيْ دَاخلِ التشِي الشَيْطَاني ، تُلْقِي بَرَاعَة قِتَاله تضَخْماً مُفَاجِئَاً ، لِذَا كَانَ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] كَافِيَاً بالتَأكِيد!
“(هـُــو نِيـُو) هَل تُرِيدِيِنَ مُسَابَقَتِي لمَعَرفة مِنْ الذِيْ يُمْكِنه العُثُور عَلَيْ صَخْرَة كَهَذِهِ؟” إِبْتَسَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ (هـُــو نِيـُو) ، حَيْثُ قَامَ بتدليك حَجَرٍ صَغِيِرٍ أسْوَدَ فِيِ يَدِهِ .
عَلَيْ النَقَيض مِنْ ذَلِكَ ، كَانَت (هـُــو نِيـُو) عَلَيْ مـَـا يُرَام ، وَ لكنَّ ظَهَرَ ضَوْء غَيْرَ وَاضِح فِيْ دَانْتِيَانِهَا ، كَمَا لـَــوْ كَانَ قَدْ شُيِّد نَمَط شَبِيِهٌ بالوَرِيِد .
“حَسَنَاً!” قَاْلَت (هـُــو نِيـُو) عَلَيْ الفَوْر بِصَوْتٍ وَاضِح ، تَظْهَرُ مُتَحَمِسةً جِدَاً لأَنـَّـها خَرَجَت من البرج الأسود “إِذَا فَازَت نيـو ، فأنَا أُرَيد أَنْ أكُلَ ثَلَاثَةً مِن أفخاذ الدَجَاج المُحَمَصَةِ!”
وَاصَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ (هـُــو نِيـُو) البَحْث ، وَ مَعَ مرور كُلْ يوم ، أصْبَحَا أكثَرَ ضُغُوُطاً .
ذَهَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ (هـُــو نِيـُو) بحثا كَبِيِرَاً ، وَ لكنَّ تَمَ تغطية هَذِهِ المِسَاحَة الكَبِيِرة مِنْ قَبِلَ التشِي الشَيْطَاني وعَرْقَلَة البصر وَ الـحـِـس الإِدْرَاكي ، مِمَا يؤثر بشَكْلٍ كَبِيِر عَلَيْ قُدْرَتَها عَلَيْ الاستكشاف . حَتَي (هـُــو نِيـُو) لَمْ تَكُنْ إسْتِثْنَاء .
خَرَجَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مِنَ (البُرْج الأسْوَدِ) مَرَّةً أُخْرَي . مَعَ تَجْرُبَة مُقَاوَمَةَ الحَجَر الأسْوَد ، كَانَ بإمكَانَّهُ البَقَاء لِعِدّةِ دقائق حَتَي دَاخلِ مِثْل هَذَا التشي الشَيْطَاني الكَثِيْف .
لِمُدَة ثَلَاثَة أيَّام متتَالِية ، لَمْ يَحْصُلوا عَلَيْ أَيّ نتائج . كَانَت هَذِهِ مَنْطِقة جَبَل ، حَتَي لـَــوْ لَمْ تَكُنْ كَبِيِرة ، فَإِنَّها لَنْ تَكُوُن صَغِيِرة أيْضَاً .
“لِمَاذَا الكَثِيِر مِنْ الحديث عديم الفَائِدَة ، فَقَطْ تَقَدَم” تَرَاجَع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ عَجَلَة . لَمْ يَكُنْ لَدَيْه مَصْلَحَة فِيْ مُحَارِبة رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ لأَنَّ الأَخِيِر كَانَ لـَـهُ التَوَابِيِت الثَلَاثَةُ البُرُونزِيَة ، وَ كَانَت مثالية مِثْله تَمَاماً .
كَانَت قُوَة رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ تتَزِيِدَ بِسُرْعَةٍ .
“الشَيْطَان الَقَدِيِم ، فَالتَأتِي للمَعَركة مَعَ هَذَا الجَد الشَاْب!” ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ . بَدَا صَغِيِرا ، لكنَّ روحه كَانَت مُنْذُ أَلَاف السِنِيِن . شَعَرَ بشَيئِ مِثْل رَجُل فِي مُنتَصَفِ العُمْرِ يُوَاجِهُ عَجُوُزَاً هُنَا ؛ لَمْ يَكُنْ بِحَاجَة إِلَي التَظَاهُر بانه غَيْرَ نَاضِج فَقَطْ أمَامَ إمْبِرَاطُورِ الشَيْطَان أشُوُرَا ، لأَنـَّـه بالتَأكِيد كَانَ أَصْغَر سناً بكَثِيِر .
حصل عَلَيْ الميراث مِنْ (طَائِفَة الألـــ?ـــف جُثَة) وَ يُمْكِنُهُ فَقَطْ زِرَاْعَة تشِي الجُثَة ، وَ لكنَّ دَخَلَ وَحْش قَدِيِم جَسَدْه ، وَ مـَـنـَـحـَـهُ القُدْرَة عَلَيْ زِرَاْعَة التشِي الشَيْطَاني . تَحْتَ الإلْتِهَام الذِيْ لَا نِهَاية لـَـهُ ، كَانَ يوم وَاحَدُ تقَرِيِباً بِمَثَابَةِ مَرْحَلَةٍ وَاحِدَة!
كَانَ العُثُور عَلَيْ الحَجَر الأسْوَد هـُــوَ الطَرِيْقة الأفضَل .
إخْتَرَقَ رُوُنْغ هُوَان شيُوَانْ إِلَي [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] بَعْدَ يُوْمَيِن ، وَ اليَوْم أصْبَحَ بالفِعل فِيْ المَرَحلَة الثَانِية مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] – وَ هـُــوَ تَقَدُمَ مُثِيِرٌ للصَدْمَة .
كَانَت قُوَة رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ تتَزِيِدَ بِسُرْعَةٍ .
عَلَيْ هَذَا المَعَدل ، سَبْعَة أيَّام أُخْرَي ، سَوْفَ يَصِلُ إِلَي المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، ثُمَ يُوْمَيِن أخَرِيِن ، وَ سيَكُوْن فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] . وَ بَعْدَهَا سَيَدْخُل [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ، مَعَ الفُنُوُن الغَامِضَة لـ الإمْبِرَاطُورِ الشَيْطَان أشُوُرَا وَ إغْتِنَامها إضَافَةً إلَي التَوَابِيِتِ الثَلَاثَة البُرُوُنْزِيَة ، فَإِنَّه يمتِلْكَ الثِقَة لقَمَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ)
“جاغاغاهاها ، لَقَد جَاءَ هَذَا الـسـَـيِّد للعُثُور عَلَيْك!” بدا ضجيج رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ قَاتِماً دَاخلِ التشِي الشَيْطَاني .
وَ بَعْدَ أخِرِ عَشَرَةَ أيَّامٍ و عِشْرِيِن يوماً وَ ثَلَاثَين يوماً… مـَـا هِيَ الزِرَاْعَة الَّتِي سيَصِلُ إلَيْها رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ؟
و مَعَ ذَلِكَ ، لَا يَبْدُو أَنَّ هَذَا يَحْدُث فَرْقَاً . كَانَ الإمْبِرَاطُورِ الشَيْطَان أشُوُرَا فِيْ الأَصْل مخْلُوُقَاً مِنْ التشِي الشَيْطَاني ، وَ لكنَّ لَا يُمْكِن أَنْ لَا يزَاَلُ يسَبَب كوارث لأَلَاف السِنِيِن حَتَي بَعْدَ أَنْ تنقسم إِلَي تِسْعَة أجْزَاء؟
لَقَد حَدَثَ أَنْ حِمَايَة رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ كَانَت أيْضَاً تَحْتَ مَسْؤُلِيَةْ (طَائِفَة الألـــ?ـــف جُثَة) ، كَمَا لـَــوْ كَانَ يمَلِك (البُرْج الأسْوَد) . لَا أَحَدُ يُمْكِن أَنْ يؤذيه… عَلَيْ الأقل ، لَا يَسْتَطِيِعُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) حـَـالياً
إخْتَرَقَ رُوُنْغ هُوَان شيُوَانْ إِلَي [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] بَعْدَ يُوْمَيِن ، وَ اليَوْم أصْبَحَ بالفِعل فِيْ المَرَحلَة الثَانِية مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] – وَ هـُــوَ تَقَدُمَ مُثِيِرٌ للصَدْمَة .
كَانَ عَلَيْه أَنْ يَجِدَ الحَجَر الأسْوَد بِسُرْعَةٍ!
فِيْ دَاخلِ التشِي الشَيْطَاني ، تُلْقِي بَرَاعَة قِتَاله تضَخْماً مُفَاجِئَاً ، لِذَا كَانَ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] كَافِيَاً بالتَأكِيد!
فِيْ حِيِن أَنْ رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ كَانَ يَسْتَوْعِب فَقَطْ التْشِيِ الشَيْطَانِي المنجرف ، فَإِنَّه مـَـا زَاَلَ بإمكَانَّهِ أَنْ يَتَقَدَم بِسُرْعَةٍ مُذْهِلَة – ثُمَ إِذَا صَقْل الحِجَارَة السَوْدَاء كجَسَدْه ، مـَـا مَدَيْ قُوَة ذَلِكَ؟
◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
وَاصَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ (هـُــو نِيـُو) البَحْث ، وَ مَعَ مرور كُلْ يوم ، أصْبَحَا أكثَرَ ضُغُوُطاً .
“حَسَنَاً!” قَاْلَت (هـُــو نِيـُو) عَلَيْ الفَوْر بِصَوْتٍ وَاضِح ، تَظْهَرُ مُتَحَمِسةً جِدَاً لأَنـَّـها خَرَجَت من البرج الأسود “إِذَا فَازَت نيـو ، فأنَا أُرَيد أَنْ أكُلَ ثَلَاثَةً مِن أفخاذ الدَجَاج المُحَمَصَةِ!”
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ تَوَقَفَ بالفِعل عَن الإهْتِمَام بالقِتَال فِيْ الخَارِجِ . إِذَا لَمْ يَهرُبِ القِرْدُ الشَيْطَاني ، فسَيَتِمُ إبادَتُهُ بالتَأكِيد ؛ بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، إتَحَدَ اندَفْعَ المُقَاتِلِيِن البَشَر بإستَّمَرَّار – فمَاذَا لـَــوْ كَانَ القِرْدُ الشَيْطَاني مَلِكاً للوَحْش؟
كَانَ التْشِي شَيْطَاني يَزحَفُ مِثْل المُحِيِطات الشَاسِعَةُ . لَا يُمْكِن لـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أَنْ ينشُرَ فِيهِ الـحـِـس الإدرَاكِي وَ بَدَأت بقع سَوْدَاء بالفِعل تظَهَرَ عَلَيْ جَسَدْه . كَانَ إدْرَاكُهُ نَفَسْه ضَبَابِيَاً، وَ لَمْ يَعُد وَاضِحاً كالماء ، بل كَانَ مَلِيْئاً بدَوَافِع عَنِيِفَة .
فِيْ اليَوْم الحادي عَشَرَ ، إخْتَرَقَ رُوُنْغ هُوَان شيُوَانْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] . هَذِهِ السُرْعَة مِنْ شَأنِهِما أَنْ تجَعَلَ أَيّ شَخْص حَسُوُد .
خَرَجَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مِنَ (البُرْج الأسْوَدِ) مَرَّةً أُخْرَي . مَعَ تَجْرُبَة مُقَاوَمَةَ الحَجَر الأسْوَد ، كَانَ بإمكَانَّهُ البَقَاء لِعِدّةِ دقائق حَتَي دَاخلِ مِثْل هَذَا التشي الشَيْطَاني الكَثِيْف .
“جاغاغاهاها ، لَقَد جَاءَ هَذَا الـسـَـيِّد للعُثُور عَلَيْك!” بدا ضجيج رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ قَاتِماً دَاخلِ التشِي الشَيْطَاني .
لم يَكُنْ بِحَاجَة إِلَي زِيَادَة مُسْتَوَاه إِلَي ذُرْوَة [طَبَقَةِ إزْدِهَارِ الزُهُوُر] أو [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ، لأَنـَّـه سيتخلي عَن هَذَا الجَسَدْ قَرِيِباً ، فلم يَكُنْ لَحْم و عِظَامُ الجَسَدْ الحي مُنَاسِباً حَقَاً لِرُوُحِهِ . فَقَطْ كَانَت صَخْرَة الفَوْضَي البِدَائِيَة هِيَ الأفضَل .
سَرِيِع جِدَاً!
“الشَقِي العَنِيِد ، عِنْدَمَا اجتاح هَذَا الـسـَـيِّد العَالَم ، أقْدَمُ أسلافك كَانَوا يَشْرَبُوُنَ الحَلِيِب فِيْ مكَانْ مـَـا! كَيْفَ تجْرُؤ عَلَيْ التَصَرُفُ بِوَقَاحَةٍ أمَامَ هَذَا الـسـَـيِّد! اليَوْمَ ، سَوْفَ يُبِيِدُكَ هَذَا الـسـَـيِّد تَمَاماً . هَذَا الـسـَـيِّدُ مُهْتَم جِدَاً بهَذَا الكَنْز الذِيْ تَحْمِلُه” إبْتَسَمَ رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ .
لم يَكُنْ بِحَاجَة إِلَي زِيَادَة مُسْتَوَاه إِلَي ذُرْوَة [طَبَقَةِ إزْدِهَارِ الزُهُوُر] أو [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ، لأَنـَّـه سيتخلي عَن هَذَا الجَسَدْ قَرِيِباً ، فلم يَكُنْ لَحْم و عِظَامُ الجَسَدْ الحي مُنَاسِباً حَقَاً لِرُوُحِهِ . فَقَطْ كَانَت صَخْرَة الفَوْضَي البِدَائِيَة هِيَ الأفضَل .
حَلّقَ رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ ، رَافِعَاً يَدَه اليمني. رقص التشِي الشَيْطَاني فِيْ هَذَا الفَضَاء بعَنف ، وَ تحَوَلَ إِلَي يَدٍ عِمْلَاقَة لِتَسْتَوْلِي عَلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
لذَلِكَ ، كَانَ يَحْتَاجُ فَقَطْ إِلَي قُوَةٍ كَافِيَةٍ لقَمَعِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، ضَرْبُ هَذَا الشَقِي وَ الحُصُول عَلَيْ أدَاة رُوُحِيِة الغَامِضَة الَّتِي أبقته حَتَي عَاجِزَاً .
وَمَضَ فِيْ (البُرْج الأسْوَد) وَ إسْتَدْعَي عَلَيْ الفَوْر قُوَة (البُرْج الأسْوَد) لتَبْدِيِد التشِي الشَيْطَاني فِيْ جَسَدْه . عَادَت بشرته بِسُرْعَةٍ إِلَي طَبِيِعتها بِسُرْعَةٍ مَرئِيةٍ وَ نَشَرَ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ ، وَاضِح وَ نَقَي .
فِيْ دَاخلِ التشِي الشَيْطَاني ، تُلْقِي بَرَاعَة قِتَاله تضَخْماً مُفَاجِئَاً ، لِذَا كَانَ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] كَافِيَاً بالتَأكِيد!
كَانَ العُثُور عَلَيْ الحَجَر الأسْوَد هـُــوَ الطَرِيْقة الأفضَل .
من ناحية أُخْرَي ، كَانَ حَائِفَاً حَقَاً مِنْ أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سيَجِدَ صَخْرَة الفَوْضَي البِدَائِيَة ، مِمَا يُفْسِدُ فُرْصَتَهُ .
كَانَ عَلَيْه أَنْ يَجِدَ الحَجَر الأسْوَد بِسُرْعَةٍ!
قَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بإخْفَاء نَفْسِهِ ، أخطر (هـُــو نِيـُو) بالإجْتِمَاع مَعَه فِيْ حـَـال واجهت رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ وَ تعَرَضت لِهَزِيِمَة .
سَأَلَ البُرْج الصَغِيِر حَوْلَ صَخْرَة الفَوْضَي البِدَائِيَة وَ التشِي الشَيْطَاني . عرف {البُرْج الـصَغِيِر} عَلَيْ نَحْو غَيْرَ مُتَوَقَع العِلَاقَة بَيْنَ الإثْنَيْن ، وَ أخْبَرَهُ بِالعَدِيِدِ مِنْ الأسْرَار – إِذَا إِسْتَوْعَبَ الإمْبِرَاطُورِ الشَيْطَان أشُوُرَا حَجَرِ الفَوضَي البِدَائِيَة ، فَإِنَّه عَلَيْ الأقل لَنْ يَقْتُل عَلَيْ تِلْكَ الأرَاضِي الشَاسِعَةُ حَيْثُ كَانَت صَخْرَة الفَوْضَي البِدَائِيَة صَعْباً جِدَاً .
عَلَيْ هَذِهِ الأرْضِ القاحلة بـ التشِي الشَيْطَانِي ، تَمَ تَقْيِيِد حَوَاسِ (هـُــو نِيـُو) إِلَي حَدٍ كَبِيِر – وَ خَاْصةً (هـُــو نِيـُو) . كَانَ موطنُ قُوَتُهَا هـُــوَ السُرْعَة ، وَ لكنَّ عِنْدَمَا لَمْ تَستَطِع حَتَي الرُؤيَة بوُضُوُح ، فَإِنَّ الرَكْضَ الأعْمَي سيُؤَدِي بِهَا إِلَي حَادِث مُؤسِف .
قَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بإخْفَاء نَفْسِهِ ، أخطر (هـُــو نِيـُو) بالإجْتِمَاع مَعَه فِيْ حـَـال واجهت رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ وَ تعَرَضت لِهَزِيِمَة .
“الشَيْطَان الَقَدِيِم ، فَالتَأتِي للمَعَركة مَعَ هَذَا الجَد الشَاْب!” ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ . بَدَا صَغِيِرا ، لكنَّ روحه كَانَت مُنْذُ أَلَاف السِنِيِن . شَعَرَ بشَيئِ مِثْل رَجُل فِي مُنتَصَفِ العُمْرِ يُوَاجِهُ عَجُوُزَاً هُنَا ؛ لَمْ يَكُنْ بِحَاجَة إِلَي التَظَاهُر بانه غَيْرَ نَاضِج فَقَطْ أمَامَ إمْبِرَاطُورِ الشَيْطَان أشُوُرَا ، لأَنـَّـه بالتَأكِيد كَانَ أَصْغَر سناً بكَثِيِر .
فِيْ حِيِن أَنْ رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ كَانَ يَسْتَوْعِب فَقَطْ التْشِيِ الشَيْطَانِي المنجرف ، فَإِنَّه مـَـا زَاَلَ بإمكَانَّهِ أَنْ يَتَقَدَم بِسُرْعَةٍ مُذْهِلَة – ثُمَ إِذَا صَقْل الحِجَارَة السَوْدَاء كجَسَدْه ، مـَـا مَدَيْ قُوَة ذَلِكَ؟
“الشَقِي العَنِيِد ، عِنْدَمَا اجتاح هَذَا الـسـَـيِّد العَالَم ، أقْدَمُ أسلافك كَانَوا يَشْرَبُوُنَ الحَلِيِب فِيْ مكَانْ مـَـا! كَيْفَ تجْرُؤ عَلَيْ التَصَرُفُ بِوَقَاحَةٍ أمَامَ هَذَا الـسـَـيِّد! اليَوْمَ ، سَوْفَ يُبِيِدُكَ هَذَا الـسـَـيِّد تَمَاماً . هَذَا الـسـَـيِّدُ مُهْتَم جِدَاً بهَذَا الكَنْز الذِيْ تَحْمِلُه” إبْتَسَمَ رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ .
قَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بإخْفَاء نَفْسِهِ ، أخطر (هـُــو نِيـُو) بالإجْتِمَاع مَعَه فِيْ حـَـال واجهت رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ وَ تعَرَضت لِهَزِيِمَة .
“لِمَاذَا الكَثِيِر مِنْ الحديث عديم الفَائِدَة ، فَقَطْ تَقَدَم” تَرَاجَع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ عَجَلَة . لَمْ يَكُنْ لَدَيْه مَصْلَحَة فِيْ مُحَارِبة رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ لأَنَّ الأَخِيِر كَانَ لـَـهُ التَوَابِيِت الثَلَاثَةُ البُرُونزِيَة ، وَ كَانَت مثالية مِثْله تَمَاماً .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ تَوَقَفَ بالفِعل عَن الإهْتِمَام بالقِتَال فِيْ الخَارِجِ . إِذَا لَمْ يَهرُبِ القِرْدُ الشَيْطَاني ، فسَيَتِمُ إبادَتُهُ بالتَأكِيد ؛ بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، إتَحَدَ اندَفْعَ المُقَاتِلِيِن البَشَر بإستَّمَرَّار – فمَاذَا لـَــوْ كَانَ القِرْدُ الشَيْطَاني مَلِكاً للوَحْش؟
كَانَ العُثُور عَلَيْ الحَجَر الأسْوَد هـُــوَ الطَرِيْقة الأفضَل .
◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
حَلّقَ رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ ، رَافِعَاً يَدَه اليمني. رقص التشِي الشَيْطَاني فِيْ هَذَا الفَضَاء بعَنف ، وَ تحَوَلَ إِلَي يَدٍ عِمْلَاقَة لِتَسْتَوْلِي عَلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
“لِمَاذَا الكَثِيِر مِنْ الحديث عديم الفَائِدَة ، فَقَطْ تَقَدَم” تَرَاجَع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ عَجَلَة . لَمْ يَكُنْ لَدَيْه مَصْلَحَة فِيْ مُحَارِبة رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ لأَنَّ الأَخِيِر كَانَ لـَـهُ التَوَابِيِت الثَلَاثَةُ البُرُونزِيَة ، وَ كَانَت مثالية مِثْله تَمَاماً .
“غاغاغا ، غَيْرَ مُتَوَقَع ، أَلَيْسَ كذَلِكَ ؟ هَذَا الـسـَـيِّد يتجلي فِيْ الأَصْل مِنْ الفَوْضَي البدائية , التشِي الشَيْطَاني ، وَ بَرَاعَةُ مَعْرَكَتِي هُنَاْ يُمْكِن أَنْ تَزِيِدَ عَشَرَة أَضْعَاف . دعونا نري أيْنَ ستخبئ!” ضَحِكَ رُوُنْغ هُوَان شُوَانْ بِصَوْتٍ عَالِ .
قَرَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَلَيْ الفَوْر سَحَبَ (هـُــو نِيـُو) ليغَادَر ، لِلْبِدْء فِيْ البَحْث عَن الأرْضِ الَّتِي نَشَأَ فِيهَا التشِي الشَيْطَاني .
◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
عَلَيْ النَقَيض مِنْ ذَلِكَ ، كَانَت (هـُــو نِيـُو) عَلَيْ مـَـا يُرَام ، وَ لكنَّ ظَهَرَ ضَوْء غَيْرَ وَاضِح فِيْ دَانْتِيَانِهَا ، كَمَا لـَــوْ كَانَ قَدْ شُيِّد نَمَط شَبِيِهٌ بالوَرِيِد .
ترجمة
كَانَ العُثُور عَلَيْ الحَجَر الأسْوَد هـُــوَ الطَرِيْقة الأفضَل .
◉ℍ???????◉
عَلَيْ هَذِهِ الأرْضِ القاحلة بـ التشِي الشَيْطَانِي ، تَمَ تَقْيِيِد حَوَاسِ (هـُــو نِيـُو) إِلَي حَدٍ كَبِيِر – وَ خَاْصةً (هـُــو نِيـُو) . كَانَ موطنُ قُوَتُهَا هـُــوَ السُرْعَة ، وَ لكنَّ عِنْدَمَا لَمْ تَستَطِع حَتَي الرُؤيَة بوُضُوُح ، فَإِنَّ الرَكْضَ الأعْمَي سيُؤَدِي بِهَا إِلَي حَادِث مُؤسِف .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
