㊎رُوُحُ الصَخْرَة㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
للأسف ، كَاتنَت الإثْنَي عَوَالِم غَامِضَةً تُفْتَحُ فَقَطْ لبِضْعِة أشَهْر فِيْ وَقْت وَاحِد . كَانَ الأنْ فِيْ المَرَحلَة المُتَوَسِطة مِنْ المَرَحلَة الأُوُلَي مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] . دُونَ بَعْض الحوادث الخَاصَة ، فَإِنَّه سيَكُوْن فَقَطْ فِي المَرَحلَة الثَانِية [طَبَقَةِ الرَكِيِزَةِ الرُوُحِيَةِ] عِنْدَمَا يغَادَر .
㊎رُوُحُ الصَخْرَة㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
بـِـنْـغ ?!
و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَتِ الزِرَاْعَة هُنَا ، تَحْتَاجُ فَقَطْ شَهْرين لزِيَادَة مَرْحَلَةٍ وَاحِدَة!
من الصَعْب الاعتناء بها!
للأسف ، كَاتنَت الإثْنَي عَوَالِم غَامِضَةً تُفْتَحُ فَقَطْ لبِضْعِة أشَهْر فِيْ وَقْت وَاحِد . كَانَ الأنْ فِيْ المَرَحلَة المُتَوَسِطة مِنْ المَرَحلَة الأُوُلَي مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] . دُونَ بَعْض الحوادث الخَاصَة ، فَإِنَّه سيَكُوْن فَقَطْ فِي المَرَحلَة الثَانِية [طَبَقَةِ الرَكِيِزَةِ الرُوُحِيَةِ] عِنْدَمَا يغَادَر .
“روح الصَخْرَة” ، قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بخفة .
هَا ؟
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، أيْضَاً دَفَعَ بلَكْمَة ، وَ قَاْلَ : “هَلْ تَظُنُ أنَّنِي خَائِف مِنْكَ ، دَعْنَا نري مِنْ قَبضَتِه هِيَ الأقْوَي!”
شَعَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فَجْأة بآثار أزْمَة وَ حَمَلَ السَيْف عَلَيْ الفَوْر ، وَ تَقِفُ بِلَا حراك .
… كَانَت (رُوُحِ الصَخْرَةِ) تفتقد إلَي حَد مـَـا فِيْ الدِفَاعِ عَندَ مقارنتهَا بِرُوُحِ الذَهَبَ ، لكنَّ قُوَتَهَا الشافية كَانَت قَوِيَةً .
أعْتَقِدت البنت فِيْ المَسَافَة أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ يؤوي نِيَةَ قَتْلٍ نَحْوهَا ، فهَرَبَت عَلَيْ الفَوْر .
كَانَ هَذَا جُوُلِيِم . لَقَد خَبَئَ جَسَدُهُ فِيْ وَقْت سَابِقَ ، كَمَا لـَــوْ كَانَ حَجَراً غَيْرَ متحرك ، وَ لكنَّه الأنْ قَامَ بأعَمَال شغب فَجْأة ، وَ حطّم جَمَالا شَبِيِهَا بالزُهُوُر ؛ كَانَ المَشْهَد مَأسَاوِيْاً إلَي حَد مـَـا .
بـِـنْـغ ?!
فَقَطْ فِي الوَقْت المُنَاسِب سَتَظْهَرُ تِقْنِيَات قَبضَتِه .
ظَهَرَ مَشْهَد غَامِضَ . وَقَفَت صَخْرَة ، وَحَطَمَت بِقَبضَتِهَا إلَي الأَمَامَ ، وَ الفَتَاة عَلَيْ الفَوْر تَحَوَلَت إلَي بِرْكَةٍ مِنَ الدِمَاء .
تَحَوَلَت ذِرَاْع الجُوُلِيِم الممَزَقَة إلَي صُخُوُر صَغِيِرة غَيْرَ متناهية سَقَطَت عَلَيْ الأرْضَ ، وَ لكنَّهَا بَدَأت تتدحرج عَلَيْ الفَوْر كَمَا لـَــوْ كَانَتْ لَهَا حَيَاة خَاصَة بِهَا . عِنْدَمَا تَجَمَعَت الصُخُوُر تَحْتَ قدمي الجُوُلِيِم ، رَفْرَفَت الصُخُوُر وَ إرتَبَطَت بذِرَاْعِهِ المقطوعة .
كَانَ هَذَا جُوُلِيِم . لَقَد خَبَئَ جَسَدُهُ فِيْ وَقْت سَابِقَ ، كَمَا لـَــوْ كَانَ حَجَراً غَيْرَ متحرك ، وَ لكنَّه الأنْ قَامَ بأعَمَال شغب فَجْأة ، وَ حطّم جَمَالا شَبِيِهَا بالزُهُوُر ؛ كَانَ المَشْهَد مَأسَاوِيْاً إلَي حَد مـَـا .
أرَادَت (طَائِفَة الألـــ?ـــف جُثَة) “الأدَاة الرُوُحِية المكَانَية” فِيِ يَدِهِ الَّتِي يُمْكِن أَنْ تستوعب الأشْيَاء الحية لِغَرَض إخْفَاء جيش كَبِيِر فِيْ الدَاخلِ – عِنْدَمَا يَشنوا هُجُوُمٌاً مُفَاجِئَاً ، فَإِنَّ تَأثِيِره سيَكُوْن صَادِماً بالتَأكِيد .
هَذَا الجُوُلِيِم لَمْ يَكُنْ كَبِيِرَاً ، فَقَطْ مِتْر أو أكْثَرَ بِقَلِيِل . تَمَ صَقْلُ رَأْسهِ وعضلاتِهِ جَسَدْهُ المتعرج ، الذِيْ كَانَ مصنَوْعاً أيْضَاً مِنْ تَرَاكُمِ قَطْع الصُخُوُر .
من الصَعْب الاعتناء بها!
“روح الصَخْرَة” ، قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بخفة .
㊎رُوُحُ الصَخْرَة㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
كَانَ للسـَـمـَـاء وَ الأرْضَ قُوَة رُوُحِية يُمْكِن أَنْ تلد كُلْ أنْوَاع الكَائِنَاتُ الحَيَةُ ، وَ الـعَدِيِد مِنهَا لَمْ يَكُنْ مصنَوْعاً مِنْ الـلَحْم وَالِدَم .
أطْلَقت لَكْمَة أُخْرَي .
عَلَيْ سبيل المثال ، العرق الذِيْ تَمَ تَشْكِيِله بَعْدَ أَنْ تمْتَلَكَ النَبَاْتات الحكمة . عَلَيْ سبيل المثال ، النَاْر الغَامِضَةُ ، نَوْعٌ أخَرُ مِنْ الكَائِنَاتُ الحَيَةُ الَّتِي يُمْكِن أَنْ تَتَحَوَلَ إلَي قِمَة الإنْسَان ، فِيْ ذروتهَا ، بحَيْثُ لَنْ يتَمَكَن حَتَي فَنَانوالقِتَالِ المَعَتادُوُنَ مِنْ أَنْ يَقُوُلَوا أَنَّه مُخْتَلِف عَن الإنْسَان الْحَقَيْقِيْ .
ظَهَرَ مَشْهَد غَامِضَ . وَقَفَت صَخْرَة ، وَحَطَمَت بِقَبضَتِهَا إلَي الأَمَامَ ، وَ الفَتَاة عَلَيْ الفَوْر تَحَوَلَت إلَي بِرْكَةٍ مِنَ الدِمَاء .
كَانَ الذِيْ وَاجَهه الأنْ هـُــوَ رُوُح الصَخْرَةِ .
“روح الصَخْرَة” ، قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بخفة .
كَانَت الأرْوَاح الحية للعَنَاصِر الخَمْسةَ تشتَرَك فِيْ بَعْض الأشْيَاء ؛ لَمْ يَشْعُروا بألم مِثْل المَخْلُوُقات الحية العَادِية وَ كَانَ مِنْ الصَعْب جِدَاً قَتْلهم .
شَعَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فَجْأة بآثار أزْمَة وَ حَمَلَ السَيْف عَلَيْ الفَوْر ، وَ تَقِفُ بِلَا حراك .
لم يَكُنْ للَنَار الغَامِضَةِ جَسَدْ مَادِي وَ لَا يُمْكِن أَنْ يصاب بالجاذبية ؛ يُمْكِن فَقَطْ لفُنُوُن نَوْع الماء كَبْح جِمَاحهَا . كَانَت الدَرَجَةُ الخَاصَة لـ (رُوُحِ الصَخْرَةِ) قُوَتَهَا الدِفَاعِيَة المُخِيِفة ، مِثْل الجَسَدْ الصَخْرِي فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . عَلَيْ الرَغْم مِنْ إنَهَا كَانَت لَا تقارن بمَعَادن نَادِرة مِنْ نَفَسْ الَمُسْتَوَي ، إلَا إنَهَا كَانَت لَا تزَاَلَ صَعْبة للغَايَة .
كَانَت الأرْوَاح الحية للعَنَاصِر الخَمْسةَ تشتَرَك فِيْ بَعْض الأشْيَاء ؛ لَمْ يَشْعُروا بألم مِثْل المَخْلُوُقات الحية العَادِية وَ كَانَ مِنْ الصَعْب جِدَاً قَتْلهم .
بَعْدَ أَنْ صغرت الفَتَاة ، تَحَوَلَت (رُوُحِ الصَخْرَةِ) إلَي مُوَاجَهة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . عَلَيْ الرَغْم مِنْ عَدَمِ وُجُود ملامح الوَجْهِ ، فَإِنَّه لَا يزَاَلُ يعطي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) شُعُور بِأَنَّهُ يُحَدِقُ فِيِهش .
فِيْ الوَقْت الذِيْ ضاع فِيْ فكرهِ ، هَاجَم الغوليم وَ أطْلَقَ لَكْمَة كَـَـبِيِرَة وَ ثَقِيِلة ، إخْتَرَقَـ سُرْعَة الصَوتٌ . الفَرَاغ تَشَتَتَ عَلَيْ الفَوْر وَرَاء القَبْضَة ، مَعَ إنفِجَار فوضويٍ مِنْ الإزْدِهَارِ الصَوتٌي .
“قد يَكُوْن هَذَا المكَانَ أرْضَاً مُقَدَسة لِلْتَدْريِب ، وَ لكنَّه أيْضَاً مكَانَ خَطِيِر!” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) تَمْتَم : ” وَ مَعَ ذَلِكَ ، إِذَا كَانَ بإمكَانَي أَنْ أخضع بَعْض أرْوَاح الصُخُوُر ، فعَندَئذ يُمْكِنني بالتَأكِيد إعْطَاء الأعْدَاءِ مُفَاجَئَة كَـَـبِيِرَة”
لم يَكُنْ للَنَار الغَامِضَةُ جَسَدْ مَادِي وَ لَمْ يصب بأذي جَرَّاءَ القُوَة الغاشمة . مِنْ نَاحِيَة أُخْرَي ، كَانَ لَدَيْ جُوُلِيِم بنية قاسية قَوِيَةً فَوْق قُوَتَه الإنْتِعَاشية المُرْعِبةٌ .
أرَادَت (طَائِفَة الألـــ?ـــف جُثَة) “الأدَاة الرُوُحِية المكَانَية” فِيِ يَدِهِ الَّتِي يُمْكِن أَنْ تستوعب الأشْيَاء الحية لِغَرَض إخْفَاء جيش كَبِيِر فِيْ الدَاخلِ – عِنْدَمَا يَشنوا هُجُوُمٌاً مُفَاجِئَاً ، فَإِنَّ تَأثِيِره سيَكُوْن صَادِماً بالتَأكِيد .
لم يَكُنْ للَنَار الغَامِضَةِ جَسَدْ مَادِي وَ لَا يُمْكِن أَنْ يصاب بالجاذبية ؛ يُمْكِن فَقَطْ لفُنُوُن نَوْع الماء كَبْح جِمَاحهَا . كَانَت الدَرَجَةُ الخَاصَة لـ (رُوُحِ الصَخْرَةِ) قُوَتَهَا الدِفَاعِيَة المُخِيِفة ، مِثْل الجَسَدْ الصَخْرِي فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . عَلَيْ الرَغْم مِنْ إنَهَا كَانَت لَا تقارن بمَعَادن نَادِرة مِنْ نَفَسْ الَمُسْتَوَي ، إلَا إنَهَا كَانَت لَا تزَاَلَ صَعْبة للغَايَة .
فِيْ الوَقْت الذِيْ ضاع فِيْ فكرهِ ، هَاجَم الغوليم وَ أطْلَقَ لَكْمَة كَـَـبِيِرَة وَ ثَقِيِلة ، إخْتَرَقَـ سُرْعَة الصَوتٌ . الفَرَاغ تَشَتَتَ عَلَيْ الفَوْر وَرَاء القَبْضَة ، مَعَ إنفِجَار فوضويٍ مِنْ الإزْدِهَارِ الصَوتٌي .
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، أيْضَاً دَفَعَ بلَكْمَة ، وَ قَاْلَ : “هَلْ تَظُنُ أنَّنِي خَائِف مِنْكَ ، دَعْنَا نري مِنْ قَبضَتِه هِيَ الأقْوَي!”
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، أيْضَاً دَفَعَ بلَكْمَة ، وَ قَاْلَ : “هَلْ تَظُنُ أنَّنِي خَائِف مِنْكَ ، دَعْنَا نري مِنْ قَبضَتِه هِيَ الأقْوَي!”
كَانَ الذِيْ وَاجَهه الأنْ هـُــوَ رُوُح الصَخْرَةِ .
بـِـنْـغ ?!
ترجمة
إشْتَبَكَت القَبْضَة مَعَ إنفِجَار مَوْجَة الصَدْمَة عَلَيْ الفَوْر . تَمَ إرْسَالُ الجُوُلِيِم يُحلق ، تَحَطَمَ ذِرَاْعه اليُمْنَي .
هَذَا الجُوُلِيِم لَمْ يَكُنْ كَبِيِرَاً ، فَقَطْ مِتْر أو أكْثَرَ بِقَلِيِل . تَمَ صَقْلُ رَأْسهِ وعضلاتِهِ جَسَدْهُ المتعرج ، الذِيْ كَانَ مصنَوْعاً أيْضَاً مِنْ تَرَاكُمِ قَطْع الصُخُوُر .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مذُهُوُلا . لَمْ يَتَرَاَجَعَ فِيْ هَذِهِ الْلَكْمَة ، ببَسَاطَة لَم يَسْتَخْدِمْ أيَّ فَن أو القَبْضَة تشِي ، لكنَّه حطم فَقَطْ وَاحِدَة مِنْ ذِرَاْع الجُوُلِيِم وَ لكنَّ لَمْ يجَعَلَ الجُوُلِيِم ينْفَجِر تَمَاماً . يُمْكِن أَنْ نري مَدَيْ قُوَة الجُوُلِيِم وَ مَدَيْ قُوَتَهَا البَدَنِيَة .
لم يَكُنْ للَنَار الغَامِضَةِ جَسَدْ مَادِي وَ لَا يُمْكِن أَنْ يصاب بالجاذبية ؛ يُمْكِن فَقَطْ لفُنُوُن نَوْع الماء كَبْح جِمَاحهَا . كَانَت الدَرَجَةُ الخَاصَة لـ (رُوُحِ الصَخْرَةِ) قُوَتَهَا الدِفَاعِيَة المُخِيِفة ، مِثْل الجَسَدْ الصَخْرِي فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . عَلَيْ الرَغْم مِنْ إنَهَا كَانَت لَا تقارن بمَعَادن نَادِرة مِنْ نَفَسْ الَمُسْتَوَي ، إلَا إنَهَا كَانَت لَا تزَاَلَ صَعْبة للغَايَة .
ضد جُوُلِيِم ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ حَاجَة لِلْتَرَاجُع .
“هههه!” ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ . مَعَ العَدِيِد مِنْ الجُوُلِيِم ، يُمْكِنُهُ أَنْ ينظم جيش قَوِي . لَوَحَ بِيَدِه وَ قَاْلَ : “تعال بِسُرْعَةٍ إلَي الوِعَاء” .
تومب…
تَحَوَلَت ذِرَاْع الجُوُلِيِم الممَزَقَة إلَي صُخُوُر صَغِيِرة غَيْرَ متناهية سَقَطَت عَلَيْ الأرْضَ ، وَ لكنَّهَا بَدَأت تتدحرج عَلَيْ الفَوْر كَمَا لـَــوْ كَانَتْ لَهَا حَيَاة خَاصَة بِهَا . عِنْدَمَا تَجَمَعَت الصُخُوُر تَحْتَ قدمي الجُوُلِيِم ، رَفْرَفَت الصُخُوُر وَ إرتَبَطَت بذِرَاْعِهِ المقطوعة .
تَحَوَلَت ذِرَاْع الجُوُلِيِم الممَزَقَة إلَي صُخُوُر صَغِيِرة غَيْرَ متناهية سَقَطَت عَلَيْ الأرْضَ ، وَ لكنَّهَا بَدَأت تتدحرج عَلَيْ الفَوْر كَمَا لـَــوْ كَانَتْ لَهَا حَيَاة خَاصَة بِهَا . عِنْدَمَا تَجَمَعَت الصُخُوُر تَحْتَ قدمي الجُوُلِيِم ، رَفْرَفَت الصُخُوُر وَ إرتَبَطَت بذِرَاْعِهِ المقطوعة .
ظَهَرَ مَشْهَد غَامِضَ . وَقَفَت صَخْرَة ، وَحَطَمَت بِقَبضَتِهَا إلَي الأَمَامَ ، وَ الفَتَاة عَلَيْ الفَوْر تَحَوَلَت إلَي بِرْكَةٍ مِنَ الدِمَاء .
فِيْ لَحْظَة ، عَادَ ذِرَاْع الجُوُلِيِم إلَي كَيْفَ كَانَ .
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
لم يَكُنْ للَنَار الغَامِضَةُ جَسَدْ مَادِي وَ لَمْ يصب بأذي جَرَّاءَ القُوَة الغاشمة . مِنْ نَاحِيَة أُخْرَي ، كَانَ لَدَيْ جُوُلِيِم بنية قاسية قَوِيَةً فَوْق قُوَتَه الإنْتِعَاشية المُرْعِبةٌ .
لم يَكُنْ للَنَار الغَامِضَةُ جَسَدْ مَادِي وَ لَمْ يصب بأذي جَرَّاءَ القُوَة الغاشمة . مِنْ نَاحِيَة أُخْرَي ، كَانَ لَدَيْ جُوُلِيِم بنية قاسية قَوِيَةً فَوْق قُوَتَه الإنْتِعَاشية المُرْعِبةٌ .
“انغ!” فَتَحَ رَأْس الجُوُلِيِم ، كَمَا لـَــوْ كَانَ قّدْ فَتَحَ فمه كَبِيِرَاً ، وَ أطْلَقَ هَدِيِرَاً غَاضِبَاً ؛ لَمْ يعان أبَدَاً مِنْ هَذِهِ الخَسَارَة اَلْفَادِحة ، بَعْدَ أَنْ تَحَطَمَ ذِرَاْعه مِنْ قَبِلَ شَخْصٍ أخَرَ .
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، أيْضَاً دَفَعَ بلَكْمَة ، وَ قَاْلَ : “هَلْ تَظُنُ أنَّنِي خَائِف مِنْكَ ، دَعْنَا نري مِنْ قَبضَتِه هِيَ الأقْوَي!”
تنغ ، تنغ ، تنغ ، تنغ ، هَاجَمَ الجُوُلِيِم تِجَاهَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بخَطَوَات وَاسِعَة ، وَ مَعَ كُلْ خَطْوَة ، إِهْتَزَت الأرْضَ قَلِيِلَا ، لتظَهَرَ كتلتهَا المُرْعِبةٌ .
“انغ!” الجُوُلِيِم تَزَامَنَت وَ هدرت فِيْ الغَضَب . عَلَيْ الفَوْر ، وَقَفَت كُلُ الصُخُوُر الَّتِي تقع عَلَيْ الحَقْل المُقْفِر.
أطْلَقت لَكْمَة أُخْرَي .
ظَهَرَ مَشْهَد غَامِضَ . وَقَفَت صَخْرَة ، وَحَطَمَت بِقَبضَتِهَا إلَي الأَمَامَ ، وَ الفَتَاة عَلَيْ الفَوْر تَحَوَلَت إلَي بِرْكَةٍ مِنَ الدِمَاء .
“لَا يُمْكِن إخْضَاعُهُ؟” إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ أطْلَق أيْضَاً لَكْمَة . بَيْنَج ، تَمَ تَحْطِيِم الذِرَاْع اليُمْنَي لِلجُوُلِيِم مَرَة أُخْرَي ، وَ هَذِهِ المَرَة ، لَمْ ينتظر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) حَتَي يتعافِيْ ، أطْلِقُ مَوْجَة مِنْ اللكَمَاتَ .
كَانَوا كٌلٌهم جُوُلِيِم
كَانَ جَسَدْ ال جُوُلِيِم صَعْباً جِدَاً ، وَ لَمْ يختلف كَثِيِراً عَن المَعَادن الَنَادِرة مِنْ الطَبَقَة نَفَسْهَا ، وَ لكنَّ لَا يُمْكِن أن يَكُوُنَ ذَلِكَ ؛ خِلَاف ذَلِكَ ، سيَكُوْن مِنْ الرَجُل الحَدِيِدي وَ لَيْسَ جُوُلِيِم .
بَعْدَ تُلْقِي عَشَرَات مِنْ اللكَمَاتَ ، تَمَ تَحْطِيِم الجُوُلِيِم بالكَامِلِ إلَي أجْزَاء وقَطْع ، منتشرة فِيْ جَمِيْع أنْحَاء الأرْضَ . وَ مَعَ ذَلِكَ ، بَدَأت هَذِهِ القَطْع الصَغِيِرة مِنْ الصُخُوُر عَلَيْ الفَوْر فِيْ الدوران واعَادَة التَرَكيب . لَمْ يُوَقَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ذَلِكَ ، وَ لكنَّ عِنْدَمَا كَانَ عَلَيْ وَشَكِ الإنْتِهَاء مِنْ إعَادَة البِنَاء ، أطْلَق لَكْمَة وَ دمرهَا مَرَة أُخْرَي .
… كَانَت (رُوُحِ الصَخْرَةِ) تفتقد إلَي حَد مـَـا فِيْ الدِفَاعِ عَندَ مقارنتهَا بِرُوُحِ الذَهَبَ ، لكنَّ قُوَتَهَا الشافية كَانَت قَوِيَةً .
أطْلَقت لَكْمَة أُخْرَي .
بَعْدَ تُلْقِي عَشَرَات مِنْ اللكَمَاتَ ، تَمَ تَحْطِيِم الجُوُلِيِم بالكَامِلِ إلَي أجْزَاء وقَطْع ، منتشرة فِيْ جَمِيْع أنْحَاء الأرْضَ . وَ مَعَ ذَلِكَ ، بَدَأت هَذِهِ القَطْع الصَغِيِرة مِنْ الصُخُوُر عَلَيْ الفَوْر فِيْ الدوران واعَادَة التَرَكيب . لَمْ يُوَقَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ذَلِكَ ، وَ لكنَّ عِنْدَمَا كَانَ عَلَيْ وَشَكِ الإنْتِهَاء مِنْ إعَادَة البِنَاء ، أطْلَق لَكْمَة وَ دمرهَا مَرَة أُخْرَي .
كَانَ هَذَا جُوُلِيِم . لَقَد خَبَئَ جَسَدُهُ فِيْ وَقْت سَابِقَ ، كَمَا لـَــوْ كَانَ حَجَراً غَيْرَ متحرك ، وَ لكنَّه الأنْ قَامَ بأعَمَال شغب فَجْأة ، وَ حطّم جَمَالا شَبِيِهَا بالزُهُوُر ؛ كَانَ المَشْهَد مَأسَاوِيْاً إلَي حَد مـَـا .
بدأ ال جُوُلِيِم بإعَادَة البِنَاء ، لكنَّ فِيْ كُلْ مَرَة كَانَ عَلَيْ وَشَكِ الإنْتِهَاء ، كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَكْسِرَهَا . بَعْدَ خَمْس مَرَات متتَالِية ، تَوَقَفَ أَخِيِراً عَن إعَادَة البِنَاء ، وَ بَدَأت عِدَة مِئَات مِنْ الصُخُوُر المُدَمِرَة تتلاشي وَاحِداً تِلْوَ الأخَرَ ، وَ تَحَوَلَت إلَي عِدَة مِئَات مِنْ الجُوُلِيِم الصَغِيِرة!
تومب…
“انغ!” الجُوُلِيِم تَزَامَنَت وَ هدرت فِيْ الغَضَب . عَلَيْ الفَوْر ، وَقَفَت كُلُ الصُخُوُر الَّتِي تقع عَلَيْ الحَقْل المُقْفِر.
“قد يَكُوْن هَذَا المكَانَ أرْضَاً مُقَدَسة لِلْتَدْريِب ، وَ لكنَّه أيْضَاً مكَانَ خَطِيِر!” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) تَمْتَم : ” وَ مَعَ ذَلِكَ ، إِذَا كَانَ بإمكَانَي أَنْ أخضع بَعْض أرْوَاح الصُخُوُر ، فعَندَئذ يُمْكِنني بالتَأكِيد إعْطَاء الأعْدَاءِ مُفَاجَئَة كَـَـبِيِرَة”
كَانَوا كٌلٌهم جُوُلِيِم
كَانَ للسـَـمـَـاء وَ الأرْضَ قُوَة رُوُحِية يُمْكِن أَنْ تلد كُلْ أنْوَاع الكَائِنَاتُ الحَيَةُ ، وَ الـعَدِيِد مِنهَا لَمْ يَكُنْ مصنَوْعاً مِنْ الـلَحْم وَالِدَم .
“تَبَاً”
هَا ؟
“تي!” كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) متفاجئاً إلَي حَد مـَـا أَنَّه قَدْ وَصَلَ بالفِعْل إلَي وكر الجُوُلِيِم ، فهَل كَانَ هَذَا الحَظْ رَهِيِباً للغَايَة أم أَنَّه جَيْدَ جِدَاً؟
لم يَكُنْ للَنَار الغَامِضَةِ جَسَدْ مَادِي وَ لَا يُمْكِن أَنْ يصاب بالجاذبية ؛ يُمْكِن فَقَطْ لفُنُوُن نَوْع الماء كَبْح جِمَاحهَا . كَانَت الدَرَجَةُ الخَاصَة لـ (رُوُحِ الصَخْرَةِ) قُوَتَهَا الدِفَاعِيَة المُخِيِفة ، مِثْل الجَسَدْ الصَخْرِي فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . عَلَيْ الرَغْم مِنْ إنَهَا كَانَت لَا تقارن بمَعَادن نَادِرة مِنْ نَفَسْ الَمُسْتَوَي ، إلَا إنَهَا كَانَت لَا تزَاَلَ صَعْبة للغَايَة .
“انغ!” هَاجَمت جَمِيْع جُوُلِيِم نَحْو السـَـمـَـاء ، مُتَتَابِعِيِنَ وَرَاءَ بَعْضهما البَعْض .
لم يَكُنْ للَنَار الغَامِضَةُ جَسَدْ مَادِي وَ لَمْ يصب بأذي جَرَّاءَ القُوَة الغاشمة . مِنْ نَاحِيَة أُخْرَي ، كَانَ لَدَيْ جُوُلِيِم بنية قاسية قَوِيَةً فَوْق قُوَتَه الإنْتِعَاشية المُرْعِبةٌ .
“هههه!” ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ . مَعَ العَدِيِد مِنْ الجُوُلِيِم ، يُمْكِنُهُ أَنْ ينظم جيش قَوِي . لَوَحَ بِيَدِه وَ قَاْلَ : “تعال بِسُرْعَةٍ إلَي الوِعَاء” .
من الصَعْب الاعتناء بها!
بـِـنْـغ ? ، بـِـنْـغ ? ? ، بـِـنْـغ ? ? ، كَانَ هُنَاْكَ مـَـا لَا يقل عَن مَائَة دَوَامَة كَـَـبِيِرَة تَتَجِهُ نَحْو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، إسْتَغل الجُوُلِيِم المُحَطَم إعَادَة البِنَاء . قُوَة الحَيَاة وقُوَة الإنْتِعَاش مِنْ هَذَا النَوْع مِنْ الأرْوَاح كَانَت حَقَاً طاغية بَعْض الشَيئِ .
“انغ!” هَاجَمت جَمِيْع جُوُلِيِم نَحْو السـَـمـَـاء ، مُتَتَابِعِيِنَ وَرَاءَ بَعْضهما البَعْض .
إسْتَقْبَلَهم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بإطْلَاٌقهِ اللكَمَاتَ بعَنف عَلَيْ هَذِهِ الجُوُلِيِم , كَانَت قُوَتَه القِتَالِية مُرْعِبةٌ للغَايَة ، مِمَا أدي إلَي إرْسَالُ الجُوُلِيِم يرفرف مَعَ كُلْ ضَرْبَة ، لكنَّ هَذِهِ الجُوُلِيِم لَمْ تتَعَرَض لأذي ، وَعَلَيْ الفَوْر بَدَأ فِي العَوْدَة .
“روح الصَخْرَة” ، قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بخفة .
من الصَعْب الاعتناء بها!
كَانَوا كٌلٌهم جُوُلِيِم
فَقَطْ فِي الوَقْت المُنَاسِب سَتَظْهَرُ تِقْنِيَات قَبضَتِه .
بَعْدَ أَنْ صغرت الفَتَاة ، تَحَوَلَت (رُوُحِ الصَخْرَةِ) إلَي مُوَاجَهة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . عَلَيْ الرَغْم مِنْ عَدَمِ وُجُود ملامح الوَجْهِ ، فَإِنَّه لَا يزَاَلُ يعطي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) شُعُور بِأَنَّهُ يُحَدِقُ فِيِهش .
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
“انغ!” فَتَحَ رَأْس الجُوُلِيِم ، كَمَا لـَــوْ كَانَ قّدْ فَتَحَ فمه كَبِيِرَاً ، وَ أطْلَقَ هَدِيِرَاً غَاضِبَاً ؛ لَمْ يعان أبَدَاً مِنْ هَذِهِ الخَسَارَة اَلْفَادِحة ، بَعْدَ أَنْ تَحَطَمَ ذِرَاْعه مِنْ قَبِلَ شَخْصٍ أخَرَ .
ترجمة
فَقَطْ فِي الوَقْت المُنَاسِب سَتَظْهَرُ تِقْنِيَات قَبضَتِه .
◉ℍ???????◉
بدأ ال جُوُلِيِم بإعَادَة البِنَاء ، لكنَّ فِيْ كُلْ مَرَة كَانَ عَلَيْ وَشَكِ الإنْتِهَاء ، كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَكْسِرَهَا . بَعْدَ خَمْس مَرَات متتَالِية ، تَوَقَفَ أَخِيِراً عَن إعَادَة البِنَاء ، وَ بَدَأت عِدَة مِئَات مِنْ الصُخُوُر المُدَمِرَة تتلاشي وَاحِداً تِلْوَ الأخَرَ ، وَ تَحَوَلَت إلَي عِدَة مِئَات مِنْ الجُوُلِيِم الصَغِيِرة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات