㊎الوُحُوُش ذَاتِ الشَعْرِ الأحْمَر㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
㊎الوُحُوُش ذَاتِ الشَعْرِ الأحْمَر㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
㊎الوُحُوُش ذَاتِ الشَعْرِ الأحْمَر㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
◉ℍ???????◉ _________________________________
مشي نَحْو البقايا مَرَة أُخْرَي و شَرَحَهَا ، قاوم الألَم بصُعُوبَة كَـَـبِيِرَة ، و خَزِنُ بقايا ملك البعوضِ دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) .
و رفَعَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) بـِـهِ أيْضَاً بَصَرَهُم ، لكنَّهم لَمْ يرُوُا شَيْئاً .
“آه!” صَاحَ بشَكْلٍ مَأسَاوِيْ بَيْنَما كَانَ الـدَم يتدفق مِنْ فمه وأنْفِه واذنيه وعَيْناه . بَدَا مَأسَاوِيْا للغَايَة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، تَمَ تَخْزِيِن العِظَام الخــَــالـِـدْة دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) – لَمْ يَكُنْ الأمر مِنْ دُونَ جَدْوَي .
لم يَكُنْ أَحَدُ يتجه نَحْو الطابق الثَالِث بِتَهَوُرٍ ، لأَنـَّـهم وَاجَهوا وَقْتاً عصيباً بالفِعْل فِيْ الطابق الثَانِي ، واهدروا الكَثِيِر مِنْ تعويذات الرُوُح وَ حَتَي قوانين المَرَاسِيِم ، وَ لَمْ يَحَصَلُوُا عَلَيْ شَيئِ فِيْ المُقَابِلَ . إِذَا كَانَت هِيَ نَفَسْهَا فِيْ الطَابق الثَالِث ، وَ مَعَ وُجُود خـَـطـَـر أَكْبَرَ ، فهي بالتَأكِيد لَا تُرِيِدُ أَنْ ترتفع .
سَقَطَ عَلَيْ الأرْضَ ، وَ تنَفَسْ بشَكْلٍ كَبِيِر .
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
“السَيِّدْ هـَــانْ ، كَيْفَ حـَـالك؟” كل مِنْ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) سَأَلَوا . ورأوا بطَبِيِعة الحـَـال إِنَّ البقايا تختفِيْ ، وَ لكنَّ ببَسَاطَة ِتَخْزِيِن جُثَة يُمْكِن أَنْ يجَعَلَ السَبْعَ فَتَحَات ينزفون الدِماَء أمرٌ غَامِضٌ حَقَاً .
شعر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالنَدَم العَمِيِق . كَانَت هَذِهِ بقايـَـا لمخلوقٍ خَالِد ، وَ حَتَي لـَــوْ لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ جَوْهَر خــَــالـِــدْ متبقٍ ، فَإِنَّ العِظَام وَحْدَهَا لَدَيْهَا قِيِمَة بحث ضَخْمة .
أزَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الـدَم عَلَيْ وَجْهه وَ قَاْلَ : “أنـَــا بخير!”
ترجمة
وَ حلق الثَلَاثَة حَوْلَ القَصْر الأسْوَد ، بحثاً عَن أَيّ شَيئِ يُمْكِن تَرَكه . لَمْ يَتِمُ العُثُور عَلَيْ شَيئِ ، وَ لكنَّ الجُدْرَان المُحِيِطة كَانَت منَحْوتة مَعَ العَدِيِد مِنْ الشَخْصيات ، أو بالأحْرَي الرموز .
كَانَ بإمكَانَّهُ فَقَطْ الإنْتَظار حَتَي يتعافِيْ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ ليَأخَذَهُ مَرَة أُخْرَي .
لم يَفهَموا شَيْئاً .
ألم يَكُنْ مِنْ الطَبِيِعي إِنَّ البَشَرُ لَمْ يَفهَموا الكَلِمَاتَ الخــَــالـِــدْة ؟
شعر الثَلَاثَة بأنَهُم لَمْ يتَعَلَموا القِرَاءَةِ أبَدَاً ، بالنَظَر إلَي الجَدَاًر المَلِيئ بالكَلِمَاتَ وَ عَدَم القُدْرَة عَلَيْ التَعْرِفُ حَتَي عَلَيْ كَلِمَة وَاحِدَة .
إستَّمَرَّ الثَلَاثَة , هَذِهِ المِسَاحَة مِنْ هَذِهِ الطَابِق كَانَت ضَخْمة ، وَ كُلْ خَمْسَةَ أَلَاف مِتْر سيَكُوْن هُنَاكَ مَعَبدٌ أسْوَد . تجَنْبوه مِنْ بَعِيِد ، لذَلِكَ لَمْ يُهَاجِمهِم أَيّ سرب مِنْ الحشرات . بَعْدَ المَشْيِ لِمُدَة خمسمَائَة أَلْفِ مِتْر ، وَصَلَوا أَخِيِراً إلَي نِهَاية الطَابِق . كَانَ بِالمُقَدِمَة جِدَاًر ذَهَبَي كَبِيِر ، وَ عَلَيْ الجَانِب كَانَت السلالم إلَي الطابق التَالِي .
“هَل يُمْكِن أنْ هَذِهِ الشَخْصيات مِنْ العَالَم الخَالِد ؟ قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَاخلِيَاً . كَانَ يَعْرِفَ شَيْئاً لَمْ يعرفهُ الأخَرُون: كَانَ هَذَا العَالَم الغَامِض عَلَيْ الأغلب مقطوعاً مِن العَالَم الخَالِد ، لذَلِكَ فَإِنَّ الكَلِمَاتَ الَّتِي ظَهَرَت هُنَا يُمْكِن أيْضَاً أنْ تَكُوُنَ كَلِمَاتٍ خــَــالـِــدْة .
“أتخِبِرَنِي بوُجُود سرب أخَرُ مِنْ الحشرات هُنَاْكَ؟” قَاْلَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) مَعَ الخَوْف العالق في ذِهْنِه .
ألم يَكُنْ مِنْ الطَبِيِعي إِنَّ البَشَرُ لَمْ يَفهَموا الكَلِمَاتَ الخــَــالـِــدْة ؟
كَانَ يَزْرَعُ الْفِنُوُن ذَاتُ السِمَةِ الأرْضَية ، وعِنْدَمَا تَمَ إنْتَاجُ النِيَةُ القِتَالِية ، تَحَوَلَت إلَي جَبَل شَاهِق . كَانَ هَذَا شَكْلَا شَبَحِيَاً ، لكنَّ وَزْنُه لَمْ يَكُنْ مُزَيَفاً عَلَيْ الإطْلَاٌق – حَتَي أوَلئِكَ الذِيْن كَانَوا فِيْ قُوَتَه ، كَانَوا سيَشْعُرونَ أَنَّه لَا يطاق إِذَا تَمَ ضَرْبَهم .
“أيَّاً كـَــانْ ، دعَنا نذَهَبَ” غَادَروا القَصْر الأسْوَد وَ الـعَالَم قَدْ عَادَ بالفِعْل إلَي سُطُوُعهِ . بَل وَ حَتَي تَمَ القَضَاء عَلَيْ مَلِك البَعُوُضِ ، حَيْثُ كَانَت البَعُوُض المُتَبَقِيَة محُدُودة ، سُرْعَانَ مـَـا تَمَ إخمادهَا بالكَامِلِ .
إستَّمَرَّ الثَلَاثَة , هَذِهِ المِسَاحَة مِنْ هَذِهِ الطَابِق كَانَت ضَخْمة ، وَ كُلْ خَمْسَةَ أَلَاف مِتْر سيَكُوْن هُنَاكَ مَعَبدٌ أسْوَد . تجَنْبوه مِنْ بَعِيِد ، لذَلِكَ لَمْ يُهَاجِمهِم أَيّ سرب مِنْ الحشرات . بَعْدَ المَشْيِ لِمُدَة خمسمَائَة أَلْفِ مِتْر ، وَصَلَوا أَخِيِراً إلَي نِهَاية الطَابِق . كَانَ بِالمُقَدِمَة جِدَاًر ذَهَبَي كَبِيِر ، وَ عَلَيْ الجَانِب كَانَت السلالم إلَي الطابق التَالِي .
و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَت المَعْرَكَة الأنْ مُجَرَدَ فَوْضَي ، وَ لَمْ يَعُد مِنْ المُمْكِن رُؤيَة الَنَاس فِيْ المَنَاطِق المُحِيِطة . كَانَ مِنْ غَيْرَ المَعْرُوُف أيْنَ ذَهَبَوا.
“هَل يُمْكِن أنْ هَذِهِ الشَخْصيات مِنْ العَالَم الخَالِد ؟ قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَاخلِيَاً . كَانَ يَعْرِفَ شَيْئاً لَمْ يعرفهُ الأخَرُون: كَانَ هَذَا العَالَم الغَامِض عَلَيْ الأغلب مقطوعاً مِن العَالَم الخَالِد ، لذَلِكَ فَإِنَّ الكَلِمَاتَ الَّتِي ظَهَرَت هُنَا يُمْكِن أيْضَاً أنْ تَكُوُنَ كَلِمَاتٍ خــَــالـِــدْة .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يَهْتَم , إستَّمَرَّ الثَلَاثَة فَصَاعِدَاً . تَقَدُمُوُا نَحْو خَمْسَةَ أَلَاف مِتْر ، ثُمَ ظَهَرَ مَعَبدٌ أسْوَدٌ أخَرُ أَمَامَهُم .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَيْرَ خَائِف بطَبِيِعة الحـَـال . وَ مَعَ ذَلِكَ ، عِنْدَمَا كَانَ عَلَيْ وَشَكِ الدُخُولُ إلَي الطَرِيِق ، كَانَ مندهِشَاً ، وَ تَحَوَلَ رَأْسه للنَظَر فِيْ المَسَافَة .
“أتخِبِرَنِي بوُجُود سرب أخَرُ مِنْ الحشرات هُنَاْكَ؟” قَاْلَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) مَعَ الخَوْف العالق في ذِهْنِه .
“شَيئِ مـَـا قَادِم!” حذر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
“ثُمَ مِنْ شَأن عددهم أَنْ يَكُوْن كَبِيِرَاً جِدَاً!” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً . مَعَ سرب مِنْ البَعُوُض ، كَانَ ذَلِكَ يعَني أَنَّه يَجِب أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ هَيْكَل عظمي خــَــالـِــدْ أخَرُ بِالدَاخلِ فَقَطْ ليَأخَذَهُ .
أعدَّ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) عَلَيْ عَجَل للمَعْرَكَة . لَمْ يتَمَكَن الأخَرُون مِنْ رُؤيَة أَيّ شَيئِ ، مِمَا جَعَلَ بَعْض الَنَاس يحتقرون عَلَيْ الفَوْر وَ يلعَنون (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَاخلِيَاً ليَتَصَرَفَ بشَكْلٍ رَائِع وَ كُلْ شَيئِ .
لم يَسْتَطِعْ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) إلَا أَنْ يلف عَيْنيه . كَيْفَ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ شَخْص غَامِضَ – هَذَا القَصْر لَمْ يَكُنْ لَدَيْه أَيّ كنوز… هَل كُنْت حَقَاً تُحِب القِتَال مَعَ تِلْكَ الحشرات كَثِيِراً؟
ترجمة
أعْطَي (غُوَانْغِ يُوَانْ) لـَـهُ نَظَرة متعَاطِفَة . بَعْدَ متابعة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لفَتْرَة مِنْ الوَقْت ، كَانَ يَعْرِفَ مَدَيْ حب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) للمغَامِرَة .
ألم يَكُنْ مِنْ الطَبِيِعي إِنَّ البَشَرُ لَمْ يَفهَموا الكَلِمَاتَ الخــَــالـِــدْة ؟
دَخَلَوا القَصْر الأسْوَد ، وكَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع ، وَاجَهُوُا عشاً مِنْ الحشرات . إسْتَدْعَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الجُوُلِيِم وَ الَنَار الغَامِضة مره أُخْرَي ، ، بسَلَاسَة هزموا الحشرات ؛ لكنَّ هَذِهِ المَرَة ، لَمْ يُقَاتَل مَلِك البَعُوُض حَتَي المَوْتِ وهَرَبَ .
لم يَفهَموا شَيْئاً .
لم يُفَكِرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ مُطَارَدَته وَ أخَذَ العِظَام الخــَــالـِــدْة عَلَيْ طَاوِلة الذبيحة ، و نَزَفَ بشَكْلٍ طَبِيِعيٍ مِنْ السَبْعَة فَتَحَات . كَانَ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ كَمَا لـَــوْ كَانَ يَجْرِي تقطِيِعُهُ ، يكاد يُمَزَقُ إلَي أشلاء .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَيْرَ خَائِف بطَبِيِعة الحـَـال . وَ مَعَ ذَلِكَ ، عِنْدَمَا كَانَ عَلَيْ وَشَكِ الدُخُولُ إلَي الطَرِيِق ، كَانَ مندهِشَاً ، وَ تَحَوَلَ رَأْسه للنَظَر فِيْ المَسَافَة .
“لَا أسْتَطِيِعُ الوُقُوُف أكثَرَ مِنْ ذَلِكَ” إِذَا أَخَذَ جُثَة أُخْرَي ، فَإِنَّ رُوُحَهُ سَتَكُوُن مبعثرة بالتَأكِيد ، مِمَا يحَوْلَه إلَي صُدْفَة فَارِغَة .
إستَّمَرَّ الثَلَاثَة , هَذِهِ المِسَاحَة مِنْ هَذِهِ الطَابِق كَانَت ضَخْمة ، وَ كُلْ خَمْسَةَ أَلَاف مِتْر سيَكُوْن هُنَاكَ مَعَبدٌ أسْوَد . تجَنْبوه مِنْ بَعِيِد ، لذَلِكَ لَمْ يُهَاجِمهِم أَيّ سرب مِنْ الحشرات . بَعْدَ المَشْيِ لِمُدَة خمسمَائَة أَلْفِ مِتْر ، وَصَلَوا أَخِيِراً إلَي نِهَاية الطَابِق . كَانَ بِالمُقَدِمَة جِدَاًر ذَهَبَي كَبِيِر ، وَ عَلَيْ الجَانِب كَانَت السلالم إلَي الطابق التَالِي .
شعر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالنَدَم العَمِيِق . كَانَت هَذِهِ بقايـَـا لمخلوقٍ خَالِد ، وَ حَتَي لـَــوْ لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ جَوْهَر خــَــالـِــدْ متبقٍ ، فَإِنَّ العِظَام وَحْدَهَا لَدَيْهَا قِيِمَة بحث ضَخْمة .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يَهْتَم , إستَّمَرَّ الثَلَاثَة فَصَاعِدَاً . تَقَدُمُوُا نَحْو خَمْسَةَ أَلَاف مِتْر ، ثُمَ ظَهَرَ مَعَبدٌ أسْوَدٌ أخَرُ أَمَامَهُم .
كَانَ بإمكَانَّهُ فَقَطْ الإنْتَظار حَتَي يتعافِيْ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ ليَأخَذَهُ مَرَة أُخْرَي .
أزَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الـدَم عَلَيْ وَجْهه وَ قَاْلَ : “أنـَــا بخير!”
إستَّمَرَّ الثَلَاثَة , هَذِهِ المِسَاحَة مِنْ هَذِهِ الطَابِق كَانَت ضَخْمة ، وَ كُلْ خَمْسَةَ أَلَاف مِتْر سيَكُوْن هُنَاكَ مَعَبدٌ أسْوَد . تجَنْبوه مِنْ بَعِيِد ، لذَلِكَ لَمْ يُهَاجِمهِم أَيّ سرب مِنْ الحشرات . بَعْدَ المَشْيِ لِمُدَة خمسمَائَة أَلْفِ مِتْر ، وَصَلَوا أَخِيِراً إلَي نِهَاية الطَابِق . كَانَ بِالمُقَدِمَة جِدَاًر ذَهَبَي كَبِيِر ، وَ عَلَيْ الجَانِب كَانَت السلالم إلَي الطابق التَالِي .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يَهْتَم , إستَّمَرَّ الثَلَاثَة فَصَاعِدَاً . تَقَدُمُوُا نَحْو خَمْسَةَ أَلَاف مِتْر ، ثُمَ ظَهَرَ مَعَبدٌ أسْوَدٌ أخَرُ أَمَامَهُم .
لم يَكُوْنوا أوَل مِنْ وَصَلَ . مِنْ بَيْنَ الذِيْن إنْفَصَلَوا فِيْ وَقْت سَابِقَ ، جَاءَ ثلثهم هُنَا – حَوَالَي عِشْرِيِن شَخْصاً أو نَحْو ذَلِكَ .
لم يَكُنْ لَدَيْ الَنَاس أَيّ إحَسَاس بشَكْلٍ مُفَاجِئَ ، وَ لَمْ يتَدْخُل أوَلئِكَ الذِيْن لَمْ يتَعَرَضوا للهُجُوُمٌ بشَكْلٍ طَبِيِعي بِتَهَوُرٍ ، وَ رَاقَبُوُا بعَناية . الشَخْص الذِيْ تَعَرَض للهُجُوُمٌ سَخِرَ وَ قَاْلَ : “تعال”
لم يَكُنْ أَحَدُ يتجه نَحْو الطابق الثَالِث بِتَهَوُرٍ ، لأَنـَّـهم وَاجَهوا وَقْتاً عصيباً بالفِعْل فِيْ الطابق الثَانِي ، واهدروا الكَثِيِر مِنْ تعويذات الرُوُح وَ حَتَي قوانين المَرَاسِيِم ، وَ لَمْ يَحَصَلُوُا عَلَيْ شَيئِ فِيْ المُقَابِلَ . إِذَا كَانَت هِيَ نَفَسْهَا فِيْ الطَابق الثَالِث ، وَ مَعَ وُجُود خـَـطـَـر أَكْبَرَ ، فهي بالتَأكِيد لَا تُرِيِدُ أَنْ ترتفع .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَيْرَ خَائِف بطَبِيِعة الحـَـال . وَ مَعَ ذَلِكَ ، عِنْدَمَا كَانَ عَلَيْ وَشَكِ الدُخُولُ إلَي الطَرِيِق ، كَانَ مندهِشَاً ، وَ تَحَوَلَ رَأْسه للنَظَر فِيْ المَسَافَة .
لم يُفَكِرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ مُطَارَدَته وَ أخَذَ العِظَام الخــَــالـِــدْة عَلَيْ طَاوِلة الذبيحة ، و نَزَفَ بشَكْلٍ طَبِيِعيٍ مِنْ السَبْعَة فَتَحَات . كَانَ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ كَمَا لـَــوْ كَانَ يَجْرِي تقطِيِعُهُ ، يكاد يُمَزَقُ إلَي أشلاء .
و رفَعَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) بـِـهِ أيْضَاً بَصَرَهُم ، لكنَّهم لَمْ يرُوُا شَيْئاً .
كَانَ بإمكَانَّهُ فَقَطْ الإنْتَظار حَتَي يتعافِيْ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ ليَأخَذَهُ مَرَة أُخْرَي .
… لَمْ يَزْرَعُوا (عَيْن الحَقِيِقَة) ، لذَلِكَ لَمْ يَكُنْ بالإمكَانَ مُقَارَنة نَظَرتهم ب “(لِـيـِـنــــج هـَــانْ)” عَلَيْ الإطْلَاٌق .
أعدَّ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) عَلَيْ عَجَل للمَعْرَكَة . لَمْ يتَمَكَن الأخَرُون مِنْ رُؤيَة أَيّ شَيئِ ، مِمَا جَعَلَ بَعْض الَنَاس يحتقرون عَلَيْ الفَوْر وَ يلعَنون (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَاخلِيَاً ليَتَصَرَفَ بشَكْلٍ رَائِع وَ كُلْ شَيئِ .
“شَيئِ مـَـا قَادِم!” حذر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
ترجمة
أعدَّ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) عَلَيْ عَجَل للمَعْرَكَة . لَمْ يتَمَكَن الأخَرُون مِنْ رُؤيَة أَيّ شَيئِ ، مِمَا جَعَلَ بَعْض الَنَاس يحتقرون عَلَيْ الفَوْر وَ يلعَنون (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَاخلِيَاً ليَتَصَرَفَ بشَكْلٍ رَائِع وَ كُلْ شَيئِ .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَيْرَ خَائِف بطَبِيِعة الحـَـال . وَ مَعَ ذَلِكَ ، عِنْدَمَا كَانَ عَلَيْ وَشَكِ الدُخُولُ إلَي الطَرِيِق ، كَانَ مندهِشَاً ، وَ تَحَوَلَ رَأْسه للنَظَر فِيْ المَسَافَة .
و مَعَ ذَلِكَ ، فِيْ فَتْرَة قَصِيِرة ، ظَهَرَ شَيئِ أحمر فِيْ المَسَافَة ، وَ فِيْ لَحْظَة ، كَانَ أقُرْبَ .
‘هَمْس ?’
‘هَمْس ?’
“ثُمَ مِنْ شَأن عددهم أَنْ يَكُوْن كَبِيِرَاً جِدَاً!” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً . مَعَ سرب مِنْ البَعُوُض ، كَانَ ذَلِكَ يعَني أَنَّه يَجِب أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ هَيْكَل عظمي خــَــالـِــدْ أخَرُ بِالدَاخلِ فَقَطْ ليَأخَذَهُ .
عِنْدَمَا كَانَ الجَمِيْع يرون ذَلِكَ ، غمرهم كٌلٌهم فِيْ دَهْشَة . كَانَت هَذِهِ سِتَةُ حَيُوَانْات حَمْرَاءُ الشعر عَلَيْ هَيْئَةٍ البَشَرُ . كَانَ إِرْتِفَاعهم طَبِيِعيا . وَ كَانَ جَسَدْهم بالكَامِلِ ممتلئاً بالشعر الأحْمَر – حَتَي مظَهَرَهم لَا يُمْكِن رُؤْيَتَهُ بوُضُوُح . بشَكْلٍ غَيْرَ وَاضِح ، يُمْكِن رُؤيَة زَوْج مِنْ العُيُون الَحَمْرَاءُ اللامَعَة مَعَ فم ذو مظَهَرَ عَنيف .
“ثُمَ مِنْ شَأن عددهم أَنْ يَكُوْن كَبِيِرَاً جِدَاً!” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً . مَعَ سرب مِنْ البَعُوُض ، كَانَ ذَلِكَ يعَني أَنَّه يَجِب أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ هَيْكَل عظمي خــَــالـِــدْ أخَرُ بِالدَاخلِ فَقَطْ ليَأخَذَهُ .
هذه الوُحُوش ذات الشعر الأحْمَر لَيْسَ لَدَيْهَا نية لَلتَوَاصُلِ مَعَهم . بِمُجَرَدِ وُصُولهم ، شنوا هَجَمَات عَلَيْ الفَوْر . شيو ، شيوى? ✨ ، شيوى? ✨ ، كَانَوا بِسُرْعَةٍ تبعث عَلَيْ السَخِرَية بَيْنَما قَفَزَوا نَحْو أحَدِ الأشْخَاص .
أزَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الـدَم عَلَيْ وَجْهه وَ قَاْلَ : “أنـَــا بخير!”
لم يَكُنْ لَدَيْ الَنَاس أَيّ إحَسَاس بشَكْلٍ مُفَاجِئَ ، وَ لَمْ يتَدْخُل أوَلئِكَ الذِيْن لَمْ يتَعَرَضوا للهُجُوُمٌ بشَكْلٍ طَبِيِعي بِتَهَوُرٍ ، وَ رَاقَبُوُا بعَناية . الشَخْص الذِيْ تَعَرَض للهُجُوُمٌ سَخِرَ وَ قَاْلَ : “تعال”
أزَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الـدَم عَلَيْ وَجْهه وَ قَاْلَ : “أنـَــا بخير!”
أرْجَح سَيْفه . وَ لَوَحَ بِسَبْعَة وَمَضَات مِنْ (السَيْف?️تشِي) كَمَا أنَّ نواياه القِتَالِية تجلَت وَ تكثفت فِيْ سَبْعَة جِبَال كَـَـبِيِرَة ، عَلَيْ وَشَكِ سَحْق الوُحُوش السِتَةُ ذات الشعر الأحْمَر .
أعْطَي (غُوَانْغِ يُوَانْ) لـَـهُ نَظَرة متعَاطِفَة . بَعْدَ متابعة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لفَتْرَة مِنْ الوَقْت ، كَانَ يَعْرِفَ مَدَيْ حب (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) للمغَامِرَة .
كَانَ يَزْرَعُ الْفِنُوُن ذَاتُ السِمَةِ الأرْضَية ، وعِنْدَمَا تَمَ إنْتَاجُ النِيَةُ القِتَالِية ، تَحَوَلَت إلَي جَبَل شَاهِق . كَانَ هَذَا شَكْلَا شَبَحِيَاً ، لكنَّ وَزْنُه لَمْ يَكُنْ مُزَيَفاً عَلَيْ الإطْلَاٌق – حَتَي أوَلئِكَ الذِيْن كَانَوا فِيْ قُوَتَه ، كَانَوا سيَشْعُرونَ أَنَّه لَا يطاق إِذَا تَمَ ضَرْبَهم .
شعر الثَلَاثَة بأنَهُم لَمْ يتَعَلَموا القِرَاءَةِ أبَدَاً ، بالنَظَر إلَي الجَدَاًر المَلِيئ بالكَلِمَاتَ وَ عَدَم القُدْرَة عَلَيْ التَعْرِفُ حَتَي عَلَيْ كَلِمَة وَاحِدَة .
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
عِنْدَمَا كَانَ الجَمِيْع يرون ذَلِكَ ، غمرهم كٌلٌهم فِيْ دَهْشَة . كَانَت هَذِهِ سِتَةُ حَيُوَانْات حَمْرَاءُ الشعر عَلَيْ هَيْئَةٍ البَشَرُ . كَانَ إِرْتِفَاعهم طَبِيِعيا . وَ كَانَ جَسَدْهم بالكَامِلِ ممتلئاً بالشعر الأحْمَر – حَتَي مظَهَرَهم لَا يُمْكِن رُؤْيَتَهُ بوُضُوُح . بشَكْلٍ غَيْرَ وَاضِح ، يُمْكِن رُؤيَة زَوْج مِنْ العُيُون الَحَمْرَاءُ اللامَعَة مَعَ فم ذو مظَهَرَ عَنيف .
ترجمة
◉ℍ???????◉ _________________________________
◉ℍ???????◉
_________________________________
شعر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالنَدَم العَمِيِق . كَانَت هَذِهِ بقايـَـا لمخلوقٍ خَالِد ، وَ حَتَي لـَــوْ لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ جَوْهَر خــَــالـِــدْ متبقٍ ، فَإِنَّ العِظَام وَحْدَهَا لَدَيْهَا قِيِمَة بحث ضَخْمة .
كَانَ بإمكَانَّهُ فَقَطْ الإنْتَظار حَتَي يتعافِيْ حسُّهُ الإِدْرَاكيُ ليَأخَذَهُ مَرَة أُخْرَي .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات