Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Gourmet of Another World 35

فك غلق جرة نبيذ اليشم الجليدي

فك غلق جرة نبيذ اليشم الجليدي

 

 

الفصل 35:

 

 

مع هبوب رياح الخريف الباردة الجليدية ، تطايرت الأوراق الميتة في الشارع الرئيسي للمدينة الإمبراطورية في الهواء. منذ دخول المجموعة الأولى من الجنود إلى المدينة ، كان مزاج المدينة الإمبراطورية قاتماً. كان الجمهور المتفرج صامتًا تمامًا بينما مرت مئات الأعلام الحمراء. كان مثل بحر من الدماء حيث ترفرفت الأعلام في الريح.

 

 

 

كان هذا الرجل هو الخبير الأول في إمبراطورية الرياح الخفيفة ، الجنرال العظيم شياو منغ ، الذي عاد منتصرًا بعد قتال الطوائف..

 

 

في الشارع الرئيسي للمدينة الإمبراطورية.

 

 

 

 

بينما كان يسكب النبيذ من المغرفة في كوب نبيذ من الخزف الأزرق والأبيض ، كان تيار النبيذ نقيًا وشفافًا ، مثل النبيذ عالي الجودة.

 

 

كانت القوات المدرعة تفتح الطريق وتصد الحشد المتفرج على جانبي الشارع. كانت هناك حشود من الناس تجمعوا صاخبين. كان الضجيج مرتفعًا لدرجة أنه بدا وكأنه سيقلب المدينة الإمبراطورية.

 

 

 

 

لقد كانوا دائمًا متحمسين تجاه الجنود الذين عادوا منتصرين وكان هذا النصر بالتأكيد يتم الاحتفال به. عندما تصبح الدولة أقوى ، سيكون المواطنون فخورين أيضًا. كان هذا ما يسمى بالوطنية.

 

 

كان الناس جميعًا يركزون انتباههم وهم يتطلعون بفضول وتوقع نحو بوابة المدينة.

 

 

ومع ذلك ، عندما غادر المطبخ ، اكتشف شخصًا يقف عند المدخل. كان رجلاً يرتدي ملابس سوداء بقبعة سوداء من الخيزران المحجوب وسيف طويل ملفوف بخرقة على ظهره.

 

قرّب بو فانغ المغرفة من أنفه وأخذ نفسا عميقا. رائحة النبيذ الغنية والسميكة ملأت على الفور تجاويف أنفه. قبل أن يشرب حتى رشفة واحدة من النبيذ ، كان بالفعل يسيل لعابه ويسكر قليلاً.

 

 

مع هبوب رياح الخريف الباردة الجليدية ، تطايرت الأوراق الميتة في الشارع الرئيسي للمدينة الإمبراطورية في الهواء. منذ دخول المجموعة الأولى من الجنود إلى المدينة ، كان مزاج المدينة الإمبراطورية قاتماً. كان الجمهور المتفرج صامتًا تمامًا بينما مرت مئات الأعلام الحمراء. كان مثل بحر من الدماء حيث ترفرفت الأعلام في الريح.

 

 

 

 

ومع ذلك ، على الرغم من أن المذاق كان لذيذًا ، إلا أن النتيجة كانت قوية جدًا. بعد كل شيء ، مع عملية التخمير المعقدة ، كان من الطبيعي أن تكون التأثيرات اللاحقة قوية.

 

 

كانت القوات المدرعة تسير بخطوات وكانت كل خطوة مليئة بصوت معدني بارد حيث كان يتردد في جميع أنحاء المدينة الإمبراطورية.

 

 

 

 

فتح  بو فانغ خزانة محاكاة البيئة ، ثم أخرج جرة فخارية – يبلغ ارتفاعها نصف ارتفاع الإنسان – وضعها في منتصف المطبخ.

 

 

داخل القوات ، كان القائد رجلًا في منتصف العمر يمتطي حصانًا بني محمرًا. أعطت نظراته الحادة وملامحه الجميلة هالة آمرة.

 

 

 

 

 

 

كان هذا الرجل هو الخبير الأول في إمبراطورية الرياح الخفيفة ، الجنرال العظيم شياو منغ ، الذي عاد منتصرًا بعد قتال الطوائف..

قمع رغبته في الاستمرار في الشرب ، ملأ بو فانغ الأواني الصغيرة وغطها بأغطية من القماش. بعد لصق ورقة حمراء مستطيلة الشكل مكتوب عليها “جليد” ، تم الانتهاء من العمل.

 

 

 

 

 

 

ضمن الرتبة الطويلة والضيقة من القوات ، كانت هناك ست عربات سجناء فولاذية مرافقة. كان الجزء الخارجي من الأقفاص مبعثرًا بالدماء التي ملأت الهواء برائحة نفاذة. كانت العربات تجرها وحوش روحية عملاقة وكل خطوة تخطوها جعلت الأرض ترتجف.

 

 

 

 

 

 

 

على الرغم من إنزال رؤوس السجناء داخل العربات وكانوا يتنفسون بصعوبة ، كانت هوياتهم معروفة بشكل صادم خارج الحدود. كانوا القادة الستة للطائفة غير الدينية ، قصر روح الموت وكل واحد منهم كان إمبراطور قتال من الدرجة السادسة.

 

 

 

 

 

 

 

اعتاد كل واحد منهم أن يكون مؤثراً وبارزاً ولكن تم تحويلهم الآن إلى سجناء.

 

 

 

 

رفع بو فانغ كأس النبيذ بلهفة ووضعه في شفتيه. عندما دخل الخمر إلى فمه ، غلف لسانه وتدفق على الفور إلى حلقه. انتشر شعور بالبرد في جسده كله ، ثم في اللحظة التالية ، بدا وكأن نارًا مشتعلة في معدته. فقط عندما كانت النيران ستغمره ، شعر بشعور بارد يعاود الظهور مرة أخرى. كانت الحرارة والبرودة متناوبة باستمرار…

 

مع هبوب رياح الخريف الباردة الجليدية ، تطايرت الأوراق الميتة في الشارع الرئيسي للمدينة الإمبراطورية في الهواء. منذ دخول المجموعة الأولى من الجنود إلى المدينة ، كان مزاج المدينة الإمبراطورية قاتماً. كان الجمهور المتفرج صامتًا تمامًا بينما مرت مئات الأعلام الحمراء. كان مثل بحر من الدماء حيث ترفرفت الأعلام في الريح.

كانت العربات تولد الكثير من الضوضاء بينما كانت العجلات تتدحرج فوق أرضيات الكوارتزيت للمدينة الإمبراطورية. كما هتف الحشد بصوت عالٍ بعد صمتهم الأول.

 

 

 

 

 

 

لقد كانوا دائمًا متحمسين تجاه الجنود الذين عادوا منتصرين وكان هذا النصر بالتأكيد يتم الاحتفال به. عندما تصبح الدولة أقوى ، سيكون المواطنون فخورين أيضًا. كان هذا ما يسمى بالوطنية.

 

 

 

 

 

 

 

كانت القوات المتشددة والمنضبطة غير مبالية بهتافات الحشد. استمروا في السير المنظم نحو وجهتهم ، القصر المهيب.

 

 

 

 

 

 

 

تم بناء منصة طويلة عند بوابة ميدان الغموض السماوي ، أمام القصر. تم رفع الأعلام الملونة في المنطقة المحيطة وكانت ترفرف في رياح الخريف.

 

 

 

 

 

 

 

قام حراس القصر بإحاطة بوابة ساحة الغموض السماوية بدقة لضمان النظام.

 

 

 

 

 

 

 

“نرحب بالعودة المظفرة للجنرال العظيم شياو! “

 

 

 

 

 

 

كان  بو فانغ صامتًا للحظة ، ثم ذهب أخيرًا إلى المطبخ. لقد تذكر فجأة أن شياويي يبدو أنه ذكر أن “شياو- شيئاً ما” كان عائدًا إلى المدينة الإمبراطورية وأنها بحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على إجازة.

عندما اقتحمت القوات بوابة الغموض السماوي ، دوى صوت الخصي الحاد – مصحوبًا بالطاقة الحقيقية – في جميع أنحاء المدينة وكان يمكن سماعه تقريبًا في كل زاوية وركن. وسرعان ما أعقب ذلك جولة أخرى من الهتافات.

 

 

 

 

 

 

 

على المنصة ، كان رجل مسن يرتدي رداء تنين [ 1] يبتسم. نظر بلطف إلى القوات العائدة إلى الوطن وأومأ برأسه من وقت لآخر.

 

 

 

 

بعد أن انتهى  بو فانغ من الاغتسال ، ذهب إلى المطبخ وبدأ ممارسة الطهي اليومي. أخذ جزءًا من أطباق التدريب الخاصة به وقدمه للكلب الأسود الكبير عند المدخل.

 

 

ليس بعيدًا عن الرجل المسن ، كان ولي العهد ، جي شينجان ، يقف هناك على مهل مرتديًا رداء الثعبان. على يمينه كان الملك يو ، جي تشينجيو ، ذو المظهر البطولي ، والأمير الثالث ، جي تشينج شو..

 

 

 

 

 

 

 

على جانبي المنصة العالية ، كان مسؤولو البلاط يقفون وأيديهم في قبضة وكف في تحية. أسفل المنصة ، كان أفراد عائلة شياو متحمسين وهم يشاهدون الاقتراب البطيء للقوات العائدة للوطن ولم يتمكنوا من قمع مشاعرهم السعيدة.

 

 

 

 

 

 

 

شياو منغ خلع خوذته وسار على المنصة الطويلة. ثم توقف أمام الإمبراطور ، وركع على ركبة واحدة ، ثم وضع يديه معًا في قبضة يده وكفه ، وقال: “خادمك لم يخذل أوامر جلالتك. لقد قضينا على أكثر من عشرة آلاف عضو في قصر روح الموت ، وقتلنا المئات من خبراء قصر روح الموت فوق مهووس القتال من الدرجة الثالثة ، وأسرنا ستة من قادتهم أحياء ، وعدنا منتصرين. “

 

“الرائحة غنية ولكنها لا تهيج الأنف ، وقوية ولكنها ليست ساحقة … “كان  بو فانغ قد أجرى بالفعل تقييمًا وكان سعيدًا بعض الشيء.

 

“هناك شيء غريب يحدث اليوم. لماذا لا يوجد حتى زبون واحد؟ في العادة ، كان جين السمين وجيشه البدين قد انتهوا بالفعل من تناول الطعام وسيدفعون الفاتورة الآن.

 

 

“جيد! جيد! جيد! صديقي العزيز ، أنت حقًا عمود إمبراطورية الرياح الخفيفة. طالما أنك موجود ، إمبراطوريتي آمنة! “

 

 

 

 

 

 

 

ضحك الإمبراطور جي تشانغ فنغ ولم يتردد في الثناء.

كما هو متوقع من النبيذ الذي تنتجه طريقة تسع تخميرات الرائعة ، كانت جرة نبيذ جليد قلب اليشم حقيقيًا كاسمه وكان واضحًا مثل الماء الموجود في الوديان العميقة.

 

 

 

 

 

 

سرعان ما تم تنفيذ بعض الطقوس بشكل منظم ومرتّب. أكمل الجميع وظائفهم بدقة.

 

 

 

 

 

 

 

“انتهى حفل الترحيب. سننتقل الآن إلى القاعة الكبرى للاستمتاع بالاحتفال “، ودوى الصوت الحاد للخصي في جميع أنحاء المدينة مرة أخرى.

 

 

 

 

الفصل 35:

 

في نفس اللحظة التي أزال فيها غطاء القماش الذي كان يغلق الجرة الترابية ، اندفعت رائحة نبيذ من الجرة واندفعت في وجهه.

 

 

قام حراس القصر بإحاطة بوابة ساحة الغموض السماوية بدقة لضمان النظام.

 

 

 

 

فتح بو فانغ عينيه النائمتين. استيقظ في وقت أبكر من المعتاد في ذلك اليوم ، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنه استيقظ على صراخ الخصي اللذي جاءا من العدم.

 

 

 

 

 

 

 

بعد أن انتهى  بو فانغ من الاغتسال ، ذهب إلى المطبخ وبدأ ممارسة الطهي اليومي. أخذ جزءًا من أطباق التدريب الخاصة به وقدمه للكلب الأسود الكبير عند المدخل.

قمع رغبته في الاستمرار في الشرب ، ملأ بو فانغ الأواني الصغيرة وغطها بأغطية من القماش. بعد لصق ورقة حمراء مستطيلة الشكل مكتوب عليها “جليد” ، تم الانتهاء من العمل.

 

 

 

 

 

 

بينما كان يشاهد الكلب الأسود الكبير بلا تعابير يلتهم الطعام ، شعر فجأة بشعور غريب: شعر أنه كان يعامل الكلب كما لو كان سيدًا.

 

 

 

 

 

 

 

بعد فتح المتجر للعمل ، تثاءب  بو فانغ ، وأمسك كرسيًا وجلس ، ثم بدأ في انتظار وصول العملاء.

 

 

 

داخل القوات ، كان القائد رجلًا في منتصف العمر يمتطي حصانًا بني محمرًا. أعطت نظراته الحادة وملامحه الجميلة هالة آمرة.

 

 

لكن بعد مرور ساعة … كان المحل لا يزال مهجوراً وبدون أي زبون. كان أمرًا لا يصدق إلى حد ما بالنسبة لمتجر كان يعج بالعملاء في الأيام القليلة الماضية.

 

 

مع هبوب رياح الخريف الباردة الجليدية ، تطايرت الأوراق الميتة في الشارع الرئيسي للمدينة الإمبراطورية في الهواء. منذ دخول المجموعة الأولى من الجنود إلى المدينة ، كان مزاج المدينة الإمبراطورية قاتماً. كان الجمهور المتفرج صامتًا تمامًا بينما مرت مئات الأعلام الحمراء. كان مثل بحر من الدماء حيث ترفرفت الأعلام في الريح.

 

 

 

 

“هناك شيء غريب يحدث اليوم. لماذا لا يوجد حتى زبون واحد؟ في العادة ، كان جين السمين وجيشه البدين قد انتهوا بالفعل من تناول الطعام وسيدفعون الفاتورة الآن.

 

 

 

 

 

 

على المنصة ، كان رجل مسن يرتدي رداء تنين [ 1] يبتسم. نظر بلطف إلى القوات العائدة إلى الوطن وأومأ برأسه من وقت لآخر.

“ولم تحضر اللولي الصغيرة للعمل أيضًا. هل اختفت النادلة والرواد في نفس الوقت أو شيء من هذا القبيل؟ “

على الرغم من إنزال رؤوس السجناء داخل العربات وكانوا يتنفسون بصعوبة ، كانت هوياتهم معروفة بشكل صادم خارج الحدود. كانوا القادة الستة للطائفة غير الدينية ، قصر روح الموت وكل واحد منهم كان إمبراطور قتال من الدرجة السادسة.

 

فتح بو فانغ عينيه النائمتين. استيقظ في وقت أبكر من المعتاد في ذلك اليوم ، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنه استيقظ على صراخ الخصي اللذي جاءا من العدم.

 

في نفس اللحظة التي أزال فيها غطاء القماش الذي كان يغلق الجرة الترابية ، اندفعت رائحة نبيذ من الجرة واندفعت في وجهه.

 

 

كان  بو فانغ صامتًا للحظة ، ثم ذهب أخيرًا إلى المطبخ. لقد تذكر فجأة أن شياويي يبدو أنه ذكر أن “شياو- شيئاً ما” كان عائدًا إلى المدينة الإمبراطورية وأنها بحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على إجازة.

 

 

 

 

 

 

على جانبي المنصة العالية ، كان مسؤولو البلاط يقفون وأيديهم في قبضة وكف في تحية. أسفل المنصة ، كان أفراد عائلة شياو متحمسين وهم يشاهدون الاقتراب البطيء للقوات العائدة للوطن ولم يتمكنوا من قمع مشاعرهم السعيدة.

ومع ذلك ، لماذا خسر العملاء أيضًا؟ كان هذا ما كان بو فانغ قلقًا بشأنه.

 

 

خرج صوت أجش من فم الرجل ، مع أثر الشوق.

 

 

 

 

كانت الحقيقة أن العملاء الذين تناولوا الطعام في متجره كانوا جميعًا من ذوي المكانة. للاحتفال بالعودة المظفرة لشياو منغ ، أقام الإمبراطور وليمة احتفالية في القاعة الكبرى ودعا كل شخص معروف ومؤثر في المدينة الإمبراطورية. نظرًا لأن جين السمين والبقية ذهبوا جميعًا إلى القصر لحضور الاحتفال ، كان من الطبيعي أنهم لم يكونوا في المتجر.

 

 

 

 

 

 

 

فتح  بو فانغ خزانة محاكاة البيئة ، ثم أخرج جرة فخارية – يبلغ ارتفاعها نصف ارتفاع الإنسان – وضعها في منتصف المطبخ.

على جانبي المنصة العالية ، كان مسؤولو البلاط يقفون وأيديهم في قبضة وكف في تحية. أسفل المنصة ، كان أفراد عائلة شياو متحمسين وهم يشاهدون الاقتراب البطيء للقوات العائدة للوطن ولم يتمكنوا من قمع مشاعرهم السعيدة.

 

 

 

 

 

ليس بعيدًا عن الرجل المسن ، كان ولي العهد ، جي شينجان ، يقف هناك على مهل مرتديًا رداء الثعبان. على يمينه كان الملك يو ، جي تشينجيو ، ذو المظهر البطولي ، والأمير الثالث ، جي تشينج شو..

“يستغرق صنع النبيذ ثلاثة أيام ، وقد مرت ثلاثة أيام منذ أن وضعت هذا البرميل في الخزانة. يجب أن تكون جرة نبيذ جليد قلب اليشم جاهزًا. ” فجأة تذكر بو فانغ أنه كان لا يزال يخمر جرة من النبيذ. لقد خطط في الأصل لإخراجها في تلك الليلة ، ولكن نظرًا لعدم وجود عملاء ، قرر إلقاء نظرة.

على المنصة ، كان رجل مسن يرتدي رداء تنين [ 1] يبتسم. نظر بلطف إلى القوات العائدة إلى الوطن وأومأ برأسه من وقت لآخر.

 

أخرج بو فانغ مغرفة من الخيزران أعدها النظام ، ومد يده إلى الجرة الترابية وأخذ نصف مغرفة من النبيذ. كان الجزء الخارجي من المغرفة أخضر بينما كان الداخل مصفر . كان النبيذ نفسه نقيًا مثل الماء ، دون أي شوائب يمكن رؤيتها.

 

لكن بعد مرور ساعة … كان المحل لا يزال مهجوراً وبدون أي زبون. كان أمرًا لا يصدق إلى حد ما بالنسبة لمتجر كان يعج بالعملاء في الأيام القليلة الماضية.

 

 

قام بإخراج ثلاث أواني صغيرة أعدها النظام ، وكان مستعدًا لفك الجرة وتصفية النبيذ.

 

 

 

 

 

 

داخل القوات ، كان القائد رجلًا في منتصف العمر يمتطي حصانًا بني محمرًا. أعطت نظراته الحادة وملامحه الجميلة هالة آمرة.

في نفس اللحظة التي أزال فيها غطاء القماش الذي كان يغلق الجرة الترابية ، اندفعت رائحة نبيذ من الجرة واندفعت في وجهه.

 

 

 

 

 

 

بعد استنشاق رائحة النبيذ بعمق ، كان بو فانغ يرتجف قليلاً حيث ظهر احمرار ناعم على وجهه.

 

 

 

 

 

 

 

“الرائحة غنية ولكنها لا تهيج الأنف ، وقوية ولكنها ليست ساحقة … “كان  بو فانغ قد أجرى بالفعل تقييمًا وكان سعيدًا بعض الشيء.

 

 

 

 

 

 

 

أخرج بو فانغ مغرفة من الخيزران أعدها النظام ، ومد يده إلى الجرة الترابية وأخذ نصف مغرفة من النبيذ. كان الجزء الخارجي من المغرفة أخضر بينما كان الداخل مصفر . كان النبيذ نفسه نقيًا مثل الماء ، دون أي شوائب يمكن رؤيتها.

 

 

 

 

 

 

 

كما هو متوقع من النبيذ الذي تنتجه طريقة تسع تخميرات الرائعة ، كانت جرة نبيذ جليد قلب اليشم حقيقيًا كاسمه وكان واضحًا مثل الماء الموجود في الوديان العميقة.

فتح بو فانغ عينيه النائمتين. استيقظ في وقت أبكر من المعتاد في ذلك اليوم ، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنه استيقظ على صراخ الخصي اللذي جاءا من العدم.

 

 

 

 

 

 

قرّب بو فانغ المغرفة من أنفه وأخذ نفسا عميقا. رائحة النبيذ الغنية والسميكة ملأت على الفور تجاويف أنفه. قبل أن يشرب حتى رشفة واحدة من النبيذ ، كان بالفعل يسيل لعابه ويسكر قليلاً.

 

 

ومع ذلك ، لماذا خسر العملاء أيضًا؟ كان هذا ما كان بو فانغ قلقًا بشأنه.

 

 

 

 

بينما كان يسكب النبيذ من المغرفة في كوب نبيذ من الخزف الأزرق والأبيض ، كان تيار النبيذ نقيًا وشفافًا ، مثل النبيذ عالي الجودة.

 

 

 

 

 

 

 

رفع بو فانغ كأس النبيذ بلهفة ووضعه في شفتيه. عندما دخل الخمر إلى فمه ، غلف لسانه وتدفق على الفور إلى حلقه. انتشر شعور بالبرد في جسده كله ، ثم في اللحظة التالية ، بدا وكأن نارًا مشتعلة في معدته. فقط عندما كانت النيران ستغمره ، شعر بشعور بارد يعاود الظهور مرة أخرى. كانت الحرارة والبرودة متناوبة باستمرار…

 

 

 

 

ومع ذلك ، على الرغم من أن المذاق كان لذيذًا ، إلا أن النتيجة كانت قوية جدًا. بعد كل شيء ، مع عملية التخمير المعقدة ، كان من الطبيعي أن تكون التأثيرات اللاحقة قوية.

 

 

“يا له من نبيذ جيد! ” طلرقع بو فانغ شفتيه ووجهه مليء بالمتعة. على الرغم من أنه لم يكن على دراية فيما يتعلق بالنبيذ ، إلا أنه كان أفضل نبيذ تذوقه على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

على الرغم من إنزال رؤوس السجناء داخل العربات وكانوا يتنفسون بصعوبة ، كانت هوياتهم معروفة بشكل صادم خارج الحدود. كانوا القادة الستة للطائفة غير الدينية ، قصر روح الموت وكل واحد منهم كان إمبراطور قتال من الدرجة السادسة.

ومع ذلك ، على الرغم من أن المذاق كان لذيذًا ، إلا أن النتيجة كانت قوية جدًا. بعد كل شيء ، مع عملية التخمير المعقدة ، كان من الطبيعي أن تكون التأثيرات اللاحقة قوية.

بعد أن انتهى  بو فانغ من الاغتسال ، ذهب إلى المطبخ وبدأ ممارسة الطهي اليومي. أخذ جزءًا من أطباق التدريب الخاصة به وقدمه للكلب الأسود الكبير عند المدخل.

 

 

 

 

 

 

قمع رغبته في الاستمرار في الشرب ، ملأ بو فانغ الأواني الصغيرة وغطها بأغطية من القماش. بعد لصق ورقة حمراء مستطيلة الشكل مكتوب عليها “جليد” ، تم الانتهاء من العمل.

 

 

 

 

 

 

 

بعد أن احتفظ بشكل خاص بوعاء من النبيذ لنفسه ، وضع بو فانغ الجرة الترابية مرة أخرى في خزانة محاكاة البيئة. كان يحمل كأس النبيذ في يديه وهو يسير بسعادة إلى مقدمة المتجر ، ويخطط للاستمتاع به ببطء بمفرده.

قمع رغبته في الاستمرار في الشرب ، ملأ بو فانغ الأواني الصغيرة وغطها بأغطية من القماش. بعد لصق ورقة حمراء مستطيلة الشكل مكتوب عليها “جليد” ، تم الانتهاء من العمل.

 

بعد أن احتفظ بشكل خاص بوعاء من النبيذ لنفسه ، وضع بو فانغ الجرة الترابية مرة أخرى في خزانة محاكاة البيئة. كان يحمل كأس النبيذ في يديه وهو يسير بسعادة إلى مقدمة المتجر ، ويخطط للاستمتاع به ببطء بمفرده.

 

 

 

 

ومع ذلك ، عندما غادر المطبخ ، اكتشف شخصًا يقف عند المدخل. كان رجلاً يرتدي ملابس سوداء بقبعة سوداء من الخيزران المحجوب وسيف طويل ملفوف بخرقة على ظهره.

 

 

 

 

 

 

بعد أن انتهى  بو فانغ من الاغتسال ، ذهب إلى المطبخ وبدأ ممارسة الطهي اليومي. أخذ جزءًا من أطباق التدريب الخاصة به وقدمه للكلب الأسود الكبير عند المدخل.

خرج صوت أجش من فم الرجل ، مع أثر الشوق.

 

 

قرّب بو فانغ المغرفة من أنفه وأخذ نفسا عميقا. رائحة النبيذ الغنية والسميكة ملأت على الفور تجاويف أنفه. قبل أن يشرب حتى رشفة واحدة من النبيذ ، كان بالفعل يسيل لعابه ويسكر قليلاً.

 

 

 

 

“صاحب المتجر ، هل لديك أي نبيذ جيد هنا؟ “

 

بعد استنشاق رائحة النبيذ بعمق ، كان بو فانغ يرتجف قليلاً حيث ظهر احمرار ناعم على وجهه.

 

اعتاد كل واحد منهم أن يكون مؤثراً وبارزاً ولكن تم تحويلهم الآن إلى سجناء.

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، على الرغم من أن المذاق كان لذيذًا ، إلا أن النتيجة كانت قوية جدًا. بعد كل شيء ، مع عملية التخمير المعقدة ، كان من الطبيعي أن تكون التأثيرات اللاحقة قوية.

 

 

[1] جلباب التنين (龙袍) – وهذا لا يمكن إلا أن يرتدي من قبل الأباطرة وكما يوحي اسمها، وسم بصور التنين على أعلى من ذلك.

في الشارع الرئيسي للمدينة الإمبراطورية.

 

 

 

 

 

 

[2] قبعة الخيزران المحجوب السوداء (纱斗笠) – أنها في الأساس قبعة الخيزران مع شنقا الحجاب من الحواف لإخفاء وجهه من يستخدمها.

 

 

كان  بو فانغ صامتًا للحظة ، ثم ذهب أخيرًا إلى المطبخ. لقد تذكر فجأة أن شياويي يبدو أنه ذكر أن “شياو- شيئاً ما” كان عائدًا إلى المدينة الإمبراطورية وأنها بحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على إجازة.

 

 

“نرحب بالعودة المظفرة للجنرال العظيم شياو! “

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط