الشيطان الداخلي (5)
كانت الرياح السماوية تتلألأ باللون الذهبي المتغطرس، تتطاير في الهواء بلا هدف. ولكي لا تُهزم، أظهرت لهب الأصل قوتها. لم يكن لهبها حارًا، لكنه غمر القاعة الاحتفالية بألوان زاهية قوس قزحية.
ارتفعت الكنوز السماوية إلى الهواء، مشعة بهالات من السيطرة المطلقة. لو كانت الكنوز من درجة أقل، لكانت تحاول الهروب في هذه اللحظة، لكن هذه الكنوز من الدرجة السلفية شعرت أنه أقل من مستواها أن تفعل مثل هذا الشيء. يمكنها أن تبقى ثابتة تمامًا ولديها الغطرسة لتقول إنه لا يمكن لأحد أن يمسك بها. كان هذا هو كبرياء الكنز السماوي!
بفضل عينيه، كانت نطاق قدرات غايل مرعبة. أولاً، كانت قدرته العقلية دائمًا أعلى بكثير مما تمليه زراعته، مما منحه المزيد من تشي الروحي. وهذا سمح له بالتأمل، والحفاظ على التركيز، والتفكير لفترات طويلة من الزمن تفوق بكثير مستوى زراعته. لكن هذا لم يكن النهاية.
أما بالنسبة لحقيقة أن عشيرتي فينتوس وتاتسويا قد قامتا فعليًا بذلك، فقد تجاهلت الكنوز هذا الأمر. بالنسبة للكنوز التي تمتلك القدرة على التفكير، لم يعتبروا أن “الاستحواذ” من قبل عشيرة يعني أنهم قد تم أسرهم حقًا. بالنسبة لهم، الطريقة الوحيدة لامتلاكهم حقًا هي أن يصبح الشخص سيدهم!
لكن لسوء الحظ، لم يوقف هذا الحقيقة أن الرياح السماوية قد توقفت تمامًا… ولم يمنع بالتأكيد الحقيقة أنها بدأت بعد ذلك في التحليق نحو غايل بسرعة عمياء…
كانت الرياح السماوية تتلألأ باللون الذهبي المتغطرس، تتطاير في الهواء بلا هدف. ولكي لا تُهزم، أظهرت لهب الأصل قوتها. لم يكن لهبها حارًا، لكنه غمر القاعة الاحتفالية بألوان زاهية قوس قزحية.
تغيرت تعابير غايل إلى الجدية. ارتفعت قدماه عن الأرض، مما سمح له بالتأمل في الهواء. سرعان ما بدا وكأن جسده قد اختفى رغم أن العيون كانت تستطيع رؤيته بوضوح في نفس المكان.
كانت الرياح السماوية تتلألأ باللون الذهبي المتغطرس، تتطاير في الهواء بلا هدف. ولكي لا تُهزم، أظهرت لهب الأصل قوتها. لم يكن لهبها حارًا، لكنه غمر القاعة الاحتفالية بألوان زاهية قوس قزحية.
“ليدخل في حالة التأمل بهذه السرعة. حقًا إنه عبقري سماوي.” تمتم شخص من الحشد. “يبدو أن عشيرة فينتوس قد بذلت قصارى جهدها لرعاية هذا الشاب.”
انتشرت التقييمات المشابهة بين الضيوف. لم يكن هناك شك في أن هذه التقييمات كانت مستحقة. ومع ذلك، كان من المتوقع أن يتمكن شخص ذو زراعة عميقة مثل غايل من الدخول في هذه المرحلة الأولى من التأمل بسهولة.
هذا هو الدمار الذي يمكن أن يُلحقه سيد العقل بالشخص. لم يكن المرء في مأمن حتى داخل عقله!
صمت غايل وضبط حالته العقلية بهدوء. لم يشعر بأي ضغط في هذه المسابقة. كان يعلم بالفعل مدى صعوبة الحصول على اعتراف هذه الكنوز السماوية، لأنه لم يتمكن بعد من الحصول على اعتراف الرياح السماوية الشمالية!
أخيرًا، فتحت عيون غايل، مملوءة بحضور غامض لا يمكن أن ينافسه إلا أولئك الذين يمتلكون العيون السماوية.
لماذا كان غايل يحمل هذا الكنز معه ولم يستخدمه بعد؟ من الواضح أن هذا التحدي قد فاجأه، لذا لم يكن يدخره لهذه المناسبة.
في الحقيقة، كان غايل قد كان يجمع الزخم للحصول على اعتراف جنين الرياح السماوية لعدة أشهر. كان يوميًا يغذيها بتشي الخاص به، ولهذا كانت مخزنة في العالم الداخلي لعينه. بالطبع، كانت هذه خدعة أخرى من خدعه الوقحة. بعد كل شيء، كان غايل قد حدد أنه يمكنهما الحصول على اعتراف أحد الكنز السماوي أو كلاهما!
أولئك الذين لم يقعوا في سحر الكنوز السماوية أدركوا فورًا أن هناك شيئًا مريبًا عندما استدعى غايل عالمه الداخلي. هذا الإدراك أشعل غضب عائلة ريو مرة أخرى، لكن لم يكن لديهم ما يفعلونه. مهما كانت وقاحة غايل، فقد قبل ريو بالفعل الشروط. لو كان لديه مشكلة معها، لكان عليه أن يعترض قبل ذلك.
الواقع أن هذا الزوج من العيون كان مُصنَّفًا بهذه المرتبة المنخفضة بشكل عشوائي لأن قدراته القتالية كانت أقل بقليل من العيون الست التي تسبقه. ومع ذلك، كانت قدراته مدمرة بالكامل.
أخيرًا، فتحت عيون غايل، مملوءة بحضور غامض لا يمكن أن ينافسه إلا أولئك الذين يمتلكون العيون السماوية.
____________________________________
ترجمة وتدقيق : “NS”
تألقت عيناه بحدة، تومضان بضوء أخضر عنيف بدا وكأنه يحمل أعماق الكون نفسه. لم يستطع المرء إلا أن يصبح منوماً بسحر نظراته… هذه كانت حقًا العيون السماوية السابعة، “عيون الحقيقة”!
صمت غايل وضبط حالته العقلية بهدوء. لم يشعر بأي ضغط في هذه المسابقة. كان يعلم بالفعل مدى صعوبة الحصول على اعتراف هذه الكنوز السماوية، لأنه لم يتمكن بعد من الحصول على اعتراف الرياح السماوية الشمالية!
لم تكن هناك زوج من العيون السماوية يمكن النظر إليه بازدراء. في الواقع، يمكن القول إن “عيون الحقيقة” هي الأكثر رعبًا دون مبالغة!
مع ذلك، كانت هناك سمة واحدة من سمات أسياد العقل نجت حتى يومنا هذا، وتلك السمة كانت “عيون الحقيقة”!
مع ذلك، كانت هناك سمة واحدة من سمات أسياد العقل نجت حتى يومنا هذا، وتلك السمة كانت “عيون الحقيقة”!
الواقع أن هذا الزوج من العيون كان مُصنَّفًا بهذه المرتبة المنخفضة بشكل عشوائي لأن قدراته القتالية كانت أقل بقليل من العيون الست التي تسبقه. ومع ذلك، كانت قدراته مدمرة بالكامل.
صمت غايل وضبط حالته العقلية بهدوء. لم يشعر بأي ضغط في هذه المسابقة. كان يعلم بالفعل مدى صعوبة الحصول على اعتراف هذه الكنوز السماوية، لأنه لم يتمكن بعد من الحصول على اعتراف الرياح السماوية الشمالية!
كانت الرياح السماوية تتلألأ باللون الذهبي المتغطرس، تتطاير في الهواء بلا هدف. ولكي لا تُهزم، أظهرت لهب الأصل قوتها. لم يكن لهبها حارًا، لكنه غمر القاعة الاحتفالية بألوان زاهية قوس قزحية.
بعض أخطر تقنيات العالم القتالي هي تلك المتعلقة بالعقل. كان هؤلاء المعروفون باسم أسياد العقل يتمتعون بسمعة سيئة إلى حد أن العشائر قد تكتلت للقضاء عليهم تمامًا. في الحقيقة، بالنسبة للكثيرين، كانت تقنيات العقل أكثر فظاعة من مسارات الشيطان.
قد يبدو من السخيف مقارنة التضحية بالعذارى من أجل الزراعة بالحيل العقلية، لكن تخيل هذا للحظة. ماذا لو كانت العذراء مدركة تمامًا أن الرجل الذي معها يريد استخدامها كأداة ثم التخلص منها، لكنها فعلت ذلك بسعادة على أي حال، معتقدة أن ذلك كان برغبتها الخاصة؟
“ليدخل في حالة التأمل بهذه السرعة. حقًا إنه عبقري سماوي.” تمتم شخص من الحشد. “يبدو أن عشيرة فينتوس قد بذلت قصارى جهدها لرعاية هذا الشاب.”
هذا هو الدمار الذي يمكن أن يُلحقه سيد العقل بالشخص. لم يكن المرء في مأمن حتى داخل عقله!
صمت غايل وضبط حالته العقلية بهدوء. لم يشعر بأي ضغط في هذه المسابقة. كان يعلم بالفعل مدى صعوبة الحصول على اعتراف هذه الكنوز السماوية، لأنه لم يتمكن بعد من الحصول على اعتراف الرياح السماوية الشمالية!
اليوم، ما أشارت إليه السيدة العجوز من الجناح المقدس بالعقل يتعلق ببساطة بحالة ذهنية هادئة، وهو يتعلق بترويض الإرادة من الداخل بدلاً من إسقاطها للخارج.
مع ذلك، كانت هناك سمة واحدة من سمات أسياد العقل نجت حتى يومنا هذا، وتلك السمة كانت “عيون الحقيقة”!
بفضل عينيه، كانت نطاق قدرات غايل مرعبة. أولاً، كانت قدرته العقلية دائمًا أعلى بكثير مما تمليه زراعته، مما منحه المزيد من تشي الروحي. وهذا سمح له بالتأمل، والحفاظ على التركيز، والتفكير لفترات طويلة من الزمن تفوق بكثير مستوى زراعته. لكن هذا لم يكن النهاية.
مع ذلك، كانت هناك سمة واحدة من سمات أسياد العقل نجت حتى يومنا هذا، وتلك السمة كانت “عيون الحقيقة”!
كانت عيون غايل قادرة على التأثير في عقول الآخرين، بل حتى النظر فيه. لم يكن ذلك يسمح له فقط بمعرفة الأكاذيب من الحقائق، بل كان بإمكانه أيضًا استخدام قدرات إيحائية على نفسية الآخرين. بالطبع، لم يكن يجرؤ على فعل ذلك الآن بسبب المحرمات، لكن من يقول إنه لم يفعل ذلك سرًا من قبل؟
ارتفعت الكنوز السماوية إلى الهواء، مشعة بهالات من السيطرة المطلقة. لو كانت الكنوز من درجة أقل، لكانت تحاول الهروب في هذه اللحظة، لكن هذه الكنوز من الدرجة السلفية شعرت أنه أقل من مستواها أن تفعل مثل هذا الشيء. يمكنها أن تبقى ثابتة تمامًا ولديها الغطرسة لتقول إنه لا يمكن لأحد أن يمسك بها. كان هذا هو كبرياء الكنز السماوي!
لو أن غايل حصل على مجموعة من تقنيات العقل، لكانت قدراته قد تجاوزت الخيال. في الواقع، لأن هذه التقنيات دُمّرت جميعًا، تراجعت مرتبة عيونه من الرابعة إلى السابعة. لكن… تقول الأسطورة إن كل مجموعة من العيون السماوية تأتي مع إرث مخفي. بمجرد أن تصل زراعة غايل إلى مستوى عالٍ بما يكفي، ألن يحصل على ما ينقصه الآن؟…
انتشرت التقييمات المشابهة بين الضيوف. لم يكن هناك شك في أن هذه التقييمات كانت مستحقة. ومع ذلك، كان من المتوقع أن يتمكن شخص ذو زراعة عميقة مثل غايل من الدخول في هذه المرحلة الأولى من التأمل بسهولة.
ومع ذلك، كان هناك قيدان على قدرات غايل جعلت ريو لا يخشاه على الإطلاق. الأول هو أن أولئك الذين زراعتهم أعلى بكثير منه جعلوا عيونه عديمة الفائدة تمامًا. والثاني هو أن “عيون الحقيقة” لا يمكن أن تفرض سيطرتها على العيون المصنفة فوقها! في حين أن العيون الرابعة والخامسة والسادسة كانت استثناءات لهذه القاعدة بسبب تراجع “عيون الحقيقة” من الرابعة إلى السابعة، فإن العيون السماوية الثلاثة الأولى كانت غير متأثرة تمامًا!
لكن لسوء الحظ، لم يوقف هذا الحقيقة أن الرياح السماوية قد توقفت تمامًا… ولم يمنع بالتأكيد الحقيقة أنها بدأت بعد ذلك في التحليق نحو غايل بسرعة عمياء…
بعض أخطر تقنيات العالم القتالي هي تلك المتعلقة بالعقل. كان هؤلاء المعروفون باسم أسياد العقل يتمتعون بسمعة سيئة إلى حد أن العشائر قد تكتلت للقضاء عليهم تمامًا. في الحقيقة، بالنسبة للكثيرين، كانت تقنيات العقل أكثر فظاعة من مسارات الشيطان.
ارتفعت الكنوز السماوية إلى الهواء، مشعة بهالات من السيطرة المطلقة. لو كانت الكنوز من درجة أقل، لكانت تحاول الهروب في هذه اللحظة، لكن هذه الكنوز من الدرجة السلفية شعرت أنه أقل من مستواها أن تفعل مثل هذا الشيء. يمكنها أن تبقى ثابتة تمامًا ولديها الغطرسة لتقول إنه لا يمكن لأحد أن يمسك بها. كان هذا هو كبرياء الكنز السماوي!
مع ذلك، كانت هناك سمة واحدة من سمات أسياد العقل نجت حتى يومنا هذا، وتلك السمة كانت “عيون الحقيقة”!
ارتفعت الكنوز السماوية إلى الهواء، مشعة بهالات من السيطرة المطلقة. لو كانت الكنوز من درجة أقل، لكانت تحاول الهروب في هذه اللحظة، لكن هذه الكنوز من الدرجة السلفية شعرت أنه أقل من مستواها أن تفعل مثل هذا الشيء. يمكنها أن تبقى ثابتة تمامًا ولديها الغطرسة لتقول إنه لا يمكن لأحد أن يمسك بها. كان هذا هو كبرياء الكنز السماوي!
لم تكن هناك زوج من العيون السماوية يمكن النظر إليه بازدراء. في الواقع، يمكن القول إن “عيون الحقيقة” هي الأكثر رعبًا دون مبالغة!
____________________________________
ترجمة وتدقيق : “NS”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
