You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سلالات الأسلاف العظيمة 27

الزوج السماوي

الزوج السماوي

 

 

 

 

غطى الصمت التام القاعة الاحتفالية. كان ثقل الموقف واضحًا لأي شخص لديه القليل من الفهم لما حدث للتو. على الرغم من أن هجوم التشي الروحي كان الأسرع في الوجود، إلا أن علاماته كانت واضحة وجلية عندما يُستخدم بلا قيود. الجميع أدرك ما حدث بالضبط عندما ظهرت نوري بالكامل.

 

 

بينما كان البعض مندهشين من أن ريو كان لديه حارسة موت بهذا الجمال، كان الآخرون أكثر قلقًا بشأن العواقب التي ستنتج عن هذا الموقف. وربما بسبب خطورة الوضع، لم يكن عليهم الانتظار طويلًا للحصول على الإجابة.

كان الكاهن القديس من عشيرة فينتوس غارقًا في الندم. لو كان يعلم مسبقًا، لما دلّل حفيده بهذا القدر، ولعمل على تحسين عقله وتدريبه على فنون القتال بشكل أكبر. لكن الوقت فات، وفات جدًا.

 

لم يكن هناك أي شك في ما سيحدث. حتى حارس موت غايل الذي حاول التقدم لحمايته، تم تدميره مع سيده الشاب. ربما كان عزاء هذا الرجل العجوز المسكين أنه، على عكس غايل، كان يستطيع أن يشعر بالفخر الحقيقي تجاه الأيدي التي مات على يدها.

شحب وجه إيلينا من الغضب وخطت فورًا بجانب نوري لحماية ريو خلفها. لكنها لم تحصل حتى على فرصة لمهاجمة غايل في غضبها، لأن الزوج السماوي من عشيرة تاتسويا كان قد فقد تمامًا صوابه عند التفكير في مدى قربهما من فقدان ابنهما. اليوم سيكون اليوم الذي سيتعلم فيه عالم الضريح أن الكاهن القديس تاتسويا كان مسيطرًا، لكن هماري تاتسويا كانت أكثر سطوة!

أرادت السيدة العجوز المقدسة أن تسخر وتقول تعليقًا لاذعًا عن عدم التزامها بحماية ابنهما، لكن لم تتح لها الفرصة. هماري وتايتوس لم يهتما بتفسيراتها، ولم يرغبا حتى في سماع كلماتها التافهة. ربما كان ريو سيستمع لتفاهاتها لأنه لا يمتلك القوة الكافية لتعليمها درسًا. لكن، هل كان لوالديه نفس المشكلة؟ بالطبع لا!

 

اصطدام لم ير مثله كثيرًا في عالم الضريح مزّق القاعة الاحتفالية. انفجار صوتي مدوٍّ وموجة من الدمار اندفعا في كل اتجاه. وخلفهما مباشرة، انفجرت ألسنة اللهب الزرقاء والحمراء والبيضاء في السماء، لتدمر السقف المظلوم لقصر تاتسويا.

انفجرت وميضتان من الأزرق والأحمر مع غضب هز قصر تاتسويا. المعادن النادرة في مجتمعهم تحولت إلى جزيئات من الغبار. اهتزت السماء وانشقّت الأرض وكأن السماوات نفسها تعبّر عن غضبهم.

 

 

 

“أرجوكم، ارحموا!” نهض الكاهن القديس من عشيرة فينتوس بسرعة. مع تفاقم الوضع بهذا الشكل، لم يكن لديه خيار سوى التصرف بهذه الطريقة. حفيده جلب العار لعائلتهم حقًا. لم يكتفِ بالخسارة أمام بشري، بل رفض تقبّلها حتى أمام العديد من الشهود. ثم تجرأ على محاولة قتل وريث عشيرة تاتسويا أمام والديه وأجداده!

 

 

 

كان الكاهن القديس من عشيرة فينتوس غارقًا في الندم. لو كان يعلم مسبقًا، لما دلّل حفيده بهذا القدر، ولعمل على تحسين عقله وتدريبه على فنون القتال بشكل أكبر. لكن الوقت فات، وفات جدًا.

انطلق زئير من شفتيها وهي تحاول التخلص من هذا الشعور. سحبت سيفها القصير من جانبها، وتقدمت خطوة لتواجه هذا الزوج مباشرة.

 

 

كان غايل يستطيع فقط مشاهدة يديه وهما تتلقيان ضربتين، إحداهما عنيفة ومستبدة، والأخرى ناعمة ومميتة، على رأسه. شعور باليأس غمر عينيه المشوشتين. هل سيموت هكذا؟ أن يموت بيد أفضل خبيرين في عالم الضريح كان نوعًا من الشرف، أليس كذلك؟ فلماذا يشعر بالمرارة؟

فاليسكا كانت ملقاة على الأرض، وحالتها بين الحياة والموت غير معروفة، بينما كان الدم الطازج يتدفق من صدرها المنخفض.

 

 

لم يكن هناك أي شك في ما سيحدث. حتى حارس موت غايل الذي حاول التقدم لحمايته، تم تدميره مع سيده الشاب. ربما كان عزاء هذا الرجل العجوز المسكين أنه، على عكس غايل، كان يستطيع أن يشعر بالفخر الحقيقي تجاه الأيدي التي مات على يدها.

وقفت هماري بجانب زوجها مباشرة، ثوبها الأبيض يجعلها صورة لإلهة سماوية. تصدعت البلاط تحت قدميها بفعل شرارات البرق الزرقاء، بينما كانت تحيط بجسدها النحيل شعلة زرقاء. عيناها الزرقاوان تهتزّان ببرودة شديدة، تحدقان بغضب في السيدة العجوز المقدسة أمامها.

 

“فاليسكا!” ارتفعت صيحتان تخرقان السماوات.

“لا!” اهتز صدر الكاهن القديس من عشيرة فينتوس بالغضب والأسى، وتدفق الدم من شفتيه، يلطخ ثيابه الخضراء. لولا أفراد عشيرة فينتوس الذين أمسكوه، لسقط على الأرض.

غطى الصمت التام القاعة الاحتفالية. كان ثقل الموقف واضحًا لأي شخص لديه القليل من الفهم لما حدث للتو. على الرغم من أن هجوم التشي الروحي كان الأسرع في الوجود، إلا أن علاماته كانت واضحة وجلية عندما يُستخدم بلا قيود. الجميع أدرك ما حدث بالضبط عندما ظهرت نوري بالكامل.

 

ترجمة وتدقيق : “NS”

“فاليسكا!” ارتفعت صيحتان تخرقان السماوات.

 

 

لم يكن هناك أي شك في ما سيحدث. حتى حارس موت غايل الذي حاول التقدم لحمايته، تم تدميره مع سيده الشاب. ربما كان عزاء هذا الرجل العجوز المسكين أنه، على عكس غايل، كان يستطيع أن يشعر بالفخر الحقيقي تجاه الأيدي التي مات على يدها.

تطايرت أردية تايتوس الحمراء مع غضبه، وشعره الناري يرفرف إلى الخلف كأنما كان جزءًا من خلفية شيطان متعطش للدماء. انفجرت النيران حوله، وأضاءت القاعة الاحتفالية بحرارة عميقة حتى احترق الأرض تحته إلى رماد. كان واضحًا أنه لولا حماية نوري، لكان ريو نفسه قد مات بسبب غضب والده!

بحلول الوقت الذي استقر فيه الدخان، كان الشيء الوحيد المتبقي هو قاعة احتفالية مدمرة ومشهد صدم جميع الأجيال. على جانب، وقف الزوج السماوي كتفًا إلى كتف، ولم يتأثروا، محميين بهالاتهم الشجاعة. ومع ذلك، على الجانب الآخر، كانت امرأة ذات قوة جبارة من الجيل الأقدم ملقاة.

 

دوامة جميلة من الألوان الزرقاء والحمراء أحاطت بالزوج السماوي الغاضب. كيف يمكن لهؤلاء الحمقى أن يجرؤوا على محاولة المساس بابنهما أمام أعينهم؟ هل ملّوا من الحياة؟

وقفت هماري بجانب زوجها مباشرة، ثوبها الأبيض يجعلها صورة لإلهة سماوية. تصدعت البلاط تحت قدميها بفعل شرارات البرق الزرقاء، بينما كانت تحيط بجسدها النحيل شعلة زرقاء. عيناها الزرقاوان تهتزّان ببرودة شديدة، تحدقان بغضب في السيدة العجوز المقدسة أمامها.

 

 

 

دوامة جميلة من الألوان الزرقاء والحمراء أحاطت بالزوج السماوي الغاضب. كيف يمكن لهؤلاء الحمقى أن يجرؤوا على محاولة المساس بابنهما أمام أعينهم؟ هل ملّوا من الحياة؟

 

 

لم يكن هناك أي شك في ما سيحدث. حتى حارس موت غايل الذي حاول التقدم لحمايته، تم تدميره مع سيده الشاب. ربما كان عزاء هذا الرجل العجوز المسكين أنه، على عكس غايل، كان يستطيع أن يشعر بالفخر الحقيقي تجاه الأيدي التي مات على يدها.

من هنا لم يكن أحد يجهل المعنى وراء عدم تدخل السيدة العجوز المقدسة. هل كانت تعتقد أنهم أطفال لا يعرفون كيف تسير الأمور في هذا العالم؟ أم ظنت أنها فوق أي مساءلة وأن أفعالها لا تهم؟

 

 

تطايرت أردية تايتوس الحمراء مع غضبه، وشعره الناري يرفرف إلى الخلف كأنما كان جزءًا من خلفية شيطان متعطش للدماء. انفجرت النيران حوله، وأضاءت القاعة الاحتفالية بحرارة عميقة حتى احترق الأرض تحته إلى رماد. كان واضحًا أنه لولا حماية نوري، لكان ريو نفسه قد مات بسبب غضب والده!

أرادت السيدة العجوز المقدسة أن تسخر وتقول تعليقًا لاذعًا عن عدم التزامها بحماية ابنهما، لكن لم تتح لها الفرصة. هماري وتايتوس لم يهتما بتفسيراتها، ولم يرغبا حتى في سماع كلماتها التافهة. ربما كان ريو سيستمع لتفاهاتها لأنه لا يمتلك القوة الكافية لتعليمها درسًا. لكن، هل كان لوالديه نفس المشكلة؟ بالطبع لا!

 

 

 

فوق شعر هماري الأبيض المتطاير، انطلق صوت العنقاء وزئير الكيلين. في اللحظة التالية، ظهر طائر سماوي جميل مغطى بنيران زرقاء بجانب مخلوق رباعي الأرجل بقشور زرقاء لامعة وهالة مهيبة.

____________________________________

 

“لا!” اهتز صدر الكاهن القديس من عشيرة فينتوس بالغضب والأسى، وتدفق الدم من شفتيه، يلطخ ثيابه الخضراء. لولا أفراد عشيرة فينتوس الذين أمسكوه، لسقط على الأرض.

بجانبها، أطلق تايتوس نداءً مماثلًا، ليظهر طائر سماوي آخر مغطى بنيران ياقوتية. ومع ذلك، كان الزئير المرافق له أكثر هيمنة. حضور التنين السيادي طغى على القاعة الاحتفالية، ليظهر معه إمبراطور السماء بجلد قرمزي.

 

 

كان الكاهن القديس من عشيرة فينتوس غارقًا في الندم. لو كان يعلم مسبقًا، لما دلّل حفيده بهذا القدر، ولعمل على تحسين عقله وتدريبه على فنون القتال بشكل أكبر. لكن الوقت فات، وفات جدًا.

اتسعت عيون السيدة العجوز المقدسة ذات الألماس الوردي قبل أن تتقلص بحجم دبابيس صغيرة. هل تحسن الزوج السماوي من عشيرة تاتسويا بهذا القدر؟ كان الأمر مستحيلًا! لقد كانت عضوًا في أقدم جيل، وتربعت على العرش لمليارات السنين، لم يكن يجب أن تشعر بهذا القمع!

 

 

 

انطلق زئير من شفتيها وهي تحاول التخلص من هذا الشعور. سحبت سيفها القصير من جانبها، وتقدمت خطوة لتواجه هذا الزوج مباشرة.

بحلول الوقت الذي استقر فيه الدخان، كان الشيء الوحيد المتبقي هو قاعة احتفالية مدمرة ومشهد صدم جميع الأجيال. على جانب، وقف الزوج السماوي كتفًا إلى كتف، ولم يتأثروا، محميين بهالاتهم الشجاعة. ومع ذلك، على الجانب الآخر، كانت امرأة ذات قوة جبارة من الجيل الأقدم ملقاة.

 

 

اصطدام لم ير مثله كثيرًا في عالم الضريح مزّق القاعة الاحتفالية. انفجار صوتي مدوٍّ وموجة من الدمار اندفعا في كل اتجاه. وخلفهما مباشرة، انفجرت ألسنة اللهب الزرقاء والحمراء والبيضاء في السماء، لتدمر السقف المظلوم لقصر تاتسويا.

 

 

تطايرت أردية تايتوس الحمراء مع غضبه، وشعره الناري يرفرف إلى الخلف كأنما كان جزءًا من خلفية شيطان متعطش للدماء. انفجرت النيران حوله، وأضاءت القاعة الاحتفالية بحرارة عميقة حتى احترق الأرض تحته إلى رماد. كان واضحًا أنه لولا حماية نوري، لكان ريو نفسه قد مات بسبب غضب والده!

بحلول الوقت الذي استقر فيه الدخان، كان الشيء الوحيد المتبقي هو قاعة احتفالية مدمرة ومشهد صدم جميع الأجيال. على جانب، وقف الزوج السماوي كتفًا إلى كتف، ولم يتأثروا، محميين بهالاتهم الشجاعة. ومع ذلك، على الجانب الآخر، كانت امرأة ذات قوة جبارة من الجيل الأقدم ملقاة.

 

شحب وجه إيلينا من الغضب وخطت فورًا بجانب نوري لحماية ريو خلفها. لكنها لم تحصل حتى على فرصة لمهاجمة غايل في غضبها، لأن الزوج السماوي من عشيرة تاتسويا كان قد فقد تمامًا صوابه عند التفكير في مدى قربهما من فقدان ابنهما. اليوم سيكون اليوم الذي سيتعلم فيه عالم الضريح أن الكاهن القديس تاتسويا كان مسيطرًا، لكن هماري تاتسويا كانت أكثر سطوة!

فاليسكا كانت ملقاة على الأرض، وحالتها بين الحياة والموت غير معروفة، بينما كان الدم الطازج يتدفق من صدرها المنخفض.

 

 

 

 

كان غايل يستطيع فقط مشاهدة يديه وهما تتلقيان ضربتين، إحداهما عنيفة ومستبدة، والأخرى ناعمة ومميتة، على رأسه. شعور باليأس غمر عينيه المشوشتين. هل سيموت هكذا؟ أن يموت بيد أفضل خبيرين في عالم الضريح كان نوعًا من الشرف، أليس كذلك؟ فلماذا يشعر بالمرارة؟

 

 

 

كان غايل يستطيع فقط مشاهدة يديه وهما تتلقيان ضربتين، إحداهما عنيفة ومستبدة، والأخرى ناعمة ومميتة، على رأسه. شعور باليأس غمر عينيه المشوشتين. هل سيموت هكذا؟ أن يموت بيد أفضل خبيرين في عالم الضريح كان نوعًا من الشرف، أليس كذلك؟ فلماذا يشعر بالمرارة؟

 

 

 

“أرجوكم، ارحموا!” نهض الكاهن القديس من عشيرة فينتوس بسرعة. مع تفاقم الوضع بهذا الشكل، لم يكن لديه خيار سوى التصرف بهذه الطريقة. حفيده جلب العار لعائلتهم حقًا. لم يكتفِ بالخسارة أمام بشري، بل رفض تقبّلها حتى أمام العديد من الشهود. ثم تجرأ على محاولة قتل وريث عشيرة تاتسويا أمام والديه وأجداده!

 

 

____________________________________

 

 

 

ترجمة وتدقيق : “NS”

كان غايل يستطيع فقط مشاهدة يديه وهما تتلقيان ضربتين، إحداهما عنيفة ومستبدة، والأخرى ناعمة ومميتة، على رأسه. شعور باليأس غمر عينيه المشوشتين. هل سيموت هكذا؟ أن يموت بيد أفضل خبيرين في عالم الضريح كان نوعًا من الشرف، أليس كذلك؟ فلماذا يشعر بالمرارة؟

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط