التبرؤ
هدير الغضب الذي أطلقه بطريرك عشيرة أغنيس هز البيت الرئيسي للعشيرة. صحيح أن زراعته لم تكن تقارن بقوة الملك، لكنه كان لا يزال خبيرًا في عالم تنقية التشي. عندما يغضب، كانت الأشجار تتمايل والأرض تهتز. هذا هو حال العالم.
ارتعش حاجب بطريرك أغنيس. كان لديه نصف نية لصفع هذا الحفيد أيضًا، لكنه عندما فكر فيما خطط له، تردد. سيحتاج إلى هذا الوجه الوسيم لتحقيق النجاح.
في زاوية مكتبه، وقفت الزوجة الثانية ليلياني ورأسها منخفض، غير قادرة على مواجهة نظرات والدها الفاحصة. بعد أن كبت غضبه حتى تأكد من رحيل أوغاد عشيرة غاريس، لم يستطع العجوز أغنيس التحكم في غضبه أكثر من ذلك.
تسببت هذه الأفكار بألم شديد صاعدًا من معدته بعنف لدرجة أنه كاد أن يتقيأ في مكانه.
“ماذا فعلت لأستحق هذا؟! ابنة عديمة الفائدة! حفيد عديم الفائدة! سلالتي الرئيسية كلها مليئة بالحمقى! هل يجب أن أسلم العشيرة إلى إخوتي الأصغر؟!”
“ماذا فعلت لأستحق هذا؟! ابنة عديمة الفائدة! حفيد عديم الفائدة! سلالتي الرئيسية كلها مليئة بالحمقى! هل يجب أن أسلم العشيرة إلى إخوتي الأصغر؟!”
بحلول هذا الوقت، بدأت ملامح ليلياني الجميلة تتلاشى ببطء. لا تزال امرأة رائعة الجمال بسبب زراعتها، لكن الزمن كان دائمًا ينتصر. ومع الضغوط التي كانت تواجهها بسبب عجز ابنها عن مساعدة العشيرة، تسارع هذا التدهور. كانت تبلغ الأربعين من عمرها الآن ولم يكن لديها ما تظهره لذلك.
“لديك فرصة أخيرة لتكون ذا فائدة لي.” رد بطريرك أغنيس ببرود. “على مدار الأيام الثلاثة القادمة، ستكون عشيرة غاريس هنا. على الرغم من أنهم يمكنهم رفض عرض الزواج، إلا أنه لا يمكنهم التخلص من جميع مظاهر اللياقة. يجب أن يسمحوا لنا بأن نكون مضيفين. خلال هذا الوقت، من المحتمل أن تلتصق بك الآنسة الشابة من عشيرة غاريس كعادتها، يجب أن–”
طوال حياتها، لم تفعل شيئًا سوى الخسارة. تربت لتصبح ملكة لكنها فشلت. ثم كُلِّفت على الأقل بإنجاب الابن الأول للملك، لكنها فشلت مرة أخرى. ثم وُلد ابنها أخيرًا واعتقدت أن وقتها قد حان لتتألق. كان ريو ليس فقط وسيمًا، بل طفلًا نادر الذكاء. لكن، انتهى هذا بالفشل مرة أخرى. لم تستطع إلا أن تشعر أن حياتها كلها كانت بلا معنى.
“يا لك من ابن عديم الفائدة وعاق! افعل كما يقول جدك!” صرخة عالية مليئة باليأس والغضب والإحراج، ولكن الأشد دهشة كانت ممتلئة بالعزم، ملأت أذني ريو.
تسببت هذه الأفكار بألم شديد صاعدًا من معدته بعنف لدرجة أنه كاد أن يتقيأ في مكانه.
قبل لحظات، حاول والدها آخر محاولة لإعادة إحياء إمكانيات ريو لمصلحة العشيرة. على الأقل، لو تمكن من استغلال مشاعر الفتاة يانا تجاه حفيده العديم الفائدة، فإن عشيرة أغنيس ستحصل على دعم ثلث الجيش الملكي. كان هذا سيعزز مكانتهم لجيل آخر على الأقل، على أمل أن يولد وريث جدير. ولكن، كان من الواضح كيف انتهت تلك المحاولة.
“آمل بعد مغادرتي اليوم…” تحدث ريو بهدوء، “أن تتبرأ عشيرة أغنيس مني تمامًا. لا أريد أن يكون لي أي علاقة بكم أبدًا…” ومع ظهر وحيد، خرج ريو من الغرفة.
لقد ضحك بطريرك غاريس في وجهه. كانت عشيرة غاريس تسعى للحصول على منصب الملكة لأنفسهم، فكيف يسمحون لأنفسهم بأن يصبحوا أداة لعشيرة أغنيس؟ لماذا؟ فقط ليظلوا في المرتبة الأخيرة بينما تبقى عشيرة أغنيس في المرتبة الثانية؟ يا له من مزحة مطلقة.
غالبًا ما كان رجال عشيرة غاريس يكرسون حياتهم للجيش. ولهذا السبب كانت مرتبتهم منخفضة في البداية. لكن بعد سلسلة من الأحداث التي حظرت المفتشية الإمبراطورية تداولها، أدركت النخبة العليا لعشيرة غاريس أن القوة التي يملكونها لا معنى لها. إذا أرادوا تجنب أي إهانة مستقبلية، فإنهم بحاجة إلى المزيد من القوة!
ومع ذلك، حتى لو فهم بطريرك أغنيس سبب رفض عرض الزواج، كيف يمكنه قبول واقع تدهور عشيرته بهذه السهولة؟ كان بطريرك العشيرة غاضبًا بشدة.
طوال حياتها، لم تفعل شيئًا سوى الخسارة. تربت لتصبح ملكة لكنها فشلت. ثم كُلِّفت على الأقل بإنجاب الابن الأول للملك، لكنها فشلت مرة أخرى. ثم وُلد ابنها أخيرًا واعتقدت أن وقتها قد حان لتتألق. كان ريو ليس فقط وسيمًا، بل طفلًا نادر الذكاء. لكن، انتهى هذا بالفشل مرة أخرى. لم تستطع إلا أن تشعر أن حياتها كلها كانت بلا معنى.
بحلول هذا الوقت، بدأت ملامح ليلياني الجميلة تتلاشى ببطء. لا تزال امرأة رائعة الجمال بسبب زراعتها، لكن الزمن كان دائمًا ينتصر. ومع الضغوط التي كانت تواجهها بسبب عجز ابنها عن مساعدة العشيرة، تسارع هذا التدهور. كانت تبلغ الأربعين من عمرها الآن ولم يكن لديها ما تظهره لذلك.
“ما قيمتك إذا لم تكن الفجوة بين ساقيك؟!” وجه غضبه نحو ابنته، ولوح بكفه نحو ليلياني دون أي اعتبار لحياتها.
“استدعيتني؟” وجه ريو بصوت هادئ سؤالًا إلى جده.
صفعة مدوية أرسلت الزوجة الثانية متهاوية إلى رف الكتب الذي كان يستند إلى الحائط. تطايرت الكتب في الهواء، وهبطت على جسد ليلياني الهزيل بينما انهارت على الأرض.
“استدعيتني؟” وجه ريو بصوت هادئ سؤالًا إلى جده.
تشوه وجه والدة ريو قليلًا، وتورمت وجنتاها الناعمتان بسرعة لدرجة أن عينها اليسرى انغلقت في وقت يمكن رؤيته بالعين المجردة.
في تلك اللحظة دخل ريو إلى المكتب…
دون أي كلمة أخرى لجده الذي كان يشير إليه بغضب صامت، حاول ريو الذهاب لمساعدة والدته على النهوض. ولكن، من كان يعلم أنه سيُستقبل برياح عاتية تتجه مباشرة إلى معدته؟
على الرغم من أن عينيه كانتا عمياء، إلا أنه لم يكن بحاجة إليهما ليعرف ما حدث. سمع كل شيء من الصراخ إلى الصفعة العالية. ومع ذلك، لم يظهر الكثير من رد الفعل.
تشوه وجه والدة ريو قليلًا، وتورمت وجنتاها الناعمتان بسرعة لدرجة أن عينها اليسرى انغلقت في وقت يمكن رؤيته بالعين المجردة.
“استدعيتني؟” وجه ريو بصوت هادئ سؤالًا إلى جده.
لقد ضحك بطريرك غاريس في وجهه. كانت عشيرة غاريس تسعى للحصول على منصب الملكة لأنفسهم، فكيف يسمحون لأنفسهم بأن يصبحوا أداة لعشيرة أغنيس؟ لماذا؟ فقط ليظلوا في المرتبة الأخيرة بينما تبقى عشيرة أغنيس في المرتبة الثانية؟ يا له من مزحة مطلقة.
ارتعش حاجب بطريرك أغنيس. كان لديه نصف نية لصفع هذا الحفيد أيضًا، لكنه عندما فكر فيما خطط له، تردد. سيحتاج إلى هذا الوجه الوسيم لتحقيق النجاح.
____________________________________
في زاوية مكتبه، وقفت الزوجة الثانية ليلياني ورأسها منخفض، غير قادرة على مواجهة نظرات والدها الفاحصة. بعد أن كبت غضبه حتى تأكد من رحيل أوغاد عشيرة غاريس، لم يستطع العجوز أغنيس التحكم في غضبه أكثر من ذلك.
“لديك فرصة أخيرة لتكون ذا فائدة لي.” رد بطريرك أغنيس ببرود. “على مدار الأيام الثلاثة القادمة، ستكون عشيرة غاريس هنا. على الرغم من أنهم يمكنهم رفض عرض الزواج، إلا أنه لا يمكنهم التخلص من جميع مظاهر اللياقة. يجب أن يسمحوا لنا بأن نكون مضيفين. خلال هذا الوقت، من المحتمل أن تلتصق بك الآنسة الشابة من عشيرة غاريس كعادتها، يجب أن–”
“يا لك من ابن عديم الفائدة وعاق! افعل كما يقول جدك!” صرخة عالية مليئة باليأس والغضب والإحراج، ولكن الأشد دهشة كانت ممتلئة بالعزم، ملأت أذني ريو.
“لا.” لم يسمح ريو لجده بإنهاء كلامه. في الواقع، تجعد وجهه في تعبير عن ازدراء مطلق.
على الرغم من أن عينيه كانتا عمياء، إلا أنه لم يكن بحاجة إليهما ليعرف ما حدث. سمع كل شيء من الصراخ إلى الصفعة العالية. ومع ذلك، لم يظهر الكثير من رد الفعل.
“ماذا قلت؟!” ارتفع صدر العجوز وهبط بمعدلات مذهلة. احمرت بشرته ويمكنك تقريبًا رؤية الدخان يتصاعد من أذنيه القرمزيتين.
“ليس لدي أي نية في استغلال مشاعر فتاة صغيرة لحصر مستقبلها. بالإضافة إلى ذلك، يانا قد تكون غير ناضجة، لكنها ليست غبية. هي تفهم قيمة جسدها، مما يعني أن الطريقة الوحيدة للنجاح هي أن أغتصبها. هل لديك الجرأة للوقوف أمام حفيدك وتطلب منه ارتكاب جريمة لإجبار عشيرة غاريس؟”
في تلك اللحظة دخل ريو إلى المكتب…
مجرد التفكير في أن هذا كان فكرة مريحة لجده ليقولها بصوت عالٍ ملأ ريو باشمئزاز عميق. إذا كان مستعدًا لقول مثل هذه الأشياء الآن، فما هي الأشياء الفظيعة الأخرى التي قام بها في حياته ولم يعرف عنها ريو؟ على أي عظام بيضاء بُنيت المرتبة الثانية لعشيرة أغنيس؟
تسببت هذه الأفكار بألم شديد صاعدًا من معدته بعنف لدرجة أنه كاد أن يتقيأ في مكانه.
ترجمة وتدقيق : “NS”
“ليس لدي أي نية في استغلال مشاعر فتاة صغيرة لحصر مستقبلها. بالإضافة إلى ذلك، يانا قد تكون غير ناضجة، لكنها ليست غبية. هي تفهم قيمة جسدها، مما يعني أن الطريقة الوحيدة للنجاح هي أن أغتصبها. هل لديك الجرأة للوقوف أمام حفيدك وتطلب منه ارتكاب جريمة لإجبار عشيرة غاريس؟”
دون أي كلمة أخرى لجده الذي كان يشير إليه بغضب صامت، حاول ريو الذهاب لمساعدة والدته على النهوض. ولكن، من كان يعلم أنه سيُستقبل برياح عاتية تتجه مباشرة إلى معدته؟
غالبًا ما كان رجال عشيرة غاريس يكرسون حياتهم للجيش. ولهذا السبب كانت مرتبتهم منخفضة في البداية. لكن بعد سلسلة من الأحداث التي حظرت المفتشية الإمبراطورية تداولها، أدركت النخبة العليا لعشيرة غاريس أن القوة التي يملكونها لا معنى لها. إذا أرادوا تجنب أي إهانة مستقبلية، فإنهم بحاجة إلى المزيد من القوة!
قبل أن يتمكن ريو الأعمى من الرد، كسرت قدم صغيرة ثلاثًا من أضلاعه، وأرسلته يطير إلى الجدار المقابل… القدم الصغيرة لأمه نفسها.
“آمل بعد مغادرتي اليوم…” تحدث ريو بهدوء، “أن تتبرأ عشيرة أغنيس مني تمامًا. لا أريد أن يكون لي أي علاقة بكم أبدًا…” ومع ظهر وحيد، خرج ريو من الغرفة.
“يا لك من ابن عديم الفائدة وعاق! افعل كما يقول جدك!” صرخة عالية مليئة باليأس والغضب والإحراج، ولكن الأشد دهشة كانت ممتلئة بالعزم، ملأت أذني ريو.
“استدعيتني؟” وجه ريو بصوت هادئ سؤالًا إلى جده.
سعل بضعف، وسقط الدم من شفتيه بينما كان يكافح للنهوض. في النهاية، خرجت ضحكة ساخرة من شفتيه.
ارتعش حاجب بطريرك أغنيس. كان لديه نصف نية لصفع هذا الحفيد أيضًا، لكنه عندما فكر فيما خطط له، تردد. سيحتاج إلى هذا الوجه الوسيم لتحقيق النجاح.
هدير الغضب الذي أطلقه بطريرك عشيرة أغنيس هز البيت الرئيسي للعشيرة. صحيح أن زراعته لم تكن تقارن بقوة الملك، لكنه كان لا يزال خبيرًا في عالم تنقية التشي. عندما يغضب، كانت الأشجار تتمايل والأرض تهتز. هذا هو حال العالم.
“آمل بعد مغادرتي اليوم…” تحدث ريو بهدوء، “أن تتبرأ عشيرة أغنيس مني تمامًا. لا أريد أن يكون لي أي علاقة بكم أبدًا…” ومع ظهر وحيد، خرج ريو من الغرفة.
“يا لك من ابن عديم الفائدة وعاق! افعل كما يقول جدك!” صرخة عالية مليئة باليأس والغضب والإحراج، ولكن الأشد دهشة كانت ممتلئة بالعزم، ملأت أذني ريو.
مجرد التفكير في أن هذا كان فكرة مريحة لجده ليقولها بصوت عالٍ ملأ ريو باشمئزاز عميق. إذا كان مستعدًا لقول مثل هذه الأشياء الآن، فما هي الأشياء الفظيعة الأخرى التي قام بها في حياته ولم يعرف عنها ريو؟ على أي عظام بيضاء بُنيت المرتبة الثانية لعشيرة أغنيس؟
____________________________________
ارتعش حاجب بطريرك أغنيس. كان لديه نصف نية لصفع هذا الحفيد أيضًا، لكنه عندما فكر فيما خطط له، تردد. سيحتاج إلى هذا الوجه الوسيم لتحقيق النجاح.
ترجمة وتدقيق : “NS”
ترجمة وتدقيق : “NS”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
