You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سلالات الأسلاف العظيمة 52

الشيطان الأبيض

الشيطان الأبيض

 

الجواب أصبح الآن واضحًا. إذا علم الناس أن أميرًا من مملكتهم يشبه أولئك الذين سيطروا خلال أحلك الأيام في تاريخهم، كيف سيردون؟ ربما سيبدأون في التساؤل عما إذا كانت تلك الأيام المظلمة قد عادت، أو ربما سيعتقدون أن والدته خانت والده… مع العديد من الأفكار الأخرى، لم يكن هناك طريقة لينجو قدرهم من هذا…

 

 

استمرت الحاضنة مريم في سرد قصتها.

الجواب أصبح الآن واضحًا. إذا علم الناس أن أميرًا من مملكتهم يشبه أولئك الذين سيطروا خلال أحلك الأيام في تاريخهم، كيف سيردون؟ ربما سيبدأون في التساؤل عما إذا كانت تلك الأيام المظلمة قد عادت، أو ربما سيعتقدون أن والدته خانت والده… مع العديد من الأفكار الأخرى، لم يكن هناك طريقة لينجو قدرهم من هذا…

 

 

قبل عدة دورات من عدة مئات الملايين من السنين، حدثت واقعة غيّرت مجرى الأحداث في أعلى مستوى من العوالم الخالدة: عالم الضريح. في لحظة، تحول هذا العالم، الذي عاش في سلام طويل الأمد، إلى حالة من الحرب.

في النظام السابق لعالم الفنون القتالية، كانت العوالم الخالدة تضع قيودًا على قدرة العوالم العليا في التأثير على العوالم الأدنى بهذه الطريقة. بدلاً من ذلك، كانت العوالم الخالدة العليا عادةً تخلق فصائل تابعة لتعزيز مشاعر الولاء ببطء وتنمية مصدر ثابت من الإيمان. لكن… المنتصرون في الحرب لم يهتموا بهذه الأمور.

 

 

كانت التفاصيل غير معروفة لأولئك في العوالم الأدنى، لكن عالم الضريح أصبح مغلقًا واستُبدل بعالم جديد أعلى. كما هو الحال الآن، لا تزال هناك ثلاث عوالم مميتة، لكن العوالم الخالدة أصبحت أربعة، ثلاثة منها مفتوحة وواحد مغلق.

وكما هو متوقع، كانت إحدى هذه الفصائل تجلب الدمار للعوالم المميتة. طوائفهم ودياناتهم كانت الأبرز. بعد كل شيء، كانوا يستطيعون التلاعب بعقول ضحاياهم، مما يجعلهم يعتقدون حقًا أن الشر الذي يلحق بهم هو في الواقع خير، وأن إرادة طوائفهم الفاسدة ستعود عليهم بالنفع.

 

 

بالطبع، إذا كانت هناك حرب، فهناك منتصر. الجيش المنتصر توجه نحو العوالم السفلى، واقتلع الأسس السابقة للقدر وبنى أسسًا جديدة. في النهاية، سقطت الفصائل القديمة، وظهرت أخرى جديدة. ومع ذلك، لم يكلف هذا الجيش نفسه عناء الدخول إلى العوالم المميتة، فقد اعتبروها دون مستواهم، وتركوا البشر يغرقون في الفوضى.

والواقع هو أن جميع هذه القصص كانت صحيحة. كانت هذه أيام الظلام لعالم البشر، ظلامًا اجتاح العوالم الثلاثة. يعتقد البعض أن بقاياهم لا تزال موجودة في شكل فصائل صغيرة وأطلال مهجورة…

 

النجوم تنبأت بكارثة عظيمة لن ينجو منها البشر إلا إذا تم تصفية الضعفاء. هذا التنبؤ النجمي لم يكن جديدًا. عودة الوحوش القديمة كانت متوقعة منذ عصور عدة. المشكلة أن لا أحد يعرف متى ستحدث. ومع ذلك، لم يمنع هذا المنتصرين من التعامل مع الأمر بطريقتهم الخاصة.

بدون البنية المألوفة للقدر التي كانت تعلوهم، فقد البشر نظم إيمانهم، وانقطعوا عن العالم العلوي. وبينما ارتفعت العائلات والفرق التي تمتلك أسسًا أقوى إلى العوالم العليا للهروب، لم يكن للضعفاء خيار سوى البقاء في حالة من الانحدار.

كانت التفاصيل غير معروفة لأولئك في العوالم الأدنى، لكن عالم الضريح أصبح مغلقًا واستُبدل بعالم جديد أعلى. كما هو الحال الآن، لا تزال هناك ثلاث عوالم مميتة، لكن العوالم الخالدة أصبحت أربعة، ثلاثة منها مفتوحة وواحد مغلق.

 

مفهوم القدر والإيمان كان واسعًا. لكن الحقيقة البسيطة هي أنه يعتمد بشكل كبير على المشاعر القوية. وهذا يطرح سؤالًا: ما الأسهل؟ أن تستثير مشاعر الولاء والحب الحقيقية؟ أم أن تستفز مشاعر الحقد العميق والكراهية؟ الجواب واضح.

ومع هذا الألم والصراع، بدأت دورة جديدة من السهول المليئة بالدماء. بما أن الخالدين تخلوا عنهم، لم يكن للبشر خيار سوى شق طرقهم الخاصة، مما أدى إلى حروب دموية من أجل السيادة. وللأسف، كانوا ساذجين إذا اعتقدوا أنهم يسيطرون على أقدارهم.

لم يستطع ريو إلا أن يطلق ضحكة حزينة.

 

 

كانت بنية القدر في أي عالم ذات أهمية كبيرة. كما كان البشر يستفيدون من الخالدين، يمكن أيضًا أن يستفيد الخالدون من البشر. لهذا السبب، في حين أن بعض الفصائل الخالدة لم تكترث بأولئك الموجودين في العوالم المميتة، كان البعض الآخر تتلألأ أعينهم بالطمع، مدركين أن هناك مخزونًا هائلًا غير مستغل من الإمكانيات.

 

 

 

جاء هذا التغير في الفكر عندما وصل التنافس داخل العالم الخالد إلى ذروته. مع تزايد السعي لدخول عالمهم، تفوق عدد الفصائل على الموارد المتاحة. ونتيجة لذلك، أصبحت العوالم المميتة أرضًا خصبة محتملة.

النجوم تنبأت بكارثة عظيمة لن ينجو منها البشر إلا إذا تم تصفية الضعفاء. هذا التنبؤ النجمي لم يكن جديدًا. عودة الوحوش القديمة كانت متوقعة منذ عصور عدة. المشكلة أن لا أحد يعرف متى ستحدث. ومع ذلك، لم يمنع هذا المنتصرين من التعامل مع الأمر بطريقتهم الخاصة.

 

لم يستطع ريو إلا أن يطلق ضحكة حزينة.

بدأت القصص تتحدث عن العذراوات اللواتي يمتلكن درجات هيكلية خاصة يجري نقلهن بعيدًا كل يوم. كثيرًا ما كانت تُنشأ الطوائف والديانات، تُفرض العبادة على جماعات ضعيفة من الناس من أجل نشر الإيمان. في نفس الوقت، قام أولئك الذين يمكن وصفهم بالأكثر وحشية بإطلاق وعود فارغة بالعظمة، فقط لتحطيم أحلام وآمال من لم يحالفهم الحظ في تصديق كلماتهم.

 

 

 

مفهوم القدر والإيمان كان واسعًا. لكن الحقيقة البسيطة هي أنه يعتمد بشكل كبير على المشاعر القوية. وهذا يطرح سؤالًا: ما الأسهل؟ أن تستثير مشاعر الولاء والحب الحقيقية؟ أم أن تستفز مشاعر الحقد العميق والكراهية؟ الجواب واضح.

 

 

 

في النظام السابق لعالم الفنون القتالية، كانت العوالم الخالدة تضع قيودًا على قدرة العوالم العليا في التأثير على العوالم الأدنى بهذه الطريقة. بدلاً من ذلك، كانت العوالم الخالدة العليا عادةً تخلق فصائل تابعة لتعزيز مشاعر الولاء ببطء وتنمية مصدر ثابت من الإيمان. لكن… المنتصرون في الحرب لم يهتموا بهذه الأمور.

يقال إن الطوائف المختلفة أصبحت مراكز للتزاوج الداخلي، مما أنجب أطفالًا مشوهين لعرضهم كما لو كانوا جزءًا من سيرك. ويقال أيضًا إن هؤلاء الأطفال المشوهين أُخذوا منذ ولادتهم للتعذيب. كانت أطرافهم تُسحب ببطء، مما يسبب تشوهات مروعة. تُقتلع أعينهم وتُوضع في ثقوب جديدة وغير طبيعية في أجسادهم، ثم يُعاد ربطها عبر تقنيات طبية مشوهة. وتحدث بعض القلائل عن قصص أطفال حديثي الولادة يتم خياطتهم معًا ليعيشوا بقية حياتهم ملتصقين.

 

وكما هو متوقع، كانت إحدى هذه الفصائل تجلب الدمار للعوالم المميتة. طوائفهم ودياناتهم كانت الأبرز. بعد كل شيء، كانوا يستطيعون التلاعب بعقول ضحاياهم، مما يجعلهم يعتقدون حقًا أن الشر الذي يلحق بهم هو في الواقع خير، وأن إرادة طوائفهم الفاسدة ستعود عليهم بالنفع.

المنتصرون اعتقدوا أن عالم الفنون القتالية هو عالم قاسٍ بطبيعته. كيف هزم أسلافهم الوحوش القديمة؟ أليس من خلال القوة المطلقة؟

 

 

في النظام السابق لعالم الفنون القتالية، كانت العوالم الخالدة تضع قيودًا على قدرة العوالم العليا في التأثير على العوالم الأدنى بهذه الطريقة. بدلاً من ذلك، كانت العوالم الخالدة العليا عادةً تخلق فصائل تابعة لتعزيز مشاعر الولاء ببطء وتنمية مصدر ثابت من الإيمان. لكن… المنتصرون في الحرب لم يهتموا بهذه الأمور.

النجوم تنبأت بكارثة عظيمة لن ينجو منها البشر إلا إذا تم تصفية الضعفاء. هذا التنبؤ النجمي لم يكن جديدًا. عودة الوحوش القديمة كانت متوقعة منذ عصور عدة. المشكلة أن لا أحد يعرف متى ستحدث. ومع ذلك، لم يمنع هذا المنتصرين من التعامل مع الأمر بطريقتهم الخاصة.

بدون البنية المألوفة للقدر التي كانت تعلوهم، فقد البشر نظم إيمانهم، وانقطعوا عن العالم العلوي. وبينما ارتفعت العائلات والفرق التي تمتلك أسسًا أقوى إلى العوالم العليا للهروب، لم يكن للضعفاء خيار سوى البقاء في حالة من الانحدار.

 

قبل عدة دورات من عدة مئات الملايين من السنين، حدثت واقعة غيّرت مجرى الأحداث في أعلى مستوى من العوالم الخالدة: عالم الضريح. في لحظة، تحول هذا العالم، الذي عاش في سلام طويل الأمد، إلى حالة من الحرب.

كيف يمكن لأي شخص أن يجادلهم؟ ألم يقلبوا النظام السابق بقوتهم الخاصة؟ ألم ينهوا عصر الذهب ليبدأوا عصر الفنون القتالية؟ قوتهم كانت لا يمكن إنكارها، وأيديهم كانت الأقوى، فهل من غير المنطقي أن يكونوا أيضًا على حق؟ إذا كان النظام السابق جيدًا جدًا، فلماذا انهار بسهولة؟

 

 

في النظام السابق لعالم الفنون القتالية، كانت العوالم الخالدة تضع قيودًا على قدرة العوالم العليا في التأثير على العوالم الأدنى بهذه الطريقة. بدلاً من ذلك، كانت العوالم الخالدة العليا عادةً تخلق فصائل تابعة لتعزيز مشاعر الولاء ببطء وتنمية مصدر ثابت من الإيمان. لكن… المنتصرون في الحرب لم يهتموا بهذه الأمور.

مع هذه المعتقدات الجديدة، لم يكن للعالم المميت خيار سوى المعاناة. ومع ذلك، جلبت هذه الفلسفة الجديدة تغييرًا غير متوقع. بعد عدة مليارات من السنين من القمع، ظهر من جديد أسياد العوالم الذهنية. الآن بعد أن زال الوصم حول الأساليب القذرة، على الأقل عندما كانت تحدث بعيدًا عن الأنظار، عادوا بقوة، وأسسوا بعضًا من أقوى الفصائل التي عرفها عالم الفنون القتالية.

 

 

جاء هذا التغير في الفكر عندما وصل التنافس داخل العالم الخالد إلى ذروته. مع تزايد السعي لدخول عالمهم، تفوق عدد الفصائل على الموارد المتاحة. ونتيجة لذلك، أصبحت العوالم المميتة أرضًا خصبة محتملة.

وكما هو متوقع، كانت إحدى هذه الفصائل تجلب الدمار للعوالم المميتة. طوائفهم ودياناتهم كانت الأبرز. بعد كل شيء، كانوا يستطيعون التلاعب بعقول ضحاياهم، مما يجعلهم يعتقدون حقًا أن الشر الذي يلحق بهم هو في الواقع خير، وأن إرادة طوائفهم الفاسدة ستعود عليهم بالنفع.

 

 

 

حتى يومنا هذا، ما زالت قصص رعبهم موجودة. حكايات عن عمليات إعدام يومية وتعذيب ودفن جماعي حي، وعن عائلات تنقلب على بعضها البعض في قتل وسفك دماء.

مفهوم القدر والإيمان كان واسعًا. لكن الحقيقة البسيطة هي أنه يعتمد بشكل كبير على المشاعر القوية. وهذا يطرح سؤالًا: ما الأسهل؟ أن تستثير مشاعر الولاء والحب الحقيقية؟ أم أن تستفز مشاعر الحقد العميق والكراهية؟ الجواب واضح.

 

 

يقال إن الطوائف المختلفة أصبحت مراكز للتزاوج الداخلي، مما أنجب أطفالًا مشوهين لعرضهم كما لو كانوا جزءًا من سيرك. ويقال أيضًا إن هؤلاء الأطفال المشوهين أُخذوا منذ ولادتهم للتعذيب. كانت أطرافهم تُسحب ببطء، مما يسبب تشوهات مروعة. تُقتلع أعينهم وتُوضع في ثقوب جديدة وغير طبيعية في أجسادهم، ثم يُعاد ربطها عبر تقنيات طبية مشوهة. وتحدث بعض القلائل عن قصص أطفال حديثي الولادة يتم خياطتهم معًا ليعيشوا بقية حياتهم ملتصقين.

 

 

 

والواقع هو أن جميع هذه القصص كانت صحيحة. كانت هذه أيام الظلام لعالم البشر، ظلامًا اجتاح العوالم الثلاثة. يعتقد البعض أن بقاياهم لا تزال موجودة في شكل فصائل صغيرة وأطلال مهجورة…

 

 

 

“كان يُعرف هؤلاء الأوغاد باسم طائفة الشيطان الأبيض.” لونت تعابير الحزن ملامحها بينما أمسكت بلطف يد ريو. “بجانب قوتهم الذهنية الهائلة، كانت علامتهم الوحيدة هي شعرهم الأبيض وعيونهم الفضية…”

كانت بنية القدر في أي عالم ذات أهمية كبيرة. كما كان البشر يستفيدون من الخالدين، يمكن أيضًا أن يستفيد الخالدون من البشر. لهذا السبب، في حين أن بعض الفصائل الخالدة لم تكترث بأولئك الموجودين في العوالم المميتة، كان البعض الآخر تتلألأ أعينهم بالطمع، مدركين أن هناك مخزونًا هائلًا غير مستغل من الإمكانيات.

 

كانت التفاصيل غير معروفة لأولئك في العوالم الأدنى، لكن عالم الضريح أصبح مغلقًا واستُبدل بعالم جديد أعلى. كما هو الحال الآن، لا تزال هناك ثلاث عوالم مميتة، لكن العوالم الخالدة أصبحت أربعة، ثلاثة منها مفتوحة وواحد مغلق.

الجواب أصبح الآن واضحًا. إذا علم الناس أن أميرًا من مملكتهم يشبه أولئك الذين سيطروا خلال أحلك الأيام في تاريخهم، كيف سيردون؟ ربما سيبدأون في التساؤل عما إذا كانت تلك الأيام المظلمة قد عادت، أو ربما سيعتقدون أن والدته خانت والده… مع العديد من الأفكار الأخرى، لم يكن هناك طريقة لينجو قدرهم من هذا…

 

 

 

لم يستطع ريو إلا أن يطلق ضحكة حزينة.

كيف يمكن لأي شخص أن يجادلهم؟ ألم يقلبوا النظام السابق بقوتهم الخاصة؟ ألم ينهوا عصر الذهب ليبدأوا عصر الفنون القتالية؟ قوتهم كانت لا يمكن إنكارها، وأيديهم كانت الأقوى، فهل من غير المنطقي أن يكونوا أيضًا على حق؟ إذا كان النظام السابق جيدًا جدًا، فلماذا انهار بسهولة؟

 

 

استمرت الحاضنة مريم في سرد قصتها.

 

 

 

 

 

 

 

____________________________________

 

____________________________________

 

 

 

ترجمة وتدقيق : “NS”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط