You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سلالات الأسلاف العظيمة 58

الندم

الندم

 

لن تتلاشى الظلمة التي غطت مملكة تور لعدة سنوات

 

 

تجمعت نخبة مدينة تور نحو القصر، وكل واحد منهم كان يشعر بزلزال في روحه. لم يشعروا قط في حياتهم بهذا القدر من الدونية.

وصل غضب الملك تور إلى عنان السماء. كل هذا بدأ بسببهم. كان بسبب مخططاتهم وألاعيبهم، أحاديثهم الغبية عن القدر والإيمان. هم من جعلوه يتخلى عن ابنه. لولاهم، ألم تكن مملكة تور ستكتسب عمودًا لا يتزعزع؟!

 

 

يجب أن يُفهم أن أشد اليقظات التي شهدها هؤلاء الخبراء كانت لموهبة من الدرجة السماوية، وحتى ذلك حدث قبل عدة أجيال. في ذلك اليوم، استمرت العلامات المشؤومة لبضع دقائق فقط قبل أن تتلاشى إلى لا شيء. ومع ذلك، كان لذلك تأثير عميق على الجميع.

تجمعت نخبة مدينة تور نحو القصر، وكل واحد منهم كان يشعر بزلزال في روحه. لم يشعروا قط في حياتهم بهذا القدر من الدونية.

 

وصل غضب الملك تور إلى عنان السماء. كل هذا بدأ بسببهم. كان بسبب مخططاتهم وألاعيبهم، أحاديثهم الغبية عن القدر والإيمان. هم من جعلوه يتخلى عن ابنه. لولاهم، ألم تكن مملكة تور ستكتسب عمودًا لا يتزعزع؟!

ومع ذلك، جعلت يقظة ريو تلك اللحظة تبدو وكأنها قصة تُروى في كتاب للأطفال  تافهة وسطحية وغير مثيرة للاهتمام. حتى بعد ساعات، لم تظهر الغيوم الداكنة أي علامة على كشف أشعة الشمس. في الواقع، كانت ساحة ريو في حالة خراب مطلق. كيف يمكن لموهبة وُلدت لتكون في أعلى العوالم الخالدة أن تُحتوى في عالم مميت؟

 

 

 

الملك، ومستشاروه الإمبراطوريون، ورؤساء الأعمدة، والأمراء، وحتى زوجات الملك ومحظياته، وقفوا في الأرض القاحلة التي كانت يومًا ما منزل ريو. باستثناء بقعة من الدم المتعفن والنتن التي كانت جاثمة في مركزها، على بعد خطوات قليلة من قاع بحيرة كان قد تبخر الآن، لم يكن هناك أي شيء متبق. حتى ظل ريو لم يكن يُرى.

 

 

تجمعت نخبة مدينة تور نحو القصر، وكل واحد منهم كان يشعر بزلزال في روحه. لم يشعروا قط في حياتهم بهذا القدر من الدونية.

من بين الحاضرين، كان الوحيد الذي لم يشحب خوفًا هو الأمير الثاني جيدريك، الذي كان يحمل تعبيره المعتاد البليد على ملامحه الوسيمة والنحيلة.

 

 

 

رحل ريو دون أن ينطق بكلمة. لم يكن هناك رسالة، ولا وعد بالانتقام، ولا حتى نظرة باردة ليتعلقوا بها. الشيء الوحيد الذي كان يتكرر في عقولهم مرة تلو الأخرى هو الزئير الغاضب الذي هز العاصمة. لم يكن زئير رجل مهزوم، بل زئير رجل استيقظ، وسيحطم كل شيء في طريقه من أجل أهدافه.

 

 

نظر المستشار أورسون نحو الذراع الدموية التي اخترقته قبل أن ينظر إلى ملكه بندم لا نهائي. خمدت عيناه وسقط. لم يتوقع قط أن تنتهي كل السنوات التي بناها ليصل إلى هذه القمة في لحظة، وكل ذلك بسبب صبي لم يفكر به على الإطلاق.

لم يكن هناك روح واحدة هنا لم تكن تدرك مدى موهبة ريو الصغير، لكن هل يهم مدى موهبة الشاب إذا كان مقموعًا منذ شبابه؟ كيف يمكنه أن ينمو؟

 

 

 

مرة تلو الأخرى، سحقوا إرادته في الحياة. عذبوه، وأذلوه، ودفعوه إلى الحافة دون أي اعتبار لروابط الحب العائلية. والآن، وقفوا يرتجفون خوفًا. عرق بارد غطى ظهورهم وذعر اهتزت به أرواحهم. لم يكن بإمكان أي منهم أن ينطق بكلمة حتى بعد مرور عدة ساعات.

____________________________________

 

 

في مرحلة ما، اضطرت الأميرتان اللتان كانتا تستعدان للعودة إلى الطائفة، على أمل ألا تضطران أبدًا للعودة ومواجهة شقيقهما الصغير، إلى الاندفاع مجددًا. وعندما رأتا المشهد أمامهما، شحب لونهما فورًا. لقد سمعن الزئير أيضًا، وهن أعضاء في عالم الزراعة. هل يحتجن إلى تفسير هذا المشهد؟

يجب أن يُفهم أن أشد اليقظات التي شهدها هؤلاء الخبراء كانت لموهبة من الدرجة السماوية، وحتى ذلك حدث قبل عدة أجيال. في ذلك اليوم، استمرت العلامات المشؤومة لبضع دقائق فقط قبل أن تتلاشى إلى لا شيء. ومع ذلك، كان لذلك تأثير عميق على الجميع.

 

 

في تلك اللحظة، فقد البطريرك أغنيس صوابه. “ماذا فعلتم بحفيدي، أيها الأوغاد؟! ألم يكن عاجزًا؟! ألم يكن غير قادر على الزراعة؟! ألم يكن عديم الفائدة؟! ماذا فعلتم؟!”

لن تتلاشى الظلمة التي غطت مملكة تور لعدة سنوات

 

 

كانت كلمات الرجل العجوز كالثقب في سد غير مستقر، مطلقة موجة من الألم والدم. سقطت المحظية الثالثة ليلياني على الأرض، ممسكة برأسها الضعيف وكأنها قد تقدمت في العمر لعقود في لحظة. لم تستطع فعل شيء بينما كان ولدها يتعرض للضرب الوحشي على يد الحارس الموتى بيشاك.

مرة تلو الأخرى، سحقوا إرادته في الحياة. عذبوه، وأذلوه، ودفعوه إلى الحافة دون أي اعتبار لروابط الحب العائلية. والآن، وقفوا يرتجفون خوفًا. عرق بارد غطى ظهورهم وذعر اهتزت به أرواحهم. لم يكن بإمكان أي منهم أن ينطق بكلمة حتى بعد مرور عدة ساعات.

 

كانت كلمات الرجل العجوز كالثقب في سد غير مستقر، مطلقة موجة من الألم والدم. سقطت المحظية الثالثة ليلياني على الأرض، ممسكة برأسها الضعيف وكأنها قد تقدمت في العمر لعقود في لحظة. لم تستطع فعل شيء بينما كان ولدها يتعرض للضرب الوحشي على يد الحارس الموتى بيشاك.

لم يؤمنوا بالفتى الصغير من قبل، لكن الآن، جعلهم الندم الغامض يفقدون الاتصال بالواقع. لو لم يكن الرجل العجوز أغنيس مقيدًا من قبل الجنرال السابق، لكان من المؤكد أن هذه المسألة لن تنتهي بمجرد الضرب. سُمِح له بالعيش ببساطة بسبب ندرة هذه القضية وحقيقة أن الملك كان مخطئًا حقًا. لكنه لم يهرب من بعض العظام المكسورة والألم الذي لم يكن باستطاعة عظامه القديمة تحمله.

 

 

 

نظر البطريرك سيدار، رجل مسن ذو بشرة زيتونية وشعر أبيض ناصع، نحو ابنته، الملكة تور. لكن، كل ما تلقاه كان نظرة نحو الأرض. في مثل هذه اللحظة، لم تستطع أن تجد في نفسها القوة لتلتقي بعيني والدها. كان يجب أن تنتهي هذه المسألة عندما سممت ريو، لكنها لم تفعل. كانت تعتقد أن آلهة السماء في صف عائلتها بعد أن قُمِع ريو بغض النظر عن أفعالها. ولكن الآن، أشرقت بشدة فكرة ضرورة القضاء على التهديدات من جذورها.

 

 

 

تنهد المستشار الإمبراطوري ديغبي، ولحيته البيضاء الطويلة ترتجف مع جسده النحيل. “الكارما تيار لا نهاية له… مهما كان العائق الذي يواجهه، سيتجاوزه في الوقت المناسب. إن لم يكن في هذا الجيل… فسيكون في الجيل القادم…”

 

 

تجمعت نخبة مدينة تور نحو القصر، وكل واحد منهم كان يشعر بزلزال في روحه. لم يشعروا قط في حياتهم بهذا القدر من الدونية.

“جلالتك، يجب أن نتحرك بسرعة! حتى لو كان الأمير الرابع قد استيقظ على موهبته، فهو لم يصبح خالداً في قفزة واحدة! ما زال شابًا أعمى بلا معرفة بالعالم. بمواردنا، سنتمكن بالتأكيد من العثور عليه!” عيون المستشار الإمبراطوري أورسون الثعبانية كانت تتحرك بخفة. رفض السماح للمستشار بريغز بالحصول على المبادرة مرة أخرى. ولكن، من كان يعلم أن كلماته ستقابل بانفتاح عيني الملك المحمرتين.

 

 

 

وصل غضب الملك تور إلى عنان السماء. كل هذا بدأ بسببهم. كان بسبب مخططاتهم وألاعيبهم، أحاديثهم الغبية عن القدر والإيمان. هم من جعلوه يتخلى عن ابنه. لولاهم، ألم تكن مملكة تور ستكتسب عمودًا لا يتزعزع؟!

 

 

تجمعت نخبة مدينة تور نحو القصر، وكل واحد منهم كان يشعر بزلزال في روحه. لم يشعروا قط في حياتهم بهذا القدر من الدونية.

“موتوا!” غضب الملك لم يكن يُشبع. تلألأت كفه بضوء ساطع، مخترقة صدر المستشار أورسون وممزقة قلبه في لحظة.

لن تتلاشى الظلمة التي غطت مملكة تور لعدة سنوات

 

 

نظر المستشار أورسون نحو الذراع الدموية التي اخترقته قبل أن ينظر إلى ملكه بندم لا نهائي. خمدت عيناه وسقط. لم يتوقع قط أن تنتهي كل السنوات التي بناها ليصل إلى هذه القمة في لحظة، وكل ذلك بسبب صبي لم يفكر به على الإطلاق.

 

 

 

إذًا ماذا لو كنت ملكًا أو نبيلًا؟ كانت هذه الكلمات يفكر بها طوال الوقت عندما كان يرسم مخططاته. أمام ذكائه، ماذا كان يعني رتبتك؟ الآن فقط فهم أنه لم يمتلك أي قوة حقيقية على الإطلاق.

 

نظر المستشار الإمبراطوري بريغز إلى الجثة الساقطة لرفيقه السابق. “أحمق…” تمتم لنفسه.

هل سيكون هناك انتقام له؟ هل سيواجه الملك العقاب؟ بالطبع لا.

 

 

 

نظر المستشار الإمبراطوري بريغز إلى الجثة الساقطة لرفيقه السابق. “أحمق…” تمتم لنفسه.

 

 

 

“اعثروا عليه!” هزت صرخة الملك الغاضبة القصر للمرة الثانية في ذلك اليوم. تحت غطاء الليل الدائم، انتشرت عشرات الظلال في السماء.

 

 

 

لن تتلاشى الظلمة التي غطت مملكة تور لعدة سنوات

كانت كلمات الرجل العجوز كالثقب في سد غير مستقر، مطلقة موجة من الألم والدم. سقطت المحظية الثالثة ليلياني على الأرض، ممسكة برأسها الضعيف وكأنها قد تقدمت في العمر لعقود في لحظة. لم تستطع فعل شيء بينما كان ولدها يتعرض للضرب الوحشي على يد الحارس الموتى بيشاك.

 

نظر البطريرك سيدار، رجل مسن ذو بشرة زيتونية وشعر أبيض ناصع، نحو ابنته، الملكة تور. لكن، كل ما تلقاه كان نظرة نحو الأرض. في مثل هذه اللحظة، لم تستطع أن تجد في نفسها القوة لتلتقي بعيني والدها. كان يجب أن تنتهي هذه المسألة عندما سممت ريو، لكنها لم تفعل. كانت تعتقد أن آلهة السماء في صف عائلتها بعد أن قُمِع ريو بغض النظر عن أفعالها. ولكن الآن، أشرقت بشدة فكرة ضرورة القضاء على التهديدات من جذورها.

 

 

 

“موتوا!” غضب الملك لم يكن يُشبع. تلألأت كفه بضوء ساطع، مخترقة صدر المستشار أورسون وممزقة قلبه في لحظة.

 

 

 

 

____________________________________

“جلالتك، يجب أن نتحرك بسرعة! حتى لو كان الأمير الرابع قد استيقظ على موهبته، فهو لم يصبح خالداً في قفزة واحدة! ما زال شابًا أعمى بلا معرفة بالعالم. بمواردنا، سنتمكن بالتأكيد من العثور عليه!” عيون المستشار الإمبراطوري أورسون الثعبانية كانت تتحرك بخفة. رفض السماح للمستشار بريغز بالحصول على المبادرة مرة أخرى. ولكن، من كان يعلم أن كلماته ستقابل بانفتاح عيني الملك المحمرتين.

 

 

ترجمة وتدقيق : “NS”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط