You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سلالات الأسلاف العظيمة 71

الجنون

الجنون

 

كان القلق بشأن ما حدث لعائلته يثقل على صدره. حاول أن يقمعه، وأن يتجاهله قدر استطاعته، لكنه ظل يتسلل إليه مرة بعد مرة.

صرخ ريو إلى السماء، غير قادر على تحمل إعادة تشكيل جسده بصمت.

لسوء الحظ، غيرته المصاعب. كان لديه دائمًا والدان محبان حوله، لكنه شعر بأنه ليس كافيًا. كان كل شيء مثاليًا، ما عدا هو نفسه.

استحق طقس القيود اسمه عن جدارة. كان هذا الطقس يهدف إلى دفع المزارعين إلى تجاوز حدود مواهبهم الفطرية. على الرغم من أن السماوات تبدو غير عادلة في توزيع المواهب، فإنها في الحقيقة تمنح الفرصة لكل شخص، حتى أولئك الذين لم يولدوا بمواهب كبيرة. هناك العديد من القصص عن أفراد ذوي مواهب ضعيفة تمكنوا من الوصول إلى قمة العالم القتالي من خلال المثابرة فقط.

رفع رأسه إلى السماء، وفتحت عيناه الفضيتان بنظرة حادة. بدا أن ضوؤهما يخترق الأعمدة، ويصل إلى السماء محاولًا تشتيت السحب.

لماذا يُعد عالم العقل بهذه الأهمية؟ ليس فقط لأن المزارعين يعيشون لفترات طويلة ويحتاجون إلى تشي قوي للحفاظ على عقلهم من الجنون، بل لأن العقلية في الزراعة تلعب دورًا حاسمًا.

ولكن ريو لم يكن لديه مليار سنة. لم يكن لديه مئات الملايين. لم يكن لديه حتى مليون.

طقس القيود أتاح للمزارعين فرصة تبادل الألم بإمكانية أكبر. رغم أن هذا لن يعزز بشكل مباشر مستوى موهبتهم، إلا أنه يمكن أن يوقظ إمكانيات خفية لم يكونوا على دراية بها. إذا استمر الشخص في الاستفادة من هذه الفرصة، فإن خيوط الكارما قد تتغير لصالحه وتمنحه فرصة للتقدم في المستقبل.

“لم أعد أخشى الموت!” كان صوت ريو حازمًا، مليئًا بزئير رجل من عائلة تاتسويا. “القدر لن يقيدني أبدًا مرة أخرى!”

لهذا السبب كان هذا الطقس مؤلمًا للغاية لريو. في عالم القتال، كان يتمتع بالفعل بما يمكن اعتباره الموهبة السلفية العليا. وُلِد بدائرة الأسلاف الكبرى. محاولة تجاوز حدود هذه الموهبة كانت بمثابة استفزاز للسماوات، ومع ذلك، فعلها ريو على أي حال.

ارتسمت على ملامح ريو نظرة من التهور. وجهه الملطخ بالدماء من جلده المتضرر، والكدمات السوداء والزرقاء التي تغطيه، أوضحت أن جسده الداخلي كان متضررًا بنفس قدر الضرر الذي كان مرئيًا في الخارج، وحتى شعره الأبيض النقي تلطخ بالسوائل القرمزية. بدا وكأنه إمبراطور شيطاني نازل إلى العالم.

ريو كان مضغوطًا بالوقت. من المعروف أن المواهب السماوية مثل زوجته احتاجت إلى ما يقارب مليون عام للوصول إلى عالم قاعدة الداو السفلى. أما والداه، اللذان كانا يعتبران من أعظم الخبراء في العالم، فقد استغرقا مئات الملايين من السنين للوصول إلى عالم بذرة الكون العليا. أجداده، الذين عاشوا لمليارات السنين، لم يصلوا إلا إلى عالم بحر العالم المتوسط.

وفي اللحظة التالية، نزل عمود آخر من الضوء من السماء. ومع ذلك، لم يكن هذا يمكن اعتباره مقدسًا على الإطلاق. كان الضوء أحمر دمويًا، متصاعدًا مع الموت ويملأه تشي الموتى والكثافة. بدا كما لو أن العالم قد انقلب وأن أنهار العالم السفلي كانت تهطل عليه.

ولكن ريو لم يكن لديه مليار سنة. لم يكن لديه مئات الملايين. لم يكن لديه حتى مليون.

لماذا يُعد عالم العقل بهذه الأهمية؟ ليس فقط لأن المزارعين يعيشون لفترات طويلة ويحتاجون إلى تشي قوي للحفاظ على عقلهم من الجنون، بل لأن العقلية في الزراعة تلعب دورًا حاسمًا.

كان القلق بشأن ما حدث لعائلته يثقل على صدره. حاول أن يقمعه، وأن يتجاهله قدر استطاعته، لكنه ظل يتسلل إليه مرة بعد مرة.

ولكن عندها بدأت خطوط القدر تتغير. بدا أن تيارات تفوق عشيرة تاتسويا بدأت تتلاشى وكل شيء كان يشير إلى انهيارهم في النهاية. كان في ذلك الوقت الذي أدرك فيه ريو أن القدر ليس كريمًا أو عادلًا. لم يكن يعرف كل شيء أو مثاليًا أيضًا. بما أنه تجرأ على جلب المصاعب لأحبائه، للأشخاص الذين أحبوه رغم عيوبه، كيف يجرؤ القدر على التباهي بنفسه أمامه كما يحلو له؟!

ريو لم يستطع أن ينتظر أو يترقب المستقبل. عائلته بحاجة إليه الآن، وهو مستعد لوضع كل شيء على المحك من أجلهم.

ريو لم يستطع أن ينتظر أو يترقب المستقبل. عائلته بحاجة إليه الآن، وهو مستعد لوضع كل شيء على المحك من أجلهم.

كان يعلم أنه قادر على فعلها. السبب في بطء الزراعة في المراحل المتقدمة من العوالم الخالدة كان بسبب الاعتماد الكبير على الفهم. لكن هناك سبب في أن عينيه كانتا تعتبران الأولى في الترتيب، وهناك سبب لكون اللهب الأصلي كنزًا لا يُضاهى تقريبًا. مع هذين الشيئين بين يديه، ماذا يخشى ريو؟

سيخترق العوالم الخالدة ويحطم الحاجز الذي يحيط بمنزله. سيرى ابتسامة أمه مرة أخرى. سيستمتع بفخر أبيه. سيحمي زوجته إلى جانبه. سيفعل كل الأشياء التي لم يستطع إلا أن يحلم بها من قبل. هذا كان عزمه.

“لم أعد أخشى الموت!” كان صوت ريو حازمًا، مليئًا بزئير رجل من عائلة تاتسويا. “القدر لن يقيدني أبدًا مرة أخرى!”

نزل ضوء مقدس ثانٍ من السماء، وكان أكبر بعشر مرات من الأول.

 

هذا كان طقس المثابرة!

هذا كان طقس المثابرة!

توسعت الأساس الروحي لريو بشكل جنوني في الحجم، مضاعفًا نفسه مرة أخرى، في حين امتزجت الشوائب السوداء بالدم القرمزي الذي اندفع من جروحه المتزايدة.

هذا كان طقس الموت!

وفي اللحظة التالية، نزل عمود آخر من الضوء من السماء. ومع ذلك، لم يكن هذا يمكن اعتباره مقدسًا على الإطلاق. كان الضوء أحمر دمويًا، متصاعدًا مع الموت ويملأه تشي الموتى والكثافة. بدا كما لو أن العالم قد انقلب وأن أنهار العالم السفلي كانت تهطل عليه.

هذا كان طقس الموت!

ضحك ريو في السماء عندما نزل هذا الضوء الأحمر عليه. اهتز العالم الأعلى تحت جنونه، ولم يفت أي روح مشاهدة هذا العمود القرمزي من الضوء.

لو كان والداه قادرين على رؤيته الآن، لكانوا قد أصيبوا بالرعب. قبل أن يبلغ السابعة من عمره، توسّل إليه والده ووالدته ألا يحاول أبدًا هذا الطقس الثاني عشر. مع موهبته، لم يكن يستحق المخاطرة بحياته. لماذا يحتاج شخص بدائرة الأسلاف الكبرى إلى تعريض حياته للخطر؟ كان هذا ببساطة تصرفًا أحمق!

لهذا السبب كان هذا الطقس مؤلمًا للغاية لريو. في عالم القتال، كان يتمتع بالفعل بما يمكن اعتباره الموهبة السلفية العليا. وُلِد بدائرة الأسلاف الكبرى. محاولة تجاوز حدود هذه الموهبة كانت بمثابة استفزاز للسماوات، ومع ذلك، فعلها ريو على أي حال.

ضحك ريو في السماء عندما نزل هذا الضوء الأحمر عليه. اهتز العالم الأعلى تحت جنونه، ولم يفت أي روح مشاهدة هذا العمود القرمزي من الضوء.

كان القلق بشأن ما حدث لعائلته يثقل على صدره. حاول أن يقمعه، وأن يتجاهله قدر استطاعته، لكنه ظل يتسلل إليه مرة بعد مرة.

تقريبًا طوال حياته، كان ريو باردًا ومنطويًا. ومع ذلك، كان هناك وقت كان فيه فتى صغيرًا بعيون مشرقة وابتسامة يمكن أن تضيء العالم. كانت خدوده الممتلئة الصغيرة وعيونه الفضية الكبيرة مثل الشمس التي أضاءت قصر عشيرة تاتسويا الذي كان باهتًا.

استحق طقس القيود اسمه عن جدارة. كان هذا الطقس يهدف إلى دفع المزارعين إلى تجاوز حدود مواهبهم الفطرية. على الرغم من أن السماوات تبدو غير عادلة في توزيع المواهب، فإنها في الحقيقة تمنح الفرصة لكل شخص، حتى أولئك الذين لم يولدوا بمواهب كبيرة. هناك العديد من القصص عن أفراد ذوي مواهب ضعيفة تمكنوا من الوصول إلى قمة العالم القتالي من خلال المثابرة فقط.

لسوء الحظ، غيرته المصاعب. كان لديه دائمًا والدان محبان حوله، لكنه شعر بأنه ليس كافيًا. كان كل شيء مثاليًا، ما عدا هو نفسه.

سيخترق العوالم الخالدة ويحطم الحاجز الذي يحيط بمنزله. سيرى ابتسامة أمه مرة أخرى. سيستمتع بفخر أبيه. سيحمي زوجته إلى جانبه. سيفعل كل الأشياء التي لم يستطع إلا أن يحلم بها من قبل. هذا كان عزمه.

هذا النوع من العقلية جعله يصبح ما هو عليه الآن. لم يجرؤ على القتال ضد القدر لأنه بدا له أن ذلك سيكون تصرفًا أنانيًا. كان لديه كل شيء في العالم، فما الضير إذا فقد شيئًا واحدًا؟ سيعيش حياة قصيرة برأس مرفوع. كان هذا هو عزمه القديم.

لماذا يُعد عالم العقل بهذه الأهمية؟ ليس فقط لأن المزارعين يعيشون لفترات طويلة ويحتاجون إلى تشي قوي للحفاظ على عقلهم من الجنون، بل لأن العقلية في الزراعة تلعب دورًا حاسمًا.

ولكن عندها بدأت خطوط القدر تتغير. بدا أن تيارات تفوق عشيرة تاتسويا بدأت تتلاشى وكل شيء كان يشير إلى انهيارهم في النهاية. كان في ذلك الوقت الذي أدرك فيه ريو أن القدر ليس كريمًا أو عادلًا. لم يكن يعرف كل شيء أو مثاليًا أيضًا. بما أنه تجرأ على جلب المصاعب لأحبائه، للأشخاص الذين أحبوه رغم عيوبه، كيف يجرؤ القدر على التباهي بنفسه أمامه كما يحلو له؟!

استحق طقس القيود اسمه عن جدارة. كان هذا الطقس يهدف إلى دفع المزارعين إلى تجاوز حدود مواهبهم الفطرية. على الرغم من أن السماوات تبدو غير عادلة في توزيع المواهب، فإنها في الحقيقة تمنح الفرصة لكل شخص، حتى أولئك الذين لم يولدوا بمواهب كبيرة. هناك العديد من القصص عن أفراد ذوي مواهب ضعيفة تمكنوا من الوصول إلى قمة العالم القتالي من خلال المثابرة فقط.

ارتسمت على ملامح ريو نظرة من التهور. وجهه الملطخ بالدماء من جلده المتضرر، والكدمات السوداء والزرقاء التي تغطيه، أوضحت أن جسده الداخلي كان متضررًا بنفس قدر الضرر الذي كان مرئيًا في الخارج، وحتى شعره الأبيض النقي تلطخ بالسوائل القرمزية. بدا وكأنه إمبراطور شيطاني نازل إلى العالم.

رفع رأسه إلى السماء، وفتحت عيناه الفضيتان بنظرة حادة. بدا أن ضوؤهما يخترق الأعمدة، ويصل إلى السماء محاولًا تشتيت السحب.

رفع رأسه إلى السماء، وفتحت عيناه الفضيتان بنظرة حادة. بدا أن ضوؤهما يخترق الأعمدة، ويصل إلى السماء محاولًا تشتيت السحب.

لو كان والداه قادرين على رؤيته الآن، لكانوا قد أصيبوا بالرعب. قبل أن يبلغ السابعة من عمره، توسّل إليه والده ووالدته ألا يحاول أبدًا هذا الطقس الثاني عشر. مع موهبته، لم يكن يستحق المخاطرة بحياته. لماذا يحتاج شخص بدائرة الأسلاف الكبرى إلى تعريض حياته للخطر؟ كان هذا ببساطة تصرفًا أحمق!

“لم أعد أخشى الموت!” كان صوت ريو حازمًا، مليئًا بزئير رجل من عائلة تاتسويا. “القدر لن يقيدني أبدًا مرة أخرى!”

ولكن ريو لم يكن لديه مليار سنة. لم يكن لديه مئات الملايين. لم يكن لديه حتى مليون.

ارتعشت السحب في السماء، واشتعلت بأقواس من البرق الذهبي بينما وصلت عزيمة ريو إلى مستوى جديد.

هذا كان طقس المثابرة!

“تعال! طقس الأصل!”

 

 

ترجمة وتدقيق : “NS”

____________________________________

 

ترجمة وتدقيق : “NS”

ولكن ريو لم يكن لديه مليار سنة. لم يكن لديه مئات الملايين. لم يكن لديه حتى مليون.

 

رفع رأسه إلى السماء، وفتحت عيناه الفضيتان بنظرة حادة. بدا أن ضوؤهما يخترق الأعمدة، ويصل إلى السماء محاولًا تشتيت السحب.

لو كان والداه قادرين على رؤيته الآن، لكانوا قد أصيبوا بالرعب. قبل أن يبلغ السابعة من عمره، توسّل إليه والده ووالدته ألا يحاول أبدًا هذا الطقس الثاني عشر. مع موهبته، لم يكن يستحق المخاطرة بحياته. لماذا يحتاج شخص بدائرة الأسلاف الكبرى إلى تعريض حياته للخطر؟ كان هذا ببساطة تصرفًا أحمق!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط