كلا الطريقين
عندما فتح ريو عينيه، وجد أنه قد وطأ قوسًا أسود كالسبج. كما بدا أن هناك قفازًا أسود رقيقًا مرتبطًا بوتره. من فحص سطحي، لم يكن ريو معجبًا جدًا. ظن أنه قد عثر على كنز، ولكن ما وجده كان مجرد قوس من الدرجة السوداء العليا. إذا تذكر بشكل صحيح، هذا القوس جاء بالفعل من خاتم زعيمة طائفة المسار الطبيعي. أما بالنسبة للقفاز الرقيق، فكان حجمه كذلك لأن زعيمة الطائفة كانت امرأة.
أخيرًا، تحوّل القفاز، متغيرًا ومتسعًا ليلائم يد ريو الكبيرة. في تلك اللحظة، ارتجف بحماس، شاعراً أن جوهر ريو كان عميقًا جدًا، أو على الأقل، أعمق مما اعتاد عليه. كما لو كان طفلاً جائعًا، التهم هذا الجوهر بنهم، متوهجًا بضوء شفاف باهت.
“كان لدى الشيوخ الكبار الثلاثة في نصف خطوة إلى عالم الوعاء الإلهي جميعهم أسلحة من درجة الأرض الدنيا، لكن زعيمة الطائفة تُركت مع قوس من الدرجة السوداء العليا؟ كم هو غريب…”
بشكل شبه غافل، سيطر على القوس الطويل، مسحوبًا إياه بكل قوته. على الرغم من جهوده، لم يصل الوتر إلا إلى 10% من انحنائه الكامل، ومع ذلك، تدفقت طاقة كثيفة من تشي الرمح والبلطة والجلايف في واحدة، مشكلة سهمًا بقوة نابضة لا يمكن فهمها.
رفع ريو القوس الأسود من الأرض، لكن عيناه انقبضتا عند وزنه. كان هذا القوس يزن ما يقرب من مائتي جين! هذا بسهولة عشرون ضعف وزن رمحه الحالي وجلايفه وبلطته من الدرجة العادية الدنيا لأسلحة لا تُعرف بثقلها.
هبّت الرياح بشدة حول ريو، مما جعل شعره الأبيض يتطاير. ومع ذلك، أيقظه استنزاف تشي الروحي السريع من غفوته، مما تسبب في تبخر السهم. لو أنه أطلقه حقًا، لكانت التشكيلة الوهمية التي تحمي هذه الطائفة قد تم نسفها إلى العدم!
بعد أن فتح ريو نبضاته الستة للجسد، زادت قوته الأساسية إلى حوالي ألفي جين، لذلك لم يكن هناك مشكلة في رفع هذا القوس بقوته الخام. كان الأمر مفاجئًا فقط لأن الأقواس عادةً لا تكون بهذه الثقل. ولجعل الأمور أكثر غرابة، كان حجم هذا القوس لا يُصدق. ارتباط القفاز الرقيق لم يتطابق تمامًا مع قوس القوس الذي يزيد طوله عن مترين. كان يقف بطول ريو نفسه!
غمر ريو شعور مريح. شعر فجأة وكأنه يتغذى من الطاقات الطبيعية للسماوات.
فقط عندها قرر ريو أن يفحص هذا القوس بتركيز. الحقيقة أنه قد تخلى بالفعل عن طريق الرماية. كانت يداه ممتلئتين بمحاولة فهم أسلحة تاتسويا المقدسة. على الرغم من أن ذلك سيجعل جده كُنان حزينًا لسماعه، إلا أنها الحقيقة. ومع ذلك، عندما أدرك ريو أن الكنز الحقيقي لم يكن القوس، بل القفاز الرقيق، لم تستطع عيناه إلا أن تلمع باهتمام.
فجأة، بدأ القفاز الأسود يتطور على يد ريو. أولاً، امتد قماشه، ممتدًا على ذراع ريو وأصبح كمًا يمتد من أطراف أصابعه إلى كتفه العريض. ثم بدأ حارس معدني أسود في التشكّل، مما جعل أطراف القفاز تبدو شبيهة بقفاز فارس.
في البداية، كان يعتقد أن القفاز مجرد عادة من امرأة. حتى كقائدتهم، ربما كانت زعيمة الطائفة مغرمة بمظهرها حتى في شيخوختها. القفاز، أو هكذا اعتقد ريو، كان على الأرجح طريقة لحماية أصابعها من التصلب. لكن، من كان يظن أن هذا القفاز الرقيق كان في الواقع كنزًا من الدرجة الفريدة!
____________________________________
“هذا القفاز هو بلا شك إرث هذه الطائفة.” تألقت عينا ريو، متعمقًا في أسرار القفاز.
غمر ريو شعور مريح. شعر فجأة وكأنه يتغذى من الطاقات الطبيعية للسماوات.
يقع كنز الدرجة الفريدة في فئة خاصة به. كان من الممكن أن يكون أفضل حتى من بعض كنوز درجة الأصل، ولكنه كان من الممكن أيضًا أن يكون أدنى حتى من كنز من الدرجة العادية. لسوء الحظ، بدا أن هذا القفاز أقرب إلى الأخير من الأول. ومع ذلك، وبشكل مفاجئ، لم يكن ريو محبطًا.
أخيرًا، تحوّل القفاز، متغيرًا ومتسعًا ليلائم يد ريو الكبيرة. في تلك اللحظة، ارتجف بحماس، شاعراً أن جوهر ريو كان عميقًا جدًا، أو على الأقل، أعمق مما اعتاد عليه. كما لو كان طفلاً جائعًا، التهم هذا الجوهر بنهم، متوهجًا بضوء شفاف باهت.
“يا له من كنز مصنوع بشكل مذهل. حقًا طائفة المسار الطبيعي…” انتزع ريو القفاز من وتر القوس، يديره في يديه. “من خلال الاعتماد على تغذية فهم سيده للمسار الطبيعي، يمكن لهذا القفاز أن يشكل سهمًا بقوة مقابلة. يبدو أنه على الرغم من تسمية أنفسهم بطائفة المسار الطبيعي وتمرير هذا القفاز عبر الأجيال، إلا أن الطائفة لم تتمكن أبدًا من جعل هذا القفاز الكنز الذي كان ينبغي أن يكون…”
بفكرة، تجاهل ريو القوس الأسود للحظة وحاول ارتداء القفاز. في البداية، قاوم، مما تسبب في عبوس ريو. لكن، فقط عندها أدرك أن العلامة الروحية التي تركت على هذا القفاز قد تعززت عبر أجيال عديدة، مما جعلها أقوى من المعتاد. في النهاية، استغرق الأمر من ريو ثلاثة أيام ليقضمها وأخيرًا يدمر هذه العلامة ليدعي هذا الكنز لنفسه.
حتى الآن، كان ريو قد فهم الهبة البشرية. إذا تم تصنيف مستواه من قبل أولئك في المستوى الخالد، فسوف يطلقون عليه لقب الوارث. كان هذا هو المستوى الأول مما يسمى بالهبة البشرية، وخطوة مات قبل الوصول إليها العديد من المزارعين.
“هذا القفاز هو بلا شك إرث هذه الطائفة.” تألقت عينا ريو، متعمقًا في أسرار القفاز.
من بين هذه المستويات، كان هناك سبعة. الأول هو مستوى الوارث لريو، الثاني هو مستوى الفرض، الثالث هو مستوى الحكم، يليه مستوى العالم الصغير، ثم مستوى السيادة، مستوى الإلهية، وأخيرًا مستوى الألوهية. كل من هذه العوالم لها ألقابها المرتبطة بها. الوارث مرتبط بلقب الوريث، خطوة إلى الأمام وسيُعرف باللورد، ثم الحاكم، ثم الملك، ثم السيد، الإله الصغير، وأخيرًا الإله. لذلك، يمكن أن يُطلق على ريو لقب وارث الرمح، أو وارث الجلايف.
____________________________________
ما كان يحتاجه هذا القفاز الأسود هو تحسن ريو المستمر في هذه العوالم، ليس فقط في عالم الهبة البشرية وحده، بل أيضًا في عالم الاستنارة الطبيعية الذي يتبع نظامًا مختلفًا.
رفع ريو القوس الأسود من الأرض، لكن عيناه انقبضتا عند وزنه. كان هذا القوس يزن ما يقرب من مائتي جين! هذا بسهولة عشرون ضعف وزن رمحه الحالي وجلايفه وبلطته من الدرجة العادية الدنيا لأسلحة لا تُعرف بثقلها.
بفكرة، تجاهل ريو القوس الأسود للحظة وحاول ارتداء القفاز. في البداية، قاوم، مما تسبب في عبوس ريو. لكن، فقط عندها أدرك أن العلامة الروحية التي تركت على هذا القفاز قد تعززت عبر أجيال عديدة، مما جعلها أقوى من المعتاد. في النهاية، استغرق الأمر من ريو ثلاثة أيام ليقضمها وأخيرًا يدمر هذه العلامة ليدعي هذا الكنز لنفسه.
“إذن لم تصل زعيمة الطائفة أبدًا إلى مستوى الوارث؟…” عبس ريو. “لا، هذا ليس ما هو عليه. من الممكن أن زعيمة الطائفة قد لمست بشكل خافت مستوى الفرض. الأمر فقط أن إرث أسلحة تاتسويا المقدسة في مستوى آخر تمامًا مقارنة بما فهمته هي. إن مستوى النجاح الصغير للوارث الخاص بي أقوى بالفعل من مستوى نصف خطوة إلى الفرض الخاص بها.”
أخيرًا، تحوّل القفاز، متغيرًا ومتسعًا ليلائم يد ريو الكبيرة. في تلك اللحظة، ارتجف بحماس، شاعراً أن جوهر ريو كان عميقًا جدًا، أو على الأقل، أعمق مما اعتاد عليه. كما لو كان طفلاً جائعًا، التهم هذا الجوهر بنهم، متوهجًا بضوء شفاف باهت.
غمر ريو شعور مريح. شعر فجأة وكأنه يتغذى من الطاقات الطبيعية للسماوات.
هذا “الجوهر” لم يكن طاقة ريو الخاصة. الطاقة المستخدمة في الزراعة كانت تُعرف باسم التشي المميت، لكن الجوهر كان طاقة طبيعية من السماوات. هذه هي الطاقة التي تُكافأ بها فهم ريو. عندما يتعمق فهم المرء للهبة البشرية أو الاستنارة الطبيعية، كانت هذه الطاقة هي التي تزيد من قوة هجماته. وصادف أيضًا أن هذا النوع من الطاقة هو ما يحبه هذا القفاز الأسود أكثر.
ترجمة وتدقيق : “NS”
“إذن لم تصل زعيمة الطائفة أبدًا إلى مستوى الوارث؟…” عبس ريو. “لا، هذا ليس ما هو عليه. من الممكن أن زعيمة الطائفة قد لمست بشكل خافت مستوى الفرض. الأمر فقط أن إرث أسلحة تاتسويا المقدسة في مستوى آخر تمامًا مقارنة بما فهمته هي. إن مستوى النجاح الصغير للوارث الخاص بي أقوى بالفعل من مستوى نصف خطوة إلى الفرض الخاص بها.”
“هذا القفاز هو بلا شك إرث هذه الطائفة.” تألقت عينا ريو، متعمقًا في أسرار القفاز.
فجأة، بدأ القفاز الأسود يتطور على يد ريو. أولاً، امتد قماشه، ممتدًا على ذراع ريو وأصبح كمًا يمتد من أطراف أصابعه إلى كتفه العريض. ثم بدأ حارس معدني أسود في التشكّل، مما جعل أطراف القفاز تبدو شبيهة بقفاز فارس.
بفكرة، تجاهل ريو القوس الأسود للحظة وحاول ارتداء القفاز. في البداية، قاوم، مما تسبب في عبوس ريو. لكن، فقط عندها أدرك أن العلامة الروحية التي تركت على هذا القفاز قد تعززت عبر أجيال عديدة، مما جعلها أقوى من المعتاد. في النهاية، استغرق الأمر من ريو ثلاثة أيام ليقضمها وأخيرًا يدمر هذه العلامة ليدعي هذا الكنز لنفسه.
غمر ريو شعور مريح. شعر فجأة وكأنه يتغذى من الطاقات الطبيعية للسماوات.
أخيرًا، تحوّل القفاز، متغيرًا ومتسعًا ليلائم يد ريو الكبيرة. في تلك اللحظة، ارتجف بحماس، شاعراً أن جوهر ريو كان عميقًا جدًا، أو على الأقل، أعمق مما اعتاد عليه. كما لو كان طفلاً جائعًا، التهم هذا الجوهر بنهم، متوهجًا بضوء شفاف باهت.
بشكل شبه غافل، سيطر على القوس الطويل، مسحوبًا إياه بكل قوته. على الرغم من جهوده، لم يصل الوتر إلا إلى 10% من انحنائه الكامل، ومع ذلك، تدفقت طاقة كثيفة من تشي الرمح والبلطة والجلايف في واحدة، مشكلة سهمًا بقوة نابضة لا يمكن فهمها.
يقع كنز الدرجة الفريدة في فئة خاصة به. كان من الممكن أن يكون أفضل حتى من بعض كنوز درجة الأصل، ولكنه كان من الممكن أيضًا أن يكون أدنى حتى من كنز من الدرجة العادية. لسوء الحظ، بدا أن هذا القفاز أقرب إلى الأخير من الأول. ومع ذلك، وبشكل مفاجئ، لم يكن ريو محبطًا.
هبّت الرياح بشدة حول ريو، مما جعل شعره الأبيض يتطاير. ومع ذلك، أيقظه استنزاف تشي الروحي السريع من غفوته، مما تسبب في تبخر السهم. لو أنه أطلقه حقًا، لكانت التشكيلة الوهمية التي تحمي هذه الطائفة قد تم نسفها إلى العدم!
“إذن لم تصل زعيمة الطائفة أبدًا إلى مستوى الوارث؟…” عبس ريو. “لا، هذا ليس ما هو عليه. من الممكن أن زعيمة الطائفة قد لمست بشكل خافت مستوى الفرض. الأمر فقط أن إرث أسلحة تاتسويا المقدسة في مستوى آخر تمامًا مقارنة بما فهمته هي. إن مستوى النجاح الصغير للوارث الخاص بي أقوى بالفعل من مستوى نصف خطوة إلى الفرض الخاص بها.”
فهم فجأة لماذا كان القوس ثقيلاً جدًا ولماذا لم تحاول زعيمة الطائفة أبدًا أن تجد لنفسها قوسًا من درجة الأرض. فقط قوس ببنية متينة بشكل لا يصدق يمكنه تحمل مثل هذا السهم القوي…
هذا “الجوهر” لم يكن طاقة ريو الخاصة. الطاقة المستخدمة في الزراعة كانت تُعرف باسم التشي المميت، لكن الجوهر كان طاقة طبيعية من السماوات. هذه هي الطاقة التي تُكافأ بها فهم ريو. عندما يتعمق فهم المرء للهبة البشرية أو الاستنارة الطبيعية، كانت هذه الطاقة هي التي تزيد من قوة هجماته. وصادف أيضًا أن هذا النوع من الطاقة هو ما يحبه هذا القفاز الأسود أكثر.
“لا يمكنني ترك هذا الكنز يضيع… سأسلك كلا المسارين!” فكر ريو بحزم.
فقط عندها قرر ريو أن يفحص هذا القوس بتركيز. الحقيقة أنه قد تخلى بالفعل عن طريق الرماية. كانت يداه ممتلئتين بمحاولة فهم أسلحة تاتسويا المقدسة. على الرغم من أن ذلك سيجعل جده كُنان حزينًا لسماعه، إلا أنها الحقيقة. ومع ذلك، عندما أدرك ريو أن الكنز الحقيقي لم يكن القوس، بل القفاز الرقيق، لم تستطع عيناه إلا أن تلمع باهتمام.
____________________________________
عندما فتح ريو عينيه، وجد أنه قد وطأ قوسًا أسود كالسبج. كما بدا أن هناك قفازًا أسود رقيقًا مرتبطًا بوتره. من فحص سطحي، لم يكن ريو معجبًا جدًا. ظن أنه قد عثر على كنز، ولكن ما وجده كان مجرد قوس من الدرجة السوداء العليا. إذا تذكر بشكل صحيح، هذا القوس جاء بالفعل من خاتم زعيمة طائفة المسار الطبيعي. أما بالنسبة للقفاز الرقيق، فكان حجمه كذلك لأن زعيمة الطائفة كانت امرأة.
ترجمة وتدقيق : “NS”
“لا يمكنني ترك هذا الكنز يضيع… سأسلك كلا المسارين!” فكر ريو بحزم.
“هذا القفاز هو بلا شك إرث هذه الطائفة.” تألقت عينا ريو، متعمقًا في أسرار القفاز.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
