مركز العوالم(1)
كان وانغ وي جالساً على عرشه التنين، يراجع الأوراق المتعلقة بالأوضاع في جميع أنحاء المملكة. كان يقرأ عن كيفية معاناة لي جون في حملته بسبب تلقي سلالة فَانغ الإلهية مساعدات مفاجئة من جهة أخرى.
“نعم. ابن الإلهة وانغ وي من سلالة شيا قد تم تصنيفه من قبل فصائلنا باعتباره الأكثر تهديدًا بين جميع المشاركين. ومع ذلك، فإن الحصول على مثل هذا التصنيف ليس بالضرورة شيئًا جيدًا.”
على الرغم من أنه أرسل يان ليلينغ لمساعدة لي جون، فإن سرعة الحرب كانت بطيئة جداً بالنسبة لتوقعاته، وكان يتأمل في إمكانية المشاركة فيها بنفسه لتسريع الأمور.
بدأت فانغ ليجوان بالتفكير بعمق بعد سماعها هذه الكلمات. وضعت غرورها جانبًا، وهدأت نفسها وتأملت في الوضع بعمق. بعد بضع دقائق، قالت:
كانت فانغ ليجوان جالسة على عرش التنين والعنقاء، تناقش الأحداث الأخيرة في العالم.
ومع ذلك، كانت دراسته لداو الحظ قد وصلت إلى مفترق طرق هام، وكان يحتاج إلى استثمار كل وقته وطاقته هناك. فبدون القدرة على امتصاص الحظ، لن يكون لهذه المحاكمة أي معنى.
لسوء الحظ، فشل في خطته.
(فاه=فمه)*
بينما كان وانغ وي يفكر في الحظ، طرأت على ذهنه فكرة أخرى فجأة. من خلال تذبذب الروح، لاحظ أن دونغ ليفين قد بدأت تكتسب مشاعر نحوه لا ينبغي أن تكون لديها.
“نعم. ابن الإلهة وانغ وي من سلالة شيا قد تم تصنيفه من قبل فصائلنا باعتباره الأكثر تهديدًا بين جميع المشاركين. ومع ذلك، فإن الحصول على مثل هذا التصنيف ليس بالضرورة شيئًا جيدًا.”
حسناً، من يمكنه لومها؟ فـ وانغ وي، كان رجلاً وسيمًا وجذابًا للغاية. لسوء الحظ، لم يكذب عليها عندما قال إنها لا تفي بمتطلبات أن تكون رفيقة داو الخاصة به.
علاوة على ذلك، بعد قضاء وقت طويل معها، لم يتطور أي شعور تجاهها. لذا قرر تحذير الفتاة المسكينة حتى لا ترفع آمالها وتصاب بخيبة أمل.
في الواقع، هذه الحجة تحتوي على العديد من المشاكل مثل حقيقة أن معظم العوالم في المجتمع المحيط بعالم الأباطرة المتعددين تتبع مسار الأصل. لذا، من الممكن أن يترك شخص من عوالم أخرى إرثًا.
فانغ ليجوان كانت جالسة على عرش التنين والعنقاء، تتحدث عن الأحداث الأخيرة في العالم.
بينما كان وانغ وي يفكر في هذه الأفكار النرجسية، أدخل أحد حراس البلاط رجلاً إلى قاعة العرش لمقابلته. فوراً، تعرف وانغ وي عليه باعتباره بطريرك عشيرة تشنغ، تشنغ يونغ.
“نعم، جلالتك.”
في الواقع، هذه الحجة تحتوي على العديد من المشاكل مثل حقيقة أن معظم العوالم في المجتمع المحيط بعالم الأباطرة المتعددين تتبع مسار الأصل. لذا، من الممكن أن يترك شخص من عوالم أخرى إرثًا.
بعد أن قابل تشنغ يونغ عظمته، قام بتقديم التحية المناسبة قائلاً: “الوزير تشنغ يونغ يحيي جلالته.”
اليوم يمكن اعتباره المرة الأولى التي يلتقي فيها بجلالته شخصياً. على الرغم من أنه قد رآه عبر تشكيل الصورة عندما كان يلقي خطباً على شعب شيا العظمى، ورغم أنه قد خاض ألعاباً سياسية مع عظمته خلال العامين الماضيين، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي يلتقي فيها به بشكل رسمي.
أطلق وزير الحرب تنهيدة سرية بعد سماعه ذلك. عادةً ما تكون جلالتها ذكية جدًا وذات بُعد استراتيجي على الرغم من غرورها، ولكن إخفاقاتها الأخيرة على الحدود جعلتها تفقد بعضًا من بريقها.
“يمكنك النهوض”، رد وانغ وي، ثم راقب تشنغ يونغ من رأسه حتى قدميه دون أن ينطق بكلمة.
“أما جي سونغ، فبما أن لديه نزاعًا مع وانغ وي خلال طريق الروح، فلن يفوت هذه الفرصة. الأمر الوحيد غير المؤكد هو ذلك الشخص من سلالة شو العظمى. دوافعه وأفعاله دائمًا ما تكون غامضة.”
“نعم، جلالتك.”
في هذه الأثناء، كان العرق يتصبب من ظهر تشنغ يونغ على الرغم من أنه كان يبدو هادئاً.
كان يأمل أن يحول اهتمام العالم من عشيرة تشنغ إلى العائلة الملكية من خلال إظهار للعالم أن جلالته وانغ وي قتله بعد تلقيه المعلومات حول المجال السري.
اليوم يمكن اعتباره المرة الأولى التي يلتقي فيها بجلالته شخصياً. على الرغم من أنه قد رآه عبر تشكيل الصورة عندما كان يلقي خطباً على شعب شيا العظمى، ورغم أنه قد خاض ألعاباً سياسية مع عظمته خلال العامين الماضيين، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي يلتقي فيها به بشكل رسمي.
“سلالة شيا؟” تمتمت فانغ ليجوان، التي بدا وكأنها تفكر في شيء.
وكان تشنغ يونغ تحت ضغط هائل. كانت عيناه الرماديتان العميقتان تبدوان كأنهما تستطيعان اختراق كل أفكاره وروحه وأسراره. علاوة على ذلك، كان لديه الانطباع أن جلالته كان يمسك بخيط مربوط حول عنقه، يحدد مصيره.
ومع ذلك، لم يظهر تشنغ يونغ أي من أفكاره على السطح، كما لم يتحدث بأي كلمات إضافية، بل ظل ينتظر في الصمت الخانق.
(فاه=فمه)*
في هذه الأثناء، قضى وانغ وي أكثر من بضع دقائق في مراقبة هذا الثعلب الماكر من عشيرة تشنغ.
“حقاً؟” رد وانغ وي، وهو يطلق هالته الخاصة هذه المرة.
“سر الخلود؟” قالت فانغ ليجوان بابتسامة ساخرة على وجهها، “هل يمكن لعالم صغير كعالمنا أن يحتوي على سر الخلود الذي يبحث عنه العديد من الممارسين في عالمنا متعدد الأباطرة منذ عصور لا حصر لها؟”
أول شيء لاحظه هو أن هذا الرجل كان يخفي فعلياً مستوى زراعته. من الخارج، كان يبدو كما لو أنه دخل لتوه إلى عالم المذبح الإلهي، لكن الحقيقة كانت أنه كان بالفعل في ذروة هذا العالم، مع 270 عرقاً إلهياً، على بعد خطوة واحدة فقط من اختراق العالم الخارق.
كان وانغ وي جالساً على عرشه التنين، يراجع الأوراق المتعلقة بالأوضاع في جميع أنحاء المملكة. كان يقرأ عن كيفية معاناة لي جون في حملته بسبب تلقي سلالة فَانغ الإلهية مساعدات مفاجئة من جهة أخرى.
نظراً لعمره القريب من 300 عام، كان هذا في الواقع موهبة استثنائية لشخص في عالم صغير.
“نعم. ابن الإلهة وانغ وي من سلالة شيا قد تم تصنيفه من قبل فصائلنا باعتباره الأكثر تهديدًا بين جميع المشاركين. ومع ذلك، فإن الحصول على مثل هذا التصنيف ليس بالضرورة شيئًا جيدًا.”
أمر آخر لاحظه من خلال تذبذب الروح هو أن هذا البطريرك كان يشعر بالخوف والحذر منه في الوقت ذاته، ولكنه ما زال يدير نفسه ولم يظهر ذلك على السطح.
بعد انتهاء مراقبته، فتح وانغ وي فاه* وقال: “أنا متأكد أنك قد سمعت عن الشائعات التي تنتشر في العاصمة.”
عبست فانغ ليجوان بعد سماعها وقالت، “ما هي النقطة التي تقصدها؟”
(فاه=فمه)*
“نعم. ابن الإلهة وانغ وي من سلالة شيا قد تم تصنيفه من قبل فصائلنا باعتباره الأكثر تهديدًا بين جميع المشاركين. ومع ذلك، فإن الحصول على مثل هذا التصنيف ليس بالضرورة شيئًا جيدًا.”
“نعم، جلالتك.”
بينما كان وانغ وي يفكر في هذه الأفكار النرجسية، أدخل أحد حراس البلاط رجلاً إلى قاعة العرش لمقابلته. فوراً، تعرف وانغ وي عليه باعتباره بطريرك عشيرة تشنغ، تشنغ يونغ.
“ماذا لديك لتقوله عن نفسك؟”
وهكذا، استمر وزير الحرب في الشرح:
“جلالتك، كل ما يمكنني قوله هو أن هذه الشائعات غير صحيحة. من ينشر هذه الشائعات يجب القبض عليه في أسرع وقت ممكن ومعاقبته وفقاً للقانون.”
“حقاً؟” رد وانغ وي، وهو يطلق هالته الخاصة هذه المرة.
“ولا ننسى الاحتمال الطفيف أن هذه الغرفة السرية تحتوي فعلاً على سر الخلود، كيف يمكن للآخرين أن يتركوا الناس من سلالة شيا يحصلون على مثل هذا الشيء بسهولة؟”
بعد أن قابل تشنغ يونغ عظمته، قام بتقديم التحية المناسبة قائلاً: “الوزير تشنغ يونغ يحيي جلالته.”
كان هذا التصرف يجعل البطريرك تشنغ يونغ يشعر بضغط رهيب يثقل كاهله. وما هو أسوأ، أن هذا الضغط لم يكن طبيعياً، بل كان موجهاً مباشرة نحو روحه.
ومع ذلك، كانت دراسته لداو الحظ قد وصلت إلى مفترق طرق هام، وكان يحتاج إلى استثمار كل وقته وطاقته هناك. فبدون القدرة على امتصاص الحظ، لن يكون لهذه المحاكمة أي معنى.
شعر أن عقله وروحه وشعوره يمكن أن ينفجر في أي لحظة. ومع ذلك، ظل تشنغ يونغ يعض على أسنانه وقال، بينما كان الدم يتساقط ببطء من أنفه: “هذا الوزير يقسم بالسماء أنه لا يكذب.”
“أما جي سونغ، فبما أن لديه نزاعًا مع وانغ وي خلال طريق الروح، فلن يفوت هذه الفرصة. الأمر الوحيد غير المؤكد هو ذلك الشخص من سلالة شو العظمى. دوافعه وأفعاله دائمًا ما تكون غامضة.”
بعد سماع ذلك، أزال وانغ وي هالته ثم ابتسم ابتسامة مشرقة قبل أن يقول: “أحقاً؟ يبدو أن بعض الأشخاص في حراس ظل القدر قد أهملوا في عملهم. بما أن الأمر مجرد شائعة، يمكنك مغادرة القصر يا بطريرك تشنغ.”
بعد أن قابل تشنغ يونغ عظمته، قام بتقديم التحية المناسبة قائلاً: “الوزير تشنغ يونغ يحيي جلالته.”
“في الواقع، لا يهم كثيرًا ما إذا كان سر الخلود موجودًا فعلاً في الغرفة السرية، لكن الموقع هو ما يهم.”
بدأ تشنغ يونغ يتنفس بصعوبة بعد إزالة الهالة، ومع ذلك، لم يكن يشعر بالسعادة على الإطلاق بعد رؤية الابتسامة على وجه جلالته. كان يشعر أن الأمور ليست كما كان يتصور، والأهم من ذلك، أن الأمور بدت خارجة عن سيطرته أو فهمه.
ولم يكن هناك ما هو أكثر رعباً بالنسبة لتشنغ يونغ. اليوم، جاء إلى القصر بنية كاملة أن يموت دون أن يكشف عن الخبر الذي كان لديه بخصوص الرمز الخاص بالمجال السري.
كان وانغ وي جالساً على عرشه التنين، يراجع الأوراق المتعلقة بالأوضاع في جميع أنحاء المملكة. كان يقرأ عن كيفية معاناة لي جون في حملته بسبب تلقي سلالة فَانغ الإلهية مساعدات مفاجئة من جهة أخرى.
كان يأمل أن يحول اهتمام العالم من عشيرة تشنغ إلى العائلة الملكية من خلال إظهار للعالم أن جلالته وانغ وي قتله بعد تلقيه المعلومات حول المجال السري.
“أفراد تحالف المنقذين في حالة يأس، لذا سيشاركون أيضًا في هذا الأمر.”
لسوء الحظ، فشل في خطته.
بناءً على ذلك، غادر تشنغ يونغ القصر وهو لا يحمل شيئاً سوى أنفه النازف وتعبيره العبوس على وجهه.
عبست فانغ ليجوان بعد سماعها وقالت، “ما هي النقطة التي تقصدها؟”
“أما بالنسبة للمنطقة الوسطى، فأعتقد أن اثنين من ثلاثة سلالات هناك سيظهرون بالتأكيد. سلالة سون وين العظمى على وشك الانهيار بسبب حربه ضد سلالة تشو العظمى. قد تكون هذه الغرفة السرية هو الشعرة التي يحتاجها للبقاء.”
سلالة فانغ الإلهية، القصر الإمبراطوري
كانت فانغ ليجوان جالسة على عرش التنين والعنقاء، تناقش الأحداث الأخيرة في العالم.
“حقاً؟” رد وانغ وي، وهو يطلق هالته الخاصة هذه المرة.
“سر الخلود؟” قالت فانغ ليجوان بابتسامة ساخرة على وجهها، “هل يمكن لعالم صغير كعالمنا أن يحتوي على سر الخلود الذي يبحث عنه العديد من الممارسين في عالمنا متعدد الأباطرة منذ عصور لا حصر لها؟”
في هذه الأثناء، كان العرق يتصبب من ظهر تشنغ يونغ على الرغم من أنه كان يبدو هادئاً.
“وفقاً لتحقيقاتنا، يحتوي هذا المجال السري على عدد لا يحصى من الحبوب من المستوى الأرضي”، قال وزير الحرب.
كانت فانغ ليجوان جالسة على عرش التنين والعنقاء، تناقش الأحداث الأخيرة في العالم.
“من بين المختارين السماويين من ليس لديهم غرور؟ لذا، لن يقبلوا بسهولة بمثل هذه الإشادات لمنافسهم – خاصة بعد عدم لقائهم به. لذا، مع هذا الشائعة، هي فرصة مثالية لهم لرؤية ما يمكنه فعله وتحديد مستوى تهديده.”
فانغ ليجوان كانت جالسة على عرش التنين والعنقاء، تتحدث عن الأحداث الأخيرة في العالم.
“سلالة شيا؟” تمتمت فانغ ليجوان، التي بدا وكأنها تفكر في شيء.
“وما في ذلك؟ هل تهتم الإلهة ببضعة حبوب من المستوى الأرضي؟”
“نعم، جلالتك.”
أطلق وزير الحرب تنهيدة سرية بعد سماعه ذلك. عادةً ما تكون جلالتها ذكية جدًا وذات بُعد استراتيجي على الرغم من غرورها، ولكن إخفاقاتها الأخيرة على الحدود جعلتها تفقد بعضًا من بريقها.
وهكذا، استمر وزير الحرب في الشرح:
“من بين المختارين السماويين من ليس لديهم غرور؟ لذا، لن يقبلوا بسهولة بمثل هذه الإشادات لمنافسهم – خاصة بعد عدم لقائهم به. لذا، مع هذا الشائعة، هي فرصة مثالية لهم لرؤية ما يمكنه فعله وتحديد مستوى تهديده.”
بينما كان وانغ وي يفكر في الحظ، طرأت على ذهنه فكرة أخرى فجأة. من خلال تذبذب الروح، لاحظ أن دونغ ليفين قد بدأت تكتسب مشاعر نحوه لا ينبغي أن تكون لديها.
“في هذا العالم، هناك عدد قليل جدًا من الصيادلة الذين يمكنهم تحضير حبوب من المستوى الأرضي، ومع ذلك، فإن معدل نجاح هؤلاء الصيادلة منخفض بشكل كارثي. لذا، من المستحيل عليهم تحضير هذا العدد الكبير من الحبوب.”
بدأت فانغ ليجوان بالتفكير بعمق بعد سماعها هذه الكلمات. وضعت غرورها جانبًا، وهدأت نفسها وتأملت في الوضع بعمق. بعد بضع دقائق، قالت:
“وفقاً لتحقيقاتنا، يحتوي هذا المجال السري على عدد لا يحصى من الحبوب من المستوى الأرضي”، قال وزير الحرب.
“وبناءً على ذلك، يمكننا استنتاج أن هذه الغرفة السرية هي في الواقع من العصور القديمة.”
بعد انتهاء مراقبته، فتح وانغ وي فاه* وقال: “أنا متأكد أنك قد سمعت عن الشائعات التي تنتشر في العاصمة.”
عبست فانغ ليجوان بعد سماعها وقالت، “ما هي النقطة التي تقصدها؟”
بعد انتهاء مراقبته، فتح وانغ وي فاه* وقال: “أنا متأكد أنك قد سمعت عن الشائعات التي تنتشر في العاصمة.”
“نظرًا لأن هذا العالم يمارس أيضًا مسار الأصل، فلا يكون من المبالغ فيه الاعتقاد بأن أحد كبار السن من عالم الأباطرة المتعددين جاء إلى هذا العالم لنشر الطاوية وترك إرثًا قويًا قبل مغادرته”، رد وزير الحرب وهو يلعن لي جون في سرّه.
لسوء الحظ، فشل في خطته.
في الواقع، هذه الحجة تحتوي على العديد من المشاكل مثل حقيقة أن معظم العوالم في المجتمع المحيط بعالم الأباطرة المتعددين تتبع مسار الأصل. لذا، من الممكن أن يترك شخص من عوالم أخرى إرثًا.
في الواقع، هذه الحجة تحتوي على العديد من المشاكل مثل حقيقة أن معظم العوالم في المجتمع المحيط بعالم الأباطرة المتعددين تتبع مسار الأصل. لذا، من الممكن أن يترك شخص من عوالم أخرى إرثًا.
وهكذا، استمر وزير الحرب:
“في الواقع، لا يهم كثيرًا ما إذا كان سر الخلود موجودًا فعلاً في الغرفة السرية، لكن الموقع هو ما يهم.”
“في هذا العالم، هناك عدد قليل جدًا من الصيادلة الذين يمكنهم تحضير حبوب من المستوى الأرضي، ومع ذلك، فإن معدل نجاح هؤلاء الصيادلة منخفض بشكل كارثي. لذا، من المستحيل عليهم تحضير هذا العدد الكبير من الحبوب.”
بعد أن قابل تشنغ يونغ عظمته، قام بتقديم التحية المناسبة قائلاً: “الوزير تشنغ يونغ يحيي جلالته.”
“سلالة شيا؟” تمتمت فانغ ليجوان، التي بدا وكأنها تفكر في شيء.
“نعم. ابن الإلهة وانغ وي من سلالة شيا قد تم تصنيفه من قبل فصائلنا باعتباره الأكثر تهديدًا بين جميع المشاركين. ومع ذلك، فإن الحصول على مثل هذا التصنيف ليس بالضرورة شيئًا جيدًا.”
“من بين المختارين السماويين من ليس لديهم غرور؟ لذا، لن يقبلوا بسهولة بمثل هذه الإشادات لمنافسهم – خاصة بعد عدم لقائهم به. لذا، مع هذا الشائعة، هي فرصة مثالية لهم لرؤية ما يمكنه فعله وتحديد مستوى تهديده.”
“وإذا كان تهديده كما وصفه شيوخهم، فإن الغرفة السرية هي الفرصة المثالية لتكوين تحالف ضده لقتله أو على الأقل، لإقصائه من هذه التجربة.”
“أما جي سونغ، فبما أن لديه نزاعًا مع وانغ وي خلال طريق الروح، فلن يفوت هذه الفرصة. الأمر الوحيد غير المؤكد هو ذلك الشخص من سلالة شو العظمى. دوافعه وأفعاله دائمًا ما تكون غامضة.”
“ولا ننسى الاحتمال الطفيف أن هذه الغرفة السرية تحتوي فعلاً على سر الخلود، كيف يمكن للآخرين أن يتركوا الناس من سلالة شيا يحصلون على مثل هذا الشيء بسهولة؟”
بدأت فانغ ليجوان بالتفكير بعمق بعد سماعها هذه الكلمات. وضعت غرورها جانبًا، وهدأت نفسها وتأملت في الوضع بعمق. بعد بضع دقائق، قالت:
“هوانغ مين بعقله الماكر لن يفوت أي فرصة لزيادة قوته، لذا سيرسل بالتأكيد أشخاصًا لمحاولة دخول الغرفة السرية.”
عبست فانغ ليجوان بعد سماعها وقالت، “ما هي النقطة التي تقصدها؟”
“أفراد تحالف المنقذين في حالة يأس، لذا سيشاركون أيضًا في هذا الأمر.”
“أما بالنسبة للمنطقة الوسطى، فأعتقد أن اثنين من ثلاثة سلالات هناك سيظهرون بالتأكيد. سلالة سون وين العظمى على وشك الانهيار بسبب حربه ضد سلالة تشو العظمى. قد تكون هذه الغرفة السرية هو الشعرة التي يحتاجها للبقاء.”
نظراً لعمره القريب من 300 عام، كان هذا في الواقع موهبة استثنائية لشخص في عالم صغير.
“أما جي سونغ، فبما أن لديه نزاعًا مع وانغ وي خلال طريق الروح، فلن يفوت هذه الفرصة. الأمر الوحيد غير المؤكد هو ذلك الشخص من سلالة شو العظمى. دوافعه وأفعاله دائمًا ما تكون غامضة.”
“سر الخلود؟” قالت فانغ ليجوان بابتسامة ساخرة على وجهها، “هل يمكن لعالم صغير كعالمنا أن يحتوي على سر الخلود الذي يبحث عنه العديد من الممارسين في عالمنا متعدد الأباطرة منذ عصور لا حصر لها؟”
____________________________________
ترجمة وتدقيق: “NS”
“وإذا كان تهديده كما وصفه شيوخهم، فإن الغرفة السرية هي الفرصة المثالية لتكوين تحالف ضده لقتله أو على الأقل، لإقصائه من هذه التجربة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
