الموجة
بعد أيام قليلة من خروج وانغ وي من عزله، في مدينة بعيدة عن عاصمة شيا العظمى، كان من المفترض أن يكون هذا اليوم يوماً عادياً مثل كل الأيام الأخرى. استيقظ الناس، وصلّوا من أجل بركات صاحب الجلالة، تناولوا الإفطار ثم ذهبوا إلى العمل.
في هذه الأثناء، كانت دونغ ليفين مشوشة بعض الشيء حول السبب الذي دفع جلالته لطلب مثل هذه المهمة بدلاً من القيام بها بنفسه، لكنها لم تسأل في ظل هذه الحالة الطارئة.
أُرسل الأطفال إلى المدارس المجانية التي أنشأتها شيا العظمى. ذهب البعض في عربة حصان طائرة لعائلاتهم، بينما استقل آخرون واحدة عامة. أما بالنسبة للفقراء، فقد خصصت المدرسة عربة حصان طائرة خاصة لنقلهم من منازلهم إلى المدرسة.
كان من المفترض أن يكون هذا اليوم يوماً عادياً أو متوسطًا. لسوء الحظ، لم يكن كذلك. في حوالي الظهيرة، بدأت المدينة بأكملها تهتز فجأة. في البداية، ظن الناس أن الأمر كان تنيناً يتحرك على ظهره أو باستخدام مصطلحات حديثة، زلزالاً.
بعد أن أخذت نفسًا عميقًا لتهدئة نفسها، لاحظت أيضًا العديد من النقاط الخضراء في الخريطة. عرفت فورًا أن هذه النقاط الخضراء كانت في الواقع التشكيلات في المدن المختلفة.
تنهد سيد المدينة بعد رؤية هذا، مدركاً أن هذه المدينة لن تنجو من هذا الهجوم. ندم سيد المدينة على أن مدينته لم تكن واحدة من المدن المجهزة بتشكيل دفاعي، وإلا لما وصلت الأمور إلى هذه الحالة الحرجة.
ومع ذلك، كان الاهتزاز مختلفاً. بدلاً من اهتزاز كل شيء، بدا أن الاهتزاز كان إيقاعياً. ليكون الأمر أكثر دقة، بدا وكأنه صوت حوافر لا حصر لها تخطو في نفس الوقت.
عارض العديد من الناس قرار وانغ وي، وكانوا محقين في قلقهم. إذا تشتت حظ السلالة، يمكن أن تنشأ العديد من المشاكل.
قبل أن يتمكن سكان المدينة من الرد، دقت صفارات الإنذار في المدينة، محذرة الناس من أن المدينة تحت الهجوم. لسوء الحظ، قبل أن يتمكن أحد من الاستجابة، تحولت السماء فجأة إلى اللون الأسود.
“جلالتك، لا يمكنك فعل ذلك. إذا فعلت ذلك، سينفد حظ السلالة وسيتشتت بسرعة، مما يخلق حالة من عدم الاستقرار في كل مكان.”
عندما رفع الناس رؤوسهم، كل ما رأوه كان كتلة سوداء تغلف المدينة بأكملها بسرعة، مما يطمس السحب فوقهم. لا، بدا وكأنها تطمس السماوات نفسها.
ومع ذلك، كان الاهتزاز مختلفاً. بدلاً من اهتزاز كل شيء، بدا أن الاهتزاز كان إيقاعياً. ليكون الأمر أكثر دقة، بدا وكأنه صوت حوافر لا حصر لها تخطو في نفس الوقت.
بعد ملاحظة أدق، أدرك بعض الناس برعب أن هذه “الكتلة السوداء” كانت في الواقع حشدًا من الوحوش الشيطانية الطائرة.
“حدث ذلك في جميع أنحاء أراضينا، أليس كذلك؟” سأل وانغ وي دون أن ينظر حتى إلى الاثنين.
قبل أن يتمكن أحد من الرد، هاجمت الوحوش الطائرة فجأة جميع سكان هذه المدينة. ثم بدأت السماء تمطر نارًا، جليدًا، رعدًا، سيوفًا ورياحًا. تم استخدام أي اشتقاقات من هجمات العناصر الخمسة من قبل هذه الوحوش الطائرة.
سواء كانت شيا العظمى، تشو العظمى، أو حتى ممالك الصحراء في المنطقة الغربية، جميعهم تعرضوا فجأة لهجمات من جحافل الوحوش الشيطانية. من الواضح أن هذا كان هجوماً مدبراً.
وفي أثناء ذلك، وبينما كان وانغ وي يفكر بعبوس على وجهه، تقدم كل من لي جون ويان ليلينغ – اللذين كان عليهما دماء بألوان مختلفة إلى جانبه.
ونتيجة لذلك، مات عدد لا يحصى من الناس على الفور. في غضون بضع أنفاس، بلغت خسائر المدينة 100,000 قتيل. علاوة على ذلك، استخدمت بعض الوحوش الخاصة السموم في هجمات واسعة النطاق، مما زاد من عدد الضحايا.
بعد أيام قليلة من خروج وانغ وي من عزله، في مدينة بعيدة عن عاصمة شيا العظمى، كان من المفترض أن يكون هذا اليوم يوماً عادياً مثل كل الأيام الأخرى. استيقظ الناس، وصلّوا من أجل بركات صاحب الجلالة، تناولوا الإفطار ثم ذهبوا إلى العمل.
تحرك سيد المدينة بسرعة وأمر حراس المدينة بمهاجمة هذه الطيور الطائرة، لكن عدد الطيور كان كبيراً جداً. وما هو أسوأ من ذلك، حشد آخر من الوحوش بالملايين دمر بوابة المدينة فجأة، ثم بدأ في ذبح جميع سكان المدينة.
ومع ذلك، بغض النظر عن النتيجة النهائية، ستكون هذه الليلة بلا نوم بالنسبة لكثير من سكان شيا العظمى، لا، بل لعالم الممالك المتحاربة بأسره.
“أحتاجك إلى استخدام حظ السلالة لتفعيل جميع التشكيلات المنتشرة في المدن المختلفة في أراضينا.”
تنهد سيد المدينة بعد رؤية هذا، مدركاً أن هذه المدينة لن تنجو من هذا الهجوم. ندم سيد المدينة على أن مدينته لم تكن واحدة من المدن المجهزة بتشكيل دفاعي، وإلا لما وصلت الأمور إلى هذه الحالة الحرجة.
ومع ذلك، لم يشتك سيد المدينة طويلاً لأنه كان يعلم أن شيا العظمى لا يمكنها وضع تشكيل يغطي المدينة في جميع مدن إقليمها. كمية الموارد المطلوبة لشيء من هذا القبيل ببساطة ليست ممكنة.
بعد أن اتصلت بتنين حظ السلالة، رأت في عقلها فجأة خريطة شيا العظمى مليئة بنقاط حمراء لا تعد ولا تحصى. شهقت عندما أدركت أن هذه النقاط التي لا نهاية لها كانت في الواقع الوحوش الشيطانية في الأراضي.
لذلك، مع قوته الأخيرة، قرر سيد المدينة إرسال معلومات عما حدث في مدينته، على أمل أن يرسل صاحب الجلالة فيلقاً للانتقام له وللناس العاديين.
لسوء حظ سيد المدينة، لم يكن يعلم أن هذا المد الوحشي كان يحدث في جميع أنحاء إقليم سلالة شيا العظمى. لا، لنكون أكثر دقة، كان يحدث في جميع أنحاء العالم.
بعد أن انتهى من توبيخ هؤلاء المسؤولين، تجاهلهم واستمر في التحدث إلى دونغ ليفين:
سواء كانت شيا العظمى، تشو العظمى، أو حتى ممالك الصحراء في المنطقة الغربية، جميعهم تعرضوا فجأة لهجمات من جحافل الوحوش الشيطانية. من الواضح أن هذا كان هجوماً مدبراً.
على سور المدينة في عاصمة شيا العظمى، وقف وانغ وي ببرود وهو ينظر إلى ملايين الوحوش الشيطانية التي كانت مستلقية أمام العاصمة.
لذلك، مع قوته الأخيرة، قرر سيد المدينة إرسال معلومات عما حدث في مدينته، على أمل أن يرسل صاحب الجلالة فيلقاً للانتقام له وللناس العاديين.
قبل بضع ساعات، شعر فجأة بتذبذبات روحية لا تعد ولا تحصى تقترب من العاصمة، فهرع إلى بوابة المدينة ليشاهد ما يحدث. ثم، وإلى دهشته، رأى حشدًا، لا، جيشًا لا ينتهي من الوحوش الشيطانية يندفع نحو العاصمة.
في العادة، من السهل على السلالة الحاكمة أن تواجه عددًا لا يحصى من المشاكل، مما يؤدي في النهاية إلى تراجعها إلى مملكة، قبل أن يتم تدميرها بشكل دائم.
لذلك، دون تردد، استخدم قدرته على الإرادة الحقيقية لقتل جميع هذه الوحوش تمامًا. ولسوء حظه، كان العدد كبيرًا جدًا لدرجة أنه استغرق عدة ساعات لقتلهم جميعًا حتى مع مساعدة فيلق الحرس الملكي.
وفي الوقت نفسه، كان وانغ وي يعلم أيضًا أنه لا يمكنه استخدام كل حظ السلالة. لهذا السبب لم يستخدم هذه الفرصة لقتل جميع هذه الوحوش الشيطانية باستخدام هذه التشكيلات القوية لأنها ستستهلك الكثير من الحظ.
وفي أثناء ذلك، وبينما كان وانغ وي يفكر بعبوس على وجهه، تقدم كل من لي جون ويان ليلينغ – اللذين كان عليهما دماء بألوان مختلفة إلى جانبه.
ثم أخرج وانغ وي خريطة وأظهر لها المكان الذي يجب عليها نقل جميع الوحوش الشيطانية إليه. كان ذلك في سهول واسعة وغير مأهولة في المنطقة الشمالية من شيا العظمى.
“حدث ذلك في جميع أنحاء أراضينا، أليس كذلك؟” سأل وانغ وي دون أن ينظر حتى إلى الاثنين.
“نعم”، ردت يان ليلينغ والحزن يملأ وجهها. “لقد تلقيت للتو أخبارًا من جميع أنحاء أراضينا بأن معظم المدن تعرضت للهجوم.”
“كيف كانت الخسائر؟”
بعد أن تنهدت، أجابت يان ليلينغ، “المدن التي كانت مزودة بتشكيلات الحماية كانت نسبياً على ما يرام، ولكن المدن الأخرى تعرضت لضربات شديدة. بمساعدة المنشآت الطائرة، تمكنا من الوصول إلى بعض الأماكن في الوقت المناسب، ولكننا فقدنا ولايات بأكملها من السكان، ناهيك عن القرى التي لم يكن لديها حتى بوابات مدينة مناسبة.”
لذلك، مع قوته الأخيرة، قرر سيد المدينة إرسال معلومات عما حدث في مدينته، على أمل أن يرسل صاحب الجلالة فيلقاً للانتقام له وللناس العاديين.
بعد ذلك، بدأت ملايين الوحوش الشيطانية في رحلة نحو الشمال. صوت حوافرها وهي تجري بأقصى سرعة تردد في السماء.
لم يقل وانغ وي شيئًا، ولكن لي جون تنهد قبل أن يقول، “كان يجب أن أعرف أن هناك شيئًا خاطئًا مع الوحوش الشيطانية عندما هاجموا جيوشنا فجأة خلال معركتي الأولى مع فانغ ليجوان.”
“لا داعي لأن تلوم نفسك، فقد تجاهلت أنا أيضًا علامة النشاط المستمر للوحوش الشيطانية”، رد وانغ وي، ثم تابع قائلاً، “اذهب وادعُ دونغ ليفين.”
بعد بضع دقائق، وصلت دونغ ليفين والعديد من المسؤولين الآخرين إلى سور المدينة. دون تردد، أخرج وانغ وي قائمة الآلهة الممنوحة وختمه الإمبراطوري قبل أن يقول لها:
بعد سماع هؤلاء المسؤولين، نظر وانغ وي إلى جميعهم بنية قتل مرعبة قبل أن يقول ببرود، “هل تظنون أن حظ السلالة أهم أم سلامة الشعب؟ هل تعتقدون أنه بدون تعداد سكاني ضخم، سيكون حظ السلالة مزدهرًا إلى هذا الحد؟”
بعد أن اتصلت بتنين حظ السلالة، رأت في عقلها فجأة خريطة شيا العظمى مليئة بنقاط حمراء لا تعد ولا تحصى. شهقت عندما أدركت أن هذه النقاط التي لا نهاية لها كانت في الواقع الوحوش الشيطانية في الأراضي.
“أحتاجك إلى استخدام حظ السلالة لتفعيل جميع التشكيلات المنتشرة في المدن المختلفة في أراضينا.”
وفي أثناء ذلك، وبينما كان وانغ وي يفكر بعبوس على وجهه، تقدم كل من لي جون ويان ليلينغ – اللذين كان عليهما دماء بألوان مختلفة إلى جانبه.
بمجرد أن أنهى قوله، صُدم العديد من المسؤولين وهرعوا لإقناعه بالعدول عن قراره:
ومع ذلك، لم يشتك سيد المدينة طويلاً لأنه كان يعلم أن شيا العظمى لا يمكنها وضع تشكيل يغطي المدينة في جميع مدن إقليمها. كمية الموارد المطلوبة لشيء من هذا القبيل ببساطة ليست ممكنة.
“جلالتك، لا يمكنك فعل ذلك. إذا فعلت ذلك، سينفد حظ السلالة وسيتشتت بسرعة، مما يخلق حالة من عدم الاستقرار في كل مكان.”
لسوء حظ سيد المدينة، لم يكن يعلم أن هذا المد الوحشي كان يحدث في جميع أنحاء إقليم سلالة شيا العظمى. لا، لنكون أكثر دقة، كان يحدث في جميع أنحاء العالم.
“نعم، جلالتك، لا تتخذ قرارات متسرعة.”
أُرسل الأطفال إلى المدارس المجانية التي أنشأتها شيا العظمى. ذهب البعض في عربة حصان طائرة لعائلاتهم، بينما استقل آخرون واحدة عامة. أما بالنسبة للفقراء، فقد خصصت المدرسة عربة حصان طائرة خاصة لنقلهم من منازلهم إلى المدرسة.
أُرسل الأطفال إلى المدارس المجانية التي أنشأتها شيا العظمى. ذهب البعض في عربة حصان طائرة لعائلاتهم، بينما استقل آخرون واحدة عامة. أما بالنسبة للفقراء، فقد خصصت المدرسة عربة حصان طائرة خاصة لنقلهم من منازلهم إلى المدرسة.
عارض العديد من الناس قرار وانغ وي، وكانوا محقين في قلقهم. إذا تشتت حظ السلالة، يمكن أن تنشأ العديد من المشاكل.
في العادة، من السهل على السلالة الحاكمة أن تواجه عددًا لا يحصى من المشاكل، مما يؤدي في النهاية إلى تراجعها إلى مملكة، قبل أن يتم تدميرها بشكل دائم.
على سبيل المثال، يمكن أن تحدث كوارث طبيعية لا حصر لها. سواء كانت جفافًا، أو فيضانات الأنهار، أو أسراب الحشرات… إلخ. بالإضافة إلى ذلك، مع تشتت الحظ، يكون الناس أكثر عرضة للثورة، والمسؤولون الحكوميون أكثر عرضة للفساد.
في العادة، من السهل على السلالة الحاكمة أن تواجه عددًا لا يحصى من المشاكل، مما يؤدي في النهاية إلى تراجعها إلى مملكة، قبل أن يتم تدميرها بشكل دائم.
قبل أن يتمكن أحد من الرد، هاجمت الوحوش الطائرة فجأة جميع سكان هذه المدينة. ثم بدأت السماء تمطر نارًا، جليدًا، رعدًا، سيوفًا ورياحًا. تم استخدام أي اشتقاقات من هجمات العناصر الخمسة من قبل هذه الوحوش الطائرة.
بعد سماع هؤلاء المسؤولين، نظر وانغ وي إلى جميعهم بنية قتل مرعبة قبل أن يقول ببرود، “هل تظنون أن حظ السلالة أهم أم سلامة الشعب؟ هل تعتقدون أنه بدون تعداد سكاني ضخم، سيكون حظ السلالة مزدهرًا إلى هذا الحد؟”
سواء كانت شيا العظمى، تشو العظمى، أو حتى ممالك الصحراء في المنطقة الغربية، جميعهم تعرضوا فجأة لهجمات من جحافل الوحوش الشيطانية. من الواضح أن هذا كان هجوماً مدبراً.
قبل أن يتمكن سكان المدينة من الرد، دقت صفارات الإنذار في المدينة، محذرة الناس من أن المدينة تحت الهجوم. لسوء الحظ، قبل أن يتمكن أحد من الاستجابة، تحولت السماء فجأة إلى اللون الأسود.
بعد أن انتهى من توبيخ هؤلاء المسؤولين، تجاهلهم واستمر في التحدث إلى دونغ ليفين:
“نعم، جلالتك، لا تتخذ قرارات متسرعة.”
“بعد تفعيل جميع التشكيلات، ستكتشفين أنها جميعًا تتناسب مع بعضها البعض، لذا استخدمي حظ السلالة كمصدر للطاقة وكعامل مساعد لتجميعها معًا.”
لسوء حظ سيد المدينة، لم يكن يعلم أن هذا المد الوحشي كان يحدث في جميع أنحاء إقليم سلالة شيا العظمى. لا، لنكون أكثر دقة، كان يحدث في جميع أنحاء العالم.
“بعد ذلك، لا تهاجمي الوحوش الشيطانية، بل استخدمي التوجيهات الروحية لنقلها جميعًا إلى هناك.”
قبل بضع ساعات، شعر فجأة بتذبذبات روحية لا تعد ولا تحصى تقترب من العاصمة، فهرع إلى بوابة المدينة ليشاهد ما يحدث. ثم، وإلى دهشته، رأى حشدًا، لا، جيشًا لا ينتهي من الوحوش الشيطانية يندفع نحو العاصمة.
ثم أخرج وانغ وي خريطة وأظهر لها المكان الذي يجب عليها نقل جميع الوحوش الشيطانية إليه. كان ذلك في سهول واسعة وغير مأهولة في المنطقة الشمالية من شيا العظمى.
في الواقع، كان وانغ وي يعلم أن هؤلاء المسؤولين كانوا على حق جزئيًا، ولكن كالمعتاد، لم يتمكنوا من رؤية الصورة الكاملة. إذا بقيت الأمور على ما هي عليه، فمسألة سقوط سلالة شيا العظمى ستكون مجرد وقت.
“حدث ذلك في جميع أنحاء أراضينا، أليس كذلك؟” سأل وانغ وي دون أن ينظر حتى إلى الاثنين.
وفي الوقت نفسه، كان وانغ وي يعلم أيضًا أنه لا يمكنه استخدام كل حظ السلالة. لهذا السبب لم يستخدم هذه الفرصة لقتل جميع هذه الوحوش الشيطانية باستخدام هذه التشكيلات القوية لأنها ستستهلك الكثير من الحظ.
“لا داعي لأن تلوم نفسك، فقد تجاهلت أنا أيضًا علامة النشاط المستمر للوحوش الشيطانية”، رد وانغ وي، ثم تابع قائلاً، “اذهب وادعُ دونغ ليفين.”
على سور المدينة في عاصمة شيا العظمى، وقف وانغ وي ببرود وهو ينظر إلى ملايين الوحوش الشيطانية التي كانت مستلقية أمام العاصمة.
لذا، كانت خطته هي جمعها جميعًا في مكان واحد، ثم تجميع جيشه لقتلهم جميعًا.
بتركيز روحها، قامت بتفعيل جميع النقاط الخضراء، ثم تشكل نمط غريب يغطي الخريطة بأكملها في ذهن دونغ ليفين. بعدها بدأت في توجيه النقاط الحمراء التي أصبحت فجأة مضطربة.
في هذه الأثناء، كانت دونغ ليفين مشوشة بعض الشيء حول السبب الذي دفع جلالته لطلب مثل هذه المهمة بدلاً من القيام بها بنفسه، لكنها لم تسأل في ظل هذه الحالة الطارئة.
“لا داعي لأن تلوم نفسك، فقد تجاهلت أنا أيضًا علامة النشاط المستمر للوحوش الشيطانية”، رد وانغ وي، ثم تابع قائلاً، “اذهب وادعُ دونغ ليفين.”
في هذه الأثناء، نظر وانغ وي إلى العرق الذي بدأ يتصبب من رأس دونغ ليفين ولم يقل شيئًا. هذا هو السبب في أنه لم يطلب من لي جون أو يان ليلينغ القيام بهذه المهمة.
بعد أن اتصلت بتنين حظ السلالة، رأت في عقلها فجأة خريطة شيا العظمى مليئة بنقاط حمراء لا تعد ولا تحصى. شهقت عندما أدركت أن هذه النقاط التي لا نهاية لها كانت في الواقع الوحوش الشيطانية في الأراضي.
أدركت دونغ ليفين فجأة صعوبة مهمتها. الصعوبة لم تكن في تفعيل التشكيلات. لا، كانت في توجيه كل هذه النقاط الحمراء ببطء إلى المكان المحدد دون السماح لها بالتسبب في أي مشكلة أخرى مثل مهاجمة المدن في طريقها.
في العادة، من السهل على السلالة الحاكمة أن تواجه عددًا لا يحصى من المشاكل، مما يؤدي في النهاية إلى تراجعها إلى مملكة، قبل أن يتم تدميرها بشكل دائم.
بعد أن أخذت نفسًا عميقًا لتهدئة نفسها، لاحظت أيضًا العديد من النقاط الخضراء في الخريطة. عرفت فورًا أن هذه النقاط الخضراء كانت في الواقع التشكيلات في المدن المختلفة.
عندما رفع الناس رؤوسهم، كل ما رأوه كان كتلة سوداء تغلف المدينة بأكملها بسرعة، مما يطمس السحب فوقهم. لا، بدا وكأنها تطمس السماوات نفسها.
وفي أثناء ذلك، وبينما كان وانغ وي يفكر بعبوس على وجهه، تقدم كل من لي جون ويان ليلينغ – اللذين كان عليهما دماء بألوان مختلفة إلى جانبه.
بتركيز روحها، قامت بتفعيل جميع النقاط الخضراء، ثم تشكل نمط غريب يغطي الخريطة بأكملها في ذهن دونغ ليفين. بعدها بدأت في توجيه النقاط الحمراء التي أصبحت فجأة مضطربة.
“حدث ذلك في جميع أنحاء أراضينا، أليس كذلك؟” سأل وانغ وي دون أن ينظر حتى إلى الاثنين.
“لا داعي لأن تلوم نفسك، فقد تجاهلت أنا أيضًا علامة النشاط المستمر للوحوش الشيطانية”، رد وانغ وي، ثم تابع قائلاً، “اذهب وادعُ دونغ ليفين.”
أدركت دونغ ليفين فجأة صعوبة مهمتها. الصعوبة لم تكن في تفعيل التشكيلات. لا، كانت في توجيه كل هذه النقاط الحمراء ببطء إلى المكان المحدد دون السماح لها بالتسبب في أي مشكلة أخرى مثل مهاجمة المدن في طريقها.
بعد سماع هؤلاء المسؤولين، نظر وانغ وي إلى جميعهم بنية قتل مرعبة قبل أن يقول ببرود، “هل تظنون أن حظ السلالة أهم أم سلامة الشعب؟ هل تعتقدون أنه بدون تعداد سكاني ضخم، سيكون حظ السلالة مزدهرًا إلى هذا الحد؟”
بعد أن تنهدت، أجابت يان ليلينغ، “المدن التي كانت مزودة بتشكيلات الحماية كانت نسبياً على ما يرام، ولكن المدن الأخرى تعرضت لضربات شديدة. بمساعدة المنشآت الطائرة، تمكنا من الوصول إلى بعض الأماكن في الوقت المناسب، ولكننا فقدنا ولايات بأكملها من السكان، ناهيك عن القرى التي لم يكن لديها حتى بوابات مدينة مناسبة.”
في هذه الأثناء، نظر وانغ وي إلى العرق الذي بدأ يتصبب من رأس دونغ ليفين ولم يقل شيئًا. هذا هو السبب في أنه لم يطلب من لي جون أو يان ليلينغ القيام بهذه المهمة.
بتركيز روحها، قامت بتفعيل جميع النقاط الخضراء، ثم تشكل نمط غريب يغطي الخريطة بأكملها في ذهن دونغ ليفين. بعدها بدأت في توجيه النقاط الحمراء التي أصبحت فجأة مضطربة.
كان يعلم مدى صعوبة التحكم في حظ السلالة بدقة كهذه. فقط هو ودونغ ليفين، اللذين قضيا شهورًا في دراسة الحظ بتفصيل، يمكنهما القيام بشيء من هذا القبيل.
بتركيز روحها، قامت بتفعيل جميع النقاط الخضراء، ثم تشكل نمط غريب يغطي الخريطة بأكملها في ذهن دونغ ليفين. بعدها بدأت في توجيه النقاط الحمراء التي أصبحت فجأة مضطربة.
وفي هذه الأثناء، في جميع أنحاء أراضي شيا العظمى، ظهرت قبة قوية من الطاقة تغطي جميع المدن المتبقية. ثم ظهر تنين ذهبي يسافر حول الأراضي.
بعد سماع هؤلاء المسؤولين، نظر وانغ وي إلى جميعهم بنية قتل مرعبة قبل أن يقول ببرود، “هل تظنون أن حظ السلالة أهم أم سلامة الشعب؟ هل تعتقدون أنه بدون تعداد سكاني ضخم، سيكون حظ السلالة مزدهرًا إلى هذا الحد؟”
بعد ذلك، بدأت ملايين الوحوش الشيطانية في رحلة نحو الشمال. صوت حوافرها وهي تجري بأقصى سرعة تردد في السماء.
“كيف كانت الخسائر؟”
احتمى عدد لا يحصى من الناس في منازلهم مع أحبائهم، ويصلّون بأن يكونوا من القلة المحظوظة التي ترى فجر اليوم التالي.
ومع ذلك، كان الاهتزاز مختلفاً. بدلاً من اهتزاز كل شيء، بدا أن الاهتزاز كان إيقاعياً. ليكون الأمر أكثر دقة، بدا وكأنه صوت حوافر لا حصر لها تخطو في نفس الوقت.
ومع ذلك، لم يشتك سيد المدينة طويلاً لأنه كان يعلم أن شيا العظمى لا يمكنها وضع تشكيل يغطي المدينة في جميع مدن إقليمها. كمية الموارد المطلوبة لشيء من هذا القبيل ببساطة ليست ممكنة.
ومع ذلك، بغض النظر عن النتيجة النهائية، ستكون هذه الليلة بلا نوم بالنسبة لكثير من سكان شيا العظمى، لا، بل لعالم الممالك المتحاربة بأسره.
____________________________________
“نعم”، ردت يان ليلينغ والحزن يملأ وجهها. “لقد تلقيت للتو أخبارًا من جميع أنحاء أراضينا بأن معظم المدن تعرضت للهجوم.”
ترجمة وتدقيق : “NS”
قبل أن يتمكن سكان المدينة من الرد، دقت صفارات الإنذار في المدينة، محذرة الناس من أن المدينة تحت الهجوم. لسوء الحظ، قبل أن يتمكن أحد من الاستجابة، تحولت السماء فجأة إلى اللون الأسود.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
