Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 9

شاحنة

شاحنة

الفصل 9: شاحنة

 

وريث الفوضى

“اتفاقنا ينص على أنني كنت سأكون وحدي هنا!” صاحت فتاة شابة ذات شعر أحمر وعيون خضراء

 

 

 

وتساءل خان: “لماذا يعيدون حتى الكثير من الطعام إلى ساحة التدريب. اعتقدت أنهم كانوا أثرياء هناك.”

توسل خان “هيااا، أنت ترسل شاحنات إلى أقرب معسكر تدريب كل يوم. أحتاج فقط إلى توصيلة. أقسم بأنني سأكون صامتًا.”

ظهر تعبير مفاجئ على الثلاثة منهم. الجنود وخان لم يتوقعوا هذا العرض من القوة الجسدية.

 

 

كان خان قد اتبع خطته الأولية ليطلب خدمة من الجنود في الأحياء الفقيرة. لقد وصل إلى أقرب محطة ووجد أشخاصًا على استعداد للاستماع إليه، لكن توسلاته لم تكن تقوده إلى أي مكان.

 

 

 

أجاب الجندي: “لا يمكننا إعطاء مواصلات للمدنيين، يمكنك المشي أو الدفع لمن يملك سيارة”.

تفقد خان يديه. لقد تركته القوة من قبل عاجزًا عن الكلام. كان يعلم أن التمرين في الشهر الماضي ووظيفته في المناجم لم تكن كافية لمنحه تلك القوة.

 

كما بدت وسيلة النقل قذرة للغاية. غطت الوحل والأرض عجلاتها وأمامها. يبدو أن الشاحنة كانت بحاجة إلى التحرك على الأرض مؤخرًا.

“نحن في الأحياء الفقيرة!” اشتكى خان. “الناس بالكاد لديهم طعام هنا. تعال. أنا حول المائة وسبعين سنتيمترا. يمكنني أن أكون في حضنك إذا جعلت نفسي صغيرًا حقًا”.

أنزل خان حقيبته وسحب منها علبة. رفعها عن وجه الجندي وتأكد من قراءة الملصق.

 

( انتهي الفصل )

أطلق الجندي نظرة غاضبة على خان، وشعر الأخير بأنه مضطر لإضافة شيء ما إلى أقواله السابقة.

 

 

 

وأضاف خان وهو يخفض رأسه ويضع تعابير حزنه “بالطبع، أفضل عدم القيام بذلك”.

‌لم يكن خان يعرف ماذا يجيب، لكنه لم يتوقف عن التسلق داخل الشاحنة أيضًا. حتى أنه قام بتحريك العلب وصنع “كرسيا” غير مريح تحت أنظار الفتاة الغاضبة.

 

 

رد الجندي ببرود: “لا تحاول مناشدة رحمتي، يجب أن تذهب الآن. قد تصل إلى المعسكر التدريبي في الوقت المناسب لفترة التجنيد إذا ركضت لمدة عشرين يومًا على التوالي”.

“الشاحنة القادمة ستغادر الليلة”، تنهد الجندي الأول مستسلمًا. “عليك أن تجلس بين المؤن. ضع في اعتبارك. سنقطع يديك إذا سرقت أي شيء”.

 

“اتفاقنا ينص على أنني كنت سأكون وحدي هنا!” صاحت فتاة شابة ذات شعر أحمر وعيون خضراء

وانفجر الجندي ضاحكا وفعل زملاؤه الشيء نفسه. لقد توقفوا جميعًا عن العمل عندما لاحظوا تلك المحادثة الممتعة، ولم يفوتوا فرصة السخرية من خان.

 

 

 

“لم أرغب في استخدام هذا”، تنهد خان بينما ظهر تعبير حازم على وجهه.

“هل هذا على هذا النحو للجميع؟” تساءل خان. قد أكون موهوبًا أو شيء من هذا القبيل. قد تأتي هذه التحسينات السريعة حتى من جودة جوهر مانا.

 

وتنهد الجندي وهو يدلك صدغيه: “عليك أن تذهب إلى المنزل الآن”.

أنزل خان حقيبته وسحب منها علبة. رفعها عن وجه الجندي وتأكد من قراءة الملصق.

‌لم يكن خان يعرف ماذا يجيب، لكنه لم يتوقف عن التسلق داخل الشاحنة أيضًا. حتى أنه قام بتحريك العلب وصنع “كرسيا” غير مريح تحت أنظار الفتاة الغاضبة.

 

سقط الجنود بالكامل بسبب فعل خان. لم تكن كلماته وحدها مشكلة، لكن كلاهما قرأ التقارير حول الحادث في المناجم. أيضًا، بدا أن خان يمثل تهديدًا كبيرًا في تلك الحالة.

أعلن خان وهو يسحب العلبة ويمسكها بين ذراعيه: “هذا دجاج حار، أغلى ما لدي. أنا على استعداد لإعطائك إياها مقابل الركوب”.

 

 

سرعان ما أسقط خان تعبيره البارد وكشف عن ابتسامة. كما ترك الجندي الذي يقف خلفه الذي لم يكن يعرف ما إذا كان سيعاقب الطفل أو يهرب.

شاهد الجندي خان وهو يعانق العلبة بحذر شديد. بدا أن الطفل لديه مشاعر تجاه هذا الطعام.

 

 

الفتاة لم تكلف نفسها عناء الرد. قامت بالشخير قبل أن تستدير نحو ركنها من الحاوية وتلتزم الصمت.

وتنهد الجندي وهو يدلك صدغيه: “عليك أن تذهب إلى المنزل الآن”.

“لم أرغب في استخدام هذا”، تنهد خان بينما ظهر تعبير حازم على وجهه.

 

 

قال خان وهو يسحب شيئًا آخر من حقيبته: “حسنًا إذن، أنا على استعداد لعرض علبتي طعام! الثانية حساء حار”.

 

 

 

لم يعرف الجندي كيف يجيب. كاد أن يشعر بالشفقة على الطفل، لكنه لم يكن لديه نية لقبول التجارة.

توسل خان “هيااا، أنت ترسل شاحنات إلى أقرب معسكر تدريب كل يوم. أحتاج فقط إلى توصيلة. أقسم بأنني سأكون صامتًا.”

 

 

كان بإمكان خان أن يرى أن صفقته لم تكن تسير على ما يرام، لكنه لم يستسلم. عازم على التقاط علبة طعام ثالثة من حقيبته، لكن هزة ركضت فجأة في عموده الفقري، وحرك يده خلفه.

“هل هذا على هذا النحو للجميع؟” تساءل خان. قد أكون موهوبًا أو شيء من هذا القبيل. قد تأتي هذه التحسينات السريعة حتى من جودة جوهر مانا.

 

تفقد خان يديه. لقد تركته القوة من قبل عاجزًا عن الكلام. كان يعلم أن التمرين في الشهر الماضي ووظيفته في المناجم لم تكن كافية لمنحه تلك القوة.

حاول جندي ثان، رجل أصلع طويل القامة، الإمساك بكتف خان. ومع ذلك، شعر خان به، ولكم بيده على الفور باتجاهه.

 

 

 

أدار خان رأسه ببطء. لقد حاصر معصم الجندي في قبضته، ولم يتمكن الرجل الضخم من تحرير نفسه.

قال خان بصوت بارد دون أن يترك الجندي يرحل: “تعلم، أنا ابن محارب من المستوى الأول، نفس الرجل الذي اقتحم المناجم قبل شهر واحد فقط”.

 

“نحن في الأحياء الفقيرة!” اشتكى خان. “الناس بالكاد لديهم طعام هنا. تعال. أنا حول المائة وسبعين سنتيمترا. يمكنني أن أكون في حضنك إذا جعلت نفسي صغيرًا حقًا”.

ظهر تعبير مفاجئ على الثلاثة منهم. الجنود وخان لم يتوقعوا هذا العرض من القوة الجسدية.

ذهب تركيزه على مؤخرة عنقه ، وسقطت بعض آثار العرق من جبهته أثناء تسريع تدفق المانا. كان خان قد اعتاد على هذا الإجراء في الأيام الأخيرة، وقد اعتاد حتى على الإحساس بالوخز الذي أعقب ذلك.

 

فكر خان وهو يلقي نظرة سريعة على الجنود في المحطة: “أعتقد أنه ينبغي عليّ زيادة وقت تدريبي إلى أقصى حد، لا يمكنني الوثوق بهم، لكن الذي حدث سابقا كان يجب أن يخيفهم بدرجة كافية لجعهلم يخبروني بمجرد أن تصبح الشاحنة جاهزة”.

“متى أصبحت قويًا جدًا؟” تساءل خان، لكنه كبح هذا السؤال في الوقت الحالي.

 

 

 

هذا الانفجار المفاجئ للسلطة أعطى خان الفرصة لاستخدام فعل مختلف. كان لديه خبرة كافية في هذا المجال لتغيير شخصيته وفقًا للحالة.

وانفجر الجندي ضاحكا وفعل زملاؤه الشيء نفسه. لقد توقفوا جميعًا عن العمل عندما لاحظوا تلك المحادثة الممتعة، ولم يفوتوا فرصة السخرية من خان.

 

 

قال خان بصوت بارد دون أن يترك الجندي يرحل: “تعلم، أنا ابن محارب من المستوى الأول، نفس الرجل الذي اقتحم المناجم قبل شهر واحد فقط”.

“اتفاقنا ينص على أنني كنت سأكون وحدي هنا!” صاحت فتاة شابة ذات شعر أحمر وعيون خضراء

 

 

رد الجندي الأول: “هذا الرجل لا يزال في السجن، اترك رفيقي فورًا قبل أن أضعك في الزنزانة المجاورة له”.

قال خان بصوت بارد دون أن يترك الجندي يرحل: “تعلم، أنا ابن محارب من المستوى الأول، نفس الرجل الذي اقتحم المناجم قبل شهر واحد فقط”.

 

 

“هل تعتقد أن السجون في الأحياء الفقيرة يمكن أن تحتوي على محارب من المستوى الأول؟” هدد خان. “لقد كان أيضًا رئيس القسم العلمي في الجيش العالمي. هل تريد حقًا إثارة غضب مثل هذا الرجل؟”

كان خان يحتفظ بجندي ضعف حجمه تقريبًا في قبضته. يمكن لكلا الرجلين التفكير في المانا فقط لشرح قوته غير الطبيعية، مما جعلهما أكثر قلقًا.

 

 

بدأ كلا الجنديين في إظهار بوادر القلق. حتى الرجال والنساء الآخرون في المحطة بدأوا في تجاهل المحادثة خوفًا من التداعيات في نهاية المطاف.

الفتاة لم تكلف نفسها عناء الرد. قامت بالشخير قبل أن تستدير نحو ركنها من الحاوية وتلتزم الصمت.

 

تفقد خان يديه. لقد تركته القوة من قبل عاجزًا عن الكلام. كان يعلم أن التمرين في الشهر الماضي ووظيفته في المناجم لم تكن كافية لمنحه تلك القوة.

وتابع خان: “تخيل ما سيفعله هذا الرجل عندما يعلم أن ابنه الوحيد قد فقد فرصته في التجنيد بسببك، أتساءل كم من الوقت سيستغرق إعادة بناء هذا المكان”.

كان بإمكان خان أن يرى أن صفقته لم تكن تسير على ما يرام، لكنه لم يستسلم. عازم على التقاط علبة طعام ثالثة من حقيبته، لكن هزة ركضت فجأة في عموده الفقري، وحرك يده خلفه.

 

استدار خان ببطء نحو الفتاة وأخذ علبة من حقيبته. ظهرت ابتسامة صادقة على وجهه وهو يسلم الطعام لرفيقه في السفر.

سقط الجنود بالكامل بسبب فعل خان. لم تكن كلماته وحدها مشكلة، لكن كلاهما قرأ التقارير حول الحادث في المناجم. أيضًا، بدا أن خان يمثل تهديدًا كبيرًا في تلك الحالة.

وتساءل خان: “لماذا يعيدون حتى الكثير من الطعام إلى ساحة التدريب. اعتقدت أنهم كانوا أثرياء هناك.”

 

“هل هذا على هذا النحو للجميع؟” تساءل خان. قد أكون موهوبًا أو شيء من هذا القبيل. قد تأتي هذه التحسينات السريعة حتى من جودة جوهر مانا.

كان خان يحتفظ بجندي ضعف حجمه تقريبًا في قبضته. يمكن لكلا الرجلين التفكير في المانا فقط لشرح قوته غير الطبيعية، مما جعلهما أكثر قلقًا.

تفقد خان يديه. لقد تركته القوة من قبل عاجزًا عن الكلام. كان يعلم أن التمرين في الشهر الماضي ووظيفته في المناجم لم تكن كافية لمنحه تلك القوة.

 

 

“الشاحنة القادمة ستغادر الليلة”، تنهد الجندي الأول مستسلمًا. “عليك أن تجلس بين المؤن. ضع في اعتبارك. سنقطع يديك إذا سرقت أي شيء”.

 

 

شاهد الجندي خان وهو يعانق العلبة بحذر شديد. بدا أن الطفل لديه مشاعر تجاه هذا الطعام.

سرعان ما أسقط خان تعبيره البارد وكشف عن ابتسامة. كما ترك الجندي الذي يقف خلفه الذي لم يكن يعرف ما إذا كان سيعاقب الطفل أو يهرب.

ذهب تركيزه على مؤخرة عنقه ، وسقطت بعض آثار العرق من جبهته أثناء تسريع تدفق المانا. كان خان قد اعتاد على هذا الإجراء في الأيام الأخيرة، وقد اعتاد حتى على الإحساس بالوخز الذي أعقب ذلك.

 

 

قال خان وهو يلقي نظرة على الجندي المتردد خلفه: “لقد فقدت فرصتك في الحصول على علبتي طعام، كنت على استعداد لإضافة واحدة أخرى!”

توسل خان “هيااا، أنت ترسل شاحنات إلى أقرب معسكر تدريب كل يوم. أحتاج فقط إلى توصيلة. أقسم بأنني سأكون صامتًا.”

 

سرعان ما أسقط خان تعبيره البارد وكشف عن ابتسامة. كما ترك الجندي الذي يقف خلفه الذي لم يكن يعرف ما إذا كان سيعاقب الطفل أو يهرب.

هز الجندي الأول رأسه واقتاد خان إلى منطقة الانتظار، حيث فتح على الفور إحدى علبه وبدأ في الأكل. لم يرغب الرجل في بدء مناقشة أخرى، فتجاهل الطفل وعاد للعمل.

 

 

 

فكر خان وهو يلقي نظرة سريعة على الجنود في المحطة: “أعتقد أنه ينبغي عليّ زيادة وقت تدريبي إلى أقصى حد، لا يمكنني الوثوق بهم، لكن الذي حدث سابقا كان يجب أن يخيفهم بدرجة كافية لجعهلم يخبروني بمجرد أن تصبح الشاحنة جاهزة”.

“مرحبًا أيها الطفل”، قاطع جندي تأمل خان.

 

بدأ كلا الجنديين في إظهار بوادر القلق. حتى الرجال والنساء الآخرون في المحطة بدأوا في تجاهل المحادثة خوفًا من التداعيات في نهاية المطاف.

تفقد خان يديه. لقد تركته القوة من قبل عاجزًا عن الكلام. كان يعلم أن التمرين في الشهر الماضي ووظيفته في المناجم لم تكن كافية لمنحه تلك القوة.

فتح خان عينيه ولاحظ أن الليل قد حل بالفعل. حان الوقت لمغادرة الأحياء الفقيرة، فلم يتردد في اللحاق بالجندي.

 

كان بإمكان خان أن يرى أن صفقته لم تكن تسير على ما يرام، لكنه لم يستسلم. عازم على التقاط علبة طعام ثالثة من حقيبته، لكن هزة ركضت فجأة في عموده الفقري، وحرك يده خلفه.

“المانا فعلت شيئًا”، سرعان ما اختتم خان في ذهنه. لا ينبغي أن يكون لتقنية التخيل أي علاقة بهذه القوة. يمكن أن يكون فقط جوهر مانا، أو التسارع القوي لتدفقه، أو كليهما.

ظهر تعبير مفاجئ على الثلاثة منهم. الجنود وخان لم يتوقعوا هذا العرض من القوة الجسدية.

 

أطلق الجندي نظرة غاضبة على خان، وشعر الأخير بأنه مضطر لإضافة شيء ما إلى أقواله السابقة.

أدرك خان مدى ضآلة معرفته بالمانا ومدى خطورة تلك الطاقة. لقد تدرب لأكثر من شهر بقليل، لكنه كان بإمكانه بالفعل رؤية تحسينات كبيرة.

 

 

“الشاحنة القادمة ستغادر الليلة”، تنهد الجندي الأول مستسلمًا. “عليك أن تجلس بين المؤن. ضع في اعتبارك. سنقطع يديك إذا سرقت أي شيء”.

“هل هذا على هذا النحو للجميع؟” تساءل خان. قد أكون موهوبًا أو شيء من هذا القبيل. قد تأتي هذه التحسينات السريعة حتى من جودة جوهر مانا.

 

 

 

قرر خان في النهاية التوقف عن التفكير واستئناف تدريبه. كان من غير المجدي إضاعة تلك الساعات الثمينة على اسئلة لا يملك أجوبة لها. سرعان ما سيقدم له الجيش العالمي إجابات على أي حال.

 

 

فكر خان وهو يلقي نظرة سريعة على الجنود في المحطة: “أعتقد أنه ينبغي عليّ زيادة وقت تدريبي إلى أقصى حد، لا يمكنني الوثوق بهم، لكن الذي حدث سابقا كان يجب أن يخيفهم بدرجة كافية لجعهلم يخبروني بمجرد أن تصبح الشاحنة جاهزة”.

ذهب تركيزه على مؤخرة عنقه ، وسقطت بعض آثار العرق من جبهته أثناء تسريع تدفق المانا. كان خان قد اعتاد على هذا الإجراء في الأيام الأخيرة، وقد اعتاد حتى على الإحساس بالوخز الذي أعقب ذلك.

 

 

 

“مرحبًا أيها الطفل”، قاطع جندي تأمل خان.

 

 

سرعان ما أسقط خان تعبيره البارد وكشف عن ابتسامة. كما ترك الجندي الذي يقف خلفه الذي لم يكن يعرف ما إذا كان سيعاقب الطفل أو يهرب.

فتح خان عينيه ولاحظ أن الليل قد حل بالفعل. حان الوقت لمغادرة الأحياء الفقيرة، فلم يتردد في اللحاق بالجندي.

 

 

 

كانت شاحنة تنتظر أمام المحطة. كان أحد الطرازات القديمة التي لا يمكن أن ترتفع أكثر من عشرة أمتار. حتى أنها تحتوي على عجلات في حالة توقف آلية الطيران عن العمل.

أدار خان رأسه ببطء. لقد حاصر معصم الجندي في قبضته، ولم يتمكن الرجل الضخم من تحرير نفسه.

 

كانت شاحنة تنتظر أمام المحطة. كان أحد الطرازات القديمة التي لا يمكن أن ترتفع أكثر من عشرة أمتار. حتى أنها تحتوي على عجلات في حالة توقف آلية الطيران عن العمل.

كما بدت وسيلة النقل قذرة للغاية. غطت الوحل والأرض عجلاتها وأمامها. يبدو أن الشاحنة كانت بحاجة إلى التحرك على الأرض مؤخرًا.

 

 

تفقد خان يديه. لقد تركته القوة من قبل عاجزًا عن الكلام. كان يعلم أن التمرين في الشهر الماضي ووظيفته في المناجم لم تكن كافية لمنحه تلك القوة.

فكر خان قبل أن يتسلق ظهر الشاحنة، حيث غطى قماش بسيط العديد من العلب وبعض الزجاجات: “آمل ألا يقتلني هذا الشيء قبل أن أصل إلى معسكر التدريب”.

“هل تعتقد أن السجون في الأحياء الفقيرة يمكن أن تحتوي على محارب من المستوى الأول؟” هدد خان. “لقد كان أيضًا رئيس القسم العلمي في الجيش العالمي. هل تريد حقًا إثارة غضب مثل هذا الرجل؟”

 

 

وتساءل خان: “لماذا يعيدون حتى الكثير من الطعام إلى ساحة التدريب. اعتقدت أنهم كانوا أثرياء هناك.”

 

 

حاول جندي ثان، رجل أصلع طويل القامة، الإمساك بكتف خان. ومع ذلك، شعر خان به، ولكم بيده على الفور باتجاهه.

لم يستطع خان أن يفقد نفسه في أفكاره لأن صوتًا أنثويًا كان يتردد في قاع الحاوية وأذهله.

 

 

 

“اتفاقنا ينص على أنني كنت سأكون وحدي هنا!” صاحت فتاة شابة ذات شعر أحمر وعيون خضراء

 

 

هذا الانفجار المفاجئ للسلطة أعطى خان الفرصة لاستخدام فعل مختلف. كان لديه خبرة كافية في هذا المجال لتغيير شخصيته وفقًا للحالة.

‌لم يكن خان يعرف ماذا يجيب، لكنه لم يتوقف عن التسلق داخل الشاحنة أيضًا. حتى أنه قام بتحريك العلب وصنع “كرسيا” غير مريح تحت أنظار الفتاة الغاضبة.

أجاب الجندي: “لا يمكننا إعطاء مواصلات للمدنيين، يمكنك المشي أو الدفع لمن يملك سيارة”.

 

 

رد الجندي “تغيير الخطط” بينما كان يغلق القماش ويغلق علي خان والفتاة داخل الحاوية. “لا تحاول فتح هذا عندما تكون الشاحنة في الهواء.”

 

 

أطلق الجندي نظرة غاضبة على خان، وشعر الأخير بأنه مضطر لإضافة شيء ما إلى أقواله السابقة.

*اذا الشاحنة تطفو..همم.

 

 

كان بإمكان خان أن يرى أن صفقته لم تكن تسير على ما يرام، لكنه لم يستسلم. عازم على التقاط علبة طعام ثالثة من حقيبته، لكن هزة ركضت فجأة في عموده الفقري، وحرك يده خلفه.

استدار خان ببطء نحو الفتاة وأخذ علبة من حقيبته. ظهرت ابتسامة صادقة على وجهه وهو يسلم الطعام لرفيقه في السفر.

قرر خان في النهاية التوقف عن التفكير واستئناف تدريبه. كان من غير المجدي إضاعة تلك الساعات الثمينة على اسئلة لا يملك أجوبة لها. سرعان ما سيقدم له الجيش العالمي إجابات على أي حال.

 

قال خان بنبرة مهذبة: “إنه دجاج حار. يمكنني مشاركتها إذا أعطيتني اسمك.”

 

 

“اتفاقنا ينص على أنني كنت سأكون وحدي هنا!” صاحت فتاة شابة ذات شعر أحمر وعيون خضراء

الفتاة لم تكلف نفسها عناء الرد. قامت بالشخير قبل أن تستدير نحو ركنها من الحاوية وتلتزم الصمت.

ذهب تركيزه على مؤخرة عنقه ، وسقطت بعض آثار العرق من جبهته أثناء تسريع تدفق المانا. كان خان قد اعتاد على هذا الإجراء في الأيام الأخيرة، وقد اعتاد حتى على الإحساس بالوخز الذي أعقب ذلك.

 

كما بدت وسيلة النقل قذرة للغاية. غطت الوحل والأرض عجلاتها وأمامها. يبدو أن الشاحنة كانت بحاجة إلى التحرك على الأرض مؤخرًا.

( انتهي الفصل )

 

 

وتساءل خان: “لماذا يعيدون حتى الكثير من الطعام إلى ساحة التدريب. اعتقدت أنهم كانوا أثرياء هناك.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط