الأساسيات
الفصل 19: الأساسيات
وريث الفوضى
“كيف لاحظت ذلك حتى؟” سألت مارثا.
“كيف لاحظت ذلك حتى؟” سألت مارثا.
كان خان محور الاهتمام خلال حياته ، ولكن لأسباب مختلفة تمامًا. لقد كان غريباً في الأحياء الفقيرة ، لذلك اعتاد الجميع على النظر إليه.
كان الوضع في معسكر التدريب مختلفًا تمامًا. كان الأولاد يظهرون الرهبة والاحترام ، وتحاول الفتيات وضع أفضل ابتساماتهن كلما التقت أعينهم. حظي لوك ومارثا بمعظم الاهتمام ، لكن خان وبروس كان لهما أيضًا نصيب من المعجبين.
(انتهي الفصل )
“لقد أصبحت من المشاهير!” صرخ خان في ذهنه ، لكن الموقف غير العادي لم يجعله ينسى الدرس القادم.
“هل يمكن أن ينتهي بنا المطاف في السقف؟” تساءل خان وهو يتجه نحو المجموعة الصغيرة التي تجمعت أمام منصة كبيرة مرتفعة.
كان الجيش العالمي يعلم الاستخدامات العملية للمانا في فترة ما بعد الظهر ، ولا يمكن لخان الانتظار ليكون هناك. لم يشارك أصدقاؤه الجدد حماسه بسبب خلفيتهم ، لكنهم ما زالوا يشعرون بالقلق قليلاً.
ردت مارثا: “يمكنك تحقيق إنجازات في الكواكب الخطرة. اذهب إلى هناك ، واخدم لبضع سنوات ، وربما تبدأ في تسلق السلم السياسي.”
*فصل متعب ! _ !
“سمعت أن أستاذنا القادم هو ساحر ومحارب من المستوى الثاني ،” قال بروس أثناء تصفح قوائم المقصف. “لقد حالفنا الحظ هذا العام”.
وأضاف لوك “لا أعتقد أننا سنتعلم أي شيء مهم اليوم. مستوى التناغم لدينا لا يزال منخفضًا للغاية. أجسادنا لم تتطور بشكل كامل في النهاية. من المحتمل أن يظهر الأستاذ بعض فنون الدفاع عن النفس وتعويذة ما”.
وريث الفوضى
علق خان بينما كان يلتهم جناح دجاجة: “لا يزال من الرائع رؤية كيفية نشر المانا. لقد رأيت فقط تحسينات جسدية في الوقت الحالي.”
أوضح البروفيسور نورويل قبل إلقاء ركلة على صدر الدمية: “هذا مثال على ما يمكن أن يفعله الإنسان العادي بسلاح”.
حاولت مارثا والآخرون عدم النظر إلى خان ، لكنهم لم يتمكنوا من تجنب ذلك بعد عبارته. وضع بجانبه صحنان فارغان ، وكان يشرع في طلب الوجبة الرابعة حتى قبل أن ينهي الثالثة.
تحركت نظرة خان بين مارثا ولوك. ملأ الارتباك الواضح تعبيره ، وقرر أصدقاؤه في النهاية شرح الامر
“كم تأكل حتى؟” سألت مارثا وهي تحتسي عصيرها.
“هل يمكن أن ينتهي بنا المطاف في السقف؟” تساءل خان وهو يتجه نحو المجموعة الصغيرة التي تجمعت أمام منصة كبيرة مرتفعة.
وريث الفوضى
كشف خان بصدق “العادات السيئة من الأحياء الفقيرة. يجب أن تملأ معدتك دائمًا لأن الوجبة التالية قد لا تصل أبدًا.”
أوضح البروفيسور نورويل قبل إلقاء ركلة على صدر الدمية: “هذا مثال على ما يمكن أن يفعله الإنسان العادي بسلاح”.
علق لوك: “أعتقد أن الأحياء الفقيرة جعلتك تنمي القليل من البطون الإضافية”.
ابتسم خان “من يهتم. أنا على وشك تعلم كيفية استخدام المانا. لا شيء آخر مهم اليوم.”
قال بروس أثناء تفقده خان: “ما زلت لا أصدق أن مواطنًا من الأحياء الفقيرة تمكن من تسجيل الدرجة A. ربما أعطتك هذه البيئة خبرة في مجالات لا يمكننا حتى الاقتراب منها.”
لم يخف خان خلفيته بعد أن جلست مجموعته في المقصف. لم يشرح كل شيء عن والده والإصطدام الثاني ، لكنه لم يجد فائدة في إخفاء سر أنه جاء من الأحياء الفقيرة.
بدأت ألسنة اللهب بالدوران حتى أخذت شكل دوامة نارية. ثم مدت البروفيسور نورويل أصابعها ، واتجه الهجوم نحو دمية التدريب.
أجاب خان “لقد تعلمت بعض الحيل” بينما كان يأكل آخر قطعة من اللحم ويبتسم عندما خرج طلبه الجديد من الطاولة. “ومع ذلك ، أعتقد أنك أفضل حالًا. لم أكن أعرف شيئًا تقريبًا عن نوى المانا والجنود قبل أسبوع.”
أشارت مارثا: “لكنك كنت تتأمل هذا الصباح. من علمك هذه التقنية؟ كيف وجدت شخصًا ما لإجراء عملية الزرع في الأحياء الفقيرة؟”
“يمكنك أن تجد كل شيء تقريبًا في الأحياء الفقيرة طالما أنك تعرف أين تبحث” ، كذب خان بينما كان يلوح في طبقه الرابع.
“كم تأكل حتى؟” سألت مارثا وهي تحتسي عصيرها.
أعلن لوك: “حسنًا ، لا تمتنع عن الاتصال بنا متى كانت لديك شكوك. يجب أن نحرص على بعضنا البعض. من المحتمل جدًا أن يرسل الجيش صفنا بأكمله في مهام مماثلة. التعامل مع نقص المعرفة سيفيد مجموعتنا.”
حاولت مارثا والآخرون عدم النظر إلى خان ، لكنهم لم يتمكنوا من تجنب ذلك بعد عبارته. وضع بجانبه صحنان فارغان ، وكان يشرع في طلب الوجبة الرابعة حتى قبل أن ينهي الثالثة.
أوضح لوك “الإيفي حاولوا محاربة البشر منذ حوالي ثلاثمائة عام. ومع ذلك ، سرعان ما اكتشفنا أنهم يكرهون أيضًا الناك ، لذلك انتهى الأمر بالمسؤولين الكبار بتأسيس تحالف. إنهم غريبون تمامًا كعرق فضائي.”
كان خطاب لوك منطقيًا ، لكن خان لم يفوت الوميض الخافت في تعبير مارثا. بدا أن الأمر برمته يحتوي على المزيد ، وقرر خان في ذهنه أن يستجوبها لاحقًا.
“كم تأكل حتى؟” سألت مارثا وهي تحتسي عصيرها.
احتاجت مجموعة خان إلى الانتظار بضع ساعات حتى موعد الدرس الأخير. سيهتم الجيش العالمي بالفصول التي قدمها المجندون الذين سجلوا أقل من A في البداية. كانت تلك الاستراحة الطويلة مكافأة على الدرجة الجيدة ، لكن خان رأى ذلك كمضيعة للوقت لا طائل من منها.
كانت المرأة جميلة جدا. كان لديها شعر أشقر قصير وزوج من العيون الداكنة المتعبة. تميز زيها بنجمتين على كل كتف ، لكنه بدا كبيرًا جدًا بالنسبة لجسمها النحيف.
انفصلت المجموعة بعد مغادرة المقصف. عاد بروس إلى شقته لأخذ قيلولة ، وحاول لوك أن يضرب مارثا قبل أن يتخلى عن الأمر ويتصل بأصدقاء آخرين في المخيم.
قاطع صوت الإنذار تأمل خان ومارثا. لاحظ الثنائي أن الشمس بدأت تختفي في الأفق. كان الدرس الأخير على وشك أن يبدأ.
ظل خان ومارثا وحدهما ، وقد أتاح ذلك له الفرصة لاستجوابها بشأن رد فعلها السابق.
“كيف لاحظت ذلك حتى؟” سألت مارثا.
أجاب خان ببساطة: “قوة العادة”.
توقف الثنائي في حديقة. قرر كلاهما الجلوس على الأرض للتأمل لبضع ساعات قبل الدرس الأخير ، لكن محادثتهما كانت تؤخر تدريبهما.
علق لوك: “أعتقد أن الأحياء الفقيرة جعلتك تنمي القليل من البطون الإضافية”.
أعلن لوك: “حسنًا ، لا تمتنع عن الاتصال بنا متى كانت لديك شكوك. يجب أن نحرص على بعضنا البعض. من المحتمل جدًا أن يرسل الجيش صفنا بأكمله في مهام مماثلة. التعامل مع نقص المعرفة سيفيد مجموعتنا.”
أوضحت مارثا: “إنه ليس شيئًا سيئًا بطبيعته. عائلة كوبسند ثرية جدًا ، لذلك سيصل لوك بالتأكيد إلى رتب عالية في الجيش. يحتاج القائد إلى أتباع موثوق بهم وقادرون ، ولكن من النادر العثور على جنود من الدورات التدريبية الخاصة على استعداد للخدمة. وعادة ما يكون لديهم خلفية جيدة ، لذلك هم يمكنهم أن يهدفوا جميعهم إلى مناصب عليا مماثلة لخلفيتهم “.
حاولت مارثا والآخرون عدم النظر إلى خان ، لكنهم لم يتمكنوا من تجنب ذلك بعد عبارته. وضع بجانبه صحنان فارغان ، وكان يشرع في طلب الوجبة الرابعة حتى قبل أن ينهي الثالثة.
بدأت ألسنة اللهب بالدوران حتى أخذت شكل دوامة نارية. ثم مدت البروفيسور نورويل أصابعها ، واتجه الهجوم نحو دمية التدريب.
أجاب خان: “الأمر نفسه لا ينطبق علي”.
أوضح لوك “الإيفي حاولوا محاربة البشر منذ حوالي ثلاثمائة عام. ومع ذلك ، سرعان ما اكتشفنا أنهم يكرهون أيضًا الناك ، لذلك انتهى الأمر بالمسؤولين الكبار بتأسيس تحالف. إنهم غريبون تمامًا كعرق فضائي.”
وتابعت مارثا: “أنا عادة أفضل ما يمكن أن يسعى إليه هؤلاء الأطفال الأثرياء. عائلة فقيرة ، ولكن مع أساس لائق. أنت تتفوق علي في هذا المجال. مؤسستك أفضل من مؤسستي ، وليس لديك أي دعم تقريبًا.”
أومأ خان بشكل متكرر كلما وصلت معلومة جديدة إلى أذنيه. كانت معرفته بالعديد من الكواكب التي لمسها الجيش العالمي منعدمة أساسًا ، لكنه كان يوسع ببطء خريطته الذهنية للكون.
“هل هناك مخرج من هذا النظام؟” سأل خان.
ولخص خان: “أنا الأوزة الذهبية للأطفال الأغنياء الذين يريدون تكوين فصيلة”.
“سمعت أن أستاذنا القادم هو ساحر ومحارب من المستوى الثاني ،” قال بروس أثناء تصفح قوائم المقصف. “لقد حالفنا الحظ هذا العام”.
تنهدت مارثا: “بالضبط. لوك ليس نصف سيء كقائد ، وعائلته تتمتع بسمعة طيبة. يمكن أن يكون خيارًا جيدًا بمجرد تخرجنا.”
وعلقت مارثا بينما كانت تتفقد المجندين المحبطين الذين ساروا أمامها: “ربما لسنا محظوظين كما يعتقد بروس”.
“هل هناك مخرج من هذا النظام؟” سأل خان.
لم يتحدث خان على الإطلاق أثناء المشي. لم يعد بإمكانه احتواء حماسه بعد الآن. عقله لم يستطع حتى صياغة الكلمات منذ أن بدأ خياله يندفع عندما اقترب من الدرس.
ردت مارثا: “يمكنك تحقيق إنجازات في الكواكب الخطرة. اذهب إلى هناك ، واخدم لبضع سنوات ، وربما تبدأ في تسلق السلم السياسي.”
ضحك خان قبل أن يستلقي على الأرض: “أريد فقط الحصول على قوى خارقة”.
“لقد أصبحت من المشاهير!” صرخ خان في ذهنه ، لكن الموقف غير العادي لم يجعله ينسى الدرس القادم.
أومأ خان بشكل متكرر كلما وصلت معلومة جديدة إلى أذنيه. كانت معرفته بالعديد من الكواكب التي لمسها الجيش العالمي منعدمة أساسًا ، لكنه كان يوسع ببطء خريطته الذهنية للكون.
هزت مارثا رأسها: “سوف تتسخ مرة أخرى”.
كانت المرأة جميلة جدا. كان لديها شعر أشقر قصير وزوج من العيون الداكنة المتعبة. تميز زيها بنجمتين على كل كتف ، لكنه بدا كبيرًا جدًا بالنسبة لجسمها النحيف.
ابتسم خان “من يهتم. أنا على وشك تعلم كيفية استخدام المانا. لا شيء آخر مهم اليوم.”
راقبت مارثا خان لبضع ثوان ، لكنها هزت رأسها مرة أخرى عندما أدركت أنه دخل في حالة تأمل. خرجت من فمها تنهيدة خافتة وهي تعقد ساقيها وتقلد خان.
قاطع صوت الإنذار تأمل خان ومارثا. لاحظ الثنائي أن الشمس بدأت تختفي في الأفق. كان الدرس الأخير على وشك أن يبدأ.
علق خان بينما كان يلتهم جناح دجاجة: “لا يزال من الرائع رؤية كيفية نشر المانا. لقد رأيت فقط تحسينات جسدية في الوقت الحالي.”
عاد خان ومارثا إلى داخل المبنى الرئيسي وتوجهوا نحو الطوابق السفلية. سارت صفوف المجندين في الاتجاه المعاكس للعودة إلى مهاجعهم ، ولم يستطع الثنائي إلا أن لاحظ أن العديد منهم مصاب بكدمات على أذرعهم ووجههم.
“لقد أصبحت من المشاهير!” صرخ خان في ذهنه ، لكن الموقف غير العادي لم يجعله ينسى الدرس القادم.
وعلقت مارثا بينما كانت تتفقد المجندين المحبطين الذين ساروا أمامها: “ربما لسنا محظوظين كما يعتقد بروس”.
وريث الفوضى
لم يتحدث خان على الإطلاق أثناء المشي. لم يعد بإمكانه احتواء حماسه بعد الآن. عقله لم يستطع حتى صياغة الكلمات منذ أن بدأ خياله يندفع عندما اقترب من الدرس.
لم يخف خان خلفيته بعد أن جلست مجموعته في المقصف. لم يشرح كل شيء عن والده والإصطدام الثاني ، لكنه لم يجد فائدة في إخفاء سر أنه جاء من الأحياء الفقيرة.
قادتهم هواتفهم إلى داخل الطابق السفلي الثالث ، وهو عبارة عن صالة ضخمة. غطت الأرضية سجادة ناعمة ووسائد تقوي الجدران. كان السقف يحتوي على سلسلة من المشاعل الاصطناعية التي تضيء الغرفة بأكملها ، لكن النسيج الناعم المحيط بها يحمل معنى خطيرًا.
“هل يمكن أن ينتهي بنا المطاف في السقف؟” تساءل خان وهو يتجه نحو المجموعة الصغيرة التي تجمعت أمام منصة كبيرة مرتفعة.
وقفت الأستاذة نورويل وداست بقدمها على المسرح. انفتحت الأرضية فجأة وكشفت عن دمية تدريب معدنية.
قادتهم هواتفهم إلى داخل الطابق السفلي الثالث ، وهو عبارة عن صالة ضخمة. غطت الأرضية سجادة ناعمة ووسائد تقوي الجدران. كان السقف يحتوي على سلسلة من المشاعل الاصطناعية التي تضيء الغرفة بأكملها ، لكن النسيج الناعم المحيط بها يحمل معنى خطيرًا.
كانت امرأة شابة تضع ظهرها على الحائط وهي جالسة على أرضية المسرح. دخان سيجارة في فمها ، وعيناها تتنقل بين المشاعل الكهربائية وهي تنتظر اجتماع الفصل الأخير.
كانت المرأة جميلة جدا. كان لديها شعر أشقر قصير وزوج من العيون الداكنة المتعبة. تميز زيها بنجمتين على كل كتف ، لكنه بدا كبيرًا جدًا بالنسبة لجسمها النحيف.
أعلن لوك: “حسنًا ، لا تمتنع عن الاتصال بنا متى كانت لديك شكوك. يجب أن نحرص على بعضنا البعض. من المحتمل جدًا أن يرسل الجيش صفنا بأكمله في مهام مماثلة. التعامل مع نقص المعرفة سيفيد مجموعتنا.”
“هذه هي الأستاذة ليندا نورويل ،” همس لوك عندما وصل خلف خان ومارثا. “سمعت أنها حصلت على هذه الوظيفة بعد أداء بعض المهام الناجحة في أونيا.”
“أليس هذا هو الكوكب الذي يوجد به إيفي*؟” سألت مارثا وهي تخفض صوتها.
تابعت البروفيسورة نورويل: “سأظل أعلمكم الأساسيات وبعض الأشياء المتقدمة إذا وصل تناغمك إلى النسبة المطلوبة. ومع ذلك ، على الأقل لهذا اليوم ، سأكتفي بتعليمك بعض الحركات وإظهار ما يمكنك فعله باستخدام المانا.”
*س Ef’i ، سأترجمها ل إيفي حاليا.
كان خان محور الاهتمام خلال حياته ، ولكن لأسباب مختلفة تمامًا. لقد كان غريباً في الأحياء الفقيرة ، لذلك اعتاد الجميع على النظر إليه.
أوضح لوك: “بالضبط. أخبرني والدي أنها تمكنت من الفوز بالبطولة السنوية ضد إيفي. هذه الوظيفة هي أجرها”.
تابعت البروفيسورة نورويل: “سأظل أعلمكم الأساسيات وبعض الأشياء المتقدمة إذا وصل تناغمك إلى النسبة المطلوبة. ومع ذلك ، على الأقل لهذا اليوم ، سأكتفي بتعليمك بعض الحركات وإظهار ما يمكنك فعله باستخدام المانا.”
تحركت نظرة خان بين مارثا ولوك. ملأ الارتباك الواضح تعبيره ، وقرر أصدقاؤه في النهاية شرح الامر
أوضح لوك “الإيفي حاولوا محاربة البشر منذ حوالي ثلاثمائة عام. ومع ذلك ، سرعان ما اكتشفنا أنهم يكرهون أيضًا الناك ، لذلك انتهى الأمر بالمسؤولين الكبار بتأسيس تحالف. إنهم غريبون تمامًا كعرق فضائي.”
تحركت نظرة خان بين مارثا ولوك. ملأ الارتباك الواضح تعبيره ، وقرر أصدقاؤه في النهاية شرح الامر
“أونيا لديها العديد من مناجم فاسويت*”، تابع بروس بعد ظهوره خلف لوك. “إنه أحد المعادن الرئيسية في تكوين النوى الاصطناعية. يحب الإيفي المقامرة ببعض مناجمهم في البطولات السنوية ، لذا فإن الفوز بها مهم جدًا للجيش.”
*س Ef’i ، سأترجمها ل إيفي حاليا.
تنهدت مارثا: “بالضبط. لوك ليس نصف سيء كقائد ، وعائلته تتمتع بسمعة طيبة. يمكن أن يكون خيارًا جيدًا بمجرد تخرجنا.”
* لم أجد ترجمة ل Faswite لذا ترجمتها حرفيا.
قال بروس أثناء تفقده خان: “ما زلت لا أصدق أن مواطنًا من الأحياء الفقيرة تمكن من تسجيل الدرجة A. ربما أعطتك هذه البيئة خبرة في مجالات لا يمكننا حتى الاقتراب منها.”
أومأ خان بشكل متكرر كلما وصلت معلومة جديدة إلى أذنيه. كانت معرفته بالعديد من الكواكب التي لمسها الجيش العالمي منعدمة أساسًا ، لكنه كان يوسع ببطء خريطته الذهنية للكون.
الفصل 19: الأساسيات
“أعتقد أننا جميعًا هنا” ، قالت البروفيسورة نورويل بعد أن دخل عدد قليل من المجندين إلى الطابق السفلي. “أنا الأستاذة ليندا نورويل ، وسأهتم بتدريس كيفية نشر المانا هذا الفصل الدراسي. ستبدأ دورات محددة في غضون ستة أشهر بعد أن يستوفي جميعكم المتطلبات الصحيحة.”
ردت مارثا: “يمكنك تحقيق إنجازات في الكواكب الخطرة. اذهب إلى هناك ، واخدم لبضع سنوات ، وربما تبدأ في تسلق السلم السياسي.”
أوضح البروفيسور نورويل قبل إلقاء ركلة على صدر الدمية: “هذا مثال على ما يمكن أن يفعله الإنسان العادي بسلاح”.
همست مارثا على الفور في أذن خان ، وأظهر الأخير تعبيرًا ممتنًا تجاه الفتاة: “أنت بحاجة إلى تناغم مع المانا أعلى من عشرين في المائة لنشر فنون الدفاع عن النفس والتعاويذ”.
“كيف لاحظت ذلك حتى؟” سألت مارثا.
أومأ خان بشكل متكرر كلما وصلت معلومة جديدة إلى أذنيه. كانت معرفته بالعديد من الكواكب التي لمسها الجيش العالمي منعدمة أساسًا ، لكنه كان يوسع ببطء خريطته الذهنية للكون.
تابعت البروفيسورة نورويل: “سأظل أعلمكم الأساسيات وبعض الأشياء المتقدمة إذا وصل تناغمك إلى النسبة المطلوبة. ومع ذلك ، على الأقل لهذا اليوم ، سأكتفي بتعليمك بعض الحركات وإظهار ما يمكنك فعله باستخدام المانا.”
انفتح السقف فوق الدمية مباشرة ، وسقطت كرة معدنية على رأسها. تمكنت الكرة من الاختراق في معدن الدمية ، لكن الضرر لم يكن كبيرًا.
راقبت مارثا خان لبضع ثوان ، لكنها هزت رأسها مرة أخرى عندما أدركت أنه دخل في حالة تأمل. خرجت من فمها تنهيدة خافتة وهي تعقد ساقيها وتقلد خان.
وقفت الأستاذة نورويل وداست بقدمها على المسرح. انفتحت الأرضية فجأة وكشفت عن دمية تدريب معدنية.
انفتح السقف فوق الدمية مباشرة ، وسقطت كرة معدنية على رأسها. تمكنت الكرة من الاختراق في معدن الدمية ، لكن الضرر لم يكن كبيرًا.
الفصل 19: الأساسيات
أوضح البروفيسور نورويل قبل إلقاء ركلة على صدر الدمية: “هذا مثال على ما يمكن أن يفعله الإنسان العادي بسلاح”.
ردت مارثا: “يمكنك تحقيق إنجازات في الكواكب الخطرة. اذهب إلى هناك ، واخدم لبضع سنوات ، وربما تبدأ في تسلق السلم السياسي.”
انحنى المعدن تحت القوة التي أطلقها هجومها. انحنى صدر دمية التدريب وانكسر حتى ظهر ثقب على الجانب الآخر.
كان الجيش العالمي يعلم الاستخدامات العملية للمانا في فترة ما بعد الظهر ، ولا يمكن لخان الانتظار ليكون هناك. لم يشارك أصدقاؤه الجدد حماسه بسبب خلفيتهم ، لكنهم ما زالوا يشعرون بالقلق قليلاً.
لم تبد الأستاذة نورويل أي رضا عندما سمعت الصيحات المفاجئة لطالبها. اقتصرت على سحب سيجارتها بينما كانت تسحب ساقها من دمية التدريب.
بدأت ألسنة اللهب بالدوران حتى أخذت شكل دوامة نارية. ثم مدت البروفيسور نورويل أصابعها ، واتجه الهجوم نحو دمية التدريب.
أوضحت البروفيسورة نورويل “فنون الدفاع عن النفس قوية جدًا. إنها أسهل في التعلم من التعويذات ، ويمكن لمعظم الكسالى أداءها بعد عدة دفعات. تتمتع هذه التقنيات أيضًا بقدرات ومستويات مختلفة من الخبرة ، لكننا سنعود إليها لاحقًا.”
كانت امرأة شابة تضع ظهرها على الحائط وهي جالسة على أرضية المسرح. دخان سيجارة في فمها ، وعيناها تتنقل بين المشاعل الكهربائية وهي تنتظر اجتماع الفصل الأخير.
“هل يمكن أن ينتهي بنا المطاف في السقف؟” تساءل خان وهو يتجه نحو المجموعة الصغيرة التي تجمعت أمام منصة كبيرة مرتفعة.
رجعت الأستاذة نورويل بضع خطوات إلى الوراء قبل أن تشير بيدها نحو دمية التدريب. غطى ضوء قرمزي أصابعها ببطء ، واشتعل الهواء أمامها فجأة.
وقفت الأستاذة نورويل وداست بقدمها على المسرح. انفتحت الأرضية فجأة وكشفت عن دمية تدريب معدنية.
بدأت ألسنة اللهب بالدوران حتى أخذت شكل دوامة نارية. ثم مدت البروفيسور نورويل أصابعها ، واتجه الهجوم نحو دمية التدريب.
لم تبد الأستاذة نورويل أي رضا عندما سمعت الصيحات المفاجئة لطالبها. اقتصرت على سحب سيجارتها بينما كانت تسحب ساقها من دمية التدريب.
عاد خان ومارثا إلى داخل المبنى الرئيسي وتوجهوا نحو الطوابق السفلية. سارت صفوف المجندين في الاتجاه المعاكس للعودة إلى مهاجعهم ، ولم يستطع الثنائي إلا أن لاحظ أن العديد منهم مصاب بكدمات على أذرعهم ووجههم.
*فصل متعب ! _ !
ابتسم خان “من يهتم. أنا على وشك تعلم كيفية استخدام المانا. لا شيء آخر مهم اليوم.”
(انتهي الفصل )
وقفت الأستاذة نورويل وداست بقدمها على المسرح. انفتحت الأرضية فجأة وكشفت عن دمية تدريب معدنية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
