Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 45

قاعة التدريب

قاعة التدريب

وريث الفوضى

أراد الأطفال الآخرون منحه الفرصة للبقاء بمفرده مع مارثا إذا تطلب الأمر ذلك. بالطبع ، لم يعلم خان ذلك من تلقاء نفسه. كان على مارثا أن تشرح ذلك من خلال رسالة.

الفصل 45 – قاعة التدريب

 

 

 

 

 

أمضى المجندون اليوم الأول في أونيا داخل شققهم. كان على معظمهم أن يستريحوا للتعافي من الآثار السلبية للنقل الآني. حتى أن بعض الجنود داخل المخيم اختاروا إحضار الطعام مباشرة إلى المبنى لأن المجندون الصغار لم يكن لديهم ما يكفي من الطاقة للوقوف.

كان خان من أوائل الذين وصلوا إلى الخارج. كان الملازم أونتشاي ينتظرهم بالفعل أمام المبنى. كانت عيناه تتنقلان بين هاتفه والمجندين بينما كان يتتبع مرور الوقت.

 

أمضى المجندون اليوم الأول في أونيا داخل شققهم. كان على معظمهم أن يستريحوا للتعافي من الآثار السلبية للنقل الآني. حتى أن بعض الجنود داخل المخيم اختاروا إحضار الطعام مباشرة إلى المبنى لأن المجندون الصغار لم يكن لديهم ما يكفي من الطاقة للوقوف.

بقي خان وحده في شقته. كان لدى الفصل الخاص الطابق الأرضي بالكامل من المبنى لأنفسهم ، لذلك تمكن البعض من المطالبة بغرف لأنفسهم. ومع ذلك ، حدث هذا في الغالب للأطفال الأثرياء ، في حين أن وضع خان جاء من الثرثرة التي كانت تدور بين أقرانه.

 

 

قام خان بضبط المنبه في وقت مبكر كالمعتاد ، لكن هاتفه لم يكن لديه الوقت للرنين في صباح اليوم التالي حيث دوى صدى صفارات الإنذار في جميع أنحاء المبنى وأجبر جميع المجندين على الاستيقاظ.

أراد الأطفال الآخرون منحه الفرصة للبقاء بمفرده مع مارثا إذا تطلب الأمر ذلك. بالطبع ، لم يعلم خان ذلك من تلقاء نفسه. كان على مارثا أن تشرح ذلك من خلال رسالة.

“يجب على جميع المجندين التجمع خارج المبنى في غضون خمس دقائق” ، دوى صوت الملازم أونشاي في الطابق بأكمله. “لا تتأخر. لا أريد أن أظهر لك عقوباتي في وقت قريب جدًا.”

 

“إنهم ما زالوا يتعاملون مع الأوراق الخاصة بالسفر”. وأوضح الملازم أونتشاي ، “أنت ملكي تمامًا للأيام القليلة القادمة.”

عملت شبكة الجيش العالمي بشكل جيد في أونيا. احتل الجنود الكوكب لقرون بالفعل ، لذلك كان لديهم العديد من الهياكل المخصصة لتلك الخدمات. عمل كل معسكر تدريب تقريبًا كمحطة للإشارة.

 

 

 

أكل خان ، وتأمل ، وقضى ساعات في تدريبه العقلي ، وكرر الأشكال المختلفة لأسلوب البرق الشيطاني داخل شقته بعد إغلاق المدخل. مر يومه بسرعة ، وسرعان ما ذهب الى السرير ليعود إلى كابوسه.

 

 

 

قام خان بضبط المنبه في وقت مبكر كالمعتاد ، لكن هاتفه لم يكن لديه الوقت للرنين في صباح اليوم التالي حيث دوى صدى صفارات الإنذار في جميع أنحاء المبنى وأجبر جميع المجندين على الاستيقاظ.

 

 

( انتهي الفصل )

“إنها الرابعة صباحًا!” صرخ خان في ذهنه عندما سقطت عيناه النائمتان على هاتفه. ‘انتظر. هل ساعات الأرض تحتسب هنا؟ ”

 

 

 

تصفح خان القوائم المختلفة واكتشف أن هاتفه قد تكيف بالفعل مع زمن أونيا. استطاع أن يرى أن الجهاز اعتبر الأيام ثلاثين ساعة الآن ، لكن الجيش العالمي لم يستخدم هذا الوقت الإضافي للسماح له بالنوم أكثر قليلاً.

 

 

“الجيش العالمي يعتبر الجزء الجبلي من معسكر التدريب”. وأضاف الملازم أونتشاي بلهجة شديدة، “لا تضيعي. من الصعب أن تجدي مجندين في أونيا. فقط الإيفييون يمكنهم التفريق بين الجبال.”

“يجب على جميع المجندين التجمع خارج المبنى في غضون خمس دقائق” ، دوى صوت الملازم أونشاي في الطابق بأكمله. “لا تتأخر. لا أريد أن أظهر لك عقوباتي في وقت قريب جدًا.”

 

 

لاحظ الكثيرون هذا المشهد ، لكنهم تجاهلوه بعد أن أطلقوا بعض النظرات الفضولية. فقط مارثا تفحصت هذا الفعل أكثر قليلاً ، لكنها استدارت عندما أومأ خان برأسه.

لم يكن أمام المجندين الكثير من الخيارات بعد تلك التهديدات. وسرعان ما ارتدى خان زيًا رسميًا نظيفًا داخل شقته وغسل وجهه بسائل بارد في الحمام يشبه الماء قبل الذهاب لخارج المبنى.

انتهى المطاف بأحد المجندين بالوصول بعد عشر ثوانٍ فقط من وصول العد التنازلي إلى الصفر. كانت فتاة طويلة ذات شعر أشقر طويل ووجه نعسان يعرفها خان بشكل غامض باسم إيريس.

 

 

كان خان من أوائل الذين وصلوا إلى الخارج. كان الملازم أونتشاي ينتظرهم بالفعل أمام المبنى. كانت عيناه تتنقلان بين هاتفه والمجندين بينما كان يتتبع مرور الوقت.

 

 

 

انتهى المطاف بأحد المجندين بالوصول بعد عشر ثوانٍ فقط من وصول العد التنازلي إلى الصفر. كانت فتاة طويلة ذات شعر أشقر طويل ووجه نعسان يعرفها خان بشكل غامض باسم إيريس.

انتهى المطاف بأحد المجندين بالوصول بعد عشر ثوانٍ فقط من وصول العد التنازلي إلى الصفر. كانت فتاة طويلة ذات شعر أشقر طويل ووجه نعسان يعرفها خان بشكل غامض باسم إيريس.

 

كان خان يعلم أن الملازم أونتشاي لم يكن لديه نوايا سيئة ، لكن كونه في مركز الاهتمام كان مزعجًا للغاية بالنسبة لشخص قضى معظم وقته في التدريب. كانت مهاراته السياسية لا تزال فقيرة جدًا للتعامل مع جميع الأطفال الأثرياء.

“قومي بخمس دورات حول المخيم”. أمرها الملازم أونتشاي، “أبلغيني بمجرد الانتهاء.”

انتشرت الإثارة لا محالة بين المجندين. لم تكن الدورات التدريبية المختلفة شيئًا غير عادي ، لكن فرصة محاربة الفضائيين كانت لا تقدر بثمن. سينتهي هذا العمل الفذ بملفهم الشخصي ويحسن من قيمتها في نظر الجيش العالمي.

 

 

وسعت إيريس عينيها ، لكنها لم تشعر بالحزن الشديد حيال هذا العقاب. بعد كل شيء ، خمس لفات فقط لم تكن شيئًا لجسم شخص يتخطى العشرين بالمائة. ومع ذلك ، سرعان ما حطم الملازم أونتشاي أحلامها.

 

 

ضغط الملازم أونتشاي على هذا الملصق ، وانتشرت ضوضاء ميكانيكية على الفور داخل جدار على مسافة. تحركت التروس والمثاقب على الجانب الآخر من المعدن الأسود ، وسرعان ما انفتحت أحد التجاويف.

“الجيش العالمي يعتبر الجزء الجبلي من معسكر التدريب”. وأضاف الملازم أونتشاي بلهجة شديدة، “لا تضيعي. من الصعب أن تجدي مجندين في أونيا. فقط الإيفييون يمكنهم التفريق بين الجبال.”

 

 

 

تجمد تعبير إيريس ، وحاولت حتى الشكوى ، لكن لم تخرج أي كلمات من فمها المفتوح عندما ركزت على وجه الملازم أونشاي الصارم.

لاحظ الكثيرون هذا المشهد ، لكنهم تجاهلوه بعد أن أطلقوا بعض النظرات الفضولية. فقط مارثا تفحصت هذا الفعل أكثر قليلاً ، لكنها استدارت عندما أومأ خان برأسه.

 

 

ظل جميع المجندين صامتين خلال تلك الثواني. لم يجرؤ أي منهم على تبادل النظرات مع الفتاة. كان بإمكان إيريس فقط السير باتجاه مخرج المخيم وبدء عقابها.

 

 

“قومي بخمس دورات حول المخيم”. أمرها الملازم أونتشاي، “أبلغيني بمجرد الانتهاء.”

“البيئة في أونيا قاسية ،” أعلن الملازم أونتشاي بمجرد أن أكد أن إيريس قد بدأت أول دورة لها. “نحن على بعد أربع ساعات فقط من اليوم ، لكن درجات الحرارة مرتفعة بالفعل”.

 

 

 

أشار الملازم أونتشاي إلى السماء للتأكيد على كلماته. جعل الضوء المنبعث من الشمس المشهد وكأنه أحد أكثر الأيام حرارة على وجه الأرض ، ولكن هذا كان مجرد صباح مبكر منتظم لأونيا.

“سيتضمن جدولك الجديد تدريبات بدنية ودروسًا ومزيدًا من التدريبات البدنية”. أوضح الملازم أونتشاي ، “يمكن لأسيادك الاعتناء بالجلسة البدنية الثانية بمجرد وصولهم إلى هنا ، لكنك ستبقى لي للمرة الأولى. هل كل شيء واضح؟”

 

 

“قد تبدو الأيام الأطول وكأنها استراحات أكثر في عقلك الكسول” ، تابع الملازم أونتشاي ، “لكنني أراها فقط فرصة للتدريب أكثر. يجب أن تتخلى عن جداولك البشرية خلال هذين الأسبوعين. ستعيش مثل الإيفيين والعمل بجدية أكبر منهم “.

“هل سأتخلى عن تدريب الصباح بعد فوزي على إيفي؟” سأل خان بعد أن كان المجندون الآخرون بعيدين.

 

تجمد تعبير لوك ، لكنه لم يجرؤ على إظهار أي شعور غير سار. اقتصر على انهاء تحيته وانتظر الملازم ليصدر الأوامر.

“ماذا عن أسيادنا ، سيدي؟” سأل لوك بأدب بعد أداء التحية العسكرية.

 

 

“قومي بخمس دورات حول المخيم”. أمرها الملازم أونتشاي، “أبلغيني بمجرد الانتهاء.”

“إنهم ما زالوا يتعاملون مع الأوراق الخاصة بالسفر”. وأوضح الملازم أونتشاي ، “أنت ملكي تمامًا للأيام القليلة القادمة.”

 

 

 

تجمد تعبير لوك ، لكنه لم يجرؤ على إظهار أي شعور غير سار. اقتصر على انهاء تحيته وانتظر الملازم ليصدر الأوامر.

“هل سأحاربك؟” سأله خان بينما عقله بصمت أعده للهزيمة.

 

 

“سيتضمن جدولك الجديد تدريبات بدنية ودروسًا ومزيدًا من التدريبات البدنية”. أوضح الملازم أونتشاي ، “يمكن لأسيادك الاعتناء بالجلسة البدنية الثانية بمجرد وصولهم إلى هنا ، لكنك ستبقى لي للمرة الأولى. هل كل شيء واضح؟”

 

 

 

صاح المجندون بصوت عال “نعم يا سيدي” في نفس الوقت ، وأومأ الملازم برأسه قبل أن يشير إلى مبنى كبير بالقرب من الجبل.

 

 

 

“ستقاتل هناك” ، صرخ الملازم أونتشاي. “سأستخدم الأسبوع الأول لتقييم أسلوبك القتالي وإصلاحه وتحسينه. سيكون لأفضل ما لديك فرصة للقتال ضد إيفي خلال الأسبوع الثاني ، لذا اعمل بجد.”

“هل سأحاربك؟” سأله خان بينما عقله بصمت أعده للهزيمة.

 

“ماذا عن أسيادنا ، سيدي؟” سأل لوك بأدب بعد أداء التحية العسكرية.

انتشرت الإثارة لا محالة بين المجندين. لم تكن الدورات التدريبية المختلفة شيئًا غير عادي ، لكن فرصة محاربة الفضائيين كانت لا تقدر بثمن. سينتهي هذا العمل الفذ بملفهم الشخصي ويحسن من قيمتها في نظر الجيش العالمي.

 

 

 

“كان خان لطيفًا بما يكفي لهزيمة أفضل إيفي في المجموعة الأخرى أثناء تواجدك بالخارج”. أعلن الملازم أونشاي فجأة ، “لا يمكن للأجانب الانتظار لمواجهتكم جميعًا ، لذا اعملوا بجد.”

 

 

ظهرت ممرات ضخمة في رؤية خان. كان من الممكن أن يتسع الممر بعد المدخل لمجموعة من ثلاثين شخصًا ، ويبدو أن العديد من القاعات المتصلة به كبيرة مثل الطوابق السفلية المختلفة في معسكر تدريب يلاكو.

وجع جميع المجندين على الفور نظرهم نحو خان. ما زالوا يتذكرون مدى صعوبة التعافي من الآثار الضارة للنقل الفوري ، لكن رفيقهم تمكن من محاربة وهزيمة أحد الإيفييون خلال تلك الفترة.

“في أحلامك” صاح الملازم أونتشاي بينما كان يقود خان نحو جزء مختلف من المعسكر. “لا يمكنني أن أضعك ضد المجندين الآخرين حتى أفهم مدى قوتهم.”

 

انتشرت الإثارة لا محالة بين المجندين. لم تكن الدورات التدريبية المختلفة شيئًا غير عادي ، لكن فرصة محاربة الفضائيين كانت لا تقدر بثمن. سينتهي هذا العمل الفذ بملفهم الشخصي ويحسن من قيمتها في نظر الجيش العالمي.

“هل تحتاج حقًا إلى قول ذلك بصوت عالٍ؟” تنهد خان في ذهنه بينما كان يجبر نفسه على تجاهل تلك النظرات.

 

 

 

كان خان يعلم أن الملازم أونتشاي لم يكن لديه نوايا سيئة ، لكن كونه في مركز الاهتمام كان مزعجًا للغاية بالنسبة لشخص قضى معظم وقته في التدريب. كانت مهاراته السياسية لا تزال فقيرة جدًا للتعامل مع جميع الأطفال الأثرياء.

 

 

 

“لقد شاهدت بما فيه الكفاية”. أعلن الملازم أونتشاي، “تحرك! تقدم نحو الحلبة وابدأ بالتسخين! سأصل إليك في غضون بضع دقائق.”

 

 

كان المبنى بارتفاع طابقين ، وكان جزء من قاعدته الكبيرة داخل الجبل. لم يكن بها أي نافذة ، لكن ومضات زرقاء باهتة مرت عبر أسطحها السوداء.

بدأ جميع المجندين في السير نحو الحلبة ، وأشرف الملازم أونتشاي على مسيرتهم. ومع ذلك ، وضع يده على كتف خان لإيقافه وفصله عن بقية المجموعة.

 

 

 

لاحظ الكثيرون هذا المشهد ، لكنهم تجاهلوه بعد أن أطلقوا بعض النظرات الفضولية. فقط مارثا تفحصت هذا الفعل أكثر قليلاً ، لكنها استدارت عندما أومأ خان برأسه.

 

 

ظهرت ممرات ضخمة في رؤية خان. كان من الممكن أن يتسع الممر بعد المدخل لمجموعة من ثلاثين شخصًا ، ويبدو أن العديد من القاعات المتصلة به كبيرة مثل الطوابق السفلية المختلفة في معسكر تدريب يلاكو.

“هل سأتخلى عن تدريب الصباح بعد فوزي على إيفي؟” سأل خان بعد أن كان المجندون الآخرون بعيدين.

 

 

“يجب على جميع المجندين التجمع خارج المبنى في غضون خمس دقائق” ، دوى صوت الملازم أونشاي في الطابق بأكمله. “لا تتأخر. لا أريد أن أظهر لك عقوباتي في وقت قريب جدًا.”

“في أحلامك” صاح الملازم أونتشاي بينما كان يقود خان نحو جزء مختلف من المعسكر. “لا يمكنني أن أضعك ضد المجندين الآخرين حتى أفهم مدى قوتهم.”

 

 

 

“هل سأحاربك؟” سأله خان بينما عقله بصمت أعده للهزيمة.

 

 

“هل سأتخلى عن تدريب الصباح بعد فوزي على إيفي؟” سأل خان بعد أن كان المجندون الآخرون بعيدين.

“لدي شيء أفضل” ، صاح الملازم أونتشاي بينما كان يكشف ابتسامة فخر. “لم تكن داخل قاعة تدريب من قبل ، أليس كذلك؟”

 

 

 

أضاءت عيون خان قبل أن ينظر حوله بإثارة ، وسرعان ما ركزت نظرته على مبنى كبير في المسافة حيث لا يبدو أن هناك أي شيء آخر ذي صلة في طريقه.

تصفح خان القوائم المختلفة واكتشف أن هاتفه قد تكيف بالفعل مع زمن أونيا. استطاع أن يرى أن الجهاز اعتبر الأيام ثلاثين ساعة الآن ، لكن الجيش العالمي لم يستخدم هذا الوقت الإضافي للسماح له بالنوم أكثر قليلاً.

 

الفصل 45 – قاعة التدريب

كان المبنى بارتفاع طابقين ، وكان جزء من قاعدته الكبيرة داخل الجبل. لم يكن بها أي نافذة ، لكن ومضات زرقاء باهتة مرت عبر أسطحها السوداء.

( انتهي الفصل )

 

 

قاد الملازم أونتشاي خان داخل المبنى وعبث ببعض القوائم بعد المدخل لتسجيل توقيع خان الجيني.

لم يكن أمام المجندين الكثير من الخيارات بعد تلك التهديدات. وسرعان ما ارتدى خان زيًا رسميًا نظيفًا داخل شقته وغسل وجهه بسائل بارد في الحمام يشبه الماء قبل الذهاب لخارج المبنى.

 

انتشرت الإثارة لا محالة بين المجندين. لم تكن الدورات التدريبية المختلفة شيئًا غير عادي ، لكن فرصة محاربة الفضائيين كانت لا تقدر بثمن. سينتهي هذا العمل الفذ بملفهم الشخصي ويحسن من قيمتها في نظر الجيش العالمي.

ظهرت ممرات ضخمة في رؤية خان. كان من الممكن أن يتسع الممر بعد المدخل لمجموعة من ثلاثين شخصًا ، ويبدو أن العديد من القاعات المتصلة به كبيرة مثل الطوابق السفلية المختلفة في معسكر تدريب يلاكو.

ظهرت ممرات ضخمة في رؤية خان. كان من الممكن أن يتسع الممر بعد المدخل لمجموعة من ثلاثين شخصًا ، ويبدو أن العديد من القاعات المتصلة به كبيرة مثل الطوابق السفلية المختلفة في معسكر تدريب يلاكو.

 

“هل سأحاربك؟” سأله خان بينما عقله بصمت أعده للهزيمة.

“أراهن أنك لا تعرف حتى كيف تعمل قاعات التدريب” ، تنهد الملازم أونتشاي بينما كان يقود خان إلى إحدى الغرف.

 

 

أمضى المجندون اليوم الأول في أونيا داخل شققهم. كان على معظمهم أن يستريحوا للتعافي من الآثار السلبية للنقل الآني. حتى أن بعض الجنود داخل المخيم اختاروا إحضار الطعام مباشرة إلى المبنى لأن المجندون الصغار لم يكن لديهم ما يكفي من الطاقة للوقوف.

اقتصر خان على هز رأسه. إن المساحة المتوفرة في تلك القاعات تفوق بالفعل المساحة الضيقة لسجون المخيم. هذا وحده جعل عينيه تلمعان من الإثارة.

 

 

ومع ذلك ، فإن المفاجآت لم تنته بعد. نقر الملازم أونتشاي على قدمه عدة مرات ، وأضاءت سلسلة من القوائم على الأرض. تصفحهم بساقيه ووصل في النهاية إلى ملصق يقول “تدريب قتالي متقدم مجاني”.

قاد الملازم أونتشاي خان داخل المبنى وعبث ببعض القوائم بعد المدخل لتسجيل توقيع خان الجيني.

 

انتهى المطاف بأحد المجندين بالوصول بعد عشر ثوانٍ فقط من وصول العد التنازلي إلى الصفر. كانت فتاة طويلة ذات شعر أشقر طويل ووجه نعسان يعرفها خان بشكل غامض باسم إيريس.

ضغط الملازم أونتشاي على هذا الملصق ، وانتشرت ضوضاء ميكانيكية على الفور داخل جدار على مسافة. تحركت التروس والمثاقب على الجانب الآخر من المعدن الأسود ، وسرعان ما انفتحت أحد التجاويف.

كان خان يعلم أن الملازم أونتشاي لم يكن لديه نوايا سيئة ، لكن كونه في مركز الاهتمام كان مزعجًا للغاية بالنسبة لشخص قضى معظم وقته في التدريب. كانت مهاراته السياسية لا تزال فقيرة جدًا للتعامل مع جميع الأطفال الأثرياء.

 

تجمد تعبير إيريس ، وحاولت حتى الشكوى ، لكن لم تخرج أي كلمات من فمها المفتوح عندما ركزت على وجه الملازم أونشاي الصارم.

دمية تشبه البشر خرجت ببطء من التجويف. انفصلت الأسلاك والأنابيب التي تحتوي على الطاقة اللازوردية عن جسمها أثناء العملية قبل أن تعود إلى داخل الجدار. ثم أُغلقت الفتحة ، وظهرت كتابات بيضاء على الحائط كصوت ميكانيكي داخل القاعة.

 

 

ومع ذلك ، فإن المفاجآت لم تنته بعد. نقر الملازم أونتشاي على قدمه عدة مرات ، وأضاءت سلسلة من القوائم على الأرض. تصفحهم بساقيه ووصل في النهاية إلى ملصق يقول “تدريب قتالي متقدم مجاني”.

“المستوى صفر” ، أعلن الصوت الميكانيكي بينما اتخذت الدمية وقفة معركة بسيطة.

 

 

“يجب على جميع المجندين التجمع خارج المبنى في غضون خمس دقائق” ، دوى صوت الملازم أونشاي في الطابق بأكمله. “لا تتأخر. لا أريد أن أظهر لك عقوباتي في وقت قريب جدًا.”

“لن يبدأ القتال حتى تهاجمه”. وأوضح الملازم أونتشاي ، “إن هزيمتها ستجعل البرنامج التدريبي ينتقل إلى مستوى الصعوبة التالي. لا تتراجع. الجيش العالمي جعلهم يتحملون الضربات.”

لاحظ الكثيرون هذا المشهد ، لكنهم تجاهلوه بعد أن أطلقوا بعض النظرات الفضولية. فقط مارثا تفحصت هذا الفعل أكثر قليلاً ، لكنها استدارت عندما أومأ خان برأسه.

 

لاحظ الكثيرون هذا المشهد ، لكنهم تجاهلوه بعد أن أطلقوا بعض النظرات الفضولية. فقط مارثا تفحصت هذا الفعل أكثر قليلاً ، لكنها استدارت عندما أومأ خان برأسه.

( انتهي الفصل )

 

تجمد تعبير إيريس ، وحاولت حتى الشكوى ، لكن لم تخرج أي كلمات من فمها المفتوح عندما ركزت على وجه الملازم أونشاي الصارم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط