Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 50

أقلام

أقلام

وريث الفوضى

 

الفصل 50 – أقلام

“جيد” ، صاح الملازم أونتشاي. “اذهب الآن. لا يزال بإمكانك اللحاق بالساعة الثانية من الكيمياء.”

 

 

 

“قاعات التدريب رائعة” ، أعلن خان بينما كان يخفض صوته. “لا أعرف كيف سأعيش بمجرد انتهاء هذه الرحلة.”

صمت خان عند تلك الملاحظة. كان يعرف بالضبط ما يعنيه الملازم أونتشاي ، لكن شخصيته الحقيقية لم تكن شيئًا يمكن أن تخفيه الذرائع البسيطة ، خاصة مع الملخص أمامه.

 

 

 

“أنت لست غبيًا”. تنهد الملازم أونتشاي قائلاً، “أنت تحاول أن تبدو ساذجًا وغبيًا ، لكن هذه ليست طبيعتك الحقيقية ، أليس كذلك؟”

“كان بإمكانك التوقف هنا”. وأشار الملازم أونتشاي إلى اللافتة الخضراء التي تشير إلى المستوى الخامس، “بدلاً من ذلك ، اخترت القفز في معركة لا يمكنك أن تأمل في الفوز بها ، ولم ترتاح جيدًا قبلها. أعتقد أنك ما زلت ترغب في الوصول إلى الدروس.”

 

 

فتح خان فمه ، لكن لم تخرج منه كلمات. كانت تجربته في الأكاذيب والادعاءات عديمة الجدوى عندما تمكن الملازم أونتشاي من قراءة ما حدث في المستوى الخامس.

 

 

 

“كان بإمكانك التوقف هنا”. وأشار الملازم أونتشاي إلى اللافتة الخضراء التي تشير إلى المستوى الخامس، “بدلاً من ذلك ، اخترت القفز في معركة لا يمكنك أن تأمل في الفوز بها ، ولم ترتاح جيدًا قبلها. أعتقد أنك ما زلت ترغب في الوصول إلى الدروس.”

 

 

تغيرت درجات الحرارة تمامًا بمجرد دخول خان المبنى. كانت الأرضية المعدنية باردة ، وكان الهواء المتدفق داخل الأروقة يريحه من معاناة مسيرته الأخيرة.

أدار خان ظهره. لم يكن يعرف ماذا يقول ، خاصة عندما أظهر الناس من حوله القلق.

 

 

أدار خان ظهره. لم يكن يعرف ماذا يقول ، خاصة عندما أظهر الناس من حوله القلق.

“خمن ماذا” شخر الملازم أونتشاي. “أنت تؤذي نفسك فقط وفشلت في حضور الدروس في الوقت المحدد. أنت محظوظ لأن هذه مجرد دورات عامة ، أو ربما فصلت لهذا السبب بالذات.”

 

“هل رمى بهم لأننا كنا نتحدث؟” تساءل خان قبل أن يقف ويسير على الدرج ليعيد الأقلام إلى الأستاذ.

ابتلع خان ، وقرر الملازم أونتشاي أخيرًا أن ينظر إليه. أراد أن يحافظ على تعبير صارم ، لكنه كان بإمكانه فقط هز رأسه عند رؤية الإصابات.

 

 

“سأترك اليوم يمر”. وأوضح الملازم أونتشاي، “لم أقل أنه يمكنك تخطي دروس اليوم تمامًا.”

كانت جثة خان مليئة بالكدمات الحمراء. وظهر على جلده آثار الاشتباكات بأصابعه المعدنية. حتى أنه ظهرت عدة ثقوب في سرواله.

 

 

 

“هل تعلمت شيئًا على الأقل؟” سأل الملازم أونتشاي.

 

 

أعلن خان وهو يقمع بعض الهمهمات بينما كان يرتدي زيه الرسمي ويدعم نفسه على الحائط ليحمل حذائه، “أنا ذاهب يا سيدي”.

“لدي الكثير لأحسنه”. أجاب خان على الفور، “أنا لا أتحدث فقط عن تنفيذ تقنياتي. أنا أفتقر بشكل أساسي إلى الخبرة القتالية ، وطبيعة فنون القتال لا تساعد في هذا الأمر.”

شعر خان بإغراء الجلوس في الزاوية والتأمل. بدا عقله غير قادر على قبول أنه كان عليه أن يمر بساعات من الدروس المملة ، لكنه خشي تهديدات الملازم أونتشاي كثيرًا لتخطيها.

 

ساد شعور بالدوار داخل عقله عندما عاد للوقوف على قدميه. أخبره شيء ما بداخل خان أنه من السابق لأوانه الوقوف ، لكنه كبت هذا الشعور واستدار نحو المخرج.

“ماذا تنوي أن تفعل حيال ذلك الأن؟” واصل الملازم أونتشاي طرح أسئلته.

لم يكن معسكر التدريب كبيرًا ، لكن خان ما زال يستغرق بعض الوقت للوصول إلى المبنى الذي حدثت فيه الدروس. مشى ببطء شديد ، وكانت وجهته بالقرب من وسط الموقع.

 

أومأ خان برأسه ، ولكن ظهر ظلان فجأة في زاوية الرؤية. انطلقت يديه بشكل غريزي إلى الأمام لأن عقله كان لا يزال في وضع المعركة ، وانغلق قبضته على قلمين رقميين.

“احارب أكبر عدد ممكن من المرات بفنون القتال ضد المستوى الخامس” ، أوضح خان ، “اختبر المستوى السادس بمطابقات مواتية بعد التدريب لبضعة أيام ، وانظر إلى أي مدى يمكنني تجاوز حدودي.”

 

 

 

“هذا هو النهج الصحيح”. أومأ الملازم أونتشاي برأسه، “ومع ذلك ، من الواضح أنك تشكل خطرًا على نفسك ، لذلك سأضع بعض القواعد.”

لم يستطع خان الامتثال لتلك الغريزة. لم تكن رجليه قادرة على التسارع في هذه الحالة ، لذلك كان عليه أن يتحمل الحرارة المتراكمة على قدميه بينما كان يشق طريقه عبر المخيم.

 

 

“لقد بالغت فيها قليلا فقط يا سيدي” ، حاول خان تهدئة غضب الملازم بكلمات مهذبة. “لن يحدث ذلك مرة أخرى. كنت متحمسة للغاية بشأن قاعة التدريب لدرجة أنني لم أستطع التراجع ، لكنني أعرف حدودي الآن. لا تحد من وقتي هنا.”

 

 

 

كان من الواضح أن خان كان قلقًا من أن الملازم قد يحد من وقته داخل قاعة التدريب بسبب نهجه المتهور ، لكن الجندي لم يبتسم إلا عندما رأى الأسف في وجهه.

“جيد” ، صاح الملازم أونتشاي. “اذهب الآن. لا يزال بإمكانك اللحاق بالساعة الثانية من الكيمياء.”

 

“لا يمكنك أن تتأخر عن الدروس بعد الآن”. أمر الملازم أونتشاي قائلاً، “سأترك اليوم يمر ، لكن العقوبات ستصل إذا لم تحضرها بانتظام.”

“لن أفعل”، أعلن الملازم أونتشاي، “لكن لا يمكنني إعطاء الحرية الكاملة لشخص لا يهتم بجسده. سأعطيك فرصة أخيرة قبل تطبيق الحدود المناسبة لوقتك هنا.”

( انتهي الفصل )

 

 

“لن أخيب ظنك يا سيدي!” صرخ خان بسعادة ، لكن ابتسامة الجندي اختفت فجأة.

 

نظر خان إلى الملازم مرة أخرى وأدرك أن الجندي لا ينوي ترك الأمر. وبدا أنه مستعد بالتحديق في خان بنظرته الشديدة حتى غادر الصبي قاعة التدريب.

“لا يمكنك أن تتأخر عن الدروس بعد الآن”. أمر الملازم أونتشاي قائلاً، “سأترك اليوم يمر ، لكن العقوبات ستصل إذا لم تحضرها بانتظام.”

 

 

 

“لن يفوتني يوم واحد!” صاح خان مرة أخرى.

 

 

“ما الذي حدث لك؟” سألت مارثا بنبرة قلقة ، لكنها وجدت صعوبة في كبت ضحكتها عندما فتشت صديقها.

“جيد” ، صاح الملازم أونتشاي. “اذهب الآن. لا يزال بإمكانك اللحاق بالساعة الثانية من الكيمياء.”

 

تجمد تعبير خان ، وبذل الملازم أونتشاي قصارى جهده حتى لا ينفجر في الضحك. بدلاً من ذلك ، شرع في شرح المعنى الحقيقي وراء كلماته السابقة.

تجمد تعبير خان ، وبذل الملازم أونتشاي قصارى جهده حتى لا ينفجر في الضحك. بدلاً من ذلك ، شرع في شرح المعنى الحقيقي وراء كلماته السابقة.

أدار خان ظهره. لم يكن يعرف ماذا يقول ، خاصة عندما أظهر الناس من حوله القلق.

 

كانت أولويته هي استخدام قاعة التدريب قدر الإمكان لأن الفوائد المرتبطة بهذه التكنولوجيا كانت ببساطة هائلة. كان قضاء بضع ساعات في الاستماع إلى دروس مملة ثمناً عادلاً لدفعه مقابل مزاياه الحالية.

“سأترك اليوم يمر”. وأوضح الملازم أونتشاي، “لم أقل أنه يمكنك تخطي دروس اليوم تمامًا.”

حدق خان في الملازم قبل أن يلقي نظرة خاطفة على جسده. لا يزال كل شيء يؤلم ، لكن أطرافه بدأت تستعيد بعض القوة. لم يستطع التحرك بشكل صحيح ، لكنه كان أفضل قليلاً.

 

 

حدق خان في الملازم قبل أن يلقي نظرة خاطفة على جسده. لا يزال كل شيء يؤلم ، لكن أطرافه بدأت تستعيد بعض القوة. لم يستطع التحرك بشكل صحيح ، لكنه كان أفضل قليلاً.

 

 

 

نظر خان إلى الملازم مرة أخرى وأدرك أن الجندي لا ينوي ترك الأمر. وبدا أنه مستعد بالتحديق في خان بنظرته الشديدة حتى غادر الصبي قاعة التدريب.

 

 

كان لدى خان بقعة حمراء كبيرة في وسط جبهته. كان زيه غير مرتب ومليء بالثقوب. لم يقم حتى بربط حذائه.

همس خان “سأرحل الآن” بينما كان يدير بطنه ويدفع بذراعه اليسرى.

(( مرة أخرى تسمية غبية للفصل ))

 

 

كان عليه أن يؤدي عدة حركات بطيئة للوقوف على قدميه مرة أخرى. ثبت خان ركبتيه ، ثم رفع ساقه قبل أن يفرد ذراعيه للسيطرة على توازنه مع رفع جسده بالكامل.

ثم صعد الدرج ليعود إلى مقعده. ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه بعد أن أكد أن كاحليه أصبحا أفضل الآن ، لكنه سرعان ما ارتدى تعابير حزينة لأن الأستاذ كان لا يزال يحدق به.

 

لم يكن لدى الملازم أونتشاي أي نية لإحضار تلك الملابس إلى خان ، لذلك كان عليه أن يمشي داخل قاعة التدريب وينحني مرة أخرى لاصطحابها. كاد أن يسقط أثناء العملية ، لكن الجندي لم يسخر منه.

ساد شعور بالدوار داخل عقله عندما عاد للوقوف على قدميه. أخبره شيء ما بداخل خان أنه من السابق لأوانه الوقوف ، لكنه كبت هذا الشعور واستدار نحو المخرج.

 

 

“لدي الكثير لأحسنه”. أجاب خان على الفور، “أنا لا أتحدث فقط عن تنفيذ تقنياتي. أنا أفتقر بشكل أساسي إلى الخبرة القتالية ، وطبيعة فنون القتال لا تساعد في هذا الأمر.”

“ماذا عن هاتفك؟” سأل الملازم أونتشاي وهو يشير إلى ركن قاعة التدريب. “كيف كنت تخطط للوصول إلى المبنى بالدروس بدونه؟”

بعد ذلك ، غادر خان أخيرًا قاعة التدريب وشرع في السير بجانب جدار الممر للخروج من المبنى. كان هاتفه موجودًا بالفعل في القائمة التي تعرض مخططًا للمخيم بجميع الأنشطة المختلفة. لم يكن العثور على الطريق إلى الدروس مشكلة.

 

 

تفقد خان وجه الملازم أونتشاي قبل أن يتجه نحو هاتفه. دعم نفسه على الحائط وأطلق تأوهًا خافتًا عندما عزم على التقاط جهازه ، لكنه تمكن من الحفاظ على توازنه أثناء تلك المسيرة.

 

 

 

بعد ذلك ، غادر خان أخيرًا قاعة التدريب وشرع في السير بجانب جدار الممر للخروج من المبنى. كان هاتفه موجودًا بالفعل في القائمة التي تعرض مخططًا للمخيم بجميع الأنشطة المختلفة. لم يكن العثور على الطريق إلى الدروس مشكلة.

 

 

“جيد” ، صاح الملازم أونتشاي. “اذهب الآن. لا يزال بإمكانك اللحاق بالساعة الثانية من الكيمياء.”

“لقد نسيت زيك”، رن صوت الملازم أونشاي فجأة من خلفه ، وقمع خان نفسه من لعنه بشدة.

 

 

ساد شعور بالدوار داخل عقله عندما عاد للوقوف على قدميه. أخبره شيء ما بداخل خان أنه من السابق لأوانه الوقوف ، لكنه كبت هذا الشعور واستدار نحو المخرج.

كان خان لا يزال بلا قميص وبدون حذاء. لقد نسي تمامًا بقية ملابسه لأنه كان يستخدم معظم تركيزه للبقاء على قدميه.

تغيرت درجات الحرارة تمامًا بمجرد دخول خان المبنى. كانت الأرضية المعدنية باردة ، وكان الهواء المتدفق داخل الأروقة يريحه من معاناة مسيرته الأخيرة.

 

“لن أخيب ظنك يا سيدي!” صرخ خان بسعادة ، لكن ابتسامة الجندي اختفت فجأة.

لم يكن لدى الملازم أونتشاي أي نية لإحضار تلك الملابس إلى خان ، لذلك كان عليه أن يمشي داخل قاعة التدريب وينحني مرة أخرى لاصطحابها. كاد أن يسقط أثناء العملية ، لكن الجندي لم يسخر منه.

“لن يفوتني يوم واحد!” صاح خان مرة أخرى.

 

 

أعلن خان وهو يقمع بعض الهمهمات بينما كان يرتدي زيه الرسمي ويدعم نفسه على الحائط ليحمل حذائه، “أنا ذاهب يا سيدي”.

ثم صعد الدرج ليعود إلى مقعده. ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه بعد أن أكد أن كاحليه أصبحا أفضل الآن ، لكنه سرعان ما ارتدى تعابير حزينة لأن الأستاذ كان لا يزال يحدق به.

 

 

تمكن خان من الخروج من المبنى دون انقطاع في ذلك الوقت. حتى أنه شعر بتحسن طفيف بعد الصعود والنزول عبر الممر. ما زال كاحلاه يؤلمان ، لكنهما استعادا معظم ثباتهما.

“بالطبع”. ردت مارثا وهي ترتدي تعبيرًا فخورًا، “كان الجميع خائفين للغاية من القتال على أرض الواقع ، لكنني أظن أن الملازم أونتشاي سيبدأ في معاقبتهم بعد ظهر اليوم.”

 

همس خان “سأرحل الآن” بينما كان يدير بطنه ويدفع بذراعه اليسرى.

لم يكن معسكر التدريب كبيرًا ، لكن خان ما زال يستغرق بعض الوقت للوصول إلى المبنى الذي حدثت فيه الدروس. مشى ببطء شديد ، وكانت وجهته بالقرب من وسط الموقع.

(( مرة أخرى تسمية غبية للفصل ))

 

 

لم تساعد البيئة الحارة في كفاحه. الشمسان أعلى في السماء الآن ، ودرجات الحرارة قد ارتفعت. أشعت الأرض ذات اللون الأحمر والبني بأحاسيس حارقة تمكنت من تجاوز نعل حذاء خان وحاولت إجباره على المشي بشكل أسرع.

 

 

 

لم يستطع خان الامتثال لتلك الغريزة. لم تكن رجليه قادرة على التسارع في هذه الحالة ، لذلك كان عليه أن يتحمل الحرارة المتراكمة على قدميه بينما كان يشق طريقه عبر المخيم.

بعد ذلك ، غادر خان أخيرًا قاعة التدريب وشرع في السير بجانب جدار الممر للخروج من المبنى. كان هاتفه موجودًا بالفعل في القائمة التي تعرض مخططًا للمخيم بجميع الأنشطة المختلفة. لم يكن العثور على الطريق إلى الدروس مشكلة.

 

 

تغيرت درجات الحرارة تمامًا بمجرد دخول خان المبنى. كانت الأرضية المعدنية باردة ، وكان الهواء المتدفق داخل الأروقة يريحه من معاناة مسيرته الأخيرة.

 

 

 

شعر خان بإغراء الجلوس في الزاوية والتأمل. بدا عقله غير قادر على قبول أنه كان عليه أن يمر بساعات من الدروس المملة ، لكنه خشي تهديدات الملازم أونتشاي كثيرًا لتخطيها.

“لقد بالغت فيها قليلا فقط يا سيدي” ، حاول خان تهدئة غضب الملازم بكلمات مهذبة. “لن يحدث ذلك مرة أخرى. كنت متحمسة للغاية بشأن قاعة التدريب لدرجة أنني لم أستطع التراجع ، لكنني أعرف حدودي الآن. لا تحد من وقتي هنا.”

 

 

كانت أولويته هي استخدام قاعة التدريب قدر الإمكان لأن الفوائد المرتبطة بهذه التكنولوجيا كانت ببساطة هائلة. كان قضاء بضع ساعات في الاستماع إلى دروس مملة ثمناً عادلاً لدفعه مقابل مزاياه الحالية.

 

 

“أنت لست غبيًا”. تنهد الملازم أونتشاي قائلاً، “أنت تحاول أن تبدو ساذجًا وغبيًا ، لكن هذه ليست طبيعتك الحقيقية ، أليس كذلك؟”

وجد خان الغرفة المخصصة لدروسه في لحظة ، وانزلق ببطء داخلها بينما كان أستاذ غير مألوف يقرأ الملاحظات على مكتبه التفاعلي. تكشفت في نظره قاعة كبيرة بها مئات الأشخاص ، لكن عينيه بحثتا فقط عن أصدقائه.

“أنت لست غبيًا”. تنهد الملازم أونتشاي قائلاً، “أنت تحاول أن تبدو ساذجًا وغبيًا ، لكن هذه ليست طبيعتك الحقيقية ، أليس كذلك؟”

 

كانت أولويته هي استخدام قاعة التدريب قدر الإمكان لأن الفوائد المرتبطة بهذه التكنولوجيا كانت ببساطة هائلة. كان قضاء بضع ساعات في الاستماع إلى دروس مملة ثمناً عادلاً لدفعه مقابل مزاياه الحالية.

لاحظ بعض المجندين الجالسين على المدرجات أن خان يتحرك بصمت على السلالم التي كانت تجري بين المقاعد ، وفي النهاية ارتفعت يد من بين الحشود. أضاءت عينا خان عندما رأى مارثا وكرسيًا فارغًا بجانبها.

وجد خان الغرفة المخصصة لدروسه في لحظة ، وانزلق ببطء داخلها بينما كان أستاذ غير مألوف يقرأ الملاحظات على مكتبه التفاعلي. تكشفت في نظره قاعة كبيرة بها مئات الأشخاص ، لكن عينيه بحثتا فقط عن أصدقائه.

 

 

“ما الذي حدث لك؟” سألت مارثا بنبرة قلقة ، لكنها وجدت صعوبة في كبت ضحكتها عندما فتشت صديقها.

 

 

 

كان لدى خان بقعة حمراء كبيرة في وسط جبهته. كان زيه غير مرتب ومليء بالثقوب. لم يقم حتى بربط حذائه.

“بالطبع”. ردت مارثا وهي ترتدي تعبيرًا فخورًا، “كان الجميع خائفين للغاية من القتال على أرض الواقع ، لكنني أظن أن الملازم أونتشاي سيبدأ في معاقبتهم بعد ظهر اليوم.”

 

تفقد خان وجه الملازم أونتشاي قبل أن يتجه نحو هاتفه. دعم نفسه على الحائط وأطلق تأوهًا خافتًا عندما عزم على التقاط جهازه ، لكنه تمكن من الحفاظ على توازنه أثناء تلك المسيرة.

“قاعات التدريب رائعة” ، أعلن خان بينما كان يخفض صوته. “لا أعرف كيف سأعيش بمجرد انتهاء هذه الرحلة.”

حدق خان في الملازم قبل أن يلقي نظرة خاطفة على جسده. لا يزال كل شيء يؤلم ، لكن أطرافه بدأت تستعيد بعض القوة. لم يستطع التحرك بشكل صحيح ، لكنه كان أفضل قليلاً.

 

شعر خان بإغراء الجلوس في الزاوية والتأمل. بدا عقله غير قادر على قبول أنه كان عليه أن يمر بساعات من الدروس المملة ، لكنه خشي تهديدات الملازم أونتشاي كثيرًا لتخطيها.

“لا أعرف ما إذا كنت ستنجو من الرحلة”. وقالت مارثا مازحة عن حالته، “لقد منحك الملازم الفرصة لاستخدام قاعة التدريب في ذلك الوقت. هذا رائع. لم نفعل شيئًا سوى تنفيذ تقنياتنا على الدمى والمبارزة قليلاً.”

ثم صعد الدرج ليعود إلى مقعده. ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه بعد أن أكد أن كاحليه أصبحا أفضل الآن ، لكنه سرعان ما ارتدى تعابير حزينة لأن الأستاذ كان لا يزال يحدق به.

 

 

“هل فزت؟” سأل خان وهو يكشف عن ابتسامة فضولية.

 

 

 

“بالطبع”. ردت مارثا وهي ترتدي تعبيرًا فخورًا، “كان الجميع خائفين للغاية من القتال على أرض الواقع ، لكنني أظن أن الملازم أونتشاي سيبدأ في معاقبتهم بعد ظهر اليوم.”

 

 

كان من الواضح أن خان كان قلقًا من أن الملازم قد يحد من وقته داخل قاعة التدريب بسبب نهجه المتهور ، لكن الجندي لم يبتسم إلا عندما رأى الأسف في وجهه.

أومأ خان برأسه ، ولكن ظهر ظلان فجأة في زاوية الرؤية. انطلقت يديه بشكل غريزي إلى الأمام لأن عقله كان لا يزال في وضع المعركة ، وانغلق قبضته على قلمين رقميين.

 

 

كان لدى خان بقعة حمراء كبيرة في وسط جبهته. كان زيه غير مرتب ومليء بالثقوب. لم يقم حتى بربط حذائه.

رفع خان عينيه ولاحظ أن الفصل بأكمله كان يحدق به. حتى الأستاذ البعيد لم يستطع إلا أن أظهر دهشته في ذلك المشهد.

 

 

 

“هل رمى بهم لأننا كنا نتحدث؟” تساءل خان قبل أن يقف ويسير على الدرج ليعيد الأقلام إلى الأستاذ.

أومأ خان برأسه ، ولكن ظهر ظلان فجأة في زاوية الرؤية. انطلقت يديه بشكل غريزي إلى الأمام لأن عقله كان لا يزال في وضع المعركة ، وانغلق قبضته على قلمين رقميين.

 

 

ثم صعد الدرج ليعود إلى مقعده. ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه بعد أن أكد أن كاحليه أصبحا أفضل الآن ، لكنه سرعان ما ارتدى تعابير حزينة لأن الأستاذ كان لا يزال يحدق به.

تغيرت درجات الحرارة تمامًا بمجرد دخول خان المبنى. كانت الأرضية المعدنية باردة ، وكان الهواء المتدفق داخل الأروقة يريحه من معاناة مسيرته الأخيرة.

 

وريث الفوضى

“أنت الفتى الذي هزم الإيفي ، أليس كذلك؟” سأل الأستاذ بقطع الصمت الذي سقط في القاعة.

 

 

 

أومأ خان برأسه ، ولم يستطع الأستاذ إلا أن يكشف عن ابتسامة فخورة. التقط أحد الأقلام التي أعادها خان وحدق في الصبي لبضع ثوان قبل أن يستأنف الدرس.

لاحظ بعض المجندين الجالسين على المدرجات أن خان يتحرك بصمت على السلالم التي كانت تجري بين المقاعد ، وفي النهاية ارتفعت يد من بين الحشود. أضاءت عينا خان عندما رأى مارثا وكرسيًا فارغًا بجانبها.

 

أدار خان ظهره. لم يكن يعرف ماذا يقول ، خاصة عندما أظهر الناس من حوله القلق.

 

 

(( مرة أخرى تسمية غبية للفصل ))

 

 

 

 

 

( انتهي الفصل )

لاحظ بعض المجندين الجالسين على المدرجات أن خان يتحرك بصمت على السلالم التي كانت تجري بين المقاعد ، وفي النهاية ارتفعت يد من بين الحشود. أضاءت عينا خان عندما رأى مارثا وكرسيًا فارغًا بجانبها.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط