استجواب
وريث الفوضى
“لماذا تخبرني بهذا الآن ، إذن؟” سأل الكابتن جودمان. “هل كلمتك لا قيمة لها عندما تعطيها إلى أجنبي؟”
الفصل 78 – استجواب
كانت الحياة في المخيم في إيسترون سلمية لكنها مؤقتة. انتهى المجندون بقضاء أسبوعين كاملين في الخيام المختلفة بينما قام الجنود بإنقاذ الأطفال الضائعين والاعتناء بهم قبل أن يقرر الجيش العالمي البدء في نقل بعضهم.
عاد الكابتن جودمان للظهور مرة أخرى في المخيم وبدأ في إدارة مغادرة المجندين الذين لم تظهر عليهم أي إصابات خطيرة. هبطت سفينة فضاء كبيرة في المنطقة التي احرقتها النيران ، وانتهى الأمر بالجنود بنقل خان وجورج وكثيرين غيرهم بداخلها.
واجه المجندون الآخرون أحاسيس مماثلة عندما قفزوا من سفينة الفضاء. شعرت أجسادهم بالارتياح لتجربة الغلاف الجوي للأرض مرة أخرى. جعلتهم المانا قادرين على التنفس على كواكب أجنبية ، لكنها لم تستطع تغيير بيئتهم الطبيعية.
كان الجيش قد عثر على بروس في هذين الأسبوعين ، لكن الصبي أصيب بالعديد من الإصابات المفتوحة التي لم يتمكن جسده من التئامها بسبب عدوى خطيرة. لم تكن حياته في خطر ، لكنه لم يستطع الانضمام إلى الدفعة الأولى من المجندين المفترضين للعودة إلى الأرض.
“أقنعت الملازمة شهد بالتحدث بعد هزيمة المحارب من المستوى الأول داخل الكهف بمساعدة فريقي” ، وأوضح خان مع التأكد من أن إنجازه داخل الكهف كان في حديثه. “من الواضح أنها كانت على علم بالهجوم ، لكن لا يبدو أنها تعرف الهدف الفعلي للفصائل المتمردة”.
“لماذا تخبرني بهذا الآن ، إذن؟” سأل الكابتن جودمان. “هل كلمتك لا قيمة لها عندما تعطيها إلى أجنبي؟”
انطلقت سفينة الفضاء بمجرد ملأ الكابتن جودمان مقاعدها بالمجندين. كانت دواخل السيارة طويلة ولكنها ضيقة بسبب صفوف الكراسي العديدة المخصصة لحمل الجنود.
عاد الكابتن جودمان للظهور مرة أخرى في المخيم وبدأ في إدارة مغادرة المجندين الذين لم تظهر عليهم أي إصابات خطيرة. هبطت سفينة فضاء كبيرة في المنطقة التي احرقتها النيران ، وانتهى الأمر بالجنود بنقل خان وجورج وكثيرين غيرهم بداخلها.
يمكن أن تستوعب هذه السفينة ما يصل إلى عشرين شخصًا في الجزء المركزي ، وشعر معظم المجندين الجالسين بداخلها بالإثارة قليلاً عندما ربطوا أحزمة مقاعدهم. فقط خان وعدد قليل من الآخرين لم يسمحوا لرحلتهم الأولى إلى الفضاء بتحسين مزاجهم.
وريث الفوضى
انطلقت سفينة الفضاء بعد دقائق قليلة من أخذ المجندين مكانهم. شعر خان بضغط خافت يهبط على جسده ويدفعه للأسفل ، لكن الإحساس اختفى بسرعة. ترددت أصداء ضوضاء ميكانيكية من خارج السفينة في تلك المرحلة ، وفتحت أبوابها أخيرًا لتكشف عن بيئة رمادية داكنة.
ترك خان مقعده وألقى نظرة خاطفة من سفينة الفضاء. تغير المشهد بالكامل في غضون دقائق. لقد انتقل من الخيام البسيطة والنباتات المزدهرة في إيسترون إلى غرفة معدنية مليئة بالأسلاك المتوهجة وأصوات الصفير.
“بشكل عام أو حول تفاصيل محددة؟” سأل خان.
عاد الكابتن جودمان للظهور مرة أخرى في المخيم وبدأ في إدارة مغادرة المجندين الذين لم تظهر عليهم أي إصابات خطيرة. هبطت سفينة فضاء كبيرة في المنطقة التي احرقتها النيران ، وانتهى الأمر بالجنود بنقل خان وجورج وكثيرين غيرهم بداخلها.
غادر الكابتن جودمان قمرة القيادة بسرعة وسار أمام الأبواب المركزية. ظهرت ابتسامة باهتة على وجهه عندما رأى أن خان كان يتفقد الجوانب الخارجية لسفينة الفضاء ، لكنه لم يقل أي شيء حتى وقف بقية المجندين.
ترك خان مقعده وألقى نظرة خاطفة من سفينة الفضاء. تغير المشهد بالكامل في غضون دقائق. لقد انتقل من الخيام البسيطة والنباتات المزدهرة في إيسترون إلى غرفة معدنية مليئة بالأسلاك المتوهجة وأصوات الصفير.
“الجيش لن يذكر اسمك”. وضح الكابتن جودمان “إن وضع هدف على ظهرك ليس مكافأة جيدة على ولائك وخدمتك. تأكد من التحدث مع ليندا نورويل بمجرد عودتك إلى يلاكو. يمكنني أن أفهم سبب رفضك للانضمام إلى برنامج التدريب الخاص على الفور ، ولكن لا ينبغي أن يمنعك ذلك من الحصول على شيء “.
“اجتمعوا واصطفوا في طابور”. أمر الكابتن جودمان في النهاية “اتبعني عن كثب ولا تلمس أي شيء. لن تتمكن عائلاتك من رد هذا الجمال حتى لو باعوا كامل مواردهم.”
“إنه يبالغ”. همس لوك بينما كان يسير بجوار خان “المحطات الفضائية هي تقنية قديمة ما لم يكن لديها بعض الأسلحة الخاصة. لقد عفا عليها الزمن إلى حد ما بعد أن أتقن البشر النقل الآني.”
“لا ، لقد فهمت الأمر هذه المرة”. أعلن الكابتن جودمان “تفكير جيد. كان الجيش يخطط بالفعل لشيء من هذا القبيل ، ولكن من الصعب الحصول على تأثير قيم على الكريد الأن”.
“كان علي أن أعرف بشأن أجهزة الاستشعار المعطلة والمنطقة العمياء منها قبل أن أتوصل إلى فكرة الحريق”. وأضاف خان “لقد ساعدتنا حتى من خلال إبقاء الكريد بعيدًا أثناء انتظارنا للتعزيزات ، لكن كان عليّ أن أعدها بعدم قول أي شيء عن مشاركتها لجعلها تتعاون.”
أومأ خان برأسه وقفز من سفينة الفضاء ليتبع القبطان الذي يسير نحو أحد الممرات المتصلة بخليج الإرساء. ملأت المركبات الأخرى المنطقة ، وتعرف على ناقلات الجنود وسفن الفضاء الأصغر من قبل.
هللت رئتيه بفرح عندما تنفس داخل المحطة الفضائية. تعرف خان على الفور على هواء الأرض ، وملأت الطاقة جسده بعد الاستحمام بداخله. شعر بشيء بداخله على الفور انه في المنزل.
تجمد تعبير الكابتن جودمان قبل أن ينفجر في الضحك بصوت عالٍ ويضرب بيده على الطاولة.
واجه المجندون الآخرون أحاسيس مماثلة عندما قفزوا من سفينة الفضاء. شعرت أجسادهم بالارتياح لتجربة الغلاف الجوي للأرض مرة أخرى. جعلتهم المانا قادرين على التنفس على كواكب أجنبية ، لكنها لم تستطع تغيير بيئتهم الطبيعية.
“هل تريد منا ابتزاز فصيل الملازمة شهد لكسب جواسيس قادرين على التسلل إلى مجتمع كريد؟” سأل الكابتن جودمان.
كان الجيش قد عثر على بروس في هذين الأسبوعين ، لكن الصبي أصيب بالعديد من الإصابات المفتوحة التي لم يتمكن جسده من التئامها بسبب عدوى خطيرة. لم تكن حياته في خطر ، لكنه لم يستطع الانضمام إلى الدفعة الأولى من المجندين المفترضين للعودة إلى الأرض.
“لا تضيعوا الوقت!” صاح الكابتن جودمان من نهاية الممر. “لماذا تتوقف للاستمتاع بهذا الهواء المزيف عندما تكون على وشك العودة إلى الأرض؟”
( انتهي الفصل )
كان الجيش قد عثر على بروس في هذين الأسبوعين ، لكن الصبي أصيب بالعديد من الإصابات المفتوحة التي لم يتمكن جسده من التئامها بسبب عدوى خطيرة. لم تكن حياته في خطر ، لكنه لم يستطع الانضمام إلى الدفعة الأولى من المجندين المفترضين للعودة إلى الأرض.
أجبرت كلمات القبطان المجندين على العودة إلى الواقع. كان الخوف من عصيان الأوامر المباشرة شديدًا ، لكن لا شيء يمكنه التغلب على رغبتهم في العودة إلى الأرض.
انتهى الأمر بخان ولوك إلى قيادة صف المجندين خلف الكابتن جودمان. تحرك الجندي بين مجموعة الممرات المعقدة بسرعة ودون أي تردد. لقد حفظ تلك المسارات منذ فترة طويلة ، ولم يكن مهتمًا بترك الأطفال يتفقدون دواخل المحطة الفضائية.
كان الجيش قد عثر على بروس في هذين الأسبوعين ، لكن الصبي أصيب بالعديد من الإصابات المفتوحة التي لم يتمكن جسده من التئامها بسبب عدوى خطيرة. لم تكن حياته في خطر ، لكنه لم يستطع الانضمام إلى الدفعة الأولى من المجندين المفترضين للعودة إلى الأرض.
ظهرت القاعة الكبيرة التي تضم العديد من المكاتب والجنود في نهاية المطاف في رؤية المجموعة. شعر خان أن تخطيط المنطقة كان مألوفًا تمامًا ، لكن الأمر استغرق بعض الوقت لربط هذا المشهد بالمحطة في الأحياء الفقيرة.
“لا ، لقد فهمت الأمر هذه المرة”. أعلن الكابتن جودمان “تفكير جيد. كان الجيش يخطط بالفعل لشيء من هذا القبيل ، ولكن من الصعب الحصول على تأثير قيم على الكريد الأن”.
“سنجري استجوابًا رسميًا الآن”. أوضح الكابتن جودمان بينما كان الجنود في القاعة يقفون ويفعلون الصور المجسمة على مكاتبهم “تعال معي.”
وجد خان فجأة الكابتن جودمان يشير إليه. لم يكن يعرف سبب حصوله على اهتمام خاص ، لكنه لم يكن يمانع في ذلك. كان هذا الوضع المميز شرطًا لهدفه.
وجد خان فجأة الكابتن جودمان يشير إليه. لم يكن يعرف سبب حصوله على اهتمام خاص ، لكنه لم يكن يمانع في ذلك. كان هذا الوضع المميز شرطًا لهدفه.
قاد الكابتن جودمان خان داخل غرفة منفصلة تحتوي على طاولة وبضعة كراسي ونافذة تظهر الجوانب الخارجية لمحطة الفضاء.
“استمر” قال الكابتن دون أن يظهر أي انفعال.
خان لا يسعه إلا أن يفقد تركيزه عندما رأى ظلام الفضاء يتوسع من النافذة. كان المشهد مذهلاً ، واقترب غريزيًا من تلك المادة الشفافة لتفقد كل ركن من أركان ذلك المشهد.
“الأمر لا يتعلق بذلك يا سيدي” أجاب خان وهو يخفض رأسه ويتأكد من إبقاء صوته منخفضًا. “كان علي أن أحافظ على سلامة رفاقي و….”
سطع نجم عمى من بعيد وكاد يخفي النقاط البيضاء الصغيرة التي عطلت ظلام الفراغ. ملأ كوكب أزرق عملاق الجزء السفلي من المشهد وأجزاء متعددة من المحطة الفضائية التي لم يتعرف عليها خان كانت تشغل جوانبها.
كان إيسترون الجزء الأكثر آسرًا في هذا المشهد. لم يصدق خان تقريبًا أنه كان على هذا الكوكب الأزرق منذ بضع دقائق فقط. لم تجعله الرحلة في سفينة الفضاء خبير للغاية ، لكن تلك النافذة الكبيرة عوّضت عن ذلك.
“هل تعرف ما هو الأفضل للجيش العالمي الآن؟” سخر الكابتن جودمان.
“ستعتاد على ذلك في النهاية”. أعلن الكابتن جودمان “ستبدأ في رؤية كل الأنواع الغريبة كتهديد محتمل بدلاً من فرصة التعجب في اتساع الكون. حياة الجندي ليست سهلة.”
أجاب خان وهو يبتسم ابتسامة حزينة: “أعرف ذلك يا سيدي”.
( انتهي الفصل )
كاد القبطان أن يندم على قول هذه الكلمات. كان خان قد مر للتو بالجحيم على إيسترون ، وقد نجا حتى من الواقعة الثانية. ربما كان قد عانى من ألم أكثر من بعض الجنود في المحطة الفضائية.
( انتهي الفصل )
“اجلس” أمر الكابتن جودمان في النهاية. “يجب أن أحذرك من أن الجيش العالمي سيسجل كل ما تقوله داخل هذه الغرفة ، لذا كن حذرًا. ومع ذلك ، لا تقلق أيضًا. فقط تأكد من قول الحقيقة.”
غادر الكابتن جودمان قمرة القيادة بسرعة وسار أمام الأبواب المركزية. ظهرت ابتسامة باهتة على وجهه عندما رأى أن خان كان يتفقد الجوانب الخارجية لسفينة الفضاء ، لكنه لم يقل أي شيء حتى وقف بقية المجندين.
“بالطبع يا سيدي ،” أجاب خان على الفور وهو جالس في مقعده.
انطلقت سفينة الفضاء بعد دقائق قليلة من أخذ المجندين مكانهم. شعر خان بضغط خافت يهبط على جسده ويدفعه للأسفل ، لكن الإحساس اختفى بسرعة. ترددت أصداء ضوضاء ميكانيكية من خارج السفينة في تلك المرحلة ، وفتحت أبوابها أخيرًا لتكشف عن بيئة رمادية داكنة.
“يمكنني ضمان نسختك من القصة”. قال الكابتن جودمان أثناء جلوسه أمام خان “لست بحاجة إلى تكراره لأن كبار المسؤولين سوف يسمعونه عدة مرات من أصدقائك. أنا مهتم فقط بما تعرفه عن التمرد.”
انتهى الأمر بخان ولوك إلى قيادة صف المجندين خلف الكابتن جودمان. تحرك الجندي بين مجموعة الممرات المعقدة بسرعة ودون أي تردد. لقد حفظ تلك المسارات منذ فترة طويلة ، ولم يكن مهتمًا بترك الأطفال يتفقدون دواخل المحطة الفضائية.
“الأمر لا يتعلق بذلك يا سيدي” أجاب خان وهو يخفض رأسه ويتأكد من إبقاء صوته منخفضًا. “كان علي أن أحافظ على سلامة رفاقي و….”
“بشكل عام أو حول تفاصيل محددة؟” سأل خان.
“أوه؟” قال الكابتن جودمان بنبرة مندهشة. “لماذا تكشف عن هذا إذا؟ لم أعرض عليك أي شيء في المقابل ، لذلك لا يسعني إلا أن أعتقد أنك تريد منا معاقبة الملازمة شهد وفصيلها”.
“أوه؟” قال الكابتن جودمان بنبرة مندهشة. “لماذا تكشف عن هذا إذا؟ لم أعرض عليك أي شيء في المقابل ، لذلك لا يسعني إلا أن أعتقد أنك تريد منا معاقبة الملازمة شهد وفصيلها”.
“إنني أتحدث عن خونة محتملين داخل الجيش العالمي” قال الكابتن جودمان. “يزعم العديد من السجناء السابقين أن الملازمة شهد متورطة في التمرد. وهذا من شأنه أن يجعل فصيلها بأكمله يشكل تهديدًا محتملاً للجيش. أعلم أنك تحدثت معها بمفردها مرتين. أريد أن أعرف ما إذا كنت قد عرفت شيئًا أكثر من الشائعات التي أذاعها الحراس “.
“يمكنني ضمان نسختك من القصة”. قال الكابتن جودمان أثناء جلوسه أمام خان “لست بحاجة إلى تكراره لأن كبار المسؤولين سوف يسمعونه عدة مرات من أصدقائك. أنا مهتم فقط بما تعرفه عن التمرد.”
تظاهر خان بالتردد. كان قد اتخذ قراره بالفعل بشأن هذا الموضوع ، لكنه أراد أن يرى الكابتن صراعًا بداخله. لقد حان وقت الأكاذيب الجزئية ، وكان عليه أن يخون ثقة الملازمة شهد دون أن يبدو غير جدير بالثقة في نظر الجندي.
“أقنعت الملازمة شهد بالتحدث بعد هزيمة المحارب من المستوى الأول داخل الكهف بمساعدة فريقي” ، وأوضح خان مع التأكد من أن إنجازه داخل الكهف كان في حديثه. “من الواضح أنها كانت على علم بالهجوم ، لكن لا يبدو أنها تعرف الهدف الفعلي للفصائل المتمردة”.
أجاب خان وهو يبتسم ابتسامة حزينة: “أعرف ذلك يا سيدي”.
أجبرت كلمات القبطان المجندين على العودة إلى الواقع. كان الخوف من عصيان الأوامر المباشرة شديدًا ، لكن لا شيء يمكنه التغلب على رغبتهم في العودة إلى الأرض.
“استمر” قال الكابتن دون أن يظهر أي انفعال.
“كان علي أن أعرف بشأن أجهزة الاستشعار المعطلة والمنطقة العمياء منها قبل أن أتوصل إلى فكرة الحريق”. وأضاف خان “لقد ساعدتنا حتى من خلال إبقاء الكريد بعيدًا أثناء انتظارنا للتعزيزات ، لكن كان عليّ أن أعدها بعدم قول أي شيء عن مشاركتها لجعلها تتعاون.”
يمكن أن تستوعب هذه السفينة ما يصل إلى عشرين شخصًا في الجزء المركزي ، وشعر معظم المجندين الجالسين بداخلها بالإثارة قليلاً عندما ربطوا أحزمة مقاعدهم. فقط خان وعدد قليل من الآخرين لم يسمحوا لرحلتهم الأولى إلى الفضاء بتحسين مزاجهم.
تجمد تعبير الكابتن جودمان قبل أن ينفجر في الضحك بصوت عالٍ ويضرب بيده على الطاولة.
“لماذا تخبرني بهذا الآن ، إذن؟” سأل الكابتن جودمان. “هل كلمتك لا قيمة لها عندما تعطيها إلى أجنبي؟”
“الأمر لا يتعلق بذلك يا سيدي” أجاب خان وهو يخفض رأسه ويتأكد من إبقاء صوته منخفضًا. “كان علي أن أحافظ على سلامة رفاقي و….”
“كان علي أن أعرف بشأن أجهزة الاستشعار المعطلة والمنطقة العمياء منها قبل أن أتوصل إلى فكرة الحريق”. وأضاف خان “لقد ساعدتنا حتى من خلال إبقاء الكريد بعيدًا أثناء انتظارنا للتعزيزات ، لكن كان عليّ أن أعدها بعدم قول أي شيء عن مشاركتها لجعلها تتعاون.”
كان الجيش قد عثر على بروس في هذين الأسبوعين ، لكن الصبي أصيب بالعديد من الإصابات المفتوحة التي لم يتمكن جسده من التئامها بسبب عدوى خطيرة. لم تكن حياته في خطر ، لكنه لم يستطع الانضمام إلى الدفعة الأولى من المجندين المفترضين للعودة إلى الأرض.
“و؟” ضغط الكابتن جودمان على خان للاستمرار.
“يمكنني ضمان نسختك من القصة”. قال الكابتن جودمان أثناء جلوسه أمام خان “لست بحاجة إلى تكراره لأن كبار المسؤولين سوف يسمعونه عدة مرات من أصدقائك. أنا مهتم فقط بما تعرفه عن التمرد.”
“لقد قتلوا أصدقائي يا سيدي”. واختتم خان حديثه قائلاً “أنا لا أكره الكريد بشكل عام ، لكن لا يمكنني أن أبقى صامتًا عند استجوابي بشأن الفصائل المتمردة. يجب أن يكون الجيش العالمي على دراية بالتهديد المحتمل للتأكد من أن شيئًا كهذا لن يحدث مرة أخرى.”
“هل تعرف ما هو الأفضل للجيش العالمي الآن؟” سخر الكابتن جودمان.
“اجتمعوا واصطفوا في طابور”. أمر الكابتن جودمان في النهاية “اتبعني عن كثب ولا تلمس أي شيء. لن تتمكن عائلاتك من رد هذا الجمال حتى لو باعوا كامل مواردهم.”
“لم أقصد ذلك يا سيدي”. أجاب خان وهو يرفع رأسه ليحدق في الجندي “أنا لا أقول هذا بدافع الكراهية. أريد فقط أن يعرف الجيش بوجود هؤلاء الخونة”.
“لا تضيعوا الوقت!” صاح الكابتن جودمان من نهاية الممر. “لماذا تتوقف للاستمتاع بهذا الهواء المزيف عندما تكون على وشك العودة إلى الأرض؟”
أجبرت كلمات القبطان المجندين على العودة إلى الواقع. كان الخوف من عصيان الأوامر المباشرة شديدًا ، لكن لا شيء يمكنه التغلب على رغبتهم في العودة إلى الأرض.
“أوه؟” قال الكابتن جودمان بنبرة مندهشة. “لماذا تكشف عن هذا إذا؟ لم أعرض عليك أي شيء في المقابل ، لذلك لا يسعني إلا أن أعتقد أنك تريد منا معاقبة الملازمة شهد وفصيلها”.
“اجلس” أمر الكابتن جودمان في النهاية. “يجب أن أحذرك من أن الجيش العالمي سيسجل كل ما تقوله داخل هذه الغرفة ، لذا كن حذرًا. ومع ذلك ، لا تقلق أيضًا. فقط تأكد من قول الحقيقة.”
“هذا لن يحل المشكلة ، أليس كذلك؟” صاح خان. “لا أعرف الكثير عن الكريد ، لكنني تعلمت عن تصميمهم في هذه الأسابيع. لن يقبلوا أبدًا خسارتهم ، وليس لدى البشر طريقة مناسبة لاكتشاف الشامات. ومع ذلك ، قد يكون كل شيء مختلفًا إذا كان على جواسيسهم خيانتهم”.
تجمد تعبير الكابتن جودمان قبل أن ينفجر في الضحك بصوت عالٍ ويضرب بيده على الطاولة.
عاد الكابتن جودمان للظهور مرة أخرى في المخيم وبدأ في إدارة مغادرة المجندين الذين لم تظهر عليهم أي إصابات خطيرة. هبطت سفينة فضاء كبيرة في المنطقة التي احرقتها النيران ، وانتهى الأمر بالجنود بنقل خان وجورج وكثيرين غيرهم بداخلها.
“هل تريد منا ابتزاز فصيل الملازمة شهد لكسب جواسيس قادرين على التسلل إلى مجتمع كريد؟” سأل الكابتن جودمان.
“أليس هذا هو أفضل طريق يا سيدي؟” استجوب خان الجندي. “إلا إذا كنت قد فقدت معلومة مهمة مرة اخرى.”
كان الجيش قد عثر على بروس في هذين الأسبوعين ، لكن الصبي أصيب بالعديد من الإصابات المفتوحة التي لم يتمكن جسده من التئامها بسبب عدوى خطيرة. لم تكن حياته في خطر ، لكنه لم يستطع الانضمام إلى الدفعة الأولى من المجندين المفترضين للعودة إلى الأرض.
“لا ، لقد فهمت الأمر هذه المرة”. أعلن الكابتن جودمان “تفكير جيد. كان الجيش يخطط بالفعل لشيء من هذا القبيل ، ولكن من الصعب الحصول على تأثير قيم على الكريد الأن”.
“و؟” ضغط الكابتن جودمان على خان للاستمرار.
فتح خان فمه للتحدث ، لكن الجندي رفع يده لمقاطعته.
“إنه يبالغ”. همس لوك بينما كان يسير بجوار خان “المحطات الفضائية هي تقنية قديمة ما لم يكن لديها بعض الأسلحة الخاصة. لقد عفا عليها الزمن إلى حد ما بعد أن أتقن البشر النقل الآني.”
قاد الكابتن جودمان خان داخل غرفة منفصلة تحتوي على طاولة وبضعة كراسي ونافذة تظهر الجوانب الخارجية لمحطة الفضاء.
“الجيش لن يذكر اسمك”. وضح الكابتن جودمان “إن وضع هدف على ظهرك ليس مكافأة جيدة على ولائك وخدمتك. تأكد من التحدث مع ليندا نورويل بمجرد عودتك إلى يلاكو. يمكنني أن أفهم سبب رفضك للانضمام إلى برنامج التدريب الخاص على الفور ، ولكن لا ينبغي أن يمنعك ذلك من الحصول على شيء “.
ظهرت القاعة الكبيرة التي تضم العديد من المكاتب والجنود في نهاية المطاف في رؤية المجموعة. شعر خان أن تخطيط المنطقة كان مألوفًا تمامًا ، لكن الأمر استغرق بعض الوقت لربط هذا المشهد بالمحطة في الأحياء الفقيرة.
(( ليندا نورويل هي الملازمة نورويل ))
كان إيسترون الجزء الأكثر آسرًا في هذا المشهد. لم يصدق خان تقريبًا أنه كان على هذا الكوكب الأزرق منذ بضع دقائق فقط. لم تجعله الرحلة في سفينة الفضاء خبير للغاية ، لكن تلك النافذة الكبيرة عوّضت عن ذلك.
(( ليندا نورويل هي الملازمة نورويل ))
( انتهي الفصل )
“هذا لن يحل المشكلة ، أليس كذلك؟” صاح خان. “لا أعرف الكثير عن الكريد ، لكنني تعلمت عن تصميمهم في هذه الأسابيع. لن يقبلوا أبدًا خسارتهم ، وليس لدى البشر طريقة مناسبة لاكتشاف الشامات. ومع ذلك ، قد يكون كل شيء مختلفًا إذا كان على جواسيسهم خيانتهم”.
هللت رئتيه بفرح عندما تنفس داخل المحطة الفضائية. تعرف خان على الفور على هواء الأرض ، وملأت الطاقة جسده بعد الاستحمام بداخله. شعر بشيء بداخله على الفور انه في المنزل.
“أليس هذا هو أفضل طريق يا سيدي؟” استجوب خان الجندي. “إلا إذا كنت قد فقدت معلومة مهمة مرة اخرى.”
يمكن أن تستوعب هذه السفينة ما يصل إلى عشرين شخصًا في الجزء المركزي ، وشعر معظم المجندين الجالسين بداخلها بالإثارة قليلاً عندما ربطوا أحزمة مقاعدهم. فقط خان وعدد قليل من الآخرين لم يسمحوا لرحلتهم الأولى إلى الفضاء بتحسين مزاجهم.
“كان علي أن أعرف بشأن أجهزة الاستشعار المعطلة والمنطقة العمياء منها قبل أن أتوصل إلى فكرة الحريق”. وأضاف خان “لقد ساعدتنا حتى من خلال إبقاء الكريد بعيدًا أثناء انتظارنا للتعزيزات ، لكن كان عليّ أن أعدها بعدم قول أي شيء عن مشاركتها لجعلها تتعاون.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
