Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 79

عودة

عودة

وريث الفوضى

 

الفصل 79 – عودة

 

 

استغل خان وكورا وجورج ولوك ودوريان تلك الفرصة ليقولوا وداعًا. هذا الفصل سيجعل من المستحيل بالنسبة لهم الاجتماع لسنوات عديدة بسبب التدريب في معسكراتهم. يمكنهم الاتصال بأنفسهم عبر هواتفهم ، لكنهم جميعًا يعلمون أن جداولهم المزدحمة لن تترك وقتًا لذلك.

 

 

سمح الكابتن جودمان لخان بالذهاب بعد ذلك الاستجواب القصير ، لكن لم يكن الأمر بهذه السهولةإلى المجندين الآخرين. كان على الجنود أن يسجلوا كل شيء في الأشرطة الرسمية للجيش ، وانتهت العملية في حوالي ساعة.

لم يستطع خان سوى إظهار ابتسامة معقدة عند هذه الكلمات. تمكن الكريد من قتل العديد من المجندين خلال الهجوم. لم يتبق الكثير من السنوات الأولى ليقدسوه.

 

كما تحركت فتاة نحيفة ذات بشرة شاحبة ظلت بمفردها طوال الوقت وانضمت إلى دوريان في الناقل الآني. كانت أيضًا من معسكر تدريب فلوريس ، لكن كان من الواضح أن حالتها العقلية كانت بعيدة عن المثالية بعد أحداث إيسترون.

ثم قاد الجنود المجموعة بأكملها إلى غرفة الانتظار وقدموا بعض الطعام أثناء تحضير كل شيء للعودة إلى الأرض. اتضح أن المحطة الفضائية بها ناقل آني في داخلها ، لكن الجيش العالمي فضل تجنب استخدامه بسبب المشكلات المتعلقة بالمانا الاصطناعية.

 

 

 

العديد من الهياكل والآلات والمركبات داخل المحطة الفضائية تستخدم المانا الاصطناعية كوقود ، لذلك فضل الجيش تجنب استنزاف مخزونها. حتى أن الناقلات الآنية استهلكت الكثير من الطاقة ، لذا فإن استخدام تلك الموجودة على الكواكب حال دون حدوث مشكلات نهائية ناجمة عن نقص الطاقة.

قام الجنود في المبنى بإخراج الثنائي من خلال الماسحات الضوئية وعمليات التفتيش المعتادة قبل تركهم يفلتون. دوى عدد قليل من اللقطات المفاجئة عندما قرأ الفنيون نتائج الآلات ، لكن خان اقتصر على ملاحظة هذا الحدث قبل الإسراع خارج الهيكل.

 

“فلوريس!” صرخ الجندي في النهاية ، وأبدى دوريان ابتسامة صادقة قبل أن يتجه نحو الناقل الآني.

ومع ذلك ، كان الوضع غير عادي بسبب الفوضى في إيسترون ، ولم يرغب الجيش في إعادة المجندين إلى الكوكب بعد كل ما مروا به. كان استخدام مخزون المانا الاصطناعية في المحطة الفضائية هو أقل ما يمكن أن يفعلوه لتحسين عودة الأطفال.

قفز خان أيضًا من الرصيف واكتفى بإجراء فحص سريع قبل أن يركّز عينيه على الممر المؤدي إلى المخرج. لم يكن الملازم دايستر هناك ، لكنه لم يشعر بالسوء حيال ذلك لأنه كان على علم بتاريخه.

 

 

لم يظهر الكابتن جودمان مرة أخرى. تولى جندي بسيط قيادة المجندين عبر الممرات المعقدة للمحطة الفضائية حتى وصلوا إلى منطقة دائرية مألوفة تحتوي على هيكل بيضاوي في مركزها.

“مرحبا بعودتكم!” أعلن رجل مسن بشعر أبيض طويل ولحية رمادية اللون أثناء تثبيت عينيه على لوك.

 

 

لقد اعتاد خان على هذا المشهد بالفعل. بدت جميع أشكال الناقلات الآنية متشابهة. كانت الاختلافات الوحيدة في المواد التي أحاطت بالمباني الفعلية.

حان وقت لوك وخان بعد جورج مباشرة. كانوا الوحيدين من يلاكو الذين يمكن أن يعودوا على الأرض على الفور لأن الناجين الآخرين أصيبوا بجروح كبيرة ليتحملوا النقل الآني. كان بروس ومارثا في مكان ما داخل المحطة الفضائية ، وسيحتاجان إلى المزيد للتعافي.

 

بدأ هاتفه في العمل مرة أخرى بعد أن قام الجنود على إيسترون بتوجيه الاتهامات. كان بإمكان خان أن يقرأ على الشاشة أن الوقت قد حان لتناول الغداء تقريبًا ، لكنه لم يشعر بالجوع على الإطلاق. أراد فقط التحدث مع شخص يمكنه فهمه.

أحاطت الأرضية المعدنية ذات اللون الرمادي الداكن للمحطة الفضائية بالناقل الآني ، وملأت لوحات المفاتيح البيضاء حواف القاعة الدائرية. عمل العديد من الجنود الذين كانوا يرتدون المعاطف الطبية البيضاء في تلك المناطق وقاموا بالعبث بالصور المجسمة للتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل مثالي.(( المؤلف بياخذ وقت في شرح الناقلات الآنية اكثر ما بيعمل المولفين الاخرين في شرح اجساد الفتيات…))

 

 

 

لا يزال النقل الآني يخيف بعض المجندين ، لكنهم لم يظهروا أي تردد في ذلك الوقت. قام الجندي بتقسيمهم حسب معسكرهم التدريبي ، وقفزت كل مجموعة على المنصة البيضاء بمجرد سماع الأمر يرن في آذانهم.

اختفت ابتسامة خان عندما تأكد من أن لوك لم يعد يرى وجهه. لن يستغرق الأمر الكثير للعودة إلى غرفته ، لكنه أراد الذهاب إلى مكان آخر قبل التعامل مع مشاعره.

 

 

استغل خان وكورا وجورج ولوك ودوريان تلك الفرصة ليقولوا وداعًا. هذا الفصل سيجعل من المستحيل بالنسبة لهم الاجتماع لسنوات عديدة بسبب التدريب في معسكراتهم. يمكنهم الاتصال بأنفسهم عبر هواتفهم ، لكنهم جميعًا يعلمون أن جداولهم المزدحمة لن تترك وقتًا لذلك.

 

 

“هل تحتاج لأي شيء؟” سأل لوك عندما بدأ سيده في السير نحو مسكن الصبي.

“أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض”. أعلن دوريان وهو يرتدي ابتسامة حزينة “عائلة أيتي ليست ثرية للغاية ، ولكن سيكون لديك دائمًا صديق هناك.”

 

 

 

“الأمر نفسه ينطبق علي” ، تابعت كورا بينما كانت تطلق نظرات خجولة نحو خان. “تأكد من الاتصال بي إذا انتهى بك الأمر بالقرب من ريبفيل. أيضًا ، من يدري؟ قد نجد أنفسنا في نفس الفصيل يومًا ما.”

كان الحاجز العقلي لخان لا يزال في مكانه ، لكنه لم يرغب في تجاهل تلك اللحظة تمامًا. كان الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية أمرًا ضروريًا لتحقيق هدفه ، وقد شارك هؤلاء المجندين معه في لحظات مأساوية. كانت المجموعة قد اقتربت من الألم.

 

 

“أشك في أن أيًا منا يريد أن يكون في ساحة المعركة مرة أخرى”. ضحك لوك “رغم ذلك ، لن أنسى أنك أنقذتني. تأكد من الاتصال بي إذا احتجت إلى شيء في أي وقت.”

لم يستطع خان سوى إظهار ابتسامة معقدة عند هذه الكلمات. تمكن الكريد من قتل العديد من المجندين خلال الهجوم. لم يتبق الكثير من السنوات الأولى ليقدسوه.

 

 

“سنظل ننتمي إلى نفس المنظمة”. وضح جورج “اعتقد أننا سنلتقي بالتأكيد بعضنا البعض مرة أخرى.”

 

 

 

“من المحتمل جدًا أن نطارد أهدافًا مماثلة”. أضاف خان “اعتنوا بأنفسكم. لا يمكنني دائمًا أن أكون هناك لإنقاذكم.”

 

 

أحاطت الأرضية المعدنية ذات اللون الرمادي الداكن للمحطة الفضائية بالناقل الآني ، وملأت لوحات المفاتيح البيضاء حواف القاعة الدائرية. عمل العديد من الجنود الذين كانوا يرتدون المعاطف الطبية البيضاء في تلك المناطق وقاموا بالعبث بالصور المجسمة للتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل مثالي.(( المؤلف بياخذ وقت في شرح الناقلات الآنية اكثر ما بيعمل المولفين الاخرين في شرح اجساد الفتيات…))

كان الحاجز العقلي لخان لا يزال في مكانه ، لكنه لم يرغب في تجاهل تلك اللحظة تمامًا. كان الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية أمرًا ضروريًا لتحقيق هدفه ، وقد شارك هؤلاء المجندين معه في لحظات مأساوية. كانت المجموعة قد اقتربت من الألم.

 

 

“أنا نفس الشيء!” ضحك لوك. “والدي يريد مني إجراء فحص شامل باستخدام أجهزة مسح ضوئي أفضل ، لكنني أعتقد أنني سأتجاهله حتى أحصل على ليلة نوم مناسبة.”

ضحك دوريان: “لا أعتقد أنني أحب خان المتغطرس”.

 

 

 

“لديه كل الأسباب ليكون كذلك”. أجاب لوك “أراهن أن معسكرنا التدريبي بأكمله سيبدأ في تقديسه بمجرد عودتنا”.

أضاء الناقل الآني ، واختفى المجندان. استدعى الجندي مدينة أخرى بسرعة ، وسار المجندون الذين ينتمون إلى ذلك المعسكر باتجاه الهيكل بينما قام الفنيون بتغيير الإحداثيات.

 

 

لم يستطع خان سوى إظهار ابتسامة معقدة عند هذه الكلمات. تمكن الكريد من قتل العديد من المجندين خلال الهجوم. لم يتبق الكثير من السنوات الأولى ليقدسوه.

قام الجنود في المبنى بإخراج الثنائي من خلال الماسحات الضوئية وعمليات التفتيش المعتادة قبل تركهم يفلتون. دوى عدد قليل من اللقطات المفاجئة عندما قرأ الفنيون نتائج الآلات ، لكن خان اقتصر على ملاحظة هذا الحدث قبل الإسراع خارج الهيكل.

 

قال خان وهو يلوح بيده ويسير في طريقه: “أراك قريبًا”

ذكّر رد الفعل هذا لوك بالوضع المأساوي. كان لا يزال يكافح لقبول تلك الحياة الطبيعية الجديدة. لن تحل العودة إلى يلاكو أي شيء لأن معظم أصدقائه أصبحوا الآن داخل توابيت. حتى الفصل الخاص لم يكن لديه الكثير من الناجين.

 

 

 

كان خطأ لوك مفهومًا. كان كل مجند يحاول العودة إلى الحياة الطبيعية ، وكان النهج الأكثر شيوعًا هو التظاهر بأنه لم يحدث شيء.

 

 

شعر خان بوحدة المشهد عندما تفقد المنصة شبه الفارغة. كان في السنة الأولى من معسكر تدريب يلاكو أقل من مائة وخمسين مجندًا قبل المهمة الفصلية ، لكن 12 منهم فقط نجوا من التمرد.

ومع ذلك ، كان من المستحيل تجاهل أن عالمهم بأكمله قد انقلب رأسًا على عقب. حملت عقولهم ذكريات غيرتهم تمامًا.

 

 

لم يعثر الجيش بعد على آثار للعديد من الأطفال المفقودين ، لكن الجميع كانوا يعلمون أن فرص العثور على ناجين تتضاءل مع مرور الوقت.

نضج بعض المجندين أثناء التمرد. اكتشف آخرون طبيعتهم الحقيقية ومواهبهم بعد كفاحهم. لقد انهار الكثير منهم ، وسيستغرق الأمر سنوات من العلاج والوقت بين أحبائهم للتعافي.

 

 

 

كان بإمكان خان رؤية هذه التغييرات في أصدقائه. لقد أصبح لوك مشتتًا بعد أن اختبر تجربة الاقتراب من الموت. وجدت كورا ودوريان ثقتهما وشجاعتهما. اكتسب جورج معرفة أوسع بالعديد من المواهب داخل الجيش ، كما اكتسب خبرة قتالية متراكمة سمحت له بنشر قدراته بشكل صحيح.

 

 

أحاطت الأرضية المعدنية ذات اللون الرمادي الداكن للمحطة الفضائية بالناقل الآني ، وملأت لوحات المفاتيح البيضاء حواف القاعة الدائرية. عمل العديد من الجنود الذين كانوا يرتدون المعاطف الطبية البيضاء في تلك المناطق وقاموا بالعبث بالصور المجسمة للتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل مثالي.(( المؤلف بياخذ وقت في شرح الناقلات الآنية اكثر ما بيعمل المولفين الاخرين في شرح اجساد الفتيات…))

لقد تغير خان أيضًا ، لكنه لم يستطع دراسة تحوله طالما ظلت عواطفه محصورة في ذهنه.

 

 

 

ستؤدي هذه المشاعر المعبأة في زجاجات إلى تغييرات لم يستطع خان التنبؤ بها ، وقد اقترب الوقت لخفض حاجزه العقلي مع استمرار الجندي في إرسال المجندين إلى الناقل الآني. لقد حان الوقت تقريبًا لتجربة تلك المشاعر المستعرة ، ولم يكن خان يتطلع إلى ذلك.

 

 

“من الجميل أن أراك أيضًا يا سيد إيفور” ، صرخ لوك بينما كان يقفز من الناقل الآني.

“فلوريس!” صرخ الجندي في النهاية ، وأبدى دوريان ابتسامة صادقة قبل أن يتجه نحو الناقل الآني.

قفز خان أيضًا من الرصيف واكتفى بإجراء فحص سريع قبل أن يركّز عينيه على الممر المؤدي إلى المخرج. لم يكن الملازم دايستر هناك ، لكنه لم يشعر بالسوء حيال ذلك لأنه كان على علم بتاريخه.

 

 

كما تحركت فتاة نحيفة ذات بشرة شاحبة ظلت بمفردها طوال الوقت وانضمت إلى دوريان في الناقل الآني. كانت أيضًا من معسكر تدريب فلوريس ، لكن كان من الواضح أن حالتها العقلية كانت بعيدة عن المثالية بعد أحداث إيسترون.

ثم قاد الجنود المجموعة بأكملها إلى غرفة الانتظار وقدموا بعض الطعام أثناء تحضير كل شيء للعودة إلى الأرض. اتضح أن المحطة الفضائية بها ناقل آني في داخلها ، لكن الجيش العالمي فضل تجنب استخدامه بسبب المشكلات المتعلقة بالمانا الاصطناعية.

 

ثم قاد الجنود المجموعة بأكملها إلى غرفة الانتظار وقدموا بعض الطعام أثناء تحضير كل شيء للعودة إلى الأرض. اتضح أن المحطة الفضائية بها ناقل آني في داخلها ، لكن الجيش العالمي فضل تجنب استخدامه بسبب المشكلات المتعلقة بالمانا الاصطناعية.

أضاء الناقل الآني ، واختفى المجندان. استدعى الجندي مدينة أخرى بسرعة ، وسار المجندون الذين ينتمون إلى ذلك المعسكر باتجاه الهيكل بينما قام الفنيون بتغيير الإحداثيات.

 

 

 

حان وقت كورا في النهاية. أرادت الفتاة أن تقول أشياء كثيرة ، لكن كان من المستحيل التحدث مع خان بمفردها في هذا الموقف ، ولم تكن تعرف حقًا كيف تواجهه بعد القبلة.

 

 

 

اقتصرت الفتاة على تبادل الكلمات المهذبة مع لوك وجورج قبل القفز إلى الأمام لعناق خان. هذا الأخير يمكن أن يتجنب هذه الحركة ، لكنه لم يفعل.

 

 

 

“لن أنسى” أقسم خان عندما رأى الفتاة تترك ذراعيه وتحاول أن تقول شيئًا.

 

 

“أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض”. أعلن دوريان وهو يرتدي ابتسامة حزينة “عائلة أيتي ليست ثرية للغاية ، ولكن سيكون لديك دائمًا صديق هناك.”

كشفت كورا عن ابتسامة عريضة قبل المشي بسعادة إلى الناقل الآني. لم يتحرك أي شخص آخر في مجموعة المجندين لأنها كانت الناجية الوحيدة من ريبفيل.

أضاء الناقل الآني ، واختفى المجندان. استدعى الجندي مدينة أخرى بسرعة ، وسار المجندون الذين ينتمون إلى ذلك المعسكر باتجاه الهيكل بينما قام الفنيون بتغيير الإحداثيات.

 

 

أطلق جورج ولوك نظرات غريبة تجاه خان ، لكن لم يقل أي منهما أي شيء. كان من الصعب مناقشة أمور كورا عندما كانت مارثا في غيبوبة. عرف كلا الصبيان أن مضايقته لم تكن الشيء الصحيح الذي يجب فعله.

أحاطت الأرضية المعدنية ذات اللون الرمادي الداكن للمحطة الفضائية بالناقل الآني ، وملأت لوحات المفاتيح البيضاء حواف القاعة الدائرية. عمل العديد من الجنود الذين كانوا يرتدون المعاطف الطبية البيضاء في تلك المناطق وقاموا بالعبث بالصور المجسمة للتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل مثالي.(( المؤلف بياخذ وقت في شرح الناقلات الآنية اكثر ما بيعمل المولفين الاخرين في شرح اجساد الفتيات…))

 

 

أعلن جورج عندما حان الوقت للوصول إلى الناقل الآني “شكرًا لك على كل شيء”.

“من المحتمل جدًا أن نطارد أهدافًا مماثلة”. أضاف خان “اعتنوا بأنفسكم. لا يمكنني دائمًا أن أكون هناك لإنقاذكم.”

 

 

لم يقل الصبي أي شيء آخر وسارع إلى الناقل الآني. انضم إليه عدد قليل من المجندين ، وسرعان ما جعلهم الهيكل يختفون.

 

 

العديد من الهياكل والآلات والمركبات داخل المحطة الفضائية تستخدم المانا الاصطناعية كوقود ، لذلك فضل الجيش تجنب استنزاف مخزونها. حتى أن الناقلات الآنية استهلكت الكثير من الطاقة ، لذا فإن استخدام تلك الموجودة على الكواكب حال دون حدوث مشكلات نهائية ناجمة عن نقص الطاقة.

حان وقت لوك وخان بعد جورج مباشرة. كانوا الوحيدين من يلاكو الذين يمكن أن يعودوا على الأرض على الفور لأن الناجين الآخرين أصيبوا بجروح كبيرة ليتحملوا النقل الآني. كان بروس ومارثا في مكان ما داخل المحطة الفضائية ، وسيحتاجان إلى المزيد للتعافي.

 

 

 

شعر خان بوحدة المشهد عندما تفقد المنصة شبه الفارغة. كان في السنة الأولى من معسكر تدريب يلاكو أقل من مائة وخمسين مجندًا قبل المهمة الفصلية ، لكن 12 منهم فقط نجوا من التمرد.

 

 

( انتهي الفصل )

لم يعثر الجيش بعد على آثار للعديد من الأطفال المفقودين ، لكن الجميع كانوا يعلمون أن فرص العثور على ناجين تتضاءل مع مرور الوقت.

 

 

“أنا نفس الشيء!” ضحك لوك. “والدي يريد مني إجراء فحص شامل باستخدام أجهزة مسح ضوئي أفضل ، لكنني أعتقد أنني سأتجاهله حتى أحصل على ليلة نوم مناسبة.”

ربما يكون تمرد كريد قد فشل في النهاية ، لكن الفضائيين نجحوا في تحقيق هدفهم. فقد الجيش العالمي أكثر من تسعين بالمئة من مجنديه البالغ عمرهم ستة أشهر. كان الضرر الذي لحق به في تلك الأسابيع القصيرة جسيمًا.

“لديه كل الأسباب ليكون كذلك”. أجاب لوك “أراهن أن معسكرنا التدريبي بأكمله سيبدأ في تقديسه بمجرد عودتنا”.

 

ستؤدي هذه المشاعر المعبأة في زجاجات إلى تغييرات لم يستطع خان التنبؤ بها ، وقد اقترب الوقت لخفض حاجزه العقلي مع استمرار الجندي في إرسال المجندين إلى الناقل الآني. لقد حان الوقت تقريبًا لتجربة تلك المشاعر المستعرة ، ولم يكن خان يتطلع إلى ذلك.

أحاطت المانا الاصطناعية خان ولوك قبل أن تعمي رؤيتهما. أعاد الاثنان فتح عينيهما في قاعة دائرية مألوفة. انتشر بعض الانزعاج من أجسادهم ، لكن هذا الشعور لم ينجح في قمع الراحة الطفيفة التي شعروا بها عند التحديق في الغرفة التي رأوها قبل رحلتهم إلى أونيا.

 

 

 

“مرحبا بعودتكم!” أعلن رجل مسن بشعر أبيض طويل ولحية رمادية اللون أثناء تثبيت عينيه على لوك.

“من الجميل أن أراك أيضًا يا سيد إيفور” ، صرخ لوك بينما كان يقفز من الناقل الآني.

 

“لن أنسى” أقسم خان عندما رأى الفتاة تترك ذراعيه وتحاول أن تقول شيئًا.

“من الجميل أن أراك أيضًا يا سيد إيفور” ، صرخ لوك بينما كان يقفز من الناقل الآني.

 

 

كان خطأ لوك مفهومًا. كان كل مجند يحاول العودة إلى الحياة الطبيعية ، وكان النهج الأكثر شيوعًا هو التظاهر بأنه لم يحدث شيء.

ربط خان تلك الشخصية المسنة والحيوية بسيد لوك الذي استأجره. ظهر الاثنان قريبين جدًا منذ أن تبادلا العناق بمجرد مغادرة لوك للمنصة.

لا يزال النقل الآني يخيف بعض المجندين ، لكنهم لم يظهروا أي تردد في ذلك الوقت. قام الجندي بتقسيمهم حسب معسكرهم التدريبي ، وقفزت كل مجموعة على المنصة البيضاء بمجرد سماع الأمر يرن في آذانهم.

 

 

قفز خان أيضًا من الرصيف واكتفى بإجراء فحص سريع قبل أن يركّز عينيه على الممر المؤدي إلى المخرج. لم يكن الملازم دايستر هناك ، لكنه لم يشعر بالسوء حيال ذلك لأنه كان على علم بتاريخه.

شعر خان بوحدة المشهد عندما تفقد المنصة شبه الفارغة. كان في السنة الأولى من معسكر تدريب يلاكو أقل من مائة وخمسين مجندًا قبل المهمة الفصلية ، لكن 12 منهم فقط نجوا من التمرد.

 

قال خان وهو يلوح بيده ويسير في طريقه: “أراك قريبًا”

قام الجنود في المبنى بإخراج الثنائي من خلال الماسحات الضوئية وعمليات التفتيش المعتادة قبل تركهم يفلتون. دوى عدد قليل من اللقطات المفاجئة عندما قرأ الفنيون نتائج الآلات ، لكن خان اقتصر على ملاحظة هذا الحدث قبل الإسراع خارج الهيكل.

اقتصرت الفتاة على تبادل الكلمات المهذبة مع لوك وجورج قبل القفز إلى الأمام لعناق خان. هذا الأخير يمكن أن يتجنب هذه الحركة ، لكنه لم يفعل.

 

“من الجميل أن أراك أيضًا يا سيد إيفور” ، صرخ لوك بينما كان يقفز من الناقل الآني.

“هل تحتاج لأي شيء؟” سأل لوك عندما بدأ سيده في السير نحو مسكن الصبي.

لم يظهر الكابتن جودمان مرة أخرى. تولى جندي بسيط قيادة المجندين عبر الممرات المعقدة للمحطة الفضائية حتى وصلوا إلى منطقة دائرية مألوفة تحتوي على هيكل بيضاوي في مركزها.

 

 

“أنا بخير”. أجاب خان وهو يرتدي ابتسامة مزيفة “أريد فقط أن أرى سريري مرة أخرى.”

بدأ هاتفه في العمل مرة أخرى بعد أن قام الجنود على إيسترون بتوجيه الاتهامات. كان بإمكان خان أن يقرأ على الشاشة أن الوقت قد حان لتناول الغداء تقريبًا ، لكنه لم يشعر بالجوع على الإطلاق. أراد فقط التحدث مع شخص يمكنه فهمه.

 

كشفت كورا عن ابتسامة عريضة قبل المشي بسعادة إلى الناقل الآني. لم يتحرك أي شخص آخر في مجموعة المجندين لأنها كانت الناجية الوحيدة من ريبفيل.

“أنا نفس الشيء!” ضحك لوك. “والدي يريد مني إجراء فحص شامل باستخدام أجهزة مسح ضوئي أفضل ، لكنني أعتقد أنني سأتجاهله حتى أحصل على ليلة نوم مناسبة.”

 

 

 

قال خان وهو يلوح بيده ويسير في طريقه: “أراك قريبًا”

“فلوريس!” صرخ الجندي في النهاية ، وأبدى دوريان ابتسامة صادقة قبل أن يتجه نحو الناقل الآني.

 

 

لم يكن لدى لوك الوقت الكافي لقول الكثير بسبب رحيل خان المفاجئ ، لكنه ترك الأمر بعد أن تنفس الصعداء. كان لدى صديقه كل الأسباب للتصرف كما يريد بعد أحداث إيسترون.

“مرحبا بعودتكم!” أعلن رجل مسن بشعر أبيض طويل ولحية رمادية اللون أثناء تثبيت عينيه على لوك.

 

 

اختفت ابتسامة خان عندما تأكد من أن لوك لم يعد يرى وجهه. لن يستغرق الأمر الكثير للعودة إلى غرفته ، لكنه أراد الذهاب إلى مكان آخر قبل التعامل مع مشاعره.

 

 

 

بدأ هاتفه في العمل مرة أخرى بعد أن قام الجنود على إيسترون بتوجيه الاتهامات. كان بإمكان خان أن يقرأ على الشاشة أن الوقت قد حان لتناول الغداء تقريبًا ، لكنه لم يشعر بالجوع على الإطلاق. أراد فقط التحدث مع شخص يمكنه فهمه.

لقد اعتاد خان على هذا المشهد بالفعل. بدت جميع أشكال الناقلات الآنية متشابهة. كانت الاختلافات الوحيدة في المواد التي أحاطت بالمباني الفعلية.

 

حان وقت لوك وخان بعد جورج مباشرة. كانوا الوحيدين من يلاكو الذين يمكن أن يعودوا على الأرض على الفور لأن الناجين الآخرين أصيبوا بجروح كبيرة ليتحملوا النقل الآني. كان بروس ومارثا في مكان ما داخل المحطة الفضائية ، وسيحتاجان إلى المزيد للتعافي.

( انتهي الفصل )

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط