بطانية
الفصل 101: بطانية
أتيحت لليزا الفرصة لإلقاء نظرة على خان عندما ساعدت المرضى. حتى أنه اعتقد أنها رأته من زاوية عينيها. ومع ذلك ، كان من الواضح أنها كانت تمنع التحديق فيه مباشرة.
وريث الفوضى
وضع جورج القوارير وفك سيفه وهو يبتسم ابتسامة عريضة. لقد وجد نصله ، لكن لونه تغير. كانت حوافها الحادة فضية شاحبة من قبل ، لكنها أصبحت سوداء تمامًا الآن.
ترك خان فضوله يرشده. لم تتحرك المانا البعيدة ، لذلك علم أنها لا تنتمي إلى أي شيء خطير. مشى عبر البقعة الفارغة وبين الأشجار حتى ظهر شخصان في عينيه.
كل شيء كان يحترق. حتى عقل خان احترق بينما بقي على ركبتيه وحدق في المشهد الدموي. مات الوحش ، لكن كان على مجموعات الصيد دفع ثمن باهظ للفوز.
سرعان ما ظهر وجه جلين في عينيه. كان تعبير الصبي هادئًا ، لكن رائحة اللحم المتفحم خرجت من تحت البطانية وجعلت خان يغطي وجهه مرة أخرى.
خرجت مسارات متعددة من الدخان الرقيق من الأرض. يمكن أن يرى خان في كثير من الأحيان النيكول أو البشر في قاعدتهم. فقد معظم المجندين وعيهم بعد الهجوم الأخير ، لكن جلدهم لم يتوقف عن الحرق. كاد وحش واحد أن يقضي على فئتين كاملتين بمفرده.
دخل جورج وسونيا وعدد قليل من المجندين الذين أصيبوا بجروح سطحية في نهاية المطاف إلى ساحة المعركة وهم يحملون قوارير كبيرة ومؤن. بدا أنهم مسؤولون عن نقل المخيم ، ولم يسعهم سوى الابتسام عندما رأوا أن خان كان واقفاً على قدميه.
أظهر خان كفه المتفحمة وأشار إليها بيده الأخرى. رفع جورج إبهامه في ذلك المشهد. يبدو أن النصل قد تحمل جزءًا من الصاعقة التي انتشرت عبر ذراع خان ، وكان جورج سعيدًا بهذه النتيجة بوضوح.
‘اللعنة’ ، لم يستطع خان إلا أن يلعن في ذهنه عندما تفقد حالة جسده.
ارتدى القائد ألو ابتسامته اللطيفة طوال خطابه ، لكن خان لم يكن يعرف كيف يمكن أن يبدو مرتاحًا للغاية بعد أن أصيب معظم أتباعه بجروح.
تضاءل وعي خان وقوته حيث أصبح وضعه غير مستقر. شعر بأنه على وشك السقوط للأمام ، لكنه جمع كل قوته المتبقية إلى الانحناء للخلف وترك ظهره يرتطم بالأرض.
أحدث التسارع الأخير حروقًا متعددة على جبهته. لقد اندمجوا مع الإصابات التي سببها الصاعقة ، مما أعطى خان مظهرًا محمرًا ومحمومًا.
“لا تبدأ في التشكيك الآن”. تنهد بول ، “هذا منحدر زلق ، وأنا لا أتحدث فقط عن وضعك في الجيش. إنه يساعد على فصل عقلك عن كل هذا.”
تضاءل وعي خان وقوته حيث أصبح وضعه غير مستقر. شعر بأنه على وشك السقوط للأمام ، لكنه جمع كل قوته المتبقية إلى الانحناء للخلف وترك ظهره يرتطم بالأرض.
انتشرت مسحة من الدفء خلال البرودة التي ملأت عقل خان. لم يسعه إلا التفكير في ليزا عندما سمع عن الاستراحة. كانت رغبته في التحدث معها شديدة لدرجة أنها كادت تجعله ينسى إصاباته.
الفصل 101: بطانية
شعرت جروحه بالبرد بينما ظلوا معرضين للهواء القديم داخل الغابة. اختفى زيه العسكري أثناء المعركة ، لكنه لم يتذكر متى حدث ذلك.
ارتفع حاجزه العقلي وانهار بشكل دوري. كان الإحساس بالحرق شديدًا جدًا ، لذلك نادرًا ما تمكن خان من إبعاد الألم لأكثر من بضع ثوان.
ذكّرت كلمات بول خان بأن زيه العسكري قد اختفى تمامًا تقريبًا. لم يكن لديه سوى عدد قليل من الخرق التي تغطي سرواله ، لكن كل شيء آخر اختفى. حتى أن حذائه يحتوي على عدد قليل من الثقوب التي كشفت عن أصابع قدميه.
تمكن خان من سماع خطوات سريعة حوله كلما ارتفع الحاجز العقلي. لقد أغلق عينيه منذ فترة طويلة ، لكن حساسيته تجاه المانا وأذنيه سمحا له باكتساب فهم غامض لمحيطه حتى في تلك الحالة.
حتى أن خان لاحظ أن بول يمر فوق عدد قليل من النيكولات جالسًا بجوار الأشجار. لم تمنعه أنواعهم المختلفة من وضع المستحضر على بقعهم المتفحمة ، وقبل الأجانب العلاج بعد أن أكد القائد ألو أنه غير ضار.
وضع جورج القوارير وفك سيفه وهو يبتسم ابتسامة عريضة. لقد وجد نصله ، لكن لونه تغير. كانت حوافها الحادة فضية شاحبة من قبل ، لكنها أصبحت سوداء تمامًا الآن.
وصلت أوامر مكتومة لأذنيه. سمع خان أصوات بول والقائد ألو ، لكن الألم الذي ملأ عقله جعله يفقد جزءًا من كلماتهم. كان الزعيمان يديران ساحة المعركة ويعالجان الجرحى ، لكن لم يستطع خان فهم التفاصيل المختلفة لتلك العملية.
(( القائد ألو هو نفسه الزعيم ألو ، لكن غيرت الزعيم ، احسها سيئة ))
ذكّرت كلمات بول خان بأن زيه العسكري قد اختفى تمامًا تقريبًا. لم يكن لديه سوى عدد قليل من الخرق التي تغطي سرواله ، لكن كل شيء آخر اختفى. حتى أن حذائه يحتوي على عدد قليل من الثقوب التي كشفت عن أصابع قدميه.
انتشر إحساس بالبرد فجأة على ذراع خان الأيسر وجعله يشد جسده. وصل هذا الشعور عندما كان منشغلاً بإعادة بناء الحاجز العقلي ، لذلك كان مندهشًا جدًا من التزام الهدوء.
“لا تتحرك” وصل صوت بولس إلى أذنيه وهو يفتح عينيه ويرى الجندي جالسًا بجانبه. “هذا يجب أن يجعلك تشعر بتحسن في أي وقت من الأوقات. أعتقد أن يدك فقط ستستغرق بعض الوقت للشفاء.”
انتشر إحساس بالبرد فجأة على ذراع خان الأيسر وجعله يشد جسده. وصل هذا الشعور عندما كان منشغلاً بإعادة بناء الحاجز العقلي ، لذلك كان مندهشًا جدًا من التزام الهدوء.
كان بول ينثر مرهمًا كثيفًا نصف شفاف على إصابات خان. أخذ المادة من دورق أسطواني كبير وُضِع بجانبه وطبقه بعناية على كامل جذع خان وساقيه.
“يجب أن تدع بشرتك تمتص المرهم”. أوضح بول ، “لا تتحرك لبضع ساعات. حاول النوم إذا استطعت.”
أومأ خان برأسه ، لكن شخير دوى في ذهنه عندما رأى بول يمسك بالقارورة ويتركه. النوم لن يجعله يبقى ثابتًا على الإطلاق.
خفف الإحساس بالبرد الذي ملأ مقدمة خان الإحساس بالحرقان وجعله قادرًا على تحمله دون مساعدة الحاجز المعدني.
أومأ خان برأسه ، لكن شخير دوى في ذهنه عندما رأى بول يمسك بالقارورة ويتركه. النوم لن يجعله يبقى ثابتًا على الإطلاق.
بدا أن حالته تتحسن مع مرور الدقائق. استمرت يده اليسرى وخصره فقط في إزعاجه ، لكن بقية جسده بدأ يشعر بالتحسن بسرعة.
بذل خان قصارى جهده لمساعدة المرهم في تأمله. مرت ساعتان بسرعة بينما كان ينشر المانا في جسده ويساعد في عملية الشفاء. ومع ذلك ، لم يتغير لون بشرته حتى الوقت الذي فتح عينيه. كانت لا تزال حمراء ومليئة بالحروق.
“لا تبدأ في التشكيك الآن”. تنهد بول ، “هذا منحدر زلق ، وأنا لا أتحدث فقط عن وضعك في الجيش. إنه يساعد على فصل عقلك عن كل هذا.”
انتشر إحساس بالبرد فجأة على ذراع خان الأيسر وجعله يشد جسده. وصل هذا الشعور عندما كان منشغلاً بإعادة بناء الحاجز العقلي ، لذلك كان مندهشًا جدًا من التزام الهدوء.
‘أعتقد أن جزء من هذا الارتياح بسبب المرهم’ ، تنهد خان في ذهنه وهو يميل رأسه إلى اليسار واليمين ليتفقد المنطقة.
“لا تتحرك” وصل صوت بولس إلى أذنيه وهو يفتح عينيه ويرى الجندي جالسًا بجانبه. “هذا يجب أن يجعلك تشعر بتحسن في أي وقت من الأوقات. أعتقد أن يدك فقط ستستغرق بعض الوقت للشفاء.”
لم تعد جثة الوحش بجواره بعد الآن. ولم يبق إلى جانبه سوى بقعة من الدم خرجت من رأسه المكسور. شارك بعض الأشخاص من النيكول والبشر عن بعد حالته بينما كانوا ينتظرون أجسادهم لامتصاص المرهم.
حتى أن خان لاحظ أن بول يمر فوق عدد قليل من النيكولات جالسًا بجوار الأشجار. لم تمنعه أنواعهم المختلفة من وضع المستحضر على بقعهم المتفحمة ، وقبل الأجانب العلاج بعد أن أكد القائد ألو أنه غير ضار.
كان لا بد من مرور ساعتين أخريين قبل أن يمتص جسد خان المرهم. شعر بخدر طفيف على بشرته عندما أجبر نفسه على الجلوس على الأرض ، لكن الألم لا يزال ينتشر من يده اليسرى والحرق الأفقية الطويلة على خصره.
غادر القائد ألو لمساعدة الجرحى الآخرين في تلك المرحلة ، وظل خان يتفقد ساحة المعركة مرة أخرى. استحوذ شخصية مظلمة في النهاية على كل انتباهه وكاد أن يسقط في حالة ذهول.
تنهد خان عندما رأى بشرته الحمراء: “أنا في حالة من الفوضى”.
تنهد خان عندما رأى بشرته الحمراء: “أنا في حالة من الفوضى”.
كان خان قد رأى بالفعل جورج وليزا ، لذلك لم تظهر مخاوف في ذهنه. ومع ذلك ، كان لا يزال يمشي نحو الجثة وأطلق صوتًا نخراً بينما احني لرفع البطانية.
سيستغرق الأمر يومًا كاملاً على الأقل للتعافي ، لكن انزعاجه لم يأتِ فقط من الوقت الذي سيخسره حتى يتحسن. أثار العديد من الجرحى من البشر والنيكولات الشكوك في ذهنه. لم يسعه إلا أن يشعر أن إرسال هؤلاء المجندين ضد الوحش كان قرارًا سيئًا.
أظهر خان كفه المتفحمة وأشار إليها بيده الأخرى. رفع جورج إبهامه في ذلك المشهد. يبدو أن النصل قد تحمل جزءًا من الصاعقة التي انتشرت عبر ذراع خان ، وكان جورج سعيدًا بهذه النتيجة بوضوح.
ومع ذلك ، لا يزال خان يتذمر وهو يضع يده اليمنى على الأرض ووقف لأداء انحناءه مثالية للقائد. اظهر القائد ألو تعابير مفاجئة عندما رأى تلك الإيماءة ، لكن سرعان ما عادت ابتسامته وهو يشرع في الرد بنفس التحية.
“لا يجب أن تكون مستيقظًا”. أعلن القائد ألو بينما اقترب من خان ، “الراحة هي أفضل دواء. اسمح للمانا أن تشفيك. أخبرني بول وليزا وغيرهم من النيكول بما فعلته. أنا في الواقع حسود أنك تنتمي إلى الجنس البشري الآن.”
“أحداث اليوم فعلت ذلك”.أوضح بول ، “لقد فعلت ذلك. فعل جلين ذلك. موته سيقرب البشر والنيكول. سيكون بطلاً من جنسنا البشري.”
ارتدى القائد ألو ابتسامته اللطيفة طوال خطابه ، لكن خان لم يكن يعرف كيف يمكن أن يبدو مرتاحًا للغاية بعد أن أصيب معظم أتباعه بجروح.
سرعان ما ظهر وجه جلين في عينيه. كان تعبير الصبي هادئًا ، لكن رائحة اللحم المتفحم خرجت من تحت البطانية وجعلت خان يغطي وجهه مرة أخرى.
كان عقل خان لا يزال فوضويًا جدًا بحيث لا يلد إجابة مهذبة. شعر أنه سيشتكي مثلما اشتكى والده مع الجنود غير الأكفاء إذا فتح فمه.
ثم شعر عقله بوجود مألوف يقترب منه من الخلف. عدل خان وضعه ورأى بول يسير نحوه وهو يرتدي تعبيرًا معقدًا.
“لا تكن غبيًا”. شخر بول ، “هل لديك أي فكرة عن عدد الخبراء الذين قاموا بتفجير أطرافهم لإتقان فنون القتال المستقرة بين يديك؟ الأمر نفسه ينطبق على كل شيء متصل وغير مرتبط بالمانا. الدم هو أثمن عملة في الكون. إنها مجرد مسألة من الاستعداد لاستخدامه “.
“سأتأكد من إخبار رؤسائي عن مآثرك” ، تابع القائد ألو. “من يدري؟ قد يقررون أخيرًا نقل العلاقة بين جنسنا والبشر إلى الخطوة التالية.”
ذكّرت كلمات بول خان بأن زيه العسكري قد اختفى تمامًا تقريبًا. لم يكن لديه سوى عدد قليل من الخرق التي تغطي سرواله ، لكن كل شيء آخر اختفى. حتى أن حذائه يحتوي على عدد قليل من الثقوب التي كشفت عن أصابع قدميه.
كانت ليزا تساعد بول والقائد ألو مع الجرحى. ساعدت المجندين من كلا النوعين ، ولم تظهر أي تردد أمام إصاباتهم الرهيبة عند وضع المراهم والضمادات.
عاد الشعور السيء الذي كان الملازم كينتيا قد خلقه بعد أن سمع هذه الكلمات. كان خان يعلم أن نتيجة المطاردة ستجعله منتشيًا ، لكنه لم يشعر بالسعادة بعد أن شاهد الوحش يؤذي الكثير من المجندين.
“لقد توقفوا عن كونهم أطفالًا عندما تم تجنيدهم”. رد بول بصوت بارد ، “مهمتنا في نيتيس حساسة. لا يمكننا أن نوافق على ما يقوله النيكول ونفرح إذا استفدنا من شيء ما. قد تجعلك هذه الفرصة تعتقد أننا مميزون ، لكن الجيش العالمي لن يتردد في التضحية بكل منا ليقترب أكثر من الفضائيين “.
ومع ذلك ، لا يزال خان يتذمر وهو يضع يده اليمنى على الأرض ووقف لأداء انحناءه مثالية للقائد. اظهر القائد ألو تعابير مفاجئة عندما رأى تلك الإيماءة ، لكن سرعان ما عادت ابتسامته وهو يشرع في الرد بنفس التحية.
غادر القائد ألو لمساعدة الجرحى الآخرين في تلك المرحلة ، وظل خان يتفقد ساحة المعركة مرة أخرى. استحوذ شخصية مظلمة في النهاية على كل انتباهه وكاد أن يسقط في حالة ذهول.
دخل جورج وسونيا وعدد قليل من المجندين الذين أصيبوا بجروح سطحية في نهاية المطاف إلى ساحة المعركة وهم يحملون قوارير كبيرة ومؤن. بدا أنهم مسؤولون عن نقل المخيم ، ولم يسعهم سوى الابتسام عندما رأوا أن خان كان واقفاً على قدميه.
خرجت مسارات متعددة من الدخان الرقيق من الأرض. يمكن أن يرى خان في كثير من الأحيان النيكول أو البشر في قاعدتهم. فقد معظم المجندين وعيهم بعد الهجوم الأخير ، لكن جلدهم لم يتوقف عن الحرق. كاد وحش واحد أن يقضي على فئتين كاملتين بمفرده.
كانت ليزا تساعد بول والقائد ألو مع الجرحى. ساعدت المجندين من كلا النوعين ، ولم تظهر أي تردد أمام إصاباتهم الرهيبة عند وضع المراهم والضمادات.
أتيحت لليزا الفرصة لإلقاء نظرة على خان عندما ساعدت المرضى. حتى أنه اعتقد أنها رأته من زاوية عينيها. ومع ذلك ، كان من الواضح أنها كانت تمنع التحديق فيه مباشرة.
كان خان قد رأى بالفعل جورج وليزا ، لذلك لم تظهر مخاوف في ذهنه. ومع ذلك ، كان لا يزال يمشي نحو الجثة وأطلق صوتًا نخراً بينما احني لرفع البطانية.
عاد الشعور السيء الذي كان الملازم كينتيا قد خلقه بعد أن سمع هذه الكلمات. كان خان يعلم أن نتيجة المطاردة ستجعله منتشيًا ، لكنه لم يشعر بالسعادة بعد أن شاهد الوحش يؤذي الكثير من المجندين.
حرك خان نظرته بعيدًا بسرعة. لم يكن يريد أن يكون السبب وراء تحطم ضبط النفس. لم يكن يريد المجازفة حتى لو بدت رغبته في الراحة في حضنها أقوى من الألم الذي تطلقه يده.
“هل كان هذا ضروريًا حقًا؟” سأل خان. “هل هذا هو أفضل ما يمكن أن يفعله نوعان أذكياء؟”
“لا تكن غبيًا”. شخر بول ، “هل لديك أي فكرة عن عدد الخبراء الذين قاموا بتفجير أطرافهم لإتقان فنون القتال المستقرة بين يديك؟ الأمر نفسه ينطبق على كل شيء متصل وغير مرتبط بالمانا. الدم هو أثمن عملة في الكون. إنها مجرد مسألة من الاستعداد لاستخدامه “.
دخل جورج وسونيا وعدد قليل من المجندين الذين أصيبوا بجروح سطحية في نهاية المطاف إلى ساحة المعركة وهم يحملون قوارير كبيرة ومؤن. بدا أنهم مسؤولون عن نقل المخيم ، ولم يسعهم سوى الابتسام عندما رأوا أن خان كان واقفاً على قدميه.
غادر القائد ألو لمساعدة الجرحى الآخرين في تلك المرحلة ، وظل خان يتفقد ساحة المعركة مرة أخرى. استحوذ شخصية مظلمة في النهاية على كل انتباهه وكاد أن يسقط في حالة ذهول.
وضع جورج القوارير وفك سيفه وهو يبتسم ابتسامة عريضة. لقد وجد نصله ، لكن لونه تغير. كانت حوافها الحادة فضية شاحبة من قبل ، لكنها أصبحت سوداء تمامًا الآن.
ترك خان فضوله يرشده. لم تتحرك المانا البعيدة ، لذلك علم أنها لا تنتمي إلى أي شيء خطير. مشى عبر البقعة الفارغة وبين الأشجار حتى ظهر شخصان في عينيه.
أظهر خان كفه المتفحمة وأشار إليها بيده الأخرى. رفع جورج إبهامه في ذلك المشهد. يبدو أن النصل قد تحمل جزءًا من الصاعقة التي انتشرت عبر ذراع خان ، وكان جورج سعيدًا بهذه النتيجة بوضوح.
كانت ساحة المعركة الفوضوية المليئة بالمجندين الجرحى ، والآهات الصاخبة ، وبعض الصيحات شيئًا لم يرغب خان في تحمله. زادت تلك المشاهد من رغبته في التحدث مع ليزا فقط ، لذلك فضل العودة إلى نقطة التجمع السابقة واستئناف تأمله هناك.
سار خان ببطء. شعر بالتعب ، والحركات المفاجئة جعلت حروقه العديدة تؤلمه مرة أخرى. ومع ذلك ، شعر بتحسن بعد فترة.
“كان مجرد طفل”. همس بول، “كلهم كذلك.”
كان طريق العودة إلى المعسكر السابق واضحًا نسبيًا. ترك بول والآخرون آثارًا واضحة ، حتى أن خان اكتسب فكرة عامة عن موقعه بعد الصيد. سرعان ما تكشفت البقعة الفارغة المألوفة في رؤيته ، لكن عقله شعر فجأة بكتلة كثيفة من المانا تتخطاه.
انتشرت مسحة من الدفء خلال البرودة التي ملأت عقل خان. لم يسعه إلا التفكير في ليزا عندما سمع عن الاستراحة. كانت رغبته في التحدث معها شديدة لدرجة أنها كادت تجعله ينسى إصاباته.
ترك خان فضوله يرشده. لم تتحرك المانا البعيدة ، لذلك علم أنها لا تنتمي إلى أي شيء خطير. مشى عبر البقعة الفارغة وبين الأشجار حتى ظهر شخصان في عينيه.
كان من السهل التعرف على الشخص الأول. إنها تخص الوحش الذي قتله خان قبل ساعات قليلة. كانت المانا الموجودة داخل الجثة قد اندمجت مع لحمه الميت بحلول ذلك الوقت وجعلته آمن للتعامل معه حتى بالنسبة للإنسان العادي.
“لا يزال الآخرون لا يعرفون شيئًا عن ذلك”. قال بول عندما سقطت عيناه على الجثة المغطاة بالبطانية ، “حاولت إعادة تشغيل قلبه ، لكن لم ينجح شيء. ربما ستفعل غرفة الطب في المخيم شيئًا أكثر ، لكن….”
بدلاً من ذلك ، جعلت الشخصية الأخرى تعبيرات خان أكثر برودة. كان له شكل بشري ، لكن بطانية بنية غطت كامل جسده بينما كان ملقي بجوار جثة الوحش.
“ركز على الراحة الآن” ، أمر بول عندما رأى خان يخفض بصره إلى جلين. “اربط يدك ونم. سنبقى هنا يومًا آخر على الأقل ، لذا احصل على زي جديد من حقيبة الظهر. لا يمكنك البقاء على هذا النحو.”
كان خان قد رأى بالفعل جورج وليزا ، لذلك لم تظهر مخاوف في ذهنه. ومع ذلك ، كان لا يزال يمشي نحو الجثة وأطلق صوتًا نخراً بينما احني لرفع البطانية.
حتى أن خان لاحظ أن بول يمر فوق عدد قليل من النيكولات جالسًا بجوار الأشجار. لم تمنعه أنواعهم المختلفة من وضع المستحضر على بقعهم المتفحمة ، وقبل الأجانب العلاج بعد أن أكد القائد ألو أنه غير ضار.
سرعان ما ظهر وجه جلين في عينيه. كان تعبير الصبي هادئًا ، لكن رائحة اللحم المتفحم خرجت من تحت البطانية وجعلت خان يغطي وجهه مرة أخرى.
ثم شعر عقله بوجود مألوف يقترب منه من الخلف. عدل خان وضعه ورأى بول يسير نحوه وهو يرتدي تعبيرًا معقدًا.
“لا يزال الآخرون لا يعرفون شيئًا عن ذلك”. قال بول عندما سقطت عيناه على الجثة المغطاة بالبطانية ، “حاولت إعادة تشغيل قلبه ، لكن لم ينجح شيء. ربما ستفعل غرفة الطب في المخيم شيئًا أكثر ، لكن….”
سار خان ببطء. شعر بالتعب ، والحركات المفاجئة جعلت حروقه العديدة تؤلمه مرة أخرى. ومع ذلك ، شعر بتحسن بعد فترة.
صمت بول ، ولم يقل خان أي شيء أيضًا. حدق الاثنان ببساطة في البطانية البنية. قد يكون الصمت يصم الآذان في بعض الأحيان ، لكنهم لا يريدون سماع أي شيء آخر الآن.
“هل كان هذا ضروريًا حقًا؟” سأل خان. “هل هذا هو أفضل ما يمكن أن يفعله نوعان أذكياء؟”
خرجت مسارات متعددة من الدخان الرقيق من الأرض. يمكن أن يرى خان في كثير من الأحيان النيكول أو البشر في قاعدتهم. فقد معظم المجندين وعيهم بعد الهجوم الأخير ، لكن جلدهم لم يتوقف عن الحرق. كاد وحش واحد أن يقضي على فئتين كاملتين بمفرده.
“لا تبدأ في التشكيك الآن”. تنهد بول ، “هذا منحدر زلق ، وأنا لا أتحدث فقط عن وضعك في الجيش. إنه يساعد على فصل عقلك عن كل هذا.”
انتشرت مسحة من الدفء خلال البرودة التي ملأت عقل خان. لم يسعه إلا التفكير في ليزا عندما سمع عن الاستراحة. كانت رغبته في التحدث معها شديدة لدرجة أنها كادت تجعله ينسى إصاباته.
“ما هذا بالضبط؟” سأل خان. “اعتقدت أننا هنا لتعزيز العلاقة مع الأنواع الغريبة.”
“أحداث اليوم فعلت ذلك”.أوضح بول ، “لقد فعلت ذلك. فعل جلين ذلك. موته سيقرب البشر والنيكول. سيكون بطلاً من جنسنا البشري.”
انتشر إحساس بالبرد فجأة على ذراع خان الأيسر وجعله يشد جسده. وصل هذا الشعور عندما كان منشغلاً بإعادة بناء الحاجز العقلي ، لذلك كان مندهشًا جدًا من التزام الهدوء.
كان من السهل التعرف على الشخص الأول. إنها تخص الوحش الذي قتله خان قبل ساعات قليلة. كانت المانا الموجودة داخل الجثة قد اندمجت مع لحمه الميت بحلول ذلك الوقت وجعلته آمن للتعامل معه حتى بالنسبة للإنسان العادي.
“كان مجرد طفل”. همس بول، “كلهم كذلك.”
“لقد توقفوا عن كونهم أطفالًا عندما تم تجنيدهم”. رد بول بصوت بارد ، “مهمتنا في نيتيس حساسة. لا يمكننا أن نوافق على ما يقوله النيكول ونفرح إذا استفدنا من شيء ما. قد تجعلك هذه الفرصة تعتقد أننا مميزون ، لكن الجيش العالمي لن يتردد في التضحية بكل منا ليقترب أكثر من الفضائيين “.
ثم شعر عقله بوجود مألوف يقترب منه من الخلف. عدل خان وضعه ورأى بول يسير نحوه وهو يرتدي تعبيرًا معقدًا.
“لم تتلق الرسالة بعد لأن الشبكة غير مستقرة هنا”. اوضح بول ، “ومع ذلك ، أعتقد أنها ستمنح بضعة أسابيع من الدروس.”
وعلق خان قائلاً: “علاقة تقوم على الدم والجثث”.
“لا تكن غبيًا”. شخر بول ، “هل لديك أي فكرة عن عدد الخبراء الذين قاموا بتفجير أطرافهم لإتقان فنون القتال المستقرة بين يديك؟ الأمر نفسه ينطبق على كل شيء متصل وغير مرتبط بالمانا. الدم هو أثمن عملة في الكون. إنها مجرد مسألة من الاستعداد لاستخدامه “.
خفف الإحساس بالبرد الذي ملأ مقدمة خان الإحساس بالحرقان وجعله قادرًا على تحمله دون مساعدة الحاجز المعدني.
“كيف هم الآخرون؟” سأل خان بينما كان عقله يمتص كلمات بول.
ترجمة: الخال
“إنهم بخير في الغالب” ، تنهد بول بينما تلاشى الغضب الخافت من قبل. “يجب أن تكون أسابيع قليلة من الأدوية والتأملات كافية لإعادة الجميع للوقوف على أقدامهم”.
ترك خان فضوله يرشده. لم تتحرك المانا البعيدة ، لذلك علم أنها لا تنتمي إلى أي شيء خطير. مشى عبر البقعة الفارغة وبين الأشجار حتى ظهر شخصان في عينيه.
“هل أعلنت الكابتن إيربير بالفعل عن الاستراحة؟” سأل خان وهو يلتفت نحو بول لأول خلال محادثتهما.
تنهد خان عندما رأى بشرته الحمراء: “أنا في حالة من الفوضى”.
“لم تتلق الرسالة بعد لأن الشبكة غير مستقرة هنا”. اوضح بول ، “ومع ذلك ، أعتقد أنها ستمنح بضعة أسابيع من الدروس.”
تمكن خان من سماع خطوات سريعة حوله كلما ارتفع الحاجز العقلي. لقد أغلق عينيه منذ فترة طويلة ، لكن حساسيته تجاه المانا وأذنيه سمحا له باكتساب فهم غامض لمحيطه حتى في تلك الحالة.
وضع جورج القوارير وفك سيفه وهو يبتسم ابتسامة عريضة. لقد وجد نصله ، لكن لونه تغير. كانت حوافها الحادة فضية شاحبة من قبل ، لكنها أصبحت سوداء تمامًا الآن.
انتشرت مسحة من الدفء خلال البرودة التي ملأت عقل خان. لم يسعه إلا التفكير في ليزا عندما سمع عن الاستراحة. كانت رغبته في التحدث معها شديدة لدرجة أنها كادت تجعله ينسى إصاباته.
سار خان ببطء. شعر بالتعب ، والحركات المفاجئة جعلت حروقه العديدة تؤلمه مرة أخرى. ومع ذلك ، شعر بتحسن بعد فترة.
ارتفع حاجزه العقلي وانهار بشكل دوري. كان الإحساس بالحرق شديدًا جدًا ، لذلك نادرًا ما تمكن خان من إبعاد الألم لأكثر من بضع ثوان.
“ركز على الراحة الآن” ، أمر بول عندما رأى خان يخفض بصره إلى جلين. “اربط يدك ونم. سنبقى هنا يومًا آخر على الأقل ، لذا احصل على زي جديد من حقيبة الظهر. لا يمكنك البقاء على هذا النحو.”
ذكّرت كلمات بول خان بأن زيه العسكري قد اختفى تمامًا تقريبًا. لم يكن لديه سوى عدد قليل من الخرق التي تغطي سرواله ، لكن كل شيء آخر اختفى. حتى أن حذائه يحتوي على عدد قليل من الثقوب التي كشفت عن أصابع قدميه.
ترجمة: الخال
(( ايه هو موضوع خان مع الصدر العاري ، كل كم فصل لازم يكون صدره عاري ))
ثم شعر عقله بوجود مألوف يقترب منه من الخلف. عدل خان وضعه ورأى بول يسير نحوه وهو يرتدي تعبيرًا معقدًا.
سرعان ما ظهر وجه جلين في عينيه. كان تعبير الصبي هادئًا ، لكن رائحة اللحم المتفحم خرجت من تحت البطانية وجعلت خان يغطي وجهه مرة أخرى.
( انتهت المحادثة )
تنهد خان عندما رأى بشرته الحمراء: “أنا في حالة من الفوضى”.
ترجمة: الخال
ترك خان فضوله يرشده. لم تتحرك المانا البعيدة ، لذلك علم أنها لا تنتمي إلى أي شيء خطير. مشى عبر البقعة الفارغة وبين الأشجار حتى ظهر شخصان في عينيه.
حتى أن خان لاحظ أن بول يمر فوق عدد قليل من النيكولات جالسًا بجوار الأشجار. لم تمنعه أنواعهم المختلفة من وضع المستحضر على بقعهم المتفحمة ، وقبل الأجانب العلاج بعد أن أكد القائد ألو أنه غير ضار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
