Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 126

ناجون

ناجون

 

 

وريث الفوضى

 

الفصل 126 – ناجون

(( فصل لطيف ))

 

 

 

“لا مشكلة” ، صاح دوكو قبل الانحناء للأمام وتهمس ببعض الكلمات بلغة النيكول إلى الآدونس.

“ألا يجب أن تكون الأجنحة تحت ركبتي؟” اشتكى جورج وهو يحاول العثور على قبضة مستقرة على ظهر سنو.

 

 

“هل توقف ؟!” صرخ جورج بينما كان جسده يطير مرة أخرى.

“سيصل هذا الجزء بمجرد أن تحصل على آدونسك”. ضحك خان وهو يمسك ذراعي جورج ويلفهما حول خصره ، “أريد فقط أن أتأكد من أنك لن تصاب بالذعر بمجرد أن يصاب أحدهم بالجنون.”

 

 

 

“كيف يفترض أن تفعل ذلك؟” صاح جورج كما ملأ القلق صوته.

أجاب خان: “ربما يمكنك” ، دون أن يحاول التخفيف من حدة المشكلة. “لا أعتقد أننا سننسى أبدًا ما حدث على إيسترون.”

 

“ومع ذلك ، هل تفهم لماذا أفعل ذلك ، أليس كذلك؟” سأل خان. “الأدرينالين يساعد في الأفكار السيئة.”

“بجعلك تجربة الجنون!” أعلن خان قبل أن يربت على رقبة سنو. “أوصلني إلى المبعوث”.

 

 

“ما لم يكن لدى شخص ما سحرك الدنيوي” ، قال جورج. “حقًا ، كيف حصلت على فيرونيكا في جيبك؟”

أراد جورج أن يشتكي مرة أخرى ، “لست متأكدًا من أن هذا جي-” ، ولكن فجأة رفرف سنو بجناحيه وارتفع في الهواء.

 

 

“لست بحاجة إلى ذلك”. أجاب جورج بنبرة حازمة ، “الدفاع عني بعد ما قلته لبول كان بالفعل أكثر مما كنت أستحقه.”

أحكم جورج بشكل غريزي قبضته على خصر خان. فعل الشيء نفسه بساقيه ، لكن سنو وصديقه التفتا إلى النظر إليه.

 

 

“يمكنك أن تتركني الآن” ، قال خان مازحا عندما رأى أن جورج ظل متشبثًا بخصره حتى بعد أن سقط سنو على الثلج الرمادي الذي غطى الأرض.

“الآدونس حساس جدًا”. أوضح خان وهو يطرق على ركبة جورج اليمنى ، “أعلم أنك تشعر بعدم الاستقرار ، لكن يجب أن تسترخي هناك. قد يقرر سنو أن يجعلك تسقط بطريقة أخرى.”

استأنف سنو صعوده وسرعان ما وصل إلى الشكل الأسود الذي يحوم في السماء. كشف خان عن ابتسامة عريضة عندما تعرف على الآدونس الأسود ، وسرعان ما ضم يديه أمام صدره لأداء الانحناء المهذب الذي استخدمه النيكول.

 

 

اتسعت عينا جورج بقلق ، لكنه وثق بخان بما يكفي لتعريض حياته للخطر إذا لزم الأمر. استرخاء ساقيه وتوقفا عن الضغط على ظهر سنو. أصبحت قبضته على النسر غير مستقرة ، لكنه وجد بعض الراحة في مدى ثبات خان.

 

 

 

استأنف سنو صعوده وسرعان ما وصل إلى الشكل الأسود الذي يحوم في السماء. كشف خان عن ابتسامة عريضة عندما تعرف على الآدونس الأسود ، وسرعان ما ضم يديه أمام صدره لأداء الانحناء المهذب الذي استخدمه النيكول.

“الطيران هو أفضل شعور في العالم”. ضحك دوكو قبل أن يلتفت ه نحو جورج مرة أخرى ، “تأكد من التمسك بإحكام.”

 

 

“أتمنى أن تكون قد استمتعت بهديتنا ،” ضحك دوكو قبل أداء احناء مهذب يتناسب مع إيماءة خان.

“لماذا يعتقد الجميع أنها معجبة بي؟” اشتكى خان.

 

 

“لقد استمتع بها كثيرًا” ، هذا ما قاله خان وهو يشير إلى جورج ، الذي كان مشغولًا جدًا في التشبث به لدرجة أنه لم ينتبه إلى تلك المحادثة.

 

 

“هل أنت واثق؟” سأل جورج مرة أخرى.

“أنا سعيد!” ضحك دوكو قبل أن يحرك عينيه على جورج. “هل تحضره للاختبار؟”

 

 

 

“لن يواجه مشاكل في التسلق”. وأوضح خان ، “أريد فقط أن أجعله يعتاد على التجربة.”

“الآدونس حساس جدًا”. أوضح خان وهو يطرق على ركبة جورج اليمنى ، “أعلم أنك تشعر بعدم الاستقرار ، لكن يجب أن تسترخي هناك. قد يقرر سنو أن يجعلك تسقط بطريقة أخرى.”

 

“لقد استمتع بها كثيرًا” ، هذا ما قاله خان وهو يشير إلى جورج ، الذي كان مشغولًا جدًا في التشبث به لدرجة أنه لم ينتبه إلى تلك المحادثة.

“الطيران هو أفضل شعور في العالم”. ضحك دوكو قبل أن يلتفت ه نحو جورج مرة أخرى ، “تأكد من التمسك بإحكام.”

صرخ جورج في الغالب من الخوف. أصبح صوته أجشًا مع استمرار الرحلة ، لكن خان استمر في الضحك ، وأثر سلوكه في النهاية على الصبي. التسارع المفاجئ ببطء لم يعد مخيفًا بعد الآن. استمرت الغطسات في جعل جورج يغمض عينيه ، لكنه بدأ يستمتع بالشعور المضحك الذي أحدثته في معدته. اكتسبت المنعطفات والدورات الحادة أيضًا حواسًا إضافية عندما بدأ في تجاوز مخاوفه.

 

“شائعات” ، غير خان الموضوع بسرعة. “لدي أيضًا عيون ، كما تعلم؟ أستطيع أن أرى أنها ألطف من حولي ، لكنني اعتقدت أنها كانت على وشك تحقيق شيء ما.”

“مرحبًا ، دوكو ،” قال خان بنبرة أكثر جدية ، “هل يمكنك أن تعطيني موقع العش مقدمًا؟ أريد أن أسلك طريقًا مختلفًا وأجعله يختبر الريح.”

“لا مشكلة” ، صاح دوكو قبل الانحناء للأمام وتهمس ببعض الكلمات بلغة النيكول إلى الآدونس.

 

 

“لا مشكلة” ، صاح دوكو قبل الانحناء للأمام وتهمس ببعض الكلمات بلغة النيكول إلى الآدونس.

“جورج ، المجندون الآخرون على وشك المرور بأسوأ تجربة في حياتهم”. وذكَّر خان قائلاً ، “من برأيك يمكنه مساعدتهم على تجاوز ذلك؟ بول؟ الملازم كينتيا؟ هؤلاء الجنود لا قيمة لهم في أعينهم. ومع ذلك ، فأنت صديقهم ، وسيشعرون بألمك.”

 

 

أطلق الآدونس الأسود صريرًا قصيرًا قبل أن يرفرف بجناحيه ليقترب من سنو. هذا الأخير يفهم نوايا النسر ويقلدها.

 

 

( انتهي الفصل )

لم يتكلم الاثنان ، لكنهما ثبطا نظرهما على بعضهما البعض ، وظلت أعينهما الثلاث ثابتة لبضع ثوان. يمكن أن يشعر خان بأن سنو سقط في حالة ذهول ، لكن العملية لم تجعله يتوقف عن رفرفة جناحيه ، ولم يدم طويلاً بما يكفي لمنحه رؤية واضحة لتلك المحادثة العقلية.

 

 

 

سرعان ما حول آدونس دوكو نظره ، وأكد سنو من خلال الاتصال العقلي أنه يعرف إلى أين يتجه. لم يتردد خان في أداء انحناءة أخرى تجاه النيكولي في تلك المرحلة ، وقام الأخير بتقليده للتعبير عن احترامه.

صرخ جورج في الغالب من الخوف. أصبح صوته أجشًا مع استمرار الرحلة ، لكن خان استمر في الضحك ، وأثر سلوكه في النهاية على الصبي. التسارع المفاجئ ببطء لم يعد مخيفًا بعد الآن. استمرت الغطسات في جعل جورج يغمض عينيه ، لكنه بدأ يستمتع بالشعور المضحك الذي أحدثته في معدته. اكتسبت المنعطفات والدورات الحادة أيضًا حواسًا إضافية عندما بدأ في تجاوز مخاوفه.

 

 

أعلن دوكو قبل أن ينزل باتجاه مجموعة الأوغو التي تجمعت على الأرض: “سأراك في العش اذا”.

“الآدونس حساس جدًا”. أوضح خان وهو يطرق على ركبة جورج اليمنى ، “أعلم أنك تشعر بعدم الاستقرار ، لكن يجب أن تسترخي هناك. قد يقرر سنو أن يجعلك تسقط بطريقة أخرى.”

 

“هذا مجرد شكل من أشكال القمع” ، وبخ جورج بينما كانت تعابير وجهه داكنة. “سيعودون أقوى من ذي قبل في وقت ما.”

ألقى خان نظرة خاطفة على بول والمجندين من الفئتين قبل أن يلتفت لإلقاء نظرة على جورج. لا يزال الصبي يتشبث بخصره بقوة ، لكنه بدأ يعتاد على حركات سنو الخافتة.

 

 

“ألن تنطلق مرة أخرى؟” سأل جورج بنبرة قلق.

وصف خان: “سيكون الأمر مخيفًا في البداية ، لكن وجود الريح تهب على وجهك يشعر بالرضا ، ويساعد في التخلص من الذكريات السيئة. حاول التركيز على الاستمتاع. لقد نجح ذلك بالنسبة لي”.

تركت ساقا جورج حتمًا الظهر المصقولة بالريش وانتهى بهما المطاف في الهواء. شد الصبي قبضته على خصر خان بينما غاص سنو بسرعة عالية نحو الأرض ، لكن صرخة منتشية تمكنت من تجاوز الرياح العاصفة ووصلت إلى أذنيه.

 

“لماذا يعتقد الجميع أنها معجبة بي؟” اشتكى خان.

اتسعت عيون جورج عند هذه الكلمات. كان احترامه لخان دائمًا مرتفعًا بشكل لا يصدق بعد أزمة إيسترون ، لكن هذا الشعور زاد الآن فقط.

أعلن دوكو قبل أن ينزل باتجاه مجموعة الأوغو التي تجمعت على الأرض: “سأراك في العش اذا”.

 

 

كان بإمكان خان التحدث بصراحة عن صدماته دون التخلي عن تعبيره المريح. ظهر بسلام ، ولم يستطع جورج إلا الرغبة في الوصول إلى نفس الحالة.

استدار كل من خان وسنو نحو الصبي عندما سمعا ضحكته. شعر خان بالارتياح قليلاً في ذلك المشهد ، وظهرت ابتسامة معقدة على وجهه.

 

 

“شكرا يوووووووووو-!” بدأ جورج في التعبير عن امتنانه ، لكن طوى سنو جناحيه فجأة وهبط نحو السطح.

 

 

“جورج ، المجندون الآخرون على وشك المرور بأسوأ تجربة في حياتهم”. وذكَّر خان قائلاً ، “من برأيك يمكنه مساعدتهم على تجاوز ذلك؟ بول؟ الملازم كينتيا؟ هؤلاء الجنود لا قيمة لهم في أعينهم. ومع ذلك ، فأنت صديقهم ، وسيشعرون بألمك.”

تركت ساقا جورج حتمًا الظهر المصقولة بالريش وانتهى بهما المطاف في الهواء. شد الصبي قبضته على خصر خان بينما غاص سنو بسرعة عالية نحو الأرض ، لكن صرخة منتشية تمكنت من تجاوز الرياح العاصفة ووصلت إلى أذنيه.

“فيرونيكا ليست كذلك”. أوضح جورج ، “إنها مثل الأخت الكبرى للجميع. من الطبيعي أن تحب الرجل الوحيد الذي لا يحتاج إلى مساعدتها.”

 

 

ظهرت الأرض بشكل خطير في رؤية جورج وجعلته يغلق عينيه ، لكن جسده ارتطم فجأة على ظهر سنو حيث أصاب إحساس غريب بطنه. استجمع جورج شجاعته لتفقد البيئة ، وملأ وجهه عجبًا عندما وجد نفسه مغمورًا في سماء نيتيس السوداء.

“هل أنت واثق؟” سأل جورج مرة أخرى.

 

 

“رائع ، أليس كذلك؟” صرخ خان عندما خرج ضحكة من فمه.

 

 

 

ملأ الرعب الخالص وجه جورج عندما رأى خان يطلق قبضته من على رقبة سنو ويترك ذراعيه ترفرف في مهب الريح. شعر جورج أن قبضته تزداد عدم استقرار ، لكن كل شيء ساء عندما يدور الآدونس على نفسه قبل الغوص نحو الأرض مرة أخرى.

 

 

 

“هل توقف ؟!” صرخ جورج بينما كان جسده يطير مرة أخرى.

 

 

“ما هو الهدف من حياتنا الآن؟” سأل جورج. “نحن مجرد أطفال مصدومين في عالم فضائي. لا أرى المعنى الذي يمكننا حتى أن نجده.”

اقتصر خان على الضحك بينما كان يتأكد من أن قبضة جورج لا تزال ثابتة. في هذه الأثناء ، ذهب سنو بكل ما في وسعه وحظي بأكبر قدر ممكن من المرح حيث تحرك نحو الوجهة التي تعلمها من آدونز دوكو. حتى أن النسر كان يشعر بالخوف الشديد من أن جورج شعر بالخوف من الأمر برمته ، لذلك بذل قصارى جهده لمنحه رحلة لا تنسى.

 

 

الفصل 126 – ناجون

صرخ جورج في الغالب من الخوف. أصبح صوته أجشًا مع استمرار الرحلة ، لكن خان استمر في الضحك ، وأثر سلوكه في النهاية على الصبي. التسارع المفاجئ ببطء لم يعد مخيفًا بعد الآن. استمرت الغطسات في جعل جورج يغمض عينيه ، لكنه بدأ يستمتع بالشعور المضحك الذي أحدثته في معدته. اكتسبت المنعطفات والدورات الحادة أيضًا حواسًا إضافية عندما بدأ في تجاوز مخاوفه.

أعلن دوكو قبل أن ينزل باتجاه مجموعة الأوغو التي تجمعت على الأرض: “سأراك في العش اذا”.

 

أعلن دوكو قبل أن ينزل باتجاه مجموعة الأوغو التي تجمعت على الأرض: “سأراك في العش اذا”.

وصل سنو في النهاية إلى منطقة مليئة بالجبال الشاهقة محاطة بضباب خافت. كانت الصيحات تتردد في السماء من وقت لآخر وتردد صداها بين الهياكل الطويلة المظلمة ، لكن كل شيء أصبح أكثر هدوءًا بمجرد نزول الآدونس نحو الأرض.

“هذا مجرد شكل من أشكال القمع” ، وبخ جورج بينما كانت تعابير وجهه داكنة. “سيعودون أقوى من ذي قبل في وقت ما.”

 

“أنا سعيد!” ضحك دوكو قبل أن يحرك عينيه على جورج. “هل تحضره للاختبار؟”

“يمكنك أن تتركني الآن” ، قال خان مازحا عندما رأى أن جورج ظل متشبثًا بخصره حتى بعد أن سقط سنو على الثلج الرمادي الذي غطى الأرض.

“الطيران هو أفضل شعور في العالم”. ضحك دوكو قبل أن يلتفت ه نحو جورج مرة أخرى ، “تأكد من التمسك بإحكام.”

 

 

“ألن تنطلق مرة أخرى؟” سأل جورج بنبرة قلق.

“لا مشكلة” ، صاح دوكو قبل الانحناء للأمام وتهمس ببعض الكلمات بلغة النيكول إلى الآدونس.

 

“يمكنك أن تتركني الآن” ، قال خان مازحا عندما رأى أن جورج ظل متشبثًا بخصره حتى بعد أن سقط سنو على الثلج الرمادي الذي غطى الأرض.

“لن يحدث ذلك”. ضحك خان وهو يرفرف الريش على رقبة سنو ، “إنه يتمتع بشخصية مرحة ، لكنه موثوق تمامًا.”

صمت جورج على هذه الأسئلة. لم يكن يريد أن يكذب على خان. لقد مر بالتأكيد بسلام خافت بمجرد أن بدأ في التخلص من مخاوفه. ومع ذلك ، لم يكن متأكدًا من أن الطيران مع أحد الآدونس سيحل مشاكله.

 

“شائعات” ، غير خان الموضوع بسرعة. “لدي أيضًا عيون ، كما تعلم؟ أستطيع أن أرى أنها ألطف من حولي ، لكنني اعتقدت أنها كانت على وشك تحقيق شيء ما.”

“هل أنت واثق؟” سأل جورج مرة أخرى.

 

 

 

أكد خان “أكيد تماما” ، وترك جورج خصره بخجل.

 

 

“ماذا لو لم ينجح ذلك؟” سأل جورج عندما سقطت بصره على الثلج الرمادي. “ماذا لو علقت مع هذه الكوابيس إلى الأبد؟”

لم يفوت سنو هذه الفرصة. تدحرج على ظهره بمجرد أن ترك جورج صدر خان ، ووجد الصبي نفسه على الأرض عندما قام الآدونس بتقويم موقعه.

 

 

 

وجد خان نفسه مغطى بالثلج ، وسقطت نظرته التحذيرية حتما على سنو. ومع ذلك ، رفع النسر رأسه نحو السماء ولبس تعبيرًا فخورًا. حتى أنه أعلن نجاحه من خلال صرخة قصيرة.

ترجمة : الخال

 

 

“كما قلت ،” علق خان وهو يستدير نحو جورج. “شخصية مرحة”.

“جورج ، المجندون الآخرون على وشك المرور بأسوأ تجربة في حياتهم”. وذكَّر خان قائلاً ، “من برأيك يمكنه مساعدتهم على تجاوز ذلك؟ بول؟ الملازم كينتيا؟ هؤلاء الجنود لا قيمة لهم في أعينهم. ومع ذلك ، فأنت صديقهم ، وسيشعرون بألمك.”

 

 

ظل جورج صامتًا بينما استمرت عيناه في التحديق في السماء المظلمة ، لكن ضحكًا هرب من فمه عندما رأى حالة خان. غطى الثلج شعره وكتفه بينما عادت نظراته الضعيفة إلى سنو. وجد جورج المشهد بأكمله مضحكًا بشكل لا يصدق ، خاصةً أنه رأى كيف يمكن أن يظهر خان البارد أثناء الأزمات.

“ماذا لو لم ينجح ذلك؟” سأل جورج عندما سقطت بصره على الثلج الرمادي. “ماذا لو علقت مع هذه الكوابيس إلى الأبد؟”

 

 

استدار كل من خان وسنو نحو الصبي عندما سمعا ضحكته. شعر خان بالارتياح قليلاً في ذلك المشهد ، وظهرت ابتسامة معقدة على وجهه.

 

 

“سيصل هذا الجزء بمجرد أن تحصل على آدونسك”. ضحك خان وهو يمسك ذراعي جورج ويلفهما حول خصره ، “أريد فقط أن أتأكد من أنك لن تصاب بالذعر بمجرد أن يصاب أحدهم بالجنون.”

“شكرًا لك يا خان” ، صاح جورج بمجرد أن تمكن من قمع ضحكته. “ليس من أجل هذا فقط. شكرًا لك على كل ما فعلته منذ إيسترون.”

ظهرت الأرض بشكل خطير في رؤية جورج وجعلته يغلق عينيه ، لكن جسده ارتطم فجأة على ظهر سنو حيث أصاب إحساس غريب بطنه. استجمع جورج شجاعته لتفقد البيئة ، وملأ وجهه عجبًا عندما وجد نفسه مغمورًا في سماء نيتيس السوداء.

 

 

“لا أستطيع أن أخبرك كيف تتعامل مع حزنك” ، علق خان وهو مستلقي على ظهر سنو ويثبت عينيه نحو السماء المظلمة. “بالكاد تمكنت من الاحتفاظ بنفسي في قطعة واحدة. لا يمكنني مساعدتك أكثر من هذا.”

اتسعت عينا جورج بقلق ، لكنه وثق بخان بما يكفي لتعريض حياته للخطر إذا لزم الأمر. استرخاء ساقيه وتوقفا عن الضغط على ظهر سنو. أصبحت قبضته على النسر غير مستقرة ، لكنه وجد بعض الراحة في مدى ثبات خان.

 

 

“لست بحاجة إلى ذلك”. أجاب جورج بنبرة حازمة ، “الدفاع عني بعد ما قلته لبول كان بالفعل أكثر مما كنت أستحقه.”

“هل أنت واثق؟” سأل جورج مرة أخرى.

 

لم يفوت سنو هذه الفرصة. تدحرج على ظهره بمجرد أن ترك جورج صدر خان ، ووجد الصبي نفسه على الأرض عندما قام الآدونس بتقويم موقعه.

“جورج ، نحن ناجون”. وتنهد خان قائلاً ، “نحن بحاجة إلى أن نبقى سويًا. ولن يقوم أحد بذلك من أجلنا بخلاف ذلك.”

“رائع ، أليس كذلك؟” صرخ خان عندما خرج ضحكة من فمه.

 

“لا أستطيع أن أخبرك كيف تتعامل مع حزنك” ، علق خان وهو مستلقي على ظهر سنو ويثبت عينيه نحو السماء المظلمة. “بالكاد تمكنت من الاحتفاظ بنفسي في قطعة واحدة. لا يمكنني مساعدتك أكثر من هذا.”

“ما لم يكن لدى شخص ما سحرك الدنيوي” ، قال جورج. “حقًا ، كيف حصلت على فيرونيكا في جيبك؟”

 

 

وصل سنو في النهاية إلى منطقة مليئة بالجبال الشاهقة محاطة بضباب خافت. كانت الصيحات تتردد في السماء من وقت لآخر وتردد صداها بين الهياكل الطويلة المظلمة ، لكن كل شيء أصبح أكثر هدوءًا بمجرد نزول الآدونس نحو الأرض.

“لماذا يعتقد الجميع أنها معجبة بي؟” اشتكى خان.

(( فصل لطيف ))

 

“الطيران هو أفضل شعور في العالم”. ضحك دوكو قبل أن يلتفت ه نحو جورج مرة أخرى ، “تأكد من التمسك بإحكام.”

“من هم الآخرون؟” سأله جورج عندما سقط تعبير فضولي على وجهه. “اعتقدت أنني أول من لاحظ ذلك”.

“جورج ، نحن ناجون”. وتنهد خان قائلاً ، “نحن بحاجة إلى أن نبقى سويًا. ولن يقوم أحد بذلك من أجلنا بخلاف ذلك.”

 

“أتمنى أن تكون قد استمتعت بهديتنا ،” ضحك دوكو قبل أداء احناء مهذب يتناسب مع إيماءة خان.

تذكر خان فجأة أن تعليقه جاء من تنبيهات ليزا. تحدث الاثنان عن حياتهم اليومية خلال لحظات الهدوء ، وانتهى الأمر بليزا بالتوصل إلى نفس الاستنتاجات بعد سماعها كيف تصرفت فيرونيكا حول خان.

“شكرًا لك يا خان” ، صاح جورج بمجرد أن تمكن من قمع ضحكته. “ليس من أجل هذا فقط. شكرًا لك على كل ما فعلته منذ إيسترون.”

 

“لا أستطيع أن أخبرك كيف تتعامل مع حزنك” ، علق خان وهو مستلقي على ظهر سنو ويثبت عينيه نحو السماء المظلمة. “بالكاد تمكنت من الاحتفاظ بنفسي في قطعة واحدة. لا يمكنني مساعدتك أكثر من هذا.”

“شائعات” ، غير خان الموضوع بسرعة. “لدي أيضًا عيون ، كما تعلم؟ أستطيع أن أرى أنها ألطف من حولي ، لكنني اعتقدت أنها كانت على وشك تحقيق شيء ما.”

ظهرت الأرض بشكل خطير في رؤية جورج وجعلته يغلق عينيه ، لكن جسده ارتطم فجأة على ظهر سنو حيث أصاب إحساس غريب بطنه. استجمع جورج شجاعته لتفقد البيئة ، وملأ وجهه عجبًا عندما وجد نفسه مغمورًا في سماء نيتيس السوداء.

 

“فيرونيكا ليست كذلك”. أوضح جورج ، “إنها مثل الأخت الكبرى للجميع. من الطبيعي أن تحب الرجل الوحيد الذي لا يحتاج إلى مساعدتها.”

“فيرونيكا ليست كذلك”. أوضح جورج ، “إنها مثل الأخت الكبرى للجميع. من الطبيعي أن تحب الرجل الوحيد الذي لا يحتاج إلى مساعدتها.”

نجحت هذه الكلمات في تدهور مزاج خان ، لكنه تحمل الضربة للتركيز على جورج. كانت قضية الصبي مختلفة. لم تكن كوابيسه لعنة لا نهاية لها يبدو أنها تخفي أسرارًا عميقة.

 

“سيصل هذا الجزء بمجرد أن تحصل على آدونسك”. ضحك خان وهو يمسك ذراعي جورج ويلفهما حول خصره ، “أريد فقط أن أتأكد من أنك لن تصاب بالذعر بمجرد أن يصاب أحدهم بالجنون.”

لم يرد خان ، لكن جورج ضغط عليه وهو يدير جانبه ليحدق فيه. “كنت ستلاحظ ذلك إذا لم تقضي كل أيامك خارج المخيم”.

 

 

“لا مشكلة” ، صاح دوكو قبل الانحناء للأمام وتهمس ببعض الكلمات بلغة النيكول إلى الآدونس.

“ومع ذلك ، هل تفهم لماذا أفعل ذلك ، أليس كذلك؟” سأل خان. “الأدرينالين يساعد في الأفكار السيئة.”

 

 

لم يتكلم الاثنان ، لكنهما ثبطا نظرهما على بعضهما البعض ، وظلت أعينهما الثلاث ثابتة لبضع ثوان. يمكن أن يشعر خان بأن سنو سقط في حالة ذهول ، لكن العملية لم تجعله يتوقف عن رفرفة جناحيه ، ولم يدم طويلاً بما يكفي لمنحه رؤية واضحة لتلك المحادثة العقلية.

“هذا مجرد شكل من أشكال القمع” ، وبخ جورج بينما كانت تعابير وجهه داكنة. “سيعودون أقوى من ذي قبل في وقت ما.”

“لماذا يعتقد الجميع أنها معجبة بي؟” اشتكى خان.

 

أعلن دوكو قبل أن ينزل باتجاه مجموعة الأوغو التي تجمعت على الأرض: “سأراك في العش اذا”.

“ليس هذا فقط ،” سخر خان. “هل شعرت به؟ هل شعرت بالحرية؟”

“جورج ، المجندون الآخرون على وشك المرور بأسوأ تجربة في حياتهم”. وذكَّر خان قائلاً ، “من برأيك يمكنه مساعدتهم على تجاوز ذلك؟ بول؟ الملازم كينتيا؟ هؤلاء الجنود لا قيمة لهم في أعينهم. ومع ذلك ، فأنت صديقهم ، وسيشعرون بألمك.”

 

 

صمت جورج على هذه الأسئلة. لم يكن يريد أن يكذب على خان. لقد مر بالتأكيد بسلام خافت بمجرد أن بدأ في التخلص من مخاوفه. ومع ذلك ، لم يكن متأكدًا من أن الطيران مع أحد الآدونس سيحل مشاكله.

( انتهي الفصل )

 

“رائع ، أليس كذلك؟” صرخ خان عندما خرج ضحكة من فمه.

“ماذا لو لم ينجح ذلك؟” سأل جورج عندما سقطت بصره على الثلج الرمادي. “ماذا لو علقت مع هذه الكوابيس إلى الأبد؟”

 

 

 

نجحت هذه الكلمات في تدهور مزاج خان ، لكنه تحمل الضربة للتركيز على جورج. كانت قضية الصبي مختلفة. لم تكن كوابيسه لعنة لا نهاية لها يبدو أنها تخفي أسرارًا عميقة.

وريث الفوضى

 

“الطيران هو أفضل شعور في العالم”. ضحك دوكو قبل أن يلتفت ه نحو جورج مرة أخرى ، “تأكد من التمسك بإحكام.”

أجاب خان: “ربما يمكنك” ، دون أن يحاول التخفيف من حدة المشكلة. “لا أعتقد أننا سننسى أبدًا ما حدث على إيسترون.”

 

 

أطلق الآدونس الأسود صريرًا قصيرًا قبل أن يرفرف بجناحيه ليقترب من سنو. هذا الأخير يفهم نوايا النسر ويقلدها.

“وماذا في ذلك؟” لعن جورج. “هل حُكم علينا بالفناء؟”

“ألن تنطلق مرة أخرى؟” سأل جورج بنبرة قلق.

 

 

“لا يمكنك ببساطة أن تنسى أنك قتلت روحًا”. تنهد خان قائلاً ، “لا أعتقد أنه يجب عليك ذلك أيضًا. حقيقة أن الفعل يؤثر عليك يثبت أنك إنسان ولا يزال بإمكانك تجربة السعادة.”

صمت جورج على هذه الأسئلة. لم يكن يريد أن يكذب على خان. لقد مر بالتأكيد بسلام خافت بمجرد أن بدأ في التخلص من مخاوفه. ومع ذلك ، لم يكن متأكدًا من أن الطيران مع أحد الآدونس سيحل مشاكله.

 

وجد خان نفسه مغطى بالثلج ، وسقطت نظرته التحذيرية حتما على سنو. ومع ذلك ، رفع النسر رأسه نحو السماء ولبس تعبيرًا فخورًا. حتى أنه أعلن نجاحه من خلال صرخة قصيرة.

“هل تقصد أن هذا الألم هو شيء جيد؟” سأل جورج.

 

 

 

“هل تفضل أن تكون محصنًا تمامًا من هذه الأشياء؟” سأل خان. “هل تفضل أن تصبح غير قادر على الشعور على الإطلاق؟ لا أعرف ما هو الهدف من البقاء على قيد الحياة في ذلك الوقت.”

ملأ الرعب الخالص وجه جورج عندما رأى خان يطلق قبضته من على رقبة سنو ويترك ذراعيه ترفرف في مهب الريح. شعر جورج أن قبضته تزداد عدم استقرار ، لكن كل شيء ساء عندما يدور الآدونس على نفسه قبل الغوص نحو الأرض مرة أخرى.

 

 

“ما هو الهدف من حياتنا الآن؟” سأل جورج. “نحن مجرد أطفال مصدومين في عالم فضائي. لا أرى المعنى الذي يمكننا حتى أن نجده.”

 

 

“فيرونيكا ليست كذلك”. أوضح جورج ، “إنها مثل الأخت الكبرى للجميع. من الطبيعي أن تحب الرجل الوحيد الذي لا يحتاج إلى مساعدتها.”

“جورج ، المجندون الآخرون على وشك المرور بأسوأ تجربة في حياتهم”. وذكَّر خان قائلاً ، “من برأيك يمكنه مساعدتهم على تجاوز ذلك؟ بول؟ الملازم كينتيا؟ هؤلاء الجنود لا قيمة لهم في أعينهم. ومع ذلك ، فأنت صديقهم ، وسيشعرون بألمك.”

 

 

 

(( فصل لطيف ))

 

 

ظهرت الأرض بشكل خطير في رؤية جورج وجعلته يغلق عينيه ، لكن جسده ارتطم فجأة على ظهر سنو حيث أصاب إحساس غريب بطنه. استجمع جورج شجاعته لتفقد البيئة ، وملأ وجهه عجبًا عندما وجد نفسه مغمورًا في سماء نيتيس السوداء.

( انتهي الفصل )

 

 

 

ترجمة : الخال

أكد خان “أكيد تماما” ، وترك جورج خصره بخجل.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط