تحيات
وريث الفوضى
الفصل 136 – تحيات
“ما زلت غاضبًا منك لإخفائك إيلمان لفترة طويلة ،” سخر خان ، لكن تعبير ليزا الجاد جعله يفقد أي رغبة في الضحك.
كان التسلل خارج الحفلة سهلاً للغاية ، خاصةً عندما يكون الجميع مشغولًا بالمغازلة أو الشرب أو محاولة الاستمتاع بأنفسهم. كان خان يركز ببساطة على المغادرة حتى قبل الوصول إلى تلك البقعة في الوادي.
“ليس الجو باردًا حقًا”. أوضحت ليزا بينما كانت ترتجف شفتيها على رقبة خان ، “جسدي لم يتغير. إنه مجرد شوق شديد.”
وصل سنو إلى الجانب الآخر من الجبل قبل الساعة الثانية صباحًا بقليل ، وكان خان ينتظر بالفعل المخلوق في الأماكن الفارغة الأولى التي وجدها. لم يكن يعرف الكثير عن المنطقة الواقعة خارج ساحة الأكاديمية ، لكن يمكن للآدونس الاعتماد على الارتباط العقلي لتحديد موقعه بالضبط. حتى أن التيجان السميكة للأشجار غطت السماء ، لذلك لم يكن لدى أولئك الذين ما زالوا في الحفلة فرصة لملاحظة وصوله.
احتاج الآدونس إلى أقل من ثلاث ساعات للوصول إلى المستنقع من الأكاديمية ، وذلك فقط إذا لم يلعبوا أثناء الرحلة. لم يكن الوقت في صالح خان في تلك الليلة ، لكن عادات النيكول تمكنت من توفير بعض الراحة لجدول أعماله المزدحم.
بدأ خان يقول: “نعم” لتوضيح قضية مارثا مرة أخرى ، لكن ليزا قاطعته بنظرة أخرى.
كان النيكول درك شخصيتهم. عرف الأساتذة والرؤساء أن الطلاب سيقضون وقتهم في الاستمتاع بأنفسهم في الليل. إن قمع تلك الطبيعة لفرض نظام أكثر صرامة يتعارض مع تصرف جنسهم ، لذلك فضلوا تجنب التخطيط للدروس والأحداث الأخرى في الصباح الباكر.
أعطى نهج النيكول المريح للانضباط الفرصة لخان للاقتراب من الرحلة الطويلة دون المخاطرة بالتأخر عن درسه الأول. بالطبع ، هذا يعتمد على المدة التي قضاها مع ليزا. كان سيقضي معها أقل من ثلاث ساعات حتى لو فعل سنو كل شيء على أكمل وجه.
(( متى سينتهي هذا العذاب ))
إن تخطي ليلة كاملة من الراحة لمدة ثلاث ساعات فقط مع صديقته بدا أمرًا غير معقول إلى حد كبير ، خاصة وأن خان لم يكن متأكدًا من أن ليزا ستكون في المستنقع. ومع ذلك ، فقد فشل الزوجان بالفعل في لقاء الليلة السابقة. لم يفكر خان كثيرًا في هذه القضية أيضًا. امتلك فرصة لرؤية ليزا ، لذلك كان سيأخذها ، حتى لو كانت لدقائق معدودة.
قوس خان حاجبيه بدهشة ، وظهرت ابتسامة عريضة على وجهه وهو يفهم ما تعنيه ليزا. استدار في أحضانها ليواجهها ويضعها في حجره. لم تعارض ليزا هذه العملية ، وسرعان ما انتهى بها الأمر بالجلوس عليه ، وسيقان ملفوفة حول خصره وذراعاه متشبثتان برقبته.
كان خان يتأمل عادة أثناء وجوده على ظهر سنو ، لكنه لم يرغب في الوصول إلى الدروس منهكا ، لذلك قرر أن ينام بينما يعتني الآدونس بإحضاره إلى المستنقع. أيقظه ضجيج الشلالات الرقيقة قبل أن يتمكن النسر من الغوص نحو الأرض الموحلة وإسقاطه بالقرب من قاعدة الجرف.
ابتسمت لييزا مبتسمة: “وضعنا أكثر ندرة مما تعتقد” بينما أخفت ظلام الكهف احمرارها الشديد. “لقد سمعت أن اثنين من النيكول مع مانا متوافقة يمكن أن يقررا قضاء حياتهما معًا بعد أسبوع واحد من العلاقة.”
كان من الأسهل تذكر الطريق نحو الكهف المنعزل بالفعل. لم يتمكن خان من الوصول إليه في أي وقت من الأوقات والبقاء أقل من ثلاث ساعات تتطلبها الرحلة. كانت الساعة على هاتفه لم تدق بعد الخامسة صباحًا عندما رأى مدخل التجويف يتكشف في رؤيته.
كشفت ليزا وهي تغلق عينيها وتستمتع بالدفء الذي ينتشر بداخلها “المشاعر تشتد”. “جسدي يخدعني ، ويحتاج إلى بضعة أيام للتكيف مع القوة الجديدة. أنا محظوظة أن صديقي لا يستغل ضعفي المؤقت.”
“هل تتفاخر بكونك كاذبًا جيدًا؟” سألته ليزا وهي تنحني للخلف وتجعل خان يرقد عليها.
أضاء زوج من الأضواء البيضاء في نهاية الكهف عندما عبر خان مدخله. كان لدى جميع النيكول تلك العيون المتوهجة الآسرة ، لكنه شعر بأنه قادر على رؤية الاختلافات الصغيرة التي جعلت نظرة ليزا فريدة من نوعها.
“لماذا أتيت حتى؟” دوى صوت لييزا النائم في عتمة الكهف. “لديك دروس قريبا.”
(( متى سينتهي هذا العذاب ))
“خمس ساعات وبضع دقائق ، على وجه الدقة ،” علق خان بينما كان يمشي مباشرة للعينين المتوهجتين.
ابتسم خان: “أنت أولاً”. “هذا الصديق الطيب مشغول للغاية في قمع رغبته في استغلال ضعفك للتحدث.”
أصبحت ملامح ليزا أكثر وضوحًا ببطء عندما اقترب منها. كانت قد لفّت نفسها في بطانية بدت أكثر سمكًا من المعتاد. كان القماش الدافئ يغطي جزءًا من رأسها ويخفي شعرها.
“لن أفعل ذلك” ، صاح خان عندما ظهرت ابتسامة صادقة على وجهه. “أريدك أن تعرفي عني.”
“هذا يترك لنا أكثر من ساعتين بقليل”. اشتكت ليزا من دون أن تحرك عينيها بعيدًا عن خان ، “لماذا لم تبقى في الوادي؟ لا تقل لي أن إيلمان وصل إلى رأسك.”
علق خان قبل أن يوسع عينيه خوفا من تلقي وهج آخر: “أنت تعرف بالتأكيد كيف تحسن تقديري لذاتي”.
كان خان يتأمل عادة أثناء وجوده على ظهر سنو ، لكنه لم يرغب في الوصول إلى الدروس منهكا ، لذلك قرر أن ينام بينما يعتني الآدونس بإحضاره إلى المستنقع. أيقظه ضجيج الشلالات الرقيقة قبل أن يتمكن النسر من الغوص نحو الأرض الموحلة وإسقاطه بالقرب من قاعدة الجرف.
“أنا بالتأكيد لست بخير مع إيلمان” ، قال خان وهو يجلس القرفصاء أمام ليزا ، التي كانت قد بدأت للتو في تقويم ظهرها. “حتى أن جورج وضعني. يجب أن أنصح إيلمان بشأن الأمور المتعلقة بالفتيات الآن.”
“كيف انتهى بك الحال في هذا الموقف؟” حاولت ليزا أن تحافظ على تعبير صارم ، لكن القهقهات أفلتت حتما من فمها عندما وضعت ظهرها على الحائط الصخري.
أعطى نهج النيكول المريح للانضباط الفرصة لخان للاقتراب من الرحلة الطويلة دون المخاطرة بالتأخر عن درسه الأول. بالطبع ، هذا يعتمد على المدة التي قضاها مع ليزا. كان سيقضي معها أقل من ثلاث ساعات حتى لو فعل سنو كل شيء على أكمل وجه.
“ليس لدي أي فكرة”. تنهد خان قائلاً ، “ماذا يجب أن أقول له حتى؟ لا أعرف لماذا يعتقد جورج أنني جيد مع الفتيات.”
خان لا يسعه إلا أن يكشف عن ابتسامة عند هذه الكلمات. كان قد سخر بالفعل من لقاء ليزا بشأن لقائهما الأول بعد أن علم أنها حجبت العديد من التفسيرات حول الآدونس في ذلك الوقت. اتضح أن هذا الجزء منها أراد اختبار شخصيته ، وأكدت نتيجة التسلق أنها تحبه.
كان خان وليزا يجلسان أمام بعضهما البعض. كانت أرجلهم قريبة بما يكفي لجعلهم يختبرون درجة حرارة شريكهم ، لكنهم لم يتلامسوا أبدًا.
أصبحت ملامح ليزا أكثر وضوحًا ببطء عندما اقترب منها. كانت قد لفّت نفسها في بطانية بدت أكثر سمكًا من المعتاد. كان القماش الدافئ يغطي جزءًا من رأسها ويخفي شعرها.
كشفت ليزا وهي تشغل بصرها “يمكنني التفكير في بضعة أسباب”.
“أنت حسن المظهر”. واصلت ليزا وصفها لجوانب خان الإيجابية ، “ليس لديك أي فكرة عن مدى جاذبيتك عندما تتوقف عن التظاهر ، وأراهن أن كل فتاة ستتخيل عنك بعد رؤيتك بلا قميص. صدقني عندما أقول إنه عليك فقط أن تكون على طبيعتك حتى تجعل الفتيات يقعن في حبك.”
“الأمر مختلف معك”. أجاب خان ، “أفسدت مانتتا عقولنا”.
“لماذا أتيت حتى؟” دوى صوت لييزا النائم في عتمة الكهف. “لديك دروس قريبا.”
“ألست أكثر من كائن فضائي غير قادر على التحكم في رغباته؟” سخرت ليزا من ابتسامتها. “هل تعتقد أنني قبلتك لمجرد أن المانا طلبت مني أن أفعل ذلك؟”
“هل تريدنا أن نكون استثناء؟” سأل خان ، وفتح كلاهما أعينهما ليحدقا في بعضهما البعض في تلك الكلمات.
“أنت تعلمي أنني لم أقصد ذلك ،” أوضح خان بسرعة. “أنا أقول أنني لم أفعل أي شيء خاص معك. لقد كنت على طبيعتي فقط.”
( انتهي الفصل )
تجمد تعبير لييزا لبضع ثوان قبل أن تكسره لتنفس الصعداء. شعر خان بأنه غير قادر على فهم السبب وراء رد الفعل هذا ، لكنه لم يضطر إلى الانتظار طويلاً لتلقي تفسير.
“خمس ساعات وبضع دقائق ، على وجه الدقة ،” علق خان بينما كان يمشي مباشرة للعينين المتوهجتين.
“يمكن أن تكون غبيًا جدًا في بعض الأحيان”. قالت ليزا بنبرة منزعجة ، “أنت تعمل وتقاتل وتتدرب بقوة أكبر من أي شخص آخر ، لكنك دائمًا ما تفشل في إدراك قيمتك.”
أضاء زوج من الأضواء البيضاء في نهاية الكهف عندما عبر خان مدخله. كان لدى جميع النيكول تلك العيون المتوهجة الآسرة ، لكنه شعر بأنه قادر على رؤية الاختلافات الصغيرة التي جعلت نظرة ليزا فريدة من نوعها.
بدا لييزا قادرة على النظر إلى داخل عقل خان. كان كل ما قالته صحيحًا ، ولم يسعه إلا أن يشعر بالدفء عندما وصلت هذه الكلمات إلى أذنيه. لقد تعلمت الكثير عنه ، حتى لو لم تكن على دراية بالعديد من التفاصيل حول حياته. لقد علمتها حساسيتها تجاه مشاعره الكثير.
فتح خان فمه للتحدث ، لكن ليزا حدقت به على الفور. لم تسمح له بقول أي شيء حتى ينتهي حديثها.
“أريد أن ، لكن….” صرحت لييزا بما أن قلقها يملأ صوتها ، “لكنك تسافر حتى لو علمت أن وقتنا معًا كان سيستغرق بضع ساعات فقط. هل أنت متأكد من أنك تريد قضاءه في الحديث؟”
“نعم ، جعلت المانا من اتخاذ قرار تقبيلك أسهل” ، اعترف ليزا ، “لكنني أعتقد أننا تجاوزنا ذلك ، أليس كذلك؟ أيضًا ، لم أقفز عليك فقط لأن المانا متوافقة. أتذكر أنني طلبت منك تسلق الجبل أولا “.
خان لا يسعه إلا أن يكشف عن ابتسامة عند هذه الكلمات. كان قد سخر بالفعل من لقاء ليزا بشأن لقائهما الأول بعد أن علم أنها حجبت العديد من التفسيرات حول الآدونس في ذلك الوقت. اتضح أن هذا الجزء منها أراد اختبار شخصيته ، وأكدت نتيجة التسلق أنها تحبه.
اكتسب صوت ليزا نغمة خجولة قرب نهاية حديثها ، وذهب عقل خان مباشرة وهو ينحني تجاهها وجلس بين ساقيها. لم تتردد ليزا في لف البطانية حول صدرها وسجنه في عناق بارد. شعر خان بقلبها ينبض على ظهره بسبب شدة احتضانها.
“خان ، الأمر ليس كذلك”. تنهدت ليزا مرة أخرى ، “لقد بحثت عني حتى لو طلب منك رؤسائك التوقف. شعرت بحزنك عندما التقينا لأول مرة ، لكنك ما زلت قررت المخاطرة بكل شيء بسبب أحاسيس خافتة. كان عليك أيضًا أن تقاوم شعورك بأن صديقتك تختارني ، و أعلم أنك ما زلت تشعر بالسوء حيال ذلك “.
بدا لييزا قادرة على النظر إلى داخل عقل خان. كان كل ما قالته صحيحًا ، ولم يسعه إلا أن يشعر بالدفء عندما وصلت هذه الكلمات إلى أذنيه. لقد تعلمت الكثير عنه ، حتى لو لم تكن على دراية بالعديد من التفاصيل حول حياته. لقد علمتها حساسيتها تجاه مشاعره الكثير.
كان من الأسهل تذكر الطريق نحو الكهف المنعزل بالفعل. لم يتمكن خان من الوصول إليه في أي وقت من الأوقات والبقاء أقل من ثلاث ساعات تتطلبها الرحلة. كانت الساعة على هاتفه لم تدق بعد الخامسة صباحًا عندما رأى مدخل التجويف يتكشف في رؤيته.
بدأ خان يقول: “نعم” لتوضيح قضية مارثا مرة أخرى ، لكن ليزا قاطعته بنظرة أخرى.
بدأ خان يقول: “نعم” لتوضيح قضية مارثا مرة أخرى ، لكن ليزا قاطعته بنظرة أخرى.
“أنت حسن المظهر”. واصلت ليزا وصفها لجوانب خان الإيجابية ، “ليس لديك أي فكرة عن مدى جاذبيتك عندما تتوقف عن التظاهر ، وأراهن أن كل فتاة ستتخيل عنك بعد رؤيتك بلا قميص. صدقني عندما أقول إنه عليك فقط أن تكون على طبيعتك حتى تجعل الفتيات يقعن في حبك.”
“أنت تعلمي أنني لم أقصد ذلك ،” أوضح خان بسرعة. “أنا أقول أنني لم أفعل أي شيء خاص معك. لقد كنت على طبيعتي فقط.”
علق خان قبل أن يوسع عينيه خوفا من تلقي وهج آخر: “أنت تعرف بالتأكيد كيف تحسن تقديري لذاتي”.
“لن أدعك تتجاهل كلامي بمزحة بسيطة الليلة” ، وبخت ليزا وهي تفك غطاء البطانية وتنشر ذراعيها لتكشف عن بدلتها الرياضية البيضاء المعتادة. “سأتأكد من أنك تفهمها بشكل صحيح.”
“ما زلت غاضبًا منك لإخفائك إيلمان لفترة طويلة ،” سخر خان ، لكن تعبير ليزا الجاد جعله يفقد أي رغبة في الضحك.
“لماذا تريدي أن تسمعي عن صديقتي؟” سأل خان بعد أن فهم أن تردد ليزا جاء من هذا الموضوع.
“هذا جيد”. وأعلنت ليزا بنبرة حازمة ، “أريد أيضًا أن أعرف المزيد عن صديقتك. تعال إلى هنا أولاً. لا يمكنني التعامل مع البرد كما كان من قبل.”
انتهى الأمر بخان بالاستلقاء على صدرها ، لكن نعومة منحنياتها الآسرة لم تجعله يصرف انتباهه عن نظرتها الشديدة. تركت ليزا رقبته لتنظر إليه ، وبدا أن تعبيرها يحمل ترددًا خافتًا.
بدا لييزا قادرة على النظر إلى داخل عقل خان. كان كل ما قالته صحيحًا ، ولم يسعه إلا أن يشعر بالدفء عندما وصلت هذه الكلمات إلى أذنيه. لقد تعلمت الكثير عنه ، حتى لو لم تكن على دراية بالعديد من التفاصيل حول حياته. لقد علمتها حساسيتها تجاه مشاعره الكثير.
اكتسب صوت ليزا نغمة خجولة قرب نهاية حديثها ، وذهب عقل خان مباشرة وهو ينحني تجاهها وجلس بين ساقيها. لم تتردد ليزا في لف البطانية حول صدرها وسجنه في عناق بارد. شعر خان بقلبها ينبض على ظهره بسبب شدة احتضانها.
كان النيكول درك شخصيتهم. عرف الأساتذة والرؤساء أن الطلاب سيقضون وقتهم في الاستمتاع بأنفسهم في الليل. إن قمع تلك الطبيعة لفرض نظام أكثر صرامة يتعارض مع تصرف جنسهم ، لذلك فضلوا تجنب التخطيط للدروس والأحداث الأخرى في الصباح الباكر.
بدأ خان يقول: “نعم” لتوضيح قضية مارثا مرة أخرى ، لكن ليزا قاطعته بنظرة أخرى.
همست ليزا وهي تحفر رأسها في عنق خان: “اشتقت إليك أمس”.
“أتساءل ما الذي كان سيحدث إذا لم نضطر إلى إخفاء علاقتنا” ، تساءل خان وهو يتجاهل ليزا المغرية.
(( متى سينتهي هذا العذاب ))
“هل تشعر حقًا بالبرد بدوني؟” سأل خان بينما تسرب بعض القلق إلى صوته.
“أريد أن ، لكن….” صرحت لييزا بما أن قلقها يملأ صوتها ، “لكنك تسافر حتى لو علمت أن وقتنا معًا كان سيستغرق بضع ساعات فقط. هل أنت متأكد من أنك تريد قضاءه في الحديث؟”
“ليس الجو باردًا حقًا”. أوضحت ليزا بينما كانت ترتجف شفتيها على رقبة خان ، “جسدي لم يتغير. إنه مجرد شوق شديد.”
خان لا يسعه إلا أن يظل مندهشًا من شدة مشاعر النيكول. تطورت أنواع ليزا لتحمل بيئة نيتيس الباردة ، لكن شوقها إلى خان جعلها تغطي نفسها ببطانيات لم تكن بحاجة إليها. يمكن أن تؤثر عواطفها على جسدها بطرق بالكاد يستطيع البشر تفسيرها ، وشعر خان بالبركة لإدراك مدى اهتمام صديقته به.
“كيف تصبحين أكثر خجلًا لأننا نتعلم المزيد عن بعضنا البعض؟” سألها خان بينما كانت ذراعيه تدور حول خصرها.
قبلت ليزا قاعدة عنق خان ولعبت في نفس المكان لفترة. حتى أنها عضت في بعض الأحيان لتكشف عن نواياها ، لكنه لم يوقفها. وصلت يده إلى مؤخرة رأسها لترافق تحركاتها. كان يتركها تترك أثرا كبيرا في تلك الليلة.
“إيلمان غير مؤذ”. همست ليزا عندما انتهت من اللعب برقبته ، “إنه يقترح علي كثيرًا لدرجة أنني أعتبره أمرًا روتينيًا. لم أخفيه عن قصد. أنا فقط لا أراه مناسبًا.”
أرادت ليزا أن تبدو وكأنها تضايق خان ، لكنه أدرك أن هناك شيئًا آخر لهذا الأمر. يمكنه حتى تخمين المعنى وراء شكوكها. لقد كانوا معًا لمدة شهر واحد فقط ، لكن مشاعرهم الشديدة كانت تجعل علاقتهم مهمة بشكل لا يصدق في حياتهم.
أوضحت ليزا: “لقد جعلتك تتردد في التواصل معي ، حتى مع قيام المانا بعبث عقلك. أريد أن أعرفها ، حتى لو كان ذلك من خلال كلماتك فقط.”
تنهدت خان “لا بأس”. “أنا فقط منزعج من وضعنا. ليس من الصعب التعامل معه.”
“هل تتفاخر بكونك كاذبًا جيدًا؟” سألته ليزا وهي تنحني للخلف وتجعل خان يرقد عليها.
احتاج الآدونس إلى أقل من ثلاث ساعات للوصول إلى المستنقع من الأكاديمية ، وذلك فقط إذا لم يلعبوا أثناء الرحلة. لم يكن الوقت في صالح خان في تلك الليلة ، لكن عادات النيكول تمكنت من توفير بعض الراحة لجدول أعماله المزدحم.
اكتسب صوت ليزا نغمة خجولة قرب نهاية حديثها ، وذهب عقل خان مباشرة وهو ينحني تجاهها وجلس بين ساقيها. لم تتردد ليزا في لف البطانية حول صدرها وسجنه في عناق بارد. شعر خان بقلبها ينبض على ظهره بسبب شدة احتضانها.
انتهى الأمر بخان بالاستلقاء على صدرها ، لكن نعومة منحنياتها الآسرة لم تجعله يصرف انتباهه عن نظرتها الشديدة. تركت ليزا رقبته لتنظر إليه ، وبدا أن تعبيرها يحمل ترددًا خافتًا.
“أتساءل ما الذي كان سيحدث إذا لم نضطر إلى إخفاء علاقتنا” ، تساءل خان وهو يتجاهل ليزا المغرية.
أضاء زوج من الأضواء البيضاء في نهاية الكهف عندما عبر خان مدخله. كان لدى جميع النيكول تلك العيون المتوهجة الآسرة ، لكنه شعر بأنه قادر على رؤية الاختلافات الصغيرة التي جعلت نظرة ليزا فريدة من نوعها.
“لماذا تريدي أن تسمعي عن صديقتي؟” سأل خان بعد أن فهم أن تردد ليزا جاء من هذا الموضوع.
تسبب رد فعل خان الجاد في تجميد تعبير ليزا. ابتلعت ودفعته نحو الأرض قبل أن تقبّله وتستلقي على صدره. اعتنى بضبط البطانية بينما كانت تحرك أصابعها من داخل زيه العسكري. استغرق الأمر بضع دقائق ، لكنها بدأت في النهاية في الكلام ، وجاء دوره بعد حوالي ثلاثين دقيقة.
“ما زلت غاضبًا منك لإخفائك إيلمان لفترة طويلة ،” سخر خان ، لكن تعبير ليزا الجاد جعله يفقد أي رغبة في الضحك.
أوضحت ليزا: “لقد جعلتك تتردد في التواصل معي ، حتى مع قيام المانا بعبث عقلك. أريد أن أعرفها ، حتى لو كان ذلك من خلال كلماتك فقط.”
“الأمر مختلف معك”. أجاب خان ، “أفسدت مانتتا عقولنا”.
أرادت ليزا أن تبدو وكأنها تضايق خان ، لكنه أدرك أن هناك شيئًا آخر لهذا الأمر. يمكنه حتى تخمين المعنى وراء شكوكها. لقد كانوا معًا لمدة شهر واحد فقط ، لكن مشاعرهم الشديدة كانت تجعل علاقتهم مهمة بشكل لا يصدق في حياتهم.
الفصل 136 – تحيات
وصلت ليزا بالفعل إلى النقطة التي عانى فيها جسدها في غياب خان ، وكان دائمًا على استعداد لتخطي النوم أو المخاطرة بإثارة غضب رئيسه لرؤيتها. كانت أيضًا الدعامة الأساسية التي بنى عليها سعادته الحالية. لقد نقلوا بالفعل علاقتهم إلى المستوى التالي عندما يتعلق الأمر بالجانب المادي ، لكن كان عليهم أن يفعلوا الشيء نفسه بمشاعرهم الآن.
تسبب رد فعل خان الجاد في تجميد تعبير ليزا. ابتلعت ودفعته نحو الأرض قبل أن تقبّله وتستلقي على صدره. اعتنى بضبط البطانية بينما كانت تحرك أصابعها من داخل زيه العسكري. استغرق الأمر بضع دقائق ، لكنها بدأت في النهاية في الكلام ، وجاء دوره بعد حوالي ثلاثين دقيقة.
“هل حان الوقت لنستعرض حياتنا كلها؟” سأل خان وظهرت ابتسامة باهتة على وجهه.
بدأ الزوجان في وصف أجزاء من حياتهما خلال الشهر الماضي ، لكنهما لم يتعمقوا في الأمر ، ولم يتم تفصيلهما كثيرًا أيضًا. ومع ذلك ، فقد شعرت بضرورة القيام بذلك الآن ، خاصة وأن وضعهم ظل يزداد سوءًا بسبب واجباتهم. المعرفة الكاملة يمكن أن تساعد في إزالة الشكوك النهائية والمخاوف التي لا طائل من ورائها.
“أريد أن ، لكن….” صرحت لييزا بما أن قلقها يملأ صوتها ، “لكنك تسافر حتى لو علمت أن وقتنا معًا كان سيستغرق بضع ساعات فقط. هل أنت متأكد من أنك تريد قضاءه في الحديث؟”
قوس خان حاجبيه بدهشة ، وظهرت ابتسامة عريضة على وجهه وهو يفهم ما تعنيه ليزا. استدار في أحضانها ليواجهها ويضعها في حجره. لم تعارض ليزا هذه العملية ، وسرعان ما انتهى بها الأمر بالجلوس عليه ، وسيقان ملفوفة حول خصره وذراعاه متشبثتان برقبته.
تسبب رد فعل خان الجاد في تجميد تعبير ليزا. ابتلعت ودفعته نحو الأرض قبل أن تقبّله وتستلقي على صدره. اعتنى بضبط البطانية بينما كانت تحرك أصابعها من داخل زيه العسكري. استغرق الأمر بضع دقائق ، لكنها بدأت في النهاية في الكلام ، وجاء دوره بعد حوالي ثلاثين دقيقة.
“كيف تصبحين أكثر خجلًا لأننا نتعلم المزيد عن بعضنا البعض؟” سألها خان بينما كانت ذراعيه تدور حول خصرها.
خان لا يسعه إلا أن يظل مندهشًا من شدة مشاعر النيكول. تطورت أنواع ليزا لتحمل بيئة نيتيس الباردة ، لكن شوقها إلى خان جعلها تغطي نفسها ببطانيات لم تكن بحاجة إليها. يمكن أن تؤثر عواطفها على جسدها بطرق بالكاد يستطيع البشر تفسيرها ، وشعر خان بالبركة لإدراك مدى اهتمام صديقته به.
كان من الأسهل تذكر الطريق نحو الكهف المنعزل بالفعل. لم يتمكن خان من الوصول إليه في أي وقت من الأوقات والبقاء أقل من ثلاث ساعات تتطلبها الرحلة. كانت الساعة على هاتفه لم تدق بعد الخامسة صباحًا عندما رأى مدخل التجويف يتكشف في رؤيته.
كشفت ليزا وهي تغلق عينيها وتستمتع بالدفء الذي ينتشر بداخلها “المشاعر تشتد”. “جسدي يخدعني ، ويحتاج إلى بضعة أيام للتكيف مع القوة الجديدة. أنا محظوظة أن صديقي لا يستغل ضعفي المؤقت.”
“ليس الجو باردًا حقًا”. أوضحت ليزا بينما كانت ترتجف شفتيها على رقبة خان ، “جسدي لم يتغير. إنه مجرد شوق شديد.”
همست ليزا وهي تحفر رأسها في عنق خان: “اشتقت إليك أمس”.
“أتساءل ما الذي كان سيحدث إذا لم نضطر إلى إخفاء علاقتنا” ، تساءل خان وهو يتجاهل ليزا المغرية.
“لماذا تريدي أن تسمعي عن صديقتي؟” سأل خان بعد أن فهم أن تردد ليزا جاء من هذا الموضوع.
ابتسمت لييزا مبتسمة: “وضعنا أكثر ندرة مما تعتقد” بينما أخفت ظلام الكهف احمرارها الشديد. “لقد سمعت أن اثنين من النيكول مع مانا متوافقة يمكن أن يقررا قضاء حياتهما معًا بعد أسبوع واحد من العلاقة.”
“نعم ، جعلت المانا من اتخاذ قرار تقبيلك أسهل” ، اعترف ليزا ، “لكنني أعتقد أننا تجاوزنا ذلك ، أليس كذلك؟ أيضًا ، لم أقفز عليك فقط لأن المانا متوافقة. أتذكر أنني طلبت منك تسلق الجبل أولا “.
“واو”. شهق خان ، “لقد انتهينا من ذلك الحين”.
ترجمة : الخال
ناقضته ليزا: “قد نكون استثناءً بسبب الاختلافات بين جنسنا البشري”.
“إيلمان غير مؤذ”. همست ليزا عندما انتهت من اللعب برقبته ، “إنه يقترح علي كثيرًا لدرجة أنني أعتبره أمرًا روتينيًا. لم أخفيه عن قصد. أنا فقط لا أراه مناسبًا.”
“هل تريدنا أن نكون استثناء؟” سأل خان ، وفتح كلاهما أعينهما ليحدقا في بعضهما البعض في تلك الكلمات.
“ألم يكن عليك أن تخبرني عن حياتك؟” غيرت ليزا موضوع المحادثة على الفور.
أرادت ليزا أن تبدو وكأنها تضايق خان ، لكنه أدرك أن هناك شيئًا آخر لهذا الأمر. يمكنه حتى تخمين المعنى وراء شكوكها. لقد كانوا معًا لمدة شهر واحد فقط ، لكن مشاعرهم الشديدة كانت تجعل علاقتهم مهمة بشكل لا يصدق في حياتهم.
ابتسم خان: “أنت أولاً”. “هذا الصديق الطيب مشغول للغاية في قمع رغبته في استغلال ضعفك للتحدث.”
وصلت ليزا بالفعل إلى النقطة التي عانى فيها جسدها في غياب خان ، وكان دائمًا على استعداد لتخطي النوم أو المخاطرة بإثارة غضب رئيسه لرؤيتها. كانت أيضًا الدعامة الأساسية التي بنى عليها سعادته الحالية. لقد نقلوا بالفعل علاقتهم إلى المستوى التالي عندما يتعلق الأمر بالجانب المادي ، لكن كان عليهم أن يفعلوا الشيء نفسه بمشاعرهم الآن.
“لن تهرب من هذا”. وحذرت ليزا ، “لا تحاول حتى استغلال وقتنا القصير لصالحك وتغادر قبل أن يحين دورك.”
“لن أفعل ذلك” ، صاح خان عندما ظهرت ابتسامة صادقة على وجهه. “أريدك أن تعرفي عني.”
تسبب رد فعل خان الجاد في تجميد تعبير ليزا. ابتلعت ودفعته نحو الأرض قبل أن تقبّله وتستلقي على صدره. اعتنى بضبط البطانية بينما كانت تحرك أصابعها من داخل زيه العسكري. استغرق الأمر بضع دقائق ، لكنها بدأت في النهاية في الكلام ، وجاء دوره بعد حوالي ثلاثين دقيقة.
أوضحت ليزا: “لقد جعلتك تتردد في التواصل معي ، حتى مع قيام المانا بعبث عقلك. أريد أن أعرفها ، حتى لو كان ذلك من خلال كلماتك فقط.”
(( متى سينتهي هذا العذاب ))
( انتهي الفصل )
ترجمة : الخال
انتهى الأمر بخان بالاستلقاء على صدرها ، لكن نعومة منحنياتها الآسرة لم تجعله يصرف انتباهه عن نظرتها الشديدة. تركت ليزا رقبته لتنظر إليه ، وبدا أن تعبيرها يحمل ترددًا خافتًا.
احتاج الآدونس إلى أقل من ثلاث ساعات للوصول إلى المستنقع من الأكاديمية ، وذلك فقط إذا لم يلعبوا أثناء الرحلة. لم يكن الوقت في صالح خان في تلك الليلة ، لكن عادات النيكول تمكنت من توفير بعض الراحة لجدول أعماله المزدحم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
