Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-611

الفصل ستمائة واحدى عشر: المرأة في النفق وظل العنكبوت [3 في 1]

الفصل ستمائة واحدى عشر: المرأة في النفق وظل العنكبوت [3 في 1]

الفصل ستمائة واحدى عشر: المرأة في النفق وظل العنكبوت [3 في 1]

تيك توك تيك توك.

 

 

 

 

 

واصل المضي قدمًا ، وأصبح النفق أكثر ازدحامًا. كان بالكاد بإمكانه سماع الناس يتحدثون ، وكلما تقدم للأمام ، أصبحت الأصوات أعلى. لكن الشيء الغريب كان ، مهما تكلم الشخص بصوت عالي ومهما زادت حدا الأصوات ، لم يكت قادرا على إدراك المعنى المتأصل في الكلمات ؛ أمكنه فقط معالجة العواطف وراء الكلمات – القلق والغضب ونبرة صغيرة من الخوف.

 

 

كان تشن غي قد قام بالإعداد الذهني أنه بغض النظر عما حدث ، لن يفتح عينيه أبدًا. تم ابتلاع جسده بالظلام ، وسقطت الضوضاء حول عينيه بعيدا. بدا الأمر كما لو كان يمشي ببطء ووحده في عمق المحيط ، مبتعدًا عن العالم المألوف ، مع الخوف من المستقبل غير معروف ، ويحمل معه ترقبًا للوجهة النهائية. ازدهرت مشاعر كثيرة في عقل الرجل ، مثل مخالب الأخطبوط التي تلتف حول قلبه المرتجف.

 

 

 

“لقد عانيت هذا الشعور بالعزلة بالفعل عدة مرات من قبل. لمنع هذا الشعور من الحدوث في الحياة الحقيقية ، هذه المرة ، لا بد لي من المرور مع هذا حتى نهايته” ، تمتم تشن غي لنفسه ، ليس لأنه كان يعتقد أنه شخص ما أو شيء ما كان يستمع ولكن لأنه كان يحاول إعطاء نفسه كلمات تشجيعية.

قام تشن غي بخلط خطوات قليلة أخرى إلى الأمام مع ‘الحشد’، وظهر صوت الطفل مرة أخرى.

 

 

بعد حوالي العشر أمتار ، شعر تشن غي بفراغ تحت أصابعه. في محاولته الثالثة ، ظهر انقسام مرة أخرى. دون تردد ، دخل إلى الانقسام.

 

 

‘شيء أكثر إخافة يجبرهم على الهرب؟ أم أن الشيء الذي كان يدفعهم إلى الأمام ظهر أخيرًا؟’

انخفضت درجة الحرارة من حوله. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما إذا كان قراره هو القرار الصحيح أم لا – لم يكن أبدًا شخصًا ذكيًا. كان السبب في قدرته على البقاء حتى الآن إعتمد على مهارته الخارقة في الملامظة، وشخصيته الحاسمة ، والشجاعة التي نمت منذ صغره.

كانت قد بكت من أجل المساعدة من الناس من حولها ، مطاردةً السيارات المارة ، صارخةً لكي يتوقفوا. إذا كان أحدهم على استعداد لمساعدتها ، لكانوا قادرين على إنقاذ الطفل. ومع ذلك ، في ظل ظروف تعرض حياتهم للخطر ، لم يكن أحد مستعدًا لتقديم يد المساعدة.

 

 

لامسا الجدار المبلل واللزج ، أفرغ تشن غي ذهنه ، ولم يسمح له بالالتصاق بأي شيء. كان الصوت الوحيد الذي يتردد في أذنه هو خطاه، مع ذلك ببطء ولكن بثبات ، تمت مقاطعة الصوت الإيقاعي الأصلي. شخص ما أو شيء ما كان وراء تشن غي.

في النهاية ، لم تغادر المرأة التي كانت لديها وإمكانية الهرب ، لكنها اختارت العودة إلى جانب طفلها ، لتعزيته ، لمرافقته حتى وصلت النار إلى السيارة المسربة.

 

 

‘لا تستدر لتنظر ، لا تفكر في ذلك حتى.’

“شيء ما قادم على الأرجح، إحذر.” قام تشن غي بإلقاء المرأة فوق ظهره والتقاط الطفل المكسور من الأرض. ولمفاجأته، كان الطفل بين ذراعيه أثقل بكثير من المرأة على ظهره – لم يكن حتى في نفس مستوى الوزن.

 

رأى العديد من السائقين امرأة ترتدي ثوبًا أحمر تقف في النفق تلوح لهم للتوقف ، وشهد البعض وجود وحش يضع أشياء غير محددة على جسده …

عدم الرؤية عنى لا شيئ ، وعدم التفكير عنى عدم الوجود. كرر تشن غي هذا لنفسه في ذهنه ، وهذا هو ما أوقفه من أن يصرف انتباهه.

 

 

‘ربما هذه هي الأرواح التي دخلت النفق معي. إنهم يركضون من أجل حياتهم ، وبالتالي فإن الشيء الذي يطاردهم هو مالك النفق!’

بدأت العديد من الخطوات على الظهور في النفق الهادئ. بدا وكأن كان هناك أكثر من تشن غي يسير عبر النفق. في البداية ، جاءت الخطوات من خلف تشن غي ، ولكن ببطء ، بخلاف الجانب الذي كان الجدار فيه ، جاء صوت الخطى من كل مكان.

متجاهلاً أمر الطفل ، حمل تشن غي المرأة على ظهره وعاد إلى الطفل. دون نظره ، لمست أيدي تشن غي حول نافذة السيارة وفهم باختصار وضع الطفل. كان الجزء السفلي من جسم الطفل عالقًا داخل نافذة السيارة ، واخترق الزجاج المكسور بطنه. إذا أخرج تشن غي الطفل بالقوة ، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى تفاقم الإصابة. حاول تشن غي رفع السيارة ، لكن من الواضح أنه لم يكن يمتلك القوة الفائقة للقيام بذلك.

 

 

كان قلب تشن غي يحكه وكأن قطة كانت تخدشه. لقد كان فضوليًا بشكل لا يصدق ، لكنه احتفظ بما يكفي من ضبط النفس لعدم إزالة العصابة البسيطة على وجهه. بعد المرور بالكثير ، كان لدى تشن غي قدرة تكيفية قوية للغاية. سرعان ما استعاد السيطرة على نفسه واعتاد ببطء على أصداء الخطوات من حوله. كان يهتف لنفسه داخليا ، وينوم نفسه بالاعتقاد بأن الخطوات من حوله لم تكن هناك لإيذائه. على الأقل مما كان يختبره ، بدا أنهم فقط على نفس المسار الذي كان يسير عليه تشن غي.

“لكن إذا ماتت في عملية الجر ، ألن تصبح القاتل الذي اخذ حياتي؟” سأل الطفل فجأة.

 

 

‘هل أنا على طريق لا يمر به إلا الأشباح؟’

 

 

الفصل ستمائة واحدى عشر: المرأة في النفق وظل العنكبوت [3 في 1]

بعد عدة ثوانٍ أخرى ، اكتشف تشن غي مشكلة أخرى. بخلاف الخطى ، كان هناك صوت جديد ، صوت إطارات السيارات تمر فوق أشياء على الطريق.

 

 

‘لماذا يتحركون بذلك الإتجاه؟’

‘المركبات تمر عبري؟’

 

 

 

حاليًا ، يجب أن يكون هناك سيارة واحدة فقط في النفق ، وكانت تلك سيارة الأجرة التي يقودها السائق.

 

 

“حسنا ، سوف أساعدك.” لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن نوع الوجه المخيف الذي كان يصدر هذا الصوت البريء الطفولي. اختار أن يتبع طلب الشيء لإنقاذ الأم لأنه كان يعتقد أن هذا هو الشيء المستقيم والأخلاقي الذي يجب القيام به. بتوجيه من الطفل ، انحنى تشن غي وانتقل ببطء للأمام.

‘من الذي قام بتشغيل السيارة؟ هل يمكن أن يكون السائق قد وجد طريقه إلى سيارة الأجرة الخاصة به؟ أم أنه في الواقع أكثر من سائق تاكسي عادي؟’

 

 

 

كان السائق الذي قاد تشن غي إلى نفق كهف التنين الأبيض واحدا عشوائيًا وجده في الشارع ؛ كان احتمال ارتباطه بالنفق أكثر من اللازم. كان الاحتمال صغيرًا جدًا بحيث يمكن تجاهله.

لم يتأثر تشن غي من إقناع ‘الناس’ من حوله ، وسرعان ما استولت آذانه على صوت مختلف.

 

 

‘لا ينبغي أن يكون السائق. هل هذا يعني أن هناك شيء آخر يقود السيارة؟’

كان تشن غي قد قام بالإعداد الذهني أنه بغض النظر عما حدث ، لن يفتح عينيه أبدًا. تم ابتلاع جسده بالظلام ، وسقطت الضوضاء حول عينيه بعيدا. بدا الأمر كما لو كان يمشي ببطء ووحده في عمق المحيط ، مبتعدًا عن العالم المألوف ، مع الخوف من المستقبل غير معروف ، ويحمل معه ترقبًا للوجهة النهائية. ازدهرت مشاعر كثيرة في عقل الرجل ، مثل مخالب الأخطبوط التي تلتف حول قلبه المرتجف.

 

واصل المضي قدمًا ، وأصبح النفق أكثر ازدحامًا. كان بالكاد بإمكانه سماع الناس يتحدثون ، وكلما تقدم للأمام ، أصبحت الأصوات أعلى. لكن الشيء الغريب كان ، مهما تكلم الشخص بصوت عالي ومهما زادت حدا الأصوات ، لم يكت قادرا على إدراك المعنى المتأصل في الكلمات ؛ أمكنه فقط معالجة العواطف وراء الكلمات – القلق والغضب ونبرة صغيرة من الخوف.

كان تشن غي على وشك إعتبار خط التفكير هذا عندما حدث شيء لا يصدق أكثر. كان يمكن أن يسمع بوضوح في كل من أذنيه طنين المحركات ، بصيغة الجمع. كان هناك أكثر من سيارة تمر به.

“أنا محاصر من قبل النافذة. أرجوك إذهب وأنقض والدتي أولاً. إنها عالقة في مقعد السائق!”

 

 

‘ما الذي يحدث هنا بحق الأرض؟’

رأى العديد من السائقين امرأة ترتدي ثوبًا أحمر تقف في النفق تلوح لهم للتوقف ، وشهد البعض وجود وحش يضع أشياء غير محددة على جسده …

 

“إذا تخليت عنك وتمكنت والدتك من البقاء على قيد الحياة ، فستعيش في الذنب طوال حياتها”. لم يستطع تشن غي مقاومة الرغبة في التعبير عن الفكرة في ذهنه. عندما قال ذلك ، أصبحت البيئة المحيطة فجأة أكثر هدوءًا ، ولكن سرعان ما عاد كل شيء إلى طبيعته.

مع عينيه معصوبة ، لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما كان يجري ، لم يستطع إلا أن يتصور التفسير بما سمع. زادت سرعة الخطى من حوله، ويبدو أنها كانت تتسارع في اتجاه موحد.

 

 

طريقة تفكير تشن غي كانت مختلفة عن ‘الناس’ داخل النفق. كان واضحًا جدًا بشأن هويته ؛ كان الطعم ، في انتظار صاحب النفق لإظهار نفسه.

‘شيء أكثر إخافة يجبرهم على الهرب؟ أم أن الشيء الذي كان يدفعهم إلى الأمام ظهر أخيرًا؟’

 

 

فتح الصبي شفتيه ، لكن ربما اعتقد أنه يجب ألا يكشف عن ماضيه بهذه السهولة ، لذا أغلقهم مرة أخرى. ومع ذلك ، مع إقناع المرأة وحقيقة أنه ليس لديه ما يخسره ، أعطى الصبي تشن غي رسمًا تقريبيًا لماضيه.

لم يكن تشن غي متأكداً مما إذا كان يجب عليه إتباعهم والهرب. مع عينيه معصوبة ، كان من الصعب اتخاذ قرار. بعد التردد للحظة ، قرر الحفاظ على سرعته الحالية. احتفظ بنفسه في حالة تأهب وحذر مع كل خطوة واستخدم حواسه المتبقية لتشريح هذا ‘العالم’ الجديد بالكامل ببطء.

 

 

 

‘اختفى الشعور اللزج على الحائط ، وما تبقى هو سطح صلب بارد. إنه شعور أكثر سلاسة وتساوي على اليدين ، كما لو كان قد صقل بالرمل من قبل.’

 

 

 

أراد تشن غي بشدة إزالة العصابة لتأكيد شكوكه. منذ أن دخل الانقسام ، تغير العالم بشكل هائل. أدى به الانقسام إلى عالم مختلف تماما.

“جسدي عالق ، ولا يمكنني المغادرة. عليك أن تذهب ، وإلا سيموت الجميع!”

 

“إذا تخليت عنك وتمكنت والدتك من البقاء على قيد الحياة ، فستعيش في الذنب طوال حياتها”. لم يستطع تشن غي مقاومة الرغبة في التعبير عن الفكرة في ذهنه. عندما قال ذلك ، أصبحت البيئة المحيطة فجأة أكثر هدوءًا ، ولكن سرعان ما عاد كل شيء إلى طبيعته.

واصل المضي قدمًا ، وأصبح النفق أكثر ازدحامًا. كان بالكاد بإمكانه سماع الناس يتحدثون ، وكلما تقدم للأمام ، أصبحت الأصوات أعلى. لكن الشيء الغريب كان ، مهما تكلم الشخص بصوت عالي ومهما زادت حدا الأصوات ، لم يكت قادرا على إدراك المعنى المتأصل في الكلمات ؛ أمكنه فقط معالجة العواطف وراء الكلمات – القلق والغضب ونبرة صغيرة من الخوف.

 

 

 

‘ما الذي يحدث بالخارج هناك؟’

 

 

‘اختفى الشعور اللزج على الحائط ، وما تبقى هو سطح صلب بارد. إنه شعور أكثر سلاسة وتساوي على اليدين ، كما لو كان قد صقل بالرمل من قبل.’

رغم أنه كان لا يزال داخل النفق ، إلا أن الوضع في الخارج قد تغير بالكامل. الخطى ،الصراخ ،تزمير السيارات ،طحن الإطارات ، والطنين من المحركات – بدت كما لو كان النفق لا يزال قيد الاستخدام.

“حسنا ، سوف أساعدك.” لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن نوع الوجه المخيف الذي كان يصدر هذا الصوت البريء الطفولي. اختار أن يتبع طلب الشيء لإنقاذ الأم لأنه كان يعتقد أن هذا هو الشيء المستقيم والأخلاقي الذي يجب القيام به. بتوجيه من الطفل ، انحنى تشن غي وانتقل ببطء للأمام.

 

بعد أن فتح عينيه ، التفت تشن غي لينظر وأدرك أنها كانت المرأة في النفق هي التي تقف وراءه. لكن مختلفة عن المرة الأخيرة ، كانت أجمل بكثير – على الأقل ، لم يتم كسر جمجمتها ، وكانت جميع ملامح وجهها في المكان الذي يجب أن تكون فيه.

‘لو لم يتم إغلاق النفق، فكان ليكون بهذا النشلط ،على ما أفترض …’

 

 

 

لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن مكان وجوده ، ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد ، يجب أن يكون لكل شيء كان يعاني منه علاقة مع المالك الفعلي لنفق كهف التنين الأبيض ، وربما كان يقوده هناك عن قصد.

 

 

بعد بضع ثوانٍ ، يدا تشن غي ، التي لم تكن مغطاة أو ترتدي قفازات ، مُدتْ في اتجاه مصدر الصوت. لمست أطراف أصابعه سائلًا باردًا ، وكان تشن غي مألوفا جدا مع ذلك الشعور.

نمت أصوات الضجيج حول تشن غي لصوت أعلى ، ودخلت أصوات أكثر في عقل تشن غي ، مما جعل من المستحيل عليه سماع صوته. الشيء الوحيد الذي إستطاع أن يقوله هو أن الخطوات كانت لا تزال تتحرك في اتجاه واحد معين ، وبعد أن أعطاهم المزيد من الاهتمام ، أدرك أن جميع السيارات كانت تتحرك بذلك الإتجاه أيضًا.

ما قاله تشن غي كان مختلفا تماما عما توقعه الصبي. لم يكن يعتقد أن أي شخص سيكون قادرًا على قول شيء مثل هذا بالنظر إلى الموقف الذي كان فيه تشن غي. لم يكن يعرف كيف يجيب ، لذلك اختار الصمت.

 

 

‘لماذا يتحركون بذلك الإتجاه؟’

 

 

لقد تعثر وسقط ، وكسب العديد من الكدمات وهو يطرق الجدار والأرض. بعد كم يعرف من السقطلت، عندما وقف تشن غي وأراد أن يلتقط الطفل مرة أخرى ، بدا صوت آخر بجانبه.

لقد علق ذلك السؤال في ذهنه. بينما كان تشن غي يكتشف الإجابة ، دخل صوت مختلف أذنه اليسرى. غرق معظم الصوت في الضجيج ، بحيث لم يتمكن تشن غي إلا من قول أنه كان صوت طفل. كان هش ومتقطع ، وبدا وكأن الطفل قد أصيب.

متجاهلاً أمر الطفل ، حمل تشن غي المرأة على ظهره وعاد إلى الطفل. دون نظره ، لمست أيدي تشن غي حول نافذة السيارة وفهم باختصار وضع الطفل. كان الجزء السفلي من جسم الطفل عالقًا داخل نافذة السيارة ، واخترق الزجاج المكسور بطنه. إذا أخرج تشن غي الطفل بالقوة ، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى تفاقم الإصابة. حاول تشن غي رفع السيارة ، لكن من الواضح أنه لم يكن يمتلك القوة الفائقة للقيام بذلك.

 

نمت أصوات الضجيج حول تشن غي لصوت أعلى ، ودخلت أصوات أكثر في عقل تشن غي ، مما جعل من المستحيل عليه سماع صوته. الشيء الوحيد الذي إستطاع أن يقوله هو أن الخطوات كانت لا تزال تتحرك في اتجاه واحد معين ، وبعد أن أعطاهم المزيد من الاهتمام ، أدرك أن جميع السيارات كانت تتحرك بذلك الإتجاه أيضًا.

قام تشن غي بخلط خطوات قليلة أخرى إلى الأمام مع ‘الحشد’، وظهر صوت الطفل مرة أخرى.

دخل صوت الطفل آذان تشن غي. لم يتبع تعليمات الطفل على الفور ، ولكنه بدلاً من ذلك تم تذكيره بشيء آخر. لقد جاء الصوت في البداية من جانبه الأيسر. كان تشن غي متأكدًا جدًا من ذلك. الآن بعد أن تم قلب جسده ، كان الصوت لا يزال قادمًا من الحائط. هذا يعني أن ما قاله الصوت لم يكن له أي معنى منطقي.

 

“لكن إذا ماتت في عملية الجر ، ألن تصبح القاتل الذي اخذ حياتي؟” سأل الطفل فجأة.

“لا ، انتظر …” هذه المرة ، توقف تشن غي. لقد لاحظ شيئا غريبا. كان صوت الطفل قادمًا من خلف أذنه اليسرى. عندما كان ‘الناس’ والسيارات يتقدمون إلى الأمام ، بقي صاحب الصوت حيث كان ؛ لم يتحرك.

لامسا الجدار المبلل واللزج ، أفرغ تشن غي ذهنه ، ولم يسمح له بالالتصاق بأي شيء. كان الصوت الوحيد الذي يتردد في أذنه هو خطاه، مع ذلك ببطء ولكن بثبات ، تمت مقاطعة الصوت الإيقاعي الأصلي. شخص ما أو شيء ما كان وراء تشن غي.

 

 

ربما لن يلاحظ شخص آخر تفاصيل صغيرة مثل هذه، لكن تشن غي كان مختلف. لكسر هذا اللغز ، حافظ على تركيزه حاد، مع ملاحظة كل شيء من حوله. لم يجرؤ على الكلام خشية أن يكون مختلفًا عن ‘الناس’ من حوله.

رغم أنه كان لا يزال داخل النفق ، إلا أن الوضع في الخارج قد تغير بالكامل. الخطى ،الصراخ ،تزمير السيارات ،طحن الإطارات ، والطنين من المحركات – بدت كما لو كان النفق لا يزال قيد الاستخدام.

 

 

“انقذني ، أنقذني ، أنقذ أمي …” بعد عدة ثوان ، عاد الصوت ، وجاء من نفس المكان كما كان به من قبل.

ربما لن يلاحظ شخص آخر تفاصيل صغيرة مثل هذه، لكن تشن غي كان مختلف. لكسر هذا اللغز ، حافظ على تركيزه حاد، مع ملاحظة كل شيء من حوله. لم يجرؤ على الكلام خشية أن يكون مختلفًا عن ‘الناس’ من حوله.

 

 

‘هذا غريب. يمكنني سماع الكثير من الأصوات ، لكن لسبب ما ، يمكنني سماع هذا الصوت الرقيق الأوضح.’

 

 

“انتظر ، إذا لقد كنت أحملك معي في وقت سابق؟” الجملة الأولى من شفاه تشن غي حيرة الصبي. في الواقع ، لم يتوقع أيضًا أن يختار تشن غي حمله والهرب. شعر كل من الشبح والرجل بعدم الارتياح بعد كسر المهد.

كان يستطيع قراءة اليأس في صوت الشخص ، وكان من الصعب وصف الشعور ؛ لقر جعل تشن غي يشعر بالراحة ، وكأن الصوت كان يصل إلى قلبه للضغط عليه.

ومن المثير للاهتمام أنه عندما اختفى السائق ، ذكر ذات مرة أن هناك شيئًا مخيفًا بشكل لا يصدق بالقرب من خد تشن غي الأيسر.

 

~~~~~~~

ملتفا ، دون معرفة نوع الخطر الذي كان يأتي من خلفه ، تحرك تشن غي غريزيا نحو مصدر الصوت. لقد دفع خطواته شيئًا فشيئًا ، ومثل الشخص المكفوف ، بحث تشن غي ببطء عن طريقه.

لم يتأثر تشن غي من إقناع ‘الناس’ من حوله ، وسرعان ما استولت آذانه على صوت مختلف.

 

كان تشن غي على وشك إعتبار خط التفكير هذا عندما حدث شيء لا يصدق أكثر. كان يمكن أن يسمع بوضوح في كل من أذنيه طنين المحركات ، بصيغة الجمع. كان هناك أكثر من سيارة تمر به.

بينما اقترب من الصوت ، فجأة ، قام أحدهم بتربيته على كتفه ، ثم تبعه صراخ عاجل. كان الصوت مرتفعًا ، وحذره من أن يتحرك بشكل أسرع. إذا بقي ، سيكون في خطر مميت.

فتح الصبي شفتيه ، لكن ربما اعتقد أنه يجب ألا يكشف عن ماضيه بهذه السهولة ، لذا أغلقهم مرة أخرى. ومع ذلك ، مع إقناع المرأة وحقيقة أنه ليس لديه ما يخسره ، أعطى الصبي تشن غي رسمًا تقريبيًا لماضيه.

 

 

‘ربما هذه هي الأرواح التي دخلت النفق معي. إنهم يركضون من أجل حياتهم ، وبالتالي فإن الشيء الذي يطاردهم هو مالك النفق!’

‘شيء أكثر إخافة يجبرهم على الهرب؟ أم أن الشيء الذي كان يدفعهم إلى الأمام ظهر أخيرًا؟’

 

كان تشن غي على وشك إعتبار خط التفكير هذا عندما حدث شيء لا يصدق أكثر. كان يمكن أن يسمع بوضوح في كل من أذنيه طنين المحركات ، بصيغة الجمع. كان هناك أكثر من سيارة تمر به.

طريقة تفكير تشن غي كانت مختلفة عن ‘الناس’ داخل النفق. كان واضحًا جدًا بشأن هويته ؛ كان الطعم ، في انتظار صاحب النفق لإظهار نفسه.

كان يستطيع قراءة اليأس في صوت الشخص ، وكان من الصعب وصف الشعور ؛ لقر جعل تشن غي يشعر بالراحة ، وكأن الصوت كان يصل إلى قلبه للضغط عليه.

 

 

كانت هذه خطوة محفوفة بالمخاطر للغاية ، ولكن هذه كانت الطريقة الأكثر مباشرة والأبسط التي يمكن لتشن غي التفكير فيها معالجت القضية المطروحة. لقد تبنى دائمًا الحل الأكثر وضوحًا لمشكلته – هذا كان أسلوبه.

“فقط اتركني وخذها وغادر!” ربما كان الألم أو ربما كان شيئًا آخر ، لكن الطفل صاح في أعلى رئتيه ، وأخيرا ، استطاع تشن غي سماع الدموع في صوته.

 

عدم الرؤية عنى لا شيئ ، وعدم التفكير عنى عدم الوجود. كرر تشن غي هذا لنفسه في ذهنه ، وهذا هو ما أوقفه من أن يصرف انتباهه.

بدا أن ‘الأشخاص’ في النفق أسائوا فهم تصرفه ، وأصبحت الأصوات المحيطة به أكثر وضوحًا. وحثه ‘الناس’ على المغادرة ، وأخبروه أنه إذا تجرأ على البقاء لفترة أطول ، فإنه سيموت حقًا!

 

 

 

لم يتأثر تشن غي من إقناع ‘الناس’ من حوله ، وسرعان ما استولت آذانه على صوت مختلف.

 

 

 

بدا الأمر وكأنه تقطر سائل.

لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن مكان وجوده ، ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد ، يجب أن يكون لكل شيء كان يعاني منه علاقة مع المالك الفعلي لنفق كهف التنين الأبيض ، وربما كان يقوده هناك عن قصد.

 

بعد بضع ثوانٍ ، يدا تشن غي ، التي لم تكن مغطاة أو ترتدي قفازات ، مُدتْ في اتجاه مصدر الصوت. لمست أطراف أصابعه سائلًا باردًا ، وكان تشن غي مألوفا جدا مع ذلك الشعور.

تيك توك تيك توك.

كان السائق الذي قاد تشن غي إلى نفق كهف التنين الأبيض واحدا عشوائيًا وجده في الشارع ؛ كان احتمال ارتباطه بالنفق أكثر من اللازم. كان الاحتمال صغيرًا جدًا بحيث يمكن تجاهله.

 

 

لقد كان قريبا جدا منه.

“أنا محاصر من قبل النافذة. أرجوك إذهب وأنقض والدتي أولاً. إنها عالقة في مقعد السائق!”

 

بعد التأكد من أن كلماته لن تؤثر على هذا العالم ، أصبح تشن غي أكثر شجاعة. “لدي فكرة قد تكون قادرة على إنقاذك ، لكنها ستكون مؤلمة ، ولا أستطيع أن أضمن أنك ستتمكن من النجاة.”

رؤية رغبة تشن غي في البقاء ، ‘الناس’ الذين حاولوا إقناعه هجروه ، وأصبح النفق هادئًا مرة أخرى. الخطى، صوت طحن الإطارات ، وتزمير السيارات اختفت كما لو أنه قد تم التخلي عن النفق مرة أخرى من قبل ‘المجتمع وناسه’.

 

 

منذ ذلك الحين ، هجر السلام نفق كهف التنين الأبيض.

“أنقذني ، أنقذني ، أنقذ أمي…” أصدر الموقع القريب من الجدار توسلات الطفل مرة أخرى. ذهب تشن غي أقرب إلى ذلك وقرفص ببطء إلى الأسفل. كانت عيناه لا تزال معصوبة ، ولم يجرؤ على الكلام ، خائفًا من أنها قد يتسبب في بعض التغييرات غير المعروفة وغير المفيدة.

“لماذا توقفت عن الكلام؟” جاء الصوت من رأس العنكبوت. تابعا الصوت ، لاحظ تشن غي أن رأس العنكبوت تم استبداله بصبي. لم يتبق سوى الجزء العلوي من جسمه ، وتم ربط الجزء السفلي من جسمه بجسم العنكبوت العملاق. مع ساقيه التي تمسك الجدار ، تعلق الصبي من السقف ، ونظر إلى تشن غي بالقسوة والكراهية في عينيه.

 

“لماذا توقفت عن الكلام؟” جاء الصوت من رأس العنكبوت. تابعا الصوت ، لاحظ تشن غي أن رأس العنكبوت تم استبداله بصبي. لم يتبق سوى الجزء العلوي من جسمه ، وتم ربط الجزء السفلي من جسمه بجسم العنكبوت العملاق. مع ساقيه التي تمسك الجدار ، تعلق الصبي من السقف ، ونظر إلى تشن غي بالقسوة والكراهية في عينيه.

بعد بضع ثوانٍ ، يدا تشن غي ، التي لم تكن مغطاة أو ترتدي قفازات ، مُدتْ في اتجاه مصدر الصوت. لمست أطراف أصابعه سائلًا باردًا ، وكان تشن غي مألوفا جدا مع ذلك الشعور.

فوق تشن غي كان عنكبوت أحمر مصنوع من أرواح والأشباح التي لا نهاية لها واقف رأسا على عقب. كان اللون الأحمر على العنكبوت أكثر إشراقًا من الثوب الأحمر على جسم المرأة. بدا الأمر كما لو أن الدم كان سيتدفق عبر الجسم ، وكان يتقطر ببطء.

 

‘هل أنا على طريق لا يمر به إلا الأشباح؟’

‘هذا الدم.’

واصل المضي قدمًا ، وأصبح النفق أكثر ازدحامًا. كان بالكاد بإمكانه سماع الناس يتحدثون ، وكلما تقدم للأمام ، أصبحت الأصوات أعلى. لكن الشيء الغريب كان ، مهما تكلم الشخص بصوت عالي ومهما زادت حدا الأصوات ، لم يكت قادرا على إدراك المعنى المتأصل في الكلمات ؛ أمكنه فقط معالجة العواطف وراء الكلمات – القلق والغضب ونبرة صغيرة من الخوف.

 

 

فتش حوله بشكل أعمى ، وفي نهاية المطاف ، وجدت أصابعه الخمسة ذراعًا رفيعة ونحيلة.

 

 

 

“أنا محاصر من قبل النافذة. أرجوك إذهب وأنقض والدتي أولاً. إنها عالقة في مقعد السائق!”

“شيء ما قادم على الأرجح، إحذر.” قام تشن غي بإلقاء المرأة فوق ظهره والتقاط الطفل المكسور من الأرض. ولمفاجأته، كان الطفل بين ذراعيه أثقل بكثير من المرأة على ظهره – لم يكن حتى في نفس مستوى الوزن.

 

قام تشن غي بخلط خطوات قليلة أخرى إلى الأمام مع ‘الحشد’، وظهر صوت الطفل مرة أخرى.

دخل صوت الطفل آذان تشن غي. لم يتبع تعليمات الطفل على الفور ، ولكنه بدلاً من ذلك تم تذكيره بشيء آخر. لقد جاء الصوت في البداية من جانبه الأيسر. كان تشن غي متأكدًا جدًا من ذلك. الآن بعد أن تم قلب جسده ، كان الصوت لا يزال قادمًا من الحائط. هذا يعني أن ما قاله الصوت لم يكن له أي معنى منطقي.

 

 

 

‘إذا كان الشيء محصورًا داخل سيارة ، فكيف تمكن من التحدث إلى أذني التي كانت تواجه الجدار؟ لقد كنت أسير جنبا إلى جنب مع الجدار بعد كل شيء!’

 

 

 

ومن المثير للاهتمام أنه عندما اختفى السائق ، ذكر ذات مرة أن هناك شيئًا مخيفًا بشكل لا يصدق بالقرب من خد تشن غي الأيسر.

“شيء ما قادم على الأرجح، إحذر.” قام تشن غي بإلقاء المرأة فوق ظهره والتقاط الطفل المكسور من الأرض. ولمفاجأته، كان الطفل بين ذراعيه أثقل بكثير من المرأة على ظهره – لم يكن حتى في نفس مستوى الوزن.

 

 

‘هذه صدفة كبيرة. قال السائق أن الشيء كان بالقرب من خدي الأيسر ، وهذا هو بالضبط مصدر صوت الطفل. لذا ، إذا لم يكن السائق يكذب ، فإن الوحش الذي نجح في إرعابه يجب أن يكون ‘الطفل’ الذي أسمعه الآن.’

 

 

‘لو لم يتم إغلاق النفق، فكان ليكون بهذا النشلط ،على ما أفترض …’

فهم تشن غي ببطء ما حدث. ربما كان سبب اختفاء السائق هو أنه تعرف على هوية الوحش الحقيقية وأفسد خطة الوحش.

“لا بأس ، لقد كانت تجربة مثيرة للإهتمام”. حاول تشن غي للعثور على عذر لسلوكه. دون انتظار استجابة الصبي ، قام بتغيير الموضوع بسرعة. “لقد جئت إلى هنا لمناقشة شيء مع والدتك. لم أكن أتوقع حدوث شيء مثل هذا. أعرف أن قلبك مليء بالكراهية ، ولن أحاول إقناعك بتركها تذهب. أريد فقط أن أقول أنه إذا كان لديك أي حلم ، فيمكنني مساعدتك في تحقيق ذلك ، حتى لو كان الانتقام “.

 

 

“والدتي في الأمام تماما. رجاءا هل يمكنك أن تنقذها؟ أرجوك؟” كان الصوت يائسًا لدرجة أنه كان من الصعب رفضه.

 

 

كانت قد بكت من أجل المساعدة من الناس من حولها ، مطاردةً السيارات المارة ، صارخةً لكي يتوقفوا. إذا كان أحدهم على استعداد لمساعدتها ، لكانوا قادرين على إنقاذ الطفل. ومع ذلك ، في ظل ظروف تعرض حياتهم للخطر ، لم يكن أحد مستعدًا لتقديم يد المساعدة.

“حسنا ، سوف أساعدك.” لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن نوع الوجه المخيف الذي كان يصدر هذا الصوت البريء الطفولي. اختار أن يتبع طلب الشيء لإنقاذ الأم لأنه كان يعتقد أن هذا هو الشيء المستقيم والأخلاقي الذي يجب القيام به. بتوجيه من الطفل ، انحنى تشن غي وانتقل ببطء للأمام.

 

 

‘لا تستدر لتنظر ، لا تفكر في ذلك حتى.’

صوت تقطر السائل لم يتوقف. رائحة غريبة ملأت الهواء ، وكلما تحرك تشن غي إلى الأمام ، زاد الشعور بالخطر الذي كان يشعر به. لم يستطع أن يرى بسبب عصابة العينين التي غطت عينيه، لذلك لم يجد تشن غي طريقه إلا ببطء إلى الأمام.

حتى في مثل هذا الوقت ، لم ينس تشن غي المرأة على الأرض والطفل المجاور له. على الرغم من أنه كان يعرف بوضوح أن أياً منهما لم يكن إنسانيًا تقنيًا.

 

 

سرعان ما وجدت يديه إطار السيارة. انحنى ولمست يديه شعر امرأة. لم يتحدث ، وبتطبيق القوة على ذراعيه ، أمسك تشن غي المرأة بكتفيها وخلعها برفق خارج السيارة.

 

 

 

“خذها بعيدا! أسرع! الآن!” بعد أن انقذ تشن غي المرأة ، تحول صوت الطفل إلى صراخ. على عكس الأطفال الطبيعيين ، لم يبكي الطفل على الرغم من إصابته ، وكان صوته ممتلئًا بنضج لم يكن موجودًا عند الأطفال الآخرين في عمره.

دخل صوت الطفل آذان تشن غي. لم يتبع تعليمات الطفل على الفور ، ولكنه بدلاً من ذلك تم تذكيره بشيء آخر. لقد جاء الصوت في البداية من جانبه الأيسر. كان تشن غي متأكدًا جدًا من ذلك. الآن بعد أن تم قلب جسده ، كان الصوت لا يزال قادمًا من الحائط. هذا يعني أن ما قاله الصوت لم يكن له أي معنى منطقي.

 

 

لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما كان الطفل يخطط له. جر المرأة ومشى لعدة خطوات قبل أن يتوقف فجأة.

طريقة تفكير تشن غي كانت مختلفة عن ‘الناس’ داخل النفق. كان واضحًا جدًا بشأن هويته ؛ كان الطعم ، في انتظار صاحب النفق لإظهار نفسه.

 

 

“إذهب! لماذا تتوقف؟ اذهب!”

 

 

فوق تشن غي كان عنكبوت أحمر مصنوع من أرواح والأشباح التي لا نهاية لها واقف رأسا على عقب. كان اللون الأحمر على العنكبوت أكثر إشراقًا من الثوب الأحمر على جسم المرأة. بدا الأمر كما لو أن الدم كان سيتدفق عبر الجسم ، وكان يتقطر ببطء.

متجاهلاً أمر الطفل ، حمل تشن غي المرأة على ظهره وعاد إلى الطفل. دون نظره ، لمست أيدي تشن غي حول نافذة السيارة وفهم باختصار وضع الطفل. كان الجزء السفلي من جسم الطفل عالقًا داخل نافذة السيارة ، واخترق الزجاج المكسور بطنه. إذا أخرج تشن غي الطفل بالقوة ، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى تفاقم الإصابة. حاول تشن غي رفع السيارة ، لكن من الواضح أنه لم يكن يمتلك القوة الفائقة للقيام بذلك.

‘ما الذي يحدث بالخارج هناك؟’

 

 

“فقط اتركني وخذها وغادر!” ربما كان الألم أو ربما كان شيئًا آخر ، لكن الطفل صاح في أعلى رئتيه ، وأخيرا ، استطاع تشن غي سماع الدموع في صوته.

 

 

بدأت العديد من الخطوات على الظهور في النفق الهادئ. بدا وكأن كان هناك أكثر من تشن غي يسير عبر النفق. في البداية ، جاءت الخطوات من خلف تشن غي ، ولكن ببطء ، بخلاف الجانب الذي كان الجدار فيه ، جاء صوت الخطى من كل مكان.

“إذا تخليت عنك وتمكنت والدتك من البقاء على قيد الحياة ، فستعيش في الذنب طوال حياتها”. لم يستطع تشن غي مقاومة الرغبة في التعبير عن الفكرة في ذهنه. عندما قال ذلك ، أصبحت البيئة المحيطة فجأة أكثر هدوءًا ، ولكن سرعان ما عاد كل شيء إلى طبيعته.

رغم أنه كان لا يزال داخل النفق ، إلا أن الوضع في الخارج قد تغير بالكامل. الخطى ،الصراخ ،تزمير السيارات ،طحن الإطارات ، والطنين من المحركات – بدت كما لو كان النفق لا يزال قيد الاستخدام.

 

أراد تشن غي بشدة إزالة العصابة لتأكيد شكوكه. منذ أن دخل الانقسام ، تغير العالم بشكل هائل. أدى به الانقسام إلى عالم مختلف تماما.

“جسدي عالق ، ولا يمكنني المغادرة. عليك أن تذهب ، وإلا سيموت الجميع!”

كانت قد بكت من أجل المساعدة من الناس من حولها ، مطاردةً السيارات المارة ، صارخةً لكي يتوقفوا. إذا كان أحدهم على استعداد لمساعدتها ، لكانوا قادرين على إنقاذ الطفل. ومع ذلك ، في ظل ظروف تعرض حياتهم للخطر ، لم يكن أحد مستعدًا لتقديم يد المساعدة.

 

 

بعد التأكد من أن كلماته لن تؤثر على هذا العالم ، أصبح تشن غي أكثر شجاعة. “لدي فكرة قد تكون قادرة على إنقاذك ، لكنها ستكون مؤلمة ، ولا أستطيع أن أضمن أنك ستتمكن من النجاة.”

 

 

 

“ما هي؟” طالما كان هناك احتمال ، فإن معظم الناس كانوا سيواصلون القتال من أجل ذلك.

 

 

بعد عدة ثوانٍ أخرى ، اكتشف تشن غي مشكلة أخرى. بخلاف الخطى ، كان هناك صوت جديد ، صوت إطارات السيارات تمر فوق أشياء على الطريق.

“عظم خص عالق في نافذة السيارة الملتوية. يمكنني محاولة إخراجك بالقوة، لكن بهذه الطريقة ، سيصاب جسمك بالشلل بالتأكيد ، وقد تتفاقم جروح جسمك”. كان هذا هو الوضع الذي كان تشن غي يدركه من خلال استخدام يديه ، ولأنه لم يشهد الدموية الفعلية لقد تجرأ على التوصل إلى هذه الفكرة المحفوفة بالمخاطر. “كما قلت ، فإن البقاء هنا سيؤدي إلى موت مؤكد ، لكن متابعة هذه الفرصة قد يؤدي إلى أمل في البقاء على قيد الحياة”.

 

 

 

“لكن إذا ماتت في عملية الجر ، ألن تصبح القاتل الذي اخذ حياتي؟” سأل الطفل فجأة.

 

 

لم يكن تشن غي متأكداً مما إذا كان يجب عليه إتباعهم والهرب. مع عينيه معصوبة ، كان من الصعب اتخاذ قرار. بعد التردد للحظة ، قرر الحفاظ على سرعته الحالية. احتفظ بنفسه في حالة تأهب وحذر مع كل خطوة واستخدم حواسه المتبقية لتشريح هذا ‘العالم’ الجديد بالكامل ببطء.

إذا كانت هذه الحياة الحقيقية ، ربما كان تشن غي سيتردد ، لكن في هذا المكان الغريب ، لم يذعر أبدًا. “إذا كان بإمكان ذلك أن يزيد من فرصة بقائك على قيد الحياة بنسبة واحد في المائة ، فلا مانع لدى من أن يسيئ فهمي من قبل العالم.”

 

 

 

انحنى على الأرض ووضغ قدميه ضد نافذة السيارة المشوهه بينما كان يعانق جسم الطفل العلوي بكلتا ذراعيه. “سيكون مؤلما ، لكن إذا تمكنا من النجاة من هذه المحنة ، فستنتظرك حياة جديدة.”

 

 

 

بدأ في تطبيق القوة ، وكان جسم الصبي يتكيف ببطء للسحب. كان صوت تكسير العظام مخيفل لآذان تشن غي. بخلاف ذلك ، تمزق جلد الصبي مفتوحا ، والدماء خرجت ، ولكن لم يمنع أي من ذلك تشن غي من مواصلة إنقاذه.

 

 

فوق تشن غي كان عنكبوت أحمر مصنوع من أرواح والأشباح التي لا نهاية لها واقف رأسا على عقب. كان اللون الأحمر على العنكبوت أكثر إشراقًا من الثوب الأحمر على جسم المرأة. بدا الأمر كما لو أن الدم كان سيتدفق عبر الجسم ، وكان يتقطر ببطء.

لقد أنفق كل قوته وأخيراً أخرج الصبي من النافذة المشوهة.

فتح الصبي شفتيه ، لكن ربما اعتقد أنه يجب ألا يكشف عن ماضيه بهذه السهولة ، لذا أغلقهم مرة أخرى. ومع ذلك ، مع إقناع المرأة وحقيقة أنه ليس لديه ما يخسره ، أعطى الصبي تشن غي رسمًا تقريبيًا لماضيه.

 

 

“جيد ، لقد فعلنا ذلك! هل ما زلت بخير؟” لم يجب أي شخص تشن غي ، وأصبح النفق فجأة مهجورا أكثر. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما حدث ، لكن كان لديه شعور بأن شيئًا ما لم يكن صحيحًا – ربما يكون الوحش في الخلف قد وصل إليهم.

 

 

سرعان ما وجدت يديه إطار السيارة. انحنى ولمست يديه شعر امرأة. لم يتحدث ، وبتطبيق القوة على ذراعيه ، أمسك تشن غي المرأة بكتفيها وخلعها برفق خارج السيارة.

حتى في مثل هذا الوقت ، لم ينس تشن غي المرأة على الأرض والطفل المجاور له. على الرغم من أنه كان يعرف بوضوح أن أياً منهما لم يكن إنسانيًا تقنيًا.

لم يتأثر تشن غي من إقناع ‘الناس’ من حوله ، وسرعان ما استولت آذانه على صوت مختلف.

 

رأى العديد من السائقين امرأة ترتدي ثوبًا أحمر تقف في النفق تلوح لهم للتوقف ، وشهد البعض وجود وحش يضع أشياء غير محددة على جسده …

“شيء ما قادم على الأرجح، إحذر.” قام تشن غي بإلقاء المرأة فوق ظهره والتقاط الطفل المكسور من الأرض. ولمفاجأته، كان الطفل بين ذراعيه أثقل بكثير من المرأة على ظهره – لم يكن حتى في نفس مستوى الوزن.

 

 

 

ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للإهتمام بأشياء من هذا القبيل ، لقد ركض إلى الأمام. لم يتمكن تشن غي من رؤية الطريق ، ولم يأخذ منه وقت طويل قبل أن يتعثر ويسقط. لم يقل كلمة أو حتى لعنة. لقد وقف بسرعة ، التقط الطفل والمرأة ، واستمر في الركض.

 

 

 

لقد تعثر وسقط ، وكسب العديد من الكدمات وهو يطرق الجدار والأرض. بعد كم يعرف من السقطلت، عندما وقف تشن غي وأراد أن يلتقط الطفل مرة أخرى ، بدا صوت آخر بجانبه.

بعد التأكد من أن كلماته لن تؤثر على هذا العالم ، أصبح تشن غي أكثر شجاعة. “لدي فكرة قد تكون قادرة على إنقاذك ، لكنها ستكون مؤلمة ، ولا أستطيع أن أضمن أنك ستتمكن من النجاة.”

 

“هل أنت أحمق؟” كان الصوت مشابهاً للطفل الذي سمع ، لكن الصوت لم يعد يعاني من الألم. في مكانه كان هناك أثر للبرد والاستياء الغريب. لم يرد تشن غي. لقد أراد أن يذهب ويلتقط الطفل مرة أخرى ، لكنه امسك الهواء.

لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما كان الطفل يخطط له. جر المرأة ومشى لعدة خطوات قبل أن يتوقف فجأة.

 

 

“إذا، الأشخاص هكذا موجودون حقًا في العالم.” استمر الصوت ، ولكن هذه المرة ، جاء من اليمين فوق تشن غي. كان واقفًا حيث كان ، عندما لم يعرف تشن غي ما يجب فعله ، قام أحدهم بتربيته على كتفه طفيفًا ، وذراعين باردتان لحد القشعريره لفت حول رقبته وقامت بإزالة العصابة عن عينيه.

لم يكن تشن غي متأكداً مما إذا كان يجب عليه إتباعهم والهرب. مع عينيه معصوبة ، كان من الصعب اتخاذ قرار. بعد التردد للحظة ، قرر الحفاظ على سرعته الحالية. احتفظ بنفسه في حالة تأهب وحذر مع كل خطوة واستخدم حواسه المتبقية لتشريح هذا ‘العالم’ الجديد بالكامل ببطء.

 

‘ربما هذه هي الأرواح التي دخلت النفق معي. إنهم يركضون من أجل حياتهم ، وبالتالي فإن الشيء الذي يطاردهم هو مالك النفق!’

بعد أن فتح عينيه ، التفت تشن غي لينظر وأدرك أنها كانت المرأة في النفق هي التي تقف وراءه. لكن مختلفة عن المرة الأخيرة ، كانت أجمل بكثير – على الأقل ، لم يتم كسر جمجمتها ، وكانت جميع ملامح وجهها في المكان الذي يجب أن تكون فيه.

“حسنا ، سوف أساعدك.” لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن نوع الوجه المخيف الذي كان يصدر هذا الصوت البريء الطفولي. اختار أن يتبع طلب الشيء لإنقاذ الأم لأنه كان يعتقد أن هذا هو الشيء المستقيم والأخلاقي الذي يجب القيام به. بتوجيه من الطفل ، انحنى تشن غي وانتقل ببطء للأمام.

 

 

“انه انت؟” كشف تشن غي عن ابتسامة وكان على وشك أن يقول شيئًا أكثر عندما سقط تحت ظل عنكبوت كبير. ناظرًا للأعلى ، تجمدت الابتسامة على وجه تشن غي. على الرغم من أنه قابل الكثير من الأشباح ، في تلك اللحظة ، لم يستطع أن يمنع الخوف من التشباك حول قلبه.

 

 

 

فوق تشن غي كان عنكبوت أحمر مصنوع من أرواح والأشباح التي لا نهاية لها واقف رأسا على عقب. كان اللون الأحمر على العنكبوت أكثر إشراقًا من الثوب الأحمر على جسم المرأة. بدا الأمر كما لو أن الدم كان سيتدفق عبر الجسم ، وكان يتقطر ببطء.

 

 

‘إذا كان الشيء محصورًا داخل سيارة ، فكيف تمكن من التحدث إلى أذني التي كانت تواجه الجدار؟ لقد كنت أسير جنبا إلى جنب مع الجدار بعد كل شيء!’

“لماذا توقفت عن الكلام؟” جاء الصوت من رأس العنكبوت. تابعا الصوت ، لاحظ تشن غي أن رأس العنكبوت تم استبداله بصبي. لم يتبق سوى الجزء العلوي من جسمه ، وتم ربط الجزء السفلي من جسمه بجسم العنكبوت العملاق. مع ساقيه التي تمسك الجدار ، تعلق الصبي من السقف ، ونظر إلى تشن غي بالقسوة والكراهية في عينيه.

“فقط اتركني وخذها وغادر!” ربما كان الألم أو ربما كان شيئًا آخر ، لكن الطفل صاح في أعلى رئتيه ، وأخيرا ، استطاع تشن غي سماع الدموع في صوته.

 

 

“انتظر ، إذا لقد كنت أحملك معي في وقت سابق؟” الجملة الأولى من شفاه تشن غي حيرة الصبي. في الواقع ، لم يتوقع أيضًا أن يختار تشن غي حمله والهرب. شعر كل من الشبح والرجل بعدم الارتياح بعد كسر المهد.

‘لا تستدر لتنظر ، لا تفكر في ذلك حتى.’

 

 

“لا بأس ، لقد كانت تجربة مثيرة للإهتمام”. حاول تشن غي للعثور على عذر لسلوكه. دون انتظار استجابة الصبي ، قام بتغيير الموضوع بسرعة. “لقد جئت إلى هنا لمناقشة شيء مع والدتك. لم أكن أتوقع حدوث شيء مثل هذا. أعرف أن قلبك مليء بالكراهية ، ولن أحاول إقناعك بتركها تذهب. أريد فقط أن أقول أنه إذا كان لديك أي حلم ، فيمكنني مساعدتك في تحقيق ذلك ، حتى لو كان الانتقام “.

منذ ذلك الحين ، هجر السلام نفق كهف التنين الأبيض.

 

‘المركبات تمر عبري؟’

ما قاله تشن غي كان مختلفا تماما عما توقعه الصبي. لم يكن يعتقد أن أي شخص سيكون قادرًا على قول شيء مثل هذا بالنظر إلى الموقف الذي كان فيه تشن غي. لم يكن يعرف كيف يجيب ، لذلك اختار الصمت.

متجاهلاً أمر الطفل ، حمل تشن غي المرأة على ظهره وعاد إلى الطفل. دون نظره ، لمست أيدي تشن غي حول نافذة السيارة وفهم باختصار وضع الطفل. كان الجزء السفلي من جسم الطفل عالقًا داخل نافذة السيارة ، واخترق الزجاج المكسور بطنه. إذا أخرج تشن غي الطفل بالقوة ، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى تفاقم الإصابة. حاول تشن غي رفع السيارة ، لكن من الواضح أنه لم يكن يمتلك القوة الفائقة للقيام بذلك.

 

 

“لا بأس إذا كنت لا تريد الإجابة ، ولكن هل يمكن أن تخبرني لماذا تغير النفق إلى شيء مثل هذا؟” سأل تشن غي السؤال في ذهنه. لقد أوقف نفق كهف التنين الأبيض الظل حتى ، لذا كان لابد من إخفاء سر كبير هنا.

ملتفا ، دون معرفة نوع الخطر الذي كان يأتي من خلفه ، تحرك تشن غي غريزيا نحو مصدر الصوت. لقد دفع خطواته شيئًا فشيئًا ، ومثل الشخص المكفوف ، بحث تشن غي ببطء عن طريقه.

 

 

فتح الصبي شفتيه ، لكن ربما اعتقد أنه يجب ألا يكشف عن ماضيه بهذه السهولة ، لذا أغلقهم مرة أخرى. ومع ذلك ، مع إقناع المرأة وحقيقة أنه ليس لديه ما يخسره ، أعطى الصبي تشن غي رسمًا تقريبيًا لماضيه.

لقد كان قريبا جدا منه.

 

 

لقد كان طفل المرأة ، وبعد أن طلقت والدته والده قبل عدة سنوات ، قادت السيارة ، وأخذت طفلها إلى منزل والدتها. عندما مروا بنفق كهف التنين الأبيض الكهف، وقعوا في حادث سيارة ، اصطدام واسع النطاق في الواقع ، وكانت واحدة منهم تسرب الغاز.

 

 

 

لم يكن واضحا الآن أي من السيارات كانت تحترق أولاً ، ولكن مع اقتراب أثر النار باتجاه المركبة التي سربت النفط ، بدأ الناس في النفق بالركض. في ذلك الوقت ، كان الصبي عالقًا داخل النافذة ، وأصيبت المرأة. تمكنت من الزحف من تحت الأنقاض ، لكنها كانت أضعف من أن تتمكن من إنقاذ طفلها دون مساعدة.

بدأت العديد من الخطوات على الظهور في النفق الهادئ. بدا وكأن كان هناك أكثر من تشن غي يسير عبر النفق. في البداية ، جاءت الخطوات من خلف تشن غي ، ولكن ببطء ، بخلاف الجانب الذي كان الجدار فيه ، جاء صوت الخطى من كل مكان.

 

“لماذا توقفت عن الكلام؟” جاء الصوت من رأس العنكبوت. تابعا الصوت ، لاحظ تشن غي أن رأس العنكبوت تم استبداله بصبي. لم يتبق سوى الجزء العلوي من جسمه ، وتم ربط الجزء السفلي من جسمه بجسم العنكبوت العملاق. مع ساقيه التي تمسك الجدار ، تعلق الصبي من السقف ، ونظر إلى تشن غي بالقسوة والكراهية في عينيه.

كانت قد بكت من أجل المساعدة من الناس من حولها ، مطاردةً السيارات المارة ، صارخةً لكي يتوقفوا. إذا كان أحدهم على استعداد لمساعدتها ، لكانوا قادرين على إنقاذ الطفل. ومع ذلك ، في ظل ظروف تعرض حياتهم للخطر ، لم يكن أحد مستعدًا لتقديم يد المساعدة.

فهم تشن غي ببطء ما حدث. ربما كان سبب اختفاء السائق هو أنه تعرف على هوية الوحش الحقيقية وأفسد خطة الوحش.

 

 

في النهاية ، لم تغادر المرأة التي كانت لديها وإمكانية الهرب ، لكنها اختارت العودة إلى جانب طفلها ، لتعزيته ، لمرافقته حتى وصلت النار إلى السيارة المسربة.

 

 

“لا بأس ، لقد كانت تجربة مثيرة للإهتمام”. حاول تشن غي للعثور على عذر لسلوكه. دون انتظار استجابة الصبي ، قام بتغيير الموضوع بسرعة. “لقد جئت إلى هنا لمناقشة شيء مع والدتك. لم أكن أتوقع حدوث شيء مثل هذا. أعرف أن قلبك مليء بالكراهية ، ولن أحاول إقناعك بتركها تذهب. أريد فقط أن أقول أنه إذا كان لديك أي حلم ، فيمكنني مساعدتك في تحقيق ذلك ، حتى لو كان الانتقام “.

منذ ذلك الحين ، هجر السلام نفق كهف التنين الأبيض.

“جيد ، لقد فعلنا ذلك! هل ما زلت بخير؟” لم يجب أي شخص تشن غي ، وأصبح النفق فجأة مهجورا أكثر. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما حدث ، لكن كان لديه شعور بأن شيئًا ما لم يكن صحيحًا – ربما يكون الوحش في الخلف قد وصل إليهم.

 

 

رأى العديد من السائقين امرأة ترتدي ثوبًا أحمر تقف في النفق تلوح لهم للتوقف ، وشهد البعض وجود وحش يضع أشياء غير محددة على جسده …

 

 

عدم الرؤية عنى لا شيئ ، وعدم التفكير عنى عدم الوجود. كرر تشن غي هذا لنفسه في ذهنه ، وهذا هو ما أوقفه من أن يصرف انتباهه.

~~~~~~~

 

 

لقد كان قريبا جدا منه.

تبا أطول فصل لحد الأن…. ثلاث فصول في واحد

 

طريقة تفكير تشن غي كانت مختلفة عن ‘الناس’ داخل النفق. كان واضحًا جدًا بشأن هويته ؛ كان الطعم ، في انتظار صاحب النفق لإظهار نفسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط