Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1014

يلعب أبوك لعبة معهم الأن "2في1"

يلعب أبوك لعبة معهم الأن "2في1"

1014: يلعب أبوك لعبة معهم الأن “2في1”

 

 

 

 

 

“بعدك؟ لماذا تكون تلك المرأة بعدك؟” مشى تشن غي أيضا إلى النافذة. لاحظ تشن غي أن المرأة عديمة الوجه بدبوس شعر أحمر كانت تلاحقهم عمدا.

“نعم!”

 

 

“كيف لي أن أعرف؟ أنا لا أعرفها حتى!” لم يبدو وو جين بنغ وكأنه كان يكذب. العيون عندما رأى المرأة تحدثت عن الخوف فقط- لم تكن هناك مشاعر أخرى مختلطة داخلها.

 

 

“نعم، أنت على حق. في النهاية، ستشرق الشمس.” ربت تشن غي وو جين بنغ على كتفه. “بما أننا لا نستطيع الذهاب إلى الجانب الغربي، أقترح أن نحاول إيجاد مخرج على الجانب الشرقي”.

“لماذا أنت خائف جدا من هذه المرأة؟” طرح تشن غي سؤالاً آخر لم يكن لديه إجابة عليه. “هل ستقتلك؟ ماذا سيحدث لك إذا تمكنت من اللحاق بك؟”

 

 

 

بعد سماع سؤال تشن غي، كان دور وو جين بنغ لاستخدام نظرة غريبة لدراسة تشن غي. “أليس مخيفًا أن تطاردك امرأة لا وجه لها؟ يا أخي، إذا تمكنت من اللحاق بي، هل تعتقد أنني سأظل قادرًا على الوقوف هنا لإجراء هذه المحادثة معك؟”

“سيكون ذلك مفيدًا جدًا، أنا شاكر.” ألقى وو جين بنغ نظرة تقدير في تشن غي. عندما كان على وشك المغادرة، مد الصبي يده للأمام للإمساك بزاوية قميصه.

 

“حقا؟”

“أعني، ربما لا نحتاج إلى الاستمرار في تجنبها. إذا لم نحاول فهمها، فلن نتغلب عليها أبدًا، والتعرض للإمساك هو مجرد مسألة وقت فقط”.

 

 

 

قبل أن يتمكن تشن غي من إقناع وو جين بنغ، كانت المرأة عديمة الوجه قد وصلت بالفعل إلى الطابق السفلي من المبنى الذي كانوا فيه. رُفع رأسها المخفوض لأسفل ببطء وهي تنظر إلى الأعلى. بدا وكأن الوجه الذي كان خاليًا من كل ميزة كان يحدق في وو جين بنغ. تجاهلت المرأة تشن غي الذي كان يقف بجانبه تماما. بدا وكأن دبوس الشعر الأحمر كان يقطر الدم. ثوب الحمل الذي لم يتناسب مع جسدها كان يجر على الأرض.

 

 

 

“لماذا تقف هناك ساهيا؟ يجب أن نغادر!” سحب وو جين بنغ تشن غي إلى الغرفة المجاورة. “بعد أن تأتي إلى هنا، سنقفز من نافذة الطابق الثاني! ما دام بإمكاننا الاختفاء من على مرأى بصرها، سنتمكن من الحصول على فترة وجيزة من السلام.”

“اين نذهب الان؟”

 

لم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها وو جين بنغ بشيء كهذا. كانت حركته متدربع ومألوفة. اللياقة البدنية التي كانت أقوى وأكبر بكثير من جسده الفعلي في الحياة الحقيقية مكنته من القيام بالعديد من الأنشطة الصعبة للغاية. لقد كان قطعة من الكعكة بالنسبة له أن يقفز من نافذة الطابق الثاني.

 

 

 

“بسرعة، انزل الآن!”

“لقد مررنا بالفعل بجميع هذه الشوارع القليلة على الجانب الشرقي. ماذا لو ننتقال إلى الجانب الغربي؟ ربما يمكننا العثور على مكان للاختباء هناك.”

 

 

واقفا بجوار النافذة، تردد تشن غي للحظة صغيرة. ولكن في تلك الثانية القصيرة، بدأ الباب الذي خلفه يهتز فجأة وكأن شيئًا ما كان يدق على الباب. بدون فكرة أفضل. عانق تشن غي حقيبة ظهره وقفز من النافذة. هبط على قدميه وتدحرج لتحييد تأثير السقوط. لم يكن لدى تشن غي الوقت للتحقق من حالة الأغراض داخل حقيبة الظهر لمعرفة ما إذا كانت قد نجت من السقوط لأنه كان بإمكانه سماع وو جين بنغ يحثه على المضي قدمًا بالفعل. قام الرجلان بالزحف من الأرض وساروا باتجاه الجانب الآخر من الشارع بأسرع ما يمكن.

“سيكون ذلك مفيدًا جدًا، أنا شاكر.” ألقى وو جين بنغ نظرة تقدير في تشن غي. عندما كان على وشك المغادرة، مد الصبي يده للأمام للإمساك بزاوية قميصه.

 

 

“اين نذهب الان؟”

 

 

“ابني ليس من طفل شارع!” كانت ذراعا وو جين بنغ تهتزان. كانت عيناه تحترقان بالنار وهو يلتقط الأشياء العشوائية من حوله ويلقيها على مجموعة الناس. “طالما أنا على قيد الحياة، فإن الكلب الذي أمتلكه ليس ضالا، ولن ينتهي طفلي أبداً كطفل شارع!”

“ليس لدي أي فكرة حقًا. بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، سيتم مطاردتك من قبل هذا الوحش. الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو الهروب بعيدًا عنها قدر الإمكان. ثم سنكرر هذه العملية برمتها عندما تظهر مرة أخرى. ” أجاب وو جين بنغ دون أن يدير رأسه. انزلقت الكلمات بين أنفاس جشعة للهواء. لم يكن لديه أي فكرة متى سيكون قادراً على الهروب من الخطر. وكأن العالم كله كان عدوه. في كل مكان استدار، كان هناك وحش، وكانت تطارده باستمرار امرأة عديمة الوجه لا يستطيع أن يهزمها. أصبح أخذ قسط من الراحة شيء من الترف.

 

 

“ابني ليس من طفل شارع!” كانت ذراعا وو جين بنغ تهتزان. كانت عيناه تحترقان بالنار وهو يلتقط الأشياء العشوائية من حوله ويلقيها على مجموعة الناس. “طالما أنا على قيد الحياة، فإن الكلب الذي أمتلكه ليس ضالا، ولن ينتهي طفلي أبداً كطفل شارع!”

درس تشن غي وو جين بنغ، الذي لم يتوقف عن الركض منذ أن التقيا ببعضهما البعض. ببطء ولكن بثبات، تمكن تشن غي من رؤية أحداث هذا الرجل يتداخل مع ما حدث لو وو جين بنغ في الحياة الحقيقية. وجب أن يكون قد مر هذا الرجل بهذه الفترة من العجز واليأس من قبل. كل يوم، استيقظ في حالة من الذعر، ولكن مع عبء المسؤولية الملقاة على كتفيه، أجبرته الحياة على الاستمرار في المضي قدمًا. ربما يكون وو جين بنغ في الحياة الحقيقية قد نسي هذه الفترة من هذه الحياة تماما، ولكن تم تذكرها بوضوح وبتفاصيل شديدة من قبل وو شنغ.

 

 

“أين هوانغ الكبير؟” رفع الصبي رأسه للنظر إلى تشن غي.

كان الطفل شابًا مبكرًا. كان يعرف الكثير من الأشياء التي لم يجب أن يعرفها في عمره، لكن ذلك لم يعني أنه إستطاع فهمها كلها. خلال الفترة الحاسمة حيث تم بناء وتجسيد نظرته للعالم، تم إعطاؤه منظورًا زائفًا من قبل الجنين الشبح، وتغير شيء داخله. كان هناك اتصال بين العالم وراء أبواب الأطفال والحياة الواقعية. يمكن للمرء أن يجد حوادث أو أشخاص حقيقيين وراء أبوابهم تتوافق مع الحياة الحقيقية. يجب أن يكون هذا هو العامل الموحد الذي كان فريدًا لجميع العوالم وراء أبواب الأطفال التسعة.

 

 

 

إذا كان على تشن غي أن يخمن، فإن أبواب الأطفال التسعة قد تأثرت جميعها بالجنين الشبح. تابعا وراء وو جين بنغ، حاملا حقيبة الظهر، كان عقل تشن غي يعمل فوق الحد. مع الأدلة التي جمعها حتى الآن، كانت حقيقة مؤكدة في الأساس أن كل طفل يتوافق مع باب، ولن يظهر الباب إلا بعد أن ينام الطفل. ولكن من بين الأطفال التسعة، كان تشن غي هو الاستثناء الوحيد لأنه إذا كان هناك باب ظهر بجانب سريره بعد أن نام، لكانت تشاوتشاو والقطة البيضاء قد تفاعلا له منذ فترة طويلة.

 

 

“اذهبوا بعده!”

ومع ذلك، فإن عدم وجود باب بجانب سريره لم يعني أنه يمكن للمرء استبعاد تشن غي من الأطفال التسعة لأنه كان لديه باب دم حقيقي في محيطه. مقارنة بأبواب الأطفال الآخرين، كان باب المرحاض في منزل تشن غي المسكون هو باب دم حقيقي.

 

 

واقفا بجوار النافذة، تردد تشن غي للحظة صغيرة. ولكن في تلك الثانية القصيرة، بدأ الباب الذي خلفه يهتز فجأة وكأن شيئًا ما كان يدق على الباب. بدون فكرة أفضل. عانق تشن غي حقيبة ظهره وقفز من النافذة. هبط على قدميه وتدحرج لتحييد تأثير السقوط. لم يكن لدى تشن غي الوقت للتحقق من حالة الأغراض داخل حقيبة الظهر لمعرفة ما إذا كانت قد نجت من السقوط لأنه كان بإمكانه سماع وو جين بنغ يحثه على المضي قدمًا بالفعل. قام الرجلان بالزحف من الأرض وساروا باتجاه الجانب الآخر من الشارع بأسرع ما يمكن.

“هل هذا يعني أنني يجب أن أذهب إلى ذلك الباب لإلقاء نظرة؟” فكر تشن غي الحظة من الزمن عندما اعتقد أنه واجه ثلاثة أبواب مختلفة. “واحد منهم يجب أن ينتمي إلى الجنين الشبح، والثاني ربما ينتمي إلى نسخة من نفسي الذي قتل من قبل الطبيب مرارا وتكرارا، إلى من ينتمي الباب الأخير؟”

تبا بالرغم من أنه مكتوب 2في1 إلا أن هذا الفصل بطول 3 فصول عادية تقريبا ????

 

 

“ألم يثبت بالفعل أن الباب سيظهر فقط ويتم دفعه مفتوحًا عندما يكون المرء في أعمق نقطة من اليأس؟ هل من الممكن أنني دفعت الباب الثالث بنفسي؟ هل أنا الدافع للباب داخل مرحاض المنزل المسكون؟”

 

 

تفاعل تشن غي بأسرع ما يمكن، لكنه فشل في إيقاف وو جين بنغ. بدون أي إهتمام بأي شيئ، اقتحم زقاق في الشوارع الغربية. كانت هناك غرفة تخزين قديمة متداعية في نهاية الزقاق الصغير. يرتدي قميص لا يناسبه، ويرمش عينان جميلتان باستمرار. بدا وكأنهما تأخذان كل ما رأوه بفضول. عند رؤية الطفل دون أن يصاب بأذى، تنهد وو جين بنغ بشكل كبير. وأشار إلى تشن غي، ومع الطفل، ذهبوا للاختباء داخل المنزل الصغير.

على الرغم من أنه كان لديه العديد من الأشباح الحمراء، لم يكن لدى تشن غي الشجاعة لدخول ذلك الباب. ما زال يتذكر ما قاله له الدكتور غاو في مشرحة تحت الأرض.

 

 

“بعدك؟ لماذا تكون تلك المرأة بعدك؟” مشى تشن غي أيضا إلى النافذة. لاحظ تشن غي أن المرأة عديمة الوجه بدبوس شعر أحمر كانت تلاحقهم عمدا.

“لابد أن يكون شيء مخيف للغاية مخفي هناك حتى يتمكن من إخافة الدكتور غاو.” قرر تشن غي أن يبقي الباب في منزله المسكون لليلة الأخيرة. إذا لم يكن الجنين الشبح مختبئ داخل المرشحين الثمانية الآخرين، فذلك سيكون الاحتمال الوحيد المتبقي. كان يعلم أن فرصة اختباء الجنين الشبح وراء الباب في المنزل المسكون كانت منخفضة للغاية. فبعد كل شيء، كانت المنطقة الرئيسية للجنين الشبح شرقي جيوجيانغ، وجميع الأرواح والأشباح التي تفاعلت مع الجنين الشبح من قبل قالت أنه عامل غربي جيوجيانغ كمنطقة محظورة ما. لم يعتقد تشن غي أن الجنين الشبح سيخاطر بالتسلل خلف باب منزله المسكون.

أصبحت الأصوات أكثر حدة وسوءً. استمر جسد وو جين بنغ في الاهتزاز، لكنه حاول التفكير بشكل عقلاني قدر استطاعته. “ابني ليس في حالة جيدة. الكلب هو رفيقه الوحيد. بالنسبة لنا، الكلب أكثر من حيوان أليف – إنه جزء من عائلتنا.”

 

“حقا؟”

“لا توجد أدلة، ولا يبدو أن هناك شيء سيساعدني على التقرب من الحقيقة”. تنهد تشن غي تحت أنفاسه. “ما هي عواطف الشخص الذي دفع ذلك الباب لأول مرة؟”

 

 

“كيف لي أن أعرف؟ أنا لا أعرفها حتى!” لم يبدو وو جين بنغ وكأنه كان يكذب. العيون عندما رأى المرأة تحدثت عن الخوف فقط- لم تكن هناك مشاعر أخرى مختلطة داخلها.

لمطاردة هذه الأفكار التي ليس لها إجابة في الوقت الحالي، التفت تشين غي للنظر خلفه. كانت المرأة التي لا وجه لها لا تزال تلاحقهم، لكنها لم تتحرك بسرعة. في الواقع، من الطريقة التي بدت بها الأمور، لم تبدو وكأنها مصممة على قتل وو جين بنغ. لم يبدو وكأنها كانت تحمل ضغينة ضده. بقيادة وو جين بنغ للطريق، ركض تشن غي في جميع الشوارع المجاورة، وأصبح أكثر ثقة بأن هذه كانت المدينة القديمة.

“ألم يثبت بالفعل أن الباب سيظهر فقط ويتم دفعه مفتوحًا عندما يكون المرء في أعمق نقطة من اليأس؟ هل من الممكن أنني دفعت الباب الثالث بنفسي؟ هل أنا الدافع للباب داخل مرحاض المنزل المسكون؟”

 

 

“لقد قضى وو شنغ جزءًا من طفولته في المدينة القديمة. شيء رفض أن يتذكره حدث ذات مرة هنا، وبسبب تلك الحادثة، انتقلت عائلته بأكملها إلى غربي جيوجيانغ”.

~~~~~

 

 

عالم وو شنغ وراء الباب يتألف من عدة شوارع. ربما كان خمس المدينة القديمة الحقيقيه. كانت هناك مواقع محدودة حيث يمكنهم إخفاء أنفسهم. لتجنب المرأة التي لا وجه لها، كان عليهم الدخول إلى الغرف على جانبي الشارع، ولكن دخول المنزل قد يدفعهم إلى لقاءات مع الوحوش داخل المنازل. استمروا في التحرك والركض. في نهاية المطاف، خرجت بعض الوحوش من منازلها وانضموا إلى المطاردة.

بعد متابعة وو جين بنغ لبعض الوقت، لاحظ تشن غي أنه بغض النظر عن نوع الخطر الذي يتعرضون له، لن يتجه وو جين بنغ نحو الجانب الغربي. لقد كان يتجنب شوارع الجانب الغربي عن قصد.

 

 

“ما الذي يجب علينا فعله للهروب من هذا المكان؟” كان الرعب في عيون وو جين بنغ يفيض. عندما إستدار جسده الكبير ورأى حشد الوحوش يلاحقهم، بدأ يرتجف.

“سأذهب معك. أنا قلق من حاجتك للتعامل مع ذلك الكن منهم بمفردك”

 

“إبقى في المنزل. أعدك بأنني سأعيد هوانغ الكبير.” لمس وو جين بنغ الصبي على رأسه. لقد اختفى الرعب والخوف اللذين ميزا الرجل من قبل. كانت عيناه دافئة ولطيفة. الشيء الوحيد الذي لم يكن في محله هو التنفس السريع.

“لقد مررنا بالفعل بجميع هذه الشوارع القليلة على الجانب الشرقي. ماذا لو ننتقال إلى الجانب الغربي؟ ربما يمكننا العثور على مكان للاختباء هناك.”

 

 

 

بعد متابعة وو جين بنغ لبعض الوقت، لاحظ تشن غي أنه بغض النظر عن نوع الخطر الذي يتعرضون له، لن يتجه وو جين بنغ نحو الجانب الغربي. لقد كان يتجنب شوارع الجانب الغربي عن قصد.

“كيف لي أن أعرف؟ أنا لا أعرفها حتى!” لم يبدو وو جين بنغ وكأنه كان يكذب. العيون عندما رأى المرأة تحدثت عن الخوف فقط- لم تكن هناك مشاعر أخرى مختلطة داخلها.

 

 

“لا يمكن!” نفى وو جين بنغ ذلك مباشرة. إن السرعة التي أجاب بها على السؤال زادت من شكوك تشن غي.

عالم وو شنغ وراء الباب يتألف من عدة شوارع. ربما كان خمس المدينة القديمة الحقيقيه. كانت هناك مواقع محدودة حيث يمكنهم إخفاء أنفسهم. لتجنب المرأة التي لا وجه لها، كان عليهم الدخول إلى الغرف على جانبي الشارع، ولكن دخول المنزل قد يدفعهم إلى لقاءات مع الوحوش داخل المنازل. استمروا في التحرك والركض. في نهاية المطاف، خرجت بعض الوحوش من منازلها وانضموا إلى المطاردة.

 

“إذا يجب عليك الاختباء داخل هذا الصندوق الخشبي ومحاولة عدم إحداث أي ضجيج. ستفوز إذا بقيت في مكانك ولم تخرج من الصندوق. هل تفهمني؟”

“لا بأس إذن، سأتبع تعليماتك.” كان لدى تشن غي تخمين جيد إلى حد ما عن لماذا رفض الرجل السير بذلك الطريق. كان يتعاطف مع ما كان يحاول الرجل القيام به.

“لا بأس إذن، سأتبع تعليماتك.” كان لدى تشن غي تخمين جيد إلى حد ما عن لماذا رفض الرجل السير بذلك الطريق. كان يتعاطف مع ما كان يحاول الرجل القيام به.

 

“هذا أمر مؤلم جدا لطفل بعمره أن يشاهدع.” لم يعرف تشن غي ما يجب القيام به. سيكون قاسيًا جدًا على الصبي إذا عاد مع جثة الكلب المهترئة. على الرغم من أن هذا كان العالم وراء الباب، إلا أنه لم يرغب في أن يعيش الصبي تلك الصدمة واليأس مرة أخرى. “الصبي الذي لا يزال أصغر من أن يفهم معنى الموت حقًا كان عليه أن يشهد واحدة أمام عينيه بهذه الطريقة؟”

“طالما استطعنا الصمود حتى الفجر، فلن يكون هناك المزيد من المشاكل. أنا متأكد من أن الجميع سيعودون إلى وضعهم الطبيعي”. قال وو جين بنغ لإقناع تشن غي أو مواساته، أو ربما كان ذلك لمصلحته الخاصة، “بعد مرور الليل ستشرق الشمس.”

 

 

بعد متابعة وو جين بنغ لبعض الوقت، لاحظ تشن غي أنه بغض النظر عن نوع الخطر الذي يتعرضون له، لن يتجه وو جين بنغ نحو الجانب الغربي. لقد كان يتجنب شوارع الجانب الغربي عن قصد.

“نعم، أنت على حق. في النهاية، ستشرق الشمس.” ربت تشن غي وو جين بنغ على كتفه. “بما أننا لا نستطيع الذهاب إلى الجانب الغربي، أقترح أن نحاول إيجاد مخرج على الجانب الشرقي”.

 

 

“كان ناعس قليلاً، لذلك ذهب للراحة.”

“حسنا.” كان وو جين بنغ قد أعطى وعده للتو عندما جاءت سلسلة من نباح كلب عاجلة من الشارع الغربي. سامعا هذا الصوت، تغير وجه وو جين بنغ بشكل كبير. راميا جميع التحذيرات التي كان قد أدلى بها في وقت سابق، هرع على الفور نحو الشوارع الغربية.

لمطاردة هذه الأفكار التي ليس لها إجابة في الوقت الحالي، التفت تشين غي للنظر خلفه. كانت المرأة التي لا وجه لها لا تزال تلاحقهم، لكنها لم تتحرك بسرعة. في الواقع، من الطريقة التي بدت بها الأمور، لم تبدو وكأنها مصممة على قتل وو جين بنغ. لم يبدو وكأنها كانت تحمل ضغينة ضده. بقيادة وو جين بنغ للطريق، ركض تشن غي في جميع الشوارع المجاورة، وأصبح أكثر ثقة بأن هذه كانت المدينة القديمة.

 

 

“ما الذي حدث؟” تحرك تشن غي بسرعة لمتابعة الرجل. من خلال رؤية يين يانغ خاصته، حتى على مسافة بعيدة، استطاع رؤية العديد من الشخصيات الواقفة في الشوارع الغربية. “لا تذهب هناك!”

من الشدة إلى لهجة الصوت، كل ما قاله بدا حقيقيا وأصيلا. كان الأمر كما لو أن وو جين بنغ قد قال شيئًا مشابهًا في الحياة الواقعية وأن وو شنغ حفظه كلمة بكلمة.

 

“اين نذهب الان؟”

تفاعل تشن غي بأسرع ما يمكن، لكنه فشل في إيقاف وو جين بنغ. بدون أي إهتمام بأي شيئ، اقتحم زقاق في الشوارع الغربية. كانت هناك غرفة تخزين قديمة متداعية في نهاية الزقاق الصغير. يرتدي قميص لا يناسبه، ويرمش عينان جميلتان باستمرار. بدا وكأنهما تأخذان كل ما رأوه بفضول. عند رؤية الطفل دون أن يصاب بأذى، تنهد وو جين بنغ بشكل كبير. وأشار إلى تشن غي، ومع الطفل، ذهبوا للاختباء داخل المنزل الصغير.

 

 

 

“أبي، لقد هرب هوانغ الكبير”. قال الصبي في همس صغير لقد بدا وكأنه كان عادة طفلًا متحفظًا.

 

 

“إبقى في المنزل. أعدك بأنني سأعيد هوانغ الكبير.” لمس وو جين بنغ الصبي على رأسه. لقد اختفى الرعب والخوف اللذين ميزا الرجل من قبل. كانت عيناه دافئة ولطيفة. الشيء الوحيد الذي لم يكن في محله هو التنفس السريع.

“إبقى في المنزل. أعدك بأنني سأعيد هوانغ الكبير.” لمس وو جين بنغ الصبي على رأسه. لقد اختفى الرعب والخوف اللذين ميزا الرجل من قبل. كانت عيناه دافئة ولطيفة. الشيء الوحيد الذي لم يكن في محله هو التنفس السريع.

 

 

“ما الذي حدث؟” تحرك تشن غي بسرعة لمتابعة الرجل. من خلال رؤية يين يانغ خاصته، حتى على مسافة بعيدة، استطاع رؤية العديد من الشخصيات الواقفة في الشوارع الغربية. “لا تذهب هناك!”

“حسنا.” أومأ الصبي بطاعة. عندما تحدث الأب والابن، ظهر نحيب الكلب مرة أخرى، وهذه المرة بدا قريبًا جدًا منهم. بخلاف صوت نباح الكلب، بدأ صوت حشد في التجمع. حفر ضجيج مختلف ومزعج وغير مريح في آذان تشن غي.

“لقد قضى وو شنغ جزءًا من طفولته في المدينة القديمة. شيء رفض أن يتذكره حدث ذات مرة هنا، وبسبب تلك الحادثة، انتقلت عائلته بأكملها إلى غربي جيوجيانغ”.

 

تفاعل تشن غي بأسرع ما يمكن، لكنه فشل في إيقاف وو جين بنغ. بدون أي إهتمام بأي شيئ، اقتحم زقاق في الشوارع الغربية. كانت هناك غرفة تخزين قديمة متداعية في نهاية الزقاق الصغير. يرتدي قميص لا يناسبه، ويرمش عينان جميلتان باستمرار. بدا وكأنهما تأخذان كل ما رأوه بفضول. عند رؤية الطفل دون أن يصاب بأذى، تنهد وو جين بنغ بشكل كبير. وأشار إلى تشن غي، ومع الطفل، ذهبوا للاختباء داخل المنزل الصغير.

“من أين أتى هذا الكلب الضال؟ ماذا لو عض شخصًا ما؟ لن يعتني به أحد!”

“أنت لا تفكر بجدية في الذهاب إلى هناك، أليس كذلك؟” من خلال رؤية يين يانغ خاصته، رأى تشن غي بوضوح أن هناك حوالي العشرة شخصيات تقف في الشارع.

 

 

“ما زال لدى عائلتي طفل صغير. ماذا لو تضرر من هذا الكلب الضال! من سيكون المسؤول؟”

 

 

 

“ابتعد يحق الجحيم، أيها الكلب اللعين! ليس لدي وقت لك!”

 

 

“سيكون ذلك مفيدًا جدًا، أنا شاكر.” ألقى وو جين بنغ نظرة تقدير في تشن غي. عندما كان على وشك المغادرة، مد الصبي يده للأمام للإمساك بزاوية قميصه.

“إضربوه! قالت أمي أن كل الكلاب الضالة تحمل الأمراض معها! نحن بحاجة إلى طرده!”

قام وو جين بنغ رتقر الصبي على طرف أنفه. “أيها الصغير المتلاعب، تأكد من عدم رصدك من قبل الآخرين. انتظر حتى أعود لأحضرك.”

 

 

في البداية، اعتقد تشن غي أنه هو فقط من أمكنه سماع هذه الأصوات، ولكن عندما استدار، أدرك أن كلاً من وو جين بنغ والصبي كانا قادرين على سماعها أيضًا لأن وو جين بنغ استخدم يديه لتغطية كلتا أذني الصبي. كانت الابتسامة لا تزال باقية على وجهه وهو يسحب الصبي إلى عناقه الخفيف.

واقفا بجوار النافذة، تردد تشن غي للحظة صغيرة. ولكن في تلك الثانية القصيرة، بدأ الباب الذي خلفه يهتز فجأة وكأن شيئًا ما كان يدق على الباب. بدون فكرة أفضل. عانق تشن غي حقيبة ظهره وقفز من النافذة. هبط على قدميه وتدحرج لتحييد تأثير السقوط. لم يكن لدى تشن غي الوقت للتحقق من حالة الأغراض داخل حقيبة الظهر لمعرفة ما إذا كانت قد نجت من السقوط لأنه كان بإمكانه سماع وو جين بنغ يحثه على المضي قدمًا بالفعل. قام الرجلان بالزحف من الأرض وساروا باتجاه الجانب الآخر من الشارع بأسرع ما يمكن.

 

 

“أبي، إنهم يضربون هوانغ الكبير. قالوا إن هوانغ الكبير ضال، لكنه ليس كذلك.”

“فهمت”. قفز الصبي الصغير إلى داخل الصندوق وإنكمش داخل زاوية الصندوق.

 

“هذا أمر مؤلم جدا لطفل بعمره أن يشاهدع.” لم يعرف تشن غي ما يجب القيام به. سيكون قاسيًا جدًا على الصبي إذا عاد مع جثة الكلب المهترئة. على الرغم من أن هذا كان العالم وراء الباب، إلا أنه لم يرغب في أن يعيش الصبي تلك الصدمة واليأس مرة أخرى. “الصبي الذي لا يزال أصغر من أن يفهم معنى الموت حقًا كان عليه أن يشهد واحدة أمام عينيه بهذه الطريقة؟”

“لا تقلق بشأن ذلك. سأذهب وأنقذ هوانغ الكبير الآن. فقط ابقى هنا ولا تتحرك.” ثم أمسك وو جين بنغ بيدي وو شنغ ليغطي الأخير أذنيه. “أغمض عينيك، وأعدك، عندما تفتح عينيك، سيكون هوانغ الكبير هنا معك مرة أخرى.”

 

 

 

“حقا؟”

 

 

 

“بالطبع، متى كذبت عليك من قبل؟”

 

 

 

بعد أن أغلق وو شنغ أذنيه وأغلق عينيه، وقف وو جين بنغ أخيرًا.

 

 

 

“أنت لا تفكر بجدية في الذهاب إلى هناك، أليس كذلك؟” من خلال رؤية يين يانغ خاصته، رأى تشن غي بوضوح أن هناك حوالي العشرة شخصيات تقف في الشارع.

 

 

 

“لقد قطعت الوعد لابني”. دفع وو جين بنغ فاتحا الألواح الخشبية التي كانت بمثابة الباب. “أخي، هل يمكنك أن تقدم لي خذمة؟”

“بالطبع، متى كذبت عليك من قبل؟”

 

 

“أي خدمة؟”

 

 

“أبي، لماذا هؤلاء الناس يلاحقونك؟” نظر الصبي إلى وو جين بنغ بعيون بريئة.

“سأذهب وأصرف انتباههم، وبعد أن أكون قد إستدرجتهم جميعًا، أحتاج منك أن تتسلل لإنقاذ هوانغ الكبير.”

“أبي، لماذا هؤلاء الناس يلاحقونك؟” نظر الصبي إلى وو جين بنغ بعيون بريئة.

 

 

“ليس هناك أى مشكلة.”

“لابد أن يكون شيء مخيف للغاية مخفي هناك حتى يتمكن من إخافة الدكتور غاو.” قرر تشن غي أن يبقي الباب في منزله المسكون لليلة الأخيرة. إذا لم يكن الجنين الشبح مختبئ داخل المرشحين الثمانية الآخرين، فذلك سيكون الاحتمال الوحيد المتبقي. كان يعلم أن فرصة اختباء الجنين الشبح وراء الباب في المنزل المسكون كانت منخفضة للغاية. فبعد كل شيء، كانت المنطقة الرئيسية للجنين الشبح شرقي جيوجيانغ، وجميع الأرواح والأشباح التي تفاعلت مع الجنين الشبح من قبل قالت أنه عامل غربي جيوجيانغ كمنطقة محظورة ما. لم يعتقد تشن غي أن الجنين الشبح سيخاطر بالتسلل خلف باب منزله المسكون.

 

“حسنا.” أومأ الصبي بطاعة. عندما تحدث الأب والابن، ظهر نحيب الكلب مرة أخرى، وهذه المرة بدا قريبًا جدًا منهم. بخلاف صوت نباح الكلب، بدأ صوت حشد في التجمع. حفر ضجيج مختلف ومزعج وغير مريح في آذان تشن غي.

ركض وو جين بنغ وتشن غي خارج المنزل الصغير الواحد تلو الآخر. وو جين بنغ، الذي قاد الطريق، لم يستدر. ومع ذلك، خلفه، إستدار تشن غي لينظر إلى المنزل الصغير. كان الصبي لا يزال يتبع تعليمات والده. كانت يديه فوق عينيه وكان قد أغلق عينيه. أصبح صوت الشتم والتوبيخ أعلى وأعلى. كان هوانغ الكبير يتذمر من أجل المساعدة. كان محاطًا بحشد من الناس. لقد خططوا لضرب هوانغ الكبير حتى وفاته هناك في الشارع.

 

 

“إبقى في المنزل. أعدك بأنني سأعيد هوانغ الكبير.” لمس وو جين بنغ الصبي على رأسه. لقد اختفى الرعب والخوف اللذين ميزا الرجل من قبل. كانت عيناه دافئة ولطيفة. الشيء الوحيد الذي لم يكن في محله هو التنفس السريع.

“لا تدعوه يفلت!”

قام وو جين بنغ رتقر الصبي على طرف أنفه. “أيها الصغير المتلاعب، تأكد من عدم رصدك من قبل الآخرين. انتظر حتى أعود لأحضرك.”

 

 

“اذهبوا بعده!”

 

 

 

“هذت الضال بالتأكيد يركض بسرعة على الرغم مما هو!”

“إضربوه! قالت أمي أن كل الكلاب الضالة تحمل الأمراض معها! نحن بحاجة إلى طرده!”

 

 

“إلى أين أنت ذاهب الآن بعد أن كسرنا ساقك بالفعل؟”

وضع تشن غي جسم بيغ هوانغ داخل حقيبة ظهره ثم حمل حقيبة الظهر بكلتا يديه إلى المنزل الصغير.

 

 

“يتفقدون القمامة كل يوم للبحث عن الطعام، الضالة كلها حاملات للأمراض! توقف عن اللعب. بسرعة، إمضوا قدما وأقتلوه!”

 

 

بعد عدة ثوان، جاءت خطوات سريعة من الزقاق. دفع وو جين بنغ فاتحا الباب الخشبي. “لقد خسرتهم مؤقتا. بعد دقيقة سأقوم بإغرائهم جميعا إلى الشوارع الشرقية.”

زحفت العديد من الأصوات في آذان تشن غي. بدوا حادة للغاية. لم تكن أصواتاً بشرية. كانوا أشبه بالسكاكين.

 

 

 

“توقفوا!” ابتعدت الظلال المشوهة عن الطريق، ورأى وو جين بنغ هوانغ الكبير، الذي كان مغطا بالخيوط، وهو ينكمش على الأرض. أصبحت عيناه حمراء على الفور. “هوانغ الكبير ليس ضالا! إنه كلبي! لم يصب أحدًا أبدًا، ولن يمر أبدًا بالقمامة للبحث عن الطعام!”

“أعني، ربما لا نحتاج إلى الاستمرار في تجنبها. إذا لم نحاول فهمها، فلن نتغلب عليها أبدًا، والتعرض للإمساك هو مجرد مسألة وقت فقط”.

 

 

بعد أن سمعوا وو جين بنغ، استدارت الظلال لتنظر إليه. سقطت العيون الباردة وعديمة الحياع على وو جين بنغ، لكن لا يبدو وكأنهم قد إهتموا بما قاله. استمرت الخيوط في الخياطة عبر جسد هوانغ الكبير. “أقسم أنني سأعتني به! يلعب ابني معه دائمًا. لم يصبه الكلب من قبل. هوانغ الكبير هو أكثر الحيوانات الأليفة إطاعة يمكنكم أن تريدوها أبدا. أرجوا أن تعيدوه إلي”.

“كيف لي أن أعرف؟ أنا لا أعرفها حتى!” لم يبدو وو جين بنغ وكأنه كان يكذب. العيون عندما رأى المرأة تحدثت عن الخوف فقط- لم تكن هناك مشاعر أخرى مختلطة داخلها.

 

عالم وو شنغ وراء الباب يتألف من عدة شوارع. ربما كان خمس المدينة القديمة الحقيقيه. كانت هناك مواقع محدودة حيث يمكنهم إخفاء أنفسهم. لتجنب المرأة التي لا وجه لها، كان عليهم الدخول إلى الغرف على جانبي الشارع، ولكن دخول المنزل قد يدفعهم إلى لقاءات مع الوحوش داخل المنازل. استمروا في التحرك والركض. في نهاية المطاف، خرجت بعض الوحوش من منازلها وانضموا إلى المطاردة.

من الشدة إلى لهجة الصوت، كل ما قاله بدا حقيقيا وأصيلا. كان الأمر كما لو أن وو جين بنغ قد قال شيئًا مشابهًا في الحياة الواقعية وأن وو شنغ حفظه كلمة بكلمة.

كان الطفل شابًا مبكرًا. كان يعرف الكثير من الأشياء التي لم يجب أن يعرفها في عمره، لكن ذلك لم يعني أنه إستطاع فهمها كلها. خلال الفترة الحاسمة حيث تم بناء وتجسيد نظرته للعالم، تم إعطاؤه منظورًا زائفًا من قبل الجنين الشبح، وتغير شيء داخله. كان هناك اتصال بين العالم وراء أبواب الأطفال والحياة الواقعية. يمكن للمرء أن يجد حوادث أو أشخاص حقيقيين وراء أبوابهم تتوافق مع الحياة الحقيقية. يجب أن يكون هذا هو العامل الموحد الذي كان فريدًا لجميع العوالم وراء أبواب الأطفال التسعة.

 

“طالما استطعنا الصمود حتى الفجر، فلن يكون هناك المزيد من المشاكل. أنا متأكد من أن الجميع سيعودون إلى وضعهم الطبيعي”. قال وو جين بنغ لإقناع تشن غي أو مواساته، أو ربما كان ذلك لمصلحته الخاصة، “بعد مرور الليل ستشرق الشمس.”

“نرجعه لك؟ كيف يمكن لرجل بلا مأوى مثلك أن يضمن أن هذا اللعين لن يصيب الآخرين؟ إذا كنت حرًا جدًا، فمن الأفضل أن تعتني بنفسك أولاً قبل أن تفكر في أعمال الآخرين “.

 

 

 

“يجب أن تكون هذه مزحة. لقد قلت أن هذا هو كلبك. حسنًا، إذا لم تكن الحيوانات الأليفة لرجل بلا مأوى ضالة، فما هي؟”

“طالما استطعنا الصمود حتى الفجر، فلن يكون هناك المزيد من المشاكل. أنا متأكد من أن الجميع سيعودون إلى وضعهم الطبيعي”. قال وو جين بنغ لإقناع تشن غي أو مواساته، أو ربما كان ذلك لمصلحته الخاصة، “بعد مرور الليل ستشرق الشمس.”

 

 

“نعم، من المحتمل أن يبحث الرجل نفسه في القمامة للبحث عن الطعام، ناهيك عن كلبه.”

 

 

“ما الذي حدث؟” تحرك تشن غي بسرعة لمتابعة الرجل. من خلال رؤية يين يانغ خاصته، حتى على مسافة بعيدة، استطاع رؤية العديد من الشخصيات الواقفة في الشوارع الغربية. “لا تذهب هناك!”

أصبحت الأصوات أكثر حدة وسوءً. استمر جسد وو جين بنغ في الاهتزاز، لكنه حاول التفكير بشكل عقلاني قدر استطاعته. “ابني ليس في حالة جيدة. الكلب هو رفيقه الوحيد. بالنسبة لنا، الكلب أكثر من حيوان أليف – إنه جزء من عائلتنا.”

 

 

 

“هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا. لديك ابن؟ ماذا، إحضار طفل معك سيجلب المزيد من الشفقة عندما تتوسل من أجل المال؟”

“إبقى في المنزل. أعدك بأنني سأعيد هوانغ الكبير.” لمس وو جين بنغ الصبي على رأسه. لقد اختفى الرعب والخوف اللذين ميزا الرجل من قبل. كانت عيناه دافئة ولطيفة. الشيء الوحيد الذي لم يكن في محله هو التنفس السريع.

 

 

“بالمناسبة، استمع إلى هذا. إذا كان كلب رجل بلا مأوى ضال، فما هو طفل رجل بلا مأوى؟ هل يمكن أن يكون طفلًا شارع؟ هذا كثير جدًا!”

 

 

“كان ناعس قليلاً، لذلك ذهب للراحة.”

“ابني ليس من طفل شارع!” كانت ذراعا وو جين بنغ تهتزان. كانت عيناه تحترقان بالنار وهو يلتقط الأشياء العشوائية من حوله ويلقيها على مجموعة الناس. “طالما أنا على قيد الحياة، فإن الكلب الذي أمتلكه ليس ضالا، ولن ينتهي طفلي أبداً كطفل شارع!”

“سأذهب معك. أنا قلق من حاجتك للتعامل مع ذلك الكن منهم بمفردك”

 

 

تحولت الأشكال لتركز كراهيتها على وو جين بنغ. تم خياطة كل شفاه الوحوش مغلقة، ولكن لسبب ما، على الرغم من أن أفواههم لم تكن قادرة على إحداث أي ضجيج، لم تختفي الأصوات المؤذية. بعد أن تم الهجوم عليهم، أخرجت الوحوش بشكل جماعي الإبر الكبيرة والخيوط السوداء من جيوبهم وهرعوا في وو جين بنغ مثل الموجة. وفقًا للخطة، فإن وو جين بنغ كان سيجذب الحشد بعيدًا، وكان هذا هو الوقت المناسب لتسلل تشن غي من الجانب الآخر ليأتي وينقذ هوانغ الكبير.

قام وو جين بنغ رتقر الصبي على طرف أنفه. “أيها الصغير المتلاعب، تأكد من عدم رصدك من قبل الآخرين. انتظر حتى أعود لأحضرك.”

 

 

تم خياطة جسد هوانغ الكبير بخيوط. تسرب الدم من الجروح على أجزاء مختلفة من جسده. تعرض الكلب للضرب حتى الموت وهو على قيد الحياة. كان هذا هوانغ الكبير مختلفًا قليلاً عن الكلب الذي شاهده تشن غي في منزل وو جين بنغ في الحياة الحقيقية. إذا كان هذا كله حقيقيًا، أو على الأقل حدث بالفعل في الماضي، فمن المحتمل أن يكون هوانغ الكبير في الحياة الواقعية هو الحيوان الثاني الذي استقبله وو جين بنغ. حاملا الكلب الذي مات بالفعل بين ذراعيه، رفع تشن غي رأسه لينظر إلى المنزل الصغير. كان الصبي داخل المنزل لا يزال يمسك يديه على أذنيه، ولكن كلتا عينيه كانتا مفتوحتين. لقد شهد كل شيء. زوج من العيون التي بدت غريبة عن كل شيء كان عالق بإصرار على الكلب في حضن تشن غي.

 

 

“حسنا.” أومأ الصبي بطاعة. عندما تحدث الأب والابن، ظهر نحيب الكلب مرة أخرى، وهذه المرة بدا قريبًا جدًا منهم. بخلاف صوت نباح الكلب، بدأ صوت حشد في التجمع. حفر ضجيج مختلف ومزعج وغير مريح في آذان تشن غي.

“هذا أمر مؤلم جدا لطفل بعمره أن يشاهدع.” لم يعرف تشن غي ما يجب القيام به. سيكون قاسيًا جدًا على الصبي إذا عاد مع جثة الكلب المهترئة. على الرغم من أن هذا كان العالم وراء الباب، إلا أنه لم يرغب في أن يعيش الصبي تلك الصدمة واليأس مرة أخرى. “الصبي الذي لا يزال أصغر من أن يفهم معنى الموت حقًا كان عليه أن يشهد واحدة أمام عينيه بهذه الطريقة؟”

“إذا يجب عليك الاختباء داخل هذا الصندوق الخشبي ومحاولة عدم إحداث أي ضجيج. ستفوز إذا بقيت في مكانك ولم تخرج من الصندوق. هل تفهمني؟”

 

 

وضع تشن غي جسم بيغ هوانغ داخل حقيبة ظهره ثم حمل حقيبة الظهر بكلتا يديه إلى المنزل الصغير.

 

 

 

“أين هوانغ الكبير؟” رفع الصبي رأسه للنظر إلى تشن غي.

 

 

“اذهبوا بعده!”

“كان ناعس قليلاً، لذلك ذهب للراحة.”

 

 

 

بعد عدة ثوان، جاءت خطوات سريعة من الزقاق. دفع وو جين بنغ فاتحا الباب الخشبي. “لقد خسرتهم مؤقتا. بعد دقيقة سأقوم بإغرائهم جميعا إلى الشوارع الشرقية.”

 

 

 

“سأذهب معك. أنا قلق من حاجتك للتعامل مع ذلك الكن منهم بمفردك”

 

 

“حسنا.” كان وو جين بنغ قد أعطى وعده للتو عندما جاءت سلسلة من نباح كلب عاجلة من الشارع الغربي. سامعا هذا الصوت، تغير وجه وو جين بنغ بشكل كبير. راميا جميع التحذيرات التي كان قد أدلى بها في وقت سابق، هرع على الفور نحو الشوارع الغربية.

“سيكون ذلك مفيدًا جدًا، أنا شاكر.” ألقى وو جين بنغ نظرة تقدير في تشن غي. عندما كان على وشك المغادرة، مد الصبي يده للأمام للإمساك بزاوية قميصه.

“إبقى في المنزل. أعدك بأنني سأعيد هوانغ الكبير.” لمس وو جين بنغ الصبي على رأسه. لقد اختفى الرعب والخوف اللذين ميزا الرجل من قبل. كانت عيناه دافئة ولطيفة. الشيء الوحيد الذي لم يكن في محله هو التنفس السريع.

 

“ليس لدي أي فكرة حقًا. بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، سيتم مطاردتك من قبل هذا الوحش. الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو الهروب بعيدًا عنها قدر الإمكان. ثم سنكرر هذه العملية برمتها عندما تظهر مرة أخرى. ” أجاب وو جين بنغ دون أن يدير رأسه. انزلقت الكلمات بين أنفاس جشعة للهواء. لم يكن لديه أي فكرة متى سيكون قادراً على الهروب من الخطر. وكأن العالم كله كان عدوه. في كل مكان استدار، كان هناك وحش، وكانت تطارده باستمرار امرأة عديمة الوجه لا يستطيع أن يهزمها. أصبح أخذ قسط من الراحة شيء من الترف.

“أبي، لماذا هؤلاء الناس يلاحقونك؟” نظر الصبي إلى وو جين بنغ بعيون بريئة.

 

 

كان الطفل شابًا مبكرًا. كان يعرف الكثير من الأشياء التي لم يجب أن يعرفها في عمره، لكن ذلك لم يعني أنه إستطاع فهمها كلها. خلال الفترة الحاسمة حيث تم بناء وتجسيد نظرته للعالم، تم إعطاؤه منظورًا زائفًا من قبل الجنين الشبح، وتغير شيء داخله. كان هناك اتصال بين العالم وراء أبواب الأطفال والحياة الواقعية. يمكن للمرء أن يجد حوادث أو أشخاص حقيقيين وراء أبوابهم تتوافق مع الحياة الحقيقية. يجب أن يكون هذا هو العامل الموحد الذي كان فريدًا لجميع العوالم وراء أبواب الأطفال التسعة.

“أبوك يلعب الغميضة معهم. هل ترغب في اللعب معنا أيضا؟” ربت وو جين بنغ شعر الصبي بمحبة.

“ليس هناك أى مشكلة.”

 

“أنت لا تفكر بجدية في الذهاب إلى هناك، أليس كذلك؟” من خلال رؤية يين يانغ خاصته، رأى تشن غي بوضوح أن هناك حوالي العشرة شخصيات تقف في الشارع.

“نعم!”

“سيكون ذلك مفيدًا جدًا، أنا شاكر.” ألقى وو جين بنغ نظرة تقدير في تشن غي. عندما كان على وشك المغادرة، مد الصبي يده للأمام للإمساك بزاوية قميصه.

 

 

“إذا يجب عليك الاختباء داخل هذا الصندوق الخشبي ومحاولة عدم إحداث أي ضجيج. ستفوز إذا بقيت في مكانك ولم تخرج من الصندوق. هل تفهمني؟”

 

 

“لقد قطعت الوعد لابني”. دفع وو جين بنغ فاتحا الألواح الخشبية التي كانت بمثابة الباب. “أخي، هل يمكنك أن تقدم لي خذمة؟”

“فهمت”. قفز الصبي الصغير إلى داخل الصندوق وإنكمش داخل زاوية الصندوق.

 

 

“توقفوا!” ابتعدت الظلال المشوهة عن الطريق، ورأى وو جين بنغ هوانغ الكبير، الذي كان مغطا بالخيوط، وهو ينكمش على الأرض. أصبحت عيناه حمراء على الفور. “هوانغ الكبير ليس ضالا! إنه كلبي! لم يصب أحدًا أبدًا، ولن يمر أبدًا بالقمامة للبحث عن الطعام!”

قام وو جين بنغ رتقر الصبي على طرف أنفه. “أيها الصغير المتلاعب، تأكد من عدم رصدك من قبل الآخرين. انتظر حتى أعود لأحضرك.”

“من أين أتى هذا الكلب الضال؟ ماذا لو عض شخصًا ما؟ لن يعتني به أحد!”

 

“حسنا.” كان وو جين بنغ قد أعطى وعده للتو عندما جاءت سلسلة من نباح كلب عاجلة من الشارع الغربي. سامعا هذا الصوت، تغير وجه وو جين بنغ بشكل كبير. راميا جميع التحذيرات التي كان قد أدلى بها في وقت سابق، هرع على الفور نحو الشوارع الغربية.

~~~~~

ركض وو جين بنغ وتشن غي خارج المنزل الصغير الواحد تلو الآخر. وو جين بنغ، الذي قاد الطريق، لم يستدر. ومع ذلك، خلفه، إستدار تشن غي لينظر إلى المنزل الصغير. كان الصبي لا يزال يتبع تعليمات والده. كانت يديه فوق عينيه وكان قد أغلق عينيه. أصبح صوت الشتم والتوبيخ أعلى وأعلى. كان هوانغ الكبير يتذمر من أجل المساعدة. كان محاطًا بحشد من الناس. لقد خططوا لضرب هوانغ الكبير حتى وفاته هناك في الشارع.

 

 

تبا بالرغم من أنه مكتوب 2في1 إلا أن هذا الفصل بطول 3 فصول عادية تقريبا ????

“اذهبوا بعده!”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط