Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1051

سبع أطفال. "2في1"

سبع أطفال. "2في1"

1051: سبع أطفال. “2في1”

 

 

حاشيا الورق داخل حقيبته المدرسية، ابتعد يو جيان عن الشمس، وفتح باب غرفة النوم، وخرج من الغرفة الصغيرة التي كانت مخبأه لسنوات عديدة. في الممر، عندما رأت والدة يو جيان ابنها يخرج من غرفة نومه وهو يرتدي ملابس جيدة، كان وجهها مليئًا بعدم التصديق.

 

“مات؟ الليلة الماضية؟” إشتد فك تشن غي. لقد كان متأكدًا تمامًا من أن هذا كان فعل اللامبتسم. لقد فقدت حياة إنسان هكذا فقط. كان مجرد طفل. لم تتح له الفرصة لرؤية وتجربة ما كان لدى العالم ليقدمه حتى الآن.

كان الكتاب بأكمله مليئًا بفقرات من القصص القاسية والدموية، لكن الصفحة الأخيرة كانت تتألف من حلم دافئ حلو. أصابعه تداعب خط اليد على الصفحة. طغى عليه التعب مثل الأمواج. احتضن تشن غي الكتاب، وأغلق عينيه الحمراء كالدم، وانهار على الأرض. كان تحت ضغط وتعب هائلين بعد أن أمضى عشرة أيام وليالٍ بلا نوم في العالم خلف الباب. لم يكن عجبًا أنه كان عند حده بالفعل.

“أنا لا أفعل هذا من أجل المال.” وقف تشن غي داخل غرفة النوم ونظر حولها. في النهاية، التقط تمثالًا طينيًا من طاولة دراسة يو جيان. “من حيث الدفع، سأخذ هذا التمثال كتعويض”. لقد أخذ التمثال الطين مع اسم يو جيان منحوت عليه، وضعه في حقيبته، وغادر منزل يو جيان. أخِذا المصعد إلى الأرض. دخل تشن غي إلى ممر الأمان، وركع لينظر إلى ظله. “متى ستتمكنين من الاستيقاظ؟ لدي العديد من الأسئلة التي أود أن أطرحها عليك.”

 

“كيف يمكن هذا؟ الليلة الماضية، دخلت باب يو جيان فقط وساعدت يو جيان في استعادة الحب الذي فقده. أكملت مهمة واحدة فقط! كيف فقد الجنين الشبح قلبه؟” سقط حاجباه في عبوس بينما دمر تشن غي عقله، وفجأة، عبر وميض لامع عينيه عندما أتت إليه إمكانية. “كان الشخص اللامبتسم من المستشفى هو الذي سرق قلب الجنين الشبح!”

بعد مغادرة عالم يو جيان، لقد سقط أخيرا، وتم كسر طبقة دفاعه الأخيرة. سقطت حقيبة الظهر بجانبه، وسقط تشن غي نائمًا هكذا فقط. بجانبه، على السرير المفرد، استيقظ يو جيان ببطء من سباته. معانقا البطانية الرقيقة، ألقى يو جيان نظرة على تشن غي قبل أن يدفن رأسه ببطء في صدره. أم يو جيان، التي وقفت عند الباب، رأت كل شيء. لم يكن لديها أي فكرة عما حدث في الغرفة وما تستنتج منه. لقد وعد تشن غي بأنه سيساعد في علاج ابنها، ولكن من وجهة نظرها، قبل تدخل تشن غي، كان يو جيان هو الوحيد الذي يحتاج إلى العلاج؛ ومع ذلك، بعد تفاعلهم، بدا وكأن كل من تشن غي و يو جيان كانا بحاجة إلى نوع من المساعدة.

شعرت والدة يو جيان بالذنب تجاه يو جيان، لذلك بذلت قصارى جهدها لرعايته، لكنها في نفس الوقت، أرادت تربية يو جيان كشخص أفضل من والده، لذلك كانت أيضًا صارمة جدًا معه. ومنعته من أي نوع من الترفيه والحياة الاجتماعية، طالبت والدة يو جيان منه شيئين فقط. الأول كان الحصول على درجات جيدة، والثاني هو امتلاك مهارة قيمة حتى يتمكن من رعاية نفسه في المستقبل.

 

“تهانينا، مفضل الأشباح الحمراء، لقد أكملت 5/9 من المهمة التجريبية، الجنين الشبح. فقد الجنين الشبح عواطف البشر الأحياء. لم يعد بإمكانه أن يلعنك من خلال الأشخاص الذين تحبهم كثيرًا! لم يبقى لك الكثير من الوقت!”

“يا إلهي، ما الذي علي أن أفعله الآن؟” دخلت والدة يو جيان إلى الغرفة، محاولتا سحب تشن غي. أعطت الشاب سحبة وحاولت جره للخارج، لكنها أدركت أنها كانت أضعف من أن تحرك تشن غي ولو لبوصة واحدة حتى، لذا استسلمت في النهاية. مع عبوس عميق، خرجت من غرفة النوم دون أن تلاحظ العديد من الظلال الحمراء الدموية التي ظهرت خلفها. إذا كانت قد فعلت شيئًا لإيذاء تشن غي في وقت سابق، فلربما كان المبنى بأكمله سيغمر بالدماء نتيجة لذلك.

 

 

 

في الساعة الثامنة من صباح اليوم، استيقظ تشن غي من المنبه الذي وضعه على هاتفه. رمشت عيناه مفتوحتين بشكل ضبابي، لكنما كانتا لا تزالان حمراء قليلا. ممسكا برأسه  الذي لا يزال ينبض، نظر تشن غي من النافذة. مرت الشمس من خلال الستائر في غرفة النوم. كان يو جيان مرتدي ملابس جيدة يجلس على طاولة الدراسة.

 

 

 

“لقد إستيقظت أخيرا؟” سامعا الحركة من تشن غي، استدار يو جيان. لقد كان مستعدا بشكل مثالي كما لو كان مستعدًا للمغادرة والذهاب إلى مكان ما.

 

 

 

“ما زلت أعاني من بعض الصداع.” التقط تشن غي حقيبة الظهر ووضع كل شيء بداخلها. “لا يزال يجب أن تكون تتذكر الحلم من الليلة الماضية، أليس كذلك؟”

 

 

 

هز يو جيان رأسه. “لا أستطيع أن أقول أنني أتذكر كل التفاصيل بوضوح، لكني لم أنس الكلمات التي أخبرتني بها.”

“إنه في غرفة العمل. الطفل طفل هادئ ومطيع للغاية. وقد حصل على عدد كبير من المتابعين في المحطة.” كان لي تشنغ مشغولًا في الأصل بشيء آخر، ولكن عندما رأى تشن غي، وضع كل عمله على الفور. “سآخذك لمقابلته الآن.”

 

 

أمسك عدة قطع من الورق من الطاولة، وجمعها في كومة، وسلمها إلى تشن غي. “هذه قائمة الجرائم التي ارتكبتها. سأذهب وأرى الآنسة زانغ مرة أخيرة قبل الذهاب إلى الشرطة لأسلم نفسي.”

 

 

 

كان المحتوى على الورقة البيضاء صادمًا. كانت مليئة بأفكار رهيبة واللعنات المريعة. قفز ثلاثة منهم على أنهم الأكثر خطورة. وقعت الحادثة الأولى عندما كان لا يزال صغيرًا جدًا. تحت تأثير الجنين الشبح، كاد أن يخدش طفل جاره لحد العمى. كانت الحادثة الثانية عندما هرب من المنزل خلال المدرسة الثانوية. خلال هذه الفترة كان قد سلم نفسه بالكامل إلى الجنين الشبح وسمح للجنين الشبح بالاستفادة من دمه للمساعدة في إكمال إعداد الأطفال التسعة. خلال هذه الفترة، أضر الجنين الشبح بالعديد من الأبرياء المختلفين، بما في ذلك الأخ الأصغر لوو جين بينغ. لقد كان الذي دفع يده في المروحة.

 

 

“إنهم يأخذون ذلك بقدر ما يستطيعون. ولكن الغريب أن شيئًا ما حدث للجراح الرئيسي الذي أجرى الجراحة. لقد كان فاقدًا للوعي منذ الجراحة الليلة الماضية. لم يستيقظ بعد.”

في ذلك الوقت، أراد الجنين الشبح أن ينتزع حس الصوت من وو شنغ، لكن وو كون، الذي كانت فطنته العقلية أقل بكثير من الشخص العادي، لم يكن خائفاً من الجنين الشبح. لقد بذل قصارى جهده لإيقافه، لكن الرجل للأسف لم يكن يضاهي الجنين الشبح، وبالتالي، كان عليه أن يعاني بسبب ذلك.

كان المحتوى على الورقة البيضاء صادمًا. كانت مليئة بأفكار رهيبة واللعنات المريعة. قفز ثلاثة منهم على أنهم الأكثر خطورة. وقعت الحادثة الأولى عندما كان لا يزال صغيرًا جدًا. تحت تأثير الجنين الشبح، كاد أن يخدش طفل جاره لحد العمى. كانت الحادثة الثانية عندما هرب من المنزل خلال المدرسة الثانوية. خلال هذه الفترة كان قد سلم نفسه بالكامل إلى الجنين الشبح وسمح للجنين الشبح بالاستفادة من دمه للمساعدة في إكمال إعداد الأطفال التسعة. خلال هذه الفترة، أضر الجنين الشبح بالعديد من الأبرياء المختلفين، بما في ذلك الأخ الأصغر لوو جين بينغ. لقد كان الذي دفع يده في المروحة.

 

“كنت أعرف أنه كان يستخدمني فقط. منذ البداية، كنت أعلم أنه لن يختارني”. قال يو جيان بينما كان تشن غي ينظر في صفحات الاعتراف “أنا من نفس نوعه. لقد كره الأشخاص مثلنا من أعماق قلبه. مصدر كرهه جاء من الاشمئزاز الفطري على نفسه.”

الحادث الثالث كان متعلقا بوالد يو جيان البيولوجي. لولا لقاءه المقدر مع تلك المعلمة، لربما كان يو جيان قد دفع إلى طريق اللاعودة من قبل الجنين الشبح.

 

 

 

“كنت أعرف أنه كان يستخدمني فقط. منذ البداية، كنت أعلم أنه لن يختارني”. قال يو جيان بينما كان تشن غي ينظر في صفحات الاعتراف “أنا من نفس نوعه. لقد كره الأشخاص مثلنا من أعماق قلبه. مصدر كرهه جاء من الاشمئزاز الفطري على نفسه.”

أمسك عدة قطع من الورق من الطاولة، وجمعها في كومة، وسلمها إلى تشن غي. “هذه قائمة الجرائم التي ارتكبتها. سأذهب وأرى الآنسة زانغ مرة أخيرة قبل الذهاب إلى الشرطة لأسلم نفسي.”

 

لم ينسَ تشن غي ما حدث خلف باب يو جيان. شعر أنه اكتسب فهمًا جديدًا للفتاة التي كانت تعيش في ظله. بعد أن حمل حقيبه ظهره، سارع بالعودة إلى منتزه القرن الجديد قبل أن يفتح أبوابه للعمل. دون أن ينطق بكلمة لشرح نفسه، سارع إلى غرفة الملابس لمساعدة موظفيه في مكياجهم واستعد لبدء العمل. فتح المنزل المسكون بوابته للزوار في وقت متأخر بعشر دقائق، وشعر تشن غي بالندم عن ذلك. لقد مشى شخصيا إلى طابور الزوار وقدم لهم بعض زجاجات المياه والأغراض من منتزه القرن الجديد لجعلهم ينتظرون.

كان يو جيان الشخص الحي الذي قضى أطول وقت مع الجنين الشبح. بطريقة ما، كان بالإمكان اعتباره الشخص الذي يعرف الجنين الشبح بالشكل الأفضل.

 

 

في الساعة الثامنة من صباح اليوم، استيقظ تشن غي من المنبه الذي وضعه على هاتفه. رمشت عيناه مفتوحتين بشكل ضبابي، لكنما كانتا لا تزالان حمراء قليلا. ممسكا برأسه  الذي لا يزال ينبض، نظر تشن غي من النافذة. مرت الشمس من خلال الستائر في غرفة النوم. كان يو جيان مرتدي ملابس جيدة يجلس على طاولة الدراسة.

“بما أنك كنت تعلم أن الجنين الشبح كان بستخدمك فقط، فلماذا اخترت مساعدته؟” كان هذا شيئًا لم يفهمه تشن غي.

 

 

كان المحتوى على الورقة البيضاء صادمًا. كانت مليئة بأفكار رهيبة واللعنات المريعة. قفز ثلاثة منهم على أنهم الأكثر خطورة. وقعت الحادثة الأولى عندما كان لا يزال صغيرًا جدًا. تحت تأثير الجنين الشبح، كاد أن يخدش طفل جاره لحد العمى. كانت الحادثة الثانية عندما هرب من المنزل خلال المدرسة الثانوية. خلال هذه الفترة كان قد سلم نفسه بالكامل إلى الجنين الشبح وسمح للجنين الشبح بالاستفادة من دمه للمساعدة في إكمال إعداد الأطفال التسعة. خلال هذه الفترة، أضر الجنين الشبح بالعديد من الأبرياء المختلفين، بما في ذلك الأخ الأصغر لوو جين بينغ. لقد كان الذي دفع يده في المروحة.

“كما قلت، كنا أرواح متشابهة. في تلك اللحظة الزائلة، شعرت أنه كان صديقي الوحيد، الشخص الوحيد الذي فهمني في هذا العالم.” كان جسد يو جيان ضعيفًا وناقصا. استعاد قطع الأوراق وسحب ستارة غرفة النوم. غمرت الغرفة ضوء الشمس، وهو أمر لم يحدث منذ وقت طويل. نظر يو جيان إلى المشهد من النافذة. “في الواقع، هذا العالم جميل للغاية.”

كان الكتاب بأكمله مليئًا بفقرات من القصص القاسية والدموية، لكن الصفحة الأخيرة كانت تتألف من حلم دافئ حلو. أصابعه تداعب خط اليد على الصفحة. طغى عليه التعب مثل الأمواج. احتضن تشن غي الكتاب، وأغلق عينيه الحمراء كالدم، وانهار على الأرض. كان تحت ضغط وتعب هائلين بعد أن أمضى عشرة أيام وليالٍ بلا نوم في العالم خلف الباب. لم يكن عجبًا أنه كان عند حده بالفعل.

 

 

حاشيا الورق داخل حقيبته المدرسية، ابتعد يو جيان عن الشمس، وفتح باب غرفة النوم، وخرج من الغرفة الصغيرة التي كانت مخبأه لسنوات عديدة. في الممر، عندما رأت والدة يو جيان ابنها يخرج من غرفة نومه وهو يرتدي ملابس جيدة، كان وجهها مليئًا بعدم التصديق.

 

 

 

“ابني…”

 

 

“كيف يمكن هذا؟ الليلة الماضية، دخلت باب يو جيان فقط وساعدت يو جيان في استعادة الحب الذي فقده. أكملت مهمة واحدة فقط! كيف فقد الجنين الشبح قلبه؟” سقط حاجباه في عبوس بينما دمر تشن غي عقله، وفجأة، عبر وميض لامع عينيه عندما أتت إليه إمكانية. “كان الشخص اللامبتسم من المستشفى هو الذي سرق قلب الجنين الشبح!”

“أتمنى أن أذهب في نزهة على الأقدام.”

تم تذكير تشن غي بشيء آخر. كلما دخل باب الأطفال الذين اختارهم الجنين الشبح، سيكون هناك باب حديدي أسود يظهر خلفه. لقد بدا وكأن الباب كان باب غرفة حجر صحي. لقد تناثر عليه بقع دم مختفية وعلقت به رائحة المطهر. كان العالم خلف الباب منسوجًا من ذكريات الأطفال، لكن الباب الأسود كان على الأرجح جزءًا من ذاكرة الجنين الشبح.

 

“أتمنى أن أذهب في نزهة على الأقدام.”

“بالطبع… بالطبع!”

“المفتش لي، أين تشن تشن؟ هل يمكنني مقابلته؟ فبعد كل شيء، أنا الذي أنقذه.”

 

كان المنزل المسكون يسير بسلاسة. دخل الزوار المنزل المسكون بشكل منظم، وتنهد تشن غي بالارتياح. لقد حيا العم تشو ثم حمل حقيبة ظهره وغادر منتزه القرن الجديد وحده.

تم دفع الباب مفتوحًا، وغادر يو جيان مع حقيبته المدرسية. في نفس اللحظة، هرعت والدة يو جيان إلى غرفة النوم، ونظرت إلى تشن غي وبالمفاجأة والصدمة على وجهها. “كيف تمكنت من القيام بذلك؟ يبدو أن يو جيان قد تحسن كثيرًا! لقد تطوع للخروج بمفرده للذهاب في نزهة على الأقدام. أشعر أنها ستمطر الأحمر اليوم!”

 

 

 

“لم يكن يو جيان مريضًا من البداية. لم يكن يعرف فقط كيف يحب هذا العالم وكيف يحب الناس من حوله.” حدّق تشن غي في والدة يو جيان. “إذا كنت لا ترغبين في عودة يو جيان إلى حالته السابقة، فإجلسي وتحدثي معي. وهذه المرة، أتوسل إليك أن توقفي الأكاذيب والخداع.”

“يا إلهي، ما الذي علي أن أفعله الآن؟” دخلت والدة يو جيان إلى الغرفة، محاولتا سحب تشن غي. أعطت الشاب سحبة وحاولت جره للخارج، لكنها أدركت أنها كانت أضعف من أن تحرك تشن غي ولو لبوصة واحدة حتى، لذا استسلمت في النهاية. مع عبوس عميق، خرجت من غرفة النوم دون أن تلاحظ العديد من الظلال الحمراء الدموية التي ظهرت خلفها. إذا كانت قد فعلت شيئًا لإيذاء تشن غي في وقت سابق، فلربما كان المبنى بأكمله سيغمر بالدماء نتيجة لذلك.

 

 

بعد محادثة عميقة، تم تأكيد ما كشفه الجنين وراء الباب. كان يو جيان بالفعل طفلًا ولد خارج إطار الزواج. لم يكن والده البيولوجي يريد أن يفعل شيئًا مع عشيقته وابنه غير الشرعي بينما كانت والدة يو جيان تستخدمه باستمرار كورقة مساومة للحصول على شيء من والده. منذ صغره، لم يعرف يو جيان أبدًا ما هو الحب، وهذا أعطى الجنين الشبح الإفتتاحية لدخول حياته. تم تضخيم الكراهية والقبح في العالم على وجه التحديد، وأصبح عقله ونفسيته أكثر انحرافًا.

“وصلت هذه الرسالة على الأرجح في اللحظة التي خرجت فيها من داخل باب يو جيان.” قام تشن غي بالنقر على الشاشة وفتح الرسالة غير المقروءة.

 

1051: سبع أطفال. “2في1”

شعرت والدة يو جيان بالذنب تجاه يو جيان، لذلك بذلت قصارى جهدها لرعايته، لكنها في نفس الوقت، أرادت تربية يو جيان كشخص أفضل من والده، لذلك كانت أيضًا صارمة جدًا معه. ومنعته من أي نوع من الترفيه والحياة الاجتماعية، طالبت والدة يو جيان منه شيئين فقط. الأول كان الحصول على درجات جيدة، والثاني هو امتلاك مهارة قيمة حتى يتمكن من رعاية نفسه في المستقبل.

 

 

كان المحتوى على الورقة البيضاء صادمًا. كانت مليئة بأفكار رهيبة واللعنات المريعة. قفز ثلاثة منهم على أنهم الأكثر خطورة. وقعت الحادثة الأولى عندما كان لا يزال صغيرًا جدًا. تحت تأثير الجنين الشبح، كاد أن يخدش طفل جاره لحد العمى. كانت الحادثة الثانية عندما هرب من المنزل خلال المدرسة الثانوية. خلال هذه الفترة كان قد سلم نفسه بالكامل إلى الجنين الشبح وسمح للجنين الشبح بالاستفادة من دمه للمساعدة في إكمال إعداد الأطفال التسعة. خلال هذه الفترة، أضر الجنين الشبح بالعديد من الأبرياء المختلفين، بما في ذلك الأخ الأصغر لوو جين بينغ. لقد كان الذي دفع يده في المروحة.

بعد المحادثة العميقة، اكتشف تشن غي طبقة أعمق من المشاكل. لاحظت والدة يو جيان في الواقع المشاكل مع يو جيان في سن مبكرة جدًا، ولكن حتى بعد أن قام يو جيان بأكثر من عدد قليل من الفعال الخطيرة تجاه الآخرين، والتي كان من المفترض أن ترفع اعلام حمراء للأم، اختارت والدة يو جيان أن تعمى نفسها إلى شدة المشكلة. حبها وذنبها تجاه ابنها أعمى عينيها. كل ما فعلته هو تقديم أعذار لابنها، مما جعلها تفوت فرصة تعليم ابنها حقًا مرارًا وتكرارًا.

تم تذكير تشن غي بشيء آخر. كلما دخل باب الأطفال الذين اختارهم الجنين الشبح، سيكون هناك باب حديدي أسود يظهر خلفه. لقد بدا وكأن الباب كان باب غرفة حجر صحي. لقد تناثر عليه بقع دم مختفية وعلقت به رائحة المطهر. كان العالم خلف الباب منسوجًا من ذكريات الأطفال، لكن الباب الأسود كان على الأرجح جزءًا من ذاكرة الجنين الشبح.

 

 

“ليس ذنبه تماما أنه قد إنتهى الأمر بيو جيان في هذه الحالة.” التقط تشن غي حقيبة ظهره. “إذا كانت هناك فرصة في المستقبل، أقترح عليك الذهاب ومقابلة المعلمة التي تم فصله بسبب يو جيان. كانت البطل الحقيقي الذي دخل حياة يو جيان لإنقاذه.”

أمسك عدة قطع من الورق من الطاولة، وجمعها في كومة، وسلمها إلى تشن غي. “هذه قائمة الجرائم التي ارتكبتها. سأذهب وأرى الآنسة زانغ مرة أخيرة قبل الذهاب إلى الشرطة لأسلم نفسي.”

 

تم تذكير تشن غي بشيء آخر. كلما دخل باب الأطفال الذين اختارهم الجنين الشبح، سيكون هناك باب حديدي أسود يظهر خلفه. لقد بدا وكأن الباب كان باب غرفة حجر صحي. لقد تناثر عليه بقع دم مختفية وعلقت به رائحة المطهر. كان العالم خلف الباب منسوجًا من ذكريات الأطفال، لكن الباب الأسود كان على الأرجح جزءًا من ذاكرة الجنين الشبح.

بعد الوصول إلى قاع كل شيء، استعد تشن غي للمغادرة.

 

 

 

“انتظر دقيقة.” أوقفت والدة يو جيان تشن غي. “على الرغم من أنه ليس لدي أي فكرة عن نوع الطريقة التي استخدمتها، فقد ساعدت يو جيان على حل المشكلة في قلبه حقا. كم تحتاج لأجل هذه الجلسة؟ كيف يمكنني الاتصال بك إذا حبس يو جيان نفسه في غرفة نومه مرة أخرى في المستقبل؟ “

“اللامبتسمين ينتمون إلى مجموعة المستشفى الملعون. كما أنهم استهدفوا الجنين الشبح أيضا. فبعد كل شيء، كان الطفل المصاب بمرض القلب أحد الأطفال الذين اختارهم الجنين الشبح!”

 

 

“أنا لا أفعل هذا من أجل المال.” وقف تشن غي داخل غرفة النوم ونظر حولها. في النهاية، التقط تمثالًا طينيًا من طاولة دراسة يو جيان. “من حيث الدفع، سأخذ هذا التمثال كتعويض”. لقد أخذ التمثال الطين مع اسم يو جيان منحوت عليه، وضعه في حقيبته، وغادر منزل يو جيان. أخِذا المصعد إلى الأرض. دخل تشن غي إلى ممر الأمان، وركع لينظر إلى ظله. “متى ستتمكنين من الاستيقاظ؟ لدي العديد من الأسئلة التي أود أن أطرحها عليك.”

في الساعة الثامنة من صباح اليوم، استيقظ تشن غي من المنبه الذي وضعه على هاتفه. رمشت عيناه مفتوحتين بشكل ضبابي، لكنما كانتا لا تزالان حمراء قليلا. ممسكا برأسه  الذي لا يزال ينبض، نظر تشن غي من النافذة. مرت الشمس من خلال الستائر في غرفة النوم. كان يو جيان مرتدي ملابس جيدة يجلس على طاولة الدراسة.

 

 

مخرجا التمثال الطيني الصغير مع اسم يو جيان من حقيبة ظهره، ووضعه على ظله. تسرب الدم الأحمر الأسود من التمثال الطيني وتسلل إلى ظله. كان وجود قمعي يستيقظ ببطء. “بعد أن أجد بقية التماثيل الطينية، سيكون الوقت قد حان لتستيقظي، أليس كذلك؟”

حاشيا الورق داخل حقيبته المدرسية، ابتعد يو جيان عن الشمس، وفتح باب غرفة النوم، وخرج من الغرفة الصغيرة التي كانت مخبأه لسنوات عديدة. في الممر، عندما رأت والدة يو جيان ابنها يخرج من غرفة نومه وهو يرتدي ملابس جيدة، كان وجهها مليئًا بعدم التصديق.

 

 

لم ينسَ تشن غي ما حدث خلف باب يو جيان. شعر أنه اكتسب فهمًا جديدًا للفتاة التي كانت تعيش في ظله. بعد أن حمل حقيبه ظهره، سارع بالعودة إلى منتزه القرن الجديد قبل أن يفتح أبوابه للعمل. دون أن ينطق بكلمة لشرح نفسه، سارع إلى غرفة الملابس لمساعدة موظفيه في مكياجهم واستعد لبدء العمل. فتح المنزل المسكون بوابته للزوار في وقت متأخر بعشر دقائق، وشعر تشن غي بالندم عن ذلك. لقد مشى شخصيا إلى طابور الزوار وقدم لهم بعض زجاجات المياه والأغراض من منتزه القرن الجديد لجعلهم ينتظرون.

 

 

“ليست هناك حاجة للتعجل. هناك شيء آخر أود أن أسألك عنه.” مشى تشن غي إلى لي تشنغ. “عن الطفل المصاب بمرض القلب التي طلبت منكم التحري عنها في وقت سابق…”

تمتع تشن غي بشعبية كبيرة على الإنترنت. عندما رأه العديد من الزوار، أخرجوا هواتفهم وبدأوا في التقاط الصور. حتى أن ذلك تسبب في ضجة صغيرة.

 

 

 

“ذات يوم، إذا لم يعد المنزل المسكون قادرًا على العمل بعد الآن، ربما يمكنني التفكير في تغيير مسيرتي المهنية لأصبح شخصية على الإنترنت.”

“تهانينا، مفضل الأشباح الحمراء، لقد أكملت 5/9 من المهمة التجريبية، الجنين الشبح. فقد الجنين الشبح عواطف البشر الأحياء. لم يعد بإمكانه أن يلعنك من خلال الأشخاص الذين تحبهم كثيرًا! لم يبقى لك الكثير من الوقت!”

 

“يا إلهي، ما الذي علي أن أفعله الآن؟” دخلت والدة يو جيان إلى الغرفة، محاولتا سحب تشن غي. أعطت الشاب سحبة وحاولت جره للخارج، لكنها أدركت أنها كانت أضعف من أن تحرك تشن غي ولو لبوصة واحدة حتى، لذا استسلمت في النهاية. مع عبوس عميق، خرجت من غرفة النوم دون أن تلاحظ العديد من الظلال الحمراء الدموية التي ظهرت خلفها. إذا كانت قد فعلت شيئًا لإيذاء تشن غي في وقت سابق، فلربما كان المبنى بأكمله سيغمر بالدماء نتيجة لذلك.

كان المنزل المسكون يسير بسلاسة. دخل الزوار المنزل المسكون بشكل منظم، وتنهد تشن غي بالارتياح. لقد حيا العم تشو ثم حمل حقيبة ظهره وغادر منتزه القرن الجديد وحده.

 

 

تمتع تشن غي بشعبية كبيرة على الإنترنت. عندما رأه العديد من الزوار، أخرجوا هواتفهم وبدأوا في التقاط الصور. حتى أن ذلك تسبب في ضجة صغيرة.

“أشعر أنني الشخص الأقل استثمارًا في العمل على الرغم من أنني الرئيس”. لم يكن لدى تشن غي الكثير من الوقت قبل ولادة الجنين الشبح. اتصل تشن غي بـ لي تشنغ، وبعد أن طلب موقع تشن تشن، اتصل بسيارة أجرة وتوجه إلى وجهته. داخل سيارة الأجرة، أخرج تشن غي الهاتف الأسود، وكما كان متوقعً، كانت هناك رسائل غير مقروءة عليه.

 

 

 

“وصلت هذه الرسالة على الأرجح في اللحظة التي خرجت فيها من داخل باب يو جيان.” قام تشن غي بالنقر على الشاشة وفتح الرسالة غير المقروءة.

 

 

 

“تهانينا، مفضل الأشباح الحمراء، لقد أكملت 5/9 من المهمة التجريبية، الجنين الشبح. فقد الجنين الشبح عواطف البشر الأحياء. لم يعد بإمكانه أن يلعنك من خلال الأشخاص الذين تحبهم كثيرًا! لم يبقى لك الكثير من الوقت!”

 

 

“بخلاف الجنين الشبح، يجب أن أحذر من ذلك المستشفى.” كان تشن غي هادئا للغاية. “كنت بحاجة إلى ما يقرب العشر أشباح حمراء لإسقاط والدة دو مينغ، التي كانت في الواقع تنكر الجنين الشبح. تمكنت المستشفى اللعينة من الفرار من قلب للجنين الشبح، مما يعني أنهم ليسوا أقل قوة مني! قد يملكون أشباح حمراء أعلى بينهم حتى! “

“تهانينا، مفضل الأشباح الحمراء، لقد أكملت 6/9 من المهمة التجريبية، الجنين الشبح. فقد الجنين الشبح قلبه! لقد تم أخذ أغلى شيء لديه، وقد استنفذت قوته إلى حد كبير! تحذير، مفضل الأشباح الحمراء تفضل، لم يبقى لك الكثير من الوقت! “

 

 

 

عند رؤية الرسالتين على الهاتف الأسود، كان تشن غي في حيرة.

 

 

 

“كيف يمكن هذا؟ الليلة الماضية، دخلت باب يو جيان فقط وساعدت يو جيان في استعادة الحب الذي فقده. أكملت مهمة واحدة فقط! كيف فقد الجنين الشبح قلبه؟” سقط حاجباه في عبوس بينما دمر تشن غي عقله، وفجأة، عبر وميض لامع عينيه عندما أتت إليه إمكانية. “كان الشخص اللامبتسم من المستشفى هو الذي سرق قلب الجنين الشبح!”

“كما قلت، كنا أرواح متشابهة. في تلك اللحظة الزائلة، شعرت أنه كان صديقي الوحيد، الشخص الوحيد الذي فهمني في هذا العالم.” كان جسد يو جيان ضعيفًا وناقصا. استعاد قطع الأوراق وسحب ستارة غرفة النوم. غمرت الغرفة ضوء الشمس، وهو أمر لم يحدث منذ وقت طويل. نظر يو جيان إلى المشهد من النافذة. “في الواقع، هذا العالم جميل للغاية.”

 

“بما أنك كنت تعلم أن الجنين الشبح كان بستخدمك فقط، فلماذا اخترت مساعدته؟” كان هذا شيئًا لم يفهمه تشن غي.

كان لا يزال لدى تشن غي انطباع عن الطفل الذي سُرق قلبه بواسطة الجنين الشبح. في ذلك الوقت، كان تشن غي قد التقى باللامبتسم في منزله، لكنه لم يدخل في مشاجرة مع اللامبتسم خلال تلك الفترة.

“تهانينا، مفضل الأشباح الحمراء، لقد أكملت 5/9 من المهمة التجريبية، الجنين الشبح. فقد الجنين الشبح عواطف البشر الأحياء. لم يعد بإمكانه أن يلعنك من خلال الأشخاص الذين تحبهم كثيرًا! لم يبقى لك الكثير من الوقت!”

 

“تشن تشن، أنا هنا اليوم لأطرح عليك بعض الأسئلة.” قبل تشن غي الحلوى التي قدمها له تشن تشن. “عندما كنت محتجز من قبل جيا مينغ، بخلاف ليو وين وسي شين، هل تمكنت من الشعور بوجود الأطفال الآخرين؟”

“اللامبتسمين ينتمون إلى مجموعة المستشفى الملعون. كما أنهم استهدفوا الجنين الشبح أيضا. فبعد كل شيء، كان الطفل المصاب بمرض القلب أحد الأطفال الذين اختارهم الجنين الشبح!”

 

 

هز يو جيان رأسه. “لا أستطيع أن أقول أنني أتذكر كل التفاصيل بوضوح، لكني لم أنس الكلمات التي أخبرتني بها.”

الليلة الماضية، دخل تشن غي عالم يو جيان وراء الباب ليزيل الحب الذي اختطفه الجنين الشبح. ولكن في نفس الليلة، تحرك اللامبتسم ضد الطفل المصاب بمشكلة في القلب، وغادر بقلب الجنين الشبح. “هل يلاحق المستشفى الملعون الجنين الشبح؟ ما علاقتهم بالجنين الشبح؟”

 

 

 

تم تذكير تشن غي بشيء آخر. كلما دخل باب الأطفال الذين اختارهم الجنين الشبح، سيكون هناك باب حديدي أسود يظهر خلفه. لقد بدا وكأن الباب كان باب غرفة حجر صحي. لقد تناثر عليه بقع دم مختفية وعلقت به رائحة المطهر. كان العالم خلف الباب منسوجًا من ذكريات الأطفال، لكن الباب الأسود كان على الأرجح جزءًا من ذاكرة الجنين الشبح.

 

 

 

“هل يمكن أن يكون الباب الحديدي الأسود جزءًا من المستشفى الملعون؟ هل حوصر الجنين الشبح ذات مرة في المستشفى الملعون؟”

 

 

 

في ذهنه، كان تشن غي يفصل بين الجنين الشبح والمستشفى الملعون، ولكنه الآن أدرك أنه قد يكون هناك علاقة بين هذين لم يسبق له مصادفتها.

الحادث الثالث كان متعلقا بوالد يو جيان البيولوجي. لولا لقاءه المقدر مع تلك المعلمة، لربما كان يو جيان قد دفع إلى طريق اللاعودة من قبل الجنين الشبح.

 

“كنت أعرف أنه كان يستخدمني فقط. منذ البداية، كنت أعلم أنه لن يختارني”. قال يو جيان بينما كان تشن غي ينظر في صفحات الاعتراف “أنا من نفس نوعه. لقد كره الأشخاص مثلنا من أعماق قلبه. مصدر كرهه جاء من الاشمئزاز الفطري على نفسه.”

“الشر شيء يشبه المرض، لذا فإن السؤال هو، من هو المريض صفر؟”

 

 

 

لم يكن لدى تشن غي انطباع جيد عن ذلك المستشفى الملعون. كانت أمنيته الكبرى بالنسبة للجنين الشبح والمستشفى الملعون أن يضربوا رؤوسهم ويقتلوا بعضهم البعض، لكن المشكلة كانت أن المستشفى الملعون ربما كان وراء نفس الشيء مثل تشن غي. أرادوا أن يعبر تشن غي السيوف مع الجنين الشبح بينما يبقون خارج الأمر لجني الفوائد.

“إنه في غرفة العمل. الطفل طفل هادئ ومطيع للغاية. وقد حصل على عدد كبير من المتابعين في المحطة.” كان لي تشنغ مشغولًا في الأصل بشيء آخر، ولكن عندما رأى تشن غي، وضع كل عمله على الفور. “سآخذك لمقابلته الآن.”

 

 

“بخلاف الجنين الشبح، يجب أن أحذر من ذلك المستشفى.” كان تشن غي هادئا للغاية. “كنت بحاجة إلى ما يقرب العشر أشباح حمراء لإسقاط والدة دو مينغ، التي كانت في الواقع تنكر الجنين الشبح. تمكنت المستشفى اللعينة من الفرار من قلب للجنين الشبح، مما يعني أنهم ليسوا أقل قوة مني! قد يملكون أشباح حمراء أعلى بينهم حتى! “

“كنت أعرف أنه كان يستخدمني فقط. منذ البداية، كنت أعلم أنه لن يختارني”. قال يو جيان بينما كان تشن غي ينظر في صفحات الاعتراف “أنا من نفس نوعه. لقد كره الأشخاص مثلنا من أعماق قلبه. مصدر كرهه جاء من الاشمئزاز الفطري على نفسه.”

 

 

قلبه يقفز بالتوتر. استمر تشن غي في حث سائق التاكسي، وبعد عشر دقائق وصل إلى مركز الشرطة.

 

 

“تشن تشن، أنا هنا اليوم لأطرح عليك بعض الأسئلة.” قبل تشن غي الحلوى التي قدمها له تشن تشن. “عندما كنت محتجز من قبل جيا مينغ، بخلاف ليو وين وسي شين، هل تمكنت من الشعور بوجود الأطفال الآخرين؟”

“المفتش لي، أين تشن تشن؟ هل يمكنني مقابلته؟ فبعد كل شيء، أنا الذي أنقذه.”

 

 

 

“إنه في غرفة العمل. الطفل طفل هادئ ومطيع للغاية. وقد حصل على عدد كبير من المتابعين في المحطة.” كان لي تشنغ مشغولًا في الأصل بشيء آخر، ولكن عندما رأى تشن غي، وضع كل عمله على الفور. “سآخذك لمقابلته الآن.”

 

 

شعرت والدة يو جيان بالذنب تجاه يو جيان، لذلك بذلت قصارى جهدها لرعايته، لكنها في نفس الوقت، أرادت تربية يو جيان كشخص أفضل من والده، لذلك كانت أيضًا صارمة جدًا معه. ومنعته من أي نوع من الترفيه والحياة الاجتماعية، طالبت والدة يو جيان منه شيئين فقط. الأول كان الحصول على درجات جيدة، والثاني هو امتلاك مهارة قيمة حتى يتمكن من رعاية نفسه في المستقبل.

“ليست هناك حاجة للتعجل. هناك شيء آخر أود أن أسألك عنه.” مشى تشن غي إلى لي تشنغ. “عن الطفل المصاب بمرض القلب التي طلبت منكم التحري عنها في وقت سابق…”

 

 

عند رؤية الرسالتين على الهاتف الأسود، كان تشن غي في حيرة.

“لقد مات الليلة الماضية في المستشفى.” سحب لي تشنغ وثيقة من درجه. “كان اسم الصبي سي شين. مع مشكلة في قلبه، قال الطبيب أنها كانت بالفعل معجزة أنه عاش لكل ذلك الوقت.”

كان يو جيان الشخص الحي الذي قضى أطول وقت مع الجنين الشبح. بطريقة ما، كان بالإمكان اعتباره الشخص الذي يعرف الجنين الشبح بالشكل الأفضل.

 

“أنا لا أفعل هذا من أجل المال.” وقف تشن غي داخل غرفة النوم ونظر حولها. في النهاية، التقط تمثالًا طينيًا من طاولة دراسة يو جيان. “من حيث الدفع، سأخذ هذا التمثال كتعويض”. لقد أخذ التمثال الطين مع اسم يو جيان منحوت عليه، وضعه في حقيبته، وغادر منزل يو جيان. أخِذا المصعد إلى الأرض. دخل تشن غي إلى ممر الأمان، وركع لينظر إلى ظله. “متى ستتمكنين من الاستيقاظ؟ لدي العديد من الأسئلة التي أود أن أطرحها عليك.”

“مات؟ الليلة الماضية؟” إشتد فك تشن غي. لقد كان متأكدًا تمامًا من أن هذا كان فعل اللامبتسم. لقد فقدت حياة إنسان هكذا فقط. كان مجرد طفل. لم تتح له الفرصة لرؤية وتجربة ما كان لدى العالم ليقدمه حتى الآن.

 

 

 

“كان يجب أن أذهب إليه في وقت أقرب.” شعر تشن غي ببعض المسؤولية والذنب. الأطفال الذين اختارهم الجنين الشبح جاءوا من خلفية يرثى لها، لذلك كان تشن غي يحاول قصارى جهده لمساعدتهم أيضًا. بعد دخول تشن غي إلى الباب، كان سيساعد الأطفال في العثور على القوة التي أخذها الجنين الشبح ثم يعيدها إلى الأطفال حتى يكتملوا مرة أخرى. لكن الآخرين، سواء كانوا جيا مينغ أو اللامبتسمين، لم يهتموا بحياة الأطفال. لن يتوقفوا عند أي شيء لتدمير روح الجنين العالقة. لم يكن لديهم حدود أخيرة.

 

 

“ما زلت أعاني من بعض الصداع.” التقط تشن غي حقيبة الظهر ووضع كل شيء بداخلها. “لا يزال يجب أن تكون تتذكر الحلم من الليلة الماضية، أليس كذلك؟”

“ماذا عن والدا سي شين؟”

“تشن تشن، أنا هنا اليوم لأطرح عليك بعض الأسئلة.” قبل تشن غي الحلوى التي قدمها له تشن تشن. “عندما كنت محتجز من قبل جيا مينغ، بخلاف ليو وين وسي شين، هل تمكنت من الشعور بوجود الأطفال الآخرين؟”

 

لم يكن لدى تشن غي انطباع جيد عن ذلك المستشفى الملعون. كانت أمنيته الكبرى بالنسبة للجنين الشبح والمستشفى الملعون أن يضربوا رؤوسهم ويقتلوا بعضهم البعض، لكن المشكلة كانت أن المستشفى الملعون ربما كان وراء نفس الشيء مثل تشن غي. أرادوا أن يعبر تشن غي السيوف مع الجنين الشبح بينما يبقون خارج الأمر لجني الفوائد.

“إنهم يأخذون ذلك بقدر ما يستطيعون. ولكن الغريب أن شيئًا ما حدث للجراح الرئيسي الذي أجرى الجراحة. لقد كان فاقدًا للوعي منذ الجراحة الليلة الماضية. لم يستيقظ بعد.”

 

 

 

طلب تشن غي اسم الطبيب وحفظه، وبعد ذلك قاد لي تشنغ الطريق، وتوجهوا إلى غرفة عمل مركز الشرطة. قبل وصولهم، إستطاع تشن غي أن يسمع صوت الضحك قادم من داخل غرفة العمل. دفعوا الباب، رأوا ضابطة تلعب مع تشن تشن. عندما رأى تشن تشن تشن غي وهو يدخل، قفز من السرير واختبأ خلف الضابطة. لقد بدا وكأنه كان يخاف من تشن غي، وهو أمر لم يتوقعه أحد.

 

 

 

واضعا حقيبة ظهره، سار تشن غي باتجاه تشن تشن. “أنت لا تعرفني بعد الآن؟”

 

 

“أنا لا أفعل هذا من أجل المال.” وقف تشن غي داخل غرفة النوم ونظر حولها. في النهاية، التقط تمثالًا طينيًا من طاولة دراسة يو جيان. “من حيث الدفع، سأخذ هذا التمثال كتعويض”. لقد أخذ التمثال الطين مع اسم يو جيان منحوت عليه، وضعه في حقيبته، وغادر منزل يو جيان. أخِذا المصعد إلى الأرض. دخل تشن غي إلى ممر الأمان، وركع لينظر إلى ظله. “متى ستتمكنين من الاستيقاظ؟ لدي العديد من الأسئلة التي أود أن أطرحها عليك.”

أومأ تشن تشن برأسه ثم هز رأسه بسرعة. لقد بدا وكأنه يرى شخصًا آخر على جسد تشن غي. جعله الشخص الثاني يشعر بأنه مألوف ولكن قلق. بعد فترة، عاد تشن تشن ببطء إلى طبيعته. أخذ تشن غي بيده وسلمه الحلوى التي تركت على الطاولة.

“لقد إستيقظت أخيرا؟” سامعا الحركة من تشن غي، استدار يو جيان. لقد كان مستعدا بشكل مثالي كما لو كان مستعدًا للمغادرة والذهاب إلى مكان ما.

 

“بالطبع… بالطبع!”

“تشن تشن، أنا هنا اليوم لأطرح عليك بعض الأسئلة.” قبل تشن غي الحلوى التي قدمها له تشن تشن. “عندما كنت محتجز من قبل جيا مينغ، بخلاف ليو وين وسي شين، هل تمكنت من الشعور بوجود الأطفال الآخرين؟”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط