وحش بكل الخطيئة "2في1".
1097: وحش بكل الخطيئة “2في1”.
“لم أذهب إلى العمل في تلك الليلة. في الواقع، لم أنهي مناوبتي في الصباح حتى في ذلك اليوم وعدت إلى المنزل بعد مغادرة مكتب القائد. اعتقدت زوجتي أنني كنت مصابًا بالريبة، وتمنيت أن تكون على حق، لكن ما حدث لاحقًا أثبت أنني كنت بعيدًا عن الخطأ.”
بعد دخوله الغرفة 0011، لاحظ تشن غي أن هذه الغرفة قد كانت مختلفة نوعًا ما عن الغرفتين السابقتين اللتين زارهما. كان التصميم الداخلي ومكان الأثاث متشابهين إلى حد كبير، لكن لقد كان للمكان حضور خانق للغاية. مجرد الوقوف في غرفة المعيشة سيمنح المرء الشعور بأن الهواء ينفد منه. جاء الشعور بالضغط من جميع الجهات، وكأن شيئًا خطيرًا قد ترك على كل قطعة أثاث في الغرفة. “تشاو صن و وين تشينغ، لا تلمسوا أي أثاث في هذه الغرفة. هناك شيء خاطئ للغاية في هذا المكان.”
تصور تشن غي الجدول الزمني في ذهنه. غادر الظل تشن غي عندما كان تشن غي في السادسة من عمره، وكان محبوسًا داخل المستشفى على شكل دمية قماشية. ذكرت المذكرات أن زوجة هذا الدكتور غاو كانت لا تزال على قيد الحياة في ذلك الوقت، وأن ابنته كانت تتعلم كيف تتحدث. ثم ذكرت لاحقًا أن الدكتور غاو عمل لبعض الوقت كطبيب ليلي قبل كشفه، تحوله إلى مريض، وحبسه مع الجنين الشبح.
غطت العديد من طبقات الطلاء الجدران، لكنها ما زالت لم تكن كافية لإخفاء بقع الدم الكبيرة. تم ترتيب البلاط بدقة على الأرض، لكن الفجوة بين البلاط كانت سوداء وحمراء اللون. من هذه التفاصيل الصغيرة، لقد بدا وكأنها كانت تشير إلى أن شيئًا مخيفًا للغاية قد حدث داخل هذه الغرفة، ولربما كان هناك أكثر من حادث واحد كهذا.
“قبل يومين، اكتشفت العديد من المشاكل حول هذا المكان. يوجد في هذا المستشفى العديد من الأطباء وصور العديد من الأطباء المعلقة على الجدران. ولكن خلال اليومين اللذين عملت فيهما هنا، لم ألتقي سوى القليل منهم، وقد كانوا جميعًا أطباء جدد تم تعيينهم مثلي للتو، الطبيب الذي عمل هناك لأطول فترة عمل هناك لمدة شهر واحد فقط.”
لم تخض المذكرات في التفاصيل حول ماهية تلك الفرصة، ولكن من الملاحظات الجانبية والتلميحات في اليوميات، كانت فرصة الدكتور غاو مرتبطة بالمريض 0002. حدث شيء ما في المستشفى خلف الباب. اغتنم الدكتور غاو هذه الفرصة التي نادراً ما قدمت نفسها واستعد للهروب مع الدمية القماشية. كادوا أن ينجحوا، لكنهم في النهاية قللوا من شأن رعب المستشفى.
“ثلاث غرف مرضى مختلفة، والمريض داخل كل غرفة مرعب أكثر من سابقتها. يبدو أن المستشفى الملعون يزرع وحشا من نوع ما عن طريق نقل الدمية القماشية إلى غرف المرضى المختلفة، باستخدام المرضى الآخرين لإطلاق العنان لإمكاناتها الكاملة تمامًا وتدمير وجهة نظرها للعالم تمامًا وتحريفها “.
“لقد عرفت ما أراده المستشفى، لذا في إحدى الليالي، عدت إلى المستشفى. هذه المرة، سجلت كطبيب ليلي. وعندها فهمت معنى تلك الصور على الحائط. حتى الآن، يمكن اعتبار قصتي طبيعية، ولكن لتكن حذر، ستصبح الأمور سخيفة حقًا في غضون دقيقة. لن يساعدك المنطق السليم على فهمها. ولكن غريب بما فيه الكفاية، بدأت أشعر بهذا الشعور أنه ربما في هذا المستشفى، سأتمكن من علاج ذلك المرض الذي أعاني منه “.
تجول تشن غي داخل الغرفة 0011. لقد نظر في العديد من الأدراج، لكنه لم يتمكن من العثور على مذكرات.
لم تخض المذكرات في التفاصيل حول ماهية تلك الفرصة، ولكن من الملاحظات الجانبية والتلميحات في اليوميات، كانت فرصة الدكتور غاو مرتبطة بالمريض 0002. حدث شيء ما في المستشفى خلف الباب. اغتنم الدكتور غاو هذه الفرصة التي نادراً ما قدمت نفسها واستعد للهروب مع الدمية القماشية. كادوا أن ينجحوا، لكنهم في النهاية قللوا من شأن رعب المستشفى.
~~~~~~~~
“غريب، ألم يترك المريض داخل هذه الغرفة أي أدلة؟”
بالنسبة للجزء الأكبر، كان العالم خلف الباب مكونًا من ذاكرة دافع الباب، لكن باب شيانغ نوان كان فريدًا تمامًا. تداخلت ذاكرته مع ذاكرة الجنين الشبح، تمامًا كما اختلطت المباني القليلة من شقق جين هوا وشقق جيو هونغ معًا. لقد تشابكوا واعترضوا وجود بعضهم البعض بسلام، وخلق هذا الوضع الفريد حيث كان عالمان يتعايشان في نفس الوقت.
إستمتعوا~~~~~~
“يجب أن تكون هذه الغرف القليلة جزءًا من ذاكرة الدمية القماشية. طالما أنها رأت يوميات المريض، فيجب أن تظهر اليوميات داخل الغرفة في مكان ما، ما لم يكن المريض 0011 بالطبع غير معتاد على الاحتفاظ بمذكرات.”
كانت حالة تشن غي تزداد سوءًا. كانت رؤيته ضبابية، وجسده كان يندمج ببطء في الظلام. لحسن الحظ، على الرغم من ذلك، لقد جعل وين تشينغ ترافقه. لم يبدو وكأنه قد كان لهذا العالم خلف الباب أي تأثير على وين تشينغ. عندما كان عقل تشن غي يتلاشى، كانت وين تشينغ أول من ذكّره بذلك. كانت قلقة للغاية بشأن تشن غي.
“هل يمكن للمريض 0011 أن يكون الدكتور غاو حقًا؟” ركز تشن غي انتباهه على الكتابة اليدوية في اليوميات. ضربه الشعور بالألفة مرة أخرى. “هذا يبدو مشابها لخط يد الدكتور غاو.”
استغرق تشن غي ما يقرب النصف ساعة للعثور على يوميات المريض 0011 داخل مساحة مجوفة أسفل البلاط. كانت اليوميات قديمة ومستخدمة. كانت كل صفحة ملطخة بالدماء وعليها علامات احترق. من الغريب أنها بدت مشابهة لقصص قبل نوم زانغ يا.
“كنت ممتنًا لثقة المدير بي، لكنني لن أموت. لا يزال لدي عائلتي التي تحتاجني. كانت تلك المرة الأولى التي دخلت فيها من الباب، وكانت أيضًا المرة الأولى التي أرى فيها ‘الجحيم’ “.
“لمنع نفسي من التعرض للقتل على يد رفيقي في الغرفة، بدأت علاجًا منهجيًا له. لم أحاول أبدًا بذل ذلك القذر من الجهد لعلاج شخص ما في حياتي من قبل. بالطبع، لم يكن الهدف هو علاجه. أردت فقط تجربة كل شيء يمكنني فعله لتحويله إلى مساعد لي، لمساعدتي على الهروب من هذا المكان المهلك.”
“يبدو أن صاحب اليوميات أراد تدمير هذه اليوميات عدة مرات، ولكن بعد أن أدرك أن ذلك مستحيل، اختار العثور على مكان منعزل للغاية لإخفائها داخل الغرفة.”
جلس تشن غي على الأريكة داخل الغرفة، وضع مطرقة الطبيب كاسر الجماجم بجانب ساقيه، وقلب دفتر اليوميات.
“لم يقل أي شيء ليجعلني أبقى، وهذا جعلني أشعر بعدم الاستقرار. كان هناك بالفعل الكثير من الأطباء في العمل الليلي. لم يكونوا بحاجة إلى يد إضافية، فلماذا قد يريدني أن أعمل في الوردية الليلية قبل مغادرتي؟”
“تمت إزالة المعلومات التفصيلية عن المستشفى. هل هي من عمل الدمية القماشية أم هل دخل أحدهم هذا المبنى قبلي؟” واصل تشن غي القراءة.
في هذه المرحلة من اليوميات، تم تمزيق بضع صفحات. ربما كانت الصفحات المفقودة وصفًا لحالة عمل الطبيب في المستشفى أثناء الليل.
“قال الكثير من الناس أنني أمتلك الموهبة الطبيعية اللازمة لأصبح طبيب نفسي. يقولون أنه لدي ما لا نهاية له من الصفات المزعومة التي من شأنها أن تجعلني أخصائي نفسي جيد، لكنني أنا فقط أعرف أن هذه هي الأشياء التي أظهرتها للعالم لأنني أردت أن أصبح طبيب نفساني منذ البداية. اخترت هذه المهنة ليس لأنني أردت مساعدة من فقدوا ولكن لأني أرغب في علاج نفسي. منذ البداية، عرفت أنني مريض، ومع تقدمي في دراستي، فإن إيماني بتلك الحقيقة قد أصبح أكثر تأكيدًا.”
“السنة X الشهر X التاريخ X كان تاريخًا مهمًا جدًا بالنسبة لي. لقد أُجبرت على خلع معطف الطبيب الأبيض خاصتي وارتداء زي المريض. لقد سجنني المستشفى مع وحش تفوح منه هذه الرائحة ااكريهة المريعة. أكره أنني اكتب في يوميات، لكن كتابة اليوميات هي واحدة من أكثر طرق العلاج فعالية وإجبارًا التي يطبقها المستشفى. لا أعرف ما إذا كان يجب أن أكتب الحقيقة أو أدخل بعض الأكاذيب. ماذا عن مزجهما معًا وأرى ما إذا كان ذلك سيستطيع جعل الأطباء الذين وضعوني هنا يصابون بالجنون؟ “
استغرق تشن غي ما يقرب النصف ساعة للعثور على يوميات المريض 0011 داخل مساحة مجوفة أسفل البلاط. كانت اليوميات قديمة ومستخدمة. كانت كل صفحة ملطخة بالدماء وعليها علامات احترق. من الغريب أنها بدت مشابهة لقصص قبل نوم زانغ يا.
نظر تشن غي إلى الكتابة اليدوية الموجودة في اليوميات وشعرت أنها قد كانت مألوفة بشكل غريب. شعر وكأنه قد رآها في مكان ما من قبل، ولكن عندما فكر في محاولة تذكر ذلك، استعصى عليه الاسم. لقد كان بعيدا عنه ببساطة.
“الخير ضد الشر والخطيئة ضد العقاب، هناك ضد لكل شيء في هذا العالم.” أمسك الرجل الرأس في راحة يده. “إذن ما هو عكس الإنسان؟”
بالنسبة للجزء الأكبر، كان العالم خلف الباب مكونًا من ذاكرة دافع الباب، لكن باب شيانغ نوان كان فريدًا تمامًا. تداخلت ذاكرته مع ذاكرة الجنين الشبح، تمامًا كما اختلطت المباني القليلة من شقق جين هوا وشقق جيو هونغ معًا. لقد تشابكوا واعترضوا وجود بعضهم البعض بسلام، وخلق هذا الوضع الفريد حيث كان عالمان يتعايشان في نفس الوقت.
“قال الكثير من الناس أنني أمتلك الموهبة الطبيعية اللازمة لأصبح طبيب نفسي. يقولون أنه لدي ما لا نهاية له من الصفات المزعومة التي من شأنها أن تجعلني أخصائي نفسي جيد، لكنني أنا فقط أعرف أن هذه هي الأشياء التي أظهرتها للعالم لأنني أردت أن أصبح طبيب نفساني منذ البداية. اخترت هذه المهنة ليس لأنني أردت مساعدة من فقدوا ولكن لأني أرغب في علاج نفسي. منذ البداية، عرفت أنني مريض، ومع تقدمي في دراستي، فإن إيماني بتلك الحقيقة قد أصبح أكثر تأكيدًا.”
“لدى كل شخص جزء من ذاكرته يعتبره الأغلى. بالنسبة لي، ابنتي، التي تتعلم كيف تتحدث توا، وزوجتي هما كل شيء بالنسبة لي. قصتي شائعة جدًا. لتزويدهم بمستقبل أفضل، لقد اخترت العمل في هذا المستشفى الخاص الذي تم بناؤه على حدود جيوجيانغ و شين هاي. بصراحة، قبل أن أتلقى دعوتهم، لم أكن أعرف حتى بوجود مثل هذا المستشفى على حافة جيوجيانغ. في البداية، أردت رفض العرض لأن الموقع كان بعيدًا جدًا عن منزلي، لكن الراتب الذي قدموه كان مرتفعًا جدًا بالنسبة لي لأرفضه. كان الدخل سيصنع المعجزات لتحسين ظروف عائلتي المعيشية.”
“أطلق عليه الجميع اسم وحش، لكنني كنت على استعداد للإشارة إليه باسمه. كنت بحاجة إلى ليلة كاملة للكشف عن اسمه. أطلق الوحش على نفسه اسم ‘تشن غي’. سواء هربت من هذا المكان أم لا، سأتذكر على الأىجح هذا الاسم مدى الحياة”.
“بعد تخطي سنوات التدريب، في اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى العمل، لاحظت مدى اختلاف هذا المستشفى عن اامستشفى ااعادي. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأطباء الذين عملوا في النهار، ولم يكن هناك أي مرضى في المرأى. الغريب أنه كان هناك العديد من الأطباء الليليين. تم بناء المستشفى في مكان منعزل. كان من الصعب للغاية حتى العثور على وسيلة نقل من وإلى هذا المكان. كانت أقرب محطة للحافلات تتطلب 40 دقيقة سيرًا على الأقدام. في صباح اليوم الثالث من وصولي، سأل القائد عما إذا كنت على استعداد للبقاء في المستشفى في عنبر الموظفين، ورفضت العرض بشدة.”
1097: وحش بكل الخطيئة “2في1”.
تصور تشن غي الجدول الزمني في ذهنه. غادر الظل تشن غي عندما كان تشن غي في السادسة من عمره، وكان محبوسًا داخل المستشفى على شكل دمية قماشية. ذكرت المذكرات أن زوجة هذا الدكتور غاو كانت لا تزال على قيد الحياة في ذلك الوقت، وأن ابنته كانت تتعلم كيف تتحدث. ثم ذكرت لاحقًا أن الدكتور غاو عمل لبعض الوقت كطبيب ليلي قبل كشفه، تحوله إلى مريض، وحبسه مع الجنين الشبح.
“قبل يومين، اكتشفت العديد من المشاكل حول هذا المكان. يوجد في هذا المستشفى العديد من الأطباء وصور العديد من الأطباء المعلقة على الجدران. ولكن خلال اليومين اللذين عملت فيهما هنا، لم ألتقي سوى القليل منهم، وقد كانوا جميعًا أطباء جدد تم تعيينهم مثلي للتو، الطبيب الذي عمل هناك لأطول فترة عمل هناك لمدة شهر واحد فقط.”
تجول تشن غي داخل الغرفة 0011. لقد نظر في العديد من الأدراج، لكنه لم يتمكن من العثور على مذكرات.
“كان الراتب مرتفعًا إلى حد الجنون، ولكن لم يكن هناك شيء يمكن القيام به عمليا في الصباح. كانت نسبة الدفع غير متوازنة بشكل خطير مع عبء العمل. إذا لم تكن هذه مؤسسة خيرية، فلن يعني ذلك إلا أنهم كانوا يريدون شيئًا آخر من الأطباء، في هذه اللحظة استعددت لتسليم رسالة استقالتي. رأى القائد نيتي في المغادرة، ورتب لي أن أعمل في الوردية الليلية ليوم واحد. وبعد ذلك، سيطلب من المحاسب أن يحسب ويسلم لي الراتب الذي كان مستحقًا لي مقابل أيام العمل القليلة هناك.”
“تمت إزالة المعلومات التفصيلية عن المستشفى. هل هي من عمل الدمية القماشية أم هل دخل أحدهم هذا المبنى قبلي؟” واصل تشن غي القراءة.
“لم يقل أي شيء ليجعلني أبقى، وهذا جعلني أشعر بعدم الاستقرار. كان هناك بالفعل الكثير من الأطباء في العمل الليلي. لم يكونوا بحاجة إلى يد إضافية، فلماذا قد يريدني أن أعمل في الوردية الليلية قبل مغادرتي؟”
في هذه المرحلة، كانت المذكرات تحتوي على بضع صفحات أخرى ممزقة منها. لم يستطع تشن غي فعل أي شيء حيال ذلك. كل ما أمكنه فعله هو مواصلة القراءة.
“أي شيء غير منطقي ينطوي على خطر خفي. لن أخاطر بمثل هذا الخطر مقابل بعض المال. لربما قد يبدو للآخرين غباء أن أتخلى عن راتب ثلاثة أيام، لكنني لا أرغب في شرح أفعالي لأي شخص.
“يبدو أن صاحب اليوميات أراد تدمير هذه اليوميات عدة مرات، ولكن بعد أن أدرك أن ذلك مستحيل، اختار العثور على مكان منعزل للغاية لإخفائها داخل الغرفة.”
“لم أذهب إلى العمل في تلك الليلة. في الواقع، لم أنهي مناوبتي في الصباح حتى في ذلك اليوم وعدت إلى المنزل بعد مغادرة مكتب القائد. اعتقدت زوجتي أنني كنت مصابًا بالريبة، وتمنيت أن تكون على حق، لكن ما حدث لاحقًا أثبت أنني كنت بعيدًا عن الخطأ.”
“لم أذهب إلى العمل في تلك الليلة. في الواقع، لم أنهي مناوبتي في الصباح حتى في ذلك اليوم وعدت إلى المنزل بعد مغادرة مكتب القائد. اعتقدت زوجتي أنني كنت مصابًا بالريبة، وتمنيت أن تكون على حق، لكن ما حدث لاحقًا أثبت أنني كنت بعيدًا عن الخطأ.”
“بغض النظر عن هويتك، سواء كنت مريضًا أو طبيبًا، إذا كنت تقرأ هذا، لدي بعض النصائح لك. جرب كل ما في وسعك لمغادرة هذا المكان. إذا كان هناك مكان على الأرض هو الأقرب إلى الجحيم، فإن ذلك سيكون هذا المكان. بعد أن هربت من المستشفى لأعود إلى المنزل، سقطت علي سلسلة من الأحداث المؤسفة. بدأت العديد من المآسي تحل بي وبعائلتي، ولا يمكن شرح أي من هذه الأحداث باستخدام النظريات العلمية. لقد إستعملت كل ما في قدراتي لحماية نفسي، لكنني لم أتمكن من ضمان سلامة عائلتي.”
استغرق تشن غي ما يقرب النصف ساعة للعثور على يوميات المريض 0011 داخل مساحة مجوفة أسفل البلاط. كانت اليوميات قديمة ومستخدمة. كانت كل صفحة ملطخة بالدماء وعليها علامات احترق. من الغريب أنها بدت مشابهة لقصص قبل نوم زانغ يا.
الآن بعد أن اكتسب إحساسًا أفضل بماضي الدكتور غاو، أصبح لدى تشن غي فهم متجدد لهذه العبارة.
“لقد عرفت ما أراده المستشفى، لذا في إحدى الليالي، عدت إلى المستشفى. هذه المرة، سجلت كطبيب ليلي. وعندها فهمت معنى تلك الصور على الحائط. حتى الآن، يمكن اعتبار قصتي طبيعية، ولكن لتكن حذر، ستصبح الأمور سخيفة حقًا في غضون دقيقة. لن يساعدك المنطق السليم على فهمها. ولكن غريب بما فيه الكفاية، بدأت أشعر بهذا الشعور أنه ربما في هذا المستشفى، سأتمكن من علاج ذلك المرض الذي أعاني منه “.
وأيضا، فصل يذكر فيه الدكتور غاو هو دائما فصل جيد ?????????
“عندما سمع الدكتور غاو اسمي لأول مرة من غاو رو شيويه، أصبح مهتمًا بي. عندما كنت أقوم بالمهمة في مدرسة مو يانغ الثانوية، اتصل بي شخصيًا لإعطائي التوجيه في منتصف الليل. بخلاف ذلك، لقد وجدت الكثير من المعلومات التي جمعه الدكتور غاو في منزله حول المنزل المسكون. ربما بدأ التحقيق في منزلي المسكون منذ فترة طويلة. الآن بعد وأنا أفكر في الأمر، ربما كانت وفاة زوجة الدكتور غاو مرتبطة بذلك المستشفى. كل ما قام به منذ أن كان لا يزال على قيد الحياة إلى ما بعد وفاته لم يكن فقط لإحياء زوجته ولكن ربما للانتقام أيضًا”.
في هذه المرحلة من اليوميات، تم تمزيق بضع صفحات. ربما كانت الصفحات المفقودة وصفًا لحالة عمل الطبيب في المستشفى أثناء الليل.
“قبل يومين، اكتشفت العديد من المشاكل حول هذا المكان. يوجد في هذا المستشفى العديد من الأطباء وصور العديد من الأطباء المعلقة على الجدران. ولكن خلال اليومين اللذين عملت فيهما هنا، لم ألتقي سوى القليل منهم، وقد كانوا جميعًا أطباء جدد تم تعيينهم مثلي للتو، الطبيب الذي عمل هناك لأطول فترة عمل هناك لمدة شهر واحد فقط.”
“تمت إزالة المعلومات التفصيلية عن المستشفى. هل هي من عمل الدمية القماشية أم هل دخل أحدهم هذا المبنى قبلي؟” واصل تشن غي القراءة.
“لقد اندمجت بنجاح في هذا المستشفى وأصبحت طبيب ليلي يحظى باحترام كبير. وللحصول على العلاج الذي من شأنه أن يعالج مرضي، بدأت في إجراء بعض التجارب المثيرة للاهتمام على المرضى. بالطبع، لربما كنت الطبيب الوحيد في المستشفى المستشفى بأكمله الذي كان يحاول بصدق إنقاذ المرضى. والأطباء الآخرون في هذا المستشفى كانوا يحاولون أن يقودوهم أعمق وأعمق إلى هاوية يائسة.”
“تمت إزالة المعلومات التفصيلية عن المستشفى. هل هي من عمل الدمية القماشية أم هل دخل أحدهم هذا المبنى قبلي؟” واصل تشن غي القراءة.
“مع مرور الوقت، اكتسبت قدرتي استحسان الجميع من حولي. وفي إحدى الليالي، التقيت أخيرًا بمدير هذا المستشفى. لقد كان رجلاً جادًا للغاية، لكن كان لديه وجه شائع جدًا، من النوع الذي ستنساه بعد أن تلتقي به، كان لدي انطباع ضعيف جدًا عن الرجل، لكن فيما يتعلق بالسبب، حتى أنا لم أتمكن من شرح ذلك لنفسي، لقد بدا وكأنه قد خفف من ذاكرتي بطريقة ما.”
في الواقع، تمكن من التواصل مع المرضى الآخرين تحت أنظار الأطباء. في الجزء الأخير من مذكرات الدكتور غاو، تم ذكر المريض 0005 والمريض 0006 عدة مرات. بالتعاون مع معظم المرضى وعدد قليل من الأطباء، كان التحضير طويلًا ومتعبا، لكنهم وجدوا في النهاية الفرصة التي كانوا ينتظرونها.
“مع مرور الوقت، اكتسبت قدرتي استحسان الجميع من حولي. وفي إحدى الليالي، التقيت أخيرًا بمدير هذا المستشفى. لقد كان رجلاً جادًا للغاية، لكن كان لديه وجه شائع جدًا، من النوع الذي ستنساه بعد أن تلتقي به، كان لدي انطباع ضعيف جدًا عن الرجل، لكن فيما يتعلق بالسبب، حتى أنا لم أتمكن من شرح ذلك لنفسي، لقد بدا وكأنه قد خفف من ذاكرتي بطريقة ما.”
نظر تشن غي إلى الكتابة اليدوية الموجودة في اليوميات وشعرت أنها قد كانت مألوفة بشكل غريب. شعر وكأنه قد رآها في مكان ما من قبل، ولكن عندما فكر في محاولة تذكر ذلك، استعصى عليه الاسم. لقد كان بعيدا عنه ببساطة.
“أجرى المدير محادثة طويلة معي، وكان كل ذلك بسبب مهمة واحدة كان يرغب في أن يعطيها لي. لقد أراد مني الاهتمام بالمريض 0010. ستكون هذه هي المرة الأولى التي أتواصل فيها مع المرضى في الأرقام العشرة الأولى. قبل ذلك، لم أسمع سوى شائعات عن هؤلاء المرضى في المستشفى ولكن لم أقابلهم شخصيًا. لقر كان الأمر كيف أن الإله قد ذكر الفردوس كثيرًا، لكن لم يرَ فرد حي الفردوس من قبل. لقد كان الأمر نفسه.”
“كنت ممتنًا لثقة المدير بي، لكنني لن أموت. لا يزال لدي عائلتي التي تحتاجني. كانت تلك المرة الأولى التي دخلت فيها من الباب، وكانت أيضًا المرة الأولى التي أرى فيها ‘الجحيم’ “.
“لقد اندمجت بنجاح في هذا المستشفى وأصبحت طبيب ليلي يحظى باحترام كبير. وللحصول على العلاج الذي من شأنه أن يعالج مرضي، بدأت في إجراء بعض التجارب المثيرة للاهتمام على المرضى. بالطبع، لربما كنت الطبيب الوحيد في المستشفى المستشفى بأكمله الذي كان يحاول بصدق إنقاذ المرضى. والأطباء الآخرون في هذا المستشفى كانوا يحاولون أن يقودوهم أعمق وأعمق إلى هاوية يائسة.”
“المرضى من رقم واحد إلى عشرة كانوا جميعًا خلف ذلك الباب، وكان المستشفى خلف الباب أكبر بعشر مرات على الأقل من المستشفى خارج الباب”.
كان أي شخص عادي لأن يستسلم في هذه المرحلة، لكن الدكتور غاو لم يكن شخصًا عاديًا. اختار أن يظل متواريا لفترة. لأن يبقى على قيد الحياة، لم يكن أي شيء فوق الرجل. كان الوقت بلا معنى خلف الباب. لقد بدأ يتقبل المرض الذي كان يعاني منه والمرض الذي ولد به والمرض الذي أصابوه به. كانت تحدث له العديد من الأحداث المؤسفة، ولكن من المداخل الموجودة في اليوميات، كانت الكلمات كلها مشجعة وملهمة.
“السنة X الشهر X التاريخ X كان تاريخًا مهمًا جدًا بالنسبة لي. لقد أُجبرت على خلع معطف الطبيب الأبيض خاصتي وارتداء زي المريض. لقد سجنني المستشفى مع وحش تفوح منه هذه الرائحة ااكريهة المريعة. أكره أنني اكتب في يوميات، لكن كتابة اليوميات هي واحدة من أكثر طرق العلاج فعالية وإجبارًا التي يطبقها المستشفى. لا أعرف ما إذا كان يجب أن أكتب الحقيقة أو أدخل بعض الأكاذيب. ماذا عن مزجهما معًا وأرى ما إذا كان ذلك سيستطيع جعل الأطباء الذين وضعوني هنا يصابون بالجنون؟ “
في هذه المرحلة، كانت المذكرات تحتوي على بضع صفحات أخرى ممزقة منها. لم يستطع تشن غي فعل أي شيء حيال ذلك. كل ما أمكنه فعله هو مواصلة القراءة.
“لقد شفيت مرض المريض 0010، ولكن خلال هذه العملية، كشفت عن مرضي. وفي ذلك اليوم أزالوا معطف الطبيب خاصتي، ولم أعد الدكتور غاو بين المرضى ولكن المريض 0011 من بين الأطباء لقد فقدت اسمي لكنني لن أنسى ماضي أبدا”.
“يجب أن تكون هذه الغرف القليلة جزءًا من ذاكرة الدمية القماشية. طالما أنها رأت يوميات المريض، فيجب أن تظهر اليوميات داخل الغرفة في مكان ما، ما لم يكن المريض 0011 بالطبع غير معتاد على الاحتفاظ بمذكرات.”
“بعد تخطي سنوات التدريب، في اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى العمل، لاحظت مدى اختلاف هذا المستشفى عن اامستشفى ااعادي. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأطباء الذين عملوا في النهار، ولم يكن هناك أي مرضى في المرأى. الغريب أنه كان هناك العديد من الأطباء الليليين. تم بناء المستشفى في مكان منعزل. كان من الصعب للغاية حتى العثور على وسيلة نقل من وإلى هذا المكان. كانت أقرب محطة للحافلات تتطلب 40 دقيقة سيرًا على الأقدام. في صباح اليوم الثالث من وصولي، سأل القائد عما إذا كنت على استعداد للبقاء في المستشفى في عنبر الموظفين، ورفضت العرض بشدة.”
في هذه المرحلة، تخطى قلب تشن غي نبضة. لقد حدق في الاسم في الإدخال ولم ترمش عيناه لمدة طويلة.
“الدكتور غاو؟ نفس الدكتور غاو الذي أعرفه؟”
عند إغلاق اليوميات، ظهر السؤال الذي طرحه الدكتور غاو عندما كانوا في المشرحة تحت الأرض في ذهن تشن غي.
تصور تشن غي الجدول الزمني في ذهنه. غادر الظل تشن غي عندما كان تشن غي في السادسة من عمره، وكان محبوسًا داخل المستشفى على شكل دمية قماشية. ذكرت المذكرات أن زوجة هذا الدكتور غاو كانت لا تزال على قيد الحياة في ذلك الوقت، وأن ابنته كانت تتعلم كيف تتحدث. ثم ذكرت لاحقًا أن الدكتور غاو عمل لبعض الوقت كطبيب ليلي قبل كشفه، تحوله إلى مريض، وحبسه مع الجنين الشبح.
جلس تشن غي على الأريكة داخل الغرفة، وضع مطرقة الطبيب كاسر الجماجم بجانب ساقيه، وقلب دفتر اليوميات.
كان تشن غي على وشك أن يبلغ السابعة والعشرين من عمره، وكانت غاو رو شيويه في الثانية والعشرين. من حيث العمر، كان كل شيء منطقي.
كان تشن غي على وشك أن يبلغ السابعة والعشرين من عمره، وكانت غاو رو شيويه في الثانية والعشرين. من حيث العمر، كان كل شيء منطقي.
“المرضى من رقم واحد إلى عشرة كانوا جميعًا خلف ذلك الباب، وكان المستشفى خلف الباب أكبر بعشر مرات على الأقل من المستشفى خارج الباب”.
“هل يمكن للمريض 0011 أن يكون الدكتور غاو حقًا؟” ركز تشن غي انتباهه على الكتابة اليدوية في اليوميات. ضربه الشعور بالألفة مرة أخرى. “هذا يبدو مشابها لخط يد الدكتور غاو.”
“السنة X الشهر X اليوم X، المرضى الذين يكرههم الأطباء في هذا المستشفى أكثر من غيرهم هم مرضى مثلي لأنهم إذا تخلوا عن حذرهم، فسيقتنعون ببطء بحججنا ثم يفقدون أنفسهم تدريجيًا، وينضمون إلينا. أعرف أنني مكروه. الكثير من الناس في المستشفى يتمنون موتي. ربما لهذا السبب حبصوني مع هذا الوحش. يريدونني أن أموت هنا. ربما، في عيونهم، أنا مجرد أداة لتحريض هذا الوحش. إنهم يؤمن جميعا أنني سأموت بيده، لكنهم في الواقع قد استخفوا بي جميعا.”
“لقد شفيت مرض المريض 0010، ولكن خلال هذه العملية، كشفت عن مرضي. وفي ذلك اليوم أزالوا معطف الطبيب خاصتي، ولم أعد الدكتور غاو بين المرضى ولكن المريض 0011 من بين الأطباء لقد فقدت اسمي لكنني لن أنسى ماضي أبدا”.
“سميت الوحوش بالوحوش لأننا كنا ننظر إليها من منظور البشر. ربما في عيون الوحش، ما الذي يميزنا نحن البشر عن وحش ملتوي ومثير للشفقة؟”
“قبل يومين، اكتشفت العديد من المشاكل حول هذا المكان. يوجد في هذا المستشفى العديد من الأطباء وصور العديد من الأطباء المعلقة على الجدران. ولكن خلال اليومين اللذين عملت فيهما هنا، لم ألتقي سوى القليل منهم، وقد كانوا جميعًا أطباء جدد تم تعيينهم مثلي للتو، الطبيب الذي عمل هناك لأطول فترة عمل هناك لمدة شهر واحد فقط.”
“لمنع نفسي من التعرض للقتل على يد رفيقي في الغرفة، بدأت علاجًا منهجيًا له. لم أحاول أبدًا بذل ذلك القذر من الجهد لعلاج شخص ما في حياتي من قبل. بالطبع، لم يكن الهدف هو علاجه. أردت فقط تجربة كل شيء يمكنني فعله لتحويله إلى مساعد لي، لمساعدتي على الهروب من هذا المكان المهلك.”
تصور تشن غي الجدول الزمني في ذهنه. غادر الظل تشن غي عندما كان تشن غي في السادسة من عمره، وكان محبوسًا داخل المستشفى على شكل دمية قماشية. ذكرت المذكرات أن زوجة هذا الدكتور غاو كانت لا تزال على قيد الحياة في ذلك الوقت، وأن ابنته كانت تتعلم كيف تتحدث. ثم ذكرت لاحقًا أن الدكتور غاو عمل لبعض الوقت كطبيب ليلي قبل كشفه، تحوله إلى مريض، وحبسه مع الجنين الشبح.
“أطلق عليه الجميع اسم وحش، لكنني كنت على استعداد للإشارة إليه باسمه. كنت بحاجة إلى ليلة كاملة للكشف عن اسمه. أطلق الوحش على نفسه اسم ‘تشن غي’. سواء هربت من هذا المكان أم لا، سأتذكر على الأىجح هذا الاسم مدى الحياة”.
“الخير ضد الشر والخطيئة ضد العقاب، هناك ضد لكل شيء في هذا العالم.” أمسك الرجل الرأس في راحة يده. “إذن ما هو عكس الإنسان؟”
لم تذكر مذكرات الدكتور غاو كيف أعيد القبض عليه؛ لقد فصلت عواقب القبض عليه فقط. سُجنت الدمية القماشية خلف باب حديدي أسود بينما تم توجيه اللعنات إلى الدكتور غاو حتى كاد أن يموت بسببها.
الإدخالات التي تلت ذلك كانت متقطعة، وبها العديد من الصفحات مفقودة. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما حدث بالضبط داخل هذه الغرفة، لكنه كان متأكدًا من شيء واحد. لقد صححت نظرة الجنين الشبح المدمرة والملتويه إلى العالم ببطء بمساعدة الدكتور غاو.
لم يعد وحشًا ممسوسًا باللعنة والكراهية، بل “شذوذ” لديه طريقة تفكير مختلفة عن المعتاد. كان الأطباء في المستشفى يأملون أن يُقتل الدكتور غاو، لكن لقد مرت عدة أسابيع، ولا زال الدكتور غاو على قيد الحياة.
“يجب أن تكون هذه الغرف القليلة جزءًا من ذاكرة الدمية القماشية. طالما أنها رأت يوميات المريض، فيجب أن تظهر اليوميات داخل الغرفة في مكان ما، ما لم يكن المريض 0011 بالطبع غير معتاد على الاحتفاظ بمذكرات.”
في الواقع، تمكن من التواصل مع المرضى الآخرين تحت أنظار الأطباء. في الجزء الأخير من مذكرات الدكتور غاو، تم ذكر المريض 0005 والمريض 0006 عدة مرات. بالتعاون مع معظم المرضى وعدد قليل من الأطباء، كان التحضير طويلًا ومتعبا، لكنهم وجدوا في النهاية الفرصة التي كانوا ينتظرونها.
في هذه المرحلة من اليوميات، تم تمزيق بضع صفحات. ربما كانت الصفحات المفقودة وصفًا لحالة عمل الطبيب في المستشفى أثناء الليل.
“أطلق عليه الجميع اسم وحش، لكنني كنت على استعداد للإشارة إليه باسمه. كنت بحاجة إلى ليلة كاملة للكشف عن اسمه. أطلق الوحش على نفسه اسم ‘تشن غي’. سواء هربت من هذا المكان أم لا، سأتذكر على الأىجح هذا الاسم مدى الحياة”.
“قال الكثير من الناس أنني أمتلك الموهبة الطبيعية اللازمة لأصبح طبيب نفسي. يقولون أنه لدي ما لا نهاية له من الصفات المزعومة التي من شأنها أن تجعلني أخصائي نفسي جيد، لكنني أنا فقط أعرف أن هذه هي الأشياء التي أظهرتها للعالم لأنني أردت أن أصبح طبيب نفساني منذ البداية. اخترت هذه المهنة ليس لأنني أردت مساعدة من فقدوا ولكن لأني أرغب في علاج نفسي. منذ البداية، عرفت أنني مريض، ومع تقدمي في دراستي، فإن إيماني بتلك الحقيقة قد أصبح أكثر تأكيدًا.”
لم تخض المذكرات في التفاصيل حول ماهية تلك الفرصة، ولكن من الملاحظات الجانبية والتلميحات في اليوميات، كانت فرصة الدكتور غاو مرتبطة بالمريض 0002. حدث شيء ما في المستشفى خلف الباب. اغتنم الدكتور غاو هذه الفرصة التي نادراً ما قدمت نفسها واستعد للهروب مع الدمية القماشية. كادوا أن ينجحوا، لكنهم في النهاية قللوا من شأن رعب المستشفى.
“السنة X الشهر X التاريخ X كان تاريخًا مهمًا جدًا بالنسبة لي. لقد أُجبرت على خلع معطف الطبيب الأبيض خاصتي وارتداء زي المريض. لقد سجنني المستشفى مع وحش تفوح منه هذه الرائحة ااكريهة المريعة. أكره أنني اكتب في يوميات، لكن كتابة اليوميات هي واحدة من أكثر طرق العلاج فعالية وإجبارًا التي يطبقها المستشفى. لا أعرف ما إذا كان يجب أن أكتب الحقيقة أو أدخل بعض الأكاذيب. ماذا عن مزجهما معًا وأرى ما إذا كان ذلك سيستطيع جعل الأطباء الذين وضعوني هنا يصابون بالجنون؟ “
لم تذكر مذكرات الدكتور غاو كيف أعيد القبض عليه؛ لقد فصلت عواقب القبض عليه فقط. سُجنت الدمية القماشية خلف باب حديدي أسود بينما تم توجيه اللعنات إلى الدكتور غاو حتى كاد أن يموت بسببها.
كان أي شخص عادي لأن يستسلم في هذه المرحلة، لكن الدكتور غاو لم يكن شخصًا عاديًا. اختار أن يظل متواريا لفترة. لأن يبقى على قيد الحياة، لم يكن أي شيء فوق الرجل. كان الوقت بلا معنى خلف الباب. لقد بدأ يتقبل المرض الذي كان يعاني منه والمرض الذي ولد به والمرض الذي أصابوه به. كانت تحدث له العديد من الأحداث المؤسفة، ولكن من المداخل الموجودة في اليوميات، كانت الكلمات كلها مشجعة وملهمة.
“هل يمكن للمريض 0011 أن يكون الدكتور غاو حقًا؟” ركز تشن غي انتباهه على الكتابة اليدوية في اليوميات. ضربه الشعور بالألفة مرة أخرى. “هذا يبدو مشابها لخط يد الدكتور غاو.”
كان هذا أكثر من مجرد تغيير بسيط للعقل. لقد كان قد قبل المرض كجزء من صنعه تماما. لم يعد يبحث عن طرق لعلاجه ولكنه اختار قبوله. ولم تذكر اليوميات المرض بالتفصيل. لقد ظن تشن غي أن هذا كان أعظم سر للدكتور غاو. فبعد كل شيء، كان قد التقى الطبيب غاو المجنون في مدينة لي وان من قبل. كان مقيدا بالسلاسل وكان قويًا بشكل مستحيل.
“أي شيء غير منطقي ينطوي على خطر خفي. لن أخاطر بمثل هذا الخطر مقابل بعض المال. لربما قد يبدو للآخرين غباء أن أتخلى عن راتب ثلاثة أيام، لكنني لا أرغب في شرح أفعالي لأي شخص.
كانت حالة تشن غي تزداد سوءًا. كانت رؤيته ضبابية، وجسده كان يندمج ببطء في الظلام. لحسن الحظ، على الرغم من ذلك، لقد جعل وين تشينغ ترافقه. لم يبدو وكأنه قد كان لهذا العالم خلف الباب أي تأثير على وين تشينغ. عندما كان عقل تشن غي يتلاشى، كانت وين تشينغ أول من ذكّره بذلك. كانت قلقة للغاية بشأن تشن غي.
تم شطب التواريخ الموجودة في اليوميات. من كان ليعلم كم مضى قبل أن يحصل الدكتور غاو على فرصته الثانية؟ وبالمثل، لم يتم ذكر تفاصيل هذه الفرصة الثانية. لقد أشار فقط إلى المريض 0001 والمدينة الحمراء. بعد تعلم الدرس من قبل، تمكن الدكتور غاو والجنين الشبح، الذي كان يستعد لفترة طويلة، من الهروب من ذلك المستشفى مع معظم المرضى.
كان هذا هو المكان الذي انتهت فيه اليوميات، لكنها تركت انطباعًا دائمًا على تشن غي. بدأت العديد من القطع في السقوط في مكانها. إذا لم يكن توقعه خاطئًا، فسيتم الإجابة على العديد من الأسئلة.
كان أي شخص عادي لأن يستسلم في هذه المرحلة، لكن الدكتور غاو لم يكن شخصًا عاديًا. اختار أن يظل متواريا لفترة. لأن يبقى على قيد الحياة، لم يكن أي شيء فوق الرجل. كان الوقت بلا معنى خلف الباب. لقد بدأ يتقبل المرض الذي كان يعاني منه والمرض الذي ولد به والمرض الذي أصابوه به. كانت تحدث له العديد من الأحداث المؤسفة، ولكن من المداخل الموجودة في اليوميات، كانت الكلمات كلها مشجعة وملهمة.
تجول تشن غي داخل الغرفة 0011. لقد نظر في العديد من الأدراج، لكنه لم يتمكن من العثور على مذكرات.
“عندما سمع الدكتور غاو اسمي لأول مرة من غاو رو شيويه، أصبح مهتمًا بي. عندما كنت أقوم بالمهمة في مدرسة مو يانغ الثانوية، اتصل بي شخصيًا لإعطائي التوجيه في منتصف الليل. بخلاف ذلك، لقد وجدت الكثير من المعلومات التي جمعه الدكتور غاو في منزله حول المنزل المسكون. ربما بدأ التحقيق في منزلي المسكون منذ فترة طويلة. الآن بعد وأنا أفكر في الأمر، ربما كانت وفاة زوجة الدكتور غاو مرتبطة بذلك المستشفى. كل ما قام به منذ أن كان لا يزال على قيد الحياة إلى ما بعد وفاته لم يكن فقط لإحياء زوجته ولكن ربما للانتقام أيضًا”.
لم يعد وحشًا ممسوسًا باللعنة والكراهية، بل “شذوذ” لديه طريقة تفكير مختلفة عن المعتاد. كان الأطباء في المستشفى يأملون أن يُقتل الدكتور غاو، لكن لقد مرت عدة أسابيع، ولا زال الدكتور غاو على قيد الحياة.
عند إغلاق اليوميات، ظهر السؤال الذي طرحه الدكتور غاو عندما كانوا في المشرحة تحت الأرض في ذهن تشن غي.
“هل يمكن للمريض 0011 أن يكون الدكتور غاو حقًا؟” ركز تشن غي انتباهه على الكتابة اليدوية في اليوميات. ضربه الشعور بالألفة مرة أخرى. “هذا يبدو مشابها لخط يد الدكتور غاو.”
كان تشن غي على وشك أن يبلغ السابعة والعشرين من عمره، وكانت غاو رو شيويه في الثانية والعشرين. من حيث العمر، كان كل شيء منطقي.
“الخير ضد الشر والخطيئة ضد العقاب، هناك ضد لكل شيء في هذا العالم.” أمسك الرجل الرأس في راحة يده. “إذن ما هو عكس الإنسان؟”
في الواقع، تمكن من التواصل مع المرضى الآخرين تحت أنظار الأطباء. في الجزء الأخير من مذكرات الدكتور غاو، تم ذكر المريض 0005 والمريض 0006 عدة مرات. بالتعاون مع معظم المرضى وعدد قليل من الأطباء، كان التحضير طويلًا ومتعبا، لكنهم وجدوا في النهاية الفرصة التي كانوا ينتظرونها.
الآن بعد أن اكتسب إحساسًا أفضل بماضي الدكتور غاو، أصبح لدى تشن غي فهم متجدد لهذه العبارة.
“ثلاث غرف مرضى مختلفة، والمريض داخل كل غرفة مرعب أكثر من سابقتها. يبدو أن المستشفى الملعون يزرع وحشا من نوع ما عن طريق نقل الدمية القماشية إلى غرف المرضى المختلفة، باستخدام المرضى الآخرين لإطلاق العنان لإمكاناتها الكاملة تمامًا وتدمير وجهة نظرها للعالم تمامًا وتحريفها “.
~~~~~~~~
فصول اليوم، أرجوا أنها أعجبتكم
سأطلق إن شاء الله كل الفصول الباقية غدا
“المرضى من رقم واحد إلى عشرة كانوا جميعًا خلف ذلك الباب، وكان المستشفى خلف الباب أكبر بعشر مرات على الأقل من المستشفى خارج الباب”.
وأيضا، فصل يذكر فيه الدكتور غاو هو دائما فصل جيد ?????????
إستمتعوا~~~~~~
“قال الكثير من الناس أنني أمتلك الموهبة الطبيعية اللازمة لأصبح طبيب نفسي. يقولون أنه لدي ما لا نهاية له من الصفات المزعومة التي من شأنها أن تجعلني أخصائي نفسي جيد، لكنني أنا فقط أعرف أن هذه هي الأشياء التي أظهرتها للعالم لأنني أردت أن أصبح طبيب نفساني منذ البداية. اخترت هذه المهنة ليس لأنني أردت مساعدة من فقدوا ولكن لأني أرغب في علاج نفسي. منذ البداية، عرفت أنني مريض، ومع تقدمي في دراستي، فإن إيماني بتلك الحقيقة قد أصبح أكثر تأكيدًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
